
تردت قليلًا قبل ان اشارككم ما افكر فيه وما احسه قبل شروعي في التعليق علي ما يجري في الساحة السياسية السودانية ، خاصة مايتعلق بتصريحات وزير العدل التي اقامت الدنيا ولم تقعدها فانتظرت لاري ردود الافعال فوجدت الكثيرين مثلي ممن يعانون من الرعب الذي يسببه المرعبون فكريا ،هولاء الذين يعتنقون بعض الايدلوجيات التي تؤمن بعدم احترام الراي الاخر ، وجدت تلك المجموعةالمرعوبه والتي تشبهني قد اختارت دور المراقب للوضع في الوقت الحالي.
نرجع لموضوع المرعبين فكريا، هذه المجموعة تسلب الاخرين حقهم في التعبير عن ارائهم ، واحاسيسهم وفرحتهم وحقهم حتي في الاحتفال فقط لانهم ينظرون للامور من زاويتهم هم ولا اعتبار لمن ينظر من الزاوية الاخري، وربما لاختلاف الفهم. فهم لنفس العقيدة او المذهب او الثقافة التي ينتمي لها الجميع.
تجد ان الهجوم المرعب الذي يسببه لك صاحب هذه العقلية المرعبة لا يتسم بمنهجية وغالبا يكون حكم متسرع هدفه الدعاية والتشهير فقط لعدم اتفاقك معه في الرأي.
ولذلك لابد ان تكون شجاعا حتي تعبر عن رايك وبامانة وبصراحة ولا تضطر الي الكذب ليرضي عنك المرعب ، تحتاج لان تكون شجاعا لتصبح متفردا، تحتاج للشجاعة لتكون متميزا ولا تابعا للقطيع.
وايضا تحتاج للتسليح بكل الادوات الدفاعية المتمثلة في المعلومات الوفيرة ، والحقائق الغزيرة ومستوي عالي من برود الاعصام وعدم الاكتراث للكلمات الجارحة يعني تتمتع (بالصلابة الذهنية) تحتاج لكل هذه الدفاعات حتي للتصدي للهجوم غير المشروع الذي ستتعرض له ، ولاتنسي الحماية الاسرية والاستعانة بالاصدقاء (الحقيقيين) ، وسيكون حظك سيء جدا اذا كان رايك مخالف لرأي الاسره وخاصة اذا كنت امراءة فياويلك من مغبة التفكير وجريمة التأملات.
ولكن اقول للكل خاصة من يعاني من هذا النوع من الرعب ، تحلي بالشجاعة لتكون انت وحدد ما الذي تريده من هذه الحياة وابدا الان وسريعًا.
فتحيه البشاري
[email protected]
نعم هناك من يرعبون الناس بالصوت العالى او الهجوم او الوصمة او الإتهام من غير سند وربما يقصد من ذلك إفراغ تعليقك من محتواه او صرف القراء من النظر لتعليقك ويستخدمون عبارات مثل كاااااااااااااك مثلا للإيحاء بانك كوز او دجاج من قحت ويستخدمون طريقة الهجوم عليك بالرد عليك بأنك كوز بل ربما يريد ان يخرج مافى صدره من غل وكره للكيزان من خلال تعليقك الذى قد توافق فى نقطة من نقاطه مع رأى الكيزان رغم هذا يمثل رأيك وربما كتبت التلعيق ولا تعرف رأى الكيزان او غيرهم فى ما كتبت المهم وقع توافق فإذا بالهجوم الكثيف والعنيف ، اضرب مثلا عند إقالة د.اكرم وزير الصحة لو قلت غير مؤهل وانه لا يصلح كوزير بل كناشط تنهال عليك اقلام الدجاج الحمر ضربا وتقريعا كأنما اكرم هذا هو الحزب الشيوعى وان من يمسه كأنما يمس الحزب الذى ينتمى إليه ونسى ان وزير الصحة شخصية عامة قابلة للهجوم والنقد و الناس تتعامل معه كوزير وليس كادر من كوادر الحزب الشيوعى…. فتجد الوصمة والإتهام جاهز بانك كوز ويبدأ ماذا فعلتم فى عهدكم الم تفعلوا كذا وكذا لتحس انه يخاطبك كانك عمر البشير ولا امين حسن عمر او حسين خوجلى فى حين انك انسان بسيط من عامة الشعب قلت رأيك وما تحس به وحسب. يجب ان نحارب جميعنا سياسة القهر اللفظى و الإستبداد بالرأى ومحاولة تكميم افواه من يختلفون مع افكارنا وايدلوجيتنا و على الجميع ان يلوك الصبر ويتحمل الرأى المخالف له حتى تعبر سفينة البلد إلى بر الأمان وإلا الطوفان سيطوك.
مقدمة جميلة وشائقة ومتسلسلة وعذبة مع بعض الهنات الطفيفة حفذتني وحركت أفكاري ولكن لم أجد غير المقدمة.
زي مطرة الصيف شوووو صنننن.
go on I think you can add more.
على المستوى السخصي عندي كلام كثييييير في الموضوع. وما خايف من الناس. لكن خايف من سوء الفهم. يعني أخيرا الخوف حاصل.
قبل امتحان الشهادة السودانية الأستاذ قال ضمن النصائح؛ : ما تخافوا. ونحن مفرتقين واحد تعبان كدا قال : أنازخايف أخاف.
I’m waiting for the details
لا افهم لما الخوف عزيزتى. فبديهيات الامور تستلزم ابداء الراى وعدم الاكتراث للفوضوين الذين يكيلو اللعن والسب والقذف فهذا يندرج تحت بند الغوغائين المسطحين . المهم ابداء الراىء وقبول الاخر من منظور النقد وليس الانتقاد. المشكل ان بعض الرجرجه والدهماء يخلقون منصه ارهاب فكرى باساليب مختلفه منها التخوين بالكوزنه واالفاظ نابيه و خرب سمعه الاخر وووووو -هذه اساليب لا تتماشى مع الاخلاق الثوريه والديمقراطيه والمدنيه التى تتطلب تلاقح الافكار وابداء الراىء ———————
لقد جعلك الرعب لا تُبدين رأيك في القوانين الجديدة، لا تخافي سيدتي و قولي رأيك بكل شجاعة و ليس هنالك إجماع على شيئ، إبداء الرأي ضروري و لا تلتفتي لمن يشتمون و يُرهبون و يسبون. هذا النوع لا يملك حجة قوية و لا منطق ليقنع به المخالفين لرأيه.