أخبار السودان

مناظير: الإيميل ده شنو؟!

زهير السراج

* سألت خريج علوم كمبيوتر هل يجيد التعامل مع برنامج (مايكروسوفت أوفيس)، فاكتشفت أنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل .. لاحظوا هذا خريج علوم كمبيوتر يحمل درجة البكالريوس فى هذا التخصص من إحدى الجامعات السودانية ..!!

* وسألت خريجة كمبيوتر كم كلمة تطبع فى الدقيقة، أجابت (ما عارفة)، فسألتها بكم بأصبع تطبعين، فسألتنى (كيف يعنى؟)، فقلت لها (بأصبع واحد أم بعشرة) قالت لى مع مط الكلمة (صباع واااااحد) .. .. !!

* وسألت أخرى هل لديك إيميل .. ففوجئت بها تسألنى (إيميل ده شنو؟) .. والله لا أكذب ولا أبالغ !!

* وثالثة ورابعة وخامس وسادس وعاشرة وعشرين وثلاثين ..إلخ من خريجى وخريجات علوم الكمبيوتر، فاكتشفت أن صلتهم بالكمبيوتر كصلتى باللغة الهيروغلوفية … وأكرر هؤلاء يحملون بكالريوس علوم الكمبيوتر !

* وإكتشفت أن بعضهم يعتقد أن الفيس بوك والواتساب وبرامج التواصل الاجتماعى الأخرى هى الكمبيوتر !!

* المناسبة ان احد اقربائى، وهو أستاذ جامعى متقاعد كبير فى السن، طلب منى أن أساعده فى العثور على شاب أو شابة ممن لديهم المهارة فى الكمبيوتر لمساعدته بالأجر فى شركته التجارية الصغيرة التى يرغب فى توسيعها عن طريق الإستفادة من خدمات الانترنت ..!!

* بعد اكثر من ثلاثة اسابيع فى البحث إعتذرت للرجل، حتى لا يظل يلعننى كلما إكتشف جهل وسطحية من إستخدمه أو استخدمها بتوصية منى !!

* عندما حكيت القصة للصديق الدكتور كمال عبدالكريم ميرغنى (المصرفى السابق، ومدير مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى حاليا)، تذكر قصة طريفة لشاعر سودانى كبير سألته صحفية عربية أثناء زيارته لإحدى الدول الخليجية قبل بضع سنوات إذا كان لديه إيميل حتى ترسل له بعض الأسئلة، فأجابها بأن لديه إيميل ولكن فى (لندن) .. قلت له بعد ان ضحكنا : (الشاعر معذور، فهو كبير فى السن، ولكن ما هو عذر شباب، بل خريجى كمبيوتر) !!

* ليس بالطبع ان كل من درس علوم كمبيوتر أو أية دراسة جامعية أخرى فى بلادنا بهذه السطحية والجهل، ولكننى أجزم أن الغالبية كذلك، ليس من منطلق إحصائى ، ولكن من واقع المناهج الدراسية سواء ما قبل الجامعية او الجامعية، التى لا تزال تتعامل مع الكمبيوتر كجهاز للعبث واللهو وتضييع الوقت ..إلخ، فلا تهتم على الاطلاق بتعليم الطالب فى مرحلة دراسية مبكرة طريقة الطباعة الصحيحة، وبعض برامج الكمبيوتر البسيطة والمهمة للكتابة العادية وتصميم وعرض المحاضرات ..إلخ (مثل مايكروسوفت أوفيس) لتكون اساسا له يستفيد منه فى مستقبل دراسته، ويحمسه ويسهَّل عليه تعلم المزيد من مهار ات الكمبيوتر، ويساعده فى إتقان نوع الدراسة التى يدرسها فى الجامعة أو بعد الجامعة !!

* من اهم أبجديات التعلم إتقان الطباعة بمهارة وسرعة باستخدام (الاصابع العشرة)، فهى المدخل الصحيح لاكتساب معارف ومهارات عديدة، والتعامل بسهولة شديدة مع الاجهزة التى تتطلب استخدام اصابع اليدين للتعامل معها والاستفادة من مقدراتها الهائلة، فى زمن قصير، وهو ما يتميز به كل الطلاب قبل الوصول الى الصف الدراسى الثالث (إبتدائى) فى كل الدول المتقدمة، حتى قبل اكتشاف الكمبيوتر وانتشاره على مدى واسع، فالطباعة بمهارة وسرعة هى الاساس فى المعرفة والتعلم والانتاج الابداعى، والطالب الذى لا يتقن الطباعة يكون متخلفا عن زملائه بشكل كبير .. !!

* معظم الانتاج الابداعى فى العالم، ومعظم البحوث الجيدة التى قادت الى إنجازات كبيرة، كان العامل الأساسى فيها هو آلة الطباعة بشكلها القديم التى حل محلها جهاز الكمبيوتر واللابتوب فيما بعد .. ومن المؤسف ان يظل تلاميذنا فى كل المراحل الدراسية حتى الآن فى مرحلة الكتابة بالايدى التى تخطاها العالم منذ عقود طويلة .. ولا تزال المناهج تهمل هذا الامر المهم، كما أن المناهج نفسها لم تتطور، وظلت حبيسة الورق والسبورة والطباشيرة، بينما كان من المفترض ان يحدث تحول تدريجى الى استخدام التقنية الحديثة فى كتابة وتخزين وتدريس المناهج، على الاقل فى المرحلة الجامعية مع توفر المراجع الورقية كما يوجد فى معظم دول العالم المتقدم !!

* اهمية استخدام التقنية الحديثة فى التعليم أنها توفر الكثير من الوقت، وتسهل على المدرس والطالب فى آن واحد الوصول الى الهدف بسرعة، فعندما يكون الدرس على الشاشة بكامل تفاصيله فإن التدريس يكون اسهل واسرع بالنسبة للاستاذ، وكذلك الاستيعاب والفهم بالنسبة للطالب ..!!

* الحوكمة لا تعنى فقط جباية الرسوم باستخدام أجهزة الكمبيوتر والانترنت، بل أن تدخل أجهزة الكمبيوتر والانترنت الى حياتنا اليومية فى كل المجالات، التعليم، الصيرفة، التسوق، تسديد الفواتير، إستخراج الوثائق، المعاملات الرسمية والشخصية، ..إلخ وكل شئ .. وليس أورنيك (15 ) فقط، أو لعب الكوتشينة فى المكاتب، والتسلى مع الاصدقاء على الفيس بوك والواتساب .. !!

* عندما نكتشف أن خريج جامعى واحد فقط لا يعر ف حتى الآن ما هو (الإيميل) فإنها كارثة كبيرة، دعك من عشرات الجامعيين خريجى علوم الكمبيوتر الذين لا يعرفون ابجديات الطباعة، ولا مهارات الكمبيوتر الاساسية، ويظنون ان الكمبيوتر هو الواتساب والفيس بوك !!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لمصلحة من هذا المقال يا زهير بغض النظر عما ترمي اليه فان ابناءنا بخير واشاهد ذلك في ابنائي وابناء كل اصدقائي من مختلف التخصصات مهرة في الحاسوب ومعالجاته وهم الان من نستدعيهم للتدخل لحل الاشكالات التي تعترضا بحوانبها المختلفة اجهزة كانت او برمجيات فالتعميم مضر الان هم من يطورون التطبيقات المساعدة في حياة الناس ولنقل ان امكانات الجامعات لاتساعدهم على ان بصبحوا في مصاف الهنود مثلا او من دونهم لكنهم ليسو بهذا التواضع الذي ذكرت هذا المقال محبط ومضر ولا يفيد الشباب بل يدمرهم

  2. الكومبيوتر يا دكتور أصبح يمثل العالم بين يديك.
    هنا فى الولايات المتحده كما تعلم الكومبيوتر قطع شوط لا يتصور العقل مداه…..وأى بيت هنا ما فيهو كومبيوتر ده بيت خارج نطاق الزمن وأجزم لك بأن 99.99% من البيوت هنا فيها كومبيوتر.
    الأستخدامات الاوليه هنا للكومبيوتر تتمثل على سبيل المثال فى:
    (1) مشتريات لوازم البيت حتى الاكل والشراب.
    (2) تجديد رخصة وإستخراج جواز سفر.
    (3) حجوزات الفنادق والسيارات وحجوزات السفر وإستخراج التذاكر وأختيار وجبتك ومقعدك فى الطائره وهذه البرامج صممت بطريقه تجعل راعى الضان يجيد استخدامها دون عناء.
    (4) معاملاتك مع البنكيه مع البنك بتاعك.
    (5) تسديد الفواتير.
    (6) البحث عن وظائف.

    وبالمناسبه الخدمات خاصه الحكوميه منها بالكومبيوتر أرخص مما تمشى بالسكه….بمعنى تجديد رخصة القياده مثلا لما تمشى المكتب بالسكه روسومها 35 دولار وبالكومبيوتر 30 دولار بس حتنتظر لما تصلك بالبريد فى خلال 3 او 4 أيام والصوره بتاعتك موجود فى الأرشيف عندهم والقصد تقليل الزحمه فى المكاتب.

    والله يا دكتور وأنا ادرى إنك تدرى بأنه تعليم الكومبيوتر هنا يبدأ من مرحلة الروضه وأنا لو ماشفت ده مع اولادى ما كنت صدقت.

  3. كلامك صحيح يا دكتور،لدي ثلاثة أبناء أخت،في عام ٢٠١١ نزلت إجازتي وأحمل معي جهاز كمبيوتر، وسألتهم إن كانوا يعرفون استخدام الكمبيوتر إثنين منهم حديثي التخرج من جامعاتهم،هندسةميكانيكية ومساحة،أجابوني بنعم لكن اتضح لي أنهم لا يعرفون غير لعب(الكوتشينة) وسألتهم عن الأوفس وجدتهم لا يعرفون منه شئ لا وورد ولا اكسل ولا أكسس ولا غيره، والله قدر ما حاولت معهم ليتعلموا كانوا يتحايلون علي ويقولون لي كدي أول لما نلقى الوظيفة الكمبيوتر ساهل،طبعا تركتهم وتركت لهم الجهاز،واحد منهم سافر ليبيا بعد أن قنع منها- منها دي طبعا الحالة في السودان وذهب لليبيا.أول مما لقى فرصة للعمل واجهته مشكلة الكمبيوتر وشغل الأوفيس.قام اتصل علي قال لي والله يا خال ياريتني لو سمعت كلامك،رديت عليه إن شاء الله بس عملوا ليك معاينة في لعبة السلوتير والفري سيل والإسبايدر.
    الموضوع يا دكتور أيضا يشمل جامعاتنا ومعاهدنا المتخلفة.

  4. للمعلومية يا استاذ مايكروسوفت اوفيس يعتبر تطبيق وطالب علوم كمبيوتر لايدرس تطبيقات وانما يدرس البرمجيات الاساسية لهذه التطبيقات بالاضافة للتكوين الداخلي للجهاز وربطه في داخل الشبكة وكيفية عمله ده خريج علوم حاسوب يا ستاذ؟!! ..يعني لو كنت سألتها عن C++ c java بالتاكيد كانت حاتجاوب ليك وانت مش كنت حا تفهم للاسف بعدين مش بالضرورة تكون بتطبع بي اصبع او اصبعين او تكون حتي سريعة علي الكي بورد لانو ممكن يكون تخصصها شبكات مثلا او برمجة مش مطلوب تكون سريعة علي لوحة المفاتيح بس.. القالت ما بتعرف الايميل بالغت؟ وانت استعجلت في حكمك

  5. الأستاذ/ زهير السراج
    تحياتي
    بخصوص دراسة علوم الحاسوب والشبكات والفرق بينها والاوفيس (الورد والاكسل والاكسس
    خريج علوم الحاسوب متخصص فى برمجة الحاسوب يعنى بيدرس لغات ++C , وال JAVA وماعنده علاقة بدراسة البرامج التطبيقية بتاعت الاوفيس.

  6. الاخ د. السراج

    كل كليات إدارة الاعمال والتجارة في الدول الغربية كانت قبل عصر الكمبيوتر من ضمن مناهجها تدريس الطباعة علي الآلة الكاتبة بطريقة اللمس أي بإستعمال العشرة اصابع لمردود السرعة العالي عوضاعن الطباعة بأصبح واحد والمسماة عندنا في السودان همرنقن “Hammering” أو الطريقة الشاكوشية، وكانت دواوين الحكومة في القطاع الكتابي تشترط علي المتقدمين لوظائفهااجادة الطباعة علي الآلتين العربية والانجليزية بطريقة اللمس اضافة الي الحاقهم بمركز التدريب الكتابي التابع لمعهد الادارة العامة لصقل مهارة الطباعة بطريقة اللمس وحتي الاداريين الذين يبتعثون الي مدرسة الادارة بلندن يدرسون الطباعة بطريقةاللمس. وبعد أن حل الكمبيوتر محل الآلةالكاتبة في جانب ال “Word Processing” فكل كليات إدارة الاعمال والتجارةفي العالم الغربي تدرس ما يعرف “College Keyboarding & Document Processing” اي الطباعة بطريقة اللمس (عشرة اصابع)وهنالك مقياس للسرعة كلمة/دقيقة. ولعلمكم فنحن المؤسسةالتعليمية الوحيدة الآن في السودان التي ترعي الطباعة بطريقة اللمس علي الكمبيوتر (عربي وانجليزي) ولكن المؤسف ان المسئولين في المؤسسات التعليمية والخدمة المدنية لم يسمعوا بهذا الشئ بعدما انقرض جيل الادارة او أحيل للصالح العام رغم اتصالنا بهذه الجهات ورجاءنا لهم بالالتفات الي اهمية النهوض بتدريب المهارات الكتابية “Office Skills” ولكن لا حياة لمن تنادي.هنالك كوارث كثيرةوالله المستعان.

    حسن حمدتو
    مؤسس ومدير معهد حمدتوالكتابي بالابيض (تأسس المعهد في عام 1976م)

  7. أصدقك القول يا صديقى … ولو لا أن حدثت هذه القصة التي سأرويها لكم معى لما صدقتها أبدا .
    فقد قمنا عن طريق المعارف بالتوسط وتشغيل أحد المهندسين ( هندسة كهربائية ) في الدائرة الحكومية التي أعمل بها في إحدى الدول الخليجية , في أحد المكاتب ولكن في ( Post) إدارى يعنى الموقع الشاغر موقع موظف إدارى … قلنا لا يهم والمهم أن يشتغل الرجل ولو مؤقتا حتى يجد مكانه المستحق ,,
    في هذا الأثناء أرسلت وحدة الصيانة بعض العمال والفنيين لإستبدال المصابيح ( اللمبات ) المحروقة بأخري جديدة .
    وبما أنه يوجد لدينا مهندس كهربائى ( معطل ) فقد صرفنا العمال من هذه المهمة وأننا سوف نتكفل بها حفاظا للوقت ..
    والذى حدث … طلبنا من المهندس المدكور التكرم بإستبدال لمبات النيون بأخري جديدة .. فصعد على الكرسى ممسكا بطريفى اللمبة بطريقة خاطئة وإستمر لأكثر من خمس دقائق دون أن تنجح محاولته في تركيب اللمبة ثم بدأ العرق يتصبب منه بطريقة تدل على الخوف والإرتباك ,,, فطلب منه رئيس المكتب الخليجى النزول خوفا على حياته والكف عن المحاولة حيث قام فراش المكتب الهندى بإستبدال اللمبة في أقل من خمس ثوان ..
    وكان عذر المهندس لتبرير فشله أن كهربة الخليج ليست ككهربة السودان ,,
    ومن يومها وحتى اليوم لم يفكر الأخ في تعديل وضعه الوظيفى ,,
    لا أدري فقد تكون الشهادة مزورة .. ولكن كان يمكنه على الأقل إختيار المجال الأنسب للتزوير … بمعنى أننا حتى في السرقة والتزوير درجة عاشرة وقد عاشرت هنا في منطقة الخليج بعض المصريين أصحاب الشهادات المضروبة وفى مقدمتها( صنايعى زراعة)…( دبلوم محاسبة) …( دبلوم هندسة) شاهدتهم وهم يمارسون أعمالا رفيعة لا يحملون مؤهلاتها العلمية ورغم ذلك ينجحون في تسويق بضاعتهم المضروبة بسلام …

  8. ياحبيب التلميذ فى بريطانيا وعمره 5 سنوات يتعامل مع الكومبيوتر منذ سنواته الاولى فى المدرسة …..

  9. أولا : انا خـريـج مدرسة الأمريكان التجارية التـبشيرية العليا بام درمان ” حى الملازمين ” من الجيل القـديم ومقالك هـذا يا ابنى زهـير ذكرنى ايام الدراسة فـقـد كانت لدينا حصة يوميا للطباعة , وكنا نتنافس فى من هو اسرع من الاخـر . فالطالب الذى يحرز 60 كلمة فى الدقيقة ليست لديه اى فرصة فى التنافس بجانب التنافس فى مادة الأخـتزال ” شورت هاند ” التى اخـتفـت الآن وهى تساعـدك عـندما تعمل فى وظيفة سكرتير وهى كتابة الرسائل بطريقة رسم وانت تتلقاها من المسؤول وبعدها تعـيد كتابتها كاملة غـير منقوصة حسب ما املاها لك رئيسك .ابنائى عـندما يروننى الآن اطبع على جهاز الكمبيوتر بطريقة اللمس وبسرعة فائقة, يـتعجبون ويعجبون من سرعـتى فى الطباعة .احد اصدقائى طلب منى ان اعلم ابنه العمل فى جهاز الكمبيوتر وقبل ان ابدأ معه فى الكمبيوتر , عـلمته كيف يطبع على الآلة الطابعة ولحسن حظه ما زلت احتفظ بآلة طابعة معى منذ اكثر من اربعين عاما . وفعلا بعد شهر من التدريب اجاد الطباعة وبعدها بدأت فى تعليمه قواعد العمل فى الكمبيوتر وهو الآن صار من المتـفـوقـين فى اسـتعمال الكمبيوتر وهو فى كل مناسبة يـفتخـر بأنه بدأ تعلم الكمبيوتر بآلة الطباعة .

  10. يا دكتور اتفق معك فى أن نظرة الطالب الجامعى عموماً للكمبيوتر واستعمالاته فى دروسه (فمعظمهم يحمل المحمول للانترنيت فقط) ويعتمدون على الدفاتر فى كتابة المحاضرات

    اما كلامك عن المتخصصين فى الحاسوب، ربما جانبك الصواب

    https://www.youtube.com/watch?v=b34QotsMNJI

    فريق السودان لأمن المعلومات يفوز مرتين ببطولة أفريقيا
    ولم تتح له فرصة تمثيل أفريقيا فى الولايات المتحدة لأسباب سياسية

  11. يا دكتور لو ماالنقابات مع اسباب اخري كثيرة ومتداخلة لما ماتت تجربة تعليم الانجليزي بالتلفزيون تجربة فريدة مقدمه للانترنت لكن قامت مايو 69وقامت قيامتنا ولم تقعد

  12. هذا قد يحدث لكنه نادر بل ونادر جداً. هناك مقطع منتشر على نطاق واسع لطالب سعودي، أجاب على سؤال قدمه له مذيع بأن طبقة الأوزون عبارة عن (أكلة)وأنه ذاقها وأنها طيبة للغاية!!!

    * الاعلاميون (صحفيون، مذيعون، مراسلون، مذيعو ربط الخ) ينسون أنفسهم عندما يوجهون سهام نقدهم للمواطن “العادي” القارئ “العادي” والمستمع “العادي” . فقد أصابنا الله وكتب علينا أن نُصف من قبل الحكومة ب (المواطن العادي) ومن الإعلام ب (المستع والمشاهد العادي والقارئ العادي)…. أقول ينسون أنفسهم وفيهم من يستضاف على قناة عربية ثم يقول( أشكر الغناة الفلانية على هذه الفرصة، وبداية أقول أن غرار الحكومة السودانية بإرسال تلك الغوات كان غرار خاطئاُ، وأنه في تمام الساعة تزعة ونص كان الغصف غويا، وأن أحد أزباب هذه الأزمة كان بغرار من الرئيس نفسه). هذا يحدث من رهطكم وقبيلتكم التي يفترض فيها أن تنير عقولنا وتفتح لنا دورب ومسارب المعرفة.

    * أما (نطغ) الأسماء الأجنبية (بالغنوات التلفزيونية السودانية) فحدث ولا حرج. لم أسمع أي مذيع سوداني ينطق اسم دولة فنزويلا ولا عاصمتها نطقا صحيحاُ. كما لم اسمع أي أحد منهم ينطق عاصمة استراليا نطقا صحيحاً.

    * الأعلاميون حملة شهادات جامعية من مختلف التخصصات وهم بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتدريب مثلهم مثل قطاعات أخرى من الشعب السوداني في مختلف التخصصات.
    لقد سمعنا بتدريب 17 وزيراُ سودانياً بالصين…. يعني مش عيب (ختان) الرجل وهو في السبعين بعد دخوله الإسلام……… أها جماعتك (الصحفيين) أنفسهم فيهم من لا يفرق بين (القاف والغين) وفيهم من لا يعرف أحكام كسرة إن وأحكام الجار والمجرور وفيهم من لا يجيد أي لغة أجنبية، وفيهم وفيهم…….. قوموا أنفسكم أولاُ ثم بعد ذلك ادركوا طبقة (الناس العاديين).

  13. * الاعلاميون (صحفيون، مذيعون، مراسلون، مذيعو ربط الخ) ينسون أنفسهم عندما يوجهون سهام نقدهم للمواطن “العادي” القارئ “العادي” والمستمع “العادي” . فقد أصابنا الله وكتب علينا أن نُصف من قبل الحكومة ب (المواطن العادي) ومن الإعلام ب (المستمع والمشاهد العادي والقارئ العادي)…. أقول ينسون أنفسهم وفيهم من يستضاف على قناة عربية ثم يقول( أشكر الغناة الفلانية على هذه الفرصة، وبداية اغول أن غرار الحكومة السودانية بإرسال تلك الغوات كان غراراُ خاطئاُ، وأنه في تمام الساعة تزعة ونص كان الغصف غويا، وأن أحد أزباب هذه الأزمة كان بغرار من الرئيس نفسه). هذا يحدث من رهطكم وقبيلتكم التي يفترض فيها أن تنير عقولنا وتفتح لنا دورب ومسارب المعرفة.

    * أما (نطغ) الأسماء الأجنبية (بالغنوات التلفزيونية السودانية) فحدث ولا حرج. لم أسمع أي مذيع سوداني ينطق اسم دولة فنزويلا ولا عاصمتها نطقا صحيحاُ. كما لم اسمع أي أحد منهم ينطق عاصمة استراليا نطقا صحيحاً.

    * الإعلاميون حملة شهادات جامعية من مختلف التخصصات وهم بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتدريب مثلهم مثل قطاعات أخرى من الشعب السوداني في مختلف التخصصات.
    لقد سمعنا بتدريب 17 وزيراُ سودانياً بالصين…. يعني مش عيب (ختان) الرجل وهو في السبعين بعد دخوله الإسلام……… أها جماعتك (الصحفيين) أنفسهم فيهم من لا يفرق بين (القاف والغين) وفيهم من لا يعرف أحكام كسرة إن وأحكام الجار والمجرور وفيهم من لا يجيد أي لغة أجنبية، وفيهم وفيهم…….. قوموا أنفسكم أولاُ ثم بعد ذلك ادركوا طبقة (الناس العاديين).

  14. لمصلحة من هذا المقال يا زهير بغض النظر عما ترمي اليه فان ابناءنا بخير واشاهد ذلك في ابنائي وابناء كل اصدقائي من مختلف التخصصات مهرة في الحاسوب ومعالجاته وهم الان من نستدعيهم للتدخل لحل الاشكالات التي تعترضا بحوانبها المختلفة اجهزة كانت او برمجيات فالتعميم مضر الان هم من يطورون التطبيقات المساعدة في حياة الناس ولنقل ان امكانات الجامعات لاتساعدهم على ان بصبحوا في مصاف الهنود مثلا او من دونهم لكنهم ليسو بهذا التواضع الذي ذكرت هذا المقال محبط ومضر ولا يفيد الشباب بل يدمرهم

  15. الكومبيوتر يا دكتور أصبح يمثل العالم بين يديك.
    هنا فى الولايات المتحده كما تعلم الكومبيوتر قطع شوط لا يتصور العقل مداه…..وأى بيت هنا ما فيهو كومبيوتر ده بيت خارج نطاق الزمن وأجزم لك بأن 99.99% من البيوت هنا فيها كومبيوتر.
    الأستخدامات الاوليه هنا للكومبيوتر تتمثل على سبيل المثال فى:
    (1) مشتريات لوازم البيت حتى الاكل والشراب.
    (2) تجديد رخصة وإستخراج جواز سفر.
    (3) حجوزات الفنادق والسيارات وحجوزات السفر وإستخراج التذاكر وأختيار وجبتك ومقعدك فى الطائره وهذه البرامج صممت بطريقه تجعل راعى الضان يجيد استخدامها دون عناء.
    (4) معاملاتك مع البنكيه مع البنك بتاعك.
    (5) تسديد الفواتير.
    (6) البحث عن وظائف.

    وبالمناسبه الخدمات خاصه الحكوميه منها بالكومبيوتر أرخص مما تمشى بالسكه….بمعنى تجديد رخصة القياده مثلا لما تمشى المكتب بالسكه روسومها 35 دولار وبالكومبيوتر 30 دولار بس حتنتظر لما تصلك بالبريد فى خلال 3 او 4 أيام والصوره بتاعتك موجود فى الأرشيف عندهم والقصد تقليل الزحمه فى المكاتب.

    والله يا دكتور وأنا ادرى إنك تدرى بأنه تعليم الكومبيوتر هنا يبدأ من مرحلة الروضه وأنا لو ماشفت ده مع اولادى ما كنت صدقت.

  16. كلامك صحيح يا دكتور،لدي ثلاثة أبناء أخت،في عام ٢٠١١ نزلت إجازتي وأحمل معي جهاز كمبيوتر، وسألتهم إن كانوا يعرفون استخدام الكمبيوتر إثنين منهم حديثي التخرج من جامعاتهم،هندسةميكانيكية ومساحة،أجابوني بنعم لكن اتضح لي أنهم لا يعرفون غير لعب(الكوتشينة) وسألتهم عن الأوفس وجدتهم لا يعرفون منه شئ لا وورد ولا اكسل ولا أكسس ولا غيره، والله قدر ما حاولت معهم ليتعلموا كانوا يتحايلون علي ويقولون لي كدي أول لما نلقى الوظيفة الكمبيوتر ساهل،طبعا تركتهم وتركت لهم الجهاز،واحد منهم سافر ليبيا بعد أن قنع منها- منها دي طبعا الحالة في السودان وذهب لليبيا.أول مما لقى فرصة للعمل واجهته مشكلة الكمبيوتر وشغل الأوفيس.قام اتصل علي قال لي والله يا خال ياريتني لو سمعت كلامك،رديت عليه إن شاء الله بس عملوا ليك معاينة في لعبة السلوتير والفري سيل والإسبايدر.
    الموضوع يا دكتور أيضا يشمل جامعاتنا ومعاهدنا المتخلفة.

  17. للمعلومية يا استاذ مايكروسوفت اوفيس يعتبر تطبيق وطالب علوم كمبيوتر لايدرس تطبيقات وانما يدرس البرمجيات الاساسية لهذه التطبيقات بالاضافة للتكوين الداخلي للجهاز وربطه في داخل الشبكة وكيفية عمله ده خريج علوم حاسوب يا ستاذ؟!! ..يعني لو كنت سألتها عن C++ c java بالتاكيد كانت حاتجاوب ليك وانت مش كنت حا تفهم للاسف بعدين مش بالضرورة تكون بتطبع بي اصبع او اصبعين او تكون حتي سريعة علي الكي بورد لانو ممكن يكون تخصصها شبكات مثلا او برمجة مش مطلوب تكون سريعة علي لوحة المفاتيح بس.. القالت ما بتعرف الايميل بالغت؟ وانت استعجلت في حكمك

  18. الأستاذ/ زهير السراج
    تحياتي
    بخصوص دراسة علوم الحاسوب والشبكات والفرق بينها والاوفيس (الورد والاكسل والاكسس
    خريج علوم الحاسوب متخصص فى برمجة الحاسوب يعنى بيدرس لغات ++C , وال JAVA وماعنده علاقة بدراسة البرامج التطبيقية بتاعت الاوفيس.

  19. الاخ د. السراج

    كل كليات إدارة الاعمال والتجارة في الدول الغربية كانت قبل عصر الكمبيوتر من ضمن مناهجها تدريس الطباعة علي الآلة الكاتبة بطريقة اللمس أي بإستعمال العشرة اصابع لمردود السرعة العالي عوضاعن الطباعة بأصبح واحد والمسماة عندنا في السودان همرنقن “Hammering” أو الطريقة الشاكوشية، وكانت دواوين الحكومة في القطاع الكتابي تشترط علي المتقدمين لوظائفهااجادة الطباعة علي الآلتين العربية والانجليزية بطريقة اللمس اضافة الي الحاقهم بمركز التدريب الكتابي التابع لمعهد الادارة العامة لصقل مهارة الطباعة بطريقة اللمس وحتي الاداريين الذين يبتعثون الي مدرسة الادارة بلندن يدرسون الطباعة بطريقةاللمس. وبعد أن حل الكمبيوتر محل الآلةالكاتبة في جانب ال “Word Processing” فكل كليات إدارة الاعمال والتجارةفي العالم الغربي تدرس ما يعرف “College Keyboarding & Document Processing” اي الطباعة بطريقة اللمس (عشرة اصابع)وهنالك مقياس للسرعة كلمة/دقيقة. ولعلمكم فنحن المؤسسةالتعليمية الوحيدة الآن في السودان التي ترعي الطباعة بطريقة اللمس علي الكمبيوتر (عربي وانجليزي) ولكن المؤسف ان المسئولين في المؤسسات التعليمية والخدمة المدنية لم يسمعوا بهذا الشئ بعدما انقرض جيل الادارة او أحيل للصالح العام رغم اتصالنا بهذه الجهات ورجاءنا لهم بالالتفات الي اهمية النهوض بتدريب المهارات الكتابية “Office Skills” ولكن لا حياة لمن تنادي.هنالك كوارث كثيرةوالله المستعان.

    حسن حمدتو
    مؤسس ومدير معهد حمدتوالكتابي بالابيض (تأسس المعهد في عام 1976م)

  20. أصدقك القول يا صديقى … ولو لا أن حدثت هذه القصة التي سأرويها لكم معى لما صدقتها أبدا .
    فقد قمنا عن طريق المعارف بالتوسط وتشغيل أحد المهندسين ( هندسة كهربائية ) في الدائرة الحكومية التي أعمل بها في إحدى الدول الخليجية , في أحد المكاتب ولكن في ( Post) إدارى يعنى الموقع الشاغر موقع موظف إدارى … قلنا لا يهم والمهم أن يشتغل الرجل ولو مؤقتا حتى يجد مكانه المستحق ,,
    في هذا الأثناء أرسلت وحدة الصيانة بعض العمال والفنيين لإستبدال المصابيح ( اللمبات ) المحروقة بأخري جديدة .
    وبما أنه يوجد لدينا مهندس كهربائى ( معطل ) فقد صرفنا العمال من هذه المهمة وأننا سوف نتكفل بها حفاظا للوقت ..
    والذى حدث … طلبنا من المهندس المدكور التكرم بإستبدال لمبات النيون بأخري جديدة .. فصعد على الكرسى ممسكا بطريفى اللمبة بطريقة خاطئة وإستمر لأكثر من خمس دقائق دون أن تنجح محاولته في تركيب اللمبة ثم بدأ العرق يتصبب منه بطريقة تدل على الخوف والإرتباك ,,, فطلب منه رئيس المكتب الخليجى النزول خوفا على حياته والكف عن المحاولة حيث قام فراش المكتب الهندى بإستبدال اللمبة في أقل من خمس ثوان ..
    وكان عذر المهندس لتبرير فشله أن كهربة الخليج ليست ككهربة السودان ,,
    ومن يومها وحتى اليوم لم يفكر الأخ في تعديل وضعه الوظيفى ,,
    لا أدري فقد تكون الشهادة مزورة .. ولكن كان يمكنه على الأقل إختيار المجال الأنسب للتزوير … بمعنى أننا حتى في السرقة والتزوير درجة عاشرة وقد عاشرت هنا في منطقة الخليج بعض المصريين أصحاب الشهادات المضروبة وفى مقدمتها( صنايعى زراعة)…( دبلوم محاسبة) …( دبلوم هندسة) شاهدتهم وهم يمارسون أعمالا رفيعة لا يحملون مؤهلاتها العلمية ورغم ذلك ينجحون في تسويق بضاعتهم المضروبة بسلام …

  21. ياحبيب التلميذ فى بريطانيا وعمره 5 سنوات يتعامل مع الكومبيوتر منذ سنواته الاولى فى المدرسة …..

  22. أولا : انا خـريـج مدرسة الأمريكان التجارية التـبشيرية العليا بام درمان ” حى الملازمين ” من الجيل القـديم ومقالك هـذا يا ابنى زهـير ذكرنى ايام الدراسة فـقـد كانت لدينا حصة يوميا للطباعة , وكنا نتنافس فى من هو اسرع من الاخـر . فالطالب الذى يحرز 60 كلمة فى الدقيقة ليست لديه اى فرصة فى التنافس بجانب التنافس فى مادة الأخـتزال ” شورت هاند ” التى اخـتفـت الآن وهى تساعـدك عـندما تعمل فى وظيفة سكرتير وهى كتابة الرسائل بطريقة رسم وانت تتلقاها من المسؤول وبعدها تعـيد كتابتها كاملة غـير منقوصة حسب ما املاها لك رئيسك .ابنائى عـندما يروننى الآن اطبع على جهاز الكمبيوتر بطريقة اللمس وبسرعة فائقة, يـتعجبون ويعجبون من سرعـتى فى الطباعة .احد اصدقائى طلب منى ان اعلم ابنه العمل فى جهاز الكمبيوتر وقبل ان ابدأ معه فى الكمبيوتر , عـلمته كيف يطبع على الآلة الطابعة ولحسن حظه ما زلت احتفظ بآلة طابعة معى منذ اكثر من اربعين عاما . وفعلا بعد شهر من التدريب اجاد الطباعة وبعدها بدأت فى تعليمه قواعد العمل فى الكمبيوتر وهو الآن صار من المتـفـوقـين فى اسـتعمال الكمبيوتر وهو فى كل مناسبة يـفتخـر بأنه بدأ تعلم الكمبيوتر بآلة الطباعة .

  23. يا دكتور اتفق معك فى أن نظرة الطالب الجامعى عموماً للكمبيوتر واستعمالاته فى دروسه (فمعظمهم يحمل المحمول للانترنيت فقط) ويعتمدون على الدفاتر فى كتابة المحاضرات

    اما كلامك عن المتخصصين فى الحاسوب، ربما جانبك الصواب

    https://www.youtube.com/watch?v=b34QotsMNJI

    فريق السودان لأمن المعلومات يفوز مرتين ببطولة أفريقيا
    ولم تتح له فرصة تمثيل أفريقيا فى الولايات المتحدة لأسباب سياسية

  24. يا دكتور لو ماالنقابات مع اسباب اخري كثيرة ومتداخلة لما ماتت تجربة تعليم الانجليزي بالتلفزيون تجربة فريدة مقدمه للانترنت لكن قامت مايو 69وقامت قيامتنا ولم تقعد

  25. هذا قد يحدث لكنه نادر بل ونادر جداً. هناك مقطع منتشر على نطاق واسع لطالب سعودي، أجاب على سؤال قدمه له مذيع بأن طبقة الأوزون عبارة عن (أكلة)وأنه ذاقها وأنها طيبة للغاية!!!

    * الاعلاميون (صحفيون، مذيعون، مراسلون، مذيعو ربط الخ) ينسون أنفسهم عندما يوجهون سهام نقدهم للمواطن “العادي” القارئ “العادي” والمستمع “العادي” . فقد أصابنا الله وكتب علينا أن نُصف من قبل الحكومة ب (المواطن العادي) ومن الإعلام ب (المستع والمشاهد العادي والقارئ العادي)…. أقول ينسون أنفسهم وفيهم من يستضاف على قناة عربية ثم يقول( أشكر الغناة الفلانية على هذه الفرصة، وبداية أقول أن غرار الحكومة السودانية بإرسال تلك الغوات كان غرار خاطئاُ، وأنه في تمام الساعة تزعة ونص كان الغصف غويا، وأن أحد أزباب هذه الأزمة كان بغرار من الرئيس نفسه). هذا يحدث من رهطكم وقبيلتكم التي يفترض فيها أن تنير عقولنا وتفتح لنا دورب ومسارب المعرفة.

    * أما (نطغ) الأسماء الأجنبية (بالغنوات التلفزيونية السودانية) فحدث ولا حرج. لم أسمع أي مذيع سوداني ينطق اسم دولة فنزويلا ولا عاصمتها نطقا صحيحاُ. كما لم اسمع أي أحد منهم ينطق عاصمة استراليا نطقا صحيحاً.

    * الأعلاميون حملة شهادات جامعية من مختلف التخصصات وهم بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتدريب مثلهم مثل قطاعات أخرى من الشعب السوداني في مختلف التخصصات.
    لقد سمعنا بتدريب 17 وزيراُ سودانياً بالصين…. يعني مش عيب (ختان) الرجل وهو في السبعين بعد دخوله الإسلام……… أها جماعتك (الصحفيين) أنفسهم فيهم من لا يفرق بين (القاف والغين) وفيهم من لا يعرف أحكام كسرة إن وأحكام الجار والمجرور وفيهم من لا يجيد أي لغة أجنبية، وفيهم وفيهم…….. قوموا أنفسكم أولاُ ثم بعد ذلك ادركوا طبقة (الناس العاديين).

  26. * الاعلاميون (صحفيون، مذيعون، مراسلون، مذيعو ربط الخ) ينسون أنفسهم عندما يوجهون سهام نقدهم للمواطن “العادي” القارئ “العادي” والمستمع “العادي” . فقد أصابنا الله وكتب علينا أن نُصف من قبل الحكومة ب (المواطن العادي) ومن الإعلام ب (المستمع والمشاهد العادي والقارئ العادي)…. أقول ينسون أنفسهم وفيهم من يستضاف على قناة عربية ثم يقول( أشكر الغناة الفلانية على هذه الفرصة، وبداية اغول أن غرار الحكومة السودانية بإرسال تلك الغوات كان غراراُ خاطئاُ، وأنه في تمام الساعة تزعة ونص كان الغصف غويا، وأن أحد أزباب هذه الأزمة كان بغرار من الرئيس نفسه). هذا يحدث من رهطكم وقبيلتكم التي يفترض فيها أن تنير عقولنا وتفتح لنا دورب ومسارب المعرفة.

    * أما (نطغ) الأسماء الأجنبية (بالغنوات التلفزيونية السودانية) فحدث ولا حرج. لم أسمع أي مذيع سوداني ينطق اسم دولة فنزويلا ولا عاصمتها نطقا صحيحاُ. كما لم اسمع أي أحد منهم ينطق عاصمة استراليا نطقا صحيحاً.

    * الإعلاميون حملة شهادات جامعية من مختلف التخصصات وهم بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتدريب مثلهم مثل قطاعات أخرى من الشعب السوداني في مختلف التخصصات.
    لقد سمعنا بتدريب 17 وزيراُ سودانياً بالصين…. يعني مش عيب (ختان) الرجل وهو في السبعين بعد دخوله الإسلام……… أها جماعتك (الصحفيين) أنفسهم فيهم من لا يفرق بين (القاف والغين) وفيهم من لا يعرف أحكام كسرة إن وأحكام الجار والمجرور وفيهم من لا يجيد أي لغة أجنبية، وفيهم وفيهم…….. قوموا أنفسكم أولاُ ثم بعد ذلك ادركوا طبقة (الناس العاديين).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..