قال والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر:( إن(140) ألف طالباً وطالبة من أصل مليون ونصف يجدون صعوبة في الحصول على وجبة الأفطار?)
السيد الوالي تفادي القول بأن العدد المذكور أقل بكثير من العدد الحقيقي من الأطفال المحرومين من الحصول على وجبة الفطور ودليلي على ذلك هو تزايد نسبة الإصابة بسوء التغذية وسط أطفال ولاية الخرطوم والاحصائيات الرسمية تكفي للإشارة، لذلك فقد كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن وجود(319) ألف تلميذاً بالولاية يعانون من أمراض سوء التغذية والاضطرابات النفسية? بجانب أمراض العيون والأسنان، وقالت الوزارة: إنه وفقا للمسوحات التي تمت بمدارس الولاية فأن(13%) من هؤلاء التلاميذ في حاجة ماسة لتحويلهم للمستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج، وأشارت الوزارة في الوقت ذاته عن تحديات ومشاكل تواجه الصحة المدرسية بولاية الخرطوم على رأسها تدني صحة البيئة وانعدام المياه الصالحة للشرب، إضافة لمخالفة المدارس للمواصفات، وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة: إنه قد تم علاج( 127) تلميذاً من مرضى البلهارسيا، فيما لا يزال هناك(7) آلاف في حاجة لإعادة كشف النظر، معلناً عن رصد(800) مليون جنيهاً لانقاذ هذا البرنامج.
إذن أزمة أطفالنا شاملة وتقتضي شجاعة للاعتراف بابعادها هذا اذا كان السيد الوالي يرغب حقيقة في معالجتها ?إن الفقر والحرمان وضعف الأجور والحرمان من حق العمل وارتفاع أسعار المواد الغذائية هي الأسباب الحقيقية? فكيف سيعمل السيد الوالي وحزبه الحاكم قد أقّر زيادات جديدة على المحروقات؟ تلك الزيادة التي ستمتد أثارها إلى أسعار السلع الغذائية?على ذلك فأن الأمر ليس إطلاق التصريحات على الهواء الطلق للإيحاء بأن والي الخرطوم رؤوف بالأطفال، وسياسات حزبه الحاكم تضاعف من حرمان أطفال المدارس من وجبة الأفطار وغيرها مما يدفع بهم لدائرة سوء التغذية والأمراض، بل والحرمان من التعليم فكيف لمعدة جائعة أن تتقبل أو حتى تسمع أي علم?.
الميدان
يا اخت خديجة هو مستشفيات من اصلو الاطباء حتى الصقار هاجروا اقول لكم هذة الواقعة طبيبة جات من لندن للسودان سودانية طبعا اشغلت بمستشفى كبيييير فى الخرطوم بعد فترة تركت الشغل بسبب واقع مستشفياتنا المذرى الضعيف بيئة منتهية قالت الاطفال حديثى الولادة يموتون امام اعينها وهى لاتستطيع ان تفعل شيئاٍوتجهة للتدريس واخيرا هاجرت لدولة خليجية ومثالها كثر اما التعليم الحكومى كلنا نعلم معاناته واصبح التعليم تجارة واستثمار للاسف الشديد يعنى اطفالنا فى السودان عايشين خلف الزمن وحياة لهم ولا حتى عيشه حسبنا الله ونعم الوكيل
مافي حل الا نتصالح مع الجنوب ونصدر البترول ونعمل علي توفير مصادر جديدة للدخل؟؟؟؟
الزراعة فاشلة ومشروع الجزيرة انهار وانتهي؟؟؟
والحروب في دارفور وكردفان تاثر علي الصمغ العربي وتربية المواشي
.فيجب ايقاف الحروب في دارفور وكردفان والنيل الازرق ومصالحة جنوب السودان؟؟؟
ولازم تتم حل المشاكل مع اهلنا في كردفان والنيل الازرق ودارفور
مافي السلام ؟؟؟؟مافي انتاج ؟؟؟مافي غذاء-النتيجة جوع ومرض وجهل
مدام مديحة التحية و ألإحترام, الما خرب فى البلد دى شنو و الأغرب من ذلك الجماعة زات نفسهم عارفين أن البلد لحقت الزينين و ما فضل غير ألإعلان الرسمى للوفاة و لكن عمى البصيرة و البصر و العجرفة يمنعهم من ذلك. دعيهم فى غيهم يعمهون و ما هى إلا هجمة و احده من الشعب و سترينهم داخل أنابيب و مجارى الصرف يختبئون.