أخبار السودان

«الكودة» يدعو إلى معية (النساء والرجال) في مراجعاته للفكر السلفي المعاصر

الخرطوم ? طلال إسماعيل

نشر رئيس حزب (الوسط الإسلامي) “يوسف الكودة” في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك)، مراجعاته في الفكر السلفي المعاصر حول قضية اختلاط المرأة. وأثارت جدلاً واسعاً ما بين مؤيد له ومعارض، وسمى “الكودة” في صفحته التي تجتذب اهتمام (5) آلاف صديق مداخلته تحت عنوان ( معية لا اختلاط). وقال:( للطرق الكثير كذلك على ما أطلقنا عليه (اختلاط) حرم المسلمين أنفسهم من خير عظيم كان من الممكن جداً أن تقدمه لهم أختهم المرأة، ولكن لما ظن الكثير من أهل الدعوة ولعقود طويلة أن كل وجود لامرأة مع رجال هو نوع من الاختلاط الممنوع منعوا منه، وبدا يتراءى لهم ويتخايل كلما تذكروا أختهم المرأة لتشارك معهم في أمر من أمور دينهم أو دنياهم، فعزلت المرأة وأبعدت تماماً عن ميدان الحياة العامة بشقيها الديني والدنيوي بسبب هذا الفهم).
وأضاف بالقول:(هناك(معية) جائزة واختلاط (ممنوع)، مما يؤكد جلياً أنه ليس كل وجود لامرأة مع رجال يعد اختلاطاً، بدليل أنها كانت معهم في الطواف (يطفن مع الرجال) دون مزاحمة، فالممنوع هو المزاحمة لا مجرد الوجود). وأشار “الكودة” إلى أنه لابد من إعادة النظر في كل ما صور أنه محرم، بسبب ذلك التعريف الخاطيء للوجود الممنوع للرجال مع النساء، أو للنساء مع الرجال كتحريمنا لوجود الجنسين من الطلاب والطالبات بالجامعات، واعتبار ذلك وجوداً محرماً. وما ذلك إلا لوجود الفتاة الطالبة مع الرجل داخل سور الجامعة أو داخل قاعة الدراسة، في حين أننا غضضنا الطرف عن وجودها معه في شر البقاع (السوق) دون اعتراض أو أي ريبة، لنستنكر وجودها الضروري الهام داخل قاعة وسور ما نعظمه بقولنا ( الحرم الجامعي). وكشف عن إصداره لتوجيه للطلاب بكليات جامعة النيلين – التي كان يدرس مادة الثقافة الإسلامية فيها – للجنسين بالجلوس منفصلين كل جنس على حدة. وأوضح أن المعية هي الوجود بدون مزاحمة والاختلاط هو الوجود بمزاحمة.

المجهر

تعليق واحد

  1. هذه الكلام بداية ابتعاد من الدين!!!اتق الله يارجل ،،،لقد كنت فينا ومعنا ونشهد انك كنت تخاف الله ،،ولانزكي علي الله احدا،،هل هذا الكلام تريد به استرضاء المعارضة؟؟؟ام تريد به اكتساب المراة،،في كلا الحالتين لن تنال رضاء الله،،،والله لو ابتغيت رضاء الله ووجهه ،،تب من هذا الكلام ،،،،واستغفر ربك ،،،ومن المعلوم ان الايمان يزيد وينقص ..،،،اتمني انةتكون هذه فقط لحظة من اللحظات التي ينقص فيها الايمان ليس الا….. منصور بن محمد بن صالح بن محد بن صالع ال عباس

  2. ******** ماشي كويس يا ود الكودة *********** بكرة ******** تقول (الخلط) ما حرام ****** معية و كدا ******** طيب من زمان الهوس ليكم شنو ؟؟؟ *********** انت عارفين الدين اكتر من باقي الشعب ؟؟ ***********

  3. لولا الاختلاط لاخرجت الارض بركتها بعدين الحرم ليس بسوق ولاجامعه دا مقام عباده وامتحان نظر في الفول والعدس ماتنظر في الدين

  4. اقتباس[مما يؤكد جلياً أنه ليس كل وجود لامرأة مع رجال يعد اختلاطاً، بدليل أنها كانت معهم في الطواف ]

    وما الذي ادخل العبادة التي امر الله سبحانه وتعالى كبشر أن نؤديها فرادى وامرنا وحثنا على أدائها جماعة نساء ورجال بالاختلاط المعروف والمتعارف عليه يا شيخ .. فالحج عبادة نؤديها في جماعة والصلاة فرض نؤديه في جماعة والزكاة فرض نؤديها في جماعة والصوم فرض نؤديه في جماعة معظم العبادات

    لا تقارن هذا بهذا وتؤطر لثقافة المياعة وموت القلب رغم اننا نؤمن بأن الزمن تغير وصارت احتكاك الرجل بالمراة أو العكس في زمن العولمة من داخل الغرف..

    لكن هذا لا يعطيك الحق بأن تضرب مثلا بالطواف في الكعبة أو الوقوف بعرفة أو في الحج عموماً فتلك عبادة امرنا الله بها نساء ورجال ما اظن أن شخص يمشي لبيت الله يمحي ذنوبه دنياه يفكر في تلك اللحظة أن يأخذ أو يحمل نفسه بذنوب اخرى من داخل حرمة بيت الله العظيم.. إلا أن يكون مريضا

  5. ليس هنالك ما يعلرف بمراجعات في امر الدين .. الكودة سلفي قام علي فهم محدد للدين و من ضمنها وأد دور المرأة في الحياة و حبسها في البيت و كان ينتقد الاختلاط في الجامعات و في المولد النبوي الشريف و غيرها و تسببوا بهذا الفهم في الكثير من الاذي للناس. الآن عليه ان يسافر الشكينيبة و ياخد الطريق هناك و تعاد تربيته تربية صوفية حقة تنظفه من اوهامه و خيالاته التي يبني عليها موقفه من احكام الدين. السلفية قميص ضيق لا يتناسب مع الدين الواسع..

  6. يا اخى الناس ياااا الله بفجو فيهم من بعض انت جاى تاااانى تشكهم مع بعض – والله فعلا السكوت من ذهب

  7. كلامك يا شيخ عـين العـقـل . المشكلة فى الرجـل العربى الشرقى المسلم واكرر الرجل الشرقى العربى المسلم الذى ينظر الى المرأة كوعاء جنسى فقط وينسى دورها فى الحياة فى مجالاتها المختلفة وانها خـلقت فقط لهذه المهمة . والمشكلة الثانية انه يحمل هـذه النظرة الجـنسية اينما حـل ورأى امراة فهى بالتالى عـملية جـنسية . نعم المراة والرجل ايضا يمثلان الجنس وهـذا الجنس له وقت معلوم ومكان معلوم وظروف معلومة ولكن ليست فى كل زمان ومكان . فهى حـين تكون فى العمل أو فى اى موقع آخـر فلا يجب أن يكون تفكير الرجل فقط فى الجنس فهو فى هـذه الحالة يكون قـد وصل الى مستوى الحيوانات . يجـب ان يتم توعـية الناس لكى يتصرفوا كبنى ادميين وليسوا كحيوانات . فالأسنان مخلوق راقى وربنا فضله على باقى مخلوقاته.

  8. الكودة رجل من قبيل ( خالف تعرف) و لكن هذا الامر خطير في الدين

    أولا :مصطلح الاختلاط نفسه مصطلح حديث و بالتالي لا داعي لابتداع مصطلح ءاخر كالمعية و لا سيما ان كلمة المعية لا توضح الحال المقصودة

    ثانيا:علبنا ان ننظر الى الهدف الا و هو منع النفوس الضعيفة من الوقوع في الحرام و هنا نجد ان الاختلاط في الدراسة لا يكون ليوم او ليلة بل لسنين عديدة و هذا ما يمكن النفس الامارة بالسوء من الجنسين من رمي سهامهم لاغواء الاخرين , فالاختلاط في السوق مثلا يكون بين شخصين لثواني او دقائق ثم يتعذر بعد ذلك التواصل بينهما كما ان وسائل الاتصال الحديثة لا توفر وسيلة محببة للتعارف في السوق بالنسبة للاشخاص العاديين فالحياء يمنعهم و لكن في الجامعات و اماكن العمل تحين كثير من الفرص للراغبين في اللهو و اللعب و هذه وسائل يعرفها الكودة و غيره لو درسوا في جامعات مختلطة او تحدثوا مع الطلبة

  9. والله درسنا معهن فى المرحلة الأولية والمرحلة الثانوية والجامعة ولم يكن بيننا الا الاحترام المتبادل …
    الطالب والطالبة يبحثان عن العلم والمعرغة ولم نكن نفكر فيهن او يفكرن فينا اثناء المحاضرات كما يقول بعض مرضى النفوس.زنتبادل الكتب والمذكرات وربما أقول ان وجودهن فى الفصل هذب نفوسنا اذ كنا نتحاشى كل ما يجرح من القول…تمزن فى مختلف المجالات…
    شاركن فى الحركة الوطنية فى الجامعات والمعاهد
    درسن فى المدارس الثانوية والجانعات فى جميع الكليات الجامعية وتعلمن على ايدى بعضن وكن خير معين لنا فى الفصل وخارجه,,,,,
    لم يزل صدى زغرودة(دينا) تجلجل فى اركان جامعة الخرطوم والخرطوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..