نعلم أن الحوار نتيجته صفر..قيادي بحزب الأمة : الحوار مع حزب البشير لن يفضي إلى نتيجة إيجابية، مقبلون على الخطوة حتى نشهد عليها التاريخ..نحن لا نُستمال ولا نُشترى ولن نُخدع.

سناء شاهين

أكد الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، بعد لقائه الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأول، أن الحوار بين حزبه وحزب البشير ?المؤتمر الوطني? الحاكم ما زال مستمراً، ووعد بإعلان نتائج هذا الحوار حال التوصل إليها.

وأضاف المهدي أنه أطلع البشير على برنامجه المتعلق بأنشطة الحركة الديمقراطية في المنطقة والدور الإسلامي ودور جامعة الدول العربية وأسس الحوار بين الأمة الإسلامية والغرب والأسرة الدولية، مبيناً أنه سيشد الرحال للعاصمة الاسبانية مدريد أول الشهر المقبل بخصوص هذا البرنامج. وكان زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي قال في تصريحات سابقة، إن حزبه اتجه إلى الحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم من أجل منع اتجاه السودان نحو ?الصوملة?، نافياً نيته المشاركة بالحكومة.

وفي السياق نفسه، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة، محمد المهدي حسين، عن اقتراب الحوار بين حزبه والمؤتمر الوطني من نهاياته. وقال حسين إن المهدي وبرغم قناعته بأن الحوار لن يفضي إلى نتيجة إيجابية، إلا أنه مصر على الخطوة والإقبال عليها بجدية، حتى يشهد عليها التاريخ.

وأشار إلى معارضة كتلة من قيادات الحزب لمبدأ المفاوضات مع المؤتمر الوطني لجهة عدم جدواه. وقال: نعلم أن الحوار نتيجته صفر، لكن سنمضي فيه إلى نهايته لنثبت موقفاً?. وفي ذات السياق استنكر حسن ارتياب حلفاء حزبه من دخول ?الأمة? في حوار مع المؤتمر الوطني، وذكر بالتضحيات التي قدمها حزبه ثمناً لمبادئه. وأضاف: يجب ألا يتخوفوا فكل تلك الأحزاب شاركت في الحكومة وفي البرلمان المعين وصمدنا نحن وقدمنا وحدة الحزب ثمناً للحفاظ على مواقفنا. وأضاف: نحن لا نُستمال ولا نُشترى ولن نُخدع.

جريدة الاتحاد

تعليق واحد

  1. ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين

    عبدالله الصغير ذلك الذي أضاع القصر والملك بكى مره واحده وعاتبته أمه بانه لم يحافظ عليه

    كالرجال فلا يبكيه كالصغار وحزب الأمه اليوم لا يشبه ابطاله في كل شئ واضاع الحكم

    اكثر من مره وان تم الاتفاق معه فستكون الثالثة اصبح الحزب يأخذ شئ من لون محفل

    التفتيت الكيزاني وكل ما يصدر منه تصريح نعرف تماماً ان هناك اتفاقية تحت الطاولة

    قد تمت بالفعل وهذا الاسبوع سيظهر الثمن والاتفاق … عار وأي عار أن يبدل الوطن

    والشعب (( والأمه )) بحفنة مناصب وبعض المال

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … ولكل أجل كتاب

  2. علي الطلاق الصادق برهن انه زول هبوب ساكت، يا اخي الزول العادي ان لم في الحرامي السرق منه مركوب بدقو، انت تقعد قدتام زول سرق منك حكومة اداك ليها الشعب السوداني كلو و تقعد خالف كراع قدامو بكل احترام و تتبسم كمان؟!! و الله الواحد لو ما فيهو شوية احترام لجدودك الماتوا في هذه البلد كان نبذذك لمن تفتر يا ……..

  3. الصادق المهدى اطال الله عمره رجل مثقف جدا جدا ورجل محترم جدا وسياسى محنك وان كان فى سياسته على مدار زمنه لا يتعامل معها كفن الممكن وهو يجنح للمبدئية اكثر من تحقيق المقاصد باقصر الطرق المتاحة التى تختلف عن الميافيلية طبعا فمثلا لا يمكن ان تنتظر حتى تجتمع كل القوى على برنامج وطنى او غير ذلك من شبه المستحيلات ولو ان الصادق تحالف مع النميرى فى وقته لافاد البلد والاحزاب الاخرى وحزبه ولو انه قبل بالقليل مع الانقاذ واشترك فيها لكان له ولحزبه شرف المشاركة فى الانجازات ولساهم فى بناء حزبه ونضرب مثلا بالراحل زين العابدين الهندى الذى افاد مجموعته الدقير وزملاؤه لانه نظر بعيون زرقاء اليمامة وجاء الذين من بعده ولم يجدوا معشار ما وجدوه والصادق مجموعة معتبرة من الشعب السودانى لا يروقهم ان يروه خارج السلطة فهؤلاء على الحاكمين ان يرضوهم والانقاذ بعد ان ارضى سائر المواطنين بانجازاته الباهرة عليها ان ترضى كل المجموعات المعتبرة اليس من واجب الادولة تحقيق الرفاهية لمواطنيها؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..