أخبار السودان

لجان مقاومة الضعين تندد بانتهاكات قوات الدعم السريع

 

نددت لجان المقاومة بالضعين، بولاية شرق دارفور، بانتهاكات ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد شباب بالمدينة، بالضرب وحلاقة الشعر والاعتقالات.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة الضعين، في بيان، إن قوات الدعم السريع شنت حملة مسعورة ضد الشباب بمدينة الضعين بحجة محاربة الظواهر السالبة، وذلك في تطور خطير يضاف إلى سجل انتهاكات حقوق الإنسان بواسطة السلطة الانقلابية.

وأشار البيان إلى أن “الحملة استهدفت المدنيين العزل وقامت بإهانة عدد كبير من الشباب على مستوى مدينة الضعين بالاعتداء بالضرب وحلاقة الشعر والاعتقالات”.

وذكر البيان أن قوات السلطة الانقلابية على مستوى السودان تنازلت عن الدور المنوط بها في حفظ الأمن وحماية الحدود وتفرغت لقمع المواكب ومطاردة الثوار وتلفيق التهم للشرفاء وحماية الفاسدين.

وفي ذات الوقت تنتشر جرائم القتل البشع، وسرقات لا حصر لها، وعصابات نهب وسلب تحت تهديد السلاح تجوب الطرقات وبيوت الناس، على مستوى شرق دارفور.

وتابع البيان: “هناك عودة لظاهرة السرقات الليلية بالمنازل والمتاجر ومؤسسات الشعب، وآخرها عربتين تتبع لوزارة الصحة منحة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تم نهبها في وضح النهار تحت تهديد السلاح دون أن تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا”.

وحمّلت لجان المقاومة، الضعين، في بيانها أن قوات الدعم السريع وحكومة الولاية، مسؤولية سلامة أي مواطن تعرض لانتهاك في المستقبل القادم بحجة محاربة الظواهر السالبة.

ودعا البيان، جماهير شرق دارفور الشرفاء وجميع القوى الثورية ومنظمات المجتمع المدني وجماعات الضغط للتصدي لهذا السلوك البربري ومناهضته.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، كشفت أمس الأربعاء، عن تسلم قوات الدعم السريع بالسودان، شحنة “تقنية مراقبة متطورة”، قادرة على اختراق الهواتف الذكية وتحويلها إلى مخبرين صوتيين ومرئيين على أصحابها.

وأوضحت أن الشحنة التي وصلت إلى السودان عبر طائرة ركاب خاصة تسمى “سيسينا”، مرتبطة ببرنامج التجسس الإسرائيلي، وبـ “تال ديليان”، القائد السابق لوحدة استخبارات إسرائيلية سرية للغاية، والذي اشترى مجموعة من تقنيات المراقبة المتطورة وأسس موطئ قدم له في اليونان وقبرص.

وقالت أنيت هوفمان، باحثة أولى في معهد كلينجينديل، في إفادة ضمن التحقيق، إن “تزويد قوات الدعم السريع بتكنولوجيا مراقبة متطورة لن يؤدي فقط إلى تفاقم القمع الوحشي وقتل المتظاهرين السودانيين الشجعان بشكل ملحوظ، بل ويقضي على آمال الديمقراطية في المنطقة”.

وأضافت أن “برامج التجسس المتقدمة هذه في أيدي قوات الدعم السريع ستقلب ميزان القوى لصالح ميليشيا سابقة لا تعرف الرحمة وحليف لروسيا، مما يقرب السودان خطوة واحدة من مواجهة مفتوحة مع القوات المسلحة في البلاد ويزيد من خطر اندلاع حرب أهلية.”

الديمقراطي

تعليق واحد

  1. (مما يقرب السودان خطوة واحدة من مواجهة مفتوحة مع القوات المسلحة )
    كيف يعني.. هل تقصدوا مواجهة بين الدعم السريع و القوات المسلحة ام ما المقصود بالسودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..