قالت لجان المقاومة بمحلية البرقيق إنها اغلقت طريق شريان الشمال رفضاً للحكومة الانقلابية والمجازر التي حدثت في حراك 17 يناير في حق بنات وابناء الشعب السوداني في الخرطوم والولايات، الي جانب إلغاء مسار الشمال، وتمكين الشاحنات السودانية من نقل البضائع من معبر وادي حلفا الي داخل السودان أسوةً بما تقوم به السُلطات المصرية من منع الشاحنات السودانية الدخول الي الاراضي المصرية وتفريغ شحنتها في المعبر.
كما تطالب بتقنين الصادرات السودانية الي جمهورية مصر والتي لوحظ انها تهرب مقدرات الشعب السوداني الي دول الجوار من معادن نفيسة يتم تهريبيها عبر اللحوم المصدرة.
كما نحمل السلطات الانقلابية فشل الموسم الزراعي بالولاية الشمالية، ونقص مدخلات الاسمدة والتكلفة العالية للعملية الزراعية، كما نطالب حصة الولاية ومحلية البرقيق من عوائد التعدين . وتستثني المقاومة في تتريسها تمرير المركبات السودانية.
هذا هو الصواب ،، البيقومو بيهو اهلنا في الشمال دة عمل طني كبير جدا ،،، الشاحنات المصرية تدخل بالالاف الى العمق السوداني وتمشي تشتري ثروات السودان الزراعية والحيوانية بالجنيه السوداني المزور وتهرب الذهب و غيره وحتى دخولهم الى الاراضي السودانية هو دخول استخباراتي ،،
وتهديد وزير الدفاع السوداني للشماليين ،، فيه اساءة كبرى للدولة السودانية التي اهدى مواردها البرهان للمصريين كل شرفاء السودان المفروض يمشو ويترسوا طريق شريان الشمال من اجل الحفاظ على موارد اجيالنا من سرقة المصريين ،، وانه مافي شاحنة مصرية تاني تخش الاراضي السودانية ،، ومواردنا دي لازم يشتروها بالدولار بالتوريد المباشر في بنك السودان ،، دة يعني انعاش الاقتصاد السوداني ونفس الحال لازم ينطبق على اثيوبيا واريتريا ودول تشاد والجنوب
دوما في خلص من ابنا الشمال ضد الاحتلال الشادي الوقعنا فيه البشير المجرم