أخبار السودان

صحيفة الجريدة تؤكد ثوريتها وتعلن مخالفتها لكل صحف الخرطوم

على صفحتها بفيسبوك أعلنت صحيفة الجريدة موقفاً استثنائياً ولافتاً خالفت به قراراً اتفقت عليه كل الصحف الصادرة بالخرطوم، قضى بمنع تداول المواد في يوم الصدور بالمواقع الالكترونية ووسائط التواصل، وبعد الخامسة مساء بالنسبة للتلفزيون والإذاعة.

وتعتقد ادارات الصحف أن النشر الالكتروني قد أضرّ بمبيعات الصحف، وبهذه الخطوة تأمل الصحف بالمحافظة على مبيعاتها لاسيما بعد رفع سعر الصحيفة من أربعة جنيهات إلى خمسة.

وكشف الجريدة بأنها تلقت عدة استفسارات حول ما إذا كان قرار الصحف الزميلة بمنع تداول المواد في يوم الصدور بالمواقع الالكترونية ووسائط التواصل، ينطبق عليها، وأوضحت أنه رغم تفهمها للأسباب واحترامها لذلك القرار، إلا أها تود أن توضح أن استراتيجيتها مبنية على التكامل بين نسختها الورقية وصفحتها على (فيس بوك) وموقعها الإلكتروني والتي تهدف من خلاله للوصول الى قرائها في جميع بقاع الوطن والمهجر.

وبناءً على ذلك فقد أعلنت (الجريدة) رفضها للقرار وأكدت بأنها تسمح بتداول جميع موادها بكل حرية وتناشد فقط باحترام الملكية الفكرية والمهنية بحفظ حقوق الآخرين بنسب المواد إليها كمصدر وعدم حجبه.

أحترام الجريدة لقرائها الالكترونيين يكشف بُعد نظر واحترام كبير لهم، خاصة وأن قاعدة قراء الصحف الأكبر موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، وعدم حصول الصحف على مقابل مادي من هؤلاء القراء ربما لا يبرر قرارها بحرمانهم من الحصول على المعلومة في وقتها المناسب.

معاناة الصحف يتسبب فيها بكل تأكيد الحزب الحاكم الذي يحارب الصحف من خلال الجبايات على مدخلات الانتاج الصحفي، وبتحديد الكثير من الخطوط الحمراء التي تجعل الصحف تسير قرب الحائط وبالتالي تغيب عن صفحاتها الإثارة التي تشجع القراء على أقتناء العدد. ويشكل الإعلان أيضاً وسيلة قوية من وسائل معاناة الصحف، اذ تقوم الحكومة بنشر إعلاناتها فقط على الصحف المقربة من الخط السياسي للحزب الحاكم، بينما يتم حرمان الصحف المغضوب عليها مثل الجريدة، والميدان، من الإعلانات الحكومية، بل وتقوم بمصادرة أعدادها بعد الطباعة لتكبيدها خسائر تؤدي إلى إفلاسها وتوقفها.

أيها المغتربون والمهاجرون في أصقاع الأرض، اوصوا أهلهم وأصدقائكم في السودان باقتناء الجريدة، فهي تستحق التقدير والاشادة.

تعليق واحد

  1. والله مجانين الناس المواظبين على شراء الصحف اليومية التي تصدر بعد موافقات الأجهزة الأمنية – وماذا تحتويه هذه الصحف – كلها اخبار كاذبة مافي شفافية ولا صدق ولا عدل – الحياة في السودان كله ما ليها طعم لانها مبنية على الباطل والخضوع – اعوذ بالله اللهم عجل لنا بالاخرة

  2. زماااااان بطلنا نشتري الجرائد … كلها بقت جرائد تابعة للنظام غير التطبيل مافيها خبر مفيد ..
    (5 جنيه) نجيب بيها (5 رغيفات ) اخير لينا من دعم صحف النظام. وننشط النت في الموبايل بجنيه نقرا اخبار السودان والعالم كله..

  3. والله كبيرة يا الجريدة .. والحقيقة ان الامر لا يحتاج الى تأكيد من الجريدة فإن القارئ الجاهل والمتعلم يعرف الغث من السمين ويعرف القوي من الضعيف ويعرف من هم الذين في قلوبهم مرض ويعتقدون ان الانقاذ هي نهاية المطاف وان المؤتمر الوطني هو سدرة المهنتى ولكننا نقول لهم ان الله لبالمرصاد … وان ليل الظلم وان طال قصير وسوف تعلمن نبأهن بعد حين..

    فالكيزان واشباه الكيزان واشباه اشباه الكيزان وتابعيه في الاكل واللغف وملء البطون مقابل الصمت على ما يدور والذين يتسولون على موائد اللئام ويرضون بالدنية في دينهم ودنياهم لن يفلحوا اذن ابداً …والعالم يتغير ويتغير نحو الاخلاق السامية والعدل والمساواة والمشاركة وسمو الاخلاق النبيلة وكل يوم يبدئ لنا الاخوان المفلسين المفسدين اسوأ ما في النفس البشرية من حقد اسود على اخوانهم في الوطن بل لا يعترفون اصلا بالوطن

    فالوطن عندهم هو النهب المسلح والمصلح وان الوطن عندهم غنيمة باردة ولكنهم يتناسون قدرة الخالق عز وجل وها نحن نعيش رغم كيد الاخوان والشياطن وليعرفوا ان كيدهم اضعف من كيد الشيطان الذي يوسوس في صدروهم ليل نهار وجعلهم يحسبون كل صيحة عليهم فأغلقوا نوافذ الحرية وشردوا شباب السودان في مختلف دول العالم ومن بقى منهم في السودان يعيش على هامش الحياة ..اما يقود امجاد او ركشة..

    كل الالم والمخازي والطامات الصغرى والكبرى لا يراها صحفي النظام المأجورين … وكل ما يرونهم اسيادهم في الغي وهم يمدونهم بالخزي والذنوب والاثام … وان الصحفي التابع لا هم له سواء النظر الى موائدهم ويسكت عن الحق .. وعن الالم والدموع في مآقي الحزاني والأرامل واليتامي والمساكين ..

    وسف تعلمن نبأه بعد حين ..والله المستعان على ما تصفون

  4. التحية لصحيفة الجريدةعلى هذا الموقف المحترم
    أما باقي الصحف هى اساسا ( بتمشي في ضل الحيطه كان حذرت ولا لا ومافيها أي مادة تستحق القراءه حتى لو وزعت بالمجان
    أنا شخصيا قاطعت الصحف منذ أحداث سبتمبر 2013م نتيجة للجبن الذي ساد ناشري الصحف في تناول الأحداث التي فرضت نفسها, مع تقديرنا للظروف التي تعمل فيها
    فمافي داعي لتوقيعات لأنه أصلا هى مافيها مادة تستحق (الجوطة دي)
    نحن نعلم أن الصحف لديها إلتزامات تجاه العاملين لديها ولكن ينبغي أن تكون هناك مواءمه مابين الإلتزامات الماديه ونشر الوعي المجتمعي والإستناره

  5. صحف عالمية زي نيويورك تايمز و لوموند الفرنسية و التايمز اللندنية و الشرق الاوسط العربية تصدر نسختها الالكترونية قبل الورقية ،، اما الصحف السودانية فهي تعبر عن عقلية الجوع و الجشع

  6. والله مجانين الناس المواظبين على شراء الصحف اليومية التي تصدر بعد موافقات الأجهزة الأمنية – وماذا تحتويه هذه الصحف – كلها اخبار كاذبة مافي شفافية ولا صدق ولا عدل – الحياة في السودان كله ما ليها طعم لانها مبنية على الباطل والخضوع – اعوذ بالله اللهم عجل لنا بالاخرة

  7. زماااااان بطلنا نشتري الجرائد … كلها بقت جرائد تابعة للنظام غير التطبيل مافيها خبر مفيد ..
    (5 جنيه) نجيب بيها (5 رغيفات ) اخير لينا من دعم صحف النظام. وننشط النت في الموبايل بجنيه نقرا اخبار السودان والعالم كله..

  8. والله كبيرة يا الجريدة .. والحقيقة ان الامر لا يحتاج الى تأكيد من الجريدة فإن القارئ الجاهل والمتعلم يعرف الغث من السمين ويعرف القوي من الضعيف ويعرف من هم الذين في قلوبهم مرض ويعتقدون ان الانقاذ هي نهاية المطاف وان المؤتمر الوطني هو سدرة المهنتى ولكننا نقول لهم ان الله لبالمرصاد … وان ليل الظلم وان طال قصير وسوف تعلمن نبأهن بعد حين..

    فالكيزان واشباه الكيزان واشباه اشباه الكيزان وتابعيه في الاكل واللغف وملء البطون مقابل الصمت على ما يدور والذين يتسولون على موائد اللئام ويرضون بالدنية في دينهم ودنياهم لن يفلحوا اذن ابداً …والعالم يتغير ويتغير نحو الاخلاق السامية والعدل والمساواة والمشاركة وسمو الاخلاق النبيلة وكل يوم يبدئ لنا الاخوان المفلسين المفسدين اسوأ ما في النفس البشرية من حقد اسود على اخوانهم في الوطن بل لا يعترفون اصلا بالوطن

    فالوطن عندهم هو النهب المسلح والمصلح وان الوطن عندهم غنيمة باردة ولكنهم يتناسون قدرة الخالق عز وجل وها نحن نعيش رغم كيد الاخوان والشياطن وليعرفوا ان كيدهم اضعف من كيد الشيطان الذي يوسوس في صدروهم ليل نهار وجعلهم يحسبون كل صيحة عليهم فأغلقوا نوافذ الحرية وشردوا شباب السودان في مختلف دول العالم ومن بقى منهم في السودان يعيش على هامش الحياة ..اما يقود امجاد او ركشة..

    كل الالم والمخازي والطامات الصغرى والكبرى لا يراها صحفي النظام المأجورين … وكل ما يرونهم اسيادهم في الغي وهم يمدونهم بالخزي والذنوب والاثام … وان الصحفي التابع لا هم له سواء النظر الى موائدهم ويسكت عن الحق .. وعن الالم والدموع في مآقي الحزاني والأرامل واليتامي والمساكين ..

    وسف تعلمن نبأه بعد حين ..والله المستعان على ما تصفون

  9. التحية لصحيفة الجريدةعلى هذا الموقف المحترم
    أما باقي الصحف هى اساسا ( بتمشي في ضل الحيطه كان حذرت ولا لا ومافيها أي مادة تستحق القراءه حتى لو وزعت بالمجان
    أنا شخصيا قاطعت الصحف منذ أحداث سبتمبر 2013م نتيجة للجبن الذي ساد ناشري الصحف في تناول الأحداث التي فرضت نفسها, مع تقديرنا للظروف التي تعمل فيها
    فمافي داعي لتوقيعات لأنه أصلا هى مافيها مادة تستحق (الجوطة دي)
    نحن نعلم أن الصحف لديها إلتزامات تجاه العاملين لديها ولكن ينبغي أن تكون هناك مواءمه مابين الإلتزامات الماديه ونشر الوعي المجتمعي والإستناره

  10. صحف عالمية زي نيويورك تايمز و لوموند الفرنسية و التايمز اللندنية و الشرق الاوسط العربية تصدر نسختها الالكترونية قبل الورقية ،، اما الصحف السودانية فهي تعبر عن عقلية الجوع و الجشع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..