لا علاقات مع إسرائيل.. وما يشاع ليس صحيحا..سلفا كير يعرب عن ارتياحه لما وصفه بالأنباء الجيدة التي حملها عمرو موسى من الشمال.

قال النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير، لـ«الشرق الأوسط»، في جوبا أمس، إن ما يشاع عن وجود علاقة بين حكومة الجنوب وإسرائيل ليس صحيحا. وأضاف «لا تسألوني عن هذا»، في إشارة إلى أنها تقارير غير دقيقة ومغرضة.
وتطرق سلفا كير لهذا الموضوع خلال الجلسة المغلقة التي جمعته مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، في ختام جولته إلى الجنوب. وانفردت «الشرق الأوسط» بتفاصيل تلك الجلسة المغلقة. ونفى سلفا تلك التقارير جملة وتفصيلا، مؤكدا تفهمه لحساسية هذا الموضوع لدى الجانب العربي. في تلك الجلسة أيضا طلب سلفا فتح مكتب للجامعة العربية في جوبا. وفي مؤتمر صحافي عقده في جوبا عقب لقاء موسى، أكد رئيس حكومة الجنوب أنه لن يلجأ للحرب أو العنف، وسوف يسعى لجعل الأمن «موضوعنا الأول». وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير لبحث حل القضايا العالقة لتجنب التوتر بين الشمال والجنوب، قال سلفا كير «نحن اتفقنا مع (حزب) المؤتمر الوطني على مناقشة كل المواضيع العالقة عن طريق الحوار، مع عدم اللجوء إلى العنف والحرب. ونحن نسعى لجعل الأمن الموضوع الأول في أجندتنا، وأن نحل كل المواضيع بالحوار». وردا على سؤال آخر عن موقفه في حال صوت الاستفتاء مع الوحدة، قال سلفا كير «إذا صوت الشعب للوحدة فنحن نقبل النتائج، ونعمل على أن يتم الاستفتاء بطريقة شفافة وحرية تامة حتى يختار المواطن إما الوحدة أو الانفصال».
وسئل سلفا كير عما ستعتمد عليه دولة الجنوب، فقال «إذا أسفر الاستفتاء عن بناء دولة فإن لدينا إمكانيات نعتمد عليها، ونطرق أبواب كل الأصدقاء. ولن نعتمد على شخص لأنه يزول وسوف نعتمد على أنفسنا». وعما إذا كان يقبل بدعم من الشمال للدولة الجديدة أفاد بقوله «لن نرفض أي دعم من جهة الشمال».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الحوار بين موسى وسلفا كير تناول أثناء الجلسة المغلقة موضوع العلاقة (لدولة الجنوب) المحتملة مع إسرائيل. وأن سلفا كير أكد وعدد من وزراء حكومته أن هذه الأنباء غير دقيقة، وأنهم (في الجنوب) يتفهمون ويقدرون حساسية هذا الموضوع. وأكد (الجانب الجنوبي) أن الأنباء الواردة في تقارير مختلفة (حول موضوع إسرائيل) غير صحيحة. كما طلب سلفا كير من الأمين العام أن يكون للجامعة العربية مكتب دبلوماسي مستقل. وامتدح عمل مكتب الجامعة العربية. وبدوره رد موسى بأنه سوف يعرض الأمر على الدول العربية حتى يكون القبول بالموضوع ممكنا.
ومازح موسى سلفا كير قائلا له «معروف عنك كثرة الألقاب، النائب الأول للرئيس (السوداني) رئيس حكومة الجنوب والفريق، وقريبا ربما قد يكون هناك (لقب) واحد». وسأله «ما هو الوضع الذي تريده.. ألقابا كثيرة أم لقبا واحدا (رئيس دولة) بعد الاستفتاء؟». ورد سلفا كير بأن «من يحقق (في) القبعات التي أرتديها.. هي قبعات أهل الجنوب (الذين سيقررون ما يريدونه) في الاستفتاء». وأضاف «بدعم من الجامعة العربية نتجاوز المشكلات».
وأعرب سلفا كير عن ارتياحه لما وصفه بالأنباء الجيدة التي حملها موسى من الشمال بشأن الجيرة الطيبة. وقال إن العلاقات المتوازنة تكون دائما لصالح الاستقرار. وأكد بدوره على أن حكومة الوحدة والجنوب والحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، سوف تستمر في التعاون من أجل مستقبل مشترك. وقدم سلفا كير الشكر لموسى عن جميع الجهود التي قام بها منذ توقيع اتفاق نيفاشا من أجل السلام الشامل ودعم الاستقرار وجذب التنمية العربية في جنوب السودان.
وقال سلفا كير إن علاقة الجنوب بالعالم العربي لا يمكن أن تنتهي بعد الاستفتاء. وأضاف «ستظل للجنوب علاقات طيبة مع جميع العالم العربي من دون استثناء. وأشاد كير خلال الجلسة المغلقة مع موسى بالدعم المقدم من الدول العربية لصالح جنوب السودان، وتحدث بالتفصيل عن أهمية عقد مؤتمر «جوبا 2» للتنمية الاقتصادية، وأهمية التحضيرات الواجب القيام بها لتقديم كل ما يلزم لإعداد هذا المؤتمر العربي. وتابع سلفا كير أنه «منذ فترة الاستعمار وحتى (تحقيق) الاستقلال للسودان، وإلى اليوم، والجنوب كان مهمشا وحُرم من التنمية». ورحب سلفا كير مجددا بالدور العربي الحريص على التنمية، قائلا أيضا إن «هذه الفترة تشهد توترا إعلاميا وتؤثر بدورها على الحالة السياسية، لكن يجب التعامل مع كل هذا التوتر بحزم، وعدم تصديق الإشاعات والاتهامات». وأضاف «نحن متأكدون من وجود الجوار العربي إلى جوارنا في هذه اللحظة، وسوف يساعدنا في مواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة، بما يدفع إلى الاستقرار في هذه المنطقة المهمة».
وبدوره قال موسى «لقد خرجت بانطباع قوي جدا خلال زيارتي للخرطوم وجوبا، بأن هناك رغبة قوية للصداقة بين الجوار الطيب والعلاقة الصحية»، وإن «ما فات فات»، و«دعونا نبدأ في التحضير للمستقبل على أساس متين»، و«هذا ما دعوت إليه منذ عقد اجتماع جوبا الأول للتنمية»، مشيرا خلال الجلسة المغلقة إلى أنه يجري التحضير لمؤتمر «جوبا 2» لعقده خلال شهرين، أي في غضون الفترة الانتقالية بعد الاستفتاء.
وأضاف موسى أن هناك قمة اقتصادية ستعقد في شرم الشيخ الشهر المقبل، وستبحث في الاستثمار والسياحة والكهرباء وشبكة المواصلات بين أنحاء العالم العربي من المغرب إلى عمان ومن القاهرة إلى السودان.. «ونأمل أن يكون إلى الجنوب».
وتعهد موسى بالاستمرار في الدعوة للاستثمار العربي في جنوب السودان، قائلا إن الجامعة العربية سوف تدعم السلام والاستقرار في ربوع السودان. وعلى الرغم من الحالة الصعبة التي يمر بها السودان والتداعيات الخطيرة التي تتربص بأمنه واستقراره، فإن عمرو موسى أبدى تفهما مؤقتا لهذه الحالة. وقال «بعد الاستماع إلى كل المسؤولين في الخرطوم وجوبا، يمكنني القول إن كل مشكلة ولها حل، ولن نيأس من فك التعقيدات المتراكمة»، مشيرا إلى أن الشعب السوداني لن يصوت أو يعمل من أجل تكريس الحرب، وإنما للسلام وللعلاقات الأخوية والتاريخية واحترام واستيعاب الآخر.
وعما إذا كانت الجامعة العربية سوف تقترح بعض الحلول للتعامل مع المخاطر المحيطة بالسودان قال موسى إن «زيارتي للسودان جاءت في وقتها للتشاور حول الكثير من الأفكار والمقترحات انطلاقا من نتائج الاستفتاء. وكان موسى قد اختتم زيارته للخرطوم بعد لقاءات مكثفة استمرت حتى ساعة متأخرة من صباح أمس مع المستشار السياسي للرئيس السوداني علي عثمان طه ومسؤولي الأمم المتحدة المعنيين وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي الذي أوضح أن الجامعة العربية تحاول جمع مصالح الشمال والجنوب مع بعضها بعضا.
وردا على سؤال عما إذا كان موسى يحاول الجمع بين الرئيس البشير والنائب سلفا كير، قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي «لم أسمع منه هذا، لكن الجامعة العربية مهتمة بالاستقرار في الشمال والجنوب، وإن أي كلام بأن يتفرد كل طرف بمصالحه أمر غير واقعي، ولا بد من التكامل والنظر في المصالح المشتركة. وفي رأيي أن الجامعة العربية تريد أن ترسل هذه الرسالة. إننا حريصون على الاستقرار في الشمال والجنوب والتعاون بينهما، وسوف تناشد الجامعة العربية الطرفين في هذا الشأن».
وعما إذا كان يتوقع الوحدة، بعد الانفصال، أم لا، أفاد بأنه «من الغرابة أن نتحدث عن هذا الموضوع حاليا، ونكتفي بالحديث عن المصالح المشتركة في المرحلة الراهنة، وأن تكون الاتجاهات إيجابية، وفتح الباب إلى عودة علاقات التعاون الوثيق بين الشعبين». وحول المخاوف والتحديات التي يتوقعها وكيفية المعالجة، أوضح الصادق المهدي بقوله «إنها كثيرة، لكن أهم ما في الأمر، كما اقترحنا، عقد اجتماع قمة سياسية لقيادات الجنوب والشمال للتفكير منذ الآن في ما هي الشروط المحسنة للوحدة، وما هي الأسس للوصال بعد الانفصال إذا حدث، وكيف تعالج القضايا الملتهبة بحيث لا تؤثر سلبا على العلاقات بين الشمال والجنوب، وكذلك التصميم بين كل القيادات على حل مشكلة دارفور بما يستجيب لتطلعات أهله المشروعة».
وتابع المهدي قائلا إن هذا كله لا بد أن يتم تناوله من خلال قمة فورية. وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني لم يرحب بهذه الفكرة.. «أما بقية القوى السياسية فقد رحبت بما في ذلك الجنوب وكل القوى السياسية في السودان، لكن المؤتمر الوطني يتخذ موقفا متحفظا خوفا من أن يعزل، لكن هذا غير صحيح لأننا نتحدث عن اتخاذ قرارات بالتراضي والتوافق وليس بالتصويت». ودعا الصادق المهدي للاهتمام بفكرة رابطة الجوار العربي لأنها سوف تفيد في ربط علاقة الجنوب بدول الجوار من منطلق أن الجنوب قد لا يفضل الانضمام للجامعة العربية.
الشرق الاوسط
قبعات سلفا كير والسياسة على الطريقة الجنوبية ….
من المضحك في الساسة الجنوبيين اعتبارهم ان بقية خلق الله عبطاء وهبل — ففي اليوم الواحد يمكن ان تسمع الراي وضده من نفس الشخص دون ان يرمش له طرف – دع عنك تضارب الاقوال بين المسئولين في دولة الجنوب وكل واحد يصرح حسب مزاجه ….
علاقة اسرائيل بدولة جنوب السودان لا يحددها سلفا كير او باقان اموم -وانما المستشارين الغربيين المقيمين بصورة دائمة بالجنوب هم الذين يحددودن السياسة الخارجية للجنوب — وكل شئ بثمن يا حضرة رئيس دولة جنوب السودان
(( سارة عيسى )) نرجو النشر — ولا تمنعوني من ابداء رايي لتشابه الاسماء
بارك الله فيك ياحكيم الامة __ بحكمتك وشهامتك وحبك للوطن وقدرة على اقناع
الطرفين ستنتهى عملية الاستفتاء بسلام باذنالله __ ولاعناد للمؤتمر اللاوطنى بعد
اجماع كل الاطراف على ذلك __ لاللحرب والدمار من اجل التمسك بكراسى الحكم ___
لكل امة حكيم وكبير وانت حكيمنا وكبيرنا امامنا وحبيبنا الصادق المهدى __
بس إنت يا عمرو موسي بتحب الجغمسة !
قديتو اضانا اسرئيل اسرائيل أصلو هي شنو صوبر بور ولا ايه قبل دا اسرائيل ما جات
الشمال واتفقوا مع النميري وفي ناس الوقت داك كانوا مع النميرى والآن هم الحكومة
ما الجديدز;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
ياسلفا كير إنت خايف من شنو ؟ يااخي اعمل علاقة مع اسرائيل !! إنت حُر في لاقاتك الدولية !!!!!! تعمل علاقة مع من تشاء !!!!!!!!!!! انت الان رئيس دولة ذات سيادة !!!
إنت قايل نفسك لسة معصور من الكيزان ؟ لا ياعمي أخد راحتك بالكامل !!!! ولاحد يقدر يقول ليك تلت التلاتة كم
غريب أمر السياسة ..
تارة يعترف سلفاكير بأنه يقيم علاقات مع إسرائيل، ويقول إن مشكلة إسرائيل مع الشعب الفلسطيني وليس مع شعب جنوب السودان .. وترةً أخرى كما في هذا الخبر؟ ! ! ..
عموماً فالسياسة تعتمد على المصالح، ولا لوم على سلفا ودولة جنوب السودان المنتظرة إذا أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو غيره،ا متى رأت أن ذلك يحقق مصالحها .. فهناك بعضاً من الدول العربية (ست الوجعة) لها علاقات دبلوماسية مع أسرائيل وسفارات متبادلة..
ولا داعي للإنكار ما دامت التقارير تورد كل تفاصيل العلاقة.
المشكله شنو كل زول حر في بلده وبعدين السيد عمرو موسي بلده اول دوله طبعت مع اسرائيل وفيها خبراء اسرائيليين في مجالات الزراعه والسياحه وميزانهم التجاري مع اسرائيل يصل الي كذا مليار دولار ولو اتكلمنا عن الكيزان نرجع لايام نميري والفلاشا نجد ان الترابي كان النائب العام والفاتح عروه مندوبنا السابق في الامم المتحده هو مهندس عملية تهريب الفلاشاولو رجعنا للتاريخ الاقدم نجد ان هنالك محاولات لحزب الامه ايام عبدالله خليل للتطبيع مع اسرائيل وحصلت مقابلات مع بن جوريون وجولدا مائيير
من حق دولة الجنوب التي ستقام الحق في خلق علاقة مع من تشاء من الدول. إسرائيل أم غيرها.. لمادا تخاف حكومة المؤتمر الوطني من إسرائيل,, وسؤالنا لهم ألم يكن لبعض الدول العربية علاقات وحتي سفارات لها في تلك الدول وعلي رأسها مصر… يكفي عبطا يالاسلاميون الذين ليس لكم علاقة بالاسلام… هكذا تعملون للسلطة …؟
وهم إسمه إسرائيل
عدم اقامه علاقات مع اسرائيل يعني نسف ميثاق الامم المتحده وعدم الاعتراف بها … اسرائيل موجوده قبل السودان … بل ومذكوره في القران … يبقى الجقلبه شنو ؟
فليقم الجنوب علاقه مع اسرائيل اي كانت تلك العلاقه . لن تنقص او تزيد من الامر شئ
الميزانيه الفلسطينيه تدعمها اسرائيل
العمله الاسرائيليه يتم تداولها في الضفه الغربيه وقطاع غزه
اسرائيل تمنح الفلسطينيين انفسهم تاشيره الخروج والعوده
اسرائيل لها علاقات مع الاردن ، مصر، المغرب ، قطر
ما الذي يمنع الجنوب اقامة علاقات مع اسرائيل ؟
تستخدم كلمة اسرائيل لاستدرار عواطف المسلمين والعرب . ماذا فعل المسلمون لفلسطين ، العراق ، افغانستان ، الصومال .
كذبه سياسية اسمها عرب ومسلمين واسرائيل
احذروا ايها السودانيون من الجانبين من عمرو موسى وكلامه المنمق لانو وبالتجربه ان هذا الرجل اذ ادخل يده فى اى موضوع يخربو ويجيب اجلو ثم انو نشاطو البيعمل فيه حسع كامين للجامعه العربيه لو عملو بعد اتفاقية نيفاشا مباشرة كان الوضع الحالى المؤدى للانفصال قد تغير تماما – ان كان السودانيين يودون اللحاق بالعراق فليستمعوا الى كلام هذا الرجل
السوال اللى يطرح نفسه لماذا لا يقيم السودان علاقة مع اسرائيل طالما ان هناك دول عربية واسلامية لها علاقة مع اسرائيل ونحن غير بيانات الادانة قادين نقدم شنو للفسلطينين وعدم وجود علاقة مع اسرائيل هى اللى اوصلتنا الى مع نحنو فيه
قال النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير، لـ«الشرق الأوسط»، في جوبا أمس، إن ما يشاع عن وجود علاقة بين حكومة الجنوب وإسرائيل ليس صحيحا. وأضاف «لا تسألوني عن هذا»، في إشارة إلى أنها تقارير غير دقيقة ومغرضة.
***وليه تكون تقارير مغرضة يا سيادة الرئيس مقدماً ؟
هي اسرائل دي دورها في جنوب سودان جديد ؟؟ دور قديم قدم وجود اسرائل في فلسطين منذ هام 1948
*** ما يثير الاستغراب وا ربما الضحك والسخرية هو اتفاق كل الحكام الافارقة والتقائهم في محور الغش والخداع واستغفال الدول الثرية وهاهو سلفاكير رئيس الغد القادم لدولة الجنوب الوليدة ينتهج نهج القادة الافارقة في الكذب والغش علي اثرياء العرب لتحيق مزيد من التحويلات والقروض والاعانات (0) اما اسباده في الغرب يستطيع ان يأخذ من اموالهم ولكنها اموال مدفوعة الثمن وشروطها منفذة
يا سلفا , اقمت علاقات مع اسرائيل او حتي مع الشيطان ذلك شأن يخصك ,, ابقي عشرة علي دولتك وعلي شعبك حقق له الاستقرار والامن المفقود والرفاهية الحلم ولاتلق به اتون المعارك والخلافات التي لن تجني منها سوي الخسران
انا حتى الان لم اعرف لماذا التوهم بإسرائيل.هل العرب لم يراء علم الاسرئيل فى بلدانهم . فعلآ صدق كلام البقول العرب ديل ناس أشدة كفر ونيفخ .:confused: :confused: :confused:
شوفوا دى كلام شنو يا بنجامين. اوس تجرجر الجنوبين ما الجامعة العربية .انت ماعاريف بان جامعة العربية دى هو جهاز موساد لحكومات العربية ضدا شعبهم .
المصريون يلعبون صالح ورقهم وعمرو موسى مرسل من قبل الفرعون الأكبر (عشان موضوع بتاع عطشان ده كيف؟؟) وأخذ ضمانات من الأخ سلفا بعدم بيع (موية) لإسرائيل ؛ (قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) وأنا أستغرب من هؤلا المصريين اسرائيل أقرب اليهم من حبل الوريد وموجودة معهم في بلدهم ويطلبون من الآخرين تحديد مواقفهم وكلامي هذا ليس بمثابة دعوى لسلفا كير ليأخذهم بالأحضان وحتى سلفاكير بيفتكر أن السياسة والدوبلوماسية هو عدم الثبات على المواقف والأراء ويلاحظ أن كل من يحاوره لا يخرج من بحق أو باطل ويبدو أن المصريين كانوا في غفلة وسات عميق شأنهم شأن حكومة الإنقاذ الخرقاء عندما كانت اسرائيل ومن يدور في فلكها يخططون لفصل الجنوب (وهسع اسرائيل موجودة في الحنوب).
1.سينفصل الجنوب ويعلن دولته التي يكون فيها (اللهطي وبطش المال العام عينك عينك والشفافية كالوحل) وسوف يتنازع القائمون على أمره في تقسيم الكيكة لأنها سوف تكون قسمة ضيزى وسوف يصاب أهله بالإكتئاب والظلم والحسرة التي يعاني منها اخوتهم في الشمال ثم يحتربون.
2.سوف تفقد حكومة الشمال الكثير من عائدات البترول الآخذ طريقه جيوبهم والمصروف على عوامل بقائهم في السلطة الزائلة وسوف تحاول التعويض عن ذلك بزيادة التضييق على المواطنين عن طريق جامعي وباشبوزق وانكشارية الجبايات والجيزية والدقنية وسوف يزداد مواطنو الشمال فقرا على فقر ثم يثورون.
3. سوف يهرب الجنوبيون من أتون المعركة المستعرة الى الشمال في رحلة العودة اليه طلبا للأمان حيث يجدوه ويامنوا ويقتنعون. 4.يكون الشمال قد اقتلع حكومة الظلم وأجار إخوته طالبي الأمان وتعود عرى الوحدة أقوى وأمتن فيأكلون من ثمارها وهم فكهون.
5. وفي هذا الأثناء تكون أمريكا مشغولة بزرع بذور الفتن والشقاق في مكان آخر تحدده لها اسرائيل وجميهم في غيهم يعمهون.
6.بعد قراءة استقراءاتي هذه سوف ينبري لها أحد المنغوليانز ويرميني بالجنون
احزروا من مصر ايها السودانيون احزرو من مصر ايها السودانيون احزروا من مصر ايها السودانيون………. كل المصائب تاتي من مصر ولاغرابة في ذلك حيث ان التاريخ يثبت ان مصر هي التي اتت بالاستعمار البريطاني في السودان وذلك رغما عن انها كانت محتلة من قبل الانجليز في نفس الوقت ومصر هي التي خزلت علي عبد اللطيف ومصر هي التي كان لها يد في ضرب الجزيرة ابا ومصر احتضنت الجنوبيين ونثقت لانفصال السودان منذ وقت بعيد ومصر اخذت او احتلت حلايب وشلاتيين منذ مدة لانها كانت تعرف ان السودان سوف يتم تجزئته وبالتالي قالت احسن اخذ كمان جزء………..اخيرا ماذا فعلت مصر اي شئ ايجابيا للسودان؟ وهي كانت ولاتزال جزء من مخطط تقسيم السودان وهي كانت تعرف ذلك منذ وقت بعيد وماذا فعلت مصر اي شئ ايجابيا للعرب؟ ……………..ويجب ان نحزر من الشركات المصرية الوهمية والتي هي في الاصل شركات لدول اخري تعمل تحت مظلة مصر وكذلك الاردن والعراق والامم المتحدة