أخبار السودان

تحركات مريبة.. مخطط إماراتي لانقلاب جديد في السودان

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل ما ذكرت أنه مخطط إماراتي لانقلاب جديد في السودان، ضد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، سيقوده نائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

ويشار إلى أن حميدتي التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في التاسع من فبراير الحالي. وأثناء هذا اللقاء وضعت خطة تنسيق الانقلاب بينهما، بحسب المصادر التي نقل عنها موقع “الإمارات ليكس”.

وترى أبوظبي ـ وفق المصادر ذاتها ـ أن الفرصة سانحة لتصدر حليفها حميدتي المشهد في السودان. وفرض أجندتها الخاصة في الخروط للتحكم في كافة دوائر القرار.

وانخرطت الإمارات منذ بدء الثورة المضادة في السودان وإسقاط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019. في دعم القيادات العسكرية وواصلت التآمر لفرض خططها منذ ذلك الوقت.

وقالت المصادر إن السودان يشهد حاليا تحركات مريبة تحضيرا لانقلاب جديد منذ لقاء حميدتي مع ابن زايد.

تحركات غير مفهومة

بينما تابع تقرير “إمارات ليكس”:”وقد عبر البرهان نفسه بحسب مصادر مصرية إلى المسؤولين في القاهرة. عن خشيته من الحراك الذي يقوده حميدتي، بعد رصد تحركات غير مفهومة يقوم بها الأخير.”

ذات المصادر أضافت كذلك أن البرهان عبر للمسؤولين في القاهرة عن قلقه من تحركات حميدتي الأخيرة، والتي من بينها زيارته الأخيرة للإمارات.

ولفتت إلى أن اتصالات وزيارات حميدتي الخارجية أخيراً، تأتي في وقت تشهد فيه المؤسسة العسكرية السودانية. وأطراف مسلحة أخرى تربطها علاقات قوية بقائد قوات الدعم السريع السودانية، “تحركات داخلية مريبة”، بحد تعبير المصادر.

ولدى عبدالفتاح البرهان مخاوف من التدبير لعملية انقلاب بترتيب من حميدتي، مع أطراف داخلية وخارجية. وفق المصادر حيث يتم خلالها استبداله بشخصية أخرى من داخل المؤسسة العسكرية، بعدما فشلت كافة المحاولات في تعويمه لدى الشارع والمعارضة المدنية.

وبحسب المصادر فقد “حرص حميدتي خلال الفترة الماضية على الابتعاد قدر الإمكان عن المشهد الإعلامي، أو الدخول في صدام مع القوى الثورية، في حين تم تصدير البرهان للمشهد”.

كما قالت إن مخاوف البرهان تتلاقى مع مخاوف مصرية من وصول شخصية عسكرية، تتبنى موقفاً سلبياً من القاهرة. يكون ولاؤها لأطراف عربية أخرى أبرزها الإمارات بشكل يهدد المصالح المصرية.

ووفقاً المصادر، فإن التحركات التي تقلق البرهان من جانب حميدتي في الغالب ليست بهدف تصدره للمشهد. أو رئاسته للمجلس السيادي، لقناعته بعدم قبول الشارع لأي شخصية عسكرية في الوقت الراهن.

ولكن الهدف منها هو تصعيد شخصية عسكرية أخرى من داخل المؤسسة العسكرية، تكون في الوقت ذاته خاضعة ومدينة له بالولاء.

كما أضافت المصادر، أن أخطر ما أبلغه البرهان للمسؤولين في مصر، هو تنامي حالة الرفض للدور المصري داخل دوائر بالمؤسسة العسكرية السودانية، وهو ما يعد تطوراً خطيراً.

وأكدت أن القاهرة تتعاطى بشكل جدي مع التقارير القادمة من السودان، بشأن حالة الشارع هناك. وصورة مصر في الأوساط السودانية في ظل سعي الإمارات لتصدر المشهد.

(المصدر: الإمارات ليكس)

‫4 تعليقات

  1. ههههه انقلاب شنو ده شغل جهاز مخابرات الكيزان النتن وده ترويج الخبراء الاسترتيجيين الكيزان لالهاء الثوار عن عملهم بكلام فارغ. نفس الطعم في بداية الثورة حينما راى الكيزان سقوطهم وشيك فعلوا اعلامهم في الميديا للترويج للشاويش البرهان بانه رجل شريف وليس كوز لتهية الشعب للقبول به كبطل قومي وللاسف الشعب بلع الطعم وكانت هذه نتيجته وافرازاته التي نعيشها الان. البرهان والتشادي حميدي مصيرهم مشترك وعلاقتهم سمن على عسل افهموها ي ثوار.

  2. القوي الداخلية التي تدعم حمدتي المقصودة هنا هي ما تسمي ب-“الحركة الأسلامية” فغد سربت مونتي كارو قبل أشهر خبر إجتماع ضم حمدتي وعلي كرتي قال الأخير لحميرتي أنهم “ما عندهم مانع” يرشحوه لرئاسة الجمهورية إذا تحالف معهم كذلك قالت مونتي كارو أن كرتي الآن يسكن في احدي بيوت الدعم السريع في الجريف ومعلوم أن مونتي كاروا ما بتتكلم ساكت

  3. طلس ليس الا
    وكلام لا يستند على اي حقائق على الارض والواقع
    حميدتي مرمطون الجيش ليس في استطاعته القيام بانقلاب
    ده شغل تمرير كذب واشاعات معروف
    ومآربه لا تخفى الا على العنده قمبور في نص صنقورو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..