عصب الشارع
صفاء الفحل
اصبحنا لا نشك بان وزراء الحركات المسلحة يعملون علي تدمير البلاد من منطلق احقاد قديمة مترسبة في عقلهم الباطن فمنذ انقلاب الخامس والعشرون وخلو الساحة لهم وإحساسهم بأنهم (خالدون) في وزاراتهم بعد الاعلان ببقاءهم وعدم المساس بهم كوزراء حركات جاءوا من خلال اتفاقية (الاستسلام) التي وقعها قائد مليشيات الجنجويد معهم بجوبا بالتعاون مع بعض المنبطحين والارزقية عاثوا في البلاد فسادا وسعوا الي تثبيت أركان جيوش المرتزقة الذين ادخلوهم الي (الخرطوم) عنوة بحجة الحراسة الشخصية حتي تحولت الخرطوم ثكنة لحركات المرتزفة والجنجويد وصار سكانها رهائن في أيديهم يفعلون بهم مايريدون ..
ولوكان بامكان حميدتي وجبريل ومناوي ومن شايعهم من وزراء تحويل مجري نهر النيل (غربا) لفعلوا بعد ان فعلوا كل شيء ممكن و(غير ممكن) بسكان عاصمة البلاد واستولوا علي ثرواتها وسعوا بكل الطرق لبناء قدرات مناطق الغرب بمنحهم استحقاقات لم تنالها منطقة اخري منذ الاستقلال حتي داهمت سكان الشمال والشرق والوسط موجة من الفقر والامراض غير مسبوقة وليتهم رغم ذلك استطاعوا تحقيق الاهداف الخبيثة التي تعاعهدوا عليها فلم يقدموا ايضا لسكان الغرب شيئا بعد ان سيطرة عليهم اطماعهم الشخصية ..
الوطن الذي كان امن بعاصمة مستقرة يعيش فيها الجميع بكافة انتماءتهم وسحنانهم ودياناتهم في سلام واخاء وحب صارت اليوم بؤرة للجريمة والقتل والسحل والنهب بعد ان دخلها الجنجويد والمرتزقة وصار فيها الجميع يخشون الخروج ولايأمنون حتي لافراد القوات النظامية بعد ان صار (حاميها حراميها) وانتشر قانون الغابة..
كسر البرهان شوكة القوات المسلحة واضعف هيبتها في سعيه للبقاء وجعل من قوات المرتزقة والجنجويد درعه في مواجهة شباب البلاد المتطلع للحرية والسلام والعدالة بعد وضع يده مع قوات الجنجويد الذي يعلم بان لاحق لهم في البقاء علي هرم الدولة بعد ثورة ديسمبر العظيمة وليس امامه في سبيل الاستمرار سوي السيطرة علي قيادات اللجنة الامنية واستقطاب السدنة والارزقية وضعاف النفوس والطامعين في الثروة والسلطة من أمثال هجو وبرطم وترك ..
رغم كل ذلك فان هذا الوطن لن ينكسر فمازال الشرفاء من القوات المسلحة موجودين ومازال المناضلين يملأون الطرقات ومازال هذا الشعب الصابر يحمل راية الامل في كافة بقاع الوطن من حلفا وحتي كادقلي والجنينة ومدني وعطبره وكسلا والابيض والفاشر ونيالا ويهتفون ليعي هؤلاء الجهلاء بان الشعب اقوي والوطن اكبر من اطماعهم وان مايحملونه من اطماع لن يتحقق وهناك شباب وطني صادق يحملون أرواحهم علي اكفهم ويناضلون من اجل ازاحة المرتزقة من المشهد ولا يموت حلمهم ابدا بمستقبل افضل لهذا الشعب الجميل وهذا الوطن العظيم .
والثورة مستمرة
مليونيات مارس
عندما كنا نسميهم حركات متمرده كنتم تسمونهم حركات كفاح مسلح.. الآن من هو الذي يجب أن يلام.
شكرا استاذة صفاء. قمت بتجسيد هؤلاء الافة الضارة علي المجتمع السوداني لانها اخطر من مرض الكرونا؟ فكي جبرين العوير الخراب ومناوي السكران وهجو الكج بالله دي مش اسماء تسد النفس؟
يؤسفنى استاذة صفاء بتحليلك لواقع السودان بنوع من الخوف والنفاق …انتي اكثر من يعلم ان معركة الشعب السوداني مع ال دقلو وجنويدهم والكيزان ..وليس مع حركات الكفاح المسلح لماذا كل هذا الحقد على ناس دارفور فلتعلمي ان كل جندي من حركات دارفور صاحب قضية وقضية عادلة كمان فمنهم من تم قتل اسرته ومنهم من تم اغتصاب امه واخته وزوجته وقتل اطفاله اوتشريدهم لمعسكرات النزوح داخل وخارج السودان لمدة 20 سنة …سكان دارفور اذاقوهم الويل والويلات لمدة 20 عام لم يفتح الله عليك بكتابة سطر واحد لمناصرتهم .فبعد ان من الله عليهم بقليل من الحرية تريدي ان تسلبي منهم هذا الحق ..اتغي الله فيما تكتبين وفيماتقولين .
معركتك مع دقلو وجنجويده وبرهان وكيزانه ….
…..
لامناوي في يده سلطة ولاجبريل في يده سلطة
القاتل والمغتصب والحرامي والنيقرز و9 طويلة في خرطوم الفيل هو حميدتي وبرهان
شوف دا قال هو من دارفور ويدافع عن الحركات؟ اولا لوحركاتهم دي صادقة لماذا تحالف مناوي السكران مراسلة وداد سابقا وفكي جرين مع البرهان وحميرتي وهم من قتلو اهلنا في دارفور وقال لهم اناربكم الاعلي ؟ يا زول انت شكلك واحد مرتزق من حركات النفاق منحوك من دبابير سوق ام ددفسو؟ ومافائدة حركاتكم وتتعاونون من قتلة اهلكم يارمم ؟ انتو منتفعين وليس لكم علاقة بدارفور لا انت ولا السكران ولاجبرين؟ فاتعلم استاذه صفاء اكثر حيادية وامانة وقلبها علي دارفورمنك وقيادات حركاتكم المزيفة الذي قدم عرض اهلها للجنجويد مقابل فتاتيت سلطة وحفنة قروش؟ قبح امثالكم واذلكم نصابين؟ بالمناسبة انا من دارفور الضعين؟؟؟
نبذة تنويرية عن “المبروكة”, وإبنة السودان البااااااارة صفّوية بت الفحل:
امين الاعلام جمعية الصداقة الشعبية السودانية الاسرائيلية ومشاركة في العديد من الحوارات والورش من خلال تقنية (الزووم) مع مسؤولين اسرائيليين وامريكيين وبعض المنظمات التي تهتم بالسلام حول العالم
صفوية جمدت عضويتها بالجمعية. لكن ما السبب؟ هل لأن هذه الفتاة السودانية غيرت رأيها في البيع لإسرائيل بإسم الصداقة؟ أسمعوا العجب, وحلو الكلام في خشم صفّوية:
“وبصفتي (السابقة) كامين لاعلام جمعية الصداقة الشعبية السودانية الاسرائيلية قبل تجميد عضويتي احتجاجا علي التطبيع (الفوقي) الذي تم بين اللجنة الامنية للبشير بقيادة (البرهان) والرئيس الاسرائيلي السابق (نتنياهو)”
تطبيع فوقي يعني شنو يا صفّوية. صفّوية تجيب:
“حاولت من خلالها توضيح بان العلاقة بين الدولتين والتي باعتبارها أزلية يجب ان تبني علي قاعدة شعبية راسخة وليس مع حكومة عسكرية دكتاتورية (زائلة) لامحالة”
صفوية تشرح بأن سبب استقالتها من جمعية الصداقة الشعبية السودانية, أن التطبيع مع اسرائيل كان فوقيا, أي ليس بالدرجة التي تلبي طموحاتها! وليس تطبيعا خمسة نجوم يعكس, قال ليك,العلاقة الأزلية بين الشعبين السوداني والإسرائيلي. أو كما ترى صفوية البياعة.
الله يابا بشتنة العدو.
عندي ليك اقتراح, غيري ديباجة مقالاتك من عصب الشارع, إلى عصيبات تل أبيب. يكون أنسب.
داخل النص, حميدتي وما أدراك ما حميدتي. على ضوء كل ما سبق, إنتي ممكن ببساطة تكوني بتنفذي في أجندة اسرائيلية لفرتقة السودان بخطاب الكراهية. يعني وليدات إسرائيل الزي صفّوية ووليدات الإمارات مثل حميدتي ووليدات مصر مثل البرهان خاتف لونين ينفذوا سياسات متناقضة تُسهل على كل فريق رمي الآخر بأنه يسعى لعمل دولة جهوية.