اسطوانة .. العلاقة الازلية والشقيقة الكبرى

بسم الله الرحمن الرحيم
تعودنا من بعض المثقفين السودانيين المدافعين عن علاقة السودان بمصر بترديد الاسطوانة المشروخة (مصر اخت بلادى ، العلاقة الأزلية بين مصر والسودان ، الشقيقة الكبرى) كيف اصبحت كبرى لا ادرى ،، علما بان مساحة السودان اكبر بكثير من مصر حتى بعد الانفصال الاليم للسودان ،، هذه الاسطوانة تغنى بها الكثير من الفنانيين بحسن نية واشاد بها كبار السياسيين المنبطحين اعجابا واجلالا لدولة مصر العظيمة فى نظرهم ،، ولكن دعنا نأتى الى الحقائق والارقام طوال مسيرة البلدين لنكتشف حقيقة الزيف والإهانة والإذلال التى تكيلها مصر على السودان بالرغم من معرفة الجميع بأن السودان حيطة مصر القصيرة والمتنفس لها ،،،
بالامس القريب ظهر لنا شاب مصرى بدأ في بداية حديثه بشتم دول الخليج ثم بعد ذلك صب جم غضبه على السودان (الحيطة القصيرة) لبلدهم وكال عليها جميع انواع السباب والشتم ، وهذا ليس على مستوى الأفراد كما يدعى البعض دائما بأنها حالة فردية ولا يجب تعميمها على شعب كامل ،، حتى كبار اعلاميهم وعلى قنواتهم الرسمية مرارا وتكرارا وعلى سبيل المثال وليس الحصر المدعو/ احمد ادم فى برنامجه الشهير (ادم شو) والمدعو/ هانى رمزى فى مسلسل لا اذكر اسمه بالتحديد ،، وهناك اعلامى ايضا في قناة cbc الفضائية وانتهاءا بالوزير الذى وصف السودانيين والأفارقة عامة بالعبيد والكلاب ،، اذا هنا اين مبدأ المساواة والاحترام المتبادل ؟؟ كل ذلك كوم والسودانيين الذين يستميتون بالدفاع عن علاقة مصر والسودان لحد الهوس كوم تانى ،، طيب لماذا السودان هو فقط من يستقبل الاهانات والسخرية ؟؟
لماذا ليس الجزائر او ليبيا او المغرب ،، ببساطة لان المصريين لايستطيعون التجرا او حتى مجرد التفكير فى انتقاد تلك الدول وليس سبهم او نعتهم باوصاف نابية كما يحدث للحيطة القصيرة (السودان) ،، وحتى عندما سب ذلك الوزير الأفارقة لم يحدد دولة بعينها لان ذلك سيعرض الجالية المصرية فى تلك الدولة للانتقام وممكن القتل لا سمح الله (فقال الأفارقة ولم يذكر دولة بعينها) ،، لماذا يجب على السودانيين تحمل سخافات المصريين والاستهزاء بهم فى كل محفل وكل مناسبة وبدون مناسبة ،، اليس الملام هنا هو الشعب السودانى ؟؟ لماذا دائما ردة فعلنا لا ترتقى الى الرد باضعف الايمان اى بمعنى (ارد عليهم فى قلبي) اذا كان المسؤولين لايهمهم كرامة وعزة السودان لماذا نحن ننحنى لهم ايضا حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه الان ،،
هل تعتقد اخى القارئ يمكن لمصر أن تشتم دولة تشاد مثلا ؟؟ او اى دولة افريقية وجها لوجه كما تفعل مع السودانيين لا اعتقد والله ،، لقد ذكر ذلك الشاب المصرى دولة اثيوبيا ولكن لماذا ذكر اثيوبيا ؟ لانها ستحرمهم من مياه النيل الذى ظلوا طوال 90 عاما يستفيدون منه دون غيرهم ومتمسكون بتلك الاتفاقية المجحفة فى حق الشعوب التى لها الحق ايضا فى المياه والسيطرة عليه ،، واذا كان على السودان وحكومته ممكن أن تعطش افريقيا كلها في سبيل وخاطر مصر الشقيقة الكبرى والعلاقة الأزلية واخت بلادنا الحبيبة ،،،،
* ومن خلف كواليس ممكن أن تكون الحكومة السودانية قد تنازلت فعلا عن حلايب وشلاتين لمصر رسميا وكل الجعجعة التى تتداولها هى مجرد تمهيد ليقبلها الشعب رويدا رويدا دون اى مشاكل ويضع الناس تحت الامر الواقع
رضينا بالهم والهم ما راضى بينا ،،،، والله ولي التوفيق ،،
[email][email protected][/email]
ايها المافونمنصور المهزوم لماذا تناقض نفسك الم تذكر ان المصرى سب دول الخليج قبل ان يسب السودان فالمصرى يشتم كل الدول التى ذكرتها المغربوالجزائر واذا كانت ذاكرتك مثل السمك اذكر مرة اخيرا انسيت المذيعة امانى التى سبت المغرب على الهواءوتسببت فى ازمة وكذلكهل نسيت ان المصرييين سبوا الجزائر وضربوهم فى مصر فى حادث الباص المشهور واعتدوا عليهم فى ديارهمفى الجزاير ذاتها عندما اعتدى بعضهم على العاملين المصريين هناك ولكن المصريين تصدوا لهم وضربوهم على ارضهم وتراجع الجزائريونوغيرها كثير فليست السودان فقط من يتم سبها ونهرها من المصريين ولكنى اريد ان اسالك اليس المصريين عندهم حق فى سب ولعن السودانيين بل وضربهم بالجزم وااسف على هذا ولكننى اراهم على حق لان شعبنا السودان شعب اساسا جبان ورعديد فقلة قليلة من الكيزان جعلوه عبيدا وخداما لهم رغم ان الكيزان مطلوبون دوليا فهل يوجد دليل بعد ذلك على ضعف وخور قوة السودان اما قولك السودان اكبر مساحة من مصر فالدول لاتقاس بالمساحات فليبيا والجزائر والسعودية اكبر مساحة منا ولكن لاقيمة لهم اما من ناحية تماسك الدولة فحدث ولاحرج فالجنوب انفصل والحبش اخذوا الفشقتين عنوة وحمرة عين وكذلك حلايب وشلاتين انضمتا الى مصر المحروسة وبقية السودان رهن التفكك والانفصال ناهيك عن اكثر من ثلثى السكان فى سوداننا سودان السجم والرماد يريدون ان يهجروه ويطفشوا منهم الى اى بلد ولو دفعوا عمرهم ثمنا لذلك هل فهمت الان ايها اللوح لماذا هان السودان على كل الناس وليس المصريين فقطG
تصدق انو في (ري مصري في السودان) لحدي هسه!!!
انت والله إنسان مثير للشفقة ليه كل الحقد دا والمحاولات المستميتة الفاشلة العبيطة لتشويه العلاقة بين مصر والسودان. مصر كبرى مش بالمساحة، والناس اللى ذكرتهم لا يمثلون الشعب المصري طبعًا. وفي بعض السودانيين كمان اللى بيشتموا مصر، نلغي بقى التاريخ والأخوة والمصالح المشتركة والعمق الاستراتيجي ونقول لا نخاصمهم دول وحشين وبيشتمونا!!!!!!!! دي تفاهة. مصر والسودان حضارة وادي النيل مهما حاول أمثالك تشويه العلاقة دي مستحيل يقدر. وأيوا العلاقة بين مصر والسودان أزلية وذات خصوصية ومهما تتابعت الحكومات المغرضة الفاشلة هتفضل الشعوب فاكرة الروابط التاريخية والإنسانية ومهما اترسمت حدود هتفضل الناس فاكرة طريق دنقلة أسوان اللى كانو بيتنقلوا فيه من غير ميحتاجو أوراق وإثباتات وتصاريح وهتفضل الناس تقرأ أدب الطيب صالح ونجيب محفوظ.
ي استاذ يسلم قلمك وتسلم ايدك .. عندي كم سؤال كل من يدافع عن هولاء العفن .. لماذا دايما السودانين بكونو ف حالة دفاع من قلة ادب المصرين سوى ع مستوي الشعب او الحاكومة ؟ لماذا دايما نرجي نحن الاساءة ومن ثم ندافع ؟ لماذا لانجرب نحن8 تاني الهجوم .. وهم الدفاع .
اشكرك ي ابن الرجال
ايها المافونمنصور المهزوم لماذا تناقض نفسك الم تذكر ان المصرى سب دول الخليج قبل ان يسب السودان فالمصرى يشتم كل الدول التى ذكرتها المغربوالجزائر واذا كانت ذاكرتك مثل السمك اذكر مرة اخيرا انسيت المذيعة امانى التى سبت المغرب على الهواءوتسببت فى ازمة وكذلكهل نسيت ان المصرييين سبوا الجزائر وضربوهم فى مصر فى حادث الباص المشهور واعتدوا عليهم فى ديارهمفى الجزاير ذاتها عندما اعتدى بعضهم على العاملين المصريين هناك ولكن المصريين تصدوا لهم وضربوهم على ارضهم وتراجع الجزائريونوغيرها كثير فليست السودان فقط من يتم سبها ونهرها من المصريين ولكنى اريد ان اسالك اليس المصريين عندهم حق فى سب ولعن السودانيين بل وضربهم بالجزم وااسف على هذا ولكننى اراهم على حق لان شعبنا السودان شعب اساسا جبان ورعديد فقلة قليلة من الكيزان جعلوه عبيدا وخداما لهم رغم ان الكيزان مطلوبون دوليا فهل يوجد دليل بعد ذلك على ضعف وخور قوة السودان اما قولك السودان اكبر مساحة من مصر فالدول لاتقاس بالمساحات فليبيا والجزائر والسعودية اكبر مساحة منا ولكن لاقيمة لهم اما من ناحية تماسك الدولة فحدث ولاحرج فالجنوب انفصل والحبش اخذوا الفشقتين عنوة وحمرة عين وكذلك حلايب وشلاتين انضمتا الى مصر المحروسة وبقية السودان رهن التفكك والانفصال ناهيك عن اكثر من ثلثى السكان فى سوداننا سودان السجم والرماد يريدون ان يهجروه ويطفشوا منهم الى اى بلد ولو دفعوا عمرهم ثمنا لذلك هل فهمت الان ايها اللوح لماذا هان السودان على كل الناس وليس المصريين فقطG
تصدق انو في (ري مصري في السودان) لحدي هسه!!!
انت والله إنسان مثير للشفقة ليه كل الحقد دا والمحاولات المستميتة الفاشلة العبيطة لتشويه العلاقة بين مصر والسودان. مصر كبرى مش بالمساحة، والناس اللى ذكرتهم لا يمثلون الشعب المصري طبعًا. وفي بعض السودانيين كمان اللى بيشتموا مصر، نلغي بقى التاريخ والأخوة والمصالح المشتركة والعمق الاستراتيجي ونقول لا نخاصمهم دول وحشين وبيشتمونا!!!!!!!! دي تفاهة. مصر والسودان حضارة وادي النيل مهما حاول أمثالك تشويه العلاقة دي مستحيل يقدر. وأيوا العلاقة بين مصر والسودان أزلية وذات خصوصية ومهما تتابعت الحكومات المغرضة الفاشلة هتفضل الشعوب فاكرة الروابط التاريخية والإنسانية ومهما اترسمت حدود هتفضل الناس فاكرة طريق دنقلة أسوان اللى كانو بيتنقلوا فيه من غير ميحتاجو أوراق وإثباتات وتصاريح وهتفضل الناس تقرأ أدب الطيب صالح ونجيب محفوظ.
ي استاذ يسلم قلمك وتسلم ايدك .. عندي كم سؤال كل من يدافع عن هولاء العفن .. لماذا دايما السودانين بكونو ف حالة دفاع من قلة ادب المصرين سوى ع مستوي الشعب او الحاكومة ؟ لماذا دايما نرجي نحن الاساءة ومن ثم ندافع ؟ لماذا لانجرب نحن8 تاني الهجوم .. وهم الدفاع .
اشكرك ي ابن الرجال
لماذا نستعدي 100 مليون بني آدم لمجرد شتائم الم تسمع بشتائم السودانيين للمصريين وهي امر واوجع —جعلنا الشعب المصري كله ابناء رقاصات وعاهرات متأثرين بالافلام المصرية التي جعلت من نسائهم مومسات ومن شبابهم متعاطي مخدرات—-ثم ماذا تقول عن مئات الالاف من نتاج الزواج المختلط بدا من محمد نجيب والسادات وانتهاء بوزير خارجيتنا ووزير الداخلية المستقيل—-قال الامام علي (أميتوا الباطل بالسكوت عنه) ولكاتب المقال احترامي
لماذا نستعدي 100 مليون بني آدم لمجرد شتائم الم تسمع بشتائم السودانيين للمصريين وهي امر واوجع —جعلنا الشعب المصري كله ابناء رقاصات وعاهرات متأثرين بالافلام المصرية التي جعلت من نسائهم مومسات ومن شبابهم متعاطي مخدرات—-ثم ماذا تقول عن مئات الالاف من نتاج الزواج المختلط بدا من محمد نجيب والسادات وانتهاء بوزير خارجيتنا ووزير الداخلية المستقيل—-قال الامام علي (أميتوا الباطل بالسكوت عنه) ولكاتب المقال احترامي