لماذا الصمت؟
شمائل النور
اضطر ملك الأردن إلى اتخاذ قَرارٍ بوقف تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي، حيث جَمّد زيادات كانت مقررة في الوقود والكهرباء.
الذي حدث أن النقابات قامت بدورها كما ينبغي، سيّرت احتجاجات خرج فيها الآلاف، رافضين روشتة صندوق النقد الدولي، ثُمّ تطوّر الأمر إلى دعوات واسعةٍ للإضراب، وتجمّع المُحتجون أمام مكتب رئيس الحكومة، رافعين شعار يدعو إلى اسقاط الحكومة.
الذي حَدَثَ أن استجابت الحكومة مُرغمةً للاحتجاجات وقرّرت تجميد القرار، اللافت أنّ الاحتجاجات الألفية لم تُسجّل فيها حالة عُنف ولا اشتباك وانتهت بأنّها انتصرت لحقها وانتزعت قرار وقف الزيادات. والزيادات التي كانت مُقرّرة بلغت بنسبة (5.5%) في أسعار الوقود و(19%) في أسعار الكهرباء، عطفاً على خُطة لرفع الضريبة عن الدخل.
الأردن ليس من الدول ذات الاقتصاديات المُتقدِّمة، مُثقلة بالديون، حيث تبلغ ديونه ما يُعادل 90% من الناتج الداخلي الخام في البلاد وفقاً لـ (بي بي سي).
صحيحٌ أنّ الذي يُرجّح الكفة في أيِّ حِراكٍ جماهيري هو النقابات، وفي حالتنا السودانية صحيحٌ أنّ النقابات سيطرت عليها السُّلطة بالدرجة الكاملة، وأصبحت تسبح بحمدها، بل مُعظمها الآن مَهمومٌ بحصد البيعة للتجديد في انتخابات 2020م، لكن ومَع ذلك فإنّ الاستجابة لتسيير الاحتجاجات والإضرابات يُحدِّدها الشعب، النقابات تُحرِّض وتَقود لكنها لا تُلزم الجماهير بالاستجابة.
خلال شهر مَضَى كانت أزمة الوقود هي الحدث والحديث ولا تزال رغم الانفراج الجُزئي، اللافت أنّ هذه المرة ورغم طُول أمد الأزمة وقُوتها، إلا أنّه لم تسجل حالة احتجاج، بل كان الوضع أشبه بالتكيّف.. وعلى النقيض تماماً ممّا حَدَثَ في سبتمبر 2013م حينما طبّقت الحكومة سياسات صندوق النقد الدولي فكانت أول زيادة في أسعار الوقود بعد سنواتٍ طويلةٍ.
الأزمة الحالية والتي لم يتحرّك الشارع احتجاجاً ضدها، ينبغي أن تفتح الأسئلة الكبرى وينبغي أن تُواجه بشجاعة تليق بحجم الأزمة وحجم الصمت إزاءها.
وُجُوه المُواطنين وهم يصطفون في انتظار الحصول على ?لترات? من الوقود لا تُعبِّر عن حالة غضب بقدر ما هي تعبيرٌ صادقٌ عن حالة استسلام للدرجة التي يَصبح فيها من الصّعب تَصديق حالة الصمت هذه..!! والأمر ليس فقط في أزمة الوقود التي انعكست على الحركة في الشارع العام، بل أنّ الأسعار التي باتت تحرق الفقراء والأغنياء على السواء.. لا بُدّ من إيجاد إجابة؛ لماذا هذا الصمت؟!.
التيار
لانو الناس خايفه من القتل ولانو المعارضة اكعب من النظام…….بس خلي بالك القصه دي ماحاتستمر كده، حاتحصل مصيبه.
مظاهرات احتجاجية عارمة ضد زيادات في أسعار المعيشة في الأردن, أين نحن من ذلك !!
لماذا الصمت لان المعارضه اصبحت تباع وتشتري وتستغل وفقدت البوصله والقدوه .
لماذا الصمت لانلان عصابة المؤتمر البطني اصبحت محاصره من كل الجهات ولا تحتاج الي كثير تعب او اراقة دماء للسقوط المدوي ومعه الوطن باكمله .
لماذا الصمت لان الناس اصبحوا زاهدين بما في البلد من خيرات و اضطهاد فالكل يفكر بالهجره وكثير منهم خاض البحار والفقار وان هلك الي ذلك سبيلا.
لماذا الصمت لان الشعب تغير بفعل السنين وهذه العصابه بالرشاوي المنتشره في الدواوين والشوارع والازقه والفساد والمحسوبية والواسطة في كل صغير وكبير بدأ باستخراك شهادة ميلاد لاتثمن ولاتغني من جوع الي وظيفه الي وزاره مهمهمهمه تقوم علي معاش الناس وتامين عرضهم .
لماذا الصمت . …
اخيرا اقول ايها الشعب عليكم بالشباب ففيهم الخير وانسوا الشيوخ والاسامي البراقه ففيهم الخيانة والخور .
اصبح هذا الشعب كانه يعيش في غابه لا يتواني الفرد فيه ان يظلم او يحتال علي اخر بدون ان يطرف له جفن انظروا الي التجار الجشعين (علي بالطلاق اي زول شغال تجارة ما عندو زمه) باستثناء الاخوة الاقباط وانصح اي شخص ان يتعامل معهم انهم مثال للصدق والامانة اما الذين يتزاحمون يوم الجمعه في المساجد انهم محتالون وكزابون الا من رحم ربي يجب تغيير المناهج التعليميه ليصبح الفرد صالح وصادق في مجتمعه اكيد ان هنالك خلل في العمليه التربوية بغض النظر عن فشل الحكومه ومساهمتها في الخلل الاخلاقي للامه اصبحنا مثل الشعب النيجيري اعوذ بالله صورة طبق الاصل منه لقد تمادي مجتمعهم في التفسخ والانحلال الاخلاقي وضرب الفقر اي ركن فيه رغم الموارد الغنيه التي تتمتع بها نيجيريا مقارنه بالدول الافريقية.. يجب الاعتراف ان مجتمعنا ينحدر نحو الهاويه اخلاقيا واصبحنا نحتفل بشخص ادي الامانه الي اهلها في الامارات او شخص انقذ انسانا من الموت في السعوديه ونقيم لها احتفالات ومهرجانات كانها اصبحت شئيا شاذا في مجتمعنا وهنا يدور دائما سؤال بخاطري من ابن اتي المسؤولين من كبيرهم الي اصغرهم اليس من هذا المجتمع فرجل المرور الفاسد والموظف الذي يعمل في محليه طرفيه او رجل شرطه او موظف حكومي كلهم من قلب هذا المجتمع…ياساده اننا نحدر نحو الهاوية فلا امل هناك في الافق فالامل لن ياتي الا مع اجيال قادمه بعد مئات السنين
السودانيين الفاهمين الفضلو في السودان بقو زي الطيور يطلعو الصباح المغرب كل واحد شايل جك لبن وحلة فول يخش بيته يتخمد، الاقاليم كلها جات المدن، وديل لا بيفهمو احتجاجات ولا مظاهرات، ساكتين وفرحانين، لانه المعاناة جزء من حياتهم، النص الطفش من السودان معذب بره في المنافي، ده هو التفسير
الناس مخلوقات قطيعية تتحرك خلف من يقودها، منو في رايك جدير انه يقوم الناس؟ المعارضة؟ اتعس من البشكير، الصالح العام ظهرت نتائجه الان، تشريد وتطفيش ممنهج للناس القادرة تحرك الشعب، الغالبية بؤسا وقتلهم الاستسلام والانهزامية، الحل في اشعال عدة جبهات داخل المدن وتشتيت كلاب قوش حتى ينهارو.
هي احدى ثمار التمكين؟؟
والمشكلة هم يعتقدون انهم خلقوا شعباً ولكنهم في الحقيقة تنعيج الشعب ستكون له اثاره الضارة على الانتاج وهو ما حدث فالشعب ترك الانتاج ودخل في حالة اشبه بالعصيان المدنى وعلى الحكومة ان تتصرف فالشعب لن يتصرف ولن يشارك في فعالياتها لا بالانتاج ولا بالمظاهرات او الاعتراض لان الحكومة او قل الحركة الاسلامية قتلت فيه روح الثورة وروح الاعتراض وروح التفاعل ..
يقال ان هولاكو التتري عندما دخل بغداد لم يجد اي معارضة من الشعب ووجد الشعب في حالة استسلام تام حتى يقول ابن الاثير ان التتري كان يقول للبغدادي انتظر في مكانك هذا حتى افرغ من قتل هذه المجموعة وكان البغدادي ينتظره لا يتقدم خطوة الى الامام او الخلف وينتظر موت المحتم..
ولما وصل هولاكوا قتل الخليفة شر قتلة وسط ماله وكنوزه وقيل انه حشره مع خزائنه وقال ياليتك استفدت في هذه الاموال وبنيت شعباً له روح الثورة وروح العمل وروح الاعتراض..
لذلك ان الحكومة قتلت فينا روح الثورة وروح التفاعل واصبحنا نخاف من الموت لان الحركة الاسلامية ليس عندها ما تقدمه للناس غير الموت الزؤم والسجون والتعذيب …
استاذه شمائل
خانك تقدير الامور بدقه هذه المره رغم حرصك الشديد
الناس ابدا ماصامتين والصمت في حالتنا أبلغ من كل احتجاج!!!
الناس في نظرى متقدمين كتير في تقديرهم ووزنهم للامور عنكم ياقبيلة
الاعلاميين والصحافيين واجزم انهم يعلمون اكثر منكم ساعة السكاكين الطويله
حسب كلام استاذنا فتحي الضو وهي ساعة قيامتهم الما منها قومه ليهم تاني ابدا.
المواطن السوداني يدرك جيدا ان الحكومة الانقلابية الجاثمة علي صدره زهاء ثلاثة عقود عجاف هم عبارة عن عصابات من اللصوص و شذاذ الآفاق و المقاطيع لا اخلاق لهم و لا قيم و لا مبادئ و لا ضنير و لا وطنية — غشوا و خدعوا الناس في بادئ الامر بالدين و سرعان ما تكشف للشعب زيف و كذب و خداع شعاراتهم الجوفاء و تخلوا هم عنها مرغميين — الشعب السوداني حقيقة فوض امره لله الذي تكفل بحكومة اللصوص و ناهبي المال العام و افلست دولتهم الظالمة و اصبحوا اذلة بين الامم و الحكومات و المنظمات الدولية بستجدون فتات الموائد للاعتلاف و سد الرمق و لن تقوم لهم قائمة ابد الدهر و مصيرهم الحتمي السقوط و الزوال و التلاشي و الجنائية الدولية و مزابل التاريخ و بئس المصير — انها القدرة الالاهية و الربانية و لا حدود لها تسلط نحو من يتلاعب بالدين و يشتري بآيات الله ثمنا قليلا —
هذا الصمت مقدمة لإنفجار عظيم فالجوع كافر وكما أن الشعب يبدو مستسلما فإن الحكومة والحزب والحركة إيضا يبدون مستسلمين في إنتظار قضاء الله الذى سيأتيهم بغتة وهم لا يعلمون لذا تراهم في حالة توهان وفرار حتى من الوزارات التي كانت أكبر همهم وطموحهم وسيصدق فيهم نبؤة الأستاذ محمود محمد طه.
انه الهدوء الذى يسبق العاصفة
تفاءلوا خيرا
انها لا تدوم الى الابد
الضغط يولد الانفجار
وسوف يكون انفجارا عظيما.
الشعب يعلم جيدا ان السلاح فقط هو الذي سيزيح الكيزان وهو بالتالي في انتظار ذلك التنظيم المسلح.
البشير محظوظ لقي ليه شعب جنينة
طيب يا أستاذة أنتي ما تجاوبي على السؤال ؟؟؟؟ مش أنتى صحفية عندك عمود راتب ؟؟؟ يلا أكتبي لينا دراسة تحليلية ينوبك ثواب
لانو الناس خايفه من القتل ولانو المعارضة اكعب من النظام…….بس خلي بالك القصه دي ماحاتستمر كده، حاتحصل مصيبه.
مظاهرات احتجاجية عارمة ضد زيادات في أسعار المعيشة في الأردن, أين نحن من ذلك !!
لماذا الصمت لان المعارضه اصبحت تباع وتشتري وتستغل وفقدت البوصله والقدوه .
لماذا الصمت لانلان عصابة المؤتمر البطني اصبحت محاصره من كل الجهات ولا تحتاج الي كثير تعب او اراقة دماء للسقوط المدوي ومعه الوطن باكمله .
لماذا الصمت لان الناس اصبحوا زاهدين بما في البلد من خيرات و اضطهاد فالكل يفكر بالهجره وكثير منهم خاض البحار والفقار وان هلك الي ذلك سبيلا.
لماذا الصمت لان الشعب تغير بفعل السنين وهذه العصابه بالرشاوي المنتشره في الدواوين والشوارع والازقه والفساد والمحسوبية والواسطة في كل صغير وكبير بدأ باستخراك شهادة ميلاد لاتثمن ولاتغني من جوع الي وظيفه الي وزاره مهمهمهمه تقوم علي معاش الناس وتامين عرضهم .
لماذا الصمت . …
اخيرا اقول ايها الشعب عليكم بالشباب ففيهم الخير وانسوا الشيوخ والاسامي البراقه ففيهم الخيانة والخور .
اصبح هذا الشعب كانه يعيش في غابه لا يتواني الفرد فيه ان يظلم او يحتال علي اخر بدون ان يطرف له جفن انظروا الي التجار الجشعين (علي بالطلاق اي زول شغال تجارة ما عندو زمه) باستثناء الاخوة الاقباط وانصح اي شخص ان يتعامل معهم انهم مثال للصدق والامانة اما الذين يتزاحمون يوم الجمعه في المساجد انهم محتالون وكزابون الا من رحم ربي يجب تغيير المناهج التعليميه ليصبح الفرد صالح وصادق في مجتمعه اكيد ان هنالك خلل في العمليه التربوية بغض النظر عن فشل الحكومه ومساهمتها في الخلل الاخلاقي للامه اصبحنا مثل الشعب النيجيري اعوذ بالله صورة طبق الاصل منه لقد تمادي مجتمعهم في التفسخ والانحلال الاخلاقي وضرب الفقر اي ركن فيه رغم الموارد الغنيه التي تتمتع بها نيجيريا مقارنه بالدول الافريقية.. يجب الاعتراف ان مجتمعنا ينحدر نحو الهاويه اخلاقيا واصبحنا نحتفل بشخص ادي الامانه الي اهلها في الامارات او شخص انقذ انسانا من الموت في السعوديه ونقيم لها احتفالات ومهرجانات كانها اصبحت شئيا شاذا في مجتمعنا وهنا يدور دائما سؤال بخاطري من ابن اتي المسؤولين من كبيرهم الي اصغرهم اليس من هذا المجتمع فرجل المرور الفاسد والموظف الذي يعمل في محليه طرفيه او رجل شرطه او موظف حكومي كلهم من قلب هذا المجتمع…ياساده اننا نحدر نحو الهاوية فلا امل هناك في الافق فالامل لن ياتي الا مع اجيال قادمه بعد مئات السنين
السودانيين الفاهمين الفضلو في السودان بقو زي الطيور يطلعو الصباح المغرب كل واحد شايل جك لبن وحلة فول يخش بيته يتخمد، الاقاليم كلها جات المدن، وديل لا بيفهمو احتجاجات ولا مظاهرات، ساكتين وفرحانين، لانه المعاناة جزء من حياتهم، النص الطفش من السودان معذب بره في المنافي، ده هو التفسير
الناس مخلوقات قطيعية تتحرك خلف من يقودها، منو في رايك جدير انه يقوم الناس؟ المعارضة؟ اتعس من البشكير، الصالح العام ظهرت نتائجه الان، تشريد وتطفيش ممنهج للناس القادرة تحرك الشعب، الغالبية بؤسا وقتلهم الاستسلام والانهزامية، الحل في اشعال عدة جبهات داخل المدن وتشتيت كلاب قوش حتى ينهارو.
هي احدى ثمار التمكين؟؟
والمشكلة هم يعتقدون انهم خلقوا شعباً ولكنهم في الحقيقة تنعيج الشعب ستكون له اثاره الضارة على الانتاج وهو ما حدث فالشعب ترك الانتاج ودخل في حالة اشبه بالعصيان المدنى وعلى الحكومة ان تتصرف فالشعب لن يتصرف ولن يشارك في فعالياتها لا بالانتاج ولا بالمظاهرات او الاعتراض لان الحكومة او قل الحركة الاسلامية قتلت فيه روح الثورة وروح الاعتراض وروح التفاعل ..
يقال ان هولاكو التتري عندما دخل بغداد لم يجد اي معارضة من الشعب ووجد الشعب في حالة استسلام تام حتى يقول ابن الاثير ان التتري كان يقول للبغدادي انتظر في مكانك هذا حتى افرغ من قتل هذه المجموعة وكان البغدادي ينتظره لا يتقدم خطوة الى الامام او الخلف وينتظر موت المحتم..
ولما وصل هولاكوا قتل الخليفة شر قتلة وسط ماله وكنوزه وقيل انه حشره مع خزائنه وقال ياليتك استفدت في هذه الاموال وبنيت شعباً له روح الثورة وروح العمل وروح الاعتراض..
لذلك ان الحكومة قتلت فينا روح الثورة وروح التفاعل واصبحنا نخاف من الموت لان الحركة الاسلامية ليس عندها ما تقدمه للناس غير الموت الزؤم والسجون والتعذيب …
استاذه شمائل
خانك تقدير الامور بدقه هذه المره رغم حرصك الشديد
الناس ابدا ماصامتين والصمت في حالتنا أبلغ من كل احتجاج!!!
الناس في نظرى متقدمين كتير في تقديرهم ووزنهم للامور عنكم ياقبيلة
الاعلاميين والصحافيين واجزم انهم يعلمون اكثر منكم ساعة السكاكين الطويله
حسب كلام استاذنا فتحي الضو وهي ساعة قيامتهم الما منها قومه ليهم تاني ابدا.
المواطن السوداني يدرك جيدا ان الحكومة الانقلابية الجاثمة علي صدره زهاء ثلاثة عقود عجاف هم عبارة عن عصابات من اللصوص و شذاذ الآفاق و المقاطيع لا اخلاق لهم و لا قيم و لا مبادئ و لا ضنير و لا وطنية — غشوا و خدعوا الناس في بادئ الامر بالدين و سرعان ما تكشف للشعب زيف و كذب و خداع شعاراتهم الجوفاء و تخلوا هم عنها مرغميين — الشعب السوداني حقيقة فوض امره لله الذي تكفل بحكومة اللصوص و ناهبي المال العام و افلست دولتهم الظالمة و اصبحوا اذلة بين الامم و الحكومات و المنظمات الدولية بستجدون فتات الموائد للاعتلاف و سد الرمق و لن تقوم لهم قائمة ابد الدهر و مصيرهم الحتمي السقوط و الزوال و التلاشي و الجنائية الدولية و مزابل التاريخ و بئس المصير — انها القدرة الالاهية و الربانية و لا حدود لها تسلط نحو من يتلاعب بالدين و يشتري بآيات الله ثمنا قليلا —
هذا الصمت مقدمة لإنفجار عظيم فالجوع كافر وكما أن الشعب يبدو مستسلما فإن الحكومة والحزب والحركة إيضا يبدون مستسلمين في إنتظار قضاء الله الذى سيأتيهم بغتة وهم لا يعلمون لذا تراهم في حالة توهان وفرار حتى من الوزارات التي كانت أكبر همهم وطموحهم وسيصدق فيهم نبؤة الأستاذ محمود محمد طه.
انه الهدوء الذى يسبق العاصفة
تفاءلوا خيرا
انها لا تدوم الى الابد
الضغط يولد الانفجار
وسوف يكون انفجارا عظيما.
الشعب يعلم جيدا ان السلاح فقط هو الذي سيزيح الكيزان وهو بالتالي في انتظار ذلك التنظيم المسلح.
البشير محظوظ لقي ليه شعب جنينة
طيب يا أستاذة أنتي ما تجاوبي على السؤال ؟؟؟؟ مش أنتى صحفية عندك عمود راتب ؟؟؟ يلا أكتبي لينا دراسة تحليلية ينوبك ثواب