أخبار السودان
السودان يحتفل بعيد “الكريسماس” في ظل غياب (٤) مليون مسيحي
بكري الصائغ
١- يعتبر يوم ٢٥/ ديسمبر من كل عام واحدة من الايام المجيدة التي يحتفل فيها العالم قاطبة بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام بصورة جميلة وراقية تتناسب وقارهذا اليوم الديني، بل حتي اغلب الدول الاسلامية الممعنة في التشدد والتطرف سمحت للمسيحيين في بلادها ان يحتفلوا بهذا اليوم داخل الكنائس.
٢- اما في زمن حكم عمر البشير الذي استمر ثلاثين عام فقد كان الوضع مختلف تمام في علاقته بيوم عيد ميلاد المسيح عليه السلام ، كان يوم دائمآ مكروه بمعني الكلمة عند الزمرة التي حكمت البلاد بالحديد والنار، في هذا اليوم من كل عام كانت قوات اجهزة الأمن وبتوجيهات مباشرة من حسن الترابي تقوم بمنع المسيحيين القيام باي احتفالات تخص المناسبة، واجبرتهم علي ان تكون احتفالاتهم في داخل الكنائس او داخل المنازل، وتم بالقوة منع الاحتفالات في النوادي كما كان الحال قبل قدوم انقلاب يونيو، حيث كانت الاسر السودانية (بغض النظر ان كانت اسر مسلمة او مسيحية) يحتفلون معا هذه المناسبة المجيدة في بهجة وافراح.
٣- خلال فترة حكم الانقاذ، كان ٢٥/ ديسمبر من كل عام يوم مملوء بالتوتروالقلق الشديد لدي كافة اسر الاقباط، حيث نشطت الأجهزة الأمنية وقتها في بث الرعب والهلع من خلال حالة الاستنفار التام ضدهم بصورة اساسية، ومما زاد من توتر المواطنين رتل عربات جهاز الأمن التي جابت الشوارع بشكل مكتف غير عادي وعلي ظهرها ضباط الأمن ورجال الشرطة المدججين بالسلاح الناري يراقبون الكنائس عن قرب، وشدة الاحتياطات الواسعة التي اتخذت في منطقة النوادي الاجتماعية بالرياض وشارع المطار حرصآ علي عدم وجود اي نوع من الاحتفال.
٤- كانت اكبر مشكلة واجهت السلطة الاسلامية الحاكمة في السودان خلال فترة حكم البشير قبل انفصال الجنوب ، انها لا تستطيع مهما اوتيت من قوة ان تمنع احتفال ديني يخص (٤) مليون جنوبي مسيحي، ونحو (٢٥٠) الف اسرة قبطية واثيوبية ومصرية يقيمون في السودان، بجانب خوف النظام ايضآ من انتقادات دولية ضد التصرفات السالبة، والممارسات العنصرية التي تمارس ضد الاقليات المسيحية بصورة سافرة ومتعمدة.
٥- دخل النظام السابق في مشكلة كبيرة عندما طرحت منظمات مسيحية كثيرة في الخرطوم سؤال للحكومة سبب لها الحرج البالغ والخجل الشديد، كان السؤال جرئ وواضح وطرح بمنتهي القوة، ولم يكن احد في الحكومة او في وزارة الشؤون الدينية والاوقاف يتوقعه: (لماذا يحتفل المسلمون في السودان بالمولد النبوي الشريف، ويمنعون المسيحيين من الاحتفال بمولد السيد المسيح بالقوة والارهاب ؟!! ).
٦- اسوأ تصرف بدر من السلطة الحاكمة السابقة طوال الثلاثين عام الماضية، انها احجمت عن تهنئة المسيحيين باعيادهم الدينية علي اعتبار – بحسب وجهه نظرهم ـ،”بدعة وضلالة وكل ضلالة في النار”!!، تجاهلت السلطة السابقة تقديم التهنئة والاماني الطيبة للمسيحيين السودانيين، ولكن في نفس الوقت كانت تقدم التهاني لرؤساء الدول الاوروبية!!
٧- ابتكر النظام السابق حيلة سخيفة من اجل رفع الحرج عنه، فكان في كل مناسبة دينية تخص المسيحيين يقوم بارسال شخص نافذ في السلطة ليهني االمسيحيين في كنيسة الاقباط بالخرطوم!!
٨- روابط هامة لها علاقة بالمقال:
(أ)ـ ارفعوا ايديكم الآثمة عن أخواننا المسيحيين
(ب)- تقرير: 17 دولة عربية على قائمة الدول الأكثر قمعاً للمسيحيين
(١٦/ يناير ٢٠١٩-“موقع الحرة”: ووضعت منظمة “الأبواب المفتوحة الدولية المعنية برصد القمع والانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون في العالم” السودان في المرتبة الثالثة عربياً والمرتبة السادسة عالمياً لأكثر الدول اضطهاداً للمسيحيين، قائلة إن نظام الرئيس السوداني عمر البشير يحكم البلد منذ عام 1989، وتحت حكمه، باتت الدولة تعطي حقوقاً محدودة للأقليات الدينية، حيث يواجه المسيحيون تمييزاً وضغطاً مستمرين، كما تم هدم العديد من الكنائس في عام 2017 و2018، ما جعل بعض المسيحيين من دون أماكن للعبادة.وذكرت المنظمة أن المسيحيين الذين تحولوا من الإسلام يتعرضون لاضطهاد شديد تحت حكم البشير.).
(ج)- المسيحيون في السودان … نهب وقتل تقوده الدولة
الرابط: https://3ayin.com/christians/
(لم تقف حالات اضطهاد وقمع المسيحيين في السودان على حالات استثنائية أو عابره، انما أخذت طابعا ممنهجا لا سيما منذ بدء تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان في العام 1983 من قبل نظام الديكتاتور الأسبق جعفر نميري مدعوما بحزب الجب الإسلامية القومية بقيادة الراحل حسن الترابي. وارتفعت وتيرة الاستهداف منذ قدوم نظام الإنقاذ للسلطة في العام 1989، لتنخفض نسبيا بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل وإقرار الدستور الانتقالي لعام 2005. لكن الهجمة المنظمة ضد المسيحيين في البلاد عادت بصورة أكثر شراسة عقب انفصال جنوب السودان، لاسيما عقب الضوء الاخضر الذي أعطته تصريحات الرئيس البشير الشهيرة في ولاية القضارف التي قطع فيها أن السودان بات دولة اسلامية-عربية خالصة عقب انفصال جنوب السودان، موجها كافة مؤسسات الدولة بتبني دستور إسلامي وإسقاط كافة المواد الدستورية التي تكفل حقوق المسيحيين، الأمر الذي أطلق العنان لكافة مؤسسات الدولة لقمع المسيحيين في حملة غير مسبوقة بدأت منذ العام 2011.).
٩- من هنا وعبر صحيفة “الراكوبة”، اتقدم بالتهاني القلبية لكل المسيحيين في السودان بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، واخص بالتهاني اسر وعوائل الاقباط في منطقة الخرطوم غرب، الذين عشت معهم اجمل سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات.
بكري الصائغ
الجديد المثير في احتفال البلاد العربية
بعيد ميلاد المسيح عليه السلام هذا العام
اولآ:
السعودية تحتفل برأس السنة
الميلادية لأول مرة في تاريخها
المصدر:- موقع – 2019 Deutsche Welle –
– 23.12.2019 –
في سابقة تعد الأولى في تاريخها، تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال بعيد رأس السنة 2020 ضمن برنامج فعاليات لم تشهد الرياض مثله من قبل، في حين ينظر الاتجاه المحافظ لهذه المناسبة على أنها تقليدٌ للغرب. تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة بعد أيام قليلة، وذلك لأول مرة في تاريخها، خاصة في ظل الطابع المحافظ للمجتمع السعودي. وأعلنت العديد من الحسابات السعودية على موقع “تويتر” عن الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة، حيث نشر حساب “كاليندر السعودية” تصميماً لإعلان عن يوم الاحتفال وأهم الحفلات التي ستقام فيه. وسيقام الاحتفال في “مدينة ملهم” الواقعة شمال العاصمة الرياض، حسب ما جاء في موقع” بلاتينوم ليست” الخاص بالفعاليات الفنية، في الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. ويتضمن برنامج الاحتفال مفاجآت منها عروض ألعاب نارية و”دي جي” والعد التنازلي لعام 2020 بالإضافة لفعاليات أخرى.
وشهدت هذه الفعاليات انتقادات من شخصيات دينية سعودية، إذ أكد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، الدكتور صالح الفوزان، في تصريح سابق أن “المشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية حرام شرعاً”. كما وصفها “بالبدعة الشرعية”. تأتي هذه الخطوة ضمن التغييرات التي تشهدها السعودية منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وتحت ما يسمى بالرؤية الإصلاحية والتي تعتبر كسراً للقيود التي عاشتها المملكة لسنوات.
ثانيآ:
خبير ألماني:
سوريا خسرت مواطنيها المسيحيين ولن يعودوا إليها
المصدر:- موقع – 2019 Deutsche Welle –
– 23.12.2019 –
ذكر خبير ألماني في الشؤون الدينية أن الطوائف المسيحية في سوريا تتعرض للتدمير على نحو شامل ومستمر منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك، موضحا أن المسيحيين لديهم مخاوف من الاضطرار إلى العيش مع مسلمين قاموا بمطاردتهم سابقا.قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد ، وأضاف: “هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها”. وبحسب التقديرات، كانت تشكل الأقلية المسيحية في سوريا قبل اندلاع الحرب الأهلية في آذار/مارس عام 2011 ما يتراوح بين 4 و7 بالمائة من إجمالي عدد السكان. وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هناك حاليا أكثر من 12 مليون نازح سوري، فر نحو نصفهم خارج البلاد. وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهملا تزال غياب الأمن، وقال: “من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك… لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن”.
مقال غير موفق .. وكان ممكنا تهنئة النصارى بعيد ميلاد المسيح – علما بان المسلمين اولى بالسيد المسح من النصارى –
والمؤسف انه فيما يبدو ليس من شأنك الاهتمام بقضايا الاقليات بغض النظر عن انتماءاتهم .. بقدر ما كان همك تعداد مثالب المؤتمرجية الذي لا يختلف اثنان على مسوئهم..
تقول في مقالك – غير الموفق – ( الأبواب المفتوحة الدولية المعنية برصد القمع والانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون في العالم” السودان في المرتبة الثالثة عربياً والمرتبة السادسة عالمياً لأكثر الدول اضطهاداً للمسيحيين، )
فبالله عليك أين وأين صاحب الموقع المنقول عنه ما يلاقيه المسلمون الروهينغا في بورما وأين انت مما يحدث لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، المسلمون هم ألأكثر اضطهادا في العالم وليس النصارى..
ارجو ان تكون واقعيا موضوعيا في كتابتك
مساوئ عمر البشير وزمرته من الكثرة لا تحصى ولا تعد ويكمنك الكتابة فيها حتى يجف مداد قلمك
كيف المسلمين اولى بالمسيح من المسيحيين ،، ايه العبط دة
أخوي الحبوب،
محمد حسن فرح،
١-
تحية طيبة، ومشكور علي التعليق الذي لم أفهم منه شيئاً، وقد علق أخونا روماريو (مشكور) نيابة عني علي تعليقك وكتب:(كيف المسلمين اولى بالمسيح من المسيحيين ،، ايه العبط دة)!!
٢-
ياحبيب، ما علاقة الروهينغا في بورما، والإيغور في تركستان الشرقية بالمقال المخصص للسرد عن حال احتفالات االسودان بعيد ميلاد السيد المسيح في السودان في زمن رئيسكم المخلوع القابع الان في “اصلاحية”؟!!، وماعلاقة المقال بما ماجاء في تعليقك وكتبت:(المسلمون هم ألأكثر اضطهادا في العالم وليس النصارى..)؟!!
٣-
اشتم في تعليقك رائحة العنصرية، وان المسيحيين لا يستحقون التهنئة!!، وهي نفس العنصرية التي كانت سائدة وتمارس ضد الاقليات في زمن رئيسكم المجدوع في اصلاحية، وهي نفس افكار جماعة “طالبان” و”داعش”و”بوكو حرام” و…جبهتكم الاسلامية في السوداناا
٤-
يا حبيب، حسب علمي انك تقيم في احدي دول الخليج، واغلب دول الخليج لا تمانع ولا تعترض علي قيام المسيحيين المقيمين في دول الخليج ان يحتفلوا باعيادهم الدينية بسلام وأمن وأمان، فلماذا لا تكتب في صحف هذة الدول وتنتقد سماح السلطات االخليجية للمسيحيين (الكفار!!!!!) الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام؟!!
يابكري ، ما هي علاقة الأَقباط بيوم 25 ديسمبر ؟؟؟؟ الاقباط يحتفلون بعيد الميلاد يوم 7 مارس ،،
أخوي الحبوب،
روماريو،
١-
happy Christmas، اجمل امنياتي الطيبة لكم بقضاء اسعد الاوقات في هذا اليوم المجيد.
٢-
جاء في تعليقك:(ما هي علاقة الأَقباط بيوم 25 ديسمبر ؟؟؟؟ الاقباط يحتفلون بعيد الميلاد يوم 7 مارس ،،)، واظنك تقصد يوم ٧/ يناير!!
٣-
يا حبيب، الاقباط في السودان، واثيوبيا، ومصر، يحتلفون ايضآ بيوم ٢٥/ ديسمبر، ولاتنسي ان الشعب الروسي يحتفل بعيد ميلاد المسيح عليه السلام في يوم ٧/يناير مثل اقباط السودان.
المسيحيين بالسودان جلهم اجانب دخلو السودان للتجارة و استوطنو. لكن خروجهم ليس بسبب المضايقة في الدين انما هم هاجرو هجرة اقتصادية لبلدان اوربية و امريكا و كندا و استراليا الخ الخ الخ. اما من كان مرتبط ببلدان عرببة كمصر فرجع لان الوضع الاقتصادي و المعيشي اصبح صعب بالسودان. رجال الدين المسيحيين و الكيزان كانو سمن علي عسل و لم تكن هناك مشاكل بينهم لهذا استغرب من مقالك و ارجو ان تكتب مقال يتحدث عن ما يعانيه المسلمين في البلاد الغربية و الهند و بورما و الصين و استراليا و اميركا و مصر و اسرائيل و كثير من الدول التي تظهر الاسلام و تبطن الكفر
انت مسلم ولا مسيحى.ولا موالى ليهم خليكم واضحين زمن الغطغطه والدسديس انتهى