أهالي أسوان ينظمون حملة تبرع للسودانيين المتأثرين بالسيول

“احكى يا أرض السودان بطولاتي، أنا من نبع النيل حضاراتي، مصر والسودان شعب واحد، أرض وبلد واحد، ومصر هي السند الكبير للأمة العربية، ورجالها هم دائما قادة في كل زمان ومكان”. بهذه الكلمات بدأت الحملة الشعبية لدعم ومساندة المتأثرين بالسيول والأمطار بجمهورية السودان، بعد ظهر اليوم، والتي أطلقتها القنصلية السودانية والجالية السودانية بأسوان، بالتعاون مع أبناء المحافظة أسوان، في حضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. وأكد المستشار محمود حمزة، نائب القنصل السودانى العام ، أنه لا فرق بين أبناء السودان ومصر، فجميعنا ينتمي للبلدين الشقيقين ، موجها الشكر لجمهورية مصر العربية، التي أرسلت مساعدات طبية وغيرها. وأضاف حمزة : “نطالب جميع شعب مصر وليس أسوان فقط بأن يتبرعوا لإخوانهم في السودان سواء بالدعم المادي أو العيني والمعنوي، ونطالب بالأمصال والأدوية، وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء، فإننا جميعاً نرى مصر هي السند الحقيقي للعرب، فهم القادة في كل زمان ومكان”.

الموجز

تعليق واحد

  1. علينا مراجعة انفسنا بعمق ..فالمريض لن يشفى أبدا اذا لم يعترف انه مريض ويبداء فى الخضوع للعلاج …حتى وقت قريب كنت اؤمن باننا نحن السودانيين افضل وأرجل البشر.. ولا يوجد مثلنا على ظهر الارض …الا انه بعد ثورات الربيع العربى تزعزعت قناعاتى واظن اننى محتاج لطبيب نفسى …فالرقاصات والمومسات فى مصر وحتى ( صبيان العوالم ) فى مصر خرجوا ضمن من خرج لاقتلاع طاغيتهم … ونحن كاننا فى حالة ( حيض ) جماعى ……خرج من بيننا لصوص الحكومة الحالية والعهر الاخلاقى والنفاق والفساد اصبح لا يحده حدود…. الان انا مؤمن تماما باننا أكتر شعب ( خايب وجبان وذليل ) اضافة الى الكسل والخياسة بين الشعوب …..

  2. للمعلق ابو لكيلك … تعرف ليه ربنا ابتلانا بهذه الحكومة.. لأننا كنا قبل الانقاذ.. متدين ومتصوفين بالفطرة وبعبادة الله ونحمد الله على القليل والكثير..وكانت القيم الجميلة والسمحة واحترام الصغير للكبير وكل القيم الجميلة التي اصحبنا نراها من الامس… لأن الأغلبية الغالبة صارت منا تتاجر بالدين لكي تنال رضا اهل المؤتمر الوطني.. صارت عباداتنا وأعمال الخير.. لكي أثبت بها للناس بأني متدين لكي تكون جواز مرور لداخل المؤتمر الوطني.. و لأن القيم عندنا صارت نسيا منسيا.. و ظهر بيننا الفساد وكثر الزنا والقتل والهرج والمرج وضاع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. لأننا تركنا الدين الحق والسنة النبوية الشريفة.. اصبحنا نتعامل مع دين الله كأنه دين الأنقاذ الذي سنته.. اصبحنا دجالين وكذابين وزناة وعصاة وأكلي اموال الناس بالباطل أصبحنا كل همنا وللأغلبية أن نال رضا الانقاذ لكي نصبح مؤتمر وطني اصبحنا نترك لحانا ونتظاهر بالعبادات وصيام التطوع وعمل البر والخير ليس ارضاءً لله ولكن ارضاء لأهل الحل والعقد في المؤتمر الوطني.. الكل يتاجر بدينه وعمله لارضاء اهل المؤتمر الوطني..
    والله سبحانه وتعالى قوله واضح [ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ( 41 ) قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين(سورة الروم)
    لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ ربنا ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا ربنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا…
    كثر الزنا كثر الزنا كثر الزنا كثر الزنا وأصبح الجار يزني بزوجة جاره.. الدعارة والقتل والنهب والسرقة ومخافة الله قليلة أصبحنا نضع في جوالاتنا وتلفونتنا افلام الجنس وأفلام تغضب الرحمن يحملها الصغير والكبير والمراهق والبنت حالة مزرية وحالة قذرة نحنا فيها… اصبحت حياتنا فيسيبوك وانترنت وشات ودرشات وونسات … اصبح نأكل لحم بعض ونقذف في أعراض بعض.. ونتهم هذه بأنها مموس وتلك زانية وهذا داعر ونتكلم في اعراض وخصوصيات الناس نسينا اخرتنا وغرنا الشيطان وغرت الدنيا اصبح نلهث ونخاف على ارزاقنا بالحلال.. اصبحنا قاطعين رحم ودجالين والبعض اصبح ديوث.. ضاع الامر بالمعروف وضاع الحياء ومخافة الله.. غاب الحياء في السودان من الرجل قبل أن يغيب تماما من الاغلبية الغالبة من النساء.
    وماهي الابتلاءات الأخيرة إلا دليل على الفساد والزنا.. وليس لأن الأماكن التي تتضررت مناطق زناة أو فساد وربما يكون أهلها تقاة وعابدين وهم في صلاتهم وعبادتهم في ركوع وسجود ودعاء وتوسل.. ولكننا لأننا اصبحنا خرساء والساكت عن الحق شيطان اخرس.. لأننا و الأغلبية منا أصبحنا ساكتين نرى المنكر ولا تنهي عنه..
    احذركم ونفسي من الزنا احذركم ونفسي من الزنا احذركم ونفسي من الزنا… والقتل والقتل وقتل النفس بغير حق
    اللهم اغفر لنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لنا وارحم برحمتك يا ارحم الراحمين.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا الله يا الله..

    يا اخوتي فلنراجع انفسنا ونحاسب انفسنا اولا.. ولنعمل لمرضاة الخالق ولنعمل من اجل الذي خلقنا له ومن اجله.. وهي عبادة الله وطاعته فإن رضينا الخالق ورضى عنا.. فهذا مبلغنا وهذا مقصدنا فلن يكون لمخلوق أو أنقاذ أو غيرها سلطان علينا… واستغفرك ربي وأتوب إليك …..استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب واتوب اليه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..