في التنك
لمواطني منطقة المناصير حقوق
بشرى الفاضل
[email protected]
للسدود منافعها ومكاسبها لا ننكر ذلك ؛ لكن لها أضرارها وخساراتها وقد سار إعلام الحكومة ممجداً منافعها متجاهلاً أضرارها ولعل من أشد الأضرار إيلاماً هو ما يلحق بمساكن وسبل كسب عيش السكان في المناطق التي يتم تشييد السدود فيها.ولولا أن مواطني هذه المناطق حاقهم ظلم لما خرجوا من ديارهم معتصمين كما فعل مواطنو منطقة المناصير ثم اهتدوا للاحتجاج عبر الوسائل المدنية الحديثة عن طريق الاعتصام وهو قبس مما كان يحدث في الجامعات السودانية منذ عقود ومما أصبحت تمارسه ثورات الربيع العربي في دول الجوار.
هل للمواطنين في منطقة المناصير المتأثرين بالآثار الجانبية لتشييد السد حقوق؟ نعم لهم حقوق وقد اعترف بها لهم رئيس الجمهورية ووعدهم بسدادها فما بال
عدم اعتماد المؤسسية في الدولة وتضارب السلطات كما اشر بذلك أحد قادة المعارضة تقف (سداً آخر) بينهم وبين تلك الحقوق؟
يقول أحد قيادات مواطني منطقة المناصير إن الحكومة حين أقدمت على إقامة السد أغرقت منطقتنا منذ عام 2008م وطالب هذا القيادي
بأن ينالوا تعويضات حسب تقرير اللجان التنفيذية في مناطق المتأثرين، ونبه الى أن نسبة التعويضات التي حصلوا عليها بلغت حوالي (15%) فقط للنخيل دون التعويض عن المساكن وبقية المغروسات.
الاعتصام في الولاية بلغ أسبوعه الثالث وحكومة الولاية لا زالت لا تبالي وهذا الاعتصام السلمي في حالة استمرار المماطلة سيتمدد ويتوسع فالمواطن السوداني في كل مكان لا يتخلى عن حقوقه حين يشعر بالتجاهل من قبل الأطراف المعنية,
يلا يا جماعة والله العظيم دي البداية ذاتها لنهاية حكم الظلم و الاستبداد وحكم الحرامية أولاد الكلاب فتتوا السودان جعلوا الناس في خيبة أمل والله العظيم نحن في بلاد الغربة ونشوف أهلنا في السودان وحالهم لا يسرى الحبيب خاصة عندما رأيناهم في الحج كانت حالتهم وكأنهم خارجين من تحت الأرض هذه كلها بسبب الانقاذ ونفاقها نسأل الله عز وجل أن أن يزيل هذا الحكم اليوم قبل الغد 😎