عادل الباز واغتيال المهنية

مستواك مستوى وضيع يالظلام حمد ، طبعآ من إنتماءك للإنحطاط المسمى كذبآ وإفتراءآ (فكر) جمهوري نعرف إنك شخص طبل أجوف وضيع ، طبعآ أسماء محمود بنت معبودك إستغلت مسألة ظلم الكيزان لكل السودانيين وتمكنت بالإفتراء والكذب من أقناع سلطات الهجرة الأمريكية بأنكم مضطهدين دينيآ في السودان ، فسمحوا لكل من إدعى إنه جمهوري مضطهد في السودان باللجوء إلى أمريكا ، وأنت واحد منهم ، وطبعآ إستغليتم نظام الضمان الإجتماعي الأمريكي ومسألة التمييز الإيجابي المخصص لفقراء الزنوج الأمرييكين وأخذتم كلكم بلا إستثناء كوبونات الطعام المجاني الفوود ستامبز والسكن المدعوم من الحكومة والمخصص للفقراء في المجتمع الأمريكي ، وبعد أن نال معظكم الجنسية الأمريكية صار العديدين منكم يذهبون للعمل بالجواز السوداني في دول الخليج وخصوصآ أبوظبي ، وتخفون مكاسبكم المالية من هذا العمل من هيئة الضرائب الأمريكية ، بينما عائلاتكم وأطفالكم وأولادكم قابعين في أمريكا يستنزفون منظومة الضمان الإجتماعي والتأمين الصحي والسكن المجاني وكل ذلك طبعآ مدفوع من دافع الضرائب الأمريكي ، وحتى الذين تسمونهم عبثآ مفكرين وأكاديميين منكم عملوا مع المؤسسات المشبوهة التابعة لقنوات السي آي إيه مثل المعهد إياه في كاليفورنيا في مدينة مونت ريي والذي عمل فيه منسوبكم عمر القراي لفترة ومايزال يعمل فيه عدد كبير من الجمهوريين والذي يقوم بإستخدام كوادر من أمثالكم لتدريس اللغة العربية بمختلف لهجاتها ولكناتها في البلدان العربية بغرض تدريب وتجهيز كوادر أمريكية تعمل مع منظومة السي آي إيه وبعد تأهيل هذه الكوارد الأمريكية يقومون بإرسالهم إلى بلد عربي بعينه ومنطقة معينة ملتهبة في ذلك البلد (مثلآ دارفور) تحت غطاء مؤسسات العون الإنساني وتحت غطاء عون مؤسسات التبشير والكرازة المسيحية ، ومن ثم تعمل هذه الكوادر تحت هذا الغطاء أو ذاك وتنشط تحت جنح الظلام على إشاعة الفتن العرقية والخلافات الإثنية بين المكونات الإثنية والعقائدية المختلفة في منطقة ملتهبة وتعمل منظومة وكالة المخابرات الأمريكية على زعزعة الإستقرار في تلك المناطق من أجل فصلها وتفتيتها من وطنها الأم في المستقبل. هكذا تم إنفصال الجنوب ، وكنتم أنتم الجمهوريون وجماعة ياسر عرمان دائمآ تعملون ضد مصلحة السودان بعملكم ونشاطكم الدؤوب لتسهيل مهام وأعمال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تأجيج الصراعات والعمل على إتساع الشروخ بين المكونات المجتمعية المختلفة والمتعددة في السودان. إذآ ، لافرق بينكم وبين الكيزان الملاعين ، وهم -أي الكيزان- بلا شك أكبر طامة ومصيبة حدثت للسودان عبر تأريخه الطويل وهم السبب الأساسي في كل الدمار الذي لحق بالسودان وهم من نهب ثروات البلاد وإستعبد العباد وخان البلد وهم من خلق ظاهرة الدعم السريع وهم من قام بإستخدام الجنجويد للتطهير العرقي ، وكل ذلك صحيح ١٠٠% ولكن أنتم الجمهوريون “حصان طرواده” والثغرة التي يدخل منها كل أعداء السودان الهادفين لتفتيته والثغرة التي يدخل منها كل لصوص الأقليم (وأنتم تعرفونهم كما تعرفون أبناءكم وآباءكم) إلى السودان بغرض إشاعة الفوضى والحروب ومن ثم الصيد في الماء العكر وإحتكار ثروات السودان والسيطرة على تلك الثروات والسيطرة على منافذ البحر الأحمر والقيام بتهجير السودانيين من السودان وتفعيل إستيطان مجموعات قبائل شتات غرب أفريقيا في السودان وأعطاءهم ملكية البلاد. مصيبة السودان الكبرى ليست أعداء السودان في الإقليم الطامعين في تفتيته وإضعافه لكي لا تقوم له قائمة (وهو إن قام فبلا شك سوف يكون قوى لايستهان بها) وليست مشكلة السودان في القوى الأجنبية والإقليمية الطامعة في ثرواته الهائلة ، فالعاقل لايلوم الطامعين أن يطمعوا في الخير الذي عنده ويستعد ويتأهب للذود عن حياضه ، ولكن مشكلة السودان الكبرى والثغرة التي ينفذ منها أعداء البلاد إلى قلب البلاد ، تقبع في أن السودان للأسف والحسرة يلد أبناء أمثالكم وأمثال القىاي وعرمان ولصوص المؤتمر الوطني ودجالين المؤتمر الشعبي وأحزاب الخراب ، وخونة الجمهوريين ، وعبيد بني يعرب من الذين يظنون أنهم قوميون عرب ، والشيوعيون ودجالين السلفيين وإرهابيين جماعات أنصار السنة والدواعش ، كلكم ، كلكم ، كلكم بلا إستثناء معاول هدم ودمار تعملون برؤى قصيرة النظر تعمل من أجل المصالح الشخصية ومصالح التكتلات المتعفة. وأنتم جميعآ العدو الأول والأكبر للسودان.
(ملحوظة: مستوى مقالك أعلاه في محتواه الفكري أثبت إنك يالنور حمد “مفكر” بدرجة مشاطه).