أضاع عصام المصلين بين غزوة بدر ومرسى —!!

غزوة بدر الكبرى نعم الكبرى لاسباب يعلمها كل مسلم من حيث اسبابها وموقعها وتاريخها والنصر الذى انزله الله تعالى على نبيه محمد عليه افضل الصلوات والسلام ? غزوة بدر الكبرى كانت اولى المعارك بين الكفر والايمان وكان توقيتها فى 17 من رمضان الكريم وكيف ان فئة قليله غلبت فئه كبيره باذن الله تعالى .
ان هذه الغزوة المباركه التى قادها نبى الامه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام لا يمكن مقارنتها باية حركه او جماعه مهما كان ادعاؤها للاسلام فان تلك الغزوه مغفور لمن شارك فيها من الانصار والمهاجرين الى يوم الدين فاين نحن من اولئك .
وكدأب جماعة الاسلاموين اصحاب فقه المصلحه وفقه الستره وفقه الوصول ولو على جماجم البشر وان رضوا او ابوا فان كل الاحداث موصولة بماسبق من احداث فى عهد النبوه ويجدوا لها تعليلا لا يمكن اقناع اطفال الروضة بها ?فالمجاعة مربوطة بعام الرماده والجهاد فى الجنوب المفصول مقرون بخيبر والاحزاب والاختلاف الواضح بين مكونات الحزب الحاكم معكوسة على اختلاف الائمه والخلفاء الراشدين وصحابة رسول وهكذا لا تمر كارثه او مصيبه الا قرنوها ولووا عنق الحقائق لكى لا يكون للشعب المكلوم حجة او مطالبه بحقوق اما الاحتجاج على الظلم والفساد فهو خروج على وليى الامر .
خطبة الجمعه بمسجد- البشير ?النور- التركى وامام المصلين فيها مولانا الدكتور الشيخ الوزير السابق عصام البشير وبعد ان بكى وابكى المصلين فى خطبة سابقه خصص خطبة الجمعه والتى صادفت مناسبة غزوة بدر الكبرى وربط بشكل واضح بين تلك الغزوة المباركه وبين ما يحدث برابعه العدويه وميدان النهضه حيث يتمترس انصار محمد مرسى وقام الامام الدكتور مشكورا بالبدء بغزوة بدر وبشئ من الايجاز المختصر الغير مفيد وفى عجاله واضحه ومن ثم خصص جل الخطبه فى فزلكه سياسيه ومقارنات وانتقاد للفريق السيسى والقوات المسلحه المصريه والنتيجه حوالى 10%لغزوة بدر الكبرى وباقى الوقت لجماعة مرسى وحماس واخرى .
لا نقول بان الشأن المصرى لا يهمنا بل هى من اهم الهموم للعلاقه الاذليه والرابط التاريخى الاجتماعى ولكن ليس بالدرجه التى تلهى المصلين عن صلاتهم واضاعة يوم من ايام الاسبوع الذى يعتبر عيدا يسعى الناس فيه تاركين البيع والتجاره كما امرهم الخالق القدير وبدلا من ان يسمعوا خطبة تفقههم فى دينهم وتعينهم فى دنياهم . يجبروا على سماع محاضره مؤدلجه ترويجيه لجماعة الاسلام السياسى والذين لم يفيدوا امة الاسلام بشئ طيلة تاريخهم المديد والى يومهم هذا ولن يفعلوا ما دام همهم الدنيا والسلطه والمال .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —آميــــــــــــــــن

[email][email protected][/email]