نواب في أوضاع مختلفة!!

ماوراء الكلمات
(1)
اليهودي الممتاز هو اليهودي الذي يتكلم العبرية بطلاقة إذاً على المطبعين السودانين التعجيل في تعلم اللغة العبرية حتى يستطيعوا مخاطبة المحتليين الصهيانة بطلاقة!!
(2)
تكدس الأوساخ والقمامة في الشوارع والأحياء يؤكد لي أن هيئة نظافة ولاية كذا هي لافتة يجب إزالتها قبيل إزالة الأوساخ والقمامة من شوارع الولائية.
(3)
لا يمكن القضاء على الفساد بضربة أو بمجرد رميه من اعلى العمارة وعلينا أن ننزله درجة درجة أي من أعلى السلم والى أن ينزل الى آخر درجة في السلم أو من قمة الهرم والى سفح الهرم أو كما قال أحدهم حسب التراتيبية المجمتعية!!
(4)
إنجازات الحكومة (مثل الرز) كثيرة لا تعد ولا تحصى منها ما يقف في (حلاقيمنا) كالماء الذي نشربه وبرغم تعريف أهل الكيمياء له فأننا نعرفه بأن له لوناً ومذاقاً وطعماً بل ورائحة ومن إنجازاتها الأكل الحاف والخبز الجاف الذي نزدرده فيأبى إلا يقف في(بلعوماتنا) ومن إنجازات الحكومة الطرق التي يكثر فيها الموت المجاني بل حتى فرحتنا بقطار الجزيرة لم تدم طويلاً لتخرج فرحتنا مثلما خرج القطار عن القضبان والحمدلله كانت المصيبة والكارثة مادية فقط ونكتفي بهذه القدر القليل من الانجازات حتى لا نموت من تخمة الانجازات!!
(5)
دائماً لدينا نواب في البرلمان الوطني منهم المبرمجين على وضع (نعم) وآخرين مبرمجين زمااان على وضع (التكبير والتهليل) وحالياً مبرمجين على وضع (التصفيق والوقوف) وأيضاً لدينا اخرين مبرمجين على وضع (صامت) وصنف مبرمج على وضع (لا يهنش ولا ينش) وأسوأهم المبرمج على وضع (التبرير).
(6)
من كثرة إستخدامنا الممل والساذج لعبارة لا صوت يعلو على صوت المعركة اصبحت أؤمن بأن صوت المعركة صار بالنسبة لي مثل صوت الحمار مضاف اليه بعض أصوات مغنواتية هذا الزمان ملحوظة ملعون أبو المخدرات فمن يوم ما تكاثرت علينا المخدرات وصارت أشكال وألوان وأصناف تكاثر وزاد معها عدد المغنواتية!!
(7)
سامحوننا أيها الأهل والأحباب والأصدقاء إذا كنا يوماً أخطائنا في حقكم، فنحن ذاهبون في رحلة قد تطول ولا نلقاكم قربياً والرحلة ليست رحلة بين طيات السحاب أو رحلة في طيارة أو رحلة بحرية أو برية أو نهرية كلا أنها رحلة جد صعبة وقاسية أنها رحلة البحث عن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية أعرفتم الآن أن الذي أو التي يخرج مطالباً بحقوقه الأساسية والإنسانية فربما تطول غيبته وراء جدران الظلم والسجن والسجان؟ لذلك على كل محتج أو محتجة خارج في سبيل الحرية والعدالة ومحاربة
الفساد عليه أن يطلب العفو من الآخرين وعليه أن يحتسب جهاده هذا ونيته تلك في سبيل الوطن والمواطن ويقبل بالثمن الذي يدفعه مقابل إحتجاجاته وهجرته الى الحق والحقيقة ملحوظة: مرحباً بمطالبة الاتحاد الأوربي لحكومة السودان باطلاق سراح جميع المعتقلين والناشطين ولكن أيها الاتحاد الأوربي أسمعت إذا ناديت زول عامل أطرش!!
(8)
الاحتجاجات لا تحب كثرة الكلام ولا تحب أصحاب القلوب الرقيقة والضعيفة ولا تحب الذين يتسللون لو اذا ولا المتوجسين خيفة الاحتجاجات تحب الذين نُزع من قلوبهم الخوف والرهبة، واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين، وأدعوا لباقي أخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية والعتق من السجن والسجان وهم الآن يحاسبون وما يحاسبون في كبيرة ولا جريرة ولا جريمة غيرأنهم خرجوا يطالبون بعيشة آدمية كريمة.
الجريدة