بكري الصائغ
مقدمـة:
******
(أ)ـ
منذ ان اصبح الفريق أول صلاح قوش مديرآ علي جهاز الأمن والمخابرات في يوم الاحد ١١/فبراير الماضي ٢٠١٨، وهو لا يهدأ في القيام بحملات اعتقالات فردية او بالجملة، طالت حتي الان عشرات من الرؤوس الصغيرة بتهم الفساد وتخريب الاقتصاد الوطني والتهريب، ما مر يوم خلال ال(٧٩) يومآ التي انقضت حتي الان من حكم صلاح قوش في الحكم الا وكان هناك في الصحف المحلية خبر بالخطوط العريضة عن اعتقالات بواسطة جهاز الأمن.
(ب)ـ
***ـ الشيء الملفت للنظر في امر هذه الاعتقالات، والتي ما اثارت كثيرآ اهتمام المواطنين، انها طالت شخصيات هشة، الي درجة انه لا يمكن ان نطلق عليها لقب(قطط سمان) او (تماسيح)!!، بقدر ماهي شخصيات في حجم (السردين) مقارنة ب(القرش)!!..وما ادراكم من هو (قرش) الانقاذ!!
(ج)ـ
***ـ لا اود ان اقلل هنا من مجهودات صلاح قوش في محاربة الفساد، ولكن اصبح من الواضح انه لا يود ان يستجيب لمطلب الملايين من أهل السودان الذين توقعوا ان تكون اولي عمليات محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره ان يبادر اولآ وقبل كل شيء بشن حملة ضارية علي أهل الفساد الكبار في السلطة اسوة بالعملية الجسورة التي قام بها الامير محمد سلمان وانقض فيها علي امراء وشخصيات قيادية في المملكة ، واعتقلهم واسترد منهم مليارات الدولارات كانت قد دخلت خزائنهم عن طريق الحرام، وجردهم من كل (ريال) ووفضحهم شر فضيحة.
(د)ـ
***ـ ما ان يطلع نهار كل يوم جديد، الا وسارع كل مواطن الي اقتناء صحيفة يقلب فيها بلهفة املآ ان يجد خبر عن اعتقالات الفاسدين واللصوص بحق وحقيق، ان يقرأ نبأ عن صدور قرار بمصادرة او استرداد اموال وعقارات من (مافيآ) تخصصت في تهريب الذهب الي الخارج، او القبض علي الشخصيات الكبيرة في حزب المؤتمر الوطني الذين جلبوا من الخارج حاويات المخدرات والسموم، ولكن ماجاء حتي الان الخبر الذي يؤكد ان جهاز الأمن والمخابرات جاد في محاربة الفساد كما هو مفروض ان يكون!!
١ـ
***ـ ما الذي يمنع صلاح قوش من اعتقال شقيق عمر البشير الذي قام ببيع جوازات سفر سودانية لسوريين ، ويخضعه للتحقيق مثل بقية من خضعوا من قبل لتحقيقات في جهاز الأمن و”بيوت الاشباح”؟!!،
***ـلماذا هذا الاستثناء المعيب، خصوصآ ان شقيق البشير قد ورط الرئيس والنظام بعد ان نشرت صحيفة هولندية خبر بيع الجوازات، وتم اعتبار هذا العمل نوع من تجارة “البشر”؟!!
٢ـ
***ـ لماذا السكوت علي مساءلة وزير الداخلية ومعه مدير ادارة الجوزات والهجرة علي اشتراكهما في جريمة بيع جوازات السفر السودانية؟!!
٣ـ
***ـ وزير الدفاع السابق الفريق أول مهندس عبدالرحيم حسين متهم بعقد صفقة شراء اسلحة ومعدات حربية مستعملة من روسيا واوكرانيا، ادت هذة الاسلحة بعد استعمالها اثناء التدريبات عليها الي حدوث وفاة الكثيرين من الضباط والجنود واصابت عدد كبير بجروج خطيرة، هذا الاتهام الخطير ظهر للعلن اثناء محاكمة الضباط الاثني عشر الذين اتهموا بمحاولة انقلاب في شهر نوفمبر عام ٢٠١٢، نشرت الصحف المحلية والعربية خبر عقد الصفقة الفاسدة وسمع بها الكثيرين، ولكن لما كان عبدالرحيم حسين صديق مقرب من البشير لم يتجرأ احد من كبار الساسة توجيه اي اتهام للقاتل عبدالرحيم!!
٤ـ
***ـ واسال صلاح قوش، ما الذي يمنع مجددآ من فتح ملف (اختلاسات اموال طريق الانقاذ الغربي) والبالغ قدرها (٥٠) مليون دولار، والمتهم الرئيسي فيها هو الدكتور علي الحاج الذي سبق ان طارده البشير طويلآ بواسطة منظمة “الانتربول الدولية” للقبض عليه واسترداد المبلغ المنهوب!!، والغريب في الامر، انه وبالرغم من وجود علي الحاج في الخرطوم الا ان الحكومة لم تقم حتي الان بالغاء المطالبة باعتقاله، ولا طالبته باسترداد الاموال!!، ويقال ان علي الحاج قد هدد الجميع من أهل السلطة بالسكوت عن قضية ال(٥٠) دولار وقال لهم:(خلوها مستورة)!! اشارة منه الي انه يعرف الكثيرين ممن نهبوا وسرقوا واغتنوا من المال الحرام؟!!
٥ـ
***ـ ما الذي يمنعك يا صلاح قوش من مطالبة الفريق أمن طه عثمان استرجاع مبلغ (١٠٧) مليون دولار لخزينة الدولة، وقد جاء ذكرها من قبل ونشرت حقائقها في كثير من المواقع السودانية ومفادها ان وفد من اعضاء “الحركة الاسلامية” السودانية سافروا الي المدينة المنورة في العام خلال ايام رمضان، وهناك التقوا بطه عثمان، قاموا اعضاء الوفد بمطالبة عثمان استرجاع العقارات ومبلغ (١٠٧) مليون دولار تخص الدولة، عندها اوضح لهم عثمان حقيقة اين هذا المال؟!! ومن هم اصحاب العقارات في دبي!!، ومازال هذا المال في الخارج حتي اليوم!!
٦ـ
***ـ واسال صلاح قوش، هل سيتم التحقيق حول كيف حصل وزير المالية السابق علي محمود علي ثلاثة فلل، وبناء منزل بتكلفة تفوق الـ (٢) مليون دولار بمواصفات حديثة وطراز معماري راقي بضاحية الرياض بالعاصمة ؟!!
٧ـ
***ـ يا صلاح قوش، هل هناك ما يمنع من التحقيقات الجادة حول بيع عقارات السودان في لندن وجنيف، ومبني سفارة السودان في القاهرة، ولماذا تم بيعها؟!!، واين ذهبت عائداتها؟!!
٨ـ
***ـ وزارة العدل لديها ملفات فساد خطيرة عن سرقات اراضي تخص الدولة، وترفض الوزارة الافراج عنها لانها تخص بعض من الكبار في السلطة،
***ـ هناك جمهور كبير من المواطنيين والسياسيين اكدوا ان تعيينات وزاراء العدل السابقين والوزير الحالي قد تمت بعناية شديدة من قبل عمر البشير كنوع من الضمان ان هؤلاء الوزراء لن يقوموا بتقديم احد من أهل السلطة للمحاكمة!!
٩ـ
***ـ فقط قطع الاراضي المسروقة من الدولة في ولاية الخرطوم وحدها ــ حسب تصريح سابق من استاذ بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ــ فاقت ال(٤٠) الف قطعة سكنية، ومزارع، وحواشات، ومدارس، وان هذة السرقات جاءت ضمن سياسة (التمكين)!!
١٠ـ
***ـ هل في امكان جهاز الأمن فتح ملف بيع “حديقة الحيوانات”، واين ذهب عائدها؟!!
١١ـ
***ـ يقال (والعهدة علي الراوي)، ان عمر البشير قد رفع يده تمامآ عن قضية بيع الخطوط الجوية السودانية وايضآ بيع خط “هيثرو” حرصآ منه علي حماية شركاء من أهل السلطة واقاربه ساهموا في عملية البيع وقبضوا عمولات كبيرة بالدولار!!….فهل هناك ما يمنع صلاح قوش من جر هؤلاء الشركاء للمساءلة والتحقيقات؟!!
١٢ـ
***ـ هل صحيح ما يقال علي المستوي الشعبي والجماهيري، ان صلاح قوش لن و(١٠٠٠) لن يتجرأ علي مساس لصوص و(مافيآ) والفاسدين من أهل النظام طوال مدة بقاءه في المنصب الذي آل اليه بقرار جمهوري ؟!!…وانه يعرف حق المعرفة انه لو حاول ان يقوم بواجبه باعتقالات النافذين عندها سيلحق محمد عطا؟!!
١٣ـ
***ـ هل حقآ ان البشير قد اجري معه اتفاق قبل تعيينه ان يبتعد عن اخوانه وآل البشير ومن أهل السلطة والنافذين في الحزب الحاكم؟!!
***ـ واذا كانت الاجابة ب(لا)، وان مدير جهاز الأمن عنده مطلق الحرية في اداء واجبه بلا ضغوطات من احد او جهة عليا، وعليه ان يؤدي مهامه بكل امانة ونزاهة، عندها اسال باستغراب شديد:
(ياصلاح قوش، الي متي “الخيار والفقوس” في الاعتقالات بتهم الفساد؟!!)…
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
Well done and wellsaid
الاستاذ الكبير متعك الله بالعافية.
اعتقد أنه جانبك الصواب تماما في هذا المقال.( لااود ان اقلل هنا من مجهودات صلاح قوش في محاربة الفساد) صلاح قوش لو فيه فائدة يورينا مصدر قروشه ويعمل إبراء ذمة
زمان اهلنا قالوا: البيته من قزاز ما بيجدع الناس بالحجارة
وظيفة صلاح قوش ليست محاربة الفساد كما يتوهم البعض.بل تحجيم حميدتي وضمان ترشح البشير للانتخابات القادمة ليس إلا
عينات من فساد السلطة الحاكمة
بعيون “شبكة الجزيرة الاعلامية” في قطر:
************************
١ـ
الفساد في السودان يبدو واقعا يوميا معاشا، وحديث الشارع لا يهدأ حول زيادة ثروة المسؤولين والطبقة الحاكمة على حساب عامة الشعب. والحديث يدور اليوم حول بناء الطبقة الحاكمة للقطاع الأمني وتشكيله على شكل أجهزة قوية تدافع عن النظام الحاكم، وعن الموالين له باعتبارهم رمزا للدولة، مقابل ضمانات وامتيازات لمسؤولي هذه الأجهزة. وليس خافيا أن السودان حل في المرتبة الرابعة قبل الأخيرة في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية لعام 2013.
٢ـ
***ـ جانب من الفساد السياسي اعترف به أيضا النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية قبل أكثر من ثلاثة أعوام غرد النص عبر تويترعندما أقر بأن جزأ من عائدات الدولة ذهبت في ما وصفه بالبذخ السياسي، في إشارة إلى التوسع غير الرشيد في الحكم الذاتي وإنشاء الوظائف لأغراض الترضيات السياسية.
٣ـ
***ـ وتميز التعاطي الرسمي مع اتهامات الفساد بالاضطراب الشديد، فقبل ثلاثة أعوام شكل البشير ما أسماها آلية مكافحة الفساد وعيّن وزير دولة سابقا بوزارة المالية على رأسها، لكن بعد عام وفي خطوة مفاجأة أعفي الرجل من منصبه دون الإشارة إلى الأسباب وما إن كان الإعفاء متعلقا بالآلية نفسها أم بشخص رئيسها.. على كلٍّ ذهب الرجل وذهبت الآلية أدراج الرياح.
٤ـ
***ـ وليس من السهل حصر قضايا الفساد التي تصاعدت روائحها وبلغت عنان السماء في هذه العجالة، بيد أنه يمكن الإشارة إلى طرف منها، فقد أظهر تقرير المراجع العام نهاية العام الماضي أن حجم الاعتداء على المال العام يقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار.
٥ـ
***ـ ومن تلك القضايا تمكّن مسؤولين من بيع خط يمتلكه السودان بمطار هيثرو الذي يربط الخرطوم بالعاصمة البريطانية لندن. ويعتبر الخط من أقدم وأهم الخطوط المربحة للخطوط الجوية السودانية، وقد تم بيع الخط أثناء تولي قيادي بارز في الحزب الحاكم وزارة الاستثمار.
٦ـ
***ـ وهناك قضية تتعلق بتجاوزات مالية بلغت قيمتها نحو عشرة ملايين يورو أدت إلى إدخال بذور قمح فاسدة وغير مطابقة للمواصفات إلى البلاد وتوزيعها على مشروعين زراعيين مهمين، مما أخرجهما من دائرة الإنتاج. واتهم في القضية التي أدت إلى فشل الموسم الزراعي عام 2008 عددٌ من المسؤولين الحكوميين، بينهم وزير الزراعة حينها.
٧ـ
***ـ أيضا من تلك القضايا حصول كل من رئيس المحكمة الدستورية في وقت سابق، ووزير العدل الأسبق على مبالغ مالية لتحكيمهم في نزاع بين الشركة السودانية للأقطان (حكومية)، وإحدى الشركات الخاصة المملوكة لأحد مسؤولي شركة الأقطان نفسها. وضمن هذه القضية أسس مسؤول حكومي شركات خاصة باسم أقربائه ومنحها عقودا بأكثر من ثلاثمئة مليون دولار، والمدهش أن إحدى هذه الشركات قاضت الشركة الحكومية وألزمتها بدفع عشرات الملايين من الدولارات زعمت أنها مستحقة لها.
٨ـ
***ـ ولاحقا وتحت ضغط انتشار تفاصيل القضية على نطاق واسع، أمر وزير العدل النائبَ العام باستعادة الأموال التي حصل عليها المحكمون، مع إعادة القضية إلى المحكمة من جديد.
٩ـ
***ـ وهناك قضية استيلاء مسؤولين في مكتب والي ولاية الخرطوم السابق على أراض بلغت قيمتها أكثر من عشرين مليون دولار، قبل أن تقبل جهات عدلية تحللهم والعفو عنهم بعد استعادة ما اعترفوا به من مبالغ مالية. لكن بعدما أصبح أمر التحلل محل تندر وتهكم من العامة، تدخلت وزارة العدل وأمرت بالقبض على المتحللين والسير في إجراأت المحاكمة.
١٠ـ
***ـ وفي العام الماضي نشرت صحيفة “الصيحة” المستقلة وثائق وكيل وزارة العدل السابق بالاستيلاء على أراض سكنية واستثمارية قدرت قيمتها بنحو خمسة ملايين دولار إبان توليه منصب المدير العام لمصلحة الأراضي.
١١ـ
***ـ قبل إعفائه، كشف رئيس آلية مكافحة الفساد عن خمسة ملفات لقضايا فساد وضعت أمام رئاسة الجمهورية.. لعل أخطر ما أدلى به رئيس الآلية بأن البعض تعدى على أصول للدولة وتم تحويلها بأسمائهم.
١٢ـ
***ـ كما ثار حديث كثير عن جهات حكومية أهملت استرداد مبالغ مالية تخص الدولة (شيكات مرتدة).. وبلغ إجمالي قيمة الشيكات المرتدة والمتأخرات من طرف الجمارك والضرائب في أحد الأعوام 44 مليون دولار. في ذات الوقت كشفت نيابة مخالفات الجهاز المصرفي عن وصول بلاغات الشيكات المرتدة إلى 2847 بلاغا، وبلغ إجمالي المبالغ المعتدى عليها أكثر من 348 مليون جنيه سوداني (نحوي 55 مليون دولار).
١٣ـ
***ـ الفساد السياسي أسّ البلاء، ويعرف بمعناه الأوسع بأنه إساءة استخدام السلطة العامة (الحكومية) لأهداف غير مشروعة ءوعادة ما تكون غير منظورةء لتحقيق مكاسب شخصية. وتقع الطامة عندما يصيب فيروس الفساد الجهاز التنفيذي الحكومي، ذلك أن الأخير أداة الدولة في تحقيق آمال الشعب وطموحاته وأمانيه، وحين يتمكن المرض من هذا الجهاز، يصاب المجتمع برمته بتداعيات المرض. ويترتب على ذلك خضوع الجهاز التنفيذي لشروط القوى السياسية الحاكمة وتحويله إلى جهاز لحماية وإدامة واستمرار القوى السياسية الحاكمة ودعمها. ويقوم هذا النوع الخطير من الفساد على أساس الاستعمال السيئ للسلطة تحقيقا لمنافع خاصة على حساب المجتمع. ويرتبط الفساد السياسي بالفساد القانوني، ويتمثل في سن القوانين أو تسخيرها بما يخدم أغراض السلطة السياسية. ومن أمثلته التعيين في الوظائف العامة خروجا عن السياق والمسار الوظيفي وتكافؤ الفرص والجدارة والنزاهة، أو سن قوانين تتعارض والسياق الصحيح.
١٤ـ
***ـ غياب حرية الإعلام هدفُه عدم السماح له أو للمواطنين بالوصول إلى المعلومات والسجلات العامة، مما يحول دون ممارسة دور رقابي على الجهاز الحكومي التنفيذي. وبهذه الإجراأت يظل الفساد في الدولة القمعية الدكتاتورية مستورا، ولسوء الحظ يتعذر قياس كلفة الفساد بشكل دقيق. وقبل عدة أسابيع أوقفت السلطات الأمنية في السودان مسلسلا إذاعيا بدأت ببثه الإذاعة السودانية الرسمية، يتناول قضايا الفساد في الدولة والمجتمع. وتعد تلك الخطوة الأولى من نوعها. ويتناول المسلسل سيرة الفساد ورجال الأعمال الطفيليين، إضافة إلى قضايا غسيل الأموال والتزوير والسرقة.
١٥ـ
***ـ التعديلات الدستورية الأخيرة أواخر العام الماضي جعلت الرئيس عمر البشير مركز القرار الوحيد وكرست السلطات في يده بصورة مطلقة، فضلا عن تعزيز صلاحيات جهاز الأمن الذي يتبع الرئيس مباشرة، وأصبحت صلاحياته مطلقة، فقد أعطت تلك التعديلات الجهاز كافة الصلاحيات الممكنة وغير الممكنة، الأمر الذي كرس مفهوم الدولة الأمنية القابضة.
١٦ـ
***ـ بدا واضحا ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية لمكافحة الفساد، وذلك بعدم اتخاذ أية إجراأت وقائية أو عقابية جادة بحق عناصر الفساد بسبب انغماسها كلها أو بعض أطرافها في الفساد.
١٧ـ
***ـ قد لا يختلف اثنان في أن نظام الرئيس السوداني عمر البشير يعيش اليوم أضعف فتراته، بعد مسيرة حكم تجاوزت 26 عاما. ولعل ما قصم ظهر هذا النظام أو يكاد، هو الفساد الذي يضرب بجذوره في بنية الدولة.
دي لا خيارات ولا فقوس, دي تصفية حسابات. الراجل جاء راجع كالثور الهايج.
اصـبـر يا سـيـد / بكـرى الصائغ . فـقـد صـبـرنا 29 عـاما وما صبرك الا بالله . العـافـيـة درجـات وان غـدا لـناظـره قـريـب . صلاح قـوش ورث ما تـئـن من حـملـه الـجـبـال من الـمـشاكل والـمخالـفات المالية والـفـسـاد و و و الـمـتـآمـرين عـلى خـلـعـه الـخ …. الرجـل ابـتـلاه الله من قـبـل واعـطاه الـفـرصة مرة اخـرى لأبـتـلاء جـديد وهـو سـوف يـنـجح فـيه بأذن الله وهـو نـيـتـه طـيـبـة وعـايـز يـعـمل لصالح الـبـلـد , لازم نـعـطـيـه فـرصة وانـشـاءالله يـحـقـق لك كل ما جـاء فى مـقـالك هـذا واكـثـر وما تـفـتـكـره ما عارف المعلومات التى ذكرتها , بل يعرف اكـثر منها و ما خـفـى اعـظـم والعافـية درجات وخـلى عـندك صـبر وهـو له اولـيات يعـمل عـلى الأنـتهاء منها فـلـنـساعـده بـدون اثارة حـتى لا نـساعـد اعـداءه الذين يـسعـون الى افتـراسه . الآن قـوش كالـبـهـلـوان الذى يـمـشـى عـلى الـحـبـل ويـتـمائـل شـمال ويـمـيـن حـتى لا يـقـع قـبل ان يصل الى نهاية الحـبـل ونـسأل الله له الا يـقـع . وعـلى قـول الـمـثـل : الصلاة فـيـهـا الـسـر وفـيها الجـهـر . فقـط ادعـو وادعـو كل الـشعـب الـمظلـومـيـن ودعـوة المـظلـوم مـسـتـجابـة ان يـجـعـل خـلاص هـذا الـبـلـد فى من يـتـقـى الله ويـصلـح من حـاله . آمـين يا رب العالمين وصلى اللهم عـلى محمد وعـلى آله وصحبه اجمعـين .
Well done and wellsaid
الاستاذ الكبير متعك الله بالعافية.
اعتقد أنه جانبك الصواب تماما في هذا المقال.( لااود ان اقلل هنا من مجهودات صلاح قوش في محاربة الفساد) صلاح قوش لو فيه فائدة يورينا مصدر قروشه ويعمل إبراء ذمة
زمان اهلنا قالوا: البيته من قزاز ما بيجدع الناس بالحجارة
وظيفة صلاح قوش ليست محاربة الفساد كما يتوهم البعض.بل تحجيم حميدتي وضمان ترشح البشير للانتخابات القادمة ليس إلا
عينات من فساد السلطة الحاكمة
بعيون “شبكة الجزيرة الاعلامية” في قطر:
************************
١ـ
الفساد في السودان يبدو واقعا يوميا معاشا، وحديث الشارع لا يهدأ حول زيادة ثروة المسؤولين والطبقة الحاكمة على حساب عامة الشعب. والحديث يدور اليوم حول بناء الطبقة الحاكمة للقطاع الأمني وتشكيله على شكل أجهزة قوية تدافع عن النظام الحاكم، وعن الموالين له باعتبارهم رمزا للدولة، مقابل ضمانات وامتيازات لمسؤولي هذه الأجهزة. وليس خافيا أن السودان حل في المرتبة الرابعة قبل الأخيرة في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية لعام 2013.
٢ـ
***ـ جانب من الفساد السياسي اعترف به أيضا النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية قبل أكثر من ثلاثة أعوام غرد النص عبر تويترعندما أقر بأن جزأ من عائدات الدولة ذهبت في ما وصفه بالبذخ السياسي، في إشارة إلى التوسع غير الرشيد في الحكم الذاتي وإنشاء الوظائف لأغراض الترضيات السياسية.
٣ـ
***ـ وتميز التعاطي الرسمي مع اتهامات الفساد بالاضطراب الشديد، فقبل ثلاثة أعوام شكل البشير ما أسماها آلية مكافحة الفساد وعيّن وزير دولة سابقا بوزارة المالية على رأسها، لكن بعد عام وفي خطوة مفاجأة أعفي الرجل من منصبه دون الإشارة إلى الأسباب وما إن كان الإعفاء متعلقا بالآلية نفسها أم بشخص رئيسها.. على كلٍّ ذهب الرجل وذهبت الآلية أدراج الرياح.
٤ـ
***ـ وليس من السهل حصر قضايا الفساد التي تصاعدت روائحها وبلغت عنان السماء في هذه العجالة، بيد أنه يمكن الإشارة إلى طرف منها، فقد أظهر تقرير المراجع العام نهاية العام الماضي أن حجم الاعتداء على المال العام يقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار.
٥ـ
***ـ ومن تلك القضايا تمكّن مسؤولين من بيع خط يمتلكه السودان بمطار هيثرو الذي يربط الخرطوم بالعاصمة البريطانية لندن. ويعتبر الخط من أقدم وأهم الخطوط المربحة للخطوط الجوية السودانية، وقد تم بيع الخط أثناء تولي قيادي بارز في الحزب الحاكم وزارة الاستثمار.
٦ـ
***ـ وهناك قضية تتعلق بتجاوزات مالية بلغت قيمتها نحو عشرة ملايين يورو أدت إلى إدخال بذور قمح فاسدة وغير مطابقة للمواصفات إلى البلاد وتوزيعها على مشروعين زراعيين مهمين، مما أخرجهما من دائرة الإنتاج. واتهم في القضية التي أدت إلى فشل الموسم الزراعي عام 2008 عددٌ من المسؤولين الحكوميين، بينهم وزير الزراعة حينها.
٧ـ
***ـ أيضا من تلك القضايا حصول كل من رئيس المحكمة الدستورية في وقت سابق، ووزير العدل الأسبق على مبالغ مالية لتحكيمهم في نزاع بين الشركة السودانية للأقطان (حكومية)، وإحدى الشركات الخاصة المملوكة لأحد مسؤولي شركة الأقطان نفسها. وضمن هذه القضية أسس مسؤول حكومي شركات خاصة باسم أقربائه ومنحها عقودا بأكثر من ثلاثمئة مليون دولار، والمدهش أن إحدى هذه الشركات قاضت الشركة الحكومية وألزمتها بدفع عشرات الملايين من الدولارات زعمت أنها مستحقة لها.
٨ـ
***ـ ولاحقا وتحت ضغط انتشار تفاصيل القضية على نطاق واسع، أمر وزير العدل النائبَ العام باستعادة الأموال التي حصل عليها المحكمون، مع إعادة القضية إلى المحكمة من جديد.
٩ـ
***ـ وهناك قضية استيلاء مسؤولين في مكتب والي ولاية الخرطوم السابق على أراض بلغت قيمتها أكثر من عشرين مليون دولار، قبل أن تقبل جهات عدلية تحللهم والعفو عنهم بعد استعادة ما اعترفوا به من مبالغ مالية. لكن بعدما أصبح أمر التحلل محل تندر وتهكم من العامة، تدخلت وزارة العدل وأمرت بالقبض على المتحللين والسير في إجراأت المحاكمة.
١٠ـ
***ـ وفي العام الماضي نشرت صحيفة “الصيحة” المستقلة وثائق وكيل وزارة العدل السابق بالاستيلاء على أراض سكنية واستثمارية قدرت قيمتها بنحو خمسة ملايين دولار إبان توليه منصب المدير العام لمصلحة الأراضي.
١١ـ
***ـ قبل إعفائه، كشف رئيس آلية مكافحة الفساد عن خمسة ملفات لقضايا فساد وضعت أمام رئاسة الجمهورية.. لعل أخطر ما أدلى به رئيس الآلية بأن البعض تعدى على أصول للدولة وتم تحويلها بأسمائهم.
١٢ـ
***ـ كما ثار حديث كثير عن جهات حكومية أهملت استرداد مبالغ مالية تخص الدولة (شيكات مرتدة).. وبلغ إجمالي قيمة الشيكات المرتدة والمتأخرات من طرف الجمارك والضرائب في أحد الأعوام 44 مليون دولار. في ذات الوقت كشفت نيابة مخالفات الجهاز المصرفي عن وصول بلاغات الشيكات المرتدة إلى 2847 بلاغا، وبلغ إجمالي المبالغ المعتدى عليها أكثر من 348 مليون جنيه سوداني (نحوي 55 مليون دولار).
١٣ـ
***ـ الفساد السياسي أسّ البلاء، ويعرف بمعناه الأوسع بأنه إساءة استخدام السلطة العامة (الحكومية) لأهداف غير مشروعة ءوعادة ما تكون غير منظورةء لتحقيق مكاسب شخصية. وتقع الطامة عندما يصيب فيروس الفساد الجهاز التنفيذي الحكومي، ذلك أن الأخير أداة الدولة في تحقيق آمال الشعب وطموحاته وأمانيه، وحين يتمكن المرض من هذا الجهاز، يصاب المجتمع برمته بتداعيات المرض. ويترتب على ذلك خضوع الجهاز التنفيذي لشروط القوى السياسية الحاكمة وتحويله إلى جهاز لحماية وإدامة واستمرار القوى السياسية الحاكمة ودعمها. ويقوم هذا النوع الخطير من الفساد على أساس الاستعمال السيئ للسلطة تحقيقا لمنافع خاصة على حساب المجتمع. ويرتبط الفساد السياسي بالفساد القانوني، ويتمثل في سن القوانين أو تسخيرها بما يخدم أغراض السلطة السياسية. ومن أمثلته التعيين في الوظائف العامة خروجا عن السياق والمسار الوظيفي وتكافؤ الفرص والجدارة والنزاهة، أو سن قوانين تتعارض والسياق الصحيح.
١٤ـ
***ـ غياب حرية الإعلام هدفُه عدم السماح له أو للمواطنين بالوصول إلى المعلومات والسجلات العامة، مما يحول دون ممارسة دور رقابي على الجهاز الحكومي التنفيذي. وبهذه الإجراأت يظل الفساد في الدولة القمعية الدكتاتورية مستورا، ولسوء الحظ يتعذر قياس كلفة الفساد بشكل دقيق. وقبل عدة أسابيع أوقفت السلطات الأمنية في السودان مسلسلا إذاعيا بدأت ببثه الإذاعة السودانية الرسمية، يتناول قضايا الفساد في الدولة والمجتمع. وتعد تلك الخطوة الأولى من نوعها. ويتناول المسلسل سيرة الفساد ورجال الأعمال الطفيليين، إضافة إلى قضايا غسيل الأموال والتزوير والسرقة.
١٥ـ
***ـ التعديلات الدستورية الأخيرة أواخر العام الماضي جعلت الرئيس عمر البشير مركز القرار الوحيد وكرست السلطات في يده بصورة مطلقة، فضلا عن تعزيز صلاحيات جهاز الأمن الذي يتبع الرئيس مباشرة، وأصبحت صلاحياته مطلقة، فقد أعطت تلك التعديلات الجهاز كافة الصلاحيات الممكنة وغير الممكنة، الأمر الذي كرس مفهوم الدولة الأمنية القابضة.
١٦ـ
***ـ بدا واضحا ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية لمكافحة الفساد، وذلك بعدم اتخاذ أية إجراأت وقائية أو عقابية جادة بحق عناصر الفساد بسبب انغماسها كلها أو بعض أطرافها في الفساد.
١٧ـ
***ـ قد لا يختلف اثنان في أن نظام الرئيس السوداني عمر البشير يعيش اليوم أضعف فتراته، بعد مسيرة حكم تجاوزت 26 عاما. ولعل ما قصم ظهر هذا النظام أو يكاد، هو الفساد الذي يضرب بجذوره في بنية الدولة.
دي لا خيارات ولا فقوس, دي تصفية حسابات. الراجل جاء راجع كالثور الهايج.
اصـبـر يا سـيـد / بكـرى الصائغ . فـقـد صـبـرنا 29 عـاما وما صبرك الا بالله . العـافـيـة درجـات وان غـدا لـناظـره قـريـب . صلاح قـوش ورث ما تـئـن من حـملـه الـجـبـال من الـمـشاكل والـمخالـفات المالية والـفـسـاد و و و الـمـتـآمـرين عـلى خـلـعـه الـخ …. الرجـل ابـتـلاه الله من قـبـل واعـطاه الـفـرصة مرة اخـرى لأبـتـلاء جـديد وهـو سـوف يـنـجح فـيه بأذن الله وهـو نـيـتـه طـيـبـة وعـايـز يـعـمل لصالح الـبـلـد , لازم نـعـطـيـه فـرصة وانـشـاءالله يـحـقـق لك كل ما جـاء فى مـقـالك هـذا واكـثـر وما تـفـتـكـره ما عارف المعلومات التى ذكرتها , بل يعرف اكـثر منها و ما خـفـى اعـظـم والعافـية درجات وخـلى عـندك صـبر وهـو له اولـيات يعـمل عـلى الأنـتهاء منها فـلـنـساعـده بـدون اثارة حـتى لا نـساعـد اعـداءه الذين يـسعـون الى افتـراسه . الآن قـوش كالـبـهـلـوان الذى يـمـشـى عـلى الـحـبـل ويـتـمائـل شـمال ويـمـيـن حـتى لا يـقـع قـبل ان يصل الى نهاية الحـبـل ونـسأل الله له الا يـقـع . وعـلى قـول الـمـثـل : الصلاة فـيـهـا الـسـر وفـيها الجـهـر . فقـط ادعـو وادعـو كل الـشعـب الـمظلـومـيـن ودعـوة المـظلـوم مـسـتـجابـة ان يـجـعـل خـلاص هـذا الـبـلـد فى من يـتـقـى الله ويـصلـح من حـاله . آمـين يا رب العالمين وصلى اللهم عـلى محمد وعـلى آله وصحبه اجمعـين .
(ياصلاح قوش، الي متي “الخيار والفقوس” في الاعتقالات بتهم الفساد؟!!)..
يعني يا أستاذ بكري عندك أمل في المجرم صلاح قوش، وتنتظر منه محاكمة الفاسدين، خليهو القاتل يحاكم نفسو في الأول … ما زعلانة من صلاح قوش انه يحاكم وما يحاكم لكن زعلانة ان املي فيك خاب … ثلاثون عاما من الكذب والاجرام والقتل والتشريد والتعذيب ، صلاح قوش تفنن في تعذيب أبناء هذا الشعب ولا زلتم تنتظرون منه اصلاح … ليتك صمت عن الكلام بكري الصايغ
بكري الصايغ انت كالمستجير من الرمضاء بالنار صلاح قوش شنو بالبكافح فساد كمان ،انه اوان المشاهد الاخيرة من المسرحيات الرديئة الاخراج والتقديم وهي قطعا لن تنطلي علي احد لو ان قوشا فعلا اتي ليكافح الفساد فاليمسك لنا ملفا واحد فقط دعك من بقية الملفات الاخري المعروفة خط هيثرو والصحف تتناول فيه صباح ومساء والفاتح جبرا صرخ حتي اعياه الصراخ وليس من سامع البشير وحكومته يدعون الصمم والموضوع ليه زي سبعه سنة.
حيرتنا يا صايغ اتسال مفسد عن المفسدين بل تسال من هو اخطر علي السودان من المفسدين هذا عميل مع فساده ينتمي للوبي يسمي لوبي تفتيت السودان وقيام دولة مروي الكبري مع غيره من العملاء امثال الجاز وعلي عثمان وما اخفي اهول وهؤلاء من يجر في البلد للخلف والناس نايمة
أخر الاخبار في زمن “محاربة الفساد”!!
مدير فرع ونائبته في قبضة النيابة ..
بعد إختفاء (4) مليارات جنيه من بنك شهير
**************************
المصدر: ـ “كوش نيوز” ـ
السبت ـ 05/ 05/ 2018 ـ
تحقق نيابة المصارف في أغرب قضية تحدث بالبنوك، وابلغ مصدر عدلي رفيع المستوى، أن نيابة المصارف بالخرطوم تنظر في بلاغ إختفاء (4) مليارات جنيه ونصف من إحتياطي الأرباح بصورة غريبة للغاية، بفرعي أحد البنوك التجارية الشهيرة في مدينتين متقاربتين بولاية وسطية، في وقت تحفظت فيه الشرطة على مدير الفرع (ع . م .ب) ونائبته (ح . ع) . وتشير معلومات من مصدر موثوق الى أن عمليات المراجعة الداخلية لحسابات فرعي البنك بالولاية الوسطية، لم تظهر أي تجاوزات مالية غير أن رئاسة البنك وعبر استخدام التقانة الحديثة استطاعت اكتشاف اختلاسات مالية تصل لأكثر من (4) مليارات جنيه ونصف، تم سحبها من احتياطي الارباح عبر موظفة تحتل منصباً مرموقاً في البنك، وتحويل المال لصالح حسابات إبنائها وبناتها .
***ـ فيما أستغلت الموظفة وبحسب صحيفة التيار غياب مدير الفرع أثناء أدائه لصلاة الظهر بالدخول لحسابه بعد حصولها على كلمة السر وتوزيع مبالغ مالية ضخمة لمصلحتها الخاصة، غير أن خبراء في مجال الحاسوب بالبنك استطاعوا التوصل لخيوط العملية . وباشرت الإدارة القانونية بالبنك في إجراأت فتح صحيفة إتهام في مواجهة مدير الفرع ونائبته، وتدوين بلاغ بنيابة المصارف ليتم في مواجهة مدير الفرع ونائبته واحتجازهما بحراسات النيابة، فيما أطلق سراح مدير الفرع بعد سداد ضمان مالي يقدر ب100 مليون جنيه، بينما لاتزال نائبته رهن الحبس، وتلقت ذات المصادر معلومات مؤكدة تفيد أن النيابة بصدد تحويل الملف للمحكمة بعد اكتمال عملية التحري.
٢ـ
اخبار لها علاقة بالموضوع اعلاه.
********************
(أ)ـ
اختلاس أكثر من مليون دولار بأحد أفرع بنك النيلين ـ ( 12/07/ 2008) ـ
(ب)ـ
الفساد بالأوقاف..الصدمة!! المبلغ المختلس:(1،150،000) ريال سعودي ـ (22/ 05/ 2012) ـ
(ج)ـ
القبض على «16» موظفاً بتهمة الفساد المالي والاختلاس!! ـ (02/ 10/2011) ـ
(د)ـ
القبض على مدير شركة كبرى و «5» موظفين بالصمغ العربي!! ـ (02/10/ 2011) ـ
(ه)ـ
من المسؤول.. تزايد حالات تزوير الأراضي مع غياب العقوبات الرادعة!! ـ(29/ 09/2009) ـ
(و)ـ
التحقيق مع مدير البنك الزراعي في اتهامات بالاختلاس!! ـ (01/ 04/2011) ـ
(ز)ـ
توجيهات بتسليم مبلغ ال (10) ملايين جنيه إلى إدارة الثراء الحرام!! ـ (23/08/2011) ـ
(ح)ـ
فساد القمة : وزير(العدل) يعمل في التهريب!! ـ (28/08/2011) ـ
(ط)ـ
الأجهزة الأمنية تحقق حول أموال ضخمة قادمة من كسلا بعربة وزير إتحادي!! ـ (23/08/2011) ـ
(ي)ـ
تصفية وشيكة لبنك النيلين بعد اختلاس 200 مليار جنيه !! ـ (09/08/2009) ـ
(ك)ـ
فساد “سوداتل” بالارقام ـ (25/ 09/2011) ــ
١ـ
قوش:
لا تهاون مع من ينهبون
المال العام وسنبدأ بالرؤوس الكبيرة
************************
المصدر: ـ الراكوبة ـ
ـ 04/17/2018 ـ
أكد المدير العام لجهاز الأمن صلاح قوش أنهم لن يتهاونون مع من ينهبون المال العام، وقطع بأن الحملات ستبدأ بالرؤوس الكبيرة، وتوقع حدوث هزة فى الأحزاب بما طرحته الدولة مؤخراً. وأشار إلى أن السودان يتجه نحو مرحلة جديدة من مراحل بناء السلام وتحقيق الاستقرار وبسط هيبة الدولة، مشيرا إلى أن منهج الحوار الذي ابتدره الرئيس السوداني سيستمر من اجل معالجة كافة القضايا . وقال قوش في خطاب افتتاح مباني جهاز الامن بمحلية مليط بولاية شمال دارفور، إن قضية دارفور تم تداولها والمزايدة بها من اجل النيل من استقلال السودان وسيادته ووحدة اراضيه، مجددا عزم الحكومة وتمسكها بمعالجة كافة القضايا الوطنية والتعاطي مع الآخر بالحوار والتفاوض . واشار الى أن حملة محاربة الفساد الاداري والمالي التي تجري حاليا تجيء في اطار تعزيز الحكم الراشد وتأكيد الشفافية واتاحة الفرص لجميع المواطنين من اجل ممارسة حقوقهم واداء واجباتهم، مؤكدا أن اولويات ومتطلبات المرحلة القادمة هي المضي في بناء مؤسسات الدولة وزيادة فعاليتها . وشدد قوش في كلمته على ضرورة المضي في اجراأت الضبط والسيطرة على التفلت من قبل ضعاف النفوس الذين قال انهم يسعون لانتهاك اعراض الناس وسلب ممتلكاتهم، معلنا استمرارية الدولة في عملية جمع السلاح بالبلاد، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية ستكون بالمرصاد لاي انحرفات وستضرب عليها بيد من حديد .
٢ـ
***ـ اسمع تصريحاتك اصدقك،
اشوف اللصوص و(القطط السمان) والحرامية الكبار برة القفص.. استعجب!!
اخى بكرى تحياتى ..
لم يبق شىء نقولة فى هؤلاء !!
ولكن المحير حقا هل خرج هؤلاء من صلب السودانيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ياصلاح قوش، الي متي “الخيار والفقوس” في الاعتقالات بتهم الفساد؟!!)..
يعني يا أستاذ بكري عندك أمل في المجرم صلاح قوش، وتنتظر منه محاكمة الفاسدين، خليهو القاتل يحاكم نفسو في الأول … ما زعلانة من صلاح قوش انه يحاكم وما يحاكم لكن زعلانة ان املي فيك خاب … ثلاثون عاما من الكذب والاجرام والقتل والتشريد والتعذيب ، صلاح قوش تفنن في تعذيب أبناء هذا الشعب ولا زلتم تنتظرون منه اصلاح … ليتك صمت عن الكلام بكري الصايغ
بكري الصايغ انت كالمستجير من الرمضاء بالنار صلاح قوش شنو بالبكافح فساد كمان ،انه اوان المشاهد الاخيرة من المسرحيات الرديئة الاخراج والتقديم وهي قطعا لن تنطلي علي احد لو ان قوشا فعلا اتي ليكافح الفساد فاليمسك لنا ملفا واحد فقط دعك من بقية الملفات الاخري المعروفة خط هيثرو والصحف تتناول فيه صباح ومساء والفاتح جبرا صرخ حتي اعياه الصراخ وليس من سامع البشير وحكومته يدعون الصمم والموضوع ليه زي سبعه سنة.
حيرتنا يا صايغ اتسال مفسد عن المفسدين بل تسال من هو اخطر علي السودان من المفسدين هذا عميل مع فساده ينتمي للوبي يسمي لوبي تفتيت السودان وقيام دولة مروي الكبري مع غيره من العملاء امثال الجاز وعلي عثمان وما اخفي اهول وهؤلاء من يجر في البلد للخلف والناس نايمة
أخر الاخبار في زمن “محاربة الفساد”!!
مدير فرع ونائبته في قبضة النيابة ..
بعد إختفاء (4) مليارات جنيه من بنك شهير
**************************
المصدر: ـ “كوش نيوز” ـ
السبت ـ 05/ 05/ 2018 ـ
تحقق نيابة المصارف في أغرب قضية تحدث بالبنوك، وابلغ مصدر عدلي رفيع المستوى، أن نيابة المصارف بالخرطوم تنظر في بلاغ إختفاء (4) مليارات جنيه ونصف من إحتياطي الأرباح بصورة غريبة للغاية، بفرعي أحد البنوك التجارية الشهيرة في مدينتين متقاربتين بولاية وسطية، في وقت تحفظت فيه الشرطة على مدير الفرع (ع . م .ب) ونائبته (ح . ع) . وتشير معلومات من مصدر موثوق الى أن عمليات المراجعة الداخلية لحسابات فرعي البنك بالولاية الوسطية، لم تظهر أي تجاوزات مالية غير أن رئاسة البنك وعبر استخدام التقانة الحديثة استطاعت اكتشاف اختلاسات مالية تصل لأكثر من (4) مليارات جنيه ونصف، تم سحبها من احتياطي الارباح عبر موظفة تحتل منصباً مرموقاً في البنك، وتحويل المال لصالح حسابات إبنائها وبناتها .
***ـ فيما أستغلت الموظفة وبحسب صحيفة التيار غياب مدير الفرع أثناء أدائه لصلاة الظهر بالدخول لحسابه بعد حصولها على كلمة السر وتوزيع مبالغ مالية ضخمة لمصلحتها الخاصة، غير أن خبراء في مجال الحاسوب بالبنك استطاعوا التوصل لخيوط العملية . وباشرت الإدارة القانونية بالبنك في إجراأت فتح صحيفة إتهام في مواجهة مدير الفرع ونائبته، وتدوين بلاغ بنيابة المصارف ليتم في مواجهة مدير الفرع ونائبته واحتجازهما بحراسات النيابة، فيما أطلق سراح مدير الفرع بعد سداد ضمان مالي يقدر ب100 مليون جنيه، بينما لاتزال نائبته رهن الحبس، وتلقت ذات المصادر معلومات مؤكدة تفيد أن النيابة بصدد تحويل الملف للمحكمة بعد اكتمال عملية التحري.
٢ـ
اخبار لها علاقة بالموضوع اعلاه.
********************
(أ)ـ
اختلاس أكثر من مليون دولار بأحد أفرع بنك النيلين ـ ( 12/07/ 2008) ـ
(ب)ـ
الفساد بالأوقاف..الصدمة!! المبلغ المختلس:(1،150،000) ريال سعودي ـ (22/ 05/ 2012) ـ
(ج)ـ
القبض على «16» موظفاً بتهمة الفساد المالي والاختلاس!! ـ (02/ 10/2011) ـ
(د)ـ
القبض على مدير شركة كبرى و «5» موظفين بالصمغ العربي!! ـ (02/10/ 2011) ـ
(ه)ـ
من المسؤول.. تزايد حالات تزوير الأراضي مع غياب العقوبات الرادعة!! ـ(29/ 09/2009) ـ
(و)ـ
التحقيق مع مدير البنك الزراعي في اتهامات بالاختلاس!! ـ (01/ 04/2011) ـ
(ز)ـ
توجيهات بتسليم مبلغ ال (10) ملايين جنيه إلى إدارة الثراء الحرام!! ـ (23/08/2011) ـ
(ح)ـ
فساد القمة : وزير(العدل) يعمل في التهريب!! ـ (28/08/2011) ـ
(ط)ـ
الأجهزة الأمنية تحقق حول أموال ضخمة قادمة من كسلا بعربة وزير إتحادي!! ـ (23/08/2011) ـ
(ي)ـ
تصفية وشيكة لبنك النيلين بعد اختلاس 200 مليار جنيه !! ـ (09/08/2009) ـ
(ك)ـ
فساد “سوداتل” بالارقام ـ (25/ 09/2011) ــ
١ـ
قوش:
لا تهاون مع من ينهبون
المال العام وسنبدأ بالرؤوس الكبيرة
************************
المصدر: ـ الراكوبة ـ
ـ 04/17/2018 ـ
أكد المدير العام لجهاز الأمن صلاح قوش أنهم لن يتهاونون مع من ينهبون المال العام، وقطع بأن الحملات ستبدأ بالرؤوس الكبيرة، وتوقع حدوث هزة فى الأحزاب بما طرحته الدولة مؤخراً. وأشار إلى أن السودان يتجه نحو مرحلة جديدة من مراحل بناء السلام وتحقيق الاستقرار وبسط هيبة الدولة، مشيرا إلى أن منهج الحوار الذي ابتدره الرئيس السوداني سيستمر من اجل معالجة كافة القضايا . وقال قوش في خطاب افتتاح مباني جهاز الامن بمحلية مليط بولاية شمال دارفور، إن قضية دارفور تم تداولها والمزايدة بها من اجل النيل من استقلال السودان وسيادته ووحدة اراضيه، مجددا عزم الحكومة وتمسكها بمعالجة كافة القضايا الوطنية والتعاطي مع الآخر بالحوار والتفاوض . واشار الى أن حملة محاربة الفساد الاداري والمالي التي تجري حاليا تجيء في اطار تعزيز الحكم الراشد وتأكيد الشفافية واتاحة الفرص لجميع المواطنين من اجل ممارسة حقوقهم واداء واجباتهم، مؤكدا أن اولويات ومتطلبات المرحلة القادمة هي المضي في بناء مؤسسات الدولة وزيادة فعاليتها . وشدد قوش في كلمته على ضرورة المضي في اجراأت الضبط والسيطرة على التفلت من قبل ضعاف النفوس الذين قال انهم يسعون لانتهاك اعراض الناس وسلب ممتلكاتهم، معلنا استمرارية الدولة في عملية جمع السلاح بالبلاد، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية ستكون بالمرصاد لاي انحرفات وستضرب عليها بيد من حديد .
٢ـ
***ـ اسمع تصريحاتك اصدقك،
اشوف اللصوص و(القطط السمان) والحرامية الكبار برة القفص.. استعجب!!
اخى بكرى تحياتى ..
لم يبق شىء نقولة فى هؤلاء !!
ولكن المحير حقا هل خرج هؤلاء من صلب السودانيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟