خبير اقتصادي: الفساد مستمر طالما كان النظام قائما
أوضح خبير اقتصادي للميدان أن الفساد المستشرى بالمركز والولايات لا يعتبر ظاهرة عابرة أو نتيجة ضعف الرقابة ،وإنما هو من صميم أدوات الرأسمالية الطفيلية لمراكمة الأموال، بدليل عدم المحاسبة والمساءلة خاصة وأن الأموال المهدرة والمنهوبة تبلغ أرقاماً خرافية.
ولفت د.أحمد محمد حامد/استاذ الاقتصاد في الجامعة الأهلية إلى ما حواه تقرير المراجع العام أمام المجلس التشريعي لولاية الخرطوم من معلومات حول الفساد ومن بينها اختفاء 15.7 مليون جنيه من إيرادات الضرائب من واقع أرقام الإيرادات الولائية وسجلات الضرائب، وشيكات مرتدة تقدر بـ 1.4 مليون جنيه. كما أشار التقرير المذكور لتعثر المشاريع وضعف العقود مع المقاولين ومخالفة قوانين التعاقد بعدم طرح المشروعات في عطاءات وغياب التخطيط السليم. اضافة لصرف حوافز ومكافآت بصورة مستمرة لأعمال هي من صميم واجبات الوظيفة.
وذكر د. حامد بأن الأمثلة التي ساقها تقرير المراجع لولاية الخرطوم تنطبق على تقارير سابقة لمراجعة الحكومة القومية وولايات أخرى، مبيناً أن إهدار المال العام ونهبه بات ممارسة يومية لا تخطئها العين، وأن إنهاؤه من إنهاء النظام السياسي الحاكم.
الميدان
أنا أعلم على حد اليقين أن رأس السلطة فى السودان الرئيس عمر البشير يعلم تماما عن الفساد المالى المستشرى فى دولته(دولة الشريعة والإسلام) على حد قوله،وهو يعلم بتقارير المراجع العام، لماذا السكووووت ؟؟ !!!هل هذا الرجل وأعنى البشير من أصحاب الجلد السميك أم أنه فاقد للحس والإحساس وإلا أن يكون مشاركا فى هذا الفساد !!! لماذا لا يعلن الحرب على هذا الفساد، والدين الإسلامى يتحدث كثيرا عن الفساد والمفسدين ويشدد عليهم العقوبات بان يقتلوا وتقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف ، لماذا لا نضع بعض الرءوس الفاسدة على حبال المشانق لتتعظ البقية ويحيا الوطن، أما مسألة الشيكات المرتدة فهذه أصبحت ظاهرة بل وباء مستشرى فى عروق الإقتصاد السودانى وهو أسوأ بكثير من داء الطاعون والكوليرا والسرطان والفشل الكلوى (حمانا الله)، لماذا لا نشدد العقوبات فى وضع كهذا لتكون المشانق هى الحل حتى نقضى على هذا الطاعون، لماذا ولماذا ولماذا السكوووووت؟؟؟؟ والى متى نسكت ؟؟؟ والى أين نتجه بهكذا إقتصاد يا إنقاذ !! ويا من تدعون أنكم أقمتم شرع الله !!!