30 ديسمبر 2005- 2011: والذكري السادسة مجزرة ميدان مصطفي محمود..
بكري الصايغ
[email protected]
1-
***- تمر اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2011 الذكري السادسة علي مجزرة ميدان (مصطفي محمود) المعروفة، والتي وقعت في يوم الجمعة 30/12 من عام 2005، اي وقبل 24 ساعة من احتفالأت السودان بعيد استقلاله الذهبي ومرور خمسين عامآ علي تحرره من الأستعمار البريطاني والمصري،
***- وهي المجزرة الدموية التي وسقط فيها عددآ كبيرآ من اللأجئيين السودانيين الذين قدر عددهم بنحو 24 قتيلآ و70 جريحآ سقطوا صرعي برصاصات رجال الشرطة، الذين جاءتهم الأوامر مباشرة من اللواء محمد ابراهيم مدير امن الجيزة بوزارة الداخلية باخلاء الميدان من اللاجئيين السودانيين بالقوة وان استدعي الامر باطلاق الرصاص عليهم،
2-
***- تمر اليوم ذكري هذه المجزرة الأليمة التي أدمت السودانيين بالداخل والخارج ( ماعدا كبار المسئوليين بالحكومة والحزب الحاكم في الخرطوم)، واستنكرت الأمم المتحدة الحادث بشدة وارسلت مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للرئيس المصري السابق حسني تندد فيها الأغتيالات الوحشية والاسلوب البربري في معاملة اللاجئيين الذين ترعاهم (منظمة غوث اللاجئيين) التابعة للأمم المتحدة في القاهرة، ونددت ايضآ العديد من دول العالم الحادث البشع، واستغرب ملوك ورؤساء هذه الدول تصرف الحكومة المصرية والسماح لرجال الشرطة باستخدام القوة المسلحة واطلاق الرصاص علي اللاجئيين العزل وقتل الاطفال والنساء،
3-
***- وكانت قمة الأحباط والدهشة والاحباط والأستنكار الشديد عند ملوك ورؤساء هذه الدول، عندما طالعوا البيان الرسمي الصادر من وزارة الخارجية بالخرطوم حول المجزرة، والذي اكد فيه الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ان (ماوقع في القاهرة هو امر داخلي وشأنآ يخص الحكومة المصرية)!!..
***- استغرب الناس من هذا التصريح البليد الذي يصدر من الخرطوم وكأن الذين لقيوا مصرعهم ماهم من بني جلدتهم!!!
4-
***- تمر اليوم الذكري السادسة علي مجزرة ميدان (مصطفي محمود) بمنطقة المهندسين في القاهرة، ونسأل:
1- ماذا قدمت الحكومة في الخرطوم من مساعدات لمن تبقوا احياءآ بالقاهرة?،
2- ماذا قدمت سفارة النظام بالقاهرة لأسر ضحايا المجزرة?،
3- لماذا لم يلتحق اطفال بالمدارس المصرية حتي الأن?..ولماذا لم تتدخل الجهات الرسمية التابعة للامم المتحدة لحل مشكلة عدم وجود شهادات ميلاد لاطفال الضحايا، وهي المعضلة الرئيسية في عدم قبولهم بالمدارس المصرية، التي تصر علي وجود شهادات ميلاد رسمية?
4-
تبنت بعض الكنائس بمنطقة مصر الجديدة مجموعة من الأطفال اليتامي بعد وقوع المجزرة، ومازالوا بها اليوم، فهل هناك جهة سودانية بالدخل او في مصر وتهتم مع هذه الكنائس بمستقبل الأطفال?،
5-
قال لي صديق سوداني يقيم بالقاهرة منذ زمان طويل وله علاقة باوضاع اللاجئيين في مصر، ان بعضآ من الذين لقيوا مصرعهم علي الحدود المصرية- السودانية اثناء محاولة دخولهم سرآ لاسرائيل، هم في الأصل ممن نجحوا من الموت في ميدان (مصطفي محمود)، وشاءت الأقدار الا يموتوا بالميدان….وليموتوا علي الاسلاك الشائكة، او يتم اغتيالهم مع سبق الاصرار والترصد بيد الأعراب البدو لسرقة اعضائهم طائلة البشرية التي تدر علي الاعراب مبالغ،
***- والغريب في الأمر- والعهدة علي صديقي الراوي صديقي بالقاهرة- ان الذين يقومون بشراء الاعضاءالبشرية هم تجار من اسرائيل!!!
***- ان اكبر المفاجأت التي تفجرت اخيرآ في مصر قصة شراكة وزير الداخلية السابق حبيب العدلي مع اسرائيلي في بيع الاعضاء البشرية المنزوعة من الأفارقة بعد قتلهم، وهاكم اصل الخبر ومصـدره:
اكبر المفاجات :
اسرائيلي يعترف بشراكتة لحبيب العادلي بالعمل في بيع الاعضاء البشرية
******************
المصـدر:
http://masrstars.com/vb/showthread.php?t=374388
——————–
نشرت العديد من المواقع الاخبارية هذا الخبر حيث جائت تفاصيل الخبر بان صهيوني اسرائيلي من اصل مصري يدعي” يونس اربيية زير يسنياي ” اعترف اعتراف يعد من اكبر المفاجات المدوية حيث اكد علي عملة مع وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي في بيع الاعضاء البشرية وذلك في القضية التي ينظرها القضاء الاسرائيلي برقم 150127 في المحلكمة العليا الدستورية الاسرائيلية حيث اكد الاتهاملت الموجة الية بشراكة حبيب العادلي في التهم المنسوبة اليهم وهي خطف وسرقة الاعضاء البشرية والاتجار فيها بخلاف تورطة ايضا في عمليات تهريب الافارقة وقتلهم للحصول علي اعضائهم البشرية وبيعها وايضا ما اكدتة المواقع الاخبارية علي توكيل العادلي لمحامي صهيوني للدفاع عنة ويدعي ” جيلي ياسو”!!!
6-
لقد اصبحت الحياة عند بعضآ من هؤلاء اللاجئيين السودانيين في مصر لاتطاق بسبب العطالة وعدم فرص للالتحاق بالمدارس او بسبب عدم اهتمام احدآ بهم سواء من السفارة او حكومات الخرطوم او حتي من منظمة غوث اللاجئيين الدولية، مما يجعلهم ويفكرون في التسلل سرآ لاسرائيل ولو كلفهم الامر حياتهم،
***- واصبحوا لايهتمون كثيرآ بالاخبار التي تاتيهم عن اغتيالات من سبقوهم بمحاولات التسلل لاسرائيل فقتلوا برصاصات حرس الحدود، ويفكرون دومآ بالهجرة من مصر!!
****-
****-
هل هناك لانقاذهم?!!
يااستاذ بكرى.الانسان السودانى ليست له قيمة عند اهل الانقاذ ولايهمهم ان مات اوقتل.لماذا نذهب بعيدا ونحن مازلنا نعايش ازمة السودانيين فى ليبيا عند قيام ثورة ليبيا وطلبوا الاغاثة من حكومتهم . فكانت اخر المستجيبين لتوسلاتهم.ان ماسى السودانيين مع حكوماتهم المتعاقبة لاتنتهى عند حد.الا تذكر بحادثة العبارة 10 رمضان فى السبعينات والتى راح ضحيتها اكثر من 100 شخص من السودانيين بين غريق وقتيل من تمساح او ثعبان ومازال الغموض يلف تلك الكارثة بسبب تلك العبارة المتهالكة .حكوماتنا الراكعة لمصر لن تتخذ خطوة واحدة لاحقاق حق شعبها. واما تساؤلك فى اخر المقال لانقاذهم؟؟؟؟؟ من ينقذهم؟؟؟؟ بل من ينقذ الذين بالداخل من ماسى المؤتمر اللاوطنى ؟؟؟؟
الأخ الحـبوب،
osman- عثمان،
تحياتي ومودتي، وسررت بقدومك الميمون، وتعليقك الكريم، وانتهز فرصة قدوم العام الجديد لاقدم لك وللقراء الكرام اجمل أمنياتي الطيبة، متمنيآ من الله تعالي ان يجعله عامآ فيه السلام الكامل والرخاء..والربيع السوداني الذي نطيح فيه باذن الله الواحد القهار نظام الفساد والقهر، ونعيد للسودان وجهه المشرق.
***- قلت في تعليقك الكريم;(–الانسان السودانى ليست له قيمة عند اهل الانقاذ ولايهمهم ان مات اوقتل). وللتاكيد علي صحة كلامك، احكي لك ماوقع في السودان بعد 24 ساعة من وقوع مجزرة ميدان (مصطفي محمود) وكيف كانت تصرفات البشير وردود الفعل عنده.
1-
***- وقعت المجزرة في القاهرة يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005،
2-
****- في يوم 31 ديسمبر 2005،- اي بعد 24 ساعة من وقوع المجزرةـ قام الرئيس عمر وبمناسبة اليوبيل الذهبي علي استقلال السودان عام 1956- بالقاء خطاب بهذه المناسبة السعيدة، ومرور 50 عامآ علي خروج الاستعمار من بلدنا،
3-
***- الملايين من السودانيون بالداخل وخارج بلدهم، انتظروا بفارغ الصبر ماذا سيقول البشير في خطابه الهام، خصوصآ بعد الأحداث التي وقعت في ميدان (مصطفي محمود) وسقوط قتلي وجرحي سودانيين،
4-
***- وتكلم البشير وخاطب شعبه من عبر الراديو والتلفاز، وليته ماتكلم ولانطق في هذه الليلة،
***- ليته اعتذر عن القاء خطابه وبقي في بيته اوقصره،
***- ليته لو اعتذر او كلف شخصآ اخرآ باذاعة وبث الخطاب،
5-
***- في هذا الخطاب الباهت، لم يتطرق البشير ولابكلمة عن الشهداء الذين ماتوا في سبيل الاستقلال، في كرري "وام دبيكرات" وبمئات المواقع الاخري،
***- ومانطق ولابكلمة عن الرعيل الاول عن السياسيين الذين جاوا بالاستقلال، امثال الامام عبدالرحمن المهدي، اسماعيل الازهري، المرضي، مبارك زروق، الشريف الهندي، محمد نورالدين، الشفيع احمد الشيخ.. واخرون. لقد تجاهلهم البشير عن عمد بغرض اخفاء ماقاموا به من جليل الأعمال الوطنية،
***- ماحيا البشير في خطابه احدآ من الذين ساهموا في بناء اقتصاد السودان خلال الخمسين عامآ الماضية، امثال، الشيخ مصطفي، ابوالعلا، عبدالمنعم، كمير،سعد، محجوب محمد. ولاحيا احدآ من الرعيل الاول من الصحفيين والكتاب واساتذة الجامعات والاطباء والمهندسيين، او الضباط القدامي بالجيش السوداني والشرطة،
***- بل وكانت قمة المهزلة والفضيحة بجلاجل في خطابه، انه مانطق بحرفآ عن ماجري للأجئيين في مصر،
***- مانعاهم ولاقال كلمة ترحم عليهم ،
***- ولاواسي اسر الضحايا، ولاقال ماهي الاجراءات التي سيقوم بها تجاه اسر واطفال القتلي،
***- وسكت تمامآ عن التعليق حول كيف ستكون العلاقات بين نظامه ومصر!!
6-
***- وراح في خطابه بهذه المناسبة الكبيرة ويتكلم عن الفساد!!!، وراح يؤكد (كعادته في كل خطاب رسمي) وان يحارب الفساد وسيقوم بتكوين مؤسسة تشرف علي محاربة الفساد وجر كل الذين افسدوا للمحاكمات حتي وان كانوا من كبار المسئوليين بالدولة!!
رجاء مطالعة الرابط ادناه:
————————-
وعد البشير بمحاربة الفساد …
وبعد اسبوعين صرف الملايين وببذخ على تجميل الخرطوم!!
*****************************
المـصدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1137670128
7-
***- خطاب عمر البشير غدآ السبت 31 ديسمبر وبمناسبة الذكري ال56 للاستقلال سيكون باهتآ بلا طعم ولالون ولارائحة، بل ولن نسغرب ان قام البشير وخاطب المواطنيين وقرأ عليهم احدي خطبه القديمة التي قرأها عليهم من قبل…. و( كل عند العرب صابون)!!
من المؤسف جدا ان لا يجد الانسان السوداني اي قيمة خصوصا في بلده. ابسط مثال حادثة فتاة اليوتيوب و كيفية تجاوب الحكومة السودانية للموقف و تبريره. و من ناحية اخري تري الفتاة المصرية التي تعرضت للضرب و التعرية و تجاوب الحكومة مع الموقف و اعتذار الحكومة للفتاة و الوعد بالتحقيق في الموضوع.
ملخص الكلام لو كنت سودانى افضل لك الموت او الهجرة حتي تذوق الكرامة.
جنوبية و افتخر…
1-
***- وتمر علينا الذكري ال56 علي الأستقلال بدون الجنوب،
***- تمر علينا الذكري السعيدة الحزينة وكأننا يازيد لارحنا ولاجينا، سودان تسلمناه من الحكم البريطاني- حدادي مدادي- يحتل المكانة الأولي أفريقيآ وعربيآ من ناحية المساحة، وينعم باقتصاد قوي متين، الجنيه السوداني الواحد وقتها كان يساوي نحو 3 دولارات و14 سنت، كان السودان بعد خروج الأنجليز عنده (مشروع الجزيرة) اكبر مشروع زراعي في افريقيا والوطن العربي، منه نصدر القطن لاغلب دول العالم، كنا اسياد محصول الصمغ العربي، والكركدي، والسمسم، اشتهر السودان بالثروة الحيوانية، والخشبية، والجلود.
***- كانت حدود السودان معروفه وواضحة الخطوط والتضاريس، يحرسها جيش قومي قوي، سياسات السودان الخارجية وفي علاقاتها مع دول الجوار وباقي بلدان العالم اتسمت بالعقلانية وعدم التدخل في شئونها التزامآ منها بمبادئ مؤتمر (باندونج) عام 1956، وبمبادئ الأمم المتحدة، كانت سمعة السودان وصيته عالميآ وبالمحافل الدولية جيدة للغاية تمتع احترام الجميع.
***-
***-
***- واليوم وبعد56 عامآ من الأستقلال، اصبح السودان مقسومآ الي دولتين، لاينعما باي نوع من الاستقرار او بالأمن والأمان. السودان الشمالي لايعرف احدآ من يحكمه في ظل رئيس باهت الشخصية ضعيف الأرادة، محل سخرية في الداخل والخارج، تارة يقول انه سيحكم بالشريعة الأسلامية وسيطبقها علي السودان المقسوم، ولكن كل تصرفاته تؤكد بانه سيطبق النظام الهتلري المبني علي عسكرة البلاد، واحيانآ اخري يقول انه يسعي لبناء دولة عصرية، ولكن لانري منه ونلمس الا مايؤكد كذب كلامه، فسودان اليوم قداصبح معروفآ انه بلدآ لاينعم باي انواع الحريات،
***- فاجهزته الأمنية تعيث فسادآ بلا ضوابط ولايحدها قانون، واصبحت الاعتقالات ،والاغتيالات والاغتصابات ،والتعذيب البدني والنفسي، وحرق القري والمساكن، والغارات الجوية علي المناطق الأهلة بالسكان، وابادة الأقليات، والنهب، وتفشي الفساد السياسي والمالي والأخلاقي، والرشاوي، والأختلاسات، والتزوير، وخصخصة البنوك والشركات الرابحة لصالح الأجانب والشيوخ العرب، وظهور (مافيآ) غسيل الأموال وتجار المخدرات والسلاح والأدوية الفاسدة، وظهور اسواق سوداء لبيع العملات الأجنبية المزورة، والدقيق المسرطن، وقطع الغيارات المغشوشة، وتجارة البشر، وتكوين المليشيات المسلحة….كلها ظواهر لم يعرفها أهل السودان من قبل الا في عهد الرئيس ( خائب الرجـاء) عمر البشير!!
2-
—
***- ماذا عند الرئيس غدآ ليقوله في خطابه الموجه للشعب بمناسبة الذكري التي فقدت طعمها منذ عام 1989?.
***- لاشيئ مهم سيقوله، فلا عنده ماسيقوله، وسيكرر نفس كلامه الذي قال مئات المرات،
***- لاشيئآ مهما عنده، فهو قد افلس سياسيآ وعسكريآ وحزبيآ ودينيآ، تمامآ كما افلس ذهنيآ، وفقد احترامه كرئيس، لدرجة انه قد اصبح محل ضـرب…….. (بالجزم)!!!
الأخـت الـحبيبـة،
جـنوبيـة،
تحياتي العطرة ياأخت بلادي ياشقيقة،وانتهز فرصة اطلالة عام 2012 لاتمني من الله تعالي ان يحقق امنياتي ويمن علي السودان الجنوبي بالسلام والأمن والأزدهار والتقدم، ولك وللجميع تمام الصحة والعافية،
***- والله ياأختي جنوبية، لقد اصبحنا نحنا السودانيون ـ في ظل الأنقاذ- محل سخرية ونقد، ولايمر يوم الا وتحل علينا مصيبة من مصائب الأنقاذ وتكون ردود الفعل محليآ وعالميآ. اخر المصائب وقعت- وتحديدآ- اليوم 30 ديسمبر 2011، عندما قال رئيس بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية الفريق محمد أحمد الدابي أنّ أعضاء الوفد لم يَروا شيئا مخيفاً في مدينة حمص وأنّ الوضع فيها مُطمئن!! ،
***- سورية التي مدنها تشتعل بسبب القصف الحكومي عليها، وتنقل المحطات الفضائية صورآ حية للحرائق والقصف العشوائي، وبعض الاماكن التي تراكمت فيها الجثث، وصور هروب السكان من مناطق سكناهم ويعبرون الحدود الاردن او تركيا وسط القذف المدفعي عليهم، وايضآ بالرغم ان الأحصائيات السورية تؤكد ان عدد القتلي قد فاق ال4 ألف قتيل…يري رئيس البعثة ان أعضاء الوفد لم يَروا شيئا مخيفاً في مدينة حمص وأنّ الوضع فيها مُطمئن!!…
***ـ سألتني زميلة سورية تعمل هنا في المانيا، وان كان الفريق محمد أحمد الدابي سليم العقل ولا يعاني من اضطرابات نفسية وبكامل الصحة والعافية?. فقلت لها، ان تاريخه العسكري اسود من القطران، وايضآ تاريخه بوزاة الخارجية- بحسب الروايات التي خرجت عنه اخيرآ بعد ترآسه لبعثة المراقبين لسورية- لايشرف اطلاقآ.
***- السبب الذي دعاني لاكتب الكلام اعلاه، سببه انك قد قلت في تعليقك المقدر:
(–من المؤسف جدا ان لا يجد الانسان السوداني اي قيمة خصوصا في بلده. ابسط مثال حادثة فتاة اليوتيوب و كيفية تجاوب الحكومة السودانية للموقف و تبريره. و من ناحية اخري تري الفتاة المصرية التي تعرضت للضرب و التعرية و تجاوب الحكومة مع الموقف و اعتذار الحكومة للفتاة و الوعد بالتحقيق في الموضوع.ملخص الكلام لو كنت سودانى افضل لك الموت او الهجرة حتي تذوق الكرامة).
***- وبالفعل مثل تصرفات البشير وبطانته الفاسدة من امثال هذا العقيد الدابي تجعل السوداني ويكره بلده ويفضل الموت او الهجرة من بلدآ ماعاد بلده ،حتي يتذوق طعم العزة والكرامة في بلادآ اخري.
***- اختي الحبيـبة جنوبية، ولكي تعرفي الي اين وصل بنا الحال المزري، استمعي غدآ لخطاب البشير بمناسبة-ومايقال- عيد الاستقلال ال56!!!
وصلتني أربعة مكالمات من أخوة أعزاء يعيشون بدول الشتات، يعلقون علي الموضوع، فلهم مني أجمل التحايا، وكل عام وانتم بخير.
المكالمة الأولي من ألمانيا:
————————-
***- والله مناسبات ذكري الأستقلال لا في زمانات الديمقراطية ولاحكم العسكر كان عندها طعم!!، المناسبات كانت بس في الخرطوم، شوية شوارع رئيسية مزدانة بالانوار، ولافتات باهتة الألوان تحي المناسبة، وخطاب من رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية (العسكري)، وماكان في زول بسمع الخطابات دي، لان مواعيد تقديمها دائمآ بالمساء،والناس بتجهز للاحتفال برأس السنة. يجئ يوم 1 يناير ويلقي السودانيين كهم نيام بسبب سهرة امبارح، ويروح يوم 1 يناير، وفي يوم 2، تلقي الناس بحكوا لبعضهم البعض عن كيف قضوا سهرة رآس السنة!!، ولاواحد بحكي لك عن الاستقلال او عن ازهري الرفع العلم!!
***- حسع عليك الله ياعم الصايغ، بكرة انت حتسمع خطاب الزول ده?!!
المكالمة الثانية من القاهرة:
—————————–
***- تعرف ياعم الصايغ، بعض اخواناالمصريين الساكنيين في عمارات حول ميدان (مصطفي محمود) بالمهندسين، بقوا متشائميين شديد من الميدان، وبقي عندهم اعتقاد راسخ وقوي، انو في ارواح بتحوم بالليل في الميدان!!، وناس قالوا مرات بسمعوا صراخ وبكاء باصوات موجعة!!، ومش كده وبس، البواليس وناس الشرطة ذاتهم داخلاهم الخلعة والخوف من الميدان!!. وعادي جدآ تسمع الأم بتقول لولدها بلهجة أمر وتحذير ( ماتمشيـش تلعب في الميدان ياوااد)!!.
المكالـمة الثالثة من القاهرة:
—————————-
***- مالك ياأخي عاوز تذكرنا وتفتح جروح قديمة ماإندملت?!!، اشكرك علي اي حال علي فتح موضوع مجزرة المهندسين، واشكرك كمان علي تذكير بحالة اولادنا وبناتنا اليتيمات العايشيين في كنائس مصر الجديدة،
***- اما عن سؤالك (شنو عملت لنا السفارةالسودانية?)، فافيدك بانو السفارة بدء من السفير وطاقمه الدبلوماسي ونهاية بالخفير، فديل كلهم مشغوليين بالبقر والاغنام التي تبرع بها البشير لمصر!!، مشغوليين حتي النخاع بتوزيع البقر والخرفان علي السكان!!، المصريون سموا سفارة السودان…( سفارة البئئر)- البقر!!
المكالمة الرابعة من ألمانيا:
————————
***- والله موضوع مجزرة ميدان مصطفي محمود) حزين للغاية، وكلنا شعبآ وحكومة متلوميين شديد مع أسر واطفال دارفور في مصر، وكان المفروض ويكون في تحرك ايجابي من الاول لمساعدتهم، وكان المفروض علي (التجمع) السوداني بالقاهرة ويبادر بجمع شمل أسر الضحايا والأطفال ويرعاهم خصوصآ وان هذه الآسر في مصر – مقطوعة من شجرة- لاعندهم منظمة سودانية، او دارفورية، او سفارة، او جهة دولية تهتم بحالهم!!،
***- استغربنا نحن الغرباويون في القاهرة من تجاهل محمد عثمان الميرغني لحالتنا، واستغربنا اكتر من تصرف سكرتارية (التجمع) وابتعادها عنا جملة وتفصيلآ!!…شكرآ لك ياودالصائغ، لكن اليد الواحدة مابتصفق،
***- بالمناسبة، انا الكتبت لك التعليق ده، بعت كليتي لشيخ عربي، لزوم مصاريف الاولاد!!!
شكرا جزيلااستاذنا المبجل بكري. كل سنة و انت طيب اعاده الله عليك بالصحة و السلامة. اتمني لكل السودانيين من جميع انحاءه دوام السعادة و الامن و الاستقرار، ما يعجبي في مقالاتك طريقة ردك علي المعلقين واحد واحد مما يجعل التداخل يمتاز بطابع مميز.
عندما اضفت تعليقي كنت اقصد السودان القديم الذي كان يشملني حينما قررت اسرتي الهجرة منها لاننا كنا لانساوي شئ داخل السودان حتي جئنا الي ارض المجهر حتي وجدنا الكرامة الحقيقية التي نستحقها. اريد التوضيح حتي لا يشعر احد من السودان الشمالي بانني اشمت لا و الله بالعكس حاسة بان الجرح جرحنا جميعا خصوصا ان معظم الشهداء في حادثة النجيلة من الهامش السوداني, لينا الله.
جنوبية و افتخر
توثيــق
روابـط لها عـلاقة بالـموضوع:
—————————-
1-
لكي لا ننسى: مجزرة المهندسين ( صور فقط )..
http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=17680
2-
مشاهد بعد مجزرة المهندسين بالقاهرة
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=56&msg=1139084775
3-
وصف مجزرة اللاجئين السودانيين ب " تسونامي المهندسين " .. وهجوم عنيف على سلبية المواطنين تجاه معاناة اللاجئين
http://www.masress.com/almesryoon/9966
4-
أقالوا الالفي بعد مذبحة الأقصر فلماذا لا يقيلون العادلي بعد مجزرة حي المهندسين؟
http://www.manalaa.net/book/export/html/10495
5-
قائمة جديدة بأسماء شهداء مجزرة المهندسين
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1138975696
6-
منظمات عالمية تطالب بتحقيق مستقل فى مجزرة المهندسين
http://www.tortureinegypt.net/node/1479
روابط لها عـلاقة بالموضـوع;(2)-
***********************
1-
ثم ماذا بعد مجزرة ميدان مصطفى محمود ! لم يحن الوقت لتوحيد الجهود فى مواجهة نظام الفاشست
http://174.36.244.211/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=56&msg=1139085166
2-
مذبحة اللاجئين السودانيين بميدان مصطفي محمود بالقاهرة في مصر
http://sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/140-2009-02-10-18-21-47/30638-2011-07-26-05-06-08.html
3-
نحن المنظمات والهيئات المصرية الموقعة ادناه إذ نعلن تضامننا الكامل مع اللاجئين السودانيين
http://www.anhri.net/press/05/pr1230.shtml
4-
حتي لاننـسي مجزرة السودانيين في ميدان مصطفي محمـود
http://www.marafi-alebda.com/vb/showthread.php?t=1852
5-
اللواء محمد إبراهيم قائد مذبحة اللائجين السودانيين في ميدان مصطفى محمود وزيرا للداخلية
http://www.hakawymasr.info/showthread.php?t=105579
الـيوم الجمعة 30 ديسـمبر 2011، وبينما نحن نسـتعيد ذكري مذبحة اللاجئيين بميدان (مصطفي مـحمود) في ذكرها السادسـة، بث موقع (سودانيز اون لاين) الموقر، خبـرآ مؤلمآ للغاية جاء تحت عنوان:
(مقتل لاجئ سوداني في سجن القناطر تحت التعذيب بمصر)
************************************************
وسابث الخبر كما جاء بالموقع:
———————————–
***- قالت معلومات واردة من سجن القناطر أن اللاجئ السوداني مبارك يعقوب محمد (23 سنة ) توفى داخل السجن الواقع شمالي مدينة القاهرة من جراء تعذيب تعرض له في وقت سابق باحدى مراكز سلطات الامن في مصر.
***- وكان مبارك قد القى القبض عليه محاولا التسلل الى دولة اسرائيل في 27 اوت 2011 ف مع اثنين اخريين من رفاقه السودانيين لايزالان بسجن القناطر؛ وضعته السلطات المصرية في مراكز احتجاز منذ ذلك التاريخ . ونقل الثلاث مؤخرا الى سجن القناطر حيث وصلت الى اصدقائه معلومات عنهم ؛ وكانت اثار التعذيب بادية عليهم بشهادة زملائهم. وصديقيه السجينين برفقته هما : عبد الله عبدالباقي التوم ؛ عبد الحكيم على اسحق .
***- وحتى صبيحة اليوم 30 ديسمبر .تجهل تجمعات اللاجئين بالقاهرة فيما ذا تسلم جثة المتوفى مبارك يعقوب الى مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين والتي يحمل عنها (كارت لجؤ اصفر) عبر اصدقائه ليورى الثرى ؛فيما راجت انباء حول ان السلطات قد سليمت جثته الى السفارة السودانية بالقاهرة .وفي الحالة الاخيرة فان السفارة سوف تساعد وتعمل على اخفاء تفاصيل الاسباب الحقيقية التي ادت الى مصرعه .
***- ويشار الى ان التعذيب والقتل داخل مقار الاحتجاز المصرية ظل يمارس له العديد من اللاجئين السودانيين الذين يقبضهم جهاز امن الدولة في القاهرة منذ سنوات ؛وقد قتل العام المنصرم اللاجئ اسحاق اسماعيل مطر في احدى مراكز امن الدولة من جراء التعذيب بعد ان اعتقل من منزله من قبل قوة امنية.
***- وتحتجز السلطات المصرية حاليا في سجن القناطر العديد من السودانيين لاجئين وملتمسي لجؤ ؛ باستثناء النشطاء السابقين غالبهم القى القبض عليه محاولا التسلل الى دولة اسرائيل.وبالرغم من تبرئة البعض من قبل القضاء المصري الا ان السلطات رفضت اطلاق سراحهم والنشطاء هم ؛ ابو القاسم ابراهيم ؛ ادم يحي حولي ؛ وفيصل هارون ؛ واسماعيل داود جمعة ؛محمد حسن محمود على راس 12 اخريين .
***- وقد اشار مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء في رسائل عديدة الى منظمات انسانية وحقوقية ومكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة الى ان احتجازهم غير قانوني ويعد انتهاكا جسيما لحقوقهم الانسانية والمدنية ؛ بجانب ان سؤ الاوضاع الانسانية داخل السجون التي يحتجزون بها دافعا حقيقيا الى ضرورة اطلاق سراحهم فوريا.
—————————-
مركز دراسات السودان المعاصر
قسم الرصد الصحفي
30 ديسمبر 2011.
الأخـت الحـبيبة،
Janubiya- جـنوبية،
تحية عطرة، وسعدت بعودتك للمرة الثانية، واكرر لك أجمل أمنياتي الطيبة بحلول العام الجديد 2012، متمنيآ وان يسبغه الله تعالي عليك وعلي الجميع في السودان الشمالي والجنوبي، ومن هم بالداخل والخارج، وعلي الأخوات والأخوة الأعزاء بادارة موقع (الراكوبة) الموقر، والقارئات والقراء، والكاتبات والكتاب، الصـحة التامة والعافية الكاملة،
وان ينتهي هذا النظام بالسودان الشمالي ويزول تمامآ بفضل انتفاضة لاتبقي ولا تذر شيئآ من هذا الوضع الفاسد، وان ينعم علي بلدينا بالسلام والأمن والأمان والتقدم والرخاء والأزدهار…..اللهم انك سـميع مـجيب.