أخبار السودان

مثلما في أولمبياد عالمي لكن بجلاجل!ا

مثلما في أولمبياد عالمي لكن بجلاجل!

بشرى الفاضل
[email protected]

الذي شاهد البعثة السودانية الضخمة التي قوامها 280رياضياً
من على شاشات التلفزة لظّنّ أن السودان في مجال رياضة ألعاب القوى في المضمار و الميدان الفردية والجماعية قد أصبح في مصاف الدول الكبرى.فرقة سودانية ماسية من رأى حجمها ظن أنها البعثة الصينية أو الروسية أو الأمريكية وهي ذاهبة للمشاركة في الاولمبياد العالمي .وما أن بدات الألعاب في الدوحة حتى تمخض الجبل الاولمبي السوداني وولد فاراً حيث حاز على 1% فقط من كعكة الميداليات.وعادت الفرقة بلا ذهب بأربعة عشر ميدالية فضية وبرونزية فقط لا غير ومن حصلوا عليها كان ذلك نتيجة مجهودهم الفرديلا مجهود الدولة فالميادين والمعدات السودانية من القرون الوسطى.
وكان المشاركون في دورة الالعاب الرياضية العربية والزوار يتندرون ويسخرون من الأداء السوداني البئيس .وأصبح سودانيو المهجر بالدوحة منزوون في أركان المدينة الرياضية لا يدرون ما يفعلون بالحماسة التي أدخروها لتشجيع بني جلدتهم.ومن بعد تم الخصم من رصيدهم العام كعاملين ينظر إليهم سكان البلد المضيف وبقية زملائهم في العمل باحترام. الآن دب في أوساط زملائهم ومستخدميهم استغراب جديد نحوهم كأنهم سرقوا خزائن الشركات التي يعملون بها . نقص السوداني في الدوحة شبرين بدلاً من أن يطول شبرين من الفرحة.
الرياضيون السودانيون معذورون فالذنب ليس ذنبهم، وحتى لا نسيّس المسألة فالجرم ليس جرم الحكومة بل هو من تقصير الإنقلاب.فمنذ أن جاء الإنقلاب قبل عشرين سنة وتزيد لم تعد لدينا حكومة (زي الناس) تصرف على الرياضة وتنشيء بنياتها الأساسية وتترك العيش لخبازه للمحترفين الرياضيين ولاتتدخل في أهلية الرياضة إلا للدعم المادي تماماً كما للجامعات وسائر المرافق. لكن سائر هذه المرافق تشكو لطوب الأرض ومنافق من يقول أن الأمر ليس كذلك. السبب هو هذا الإنقلاب اللعين .فيا إدارات مرافق الرياضة في بلادي: في التنك!

_____________________
تجدر الإشارة إلى أن هذه المادة تأخر نشرها في الصحيفة الورقية التي اتعامل معها ولم تنشر إلا أمس لذا جرىفوات أوان مناسبتها .لكن نشرها هنا مع ذلك ضروري.مع الإعتذار للقراء الكرام.

تعليق واحد

  1. قبل كدة ارسل السودان فريق للتمثيل في دورة الالعاب في لبنان اعتقد 1997 مكون من احد عشر فرد, تسعة منهم من مدلك لي مدير لي مرافق ……..الخ اتنين رياضيين اللجنة المنظمة منعت واحد منهم من اللعب لخطأ في جواز سفرة ومثلنا واحد و استمتع البقية بطيب الاقامة
    ماذا يعيب البعثة الكبيرة الكتيرة حتي ولو تموها بي اصحاب وبنات المدراء المسؤلين من البعثة
    و الحيقايط التذاكر اخير ليهو 280 من 11

  2. يكفى الكتاب عنوانه.. فالمدينة الرياضية مضى عليها ما يقارب ال15 عام وما زالت اعمدة خرسانية بعد ان تناوب عليها 5 وزراء.. كل يكون لجنة ويذهب لياتى من بعده بلجنة حتى تآكلت بعض المساحات التى تحيط بها وتحولت بقدرة قادر الى املاك خاصة… لا البلد ولاوحتى الرياضة لهما وجيع.. ولا حول ولا قوة الا بالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..