ُد. حمدوك هو الخيرُ الذي قد يجعلُ “بعضَ الشرِّ خيرٌ من بعضِ”!

* زعم البرهان أن الحكومة القادمة سوف تكون حكومة مدنية كاملة ، بما يعني أنها مدنية المقاس واللباس .. لكن أقوال البرهان ترفض أفعاله كما تشمئز أفعاله من أقواله.. وهو يبذل وعود القادر على تنفيذ ما يصرح به ، خلال الفترة الانتقالية ، وكأنه سوف يكون شريكاً أساسياً..
* أنا لا أثق في ما قال البرهان عن المدنية الكاملة الموعودة ، فإذا تتبعتم وعود البرهان للجماهير في كل منطقة زارها ، سوف تكتشفون أنه جَدُّ واثقٌ من تنفيذ ما يعد الجماهير به.. فالبرهان (مالي إيدو) بالإتفاق الإطاري ، وواثق أن ذاك الاتفاق لا بد وأن يقود إلى الاتفاق النهائي وإلى حصانة كاملة تم منحها للجنة الأمنية ، سلفاً ، وفوقها شراكة مدنية عسكرية ب(اللفة)..
* وكلمتا (الحصانة) و(الشراكة) كلمتان تنفران غالب أهل السودان عن اي اتفاق يشْتَّمون رائحتهما فيه.. فإلى أين نحن مساقون ، بل إلى أين تسوقون السودان يا مركزية قحت؟! .
* لقد تدحرج شعار (لا تفاوض لا شراكة لا شرعية) من أعلى جبال المقاومة ضد إنقلاب البرهان ، ووقعت تحت أحذية جنرالات اللجنة الأمنية ، تفوح منها رائحة المطامع الشخصية والحزبية التي لا تقترب من المطامح الوطنية إلا لِمَاماً… وتبع تدحرج اللاءات الثلاث سيلُ تنازلات وتناقضات أوضحت مآرب ظاهرة للعيان ، منذ قبلت مركزية قحت الجلوس مع الإنقلابيين ، ورفضت الجلوس مع المحرضين على الانقلاب والمؤيدين له ، بعد حدوثه..
* ذاك تناقضٌ أضحكني كثيراً ، فكأنهم ، في قحت ، يبَرِّئون القاتل ويحكمون على من حرضه على القتل بالإعدام شنقاً حتى الموت ، دون مسوِّغ أخلاقي ولا قانوني..
* تلك كانت بداية الانحراف عن جادة ثورة ديسمبر المجيدة..
* وكم تساءلتُ عن مصدر الثقة الزائدة التي امتطى صهوتها بعض الناطقين باسم قحت ، وراحوا يتحدثون عن الحل السياسي والإتفاق النهائي وكأن الحل في جيوبهم .. وكم حيرتني (همبكة) بعضهم ومغالطتهم للواقع الذي أمامنا ، بل وتحديدهم لثلاث تواريخ يتم خلالها تشكيل الحكومة والمؤسسات الأخرى..
* يتحدثون عن كل ذلك ، بينما التجنيد والتحشيد العسكري جارٍ داخل العاصمة وفي الأقاليم .. وثمة إشارات يتوجب قراءتها بين سطور آخر حديث للبرهان بمحلية كرري حول المؤسسة العسكرية ال(أصلية) وليس لها (إسبير بديل) ، وتأكيده على ترك المجال للقوى السياسية (الحقيقية) وليست (المزيفة) أو تلك التي تستعين ب(البدائل)..
* فما هي القوى السياسية (الحقيقية) وما هي القوى (المزيفة) التي تستعين ب(البدائل) … وماذا يعني بالبدائل..؟ ولماذا ربط البرهان مسار العمل السياسي بمسار الجيش الواحد … وكيف ومتى يتم دمج ميليشيا الجنجويد في الجيش ليكون الجيش جيشاً واحداً؟ وإذا لم يتم ذلك الدمج هل يتنصل البرهان عن التوقيع على الاتفاق النهائي؟!
* والملاحظ أن الصراع لم يعد صراعاً بين مدنيين وعسكريين بل صار صراعاً بين البرهان وأنصاره ، من جهة ، وحميدتي وأشياعه من جهة أخرى .. ولا أرى في كلٍّ من الجهتين سوى شرٌّ مستطير..
* وتقول الأنباء أن تشكيل الحكومة الانتقالية يواجه عقبات تتعلق بمنصب رئيس الوزراء ، إذ نشب خلاف داخل مركزية قحت حول منصب رئيس الوزراء ، ما أدى إلى تأجيل إعلان تشكيل الحكومة الجديدة من أبريل إلى ميعاد لم يتم تحديده بعد..
* إذن ، لماذا تحديد الثلاث تواريخ لإكتمال تشكيل الحكومة ، ما دامت الأمور ليست في جيوبهم كما قد يصوِّر تفاؤلهم المعتمد على الفجر الكاذب..
* ويصرح ياسر عرمان ، كبير ( حُجّاج) أرض الإمارات (المقدسة) ، بأنهم لن يسمحوا لأي جهة بتخريب العملية السياسية الجديدة في السودان .. ويصِّر عرمان على أن يكون رئيس الوزراء القادم سياسياً .. في الوقت الذي تصر فيه الغالبية العظمى من الثوار الناشطين ، بل وتميل الأغلبية الصامتة ، على عودة د.عبدالله حمدوك لتولي المنصب.. ويطلقون على د. حمدوك لقب (المؤسس) ، بل ويعتبره البعض “ثروة علمية” قومية لا يجب تجاوزها في الراهن الاقتصادي الحالي..
* في تقديري أن حالة السودان الراهنة شرٌّ وأن الاتفاق النهائي، مع اللجنة الأمنية ، شرُّ هو الآخر ، لكن “إن بعضَ الشرِّ أهونُ من بعضٍ”، هذا إذا أتى بعضُ الشرِّ بما يضفي عليه بعضَ الخير..
* كثيراً ما هاجمتُ أخي ، د.حمدوك ، قبل وبعد إنقلاب أكتوبر ٢٠٢١م ، رغم تعاطفي معه واحترامي الشديد له ، وإليكم بعض ما قلتُ :-
((١- الطابور الخامس يحكمنا و(الفينا مكفينا) ، يا حمدوك! بقلم : عثمان محمد حسن
02:24 AM April, 09 2021
سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
٢- كفاية دبلوماسية!.. خليك قدر المسؤولية الثورية يا حمدوك! .
عثمان محمد حسن
الراكوبة يوم 22 – 09 – 2021
٣- سيب الرخرخة يا حمدوك.. والرهيفة التَنْقَّدْ ياخي! ..
بقلم: عثمان محمد حسن
Sep 25, 2021 سودانايل
٤- تعيين د.حمدوك مديراً ، بدرجة رئيس وزراء، لمكتب البرهان ، ذاك الجنرال الوسخان!
22 نوفمبر ، 2021
سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن
٥- حمدوك ما حمدوك؟! أتاجُ العارِفِينَ هو .. أم هو تاجُ العارِ فينا؟
26 نوفمبر 2021م
سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن))
* نعم، لقد هاجمتُ أخي العالم الخلوق المهذب د. حمدوك ، وبقسوة أحياناً، ولكني أرى فيه الخير القادر على جعل (بعض الشرِّ خيرٌ من بعضِ) ، شرطَ عدم تعطيل عمله بالصراعات الشخصية والحزبية التي قد تصدر من مكونات مركزية قحت حول اختياراته للوزراء وحكام الأقاليم..
* وقد كشرت الصراعات عن انيابها حتى قبل تحديد إسم المرشح لرئاسة الوزارة.. وواسوداناه! .
إيه رايكم ؟
1)أنا شخصياً أرحب بعودة الرجل الوقور حمدوك لرئاسة الوزارة ، و أشارك كاتب المقال في دعوته تلك.
2) و أنا شخصياً أظن أن ما قامت به قحت في الإتفاق الإطاري مقبول، و شعار لا تفاوض لم يسقط حيث أن التفاوض الجاري حالياً هو لتسليم السلطة و ليس للشراكة، يعني كيف يستلم المدنيون السلطة إذا لم (يتفاوضوا) على طريقة إستلامها؟.
3) و أنا شخصياً أقول أن ما يقوله أهل الكتلة الديمقراطية من أن ما حصل في 25 أكتوبر هو (فض شراكة) قول بليد، لأنك إن كنت شريكاً لآخر في دكان مثلاً فلا يمكن أن تغيير الكالون و تأخذ النسختين من المفتاح الجديد و تمسك برقبة شريكك و ترمي به في الشارع، فض الشراكة يجب أن يكون بالتراضي و أن تعطي الشريك حقه في الدكان.
4) و أنا شخصياً عندما تأتي الديمقراطية سأصوت لحزب حميدتي.
لا علاقة للثوار بالجبان الخائن المدعو حمدوك وهو لا علاقة له بالثورة بل قام بوأدها وارجع الامانة فى شكل فطيس.
من انت ايها المافون سامبا لتقيم دكتور حمدوك باين عليك من صعاليق المقاومة فرع الشيوعي
كلام فلول مرعوبين من امكانية عودة المؤسس.!!!!
ده منو القال يا سيمبا انت ما حصل شفتو قاعد في لساتك شارع الجامعه وبيخاطب الثوار ودى صورتها كل الاسافير والصحف؛ والجبان الخائن اللي نعتها بيهو هو ارجل وامن رجل عرفناه، اولا قال لي مصر اللي بتجروا وراها زي المراه البتجري ورا الراجل قال ليها لا والف لا قال ليها ما بسمح ليكم باخذ صادرات الماشيه والسمسم الا عبر برتكولات تجاريه وحصائلها تكون بالدولار، ثانيا انا بطالب بارجاع حلايب وشلاتين لحضن السودان والا ساذهب لمحكمة العدل الدوليه للفصل في هذا النزاع؛ حمدوك رجعك للمجتمع الدولي يا جاهل وفك حظرك اللي ظل ٢٥ سنه، قام بجدولة ديونك البالغه ٦٠ مليار دولار مع الدائنيين والبعض اعفى ديونه، حمدوك جلب ليك ثمارات وجلب ليك منح بم يقارب ال ٥ مليار دولار والبقية كانت ستترى من الدول الصديقه والمنظمات الحكوميه والغير حكوميه، وميزانية ٢٠٢٠-٢٠٢١ كانت بالدولار لولا انقلابكم المشؤوم، وكانت ستحل مشكلة الكهرباء بواسطة شركة سيمينز الالمانيه، وكذلك المياه والبنيات التحتيه والقطاع الصحي والتعليمي وهذا قيص من فيض؛ حمدوك حل قضايا روندا واثيوبيا وموزمبيق وساحل العاج قضاياهم السياسيه والاقتصاديه؛ عيبكم يا كيزان يا جبناء ما بتعرفوا قيمة الرجال اشان كده انتو ما رجال.
حمدوك فعلا يمثل القحاتة فهو برميل فارغ مليئ بالشعارات الهتافية التي لا تسمن بل تضر ..اعترف بحركات التمرد و وقع معها استسلام جوبا و زارهم في ما يسمى بالمناطق المحررة و هو اعتراف بالتمرد يرقى لمستوى الخيانة ..و اعترف بجرائم قطعا الشعب السوداني بريئ منها و دفع اتاوة للامريكان من افواه الجياع ..طبعا تفسير بعض السذج انهم مع عودة المؤسس اما ان يكون انطباعا ساذجا و اعجابا بالكاتل ضلو او لأنه ليس في جعبتهم قائد للبلاد من القحاتة رغم دمار البلد و موت الشهداء الذي هو كل ما تحقق حتى الان مما يدل على صدق شعارهم ..تسقط بس الذي هو الامر الوحيد الذي لم يكذبوا فيه.
صدقوني نحن لا نستحق هذا الرجل حمدوك