مقالات سياسية

في الذكري (١٩) : أغتالوا قرنق غدرا .. فكانت نهاية القتلة أليمة ودامية

بكري الصائغ

 

الرواية-
جاءت الأخبار في يوم الثلاثاء
٢/ أغسطس ٢٠٠٥م وأفادت :
(تحطمت مروحية كانت تحمل زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية قبل انفصال جنوب السودان جون قرنق من أوغندا إلى جنوب السودان ، مما أدى إلى وفاته هو وأكثر من عشرة أشخاص كانوا معه في المروحية. واعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس مقتل زعيم جنوب السودان جون قرنق الذي أصبح منذ حوالي شهر نائبا لرئيس الدولة في حادث طائرة مروحية. وقال البشير في بيان تلاه مذيع علي التلفزيون السوداني أن جون قرنق (60) عاما لقي حتفه اثر تحطم المروحية التي كانت تقله من أوغندا مساء السبت في جبال الجنوب السوداني. وأكد البيان الرئاسي ان رئاسة الجمهورية تابعت الانباء عن إختفاء مروحية النائب الاول لرئيس الجمهورية جون قرنق ، وتاكد تماما انها تحطمت إثر اصطدامها بسلسلة جبال الاماتونج في جنوب السودان وذلك لانعدام الرؤية ، وتقع سلسلة جبال الاماتونج في جنوب السودان تحديدا في الولاية الاستوائية بالقرب من الحدود مع أوغندا. أضاف البيان انه نتج عن ذلك وفاة الدكتور جون قرنق وستة من مرافقيه وسبعة من أفراد طاقم الطائرة الرئاسية الاوغندية.
-انتهي-

ماذا كتبت الأقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية يومها عن وفاة جون قرنق؟!! .
١-(أ):- وفاة جون قرنق تحطم مروحيته .. خطأ طيار أم اغتيال مدبر؟!! .
(…- حلقة (2019/3/10) من برنامج “نهايات غامضة” بحثت هذه القضية للوقوف على أهم الفرضيات التي طُرحت بشأن أسباب الحادثة ، والتي توزعت بين معطيات نتائج التحقيقات التي تمت فيها وتفيد بأن أسبابها كانت بسبب سوء الأحوال الجوية وعدم كفاءة الطيار في التعامل معها ، وآراء مراقبين تذهب إلى وجود “مؤامرة” وراء التحطم. أصحاب فرضية “الاغتيال المدبر” من بينهم رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان البروفيسور ديفد ديشان ، وغازي صلاح الدين المستشار سابقا للرئيس السوداني. ويتحدث بعض هؤلاء عن أن التحقيقات الرسمية والدولية اكتفت بالجانب الفني للطائرة، وتجاهلت عدة عوامل أخرى تُبطل نتائج هذه التحقيقات. ومن هذه العوامل الصراع المستحكم بين قرنق وقيادات نافذة في حركته رأت فيه خطرا عليها يتمدد يوما بعد يوم ، وداعمين دوليين -في طليعتهم أميركا وبريطانيا- رأوا أنه خرج عن سيطرتهم بحديثه -بعد اتفاق نيفاشا بين الجنوب والشمال السودانيين- عن ضرورة الإبقاء على سودان موحد وديمقراطي يتعايش فيه الجميع.
كما يشير هؤلاء إلى الزيارة الغامضة التي قام بها لأوغندا وتمت حادثة الوفاة إثرها، إذ تقول حكومة الخرطوم إنه لم يعلمها ببرنامج هذه الزيارة ولم يستصحب فيها حرسه الرئاسي الحكومي. وهناك تقارير تتحدث عن أنه اجتمع خلال هذه الزيارة بسفراء غربيين تحدثوا معه بشأن نفط الجنوب وضرورة الانفصال عن الشمال، وهو ما رفضه قرنق. ويضيفون أن التحريات تفيد بأن أجزاء حطام المروحية كان ناقصا والصندوق الأسود للمروحية كان خاليا من أي تسجيلات ، مما يدل على أن هناك جهة ما عبثت بمسرح الحادثة قبل وصول فريق التحقيق الرسمي ، هذا إلى جانب التضارب الكبير في الروايات بشأن أعداد الجثث.

(ب)- أما القائلون بفرضية “الظروف الجوية السيئة” فيؤكدون أن كل المعطيات تنفي وجود “مخطط اغتيال مدبر” وراء وفاة قرنق. وفي مقدمة هؤلاء وزير الإعلام بجنوب السودان مايكل مكوي الذي يقول إنه رغم وجود خلافات بين قرنق وبعض قيادات الحركة الشعبية -مثل الرجل الذي صار خليفته سلفاكير ميارديت- فإنه كانت تتم تسويتها بالحوار ، ولم تكن لتؤدي إلى التفكير في اغتياله. ونفى مكوي أن يكون لموت قرنق أي علاقة بموضوع رأيه بشأن وحدة السودان ، وأما زيارته لأوغندا فقد كانت بصفته ممثلا للحركة لا عضوا في حكومة السودان ، وبالتالي كان قراره بألا يذهب معه حرس رئاسي “قرارا سليما”.
– المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية” – 19/4/2006-

(ج)- لقى تقرير نهائي أعدته أوغندا والسودان حول حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها جون قرنق النائب الأول السابق للرئيس السوداني عمر البشير باللوم على قائد الطائرة خلال رحلته من أوغندا إلى جنوب السودان في يوليو/ تموز من العام الماضي. وقال وزير الأشغال الأوغندي جون ناساسيرا للصحفيين في كمبالا خلال إعلانه عن التقرير إن “قائد الطائرة كان يحاول أن يحلق تحت السحب بسبب سوء الأحوال الجوية ولكنه كان يتجه إلى مناطق مرتفعة”.
– المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 19/4/2006-

اليوم الثلاثاء ٣٠/ يوليو الحالي جاءت الذكرى التاسعة عشر علي وفاة الزعيم الدكتور/ جون قرنق دي مبيور أتيم ، وهي الوفاة التي مازال يكتنفها الغموض الشديد وإن كانت وفاة بسبب حادث سقوط طائرة أم عملية اغتيال مع سبق الاصرار من قبل من كانوا في السلطة وقتها في عام ٢٠٠٥م ، والذين كانوا يكنون الكراهية الشديدة لجون قرنق ولم يخفوا هذه الكراهية وعبروا عنها علانية وبطرق شتى ومتنوعة حتي بعد اتفاقية السلام عام ٢٠٠٥م؟!!.

مصرع العقيد/ جون قرنق في حادثالطائرة الرئاسية لم تكن الأولي في زمن حكم البشير، ففي ١٢/ فبراير عام ١٩٩٨م سقطت طائرة (الانتينوف) التي كان يستقلها اللواء/ الزبير محمد صالح ووفده الكبير ، وهوت الي الارض بعد ان اختل توازنها ثم انزلقت بسرعة البرق نحو بحر السوباط لتغرق فيه فيلقي الزبير مصرعه غرقا ومعه (٢٠) اخرين من الركاب ، وحتى اليوم ورغم مرور (٢٦) عاما علي الحادث فما زالت حقائقها خفية عن العيون .. والأغرب من كل هذا ، أن الذين كانوا مع الزبير في الطائرة المنكوبة ونجوا من الغرق يرفضون بشدة الادلاء باي معلومات عن اخر الدقائق التي سبقت سقوط الطائرة!!.. ولا يودون ان يؤكد او ينفوا اذا ما كان هناك إطلاق رصاص قد تم داخل الطائرة ما بين اللواء/ الزبير والعميد/ اروك طون اروك – بحسب بعض الروايات التي خرجت بعد الحادث- ولماذا صمت اللواء طبيب معاش/ الطيب محمد خير (سيخة) وأمتنع عن الحديث حول الحادث ولزم السكوت المطبق ، وهو خير شاهد عيان علي الحادث بحكم انه كان يجلس مع الكبار وعلى مقربة من الزبير وأروك?!! .

وهناك أيضا قصة طائرة “الانتينوف” التي كان علي متنها ابراهيم شمس الدين وزير الدولة بوزارة الدفاع وقتها عام ٢٠٠١م ، الطائرة الروسية انفجرت في يوم الاربعاء ٤/ ابريل بعد انحرافها من مدرج هبوط مطار ”عدرائيل” في جنوب السودان ،-(تقع عدارييل في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان على بعد نحو “٥٠٠” كيلومتر جنوب العاصمة الخرطوم)- وانزلقت الطائرة سريعا نحو مبنى المطار واصطدمت بقوة فائقة بالجدار وانفجرت علي الفور ، وماتوا اغلب من كانوا فيها ومن بينهم شمس الدين ، وتفحمت جثثهم بصورة لم يستطيعوا بعدها عمال المطار ان يتعرفوا علي أصحابها من شدة التفحم.

إزاء هذا الحادث ، انقسمت آراء
السودانيين وقتها الي أربعة مجموعات:
أصحاب المجموعة الأولى:
وهي اكبر المجموعات ، يرون ان الحادث مدبر من قبل بعض الكبار في المؤتمر الوطني للتخلص من العقيد/ ابراهيم شمس الدين ، الذي كان يطمح بشدة الوصول لمنصب النائب الاول لرئيس الجمهورية علي حساب علي عثمان محمد طه الذي كان وقتها النائب الاول. ومما زاد من خوف هؤلاء الكبار في حزب المؤتمر الوطني ان ابراهيم شمس الدين كان يجاهر علنا بما يصبو اليها من رفعة ومكانة ، وأنه أحق بمنصب نائب رئيس الجمهورية من علي عثمان الذي لم يكن له اي دور عسكري في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٨م.

اصحاب المجموعة الثانية:
كانوا علي اقتناع تام ، ان تصفية ابراهيم شمس الدين قد تمت بواسطة بعض من ضباط القوات المسلحة الذين كانوا يكرهونه (كره العمى) بسبب عجرفته وغروره ، ومعاملته بازدراء لزملاءه رفقاء السلاح ، والتي وصلت الي درجة انه كان يأمر الجنرالات الذين هم أكبر منه رتبة عسكرية ان يبادروا هم بتحيته لا هو صاحب الرتبة الأدنى!!، أصحاب هذا الرأي يؤكدون ايضآ ، ان غالبية ضباط القوات المسلحة قد فاض بهم الكيل بعد ان اصبح ابراهيم شمس الدين وزير دولة للدفاع ، وأصبحت قراراته العسكرية غير مقبولة داخل الجيش ، وقيامه باحالة كثيرين من الضباط الاكفاء للصالح العام.

أصحاب الرأي الثالث:
وصلوا الي قناعة ان الجناح الاسلامي المتطرف في الحزب الحاكم هم من خططوا بأنفسهم بالتعاون مع ضباط اسلاميين لنسف الطائرة ، وأنهم من كانوا وراء سقوط الطائرة عن عمد ومصرع بعض من كانوا علي متنها…، وان “كل نفس ذائقة الموت”.

اما أصحاب الرأي الرابع:
ما كان يهمهم من هو هذا الجنرال إبراهيم شمس الدين ، ولا يهمهم ايضآ كيف مات ولا من هم وراء مقتله بقدر ما كان يهمهم معرف الاجابة عن سؤال: ياتري هل ابراهيم شمس الدين سيكون اخر ضحايا التصفيات الجسدية في النظام الحاكم ، أم تتواصل التصفيات الجسدية والاغتيالات؟!! .

من عاين بدقة ورصد حال القتلة اليوم بعد (١٩) عاما من مصرع قرنق وكيف حالهم واين هم الان؟!! الأ من ايمان مطلق بقدرة الله تعالي علي الانتقام وإنه يمهل ولا يهمل.

أصحاب السلطة الذين حكموا البلاد بالعنف والاستبداد طوال ثلاثين عاما طوال وكانوا يتباهون (يا دنيا مافيكي الا نحنا ناس الانقاذ والجبهة الإسلامية) خسف بهم الله الأرض .. وما عدنا نعرف أين هم الأن؟!!، لا نعرف اين البشير مختبئ ، ولا مكان بكري حسن صالح ، والطيب “سيخة “، وعبدالرحيم حسين ، ونافع ، وعوض الجاز ، وأحمد هارون ، وعلي عثمان ، علي كرتي ، وهيلا ، والفاتح عزالدين ، واسامة عبدالله ، وغندور ، ومحمد عطا ، وكبر ، وحسبو ، وأخرين؟!!.

مرفقات لها علاقة بالمقال:
١- الدكتور جون قرنق قتل أماغتيل؟!! https://www.alrakoba.net/24432/——/

٢- تسع سنوات على “اغتيال” جون قرنق: رجل “السودان الجديد”.
https://www.alaraby.co.uk/——–

٣- ضابط مخابرات أمريكي :
(C.I.A) اغتالت “جون قرنق”
https://www.alnilin.com/12930681.htm

٤- نهايات غامضة لغز مقتل جون قرنق .. من المستفيد من وفاته؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=Xf6pXGeoQis

٥- الدكتور جـون قرنـق/ في محاضرة
يتحدث عن ازمة الهوية السودانية والحلول
https://www.youtube.com/watch?v=7zWQeLMMz_k

 

[email protected]

‫25 تعليقات

  1. قرن كان سياسي محنك

    لو كان ما اغتالوه لمان حال البلد مختلف تمام
    لعن الله من قتل الزعيم قرن .

    1. الحبوب، Turkey.
      تحياتي لشخصك الكريم، وسعدت المشاركة بالتعليق.
      ارجعك بك الي يوم ٩/ يوليو عام ٢٠٠٥ عندما دخل الزعيم/ جون قرنق الخرطوم لاول مرة بعد غياب (٢٢) عاما قضاها في الغابات والأحراش يناضل من أجل بناء سودان جديد خالي من العنصرية وسيطرة العسكر علي البلاد وتطبيق قوانين سبتمبر، ومنذ لحظة دخوله العاصمة التي هب كل سكانها بالملايين لاستقباله في المطار، بدأت علي الفور تظهر مخاوف قادة الحركة الاسلامية من قوة واتساع شعبيته وسط المواطنين، وكان لابد من التخلص السريع منه لانه كان ينادي بعلمانية الدولة وعدم زج الدين في كل شيء ، ولما كان حزب المؤتمر الوطني عنده الخبرة والدراية بالاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية وسبق لهم أن صفوا من قبل الكثيرين من المعارضين بل وحتي بعض من أعضاء الحزب -(الزبير محمد صالح- ابراهيم شمس الدين- الدكتور/عبدالله الجعلي الذي وجد مقتولا بشقة في أديس أبابا.)، ونجحوا في تصفية قرنق، وهناك اتهام وجه للرئيس الأوغندي موسيفيني بانه وراء مصرع قرنق، ونشرت الصحف الاجنبية التصريح الذي أدلي به يوهانس موسى/ الناطق الرسمي باسم “جماعة مشار” في يوم ٤/ مارس ٢٠١٤أن الرئيس الأوغندي/ يوري موسيفيني متورّط في قتل قرنق، وأشار إلى أنهم سيقومون قريبا برفع قضية دولية ضدّه، مما يعني أن هناك تعاون قد تم سرا بين النظام الحاكم وقتها في الخرطوم وموسيفيني.

      يا حبيب،
      تصفيات الجنرالات فيما بينهم البعض في السودان كثيرة لا تحصي ولا تعد، بدأت عام ١٩٥٩ مع إعدامات البكباشي/ على حامد ومعه الصاغ/ عبد البديع كرار، يوزباشي/ صادق محمد حسن، البكباشي/ يعقوب كبيدة، الصاغ/ عبد الرحمن كبيدة، يوزباشي/ عبد الحميد عبد الماجد، يوزباشي/ محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، وعبد المنعم محمد عثمان.. واعدامات الشجرة ١٩٧١.. إعدام (٢٨) ضابط في أبريل ١٩٩٠.. والزبير.. وشمس الدين.. سلسلة الاغتيالات طويلة ومستمرة ولن تتوقف.

  2. ونفى مكوي أن يكون لموت قرنق أي علاقة بموضوع رأيه بشأن وحدة السودان ، وأما زيارته لأوغندا فقد كانت بصفته ممثلا للحركة لا عضوا في حكومة السودان ، وبالتالي كان قراره بألا يذهب معه حرس رئاسي “قرارا سليما”.

    تعليق : هل كان حون قرنق وقتها في اجازة رسمية ؟
    الصحيح أن يقال بان جون قرنق لم يكن في زيارة رسمية بل زيارة خاصة و لكن حتى في الزيارات الخاصة فانه يحب عليه اصطحاب حرسه لأن الحرس في هذه الحال لحماية شخصية هامة طوال فترة بقائها في المنصب حتى لو كان ذاهب الى زيارة عائلية فالحرس سيرافقه في الطريق و يظل مرابطا خارج المنزل او المكان .
    السؤال الثاني : لماذا استقل قرنق الطائرة الخاصة لرئيس يوغندا
    اخيرا : اذا كان هناك يد للمؤتمر الوطني في الحادث فهو اما بالتآمر مع يوغندا او بواسطة أحد الاشخاص المقربين من قرنق بحيث أنه تجسس لصالح الانقاذ ( يعني بالعربي المدغمس غواصة دينكاوية )
    سؤال : هل تم تشريح جثث الضحايا كلها او استخدام الحمض النواوي للتأكد من هويتهم

    1. الحبوب، مناضل.
      حياكم الله وأسعد أياكم، وألف شكر علي الزيارة الكريمة.
      اما بخصوص تعليقك وكتبت:
      “هل كان جون قرنق وقتها في اجازة رسمية ؟”، اعود بك الي خبر نشر في “أحداث أنفو” بتاريخ ٣٠/ يوليو ٢٠١٨ وجاء فيه:
      (…- بعد اثنين و عشرين عاما من القتال وحمل البندقية، عاد قائد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الى الخرطوم يحمل في يده مجلد اسود اللون كتب عليه دستور السودان الانتقالي للعام 2005م الذي أنهى حرب السنوات الاثنين وعشرين. مكث القائد جون قرنق في القصر الجمهوري كنائب للرئيس اثنين وعشرين يوما كأن الرقم(22) هو رقم القدر له، وقرر ان يعود الى (النيوسايد) او المناطق المحررة كما يطلق عليها مقاتلي الجيش الشعبي، وكذا القيام ببزيارة ودية لجاره العزيز الرئيس الأوغندي الذي كان خير معين له في حربه ضد نظام الخرطوم،على أساس أن يعود بعدها لممارسة مهامه كنائب للرئيس ويحقق آمال شعبه التي طال أمد تحقيقها.).
      بقية الخبر الطويل تحت الرابط ادناه:
      حدث في مثل هذا اليوم:
      مصرع زعيم جنوب السودان جون قرنق.
      https://www.ahdath.info/408969

      بعد مقتل جون قرنق: السودان إلى أين؟!!
      https://www.dw.com/ar/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%8A%D9%86/a-1666319

  3. قصاصة قديمة عن مصرع
    الزعيم/ جون قرنق مبيور:
    (…- على الرغم من مرورأعوام طويلة على مقتل قرنق، وإعلان لجنة التحقيق، التي كونت من عناصر محلية وإقليمية ودولية النتائج، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بالحادثة، خصوصاً أن اللجنة لم تجب بشفافية كاملة عن السؤال الرئيسي: “هل اغتيل قرنق؟”، وإنما جاءت بنتائج ارتجالية. كما أن تشكيك بعض أعضائها بنتائجها، جعل تصديقها محالاً، إذ أكدت على أن الحادث وقع نتيجة خطأ فني يتعلق بقبطان الطائرة، الذي لم يكن على دراية كافية بطبيعة المنطقة.

    وبعد ثلاثة أشهر من تشكيلها استقال أحد أعضائها، وهو وزير الداخلية الجنوبي وقتها “اليو أجانق”، وأدلى بتصريحات ناقدة للجنة، متهماً إياها بإهمال التفاصيل، وتجاهلها التحقيق مع أحد الضباط الأوغنديين الكبار، الذي رُصد إبان الحادثة وهو يسأل بإلحاح عن سير مروحية قرنق، قبل أن يتهم جيش بلاده، صراحة، بالتورط في اغتيال قرنق، ويشير إلى معرفة وزير الدفاع وقتها، رئيس الوزراء الحالي، إماما بابازي، بتفاصيل مقتل الزعيم الجنوبي، ويؤكد في مقولته المشهورة : “إن الرجل قتله الأقوياء ومن كان يعتقد أنهم أصدقاءه”، في إشارة للرئيس الأوغندي، يوري موسفيني. وعقب تلك التصريحات تم عزل أليو من منصبه في حكومة الوحدة حينها، وفصل من عضوية “الحركة الشعبية”، الأمر الذي يدل على وجود اتفاق دولي ـ إقليمي ـ ومحلي، وآخر داخل “الشعبية” نفسها، على طي ملف الحادثة، لإخماد أي فتنة قد تنشأ، وتعطل تطبيق اتفاقية السلام الشامل، التي استغرق الوصول إليها أكثر من عشر سنوات، إلى جانب تطبيق أهم استحقاقاتها المتمثل بتقرير مصير الجنوب بين الانفصال والوحدة.

    وكانت زوجة الراحل، ريبيكا قرنق، قد أعلنت، بعيد اغتيال زوجها، أنه قُتل، وأنها كانت تعلم بذلك منذ إعلامها بخبر وفاته، ولكنها التزمت الصمت بطلب من القيادة السياسية في “الحركة”، متهمة أطرافا داخل الجنوب، و”الحركة” نفسها، بالضلوع في مقتله. واتهم رئيس “الحركة الشعبية” المعارضة، رياك مشار، أوغندا بالتورط في اغتيال زعيم الحركة الراحل، جون قرنق، في العام ٢٠٠٥، معتبراً أن ما اسماه بـ”الغزو الأوغندي” على الدولة الوليدة، جنوب السودان، يؤكد تورطها بالاغتيال.).

  4. لماذا تمرد العقيد/ جون قرنق ضد نظام
    النميري وخلع الزي العسكري ودخل الغابة؟!!
     الرواية الأولى:
     سبب معاداة قرنق لنظام الجبهة الاسلامية التي حكمت البلاد بقبضة من حديد، ترجع الي انه في  يوليو عام ١٩٨٣ عندما كان العقيد/ جون قرنق ضابط بالقوات المسلحة كلف بإخماد عملية تمرد قامت بها كتيبة من الضباط والجنود الجنوبيين كان قوامها نحو (٥٠٠) جندي، وصل قرنق الي مديرية أعالي النيل مع قوة عسكرية ضاربة لقمع التمرد، وهناك بالاحراش تم لقاء سلمى ما بينه والمتمردين، واستمع باهتمام شديد لكلامهم وسبب تمردهم علي القوات المسلحة الموجودة في المديرية، وكشفوا بالوثائق ما ما قاموا بها ضباط وجنود الجيش من اغتيالات طالت المواطنين العزل، أقنعوه بعدالة قضيتهم، اقتنع قرنق بقضيتهم  ونصبوه زعيما لهم باعتباره الأقدم في الرتبة العسكرية،  شكل بعدها  قرنق نواة ما سمي “الجيش الشعبي لتحرير السودان”، الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان، ومما زاد من اقتناع قرنق بقضية أهل منطقته   إعلان حكومة جعفر النميري إعادة تقسيم ولايات الجنوب الأمر الذي اعتبرته الحركة تنصلا عن اتفاقية السلام الموقعة في أديس أبابا، ومما زاد الامر اكثر سوء إعلان الحكومة قوانين إسلامية فرضت على جميع نواحي البلاد.

     الرواية الثانية:
     هناك رواية أخرى افادت، أن جون قرنق عندما كان ضابطا برتبة عقيد، كلف بإخماد تمرد قامت به كتيبة من الجنوبيين قوامها نحو (٥٠٠) جندي، وبالفعل وصل الي الجنوب وشاهد بعينيه علي الطبيعة حجم الدمار الكبير الذي تسببت فيه القوات المسلحة والأضرار التي تعرضت لها القرى الجنوبية، والحرائق التي طالت عشرات الآلاف من الاكواخ والمزارع ومن بينها نفس القرية التي عاش فيها في منطقة مدينة بور بولاية أعالي النيل.. عندها خلع قرنق الزي العسكري التابع للقوات المسلحة وارتدي زي عسكري اخر ظل عليه طوال سنوات نضاله.

    الرواية الثالثة:
     يقال – والعهدة علي الراوي من القوات المسلحة في عام ١٩٨٣-، أن الرئيس النميري وصلته معلومات استخبارية أفادت بامتناع العقيد/ جون قرنق عن أداء ولاء القسم مثله ومثل الضباط والجنود وأعضاء الاتحاد الاشتراكي والوزراء للرئيس المؤمن راعي الحركة الاسلامية النميري، لم يظهر النميري غضبه ضد قرنق علانية، ولكي يبعده عن الخرطوم مغضوب عليه كلفه بالتوجه الي مديرية أعالي النيل لقمع تمرد كتيبة انفصلت عن القوات المسلحة حملت السلاح وتقاتل الجيش، سافر قرنق الي جوبا في يوليو عام ١٩٨٣(عام تطبيق الشريعة) ولم يرجع إلي الخرطوم الا في يوليو عام ٢٠٠٥… ليموت في نفس الشهر النحس (يوليو ) الذي شهد في (يوليويات) سابقة مصرع هاشم العطا، بابكر النور، فاروق حمدناالله، عبدالخالق محجوب، وجوزيف قرنق المحامي!! 

  5. لكن يا استاذنا من له مصلحة في اغتيال قرنق ؟ يكون سلفاكير مثلا او باقان اموم او غيروا تبع الحركة الشعبية بما فيهم ياسر عرمان ديل هم المتهمين اما البشير هايستفيد شنو من قتلو ومش مفروض برضو البشير لو عاوز يخلص من قرنق كان برضو خلص من سلفاكير وباقان اموم وغيروا ولي ماكدا لانو نزل قرنق وطلع سلفاكير الفرق شنو بينهم احتمال قرنق كان احسن من سلفاكير /وهل لو البشير كان عمل ودبر الاغتيال كانت امريكا سكتت مش كانو طاردوا البشير مثل جرائم دارفور وطاردوا بي الجنائية ونزلوا من الحكم الساعة ديك وقومو القيامة انو البشير قتل قرنق لالالا مااظن البشير عملها ولي يكون عمل اتفاق مع امريكا مثلا يوافق علي الانفصال وسكتو عنو لالالا امريكا دا لايتبل في خشمها فولة ودائما بعد حين بتطلع الصواتة وحتي جمهورية مصر سكتت وماقالت الظاهر هذه العملية ماهينة او يكون فعلا الطقس والجو والطائرة لوحدها سقطت وليست بفعل فاعل

    1. الحبوب، مواطن.
       مساكم الله بالعافية التامة، وسعدت بالطلة الكريمة.
       يا حبيب،
       كل الاسئلة المطروحة في تعليقك:
       ١- من له مصلحة في اغتيال قرنق؟!!
       ٢- يكون سلفاكير مثلا او باقان اموم او غيروا تبع الحركة الشعبية بما فيهم ياسر عرمان؟!!
       ٣-البشير هيستفيد شنو من قتلو ومش مفروض برضو البشير لو عاوز يخلص من قرنق كان برضو خلص من سلفاكير وباقان اموم؟!!
       ٤- هل لو البشير كان عمل ودبر الاغتيال كانت أمريكا سكتت مش كانو طاردوا البشير مثل جرائم دارفور وطاردوا بي الجنائية ونزلوا من الحكم الساعة ديك وقومو القيامة انو البشير قتل قرنق؟!!

       هي بالفعل اسئلة تحتاج الي من يفك طلاسمها حتي وبعد كل هذه السنوات الطوال، ولكن يجب الا ننسي أن المستفيد الاول من مصرع قرنق هو حزب المؤتمر الوطني الذي لمح بعض بعض الاعضاء فيه أن السودان لا يمكن حكمه بواسطة رئيسين واحد اسلامي والتاني اشتراكي مسيحي!!، ومهما حاولنا تبرئة البشير وقادة حزبه وأن نجد لهم ما يثبت براءتهم من تهمة تصفية قرنق نجد كل الطرق تؤدي الي اتهامهم بارتكاب الجريمة التي أثلجت قلوب أهل السلطة السابقة.

  6. المهم ان المتاضل جون قرنق حقق رغبة شعبه وانتصر على الاخوان المسلمين واذاقهم الذل واباد المجاهدين فى غابات الجنوب واكلت جيفهم حيوانات الغابة ولم تنفعهم الملائكة التى كانت تتنزل لمناصرتهم كما ادعوا فى ما اسموه معارك الميل اربعين واصطياد الدبابات نفس الكذب الذى يمارسونه اليوم بانتصارات وهمية على صبية الجنجويد لخداع انفسهم . نبارك للاخوة الجنوبيين الخروج بسلام من مزبلة الدولة العربية الاسلامية الترابية التى احرقت نفسها بفشلها وحقدها . والجنوبيون اليوم يتعثرون احيانا ولكنهم على الطريق الصحيح لاقامة دولتهم العلمانية المستقلة فلن يحكمهم بعد اليوم القرضاوى وحسن البنا وسيد قطب والملا عمر واسماعيل هنية والمعتوه على عثمان وحسن نصر الله. وعبدالله دينق نيال من فيروسات الاسلام السياسى ..

    1. الحبوب، المشتهى السخينه.
      ألف مرحبا بالزيارة والتعليق الجميل وأجمل ما جاء فيه:
      “نبارك للاخوة الجنوبيين الخروج بسلام من مزبلة الدولة العربية الاسلامية الترابية التى أحرقت نفسها بفشلها وحقدها . والجنوبيون اليوم يتعثرون احيانا ولكنهم على الطريق الصحيح لإقامة دولتهم العلمانية المستقلة”.
      فعلا انهم تعثروا كثيرا منذ عام ٢٠١١ ويعانون من مشاكل اقتصادية حادة بسبب الحرب الاهلية المفروضة عليهم، ولكن حتما أزمة وتزول.. ويعانون من مشاكل مع السودان الشمالية وأولها النزاع حول منطقة أبيي، ورسم الحدود، ومرور أنابيب النفط، وهناك مشكلة اتهام ياسر العطا لحكومة سلفاكير تعاونها مع قوات “الدعم السريع” ضد الجيش.
      يا حبيب،
      الحمدلله الجنوبيين ما عندهم القرضاوى وحسن البنا وسيد قطب والملا عمر واسماعيل هنية والمعتوه على عثمان وحسن نصر الله. وعبدالله دينق نيال وعبدالحي.

    2. اسال الله ان لا تجد السخينة إلى يوم الدين
      لان العيب ليس في الاسلام ولكن العيب في الدين باعوا الدين بالدنيا الفانية وكل الذين ذكرتهم هم افراد اما الدين الذي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فهو الدين الحق وستشهد عليك اناملك بما كتبت
      الكيزان هم يهود المسلمين تجار الدين ام دولة الاسلام فهي العدالة والمساواة والحرية لا اكراه في ح قدتبين الرشد من الغي

      1. الحبوب، مجتبى عصام الدين محمد.
        ألف تحية طيبة لشخصك الكريم، والمشاركة والتعليق.
        والله يا حبيب ما في حاجة ضيعت السودان الا مزج الدين بالسياسة وخلطها خلطة شديدة بالخلاط وبكده ما عرفنا كيف نفك الاتنين من بعض!!، النميري ورطنا بقوانين سبتمبر الاسلامية، جاء بعده الترابي زاد الطين بلة بافكاره الكارثية، وبعده البشير وتحويل الدولة بكاملها الي قطاع خاص علي الطرية المالكي، واخيرا قام البرهان بتسليم ما تبقى من السودان القديم للحركة الاسلامية وعصابة براء بن مالك!!
        يا حبيب،
        اتفق مع اخونا المشتهى السخينة جملة وتفصيلا في تعليقه وكتب:
        (نبارك للاخوة الجنوبيين الخروج بسلام من مزبلة الدولة العربية الاسلامية الترابية التى أحرقت نفسها بفشلها وحقدها . والجنوبيون اليوم يتعثرون احيانا ولكنهم على الطريق الصحيح لاقامة دولتهم العلمانية المستقلة فلن يحكمهم بعد اليوم القرضاوى وحسن البنا وسيد قطب والملا عمر واسماعيل هنية والمعتوه على عثمان وحسن نصر الله. وعبدالله دينق نيال.).

        يا حبي، اهدي لك هذه المعلومة:
        الحال في دولة البوسنة والهرسك:
        بالرغم من أنّ المسلمين يشكلون أغلبية في البوسنة والهرسك، إلا أن دستور البوسنة والهرسك لم ينص على أن الإسلام هو دين الدولة، أو اعتبار الإسلام كديانة رسمية في الدستور، بل حث على التعايش التاريخي بين الديانات في البوسنة والهرسك، وأمر دستور البوسنة بالتساوي بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات والحرية، بغض النظر عن دياناتهم أو أعراقهم، ويعمل جميع أعضاء المؤسسات والمنظمات الدينية في البوسنة والهرسك ضمن إطار المجلس المشترك للديانات، وذلك ضماناً لمنع أي شكل من التمييز على أساس الدين.

      2. يا مجتبى انت عندك غيرة على الدين و لكنك تردد كلام اعداء الدين ..نحن لسنا ضد الدين لكن ضد الاسلاميين!! ..و دي تيجي ازاي بأه! انظر إلى رد الصايغ ادناه مباشرة طوالي ساقك الى عدم مزج الدين …الخ ..و هي طبعا ايضا مقولة خبيثة فالدين لا يمكن فصله عن حياة المسلمين فهو ليس الحكم و السلطة و الفساد بل هو الاسرة و التربية و المواريث و الزواج و المثلية و و قضايا لا يمكن لمسلم ان يضحي بها الا مكرها مهما كانت درجة علمانيته ..و مهما يكن فان قرار اقصاء الدين من عدمه لا بد ان يتخذ بمؤسسات منتخبة ديمقراطيا و هذا المبدأ لا يريده العلمانيون و كذلك لا يريده المتطرفون الاسلاميون و الفريقان يفضلان تطبيق رؤيتهما حربا كما يحدث الان

        1. الحبوب، أحمد شمس الدين.
          ألف مرحبا بالزيارة الكريمة و المشاركة بالتعليق.
          – مع احترامي لتعليقك الديني والعلمانية- فلا اود أن أدخل معك في حوار لأن الشيء المعروف عن نهاية هذه الحوارات والمناقشات والجدل حول الأديان دائما ما تكون حصيلة نتائجها تحصيل حاصل وبنسبة (١٠٠%)، منذ عصر بداية الاديان الثلاثة قبل قرون طويلة حتي اليوم لم تتفق الشعوب علي رأي واحد علي إيجابيات وسلبيات الأديان وإن كانت حقا ديانات قد أنصفت البشرية.
          الشعوب الاوروبية اختصرت الطريق و(وجع الرأس) وأختارت النظام العلماني لحكم بلادها و(ما لله لله ومالقيصر لقيصر) لذلك تطورت ونمت ووصلت الي الرقي والحضارة… وبين ما زالت شعوبنا تناقش نفس المواضيع الدينية التي نوقشت في زمن الحكم الفاطمي والعباسي.

  7. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والاجنبية عن الزعيم/ جون قرنق؟!!
    ١-
    نجل (قرنق): سلفاكير أخفى
    نتائج تحقيق مقتل والدي.
    المصدر- “كوش نيوز” -2019/02/24-
    (…- اتهم نجل زعيم ومؤسس (الحركة الشعبية لتحرير السودان) جون قرنق ديمبيور، رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت والحركة الشعبية بإخفاء نتائج التحقيق في مقتل والده في العام 2005م، وقال مبيور في بيان صحافي موجه لشعب الجنوب حسب صحيفة الإنتباهة، إن الحركة الشعبية فشلت بعد وفاة والده، بدليل أنها لم تعلن حتى كتابة هذا البيان نتائج تحقيق مقتل (د. جون قرنق)، مضيفاً أن الحركة الشعبية أقدمت على أكبر مؤامرة في تاريخها بإغلاق التحقيق وإسكات كل الأشخاص الذين طالبوا بكشف نتائج التحقيق كوزير الداخلية (أليو أجانق أليو) الذي أكد وجود خطأ.).
    ٢-
    رجل اعمال يرجح موت قرنق
    مقتولا وربيكا تبثه مخاوفها.
    المصدر- “سودافاكس”- 2018-04-13-
    (…- رجح رجل الاعمال السوداني امين النفيدي ان وفاة الدكتور جون قرنق كانت مدبرة وقال في حوار اجرته معه صحيفة المجهر السياسي ان وفاة جون قرنق بعد 21 يوما بهذه الصورة ربما تكون مدبرة .وذكر النفيدي بان زوجة الدكتور جون قرنق قالت له وهي تبكي (انا اول مرة أشعر بان جون قرنق لو خرج لن يرجع تاني) لانها اثناء الحرب كانت لا تطمئن لعودته.).
    ٣-
    دمبيور جون قرنق من مخبئه في جوبا:
    سلفاكير ليس صديقاً لوالدي وحاول اغتيالنا (أنا وماما ربيكا).
    المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 12 يناير، 2017-
    (…- عبَّر نجل مؤسس الحركة الشعبية الحاكمة بدولة الجنوب دمبيور جون قرنق، عن حنقه الشديد على رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، واتهمه بأنه زعيم قبلي، جرّ الجنوب بكامله نواحي الفشل والفوضى، مشيراً إلى أن بلاده يخيِّم عليها حالياً شبح الإبادة الجماعية ونذر المجاعات بسبب سوء إدارة النخب الحاكمة في جوبا.
    ونفى دمبيور في حواره مع (الصيحة) أن يكون سلفاكير صديقاً لوالده، وقال: (سلفاكير ليس صديق جون قرنق ولم يكن كذلك)، كاشفاً عن تعرُّض أفراد من أسرة مؤسس الحركة الشعبية د. جون قرنق دمبيور لمحاولة اغتيال على يد جنود كير، وقال إن ذلك شمل عدة محاولة لاغتياله شخصياً بجانب محاولة لتصفية والدته التي تعد أماً لكامل شعب جنوب السودان (حد تعبيره).
    ٤-
    أمْن سلفاكير يحرق منزلي
    جون قرنق وباقان أموم بجوبا.
    المصدر- “الصيحة”- 2016-10-11-
    (…- نظمت قوات الأمن بدولة جنوب السودان حملة إزالة لمنازل كبار القادة العسكريين والسياسين في جوبا شملت منزلاً يخص مؤسس الحركة الشعبية الراحل د. جون قرنق وآخر لباقان أموم وعدداً من المنازل التي يمتلكها قيادات الحركة الشعبية. وذكر موقع “نايلوميديا” الإخباري أمس أن قوات الأمن قامت بحرق منزل جون قرنق بحي تونقبيني في جوبا كما قامت بإحراق منزل رئيس الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال ماك بول والذي تمت إقالته من منصبه عقب اتهامه بالمشاركة في انقلاب عسكرى عام 2013م إضافة إلى منزل باقان أموم ومنزل الجنرال بيتر بول كوانغ والذي لم يغفر له ولاؤه للحكومة في جوبا. وبالرغم من نفي حكومة جوبا ضلوعها في عمليات الحرق والتدمير التي طالت منازل القادة الجنوبيين إلا أن الرئيس سلفاكير هدد كبار القادة العسكريين والسياسين بمن فيهم الجنرال مارتن كيني بمصادرة ممتلكاتهم حال تمردهم على إدارته. ووفقاً للمصدر فإن القرى والمدن التي كانت تحت قبضة المعارضة في الاستوائية وأعالي النيل تتعرض لعمليات تدمير وحرق منظمتين من قبل قوات الحكومة وقامت قوات الشرطة والأمن بإغلاق العديد من الكنائس والمتاجر بعد أن هاجم ملاكها الحكومة كما قاموا بإغلاق الإذاعات المحلية وصادروا الصحف لنشرها تقريراً عن انتهاكات الجيش الشعبي ضد المدنيين.
    ٥-
    ربيكا قرنق :
    ضمانات استمرار سلام الخرطوم
    في الإرادة وصدق النوايا.
    https://www.sudaress.com/alnilin/12948759
    ٦-
    نجل قرنق يفتح النار على سلفاكير ..
    مابيور قرنق .. عندما يتمرد ابن الزعيم!
    https://www.alnilin.com/488471.htm
    ٧-
    أحاديث جديدة وأسرار في ذكرى
    مؤسس حركة (أنانيا2) القائد “قرنق”
    https://www.alnilin.com/12704826.htm
    ٨-
    أكوال دي مبيور ابنة الزعيم قرنق تعرض وثائقيتها:
    “الطريق ليس سهلاً إلى المنزل جماهيرياً في جوبا”
    المصدر- “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال”- يناير 30, 2023-
    (…- بعيداً عن أضواء الأزياء، الموضة، الموديل، ومسابقات الجمال التي أصبحت هواية ورغبة للعديد من الفتيات في السُّودان، اختارت أكوال ابنة الزعيم المناضل السُّوداني الجنوبي جون قرنق الكاميرا لتكون وسيلة نحو العالمية. وبالفعل من بين بنات وأولاد قرنق اليوم، أصبح اسم أكوال دي مابيور، هو الأكثر شهرةً، خاصة بعدما انتشرت أخبار فيليمها الوثائقي (الطريق ليس سهلاً الي المنزل/ ) والذي تجول من مهرجان إلى مهرجان من أستراليا مروراً ببعض الدول الأوربية فامريكا وكندا.
    ومساء أمس بصالة مركز نياكورون الثقافي، عُرِضَ وثائقية “الطريق ليس سهلاً إلى المنزل”، والتي قال عنها أكوال، إنها قصة أسرة ووطن، حيث يحكي الفيلم قصة والدتها ريبيكا نياندينق دي مابيور، بعد رحيل والدها الزعيم جون قرنق وتعاملها مع الأزمة السياسية التي مرت بها السُّودان الجنوبي، ومن ثم الحلول باختيارها نائبة لرئيس الجمهورية.
    وتقول نائبة الرئيس ريبيكا والتي حضرت المناسبة أنها فخورة بابنتها، وأنها تتمنى أن يكون الشباب أن يكونوا مبدعين ومبدعات مثلها من أجلِ سُّودانٍ جنوبِيٍّ أفضل.).
    ٩-
    نجل جون قرنق: ما حدث بجوبا “مسرحية سيئة الإخراج”.. ومواطنو جنوب السودان: “لا نعرف من ضد من؟”.
    https://gate.ahram.org.eg/News/432050.aspx
    ١٠-
    الكشف عن معلومات تثبت تورط
    سلفاكير في عملية إغتيال جون قرنق
    https://sudafax.com/43069/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D8%B3%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9#google_vignette
    ١١-
    إقالة أرملة جون قرنق من منصب
    مستشارة رئيس جنوب السودان
    المصدر- “القدس العربي”- 20 – أغسطس – 2014-
    (…- أصدر سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان مرسوما جمهوريا بإعفاء ربيكا قرنق، أرملة جون قرنق دي ميسور، مؤسس الحركة الشعبية ، من منصبها كمستشار الرئيس لشؤون النوع والطفل، بحسب الإذاعة الحكومية في جوبا. وكان رئيس جنوب السودان قد رفض إقالة قرنق من منصبها بعد اتهامها مع آخرين بالتورط في ما أسمته حكومة جويا بـ «المحاولة الانقلابية الفاشلة» في أعقاب المواجهات العسكرية التي يشهدها جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما سمح لها بمغادرة جنوب السودان إلى العاصمة الكينية نيروبي التي تقيم بها حاليا. ورفضت ربيكا قرنق الانضمام للمعارضة المسلحة التي يتزعمها ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان الذي يتزعم «المتمردين»، وقررت الاحتفاظ بعضويتها في المكتب القيادي للحزب الحاكم رغم معارضتها لحكومة سلفاكير. وبحسب القرار الذي بثته الإذاعة الحكومية بجوبا امس فان ربيكا قرنق «لم تعد تشغل أي منصب رسمي في حكومة جوبا». ولم تذكر الإذاعة أسباب إقالة ربيكا قرنق من منصبها.).

  8. اشرطة فيديو وثقت سيرة جون قرنق:
    ١-
    مراسم تشييع الدكتور جون قرنق
    https://www.youtube.com/watch?v=ZCHG_7fp2ak
    ٢-
    نهايات غامضة | لغز مقتل جون قرنق.. من المستفيد من وفاته؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=Xf6pXGeoQis&t=20s
    ٣-
    اثنين من أهم اقوال – الدكتور جون قرنق دي مبيور
    https://www.youtube.com/watch?v=kdD5ZX235mI
    ٤-
    محمد سعيد محفوظ يحاور جون قرنق | فبراير ٢٠٠٢
    https://www.youtube.com/watch?v=wzQdvohPD90
    ٥-
    للأمانة والتاريخ…من قتل جون قرنق؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=Jyjw6abetVE
    ٦-
    القائد جون قرنق يشرح دلالات ألوان علم السودان الجديد
    https://www.youtube.com/watch?v=vxyqgr7XR6g
    ٧-
    د.جون قرنق من قريب Dr. John Garang De Mabiur
    ٨-
    فيلم وثائقي عن الاسطورة دكتور جون قرنق
    https://www.youtube.com/watch?v=mB4MIPrIIhA
    ٩-
    نهايات غامضه. اغتيال الزعيم السوداني جون قرنق.
    https://www.youtube.com/watch?v=2ZnetA412w4
    ١٠-
    لقطة نادرة: قرنق، الصادق المهدي، محمد عثمان الميرغني:
    لماذا جون قرنق وعبد العزيز الحلو – د. عبد الناصر مكي | حديث الناس
    https://www.youtube.com/watch?v=BfrBhq-qLtw

  9. قرنق ساهم فى أضعاف الديمقراطية بعناده واللعب على تناقضات الحكومة ففي الوقت الذى رفض نداءات التجمع الوطني فى كوكادام ذهب لتوقيع مبادرة مع الحزب الاتحادي وهو يعلم ان النظام البرلماني والحكومة الائتلافية تتطلب حوارا سياسيا وعملية سياسية مضنية لتمرير القرارات من داخل البرلمان لكنه ظن انه يمكن ان يلعب نفس الدور مع القوى الخارجية وما درى انه لم يكن سوى العوبة فى يد القوى الخارجية تخلصت منه بعد ان استنفد دوره

    1. الحبوب، القونى.
      مساكم الله بكل ما هو سعيد ومفرح، والمشاركة بالتعليق.
      يا حبيب،
      كتبت في التعليق: “قرنق ساهم فى أضعاف الديمقراطية.”.
      واسأل: من متين كان السودان فيه ديمقراطية حتي يضعفها قرنق؟!!، العسكر حكموا السودان (٥٧) سنة من أصل (٦٨) عمر الاستقلال:
      ١- الفريق/ عبود حكم البلاد لمدة (٦) سنوات.
      ٢- المشير/ قعد في السلطة مدة (١٦) سنة.
      ٣- المشير/ البشير بقي الحكم (٣٠) سنة.
      ٤- الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان مازال في السلطة (٥) سنوات.

      حتي باقي السنوات التي نطلق عليها بالكذب (السودان في الزمن الجميل) حكمونا الاحزاب الفاسدة وبسبب فسادهم وقعت الانقلابات.

      جاء في التعليق أيضا: “ظن قرنق انه يمكن ان يلعب نفس الدور مع القوى الخارجية وما درى انه لم يكن سوى العوبة فى يد القوى الخارجية تخلصت منه بعد ان استنفد دوره”!!
      يا حبيب،
      الذين تخلصوا من قرنق هم الذين كانوا في السلطة الحاكمة عام ٢٠٠٥.. واقصد أن حزب المؤتمر الوطني هو الذي رتب وخطط ونفذ عملية التصفية.

      1. حتي باقي السنوات التي نطلق عليها بالكذب (السودان في الزمن الجميل) حكمونا الاحزاب الفاسدة وبسبب فسادهم وقعت الانقلابات

        يعني يا استاذ بكري الاحزاب فاسدة لانو تم تفويضها شعبيا وفي انتخابات حرة ونزيهة ولم يفوض احزاب اليسار او من هم علي هواك
        ايعقل ان يكون هؤلاء فاسدون
        الزعيم اسماعيل الازهري
        مبارك زروق
        امين التوم
        عبدالله نقدالله
        عمر نور الدايم
        بكري عديل
        د محمد يوسف ابوحريرة
        سيداحمد الحسين
        مامون سنادة
        الامير عبدالرحمن نقدالله
        الي متي تضعون انفسكم في موقف الاستاذية اوصياء علي خلق الله او قضاة تفتيش تحاكمون الناس محاكم ضمير وتطلقون احكاما جزافية
        قليل من الموضوعية حتي تكسب احترام القراء

        1. كلا ورب الكعبة انعم اشرف وانره ابناء السودان ولكنهم يريدون شاكلة
          كمال كرار
          هنادى الفضل
          امال الزين
          امجد فريد
          وبقية الوسخ اليساري بعد ان جربنا الوسخ الإسلاموى من شاكلة
          ربيع عبد العاطى
          صلاح قوش
          حسن طرحة
          سمية سفنجلت
          على كرتى

    1. الحبوب، أبو ذر الغفاري.
      تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم والمشاركة بالتعليق.
      وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
      (…- استغربت من معلومات وردت في التعليقات أن العلاقة بين جون قرنق ونائبه سلفاكير لم تكن حميمة وتخللتها كثير من المشاحنات بسبب اختلافات في تفكير كل منها فبينما قرنق كان وحدوي رفض فكرة انفصال الجنوب كانت افكار سلفاكير انفصالية وأن الجنوبين يقاتلون في سبيل وطن جنوبي لا علاقة له بالشمال. كنت قبل اطلاعي علي هذه المعلومات أظن أن سلفاكير وحدوي لا انفصالي. واستغربت ايضا من معلوة وردت في احدي التعليقات أن سلفاكير كان يكن كراهية شديدة لزوجة وابن وبنت جون قرنق وحاول تصفية الاسرة. هل كراهية عساكر الجنوب كانت مثل كراهية عساكر الشمال وأن عدوي ومكر وخبث عسكر الشماليين انتقلت كالعدوي للجنوب، بل عندهم أشد تصل لمرحلة تصفية الاسر المعارضة للنظام؟!!.
      كنت اعرف ان هناك خلافات كبيرة بين سلفاكير الدينكاوي ورياك مشار من قبيلة النوير من جهة، ومن جهة أخري خلافات بين مشار وجون قرنق، وأن قرنق قال في إحدى لقاءاته مع البي بي سي “أن التاريخ سيظل يذكر رياك مشار بالشخص الذي طعن الحركة في ظهرها حينما كنا على وشك الانتصار”. هذه الخلافات سواء كانت شخصية او تتعلق بالحرب مع الشمال وقتها هي التي أخرت نمو هذه الدولة الوليدة ولم تستطع حتي اليوم أن تنهض من كبوتها بسبب استمرارية العداء بين سلفاكير ومشار.).

  10. الله المنتقم الجبار يمهل ولا يهمل:
     شخصيات سادت ثم بادت واختفت ولله في خلقه شئون، منهم من قضى نحبه وحمل معه ذنوب وتاريخ مخجل، ومنهم من ينتظر ولن يفلت من محكمة الله وأن سألتهم كم لبثتم في الحكم لقالوا يومآ أو بعض يوم، وهكذا تمضي سنن الله في الكون والعاقل من اتعظ بغيره.
    واليوم بعد (١٩ عاما) من مصرع الزعيم/ جون قرنق أسأل: أين هم الان  كبار الطغاة الذين كانوا في السلطة السابقة؟!!
    اين أختفي:
    المشير/ عمر البشير، عبدالرحيم حسين، بكري حسن صالح، ابراهيم نايل ادام، صلاح محمد أحمد احمد كرار، مارتن ملوال، فيصل مدني مختار، التجاني آدم الطاهر، يونس محمود، سليمان محمد سليمان،  الزبير محمد صالح، ابراهيم شمس الدين، بيويو كوان، محمد الأمين الخليفة، طه عثمان، محمد عطا، الطيب محمد خير “سيخة”، عبدالرحمن الصادق المهدي، يونس محمود، عبدالفتاح البرهان شمس الدين كباشي، ياسر العطا، إبراهيم جابر كريم، عبد الله البشير، يوسف عبد الفتاح (رامبو)، الفاتح عروة، حسان عبدالرحمن علي، إبراهيم سليمان حسن، عبد الرحمن سر الختم، نافع علي نافع، صلاح قوش، قطبي المهدي، غازي صلاح الدين، حسين ابوصالح، علي الحاج، الطيب ابوقناية، عبد الحليم المتعافي ،ربيع عبدالعاطي، قطبي المهدي، خليل ابراهيم، امين حسن عمر.

    عبدالرحمن الخضر، كمال عبيد، دم حاج يوسف، زهري التيجاني، حسن الترابي، علي عثمان محمد طه، محمد عثمان الميرغني، اسامة عبد الله، الطيب مصطفي، عبدالباسط سبدرات، سيد الحسين، نصر الدين الراضي ، يوسف عبد الفتاح (رامبو)، موسى يعقوب، علي محمود ، كمال عبد اللطيف “البكاى”، محمد عثمان محمد سعيد، عبدالرحيم حمدي، موسي هلال، لي كوشيب، عبدالله مسار، علي كرتي،الزهاوى إبراهيم مالك، فرح إبراهيم أغار،عبد الهادى احمد عثمان، مصطفى أبو العزائم، الفاتح عزالدين، محمد بشارة دوسة، الزبير بشير طه،عثمان يوسف كبر، السموأل خلف الله القريش، كرار التهامي، عبدالله عثمان رحمة الله محمد عثمان ،مبارك الفاضل المهدي.    

    العباس البشير، عبدالرحيم دقلو، عائشة الغبشاوي، صادق الرزيقي،  إبراهيم أحمد عمر، خليل ابراهيم، الزبير أحمد حسن، يوسف كبر، عبدالرحمن الخضر، أبو القاسم برطم، محمد حاتم، السموأل خلف الله،    حاتم حسن، الحاج آدم يوسف، حسبو محمد عبدالرحمن، ياسر يوسف، فيصل حسن إبراهيم .٦٣-غازي صلاح الدين، رجاء حسن خليفة، فريدة إبراهيم، أحمد بلال عثمان، الصادق الهادي، عبدالله محمد احمد،    ازهرى التجانى، احمد بابكر نهار، محى الدين صابر، كبشور كوكو قمبيل، صالح محمود.

    عبدالعزيز الحلو، منى (سليمان) اركو مناوى، محي الدين تيتاوي، عبد الباسط حمزة، علي الحاج محمد، الزبير أحمد الحسن، سليمان حامد،   عوض الجاز، عبد الرحمن الخضر، ابراهيم السنوسي، علي سحلول، إبراهيم غندور، كمال حسن علي، محمد طاهر أيلا، الفاتح عز الدين، احمد هارون، موسي هلال، بدرية سليمان، سناء حمد،وداد بابكر، مصطفى إسماعيل، محمد عثمان الميرغني وابنه جعفر ومحمد الحسن، حسين خوجلي، محمد مندور المهدى، احمد على الامام،  سمية أبو كشوة، سعاد الفاتح البدوى، فتحى خليل، عصام أحمد البشير، الامين دفع الله، عبد الجليل النذير الكارورى، تابيتا بطرس تيه. 

    اليوم الثلاثاء ٣٠/ يوليو والذكري التاسعة عشر عاما علي رحيل الزعيم/ جون قرنق الذي ما زلنا نتذكره ونحكي عنه.. وستظل ذاكراه باقية في قلوب الملايين.

  11. ،فعلا والله يكون كلام أبو ذر الغفاري!!!.صحيح نحن لية مافكرنا انو ممكن يكون واحد من القحاتة هو المتهم الاول وخاصة في الفترة ديك كانوا محروقين من البشير وقرنق وكانوا ماعاوزين اي صلح يتم بين قرنق والبشير واحتمال كبير هم من دبر الامر مع يوغندا لانها صديقة ليهم وبعضهم كان يعيش فيها وحتي لو ملاحظين القحاتة هم من اسكر البرهان ورسلوا سكران بدون مخ الي يوغندا لعمل مصالحة مع اسرائيل وحتي الحرب دي ذاتو الامارات ومعاها القحاتة كانوا بيرسلوا السلاح للدعامة عن طريق يوغندا مش كدا يبقي خلاص في رابط بين يوغندا وحميرتي والقحاتة والامارات واسرائيل شوفتوا كيف حليتها ليكم هي مامساله صعبه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..