فاروق، نجيب،ناصر،السادات،مبارك،مرسي:لماذا كانت نهاياتهم مؤلمة?!!

1-
***- حفلت كتب التاريخ بالكثير والعديد من القصص والأحداث الدامية التي وقعت عبر القرون والأزمان الطويلة لعشرات الألآف من الاباطرة والملوك والقياصرة والسلاطين ورؤساء جمهوريات وكيف كانت نهاياتهم مأساوية للحد البعيد. كتب التاريخ سجلت بكل دقة وأمانة كيف كانت نهايات:
***- توت عنخ أمون..كليوباترة..نيرون..عمر بن الخطاب..عثمان بن عفان..علي بن ابي طالب..ماري انطوانيت..رومانوف الروسي.. ادلف هتلر.. موسليني..ستالين..ابراهام لنكولن.. غاندي..باتيستا..غازي بن فيصل .. نوري السعيد..عبدالكريم قاسم..جون كنيدي..باتريس لوممبا ..تومبالباي ..احمد الغشمي..ضياء الحق..هيلاسلاسي..سلفادور الليندي .. السنوسي.. القذافي..ياسر عرفات..صدام حسين.. لوران غباغبو.. علي صالح.. زين العابدين..
2-
***- واذا ماعرجنا بالحديث وتطرقنا للشخصيات التي حكمت السودان وكانت نهاياتهم مؤلمة وليست بالعادية ، فلابد وان نذكر اللورد غردون.. واللورد هوراشيو هربرت كتشنر، والذي لقي مصرعه نتيجة انفجار لغم بحري في عام 1916..والامام عبدالله التعايشي..واسماعيل الأزهري.. والفريق براهيم عبود..المشير جعفر النميري..والصادق المهدي…
3-
***- كل ماكتبته اعلاه وماجاء فيه من سير الشخصيات الرئاسية الكبيرة التي حكمت بلادها في قديم الزمان ووحتي العصر الحالي، ماهو الا مدخل للكتابة عن الرؤساء الذين حكموا مصر في الفترة من عام 1952 وحتي الأن عام 2013 الحالي – اي وخلال 61عامآ- وكانت نهاياتهم مفجعة للغاية، وهذا المقال يجئ بمناسبة بدء محاكمات الرئيس المخلوع الدكتور محمد مرسي والذي اطيح به في يوم 3 يوليو 2013. وفي نفس الوقت هو موضوع لاطرح فيه سؤالآ يقول:
( اليس غريبآ وان كل الرؤساء المصريين وبلا استثناء – وبحسب تسلسلهم في الحكم منذ عام 1952- وحتي حكم مرسي عام 2013، قد انتهوا نهايات غير طبيعية دون وان يكون بينهم واحدآ ونجا من كارثة او مصيبة?!!)…هي نادرة يحدث ان نجد لها مثيلآ في اي مكان أخر بالعالم!!….وابدأ بفتح ملف محنة ومصيبة كل رئيس مصري علي حده..
4-
اولأ:
الملك فاروق فؤاد الأول:
11 فبراير 1920 – 18 مارس 1965-
***************
(أ)-
كان يلقب رسميآ ب( حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الاول ، ملك مصر والسودان، وصاحب النوبة ودارفور و كوردوفان). آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، ودفن في المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة حسب وصيته.
(ب)-
***- أطاحت به حركة الضباط الأحرار المكونة من مجموعة من الضباط صغار السن نسبيًا بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة 23 يوليو التي تمت في 23 يوليو 1952. وتنازل عن العرش في 26 يوليو 1952 لإبنه أحمد فؤاد الثاني، علمًا إن الضباط الأحرار كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر، بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.
***- طالب بأن يحافظ على كرامته في وثيقة التنازل عن العرش، فطمأنه علي ماهر باشا وذكر له إنها ستكون على مثال الوثيقة التي تنازل بها ملك بلجيكا عن عرشه، وإتصل علي ماهر باشا بالدكتور عبد الرازق السنهوري طالبًا منه تحرير وثيقة التنازل. فأعدت الوثيقة وعرضت على محمد نجيب فوافق عليها، واقترح جمال سالم إضافة عبارة (ونزولًا على إرادة الشعب) على صيغة الوثيقة وتم تكليف سليمان حافظ بحمل الوثيقة وتوقيعها من الملك، فاستقبله قرأها أكثر من مرة، وإطمأن للشكل القانوني لها وأراد إضافة كلمة (وإرادتنا) عقب عبارة ونزولًا على إرادة الشعب، لكنه أفهمه أن صياغة الوثيقة في صورة أمر ملكي تنطوي على هذا المعنى، وإنها تمت بصعوبة كبيرة ولا تسمح بإدخال أي تعديل، وكان وقتها في حالة عصبية سيئة.
(ج)-
***- توفي في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي. في تلك الليلة أكل وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة، شعر بعدها بضيق في تنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.
ثانيآ:
اللواء أركان حرب محمد نجيب:
(19 فبراير 1901 – 28 أغسطس 1984)-
******************************
(أ)-
***- سياسي وعسكري مصري، ولد محمد نجيب بالسودان بساقية أبو العلا بالخرطوم، لأب مصري وأم مصرية سودانية المنشأ اسمها «زهرة محمد عثمان»، اسمه بالكامل محمد نجيب يوسف قطب القشلان، تلقى محمد نجيب تعليمه بمدينة ود مدني عام 1905 حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، انتقل والده إلى وادي حلفا عام 1908 فالتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل مع والده عام 1917 لضواحي بلدة وادي مدني بمديرية النيل الأزرق وأكمل تعليمة الابتدائي وحصل على الشهادة الابتدائية فيها، ثم التحق بكلية الغوردون عام 1913.
(ب)-
وكان أول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهوريا بعد أن كان ملكيا بعد قيادته لثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق.ورئيس الوزراء المصري خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954). لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (18 يونيو 1953 – 14 نوفمبر 1954). عزله مجلس قيادة الثورة بسبب مطالبته بعودة الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته بعيدا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تماما من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته في 28 أغسطس 1984.
(ج)-
***- يوم 14 نوفمبر 1954 توجه محمد نجيب من بيته في شارع سعيد بحلمية الزيتون إلى مكتبه بقصر عابدين لاحظ عدم أداء ضباط البوليس الحربي التحية العسكرية، وعندما نزل من سيارته داخل القصر فوجئ بالصاغ حسين عرفة من البوليس الحربي ومعه ضابطان و10 جنود يحملون الرشاشات يحيطون به، فصرخ في وجه حسين عرفة طالبا منه الابتعاد حتي لا يتعرض جنوده للقتال مع جنود الحرس الجمهوري، فاستجاب له ضباط وجنود البوليس الحربي.
***- لاحظ محمد نجيب وجود ضابطين من البوليس الحربي يتبعانه أثناء صعوده إلي مكتبه نهرهما فقالا له إن لديهما أوامر بالدخول من الأميرالاي حسن كمال، كبير الياوران، فاتصل هاتفيا بجمال عبدالناصر ليشرح له ما حدث، فأجابه عبدالناصر بأنه سيرسل عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة ليعالج الموقف بطريقته.
وجاءه عبد الحكيم عامر وقال له في خجل «أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب رئاسة الجمهورية فرد عليهم «أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسؤولا عن ضياع السودان أما أذا كان الأمر إقالة فمرحبا». وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر أن إقامته في فيلا زينب الوكيل لن تزيد عن بضعة أيام ليعود بعدها إلي بيته، لكنه لم يخرج من الفيلا طوال 30 عاما.
(د)-
***- وأقيمت حول الفيلا حراسة مشددة، كان علي من في البيت ألا يخرج منه من الغروب إلي الشروق، وكان عليهم أن يغلقوا النوافذ في عز الصيف تجنبا للصداع الذي يسببه الجنود، اعتاد الجنود أن يطلقوا الرصاص في منتصف الليل وفي الفجر، كانوا يؤخرون عربة نقل الأولاد إلي المدرسة فيصلون إليهم متأخرىن ولا تصل العربة إليهم في المدرسة إلا بعد مدة طويلة من انصراف كل من المدرسة فيعودون إلي المنزل مرهقين غير قادرين علي المذاكرة.
***- يقول محمد نجيب فى مذكراته:
( إن أصعب شىء على المرء أن يكتب أو يتحدث عن آلامه الخاصة .. ثلاثون عاماً قضيتها بين جدران المعتقل، لا أعرف بماذا أصفها؟ هل هى ذكريات سيئة؟ هل هى ذكريات تنطبق عليها القاعدة القرآنية الشريفة ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).. لا أعرف بالضبط.. كل ما أعرفه هو أننى أعطيت لمصر كل ما أملك من حب وإخلاص ووفاء، فعلت المستحيل لينصلح حالها ولترفرف الديمقراطية إلى جانب علمها.. لقد كنت أريد الموت فى هذه الفيلا.. فقد كان من الصعب أن أموت فى مكان آخر غيرها بعد كل هذه السنوات من العشرة، ولكن ليس لى نصيب فى تحقيق هذه الأمنية، وبذلك لا أكون قد اخترت المكان الذى أعيش فيه، ولا المكان الذى أموت فيه.. إن كل المحاولات التى جرت لينسانى العالم قد ذهبت هباء)…
***- كانت غرفته في فيلا المرج مهملة بها سرير متواضع يكاد يختفي من كثرة الكتب الموضوعة عليه، وكان يقضي معظم أوقاته في هذه الحجرة يداوم علي قراءة الكتب المختلفة في شتي أنواع العلوم، خاصة الطب والفلك والتاريخ، ويقول محمد نجيب: «هذا ما تبقي لي، فخلال الثلاثين سنة الماضية لم يكن أمامي إلا أن أصلي أو أقرأ القرآن أو أتصفح الكتب المختلفة».
(هـ)-
***- بتاريخ 21 أبريل 1983 أمر الرئيس حسني مبارك تخصيص فيلا في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة لإقامة محمد نجيب، بعدما صار مهددا بالطرد من قصر زينب الوكيل نتيجة لحكم المحكمة لمصلحة ورثتها الذين كانوا يطالبون بالقصر، وهو القصر الذي عاش فيه لمدة 29 سنة منها 17 سنة وهو معتقل…وقال وقتها: «إلى أين أذهب بعد 30 سنة لم أخرج فيها إلى الحياة. ليس لدي معارف أو أحد يهتم بي. أنا أعيش هنا وحدي بعد أن مات اثنان من أولادي ولم يبق غير واحد منهم، فإلى أين اذهب»؟؟
***- والغريب انه في يوم وفاته تم طرد أسرته من الفيلا التي تم تخصيصها له في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة والقاء متعلقاته خارج الفيلا…على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.
ثالثــآ:
جمال عبد الناصر حسين:
(15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)-
*****************************
(أ)-
***- آخر مهام عبد الناصر كان الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 إلى 28 سبتمبر 1970. حيث عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت. عندما داهمته نوبة قلبية بعد ذلك، وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970 عن عمر 52 عاما بعد 18 عاماً قضاها في رئاسة مصر، ليتولى الحكم من بعده نائبه محمد أنور السادات.
(ب)-
***- أثار الشاعر أحمد فؤاد نجم ضجة في مصر بعد تصريحاته للاعلامي اللبناني طوني خليفة، التي قال فيها ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مات مقتولا بالسم وان قاتله اعترف له بالجريمة خلال وجودهما معا في السجن…ورفضت شخصيات عسكرية وأمنية مصرية أبرزها وزير الحربية ومدير المخابرات العامة الأسبق في فترة الحكم الناصري، أمين هويدي تصريحات نجم، واعتبرتها غير صحيحة.
***- وكان الشاعر نجم قد ظهر الخميس 10-9-2009، في برنامج “لماذا” الذي تبثه قناة “القاهرة والناس”، اتهم عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص بالرئيس عبد الناصر الدكتور علي العطيفي بأنه قتل عبد الناصر بالسم وان العطيفي اعترف له بذلك بعد أن تم سجنه في قضية تجسس والتقاه في السجن…المعروف أن الرئيس عبد الناصر كان يعاني من متاعب في القدمين ونصحه الاطباء الروس بتدليكهما حتى يمكنه الوقوف والمشي.
(ج)-
***- الاعلامي طارق حبيب، الذي أعد ملفات عن ثورة يوليو وسجل فيها مع كل من كان له علاقة بالثورة ورجالها خاصة عبد الناصر، فكشف أنه “كان يعرف العطيفي وكان عضوا في نادي الجزيرة يحضر يوميا الى النادي ويجلس في الشمس ويسبح قليلا، حتى بدأت زياراته للنادي تقل وعرفت بعدها أنه أصبح المدلك الخاص للرئيس وأنه يدلكه ثلاث مرات أسبوعيا، بعدها عرفنا أنه كان متهما في قضية تجسس وحكم عليه بالاعدام”.
(د)-
***- عبد الحكيم جمال عبد الناصر: أبى مات مقتولا ، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك!!…الجميع فى مصر يعرفون عن يقين، من الذين قتلوه.. ثم ساروا فى جِنازته…
رابعــــآ:
محمد أنور محمد السادات:
(25 ديسمبر 1918 – 6 أكتوبر 1981)-
*********************
(أ)-
***- بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.
(ب)-
***- وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر. جاء اغتيال السادات بعد اشهر قليلة من حادثة مقتل المشير أحمد بدوي وبعض القيادات العسكرية في تحكم طائرته الهليكوبتر بشكل غامض جدا . مما فتح باب الشكوك حول وجود مؤامرة.
(ج)-
***- تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، موكلا عن رقيه السادات نجلة الرئيس السابق أنور السادات، ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك والوزير السابق حسب الله الكفراوى وأبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع، طلب فيه التحقيق معهم فى مقتل الرئيس الراحل “السادات” يوم احتفالات 6 أكتوبر تمهيدا لإحالة الرئيس السابق للمحاكمة الجنائية وتطبيق عقوبة الإعدام عليه بعد ظهور أدلة جديدة تثبت تورط الرئيس السابق فى الواقعة.
خــامسـآ:
محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك:
ولد في 4 مايو 1928-
***************
(أ)-
***- قلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981…تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية – من الذين هم على قيد الحياة حالياً، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا..
(ب)-
***- بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات “ارتزقت” أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وانضم إليهم شخصيات بارزة….في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.
(ج)-
***- 15 أبريل 2011 : النائب العام يأمر بنقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى إحدى المستشفيات العسكرية…22 أبريل 2011 : النائب العام يأمر بتجديد حبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك خمسة عشرة يوما على ذمة التحقيق من انتهاء مدة الحبس الأولى.
رقد بمستشفى شرم الشيخ حيث يعاني عدة أمراض تحول دون نقله منها إلى سجن طرة، وقال محاميه فريد الديب أن مرض السرطان ينتشر في جسد مبارك وأنه لا يقوى على السير، وأن زوجته سوزان مبارك تلازمه طوال الوقت، ولكن وزارة الصحة المصرية والتلفزيون المصري كذب هذا الخبر في نفس اليوم…السبت 2 يونيو 2012 : أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن المؤبد على محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. كما تم الحكم بالبراءة في جناية الفساد وحكم على نجليه جمال وعلاء وحسين سالم بانقضاء الدعوى بالتقادم لمضى عشر سنوات.
***-الأربعاء 21 أغسطس 2013 : امرت غرفة المشورة بمحكمة الجنحة بإخلاء سبيله ولكنه لم يخلي سبيلة حيث اصدر حازم الببلاوي قرار وضعه تحت الاقامة الجبرية بصفته نائب الحاكم العسكري للبلاد.
سادســـآ:
محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي:
(8 أغسطس 1951)-
***************
(أ)-
– عزله:
——
***- اندلعت مظاهرات حاشدة مطالبة برحيله، وفي اليوم التالي أصدرت قيادات القوات المسلحة بيانًا اعتبرته قوى المعارضة بأنه إنذارًا لمرسي بالتنحي وهو مخالفا لتدخل العسكر في السياسة. وأصدرت الرئاسة بيانًا في الساعات الأولى من 2 يوليو قالت فيه أنها ترى أن بعض العبارات في بيان الجيش “تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب”.[31] استمرت فترة رئاسته حتى عزلته القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، واتخذت عدة إجراءات أخرى عُرفت بخارطة الطريق، وذلك بعد مظاهرات حاشدة للمعارضة.
(ب)-
الجلسة الأولى:
———-
***- فى بداية جلسة كاترين أشتون، مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، مع «مرسى» فى مقر احتجازه، لاحظ الجميع أن الرجل شديد التوتر، كان منفعلاً إلى حد التناقض فى كلامه.. فتارة يقول لـ«أشتون» إنه معتقل وهذا لا يجوز مع رئيس دولة.. وتارة يقول إن هناك مفاوضات بين جماعته وبعض الأطراف السياسية لحل الأزمة خلال أيام..
***- غير أنه طالبها بوضوح بأن يتدخل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية لإعادته إلى الرئاسة، وأنه ملتزم بإصلاح كافة الأخطاء التى ارتكبها خلال فترة رئاسته. وحين سألته «أشتون» لماذا لم يبادر بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم؟ ولماذا لم يقبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصرى؟ قال منفعلاً نصاً: الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذى يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسئول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد فى الناس رأى.. ثم ننفذه له.. وأنا أعرف إن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لى إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل.
***- نظرت إليه «كاترين أشتون بدهشة».. وسألته: لقد نزل إلى شوارع البلاد الملايين من المصريين للمطالبة برحيلك و«الإخوان».. كان لا بد أن تستمع إليهم.. هذه هى الديمقراطية؟
***- هنا يعترف محمد مرسى لأول مرة بثورة 30 يونيو، إذ قال: نعم لقد خرج الملايين.. هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كانوا انتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة.. طالما معاهم 30 مليون شخص.. لأن الذى معه 30 مليون مواطن يكسب أى انتخابات برلمانية.
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
شخصيات مصرية واجنبية شهيرة
انتهت نهايات مرة في مصر:
******************
1-
المشير عبدالحكيم عامر:
****************
انتحر في 14 سبتمبر 1967…
2-
يوسف السباعي:
********
أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء. أغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 حين كان يحضر مؤتمراً آسيوياً أفريقياً هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية – القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة.
3-
فرج فوده:
*****
كاتب ومفكر مصري. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس ،و لديه ولدين وإبنتين، تم اغتياله على يد جماعة إرهابية آنذاك في 8 يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين. أثارت كتابات د. فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين.
تم اغتياله على يد جماعة إرهابية آنذاك في 8 يونيو 1992 في القاهرة.
4-
حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي- (14 أكتوبر 1906 – 12 فبراير 1949م [1]) (1324هـ – 1368هـ):
****************************
مؤسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928م والمرشد الأول للجماعة.
في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م كان حسن البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودق جرس الهاتف داخل الجمعية فعاد رئيسها ليجيب الهاتف فسمع إطلاق الرصاص فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، وأخذ رقمها وهو رقم “9979” والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة النيابة العمومية عام 1952م.
5-
اغتيال الدبلوماسي المصري إيهاب الشريف (1954 – 2005) ببغداد في العراق في 3 يوليو 2005 على يد جماعة أبو مصعب الزرقاوي، وفي 14 يوليو 2005 تم إلقاء القبض على منفذ العملية خميس فرحان خلف عبد الفهداوي الملقب بأبو سبأ.
6-
وصفي مصطفى وهبي صالح المصطفى التل:
*********************
سياسي ورئيس وزراء أردني. شكل حكومته الأولى في 28 يناير 1962 قدمت الوزارة استقالتها بتاريخ 2 ديسمبر 1962، ثم حكومتين الثانية في 1965 والثالثة من 28 أكتوبر 1970 حتى 28 نوفمبر 1971. تقلد مناصب أخرى حتى اغتياله في العام 1971 في القاهرة على أيدي أعضاء من منظمة أيلول الأسود.
7-
اللواء لي أوليفير فيتزماورس ستاك (1868-1924):
************************
سردار الجيش المصري وحاكم السودان العام إبان الاحتلال البريطاني المصري للسودان أو ما يعرف بـالحكم الثنائي. كان قد اغتاله أحد الوطنيين المصريين، وعقب مقتله أعلنت حكومة سعد زغلول أسفها عن الحادث ووعدت بعقاب المسئولين عنه. قتل في 20 نوفمبر 1924.
أما بريطانيا فقد انتهزت الحادث وطالبت الحكومة المصرية بالاعتذار عن هذه الجريمة، وتقديم مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها للمحاكمة والعقاب، و تقديم تعويضاً مقداره نصف مليون جنيه استيرليني للحكومة البريطانية، وأن تسحب القوات المصرية من السودان، و أن تقوم بزيادة مساحة الأراضي المزروعة مقطناً في السودأن.
8-
شجر الدر:
*********
شجر الدرّ (أو شجرة الدّر) ، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمينية . كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل. وكانت تنوب عنه في الحكم عندما يكون خارج مصر.
قاموا مماليك أيبك باعتقالها، بعد أيام قليلة قاموا الجواري بضربها بالقباقيب علي رأسها وألقوا بها من فوق سور القلعة، ولم تدفن إلا بعد عدة أيام.
9-
علي عبداللطيف
**********
علي عبد اللطيف عسكري سوداني و سياسي قاد ثورة 1924 ضد الاستعمار الانجليزي للسودان عبر جمعية اللواء الأبيض التي أنشأها مع عبيد حاج الأمين عام 1923 على أنقاض جمعية الإتحاد السوداني.
كان من القوى المتعلمة وينتمي بحكم تخرجه إلى تجمعات الصفوة وطبقة الأفندية بالعاصمة، وفي مايو 1922م كتب مقالة بعنوان «مطالب الأمة السودانية»، بعث بها إلى محرر جريدة «حضارة السودان»، عبر فيها عن عدد من المظالم ضد الحكم البريطاني الاستعماري ونادى فيها بتقرير المصير، وبالرغم من أن المقالة لم تنشر أبداً إلا أنه تمت محاكمة علي عبد اللطيف وأدين وحكم عليه بالسجن، وعندما أطلق سراحه كان قد أصبح شخصية وطنية معروفة.[1] وقد أطلق سراحه في أبريل 1923 و قد إمتلأ بالإصرار على مواجهة الإحتلال.
جمعية اللواء الأبيض-
————-
وفي مايو 1924 أسس علي عبداللطيف جمعية اللواء الأبيض و انتشرت بنهاية الشهر نفسه فروع الجمعية في العديد من مدن السودان الشمالية. بدأت التظاهرات التي نظمتها الجمعية في التواتر: الخرطوم في 17 يونيو ثم امدرمان في 19 يونيو ثم أشهرت الجمعية علمها في الثالث و العشرين من يونيو.كان علما أبيض اللون برسم تقريبي للنيل و العلم المصري في الركن وكلمة إلى الأمام. بلغ أعضاء الجمعية حوالي الألفي عضو.
لم تتحرك السلطات البريطانية جديا ضد الجمعية لأنها لم تعتبرها تهديدا جديا رغم تواصل التظاهرات طوال الأشهر التالية. إلا أن مقتل السير لي ستاك في 19 نوفمبر 1924 في القاهرة و إتصالات الجمعية بالمصريين أقنع الإنجليز باعتماد سياسة أكثر حسما بالتزامن مع إنذارهم للمصريين بسحب قواتهم و موظفيهم من السودان خلال 24 ساعة.
في صباح بوم 24 نوفمبر حاصرت القوات الإنجليزية الوحدات المصرية في الخرطوم بحري (الكتيبة الثالثة و بطاريات المدفعية) و الكتيبة الرابعة في الخرطوم. إنصاعت الكتيبة الرابعة لأوامر الإنجليز تحت تهديد الرشاشات الآلية في حين رفضت الكتيبة الثالثة الأمر بالإنسحاب مالم يصدر من قيادتها في مصر و يبلغ إليهم بواسطة ضابط مصري. وهو ما رتب الإنجليز لإرساله من مصر بالطائرة.
في تلك الأثناء تكثفت إتصالات الوحدات المصرية بالوحدات السودانية لتشجيعهم على الإنضمام لهم في تحرك ضد الإنجليز. وقد وافقتهم الكتيبة السودانية الحادية عشرة و تحركت من مواقعها في الخرطوم في طابور كبير نحو كبري القوات المسلحة المؤدي إلى بحري. تم استدعاء القوات الإنجليزية التي حاولت ايقافهم ثم أطلقت النار. احتمت الكتيبة السودانية بالمستشفى العسكري وقتلت عددا من الأطباء العسكريين الإنجليز و الأجانب بالمستشفى. ثم احتموا بسكن الضباط المصريين الملحق بالمستشفى أثناء الليل تحت حصار محكم من القوات الإنجليزية.
في الصباح و بعد فشلها في إجتياح المبنى قامت المدافع الإنجليزية بدك المبنى على من فيه. وقد انتهت الازمة تماما بوصول الضابط المصري بأوامر الإنسحاب في ليلة الثامن و العشرين من نوفمبر واستقلت الوحدات المصرية القطار نحو بورتسودان في التاسع و العشرين بدون مقاومة. تم إنشاء قوة دفاع السودان في 17 يناير 1925 لتحل محل القوات المصرية في حفظ الأمن و الدفاع عن السودان بقيادة بريطانية.
حوكم علي عبداللطيف بالسجن مرة أخرى ثم نفي إلى مصر حيث مات بها فيما بعد.
أستاذ بكري … تحياتي … الموت نهاية طبيعية لكل انسان سواء زعيم أو غيره وتنوعت
الأسباب والموت واحد … حتى الرسول عليه الصلاة والسلام يقال مات مسموما وسيدنا
يحيى عليه السلام قطع اليهود رأسه … أعتقد أن لينين أيضا مات مسموما بعد نحو سبعة
أو ثمانية أعوام من الثورة البلشفية ….
الملاحظ ان السادات هو الوحيد الذي اغتيل من بينهم بواسطة المتشددين الاسلاميين ..
ليتك توثق لنا عن النهايات الدامية لكبار الانقاذ .. الزبير .. شمس الدين .. مجذوب الخليفة .. حاج نور .. اركتون اروك .. بيو يكوان
عن أى نهاية مؤلمة لعبدالناصر تتحدث ؟….أنا و أنت كنًا شهود عندما مات الزعيم..و أظنك لا تنسى كيف حزن العرب والعالم جمعآ عليه و التشييع المذهل من الجماهير لجنازة الرجل..و ليس يضر أحد كيفية موته أن كان ربه و شعبه راضين عنه..
استاذ بكري مساء الخيرات..
زين العابدين بن على بعد ثلاثين عاما قال لشعبة …(( فهمتكم)) فآثر السلامة وستطاع ان يهرب بجلده الى السعودية ليقضي ماتبقى من عمره هناك
القذافي بعد اربعين عاما قال لشعبة ((من انتم؟!))..(( ياجرذان!!)).. فقتل ومثل بجثتة على مرآى ومسمع من العالم كله والعود في مؤخرتة…
البشير بعد 24 عاما قال لشعبه ((شذاذ آفاق)) ..((ديل صاليق و شماسة ساي!!)) … ياترُى كيف ستكون نهايتة؟؟؟!!!………… شخصياً اتوقع انها ستكون سابقة تأريخية!!
اعدامات على مر الزمان ..الملوك والرؤساء العراقيين
************************************************
الـمصدر:
http://www.iraqna1.com/vb/t49513.html
1- الملك الشاب فيصل الثاني:- الرابع عشر من يوليو 1958
2- فيصل الاول: توفي في 8 سبتمبر (ايلول) عام 1933 بعد ان حقنته الممرضة بحقنة سامة حسب توجيهات الطبيب.
3- غازي بن فيصل بن الشريف حسين الهاشمي: اغتياله بواسطة حادث سيارة مفتعل داخل قصره في الرابع من ابريل (نيسان) عام 1939
4- عبد الإله بن علي: قتل الأمير عبد الإله في 14 يوليو (تموز) 1958مع العائلة المالكة وقد أوغل الغاضبون في سحله في شوارع بغداد وتقطيع جثته الى أوصال وتعليقها في الميادين العامة.
5- فيصل الثاني بن غازي: كان يوم 14 يوليو (تموز) دمويا بكل ما في الكلمة من معنى حيث تم سحل جثة الوصي عبد الإله وتقطيعها، من ثم تم القبض على رئيس الوزراء والسياسي المخضرم نوري السعيد ونجله صباح السعيد وقتلهما ومن ثم سحلهما في شوارع بغداد وإحراق الجثتين فيما بعد.
5- الزعيم عبد الكريم قاسم (1914 ـ 1963):اقتيد قاسم الى دار الاذاعة العراقية في منطقة الصالحية بعربة عسكرية مصفحة، هناك وفي احد استدويوهات الاذاعة جرت محاكمة سريعة له اذ حكمه عبد الغني الراوي بالاعدام رميا بالرصاص. وفي مساء ذلك اليوم ظهر مذيع تلفزيون بغداد وطلب من المشاهدين ابعاد الاطفال عن شاشة التلفزيون حيث سيتم عرض مشاهد مرعبة. لم نبتعد نحن الاطفال. وقتذاك ظهرت على الشاشة لقطات تظهر عبد الكريم قاسم بعد اعدامه. كانت هناك رصاصة مستقرة في جبهته وربما اخرى في وجهه وباقي الرصاص توزع على صدره، بينما خيط من الدم ينزل من فمه وهو ببزته العسكرية.
6- عبد السلام عارف:اذاعة بغداد بثت عند الساعة العاشرة من صباح يوم 14 ابريل (نيسان) بيانا مقتضبا قال فيه «في ظروف غامضة اختفت الطائرة التي كان يستقلها الرئيس عبد السلام عارف وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13 ابريل (نيسان) 1966 وهو في زيارة تفقدية لألوية (محافظات) الجنوب للوقوف على خطط الإعمار وحل مشكلة المتسللين الايرانيين،
7- عبد الرحمن عارف: تم إقصاء الرئيس عبد الرحمن عارف من الحكم على إثر الانقلاب البعثي في 17 يوليو (تموز) 1968، حيث داهموا الرئيس في القصر الجمهوري وأجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته.
8- أحمد حسن البكر: قطع تلفزيون بغداد برامجه ليفاجئ المشاهدين بخبر مفاده ان البكر قد استقال من رئاسة الجمهورية وذلك لكبر سنه ومتاعبه وعين صدام حسين رئيسا للجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة، ومنح البكر لقب «الاب القائد»..بقي البكر تحت الإقامة الاجبارية في بيته حتى تم حقنة بإبرة سامة أودت بحياته في الرابع من أكتوبر عام 1982.
10- وواصل صدام حسين عبد المجيد التكريتي في سيرته استكمال مأساة رؤساء العراق.
1-
اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013، وفي مثل هذا اليوم من سنوات خلت وقعت هذه الاحداث التي لها علاقة بالمقال:
2-
5 نوفمبر 1967 – انقلاب في الجمهورية العربية اليمنية يطيح بالمشير عبد الله السلال أثناء زيارته لبغداد، وتشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء هم عبد الرحمن الأرياني ومحمد علي عثمان وأحمد محمد نعمان وتشكيل حكومة برئاسة محسن العيني.
5 نوفمبر 2006 – المحكمة الجنائية العليا في العراق تحكم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعواد البندر وبرزان التكريتي شنقًا حتى الموت.