رسلان: إنشاء سد النهضة هدفه “سياسي” وليس “تنموي”

قال هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن دور وزير الري المصري اقتصر على إعادة ما يقوله نظيره الإثيوبي، منوها بأن البيان الختامي للجنة الثلاثية جاء محايدا وتم صياغته بدقة.

وأضاف “رسلان”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن المسار الحالي للمفاوضات لا يخاطب الشواغل الرئيسية لمصر تجاه سد النهضة، موضحاً بأن هدف إنشاء سد النهضة هو سياسي استراتيجي وليس تنموي بغرض التحكم في الطاقة لافتا السودان أصبحت حليفا قويا لإثيوبيا وأمامنا طريق صعب، وزيارة السيسي لإثيوبيا لن تأتي بحل ناجز.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – رسلان: إنشاء سد النهضة هدفه “سياسي” وليس “تنموي”

الفجر

تعليق واحد

  1. يا سيّد أرسلان هذه ثمرة السياسات المصرية لأكثر من قرن. تجاهل وجهل و تكبر على الآخرين. هذه السياسات هي التي أفرزت هذا الواقع المستعصي. وللأسف ما زالت مصر تستعدي السودان في مثلث أرض لا يتبع لها أصبلاً وتسير في طريق ضلالها القديم.

    العيال كبرت في المنطقة يا سيّد أرسلان فماذا أنتم فاعلون؟

    والله نحن نحب مصر ولكن الحق أحب إلينا من مصر. وعلى كلٍ، نسأل الله أن يردهم للصواب فإنهم إخوتنا بغوا علينا.

  2. للأسف كل النخب المصرية لا تريد ان تعرف ان هناك تغيرا الاقتصاد الإثيوبي ينمو خلال الخمس سنوات الماضية
    وكيف يمكن لأثيوبيا ان تصرف علي هكذا استثمار بهذا الحجم دون دراسات جدوي وضمانات بما فيها الكفاية
    حتي تصبح مصر احرص علي السودان من أهله بحجة ان هناك خلل سيصاحب تنفيذ هذا السد
    كيف يا خبير رسلان ان تصرف إثيوبيا هذه المبالغ الضخمة من غير هدف تنموي هناك هدف استراتيجي ولكن
    لايمكن ان تغفل الجانب التنموي من هكذا مشروع .
    يجب ان تعرف مصر أنها تخاطب عقلاء كل لقد تابعت كل ما كتب بخصوص سد النهضة من قبل مصر لم
    يرقي ولا مقال واحد أو تصريح سياسي أو نقاش إعلامي الي درجة العقل.

  3. كل المشاكل التى حصلت على السودان عبر التاريخ للسودان بسبب مصر وكل المكاسب التى حصلت عليها مصر عبر التاريخ بسبب السودان والعبال كبرت وعرفوا مصالحهم وين انطموا الان الدور للاجيال الواعيه التى لن تلعب بمصلحة السودان وداعا يا مصر

  4. تناول الاعلاميون المصريين لقضية سد النهضة فيها قدر من التسطيح مبالغ فيه ويأتي بشكل اشبه بالطريقة التي تعاملوا معها مع نتيجة مباراتهم مع الجزائر في الخرطوم،، معروف ان أثيوبيا تعاني من فجوة غذائية وقد اصابتها المجاعة عدة مرات ومهما قال رسلان وحاول تسييس بناء السد فان لأثيوبيا الاسباب التنموية الوجيهة لإقامة السد،، ولكن الامر الذي يلمح له رسلان ولا يريد الافصاح عنه وتعلمه مراكز الدراسات الاستراتيجية المصرية القائمة على عقلية مخابرات البوليس السري هو أن أثيوبيا حاليا تتجه لتكون الدولة الثانية في افريقيا من حيث القوة الاقتصادية والسياسية بعد جنوب افريقيا ذلك اذا مضى امر السد بسلاسة وواصلت اثيوبيا تجربتها الديمقراطية الحالية واستفادت من اخطاءنا نحن الا غيرتنا ظروف لا هزتنا محنة (الانقاذ)، فمعظم الدول الافريقية حاليا تعاني من مشكلات وتتكلس تنمويا وليس هناك ثمة امل في الافق يفيد بحدوث حالة ولو اشبه بحالة النمور الاسيوية في بعض الدول الافريقية بما فيها مصر ،، وكان الامل في فترة الـ 25 سنة الماضية أن تشكل يوغندة قوة اقتصادية وسياسية افريقية ناهضة ولكن خاب الامل مع موسيفيني وديكتاتوريته،،، أنظر الى بقية الدول الصومال السودان تشاد كينيا ارتيريا جيبوتي موريتانيا والكونغو وزائير ومالي وبتسوانا وغيرها الى ان تصل الى جنوب افريقيا التي نستثنيها تجد الحال كلو من بعضو ،،

    الحقيقة المبكية أن السودان هو الذي كانت لديه الفرصة ليكون سنتر افريقيا وقلبها النابض اقتصاديا وسياسيا وله كلمة عليا في الاوساط الدولية ولكن جاءتنا عصابة لم تدرك ذلك وبدلا من بناء السودان ليكون سنتر افريقيا سمعنا سنتر الخرطوم القروش بالكوم،،، وهذا اغلى امانيهم فيا للعطالة الفكرية وبؤس الطموح،،، لقد قدر للسودان ان يكون مثل شجرة اللبلاب ان اغلقت عليها ضوء الشمس فان اغصانها تتجه بسرعة الى اي (رقراق) ضوء لتتمدد،، ولكن يأبى البعض الا أن يوجه فروع شجرة السودان نحو اتجاه ليس فيه ضوء لها بل سراب بقيعة يحسبونه ماءً فأرهق ذلك جذورها التي تكافح للف فروعها نحو الوجهة الصحيحة والتمدد في الاتجاه الصحيح ( انت فاهم علي يا هاني رسلان)،،
    بالنظر لخارطة الدول الافريقية وتجاربها المتكلسة ،، تشير كل الدلائل مسنودة بالحديث النبوي الشريف (اتركوا الاحباش ما تركوكم) أن اثيوبيا ماضية نحو النهضة الاقتصادية والسياسية لا تلوي على شيء وسد النهضة ما هو الا عامل او عمود ضمن اعمدة هذه النهضة،،،، ونجاح هذه النهضة سيكون سببه الاساسي الانسان الاثيوبي وتجارب الصبر المر التي مر بها هذا الشعب ولم يلتفت له احد في وقت الملمات الا السودان حيث عاش منهم ملايين في أغلب مدنه أثناء الحرب الاهلية وقاسمهم السودانيون لقمة عيشهم دون شكوى أو تذمر،،، أما الان وقد دار الزمن وحقيقة قالو الزمن دوار يا هاني ارسلان فان اثيوبيا ماضية نحو النهضة الاقتصادية والسياسية الا اذا تآمرت عليها بعض الدول الافريقية والدول المرشحة للتآمر على نهضتها ثلاثة ( يوغندة، ارتيريا ومصر)، أما نحن فلا يضرنا ان تكون اثيوبيا قوية اقتصاديا وسياسيا مثلما تريدون ان تكون ليبيا الغنية جارتكم مستقرة وقوية ،،،

  5. بامكان مصر العودة لموقع التأثير مرة اخري حال كسبها السودان.

    السودان يعاني من الغطرسة المصرية.

    حلايب و شلاتين محتلتان بجانب نتؤ وادي حلفا.

    اتفاق الحريات الاربع مطبق من الجانب السوداني فقط.

    لمصر ان تراجع سياستها المتفطرسة.

  6. ياسيد رسلان السودان كان حليفا لمصر لأكثر من نصف قرن من الزمان بعد الإستقلال (إذا عطست مصر إصيب السودان بالبرد) ماهي الفائدة التي عادت على السودان من تحالفه مع مصر ؟ الإجابة هي لا شئ … تم الإستغناء عن أراضي حلفا الخصبة مافيها الأثار التاريخية العظيمة لأهلنا النوبيون بل تم ترحيل أهالي حلفا القديمة إلى منطقة يبعد الآف الكيومترات ودموعهم في عيونهم لصالح مصر . قامت مصر بإحتلال حلايب وهي تعلم أنها أرض سودانية .. السودان في نظر المصريين ضيعة أو مزرعة مصرية كبيرة والسوداني في نظر المصريين هو عثمان البواب …

  7. رسلان جاهل آخر من الجهلة المصريين ، الغرض السياسي لا يحتاج لهذه التكلفة ولكن بما انكم ايها الاخوة المصريين تجهلون الكثير عن افريقيا التي تنتمون اليها جغرافياً وليس وجدانياً فلذلك يتحدثون بما يحلوا لهم من الحديث.

  8. تانى سد النهضة

    ما تشوفوا لكم شغلة ثانية

    ما خلالالالالالالالاص السد اصبح واقع لا ولن يتوقف
    وحق مكتسب لاثيوبيا الله ينصرها على الظلمة المفترين
    والفهلوه هنا ما ليها نصيب
    هنا سياسة غصب عنكم والقوة ستجابه بالقوة
    لا تنسوا السد العالى على مرمى حجر( والعين بالعين والسن بالسن)
    خليكو حلوين كده يابابا وإسمعوا الكلام احسن لكو
    عشان ما تموتوش بالعطش
    لعلمكم انحنا عندنا كرت برضوا لسة ما ترماش
    اسرائيل وتحالف المصالح المشتركة
    لذا استهدوا بالله قبل ما تبح ليلتكو جلة

  9. ان شاء الله يكون الهدف منو يعملوا حوض سباحة انتو مالكم
    ناس عاملين سد داخل حدود بلدهم اطلعوا منها انتو يا عفن الدنيا

  10. يتساوا المصريون في الجهل ! معقول ده كلام خبير ؟ الهادي ارسول بيقول إنو هدف مشروع سد النهضة الذي سيكلف 5 مليار دولار هدف سياسي ؟ ورينا الهدف السياسي ده شنو ؟ ممكن يكون للمشروع أهداف وطنية: مثل تعزيز الشعور القومي و جمع المواطنين ليلتفوا و يتكاتفوا مع الحكومة لتحقيق هذا المشروع النهضوي و هو في هذه الحالة بيشبه برجي ماليزيا ! مع الفارق الكبير :مليارات الكيلوات من الكهرباء و زراعة مساحات كبيرة (حتي لو في السودان ،يمكنها أن تذهب لإثيوبيا الشقيقة و أحياناً مجاناً- علي هذا الخبير أن يعرف المفاهيم الجديدة في عالم اليوم : مثل الميزات النسبية لبلد ما أو إقليم ما،لماذا أنتج سيارات إذا في بلد آخر ينتج سيارات أفضل و أجود؟ علينا أن نركز علي ما نحسن و ما تتوفر لدينا في إنتاجه ميزات علي غيرنا: الزراعة،صمغ ، قطن ، ذرة ….و هي الأشياء المطلوبة اليوم في السوق العالمي.
    أيضاً مواردنا البشرية علينا أن نوليها عناية لتخرج لنا خبراء حقيقيين و أمناءيمكن أن يعملوا في سوق للعمل واحد .و لعل من يتابع الأخبار سمع عن ترشيح بروفسير إسرائيلي لبنك الإحتياطي الأمريكي.كما أن بنك إنجلترا المركزي يديره كندي و هناك أمثلة كثيرة علي تحرك العقول بين دول العالم و منظماته.
    مصر هذه فيها مشكلة كبيرة ! مشكلة عقول و قديماً قال فيها أبو الطيب “..هل نامت نواطيرمصر عن ثعالبها..؟ يا أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم”)

  11. المصريين لازالوا يتعاملون بالعقلية التقليدية القديمة التى تميزوا بها منذ زمن بعيد , وهى غقلية ( الاستهبال) , ما لا يستطيعون الحصول عليه بالقوة او القانون يلجأون الى طريق الاستهبال .
    لقد استعمل المصريين عقلية الاستهبال فى الحصول على منطقة وادى حلفا المدينة التاريخية السودانية العظيمة لاقامةالسد العالى , ولم يحصل السودانيين فى المقابل على اى شى , فقط وعود كاذبة وهاهم يتغولون على مثلث حلايب السودانى ويستولون عليه بالقوة هذه المرة ( جزء بالغش والاحتيال وجزء بالقوة ) وهاهم يريدون السودان مرة اخرى لكى يكون حليفهم ويناصرهم فى مسئلة سد النهضة , ولكن هيهات اثيوبيا اهم للسودان من مصر اقتصاديأ واستراتيجيأ وامنيأ .
    سد النهضة واقع ولابد ان يجد المصريين معالجة لمشكلتهم هذه لابد ان يجدوا معالجة حقيقة ان كانوا قلقين من قيام السد اما التعويل على التصريحات وزيارة السيسى فهذه لن تغير فى الواقع شى , لقد ظل المصريين يحصلون على 47 مليار متر مكعب من الماء سنويأ منذ ان عرف الناس النيل ونصيب السودان فقط 17 مليار متر مكعب وفق اتفاقية مياه النيل والسودان لا يستغل نصف هذه الكمية فالفائض كله يذهب الى مصر , لقد ظل السودان يتعامل بجدية مع موضوع المياه هذا مثلأ لازال المطلوب منك الحصول على تصريح رى ان اردت ان تسقى مزرعة او جنينة من النيل ويحددون لك حجم ماسورة الرى 3بوصة او 4 بوصة .. وهكذا .
    ان كان الهدف سياسى او تنموى المهم السد موجود وحقيقة ماثلة.

  12. ابعدوا نفسكم انتم يا سودانيين عن مصر واثيوبيا والامور سوف تكون بخير بين البلدين ابتعدوا او الزموا الصمت لان هناك تجاوب فى كل شئ بين البلدين ولكن تدخلكم سوف يكون نذير شؤم عليكم وعليهم .السودان لاى متابع اذا تدخل فى اى شئ افشله لانه اساسا فاشل وكما يقال فاقد الشئ لايعطيه .ارجعوا عن البلدين تريحوا وتستريحوا

  13. يهتف بعض السودانين الرد الرد السد السد ….
    ونحن نقول لاولاد بمبا :
    نحن مجانين اذا لم نستطع ان نفكر…
    ومتعصبون اذا لم نردان نفكر…
    وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر
    “أفلاطون”
    التحية لكل دول افريقيا لتمزيقها اتفاقية مياه النيل وسد الحبشة وكينيا ويوغند القادمين وعاشت افريقيا السمراء مهد الاسود

  14. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … جميع قراء الراكوبة الأعزاء .. انا عايز بس تغمضوا اعينكم وتتخيلوا معاي حاجة وااااحدة .. لو كان نهر النيل العظيم دة بينبع من الشمال للجنوب ( يعني من مصر ونازل علينا وبقية دول حوض النيل ) !!!! كنا طبعا شفنا العجب العجاب ووووو .. الحمد لله كثيرا على هذه النعمة الكبيييرة انو النيل ماشي من عندنا ..

  15. صحيح ان السودان حكومة وشعبا (رغـم ما بينهما من كره وبغض) يؤيد اثيوبيا ويقف الى جانبها في إنجاز سـد النهضـة غير مبال بما قد يصـيبه من هذا الـسـد – ولن يصـيبه إلا الخـير إن شاء الله..

  16. مصر ستعانى الأمرين فهى بلد ليس فيها موارد وظلت تعيش على العطاياالدولية وقناة السويس وإذا توقفت سفينة القمح الأمريكية الشهرية فستضربها المجاعة ومع كل ذلك فهم قليلى الأدب.

    الجيل الحالى والقادم فى السودان جيل رافض لمصر وهؤلاء هم التهديد الحقيقى فالسودان لا يحتاج لمصر أبدا فى أى شيئ مصيرى بينما مصر هى التى فى حاجة للسودان،، مستقبل السودان مع أفريقيا وتحديدا أثيوبيا.

    سكان مصر يزدادون بمعدل مليون نفس جديد كل 9 أشهر محصورين على جانبى النيل والدلتا والصحراء والبحار وليس لهم أى مساحة للتمدد سوى جنوبا نحو السودان.

    لكنهم مثل نار جهنم كلما أعطيناهم يقولون هل من مزيد،، مع قلة أدب.

    على السودان أن يوقع على وثيقة عنتيبى كما نصحنا أستاذنا دكتور سلمان.

  17. رد خاص لأبو الهول… ولكل مصري:
    من المشاكل التي يعاني منها المصريين (ولعلها أم مشاكلهم) في تفاعلهم وتعاملهم من الشعوب الأخرى هي مشكلة الإنغلاق على نفسهم وعدم الانفتاح على الغير… يحسبون أن محور الدنيا هي مصر… وأن الإنسان المصري هو الإنسان (الفاهم) الوحيد في العالم… وكل تنمية وكل تطور لا يمكن أن يتم إلا في مصر… وأن في مقدورهم تدمير الغير بكلمة (كن) “وتلك أمانيهم”… ولعمري هذه هي الأنانية المفرطة لدرجة (موش لعدم الاعتراف بالآخر) بل لدرجة عدم الشعور به من الأساس ناهيك محاولة فهم من هو هذا الآخر… حادثة حدثت لي وأنا في مقر عملي أن أتى مصري جديد للعمل وهو للحقيقة مصري صعيدي (قح)… خريج جامعي… فحدث أن دار بيننا نقاش متنوع (يتداخل فيه الشأن الثقافي مع الشأن السياسي)… فلم يستطع المصري مجاراتي… بل ما فتح الله به عليه من قول هو: والله ما عارف إنو في سوداني فاهم كدة)… فأغضبتني العبارة أيما غضب (وفتحت فيهو) بمشكلة كبيرة تدخل الزملاء لحلها.
    فهذا مثل حي على عقلية الفرد المصري تجاه الغير (إنسان أو دولة)… لا يقيم له وزناً دعك من الاعتراف بحقه… وسوف لن يتغير هذا الحال فيه… فأصبح كل جيرانهم لهم فيهم رأي سالب… وسيأتيهم اليوم الذي سيحصدون فيه (ثمار الكراهية) هذه… مع أن هذه الثمار بدأت في النضوج تحت أعينهم وبصرهم… إلا أنهم ما زالوا متكلسون بنفس المنطق العقيم في التعامل مع الغير… وسيأتيهم ضحى الغد.

  18. رسلان ده يساوي فانوس ،بعدين مركب مكنة خبير زي حسن مكي، ده صورة قبيحة لأقباط مصر،المعروفين لمواقفهم الواضحة والصريحة، الناس ديل يجيبوا الألقاب ديسمبر من وين ؟

  19. المثقف السياسى المصرى على مر التاريخ الحديث يميل الى الهتافية والتحليل الذى يحرك قلوب العوام من السابلة والسذج وانصاف المتعلمين, اثيوبيا بلد يقارب سكالنه 100 مليون نسمة, تفتقر الى موارد اقتصادية دائمة تمكن الشعب الاثيوبى من الوثوب من وهدة الفقر والجوع والعوز برغم تاريخها الحضارى الطويل وهى مهد الانسان واقدم جمجمة عرفها الانسان كانت لاحد شعوب الاحباش القدماء.
    حتى اتى ملس زيناوى,,,,,,,, افضل ما انجبته القارة الام فى السنوات الاخيرة رجل مفكر ويعرف معنى الانسان والانسان الوطن, اعمل الدراسات والبحوث لحل مشكلة عدم وجود تنمية مستدامة فى اثيوبيا ولم يجد غير الصناعة والزراعة وعمادها الكهرباء فكان سد النهضة, واثيوبيا اليوم اكثر بلد فى القارة جاذبة للاستثمار وبها مستقبل واعد للصناعة( عمالة مهرة وطاقة متوفرة) السعودية, الامارات, قطر, الكويت مشاريع تقارب ال 100 مليار فى خمسة سنوات وهذا ينفى الغرض السياسى المتوهم.
    امثال رسلان يجب ان يلتفتوا لمشاكل العوز والحاجة المستدامة عند المصريين حتى اصبحت ثقافة الحصول على المال باى وسيلة مهما كلف الامر شيمة ووسمة خاصة بابناء وبنات مصر وكل البلد تعيش على الاعانات و رزق اليوم باليوم حكومة وشعب, بدلا عن الحديث عن الغرض السياسى لا التنموى فاثيوبيا اذكى من ان تكون مطية لاخرين وساحة لتصفية حسابات متوهمة فى مخيلة حماة الدين والعروبة وشنو كده ما عارف,,,,
    الصراع والصدام ما بين الاديان والحضارات المختلفة مستمر لا غلبة فيه ولا غالب وهو جزء من التدافع بين بنى البشر يخبو حين ويستعر احايين اخرى ورفاه الشعوب وتعليمها وصحتها لا تتنظر حتى نهاية المبارة, فيجب على امثال رسلان البحث عن حلول لمشاكل مصر الاقتصادية بدلا من بيع الوهم وثقافة المؤامرة التى لاكتها الشعوب حتى فقدت طعمها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..