أسوة بالآخرين : السلطات المصرية تمنع اللاجئ مبارك الفاضل الادلاء بتصريحات!!

الحكومة المصرية مثلها مثل كل الحكومات الأخرى في العالم تمنع اللاجئين المقيمين علي أرضها من ممارسة اي نوع من النشاط السياسي ، وهو قانون معروف عالميا صدر من منظمة الأمم المتحدة ، وينص القانون صراحة ان يلتزم اللاجيء باحترام قوانين البلد الذي يقيم فيه وقوانين اللجوء وعدم الإخلال بها ، وأن يبتعد تماما عن كل ما من شأنه احراج الدولة التي يقيم فيها.
فكما أنّ اللأجيء له حقوقاً حفظتها المعاهدات الدولية التي رسّخت له حق الحماية والكرامة الإنسانية ، ومنعت على البلد المستضيف إجباره على العودة إلى بلده الذي اضطهده ، وأجبره على الفرار للنجاة بحياته وحياة أولاده كذلك بالمقابل تترتب عليه التزامات تجاه هذا البلد الذي احتضنه ، ينبغي القيام بها كي يظل محافظاً على موقعه القانوني كلاجئٍ يتمتع بكامل حقوقه.
هنا يتساءل البعض : هل يُمنع اللاجئ من ممارسة جميع الأنشطة السياسية؟!! .
لقد فرّق القانون الدولي بين نوعين من الأنشطة :
1)- أنشطة سياسية بحتة ، فيلتزم اللاجئ بعدم القيام بها كالجمعيات والتنظيمات الموجهة بنشاطها ضد دولة الأصل (الاضطهاد) أو أي دولة أخرى ، مثل الخطابات والهجمات الإعلامية والتدريبات العسكرية والإمدادات المالية لتيار المعارضة داخل بلد الأصل.
2)- أنشطة إنسانية : وهي تتعلق بحقوق الإنسان المعترف عليها دوليا بالتجمعات السلمية والتنظيمات السياسية التي تمارس أنشطةً ذات أهداف اجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية خاصة باللاجئين ، ويُسمح للّاجئين بممارسة تلك النشاطات ضمن الحدود القانونية في بلد الملجأ وغيرها. كحالة اشتراط بلد الملجأ الحصول على ترخيص بالخروج بمظاهرة سلمية ضد نظام الحكم في بلد الاضطهاد ، فيجب تحقيق الشرط وإلا تعتبر المظاهرة غير قانونية.
أمثلة علي تطبيق قوانين اللجوء:
١- عندما قام جعفر النميري بنفي الصادق المهدي وعبدالخالق محجوب الي القاهرة في عام ١٩٧١م بسبب وجود خلافات سياسية عميقة، سمحت القاهرة دخولهم للأراضي المصرية كمواطنين عاديين وليس كسياسيين او معارضين لنظام النميري ، اشترطت السلطات المصرية ألا يمارس أي أحد منهما السياسة والمعارضة ضد النظام الموجود في السودان ، ولم يكن امام الصادق وعبدالخالق الا القبول بشروط الأمن المصري ، المهدي وعبد الخالق كانا طوال مدة الاقامة في القاهرة تحت المراقبة الدائمة.
٢- بعد انتفاضة ٦/ ابريل عام ١٩٨٥م ، اضطر الرئيس السابق/ جعفر النميري الي البقاء في القاهرة مع زوجته وتم اعتبارهم لاجئين من الدرجة الأولي ، قامت السلطات المصرية باخطار النميري رسميا بعدم السماح له بممارسة اي نوع من السياسة او الادلاء بتصريحات ضد الوضع في السودان ، وأن يلتزم بعدم المشاركة في تنظيم سياسي في مصر، ومنذ عام ١٩٨٥م وحتى لحظة مغادرته الأراضي المصرية عائدا للخرطوم عام ١٩٩٩م لم يشارك بنشاط سياسي.
٣- جاءت الأخبار وأفادت في يوم ٢/ يوليو ٢٠١٨م وأفادت :
أظهرت مصر العين الحمراء للصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض ورئيس الوزراء الأسبق الذي يتخذ من القاهرة منفى اختياريًا له ، وطالبته بمغادرة مطار القاهرة الدولي على الفور بعد مكوثه فيه نحو 10 ساعات ، ردًا على شق عصا الطاعة عليها ، ورفضه الإذعان لطلبها بعدم حضور اجتماعات تكتل المعارضة السودانية مع حكومة ألمانيا لبحث الأوضاع السياسية المحتقنة في السودان . ويقيم القيادي التاريخي لحزب الأمة السوداني في القاهرة منذ نحو (3) أعوام ؛ إثر مغادرته بلاده ثائرًا وناقمًا على نظام البشير الذي أصدر له قرار اعتقال عام 2014م ، وظل به نحو شهر كامل ، بسبب انتقاداته لقوات الدعم السريع المثيرة للجدل “الجنجويد”.
المصدر- “ن” بوست – 02/07/2018 –
٤- كلنا علي تام ، أن مئات الجنرالات السودانيين الذين خرجوا من السودان اتخذوا القاهرة وطن دائم لهم ، ولكن الجديد في موضوعهم ، ان السلطات المصرية حذرتها تحذير شديد من المشاركة في اي نوع من النشاط السياسي ضد السودان … بن عوف ، صلاح قوش ، صلاح كرار -مثالا-.
لكن الغريب في الامر الي حد الدهشة ، ان السلطات المصرية لم تمنع محمد عثمان الميرغني المقيم في الاسكندرية منذ عام ١٩٨٩م وحتي اليوم من ممارسة نشاط سياسي رغم انه دخل مصر كلاجئين بعد نجاح انتفاضة ٦/ ابريل ١٩٨٥م !!، وظل يشغل طوال أعوام التسعينات وحتي عام ٢٠٠٥م منصب رئيس “التجمع السوداني المعارض” في القاهرة برعاية مصرية ، ومن ناحية قانونية فان الميرغني الذي مازال يقيم في مصر يعتبر من وجهة نظر السلطات المصرية لاجئ هرب من السودان بعد استيلاء الجبهة الاسلامية علي السلطة.
نشرت الصحف في يوم ٢٨/ أبريل الماضي- أي بعد ثلاثة عشر يوم من بدء المعارك في الخرطوم- هروب مبارك الفاضل المهدي من العاصمة الخرطوم بعد ان اقتحمت قوة مسلحة من “الدعم السريع” منزله في حي العمارات ونهبت ذهب زوجته وبنته وذهب أمانات لبعض الأهل في المهجر بعد أن كسروا الخزنه بالرصاص ، وخرجت القوة من المنزل يوم السبت ثاني أيام العيد بعد أن أمضت ليلتها فيه.
– المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 28 أبريل ، 2023م -.
يعتبر مبارك الفاضل من أشهر الشخصيات السياسية التي فرت وهرولت للخارج مع بداية المعارك ، تعرض هروبه الي القاهرة مصطحبا معه الأسرة وتاركا خلفه المنزل والحزب وآل المهدي ، الي هجوم ضاري ونقد مرير من السودانيين ، هذا الهروب يعتبر -بكل المقاييس- تصرف مخزي الى الحد البعيد وفضيحة بجلاجل -علي اعتبار ان مبارك الفاضل هو حفيد الامام/ محمد احمد المهدي المناضل الذي حارب ببسالة شديدة وضراوة قوية اعداءه ولم يهرب من المعارك التي خاضها ، واستطاع ان يقضي علي الجنرال/ غردون ويحرر الخرطوم من سيطرة القوات البريطانية ، فلماذا اذا لم يكن حفيده مبارك “هذا الشبل من ذاك الأسد”؟!! .
لجأ مبارك الي القاهرة مثله مثل الآخرين أمثال الفريق أول/ بن عوف ، الفريق أول/ صلاح قوش ، صلاح كرار ، كمال حسن علي (سفاح العيلفون) ، وكان محمد عثمان الميرغني واولاده من اوائل الذين هرولوا للقاهرة بعد انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩م ، وبقي فيها منذ ذلك الوقت حتى اليوم في مدينة الاسكندرية.
أكبر خطأ ارتكبه مبارك بعد اللجوء في مصر ، انه كان مخدوع كثيرا في نفسه ، وظن انه سيكون شخص ذي هيبة ومكانة سياسية في القاهرة علي اعتبار انه رئيس حزب في السودان ، وانه يتمتع بصيت داخل السودان وفي اسرائيل ، ومن اشد السياسيين تاييد لفكرة “التطبيع” الكامل مع تل ابيب!!، تعمد مبارك ان يتجاهل انه لاجئ وظن انه حر في تصرفاته وغير مقيد بقوانين اللجوء … ارتكب خطأ جسيم عندما صرح في يوم ٣/ يونيو الماضي ، ان “حميدتي” توفى بعد اصابته في العمود الفقري والرقبة ، وأن شقيقة عبدالرحيم يقود الدعم السريع!!، خالف مبارك عن عمد بهذا التصريح ما هو معمول به في مصر من عدم ممارسة اللاجئين العمل السياسي … وهو تصريح لم يعجب القاهرة التي لزمت الصمت علي ما يدور في السودان باعتباره شأن داخل لا يخص مصر.
ادلى مبارك بتصريح اخر في ٢٠/ مايو الماضي ، جاء فيه “إن محاولة “الدعم السريع” للاستيلاء على السلطة فشلت وبدلا من الانسحاب والمحافظة على قواته ، تشتت قواته وسط الأحياء والمزارع فتحولت للنهب وفقدت أي عطف للمواطنين”!!، وأوضح الفاضل في تدوينة على صفحته الرسمية ، أن قوات “الدعم السريع” أصبحت نهب للطيران والدرون وحميدتي وأهله أصبحوا في خبر كان”!!، وهو تصريح لم يعجب القاهرة للمرة الثانية!! .
فجأة اختفت أخباره وتصريحاته التي كان يميل فيها دائما الي حب الظهور وانه مازال “حي يفرفر”!!، ولكن هذا الاختفاء لم يكن بإرادته ورغبته ، وإنما جاء عملا بتوجيهات السلطة المصرية التي زجرته بعنف : ” ايه اللى بتهببه ده يا بيه؟!!.. الزم حدودك وشوف انت فين؟!! .
كم هو هذا المسكين مبارك الفاضل ، الذي فقد كل شيء:
الوطن ، والسياسة ، واسرائيل ، والحزب ، والأهل ، والاحترام ، والمنزل ، والذهب!!، وأخيرا حرية الكلام والإدلاء بتصريحات!! .
لجوء مبارك للقاهرة دخل عليه بالساحق الماحق.
ملحوظة : خبر السلطات المصرية تمنع اللاجئ مبارك الفاضل الادلاء بتصريحات ، مصدره صحفي سوداني يقيم في القاهرة.
لن أقول من تعاطى المكروه عمداً دون شك يتعاطى الحرام
أمثلة علي تطبيق قوانين اللجوء:
١((- عندما قام جعفر النميري بنفي الصادق المهدي و
عبدالخالق محجوب الي القاهرة في عام ١٩٧١م)))
المعلومة غير دقيقة فالمرحوم عبد الخالق محجوب لم يُنْفَ إلى
مصر عام 1971 حيث كان بالسودان حتى قيام المرحوم هاشم
العطا بانقلابه . بعد فشل الانقلاب تمّ الزج به داخل السجون
ثم هرب لفترة وجيزة من السجن بعدها تم إلقاء القبض عليه ثم
أُعدم فى يوليو.
في الواقع نفاه نميرى إلى مصر في 22 مارس/آذار 1970،
وحظرت نشاط الحزب الشيوعي والمؤسسات التابعة له.
سُمح لمحجوب بالعودة إلى بلاده بعد ثلاثة أشهر قضاها
في مصر بطلب من الرئيس المصري الراحل عبد الناصر
بعد أن توسط الاتحاد السوفيتى لدى عبد الناصر.
أي أنه عاد في يونيو 1970 حيث كان موجوداً بالسودان
منذ يونيو 1970 حتى تأريخ إعدامه أواخر يوليو 1971.
إيراد معلومة بديهية مغلوطة يُلقى بظلال كثيفة من الشك في
كثير مما أورده الكاتب من معلومات فعبد الخالق محجوب
من الشخصيات المفصلية جداً فى تأريخ السياسة السودانية
و بالتالى فإن الجهل بتاريخ الرجل غير مقبول خاصة الجهل
بتفصيلة مهمة كالنفى او عدمه .
فعليه فإنّ من يخطى في مثل تلك المعلمومة البديهية هو أدنى
لِأن يخطىء في غيرها.
و لا أُريد أن أقول من تعاطى المكروه عمداً دون شك يتعاطى الحرام .
الحبوب، سعد.
مساكم الله بالعافية.
اشكرك علي المعلومة التي شاركت بها، وقمت بتصحيح ما جاء في المقال عن الراحل/ عبد الخالق محجوب وقيام النميري بنفيه الي القاهرة في عام ١٩٧١، ولكن كان عندي المهم في المقال إثبات حقيقة انه واثناء وجوده في القاهرة منع من ممارسة اي نوع من المعارضة ضد نظام النميري المقرب بشدة وقتها من القاهرة. بالطبع الخطأ غير مقصود في كتابة عام نفي عبدالخالق للقاهرة.
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- ليس صحيحا ما جاء في المقال أن السلطات المصرية تمنع اللاجئين من ممارسة حقهم في النشاط السياسي. فقد شهدت القاهرة من قبل نشاط واسع من لاجئين سودانيين أقاموا في مصر سنوات طويلة في زمن حكم الجبهة الإسلامية بالسودان وعارضوا بشدة سياسة الرئيس المخلوع وقتها. من أبرز الشخصيات السودانية المعارضة التي لمعت وقتها في اعوام التسعينات المحامي الراحل/ فاروق أبو عيسي. ولا ننسي ان محمد عثمان الميرغني كان رئيس التجمع السوداني المعارض الذي ضم فطاحلة السياسيين السودانيين في مصر، واذكرهم منهم المرحوم اسامة عبد الرحمن النور. حكومة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك لم تمانع عمل المعارضة من داخل مصر، بل اعطت السودانيين الضوء الاخضر للهجوم علي حكم عمر البشير بشدة بعد حادث محاولة اغتياله (حسني مبارك) عام 1995. وبالمقابل منحت السلطات السودانية الإخوان المسلمين المصريين حرية العمل ضد نظام مبارك.
هناك نقطة أخري هامة لا بد من الاشارة اليها وهي أن أغلب دول العالم تسمح بنشاط سياسي للمعارضين الأجانب من داخل اراضيها. فعلي سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية تسمح للاجئين الكوبين والمقيمين علي أرضها ان شنوا الهجوم الاعلامي علي نظام الحكم في كوبا، وسمحت لهم ان يتخذوا من ولاية فلوريدا وتحديدا مدينة ميامي القريبة من الحدود الكوبية مركز ثقل المعارضة الكوبية. وهذا يعني بكل وضوح ان ما قد صدر من قرارات دولية تحد من نشاط المعارضين مجرد قرارات فقط علي الورق.).
( هو تصريح لم يعجب القاهرة التي لزمت الصمت علي ما يدور في السودان باعتباره شأن داخل لا يخص مصر )
للاسف انت مخطئ استاذ بكري
مصر ( حكومات عبر التاريخ ) ادمنت التدخل في الشان السوداني و الحاق الادى بالسودان و السودانيين من اجل مصلحتها
سواء تورطها في انقلابات العسكر بدءا من عبود و نهاية بالبرهان و ما تنسى قبل بضع ساعات من انقلاب 25 اكتوبر ذهب البرهان لمصر و بعد عودته حدث ما حدث
و ما ننسى ان مصر اغرقت حلفا ببنائها السد العالي
و ما ننسى انها قصف الجزيرة ابا
و ما ننسى انها احتلت حلايب
و ما ننسى تدخلها في حرب دارفور
وووووووووو
و بمناسبة الفاضل فهذا الشخص و غيره ممن يسمون انفسهم بالسياسيين فما عادوا يهمونا
ما يهمنا الان ان تبتعد مصر عن السودان و القضاء على الحركة الاسلاموية الكيزانية البغيضة و حل الدعم السريع و انشاء جيش قومي موحد لا يتدخل في السياسة و القضاء على كل مشاكل البلاد التي هي بالعشرات
و.تحياتي
الحبوب، سوداني زعلان.
حياكم الله واسعد ايامكم.
وصلتني رسالة من قارئ كريم، وكتب:
(…- اها يا ود الصائغ، دي يفهموها كيف؟!!، انت كتبت اليوم مقال قلت فيهو السلطات المصرية منعت مبارك الفاضل من الادلاء باي تصريحات ، وفي نفس اليوم وعبر تدوينة على صفحته الرسمية من القاهرة كشف مبارك عن طرد المواطنين والجيش التشادي في أم جرس، قائد ثاني القوات المتمرّدة عبد الرحيم دقلو، وقامت صحيفة الراكوبة بنقل خبر ما جاء في التدوينة!!. صراحة لم توفق في هذا المقال!!.).
وصلتني خمسة رسائل من قراء اعزاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولي:
(…- لا اعتقد ان السلطات المصرية منعت اللاجئين أيا كانت جنسيتهم والموجودين في مصر من النشاط المعارض بشرط ألا يؤدي هذا النشاط المعارض علاقة مصر مع دول اللاجئين. عموما الحكومة المصرية مثلها مثل كل الحكومات في الدول الأخرى تمنع الاجانب عامة سواء كانوا معارضين او لاجئين او ضيوف عندها من ممارسة اي نشاط متطرف او هجوم اعلامي وصحفي.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- والله أول مرة اعرف من المقالة بتاعتك انو مبارك الفاضل المهدي لأجي في مصر!!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- يا حبوب، ليس صحيحا ما جاء في المقال أن السلطات المصرية منعت الرئيس الراحل جعفر النميري من ممارسة العمل السياسي. النميري خلال سنوات اللجوء في القاهرة اجري ما يعادل نحو مائتين من المقابلات الصحفية والإدلاء بتصريحات للصحف المصرية واللبنانية كان اغلبها هجوم علي حكومة الصادق المهدي التي جاءت بعد انتفاضة 6 أبريل. اشهر مقال للراحل النميري وأثار ضجة في السودان، هجومه الخلئ الغضب علي المشير سوار الذهب الذي انحاز للشعب ضد النميري في يوم الانتفاضة، النميري اتهم سوار الذهب بالخيانة وعدم احترام الثقة التي أولاها له وخان عشرة “العيش والملح”.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- مصر بلد يحترم حق الأجانب في ممارسة السياسة وحق الاعتراض في حدود القانون. مصر ليست كدولة أفغانستان وكوريا الشمالية ولا مثل إيران وسوريا، ولا مثل السعودية ودول الخليج العربي، التي هي بلاد ممنوع فيها للأجانب ان يتفوهوا بكلمة تخص ابداء رأيهم في الشأن السياسي الذي يخص الدول التي هم يقيمون فيها، او يخص بلدانهم!!.).
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- مقال طويل عريض عشان مبارك الفاضل المهدي؟!!. والله انت زول فائق ما عندك شغلة.).
وطيب الراجل اليوم عندو تصريح جديد عن عبد الرحيم دقلو..يكون خرج من مصر اليوم ولا شنو.
طبعآ يا بكري ما ميزت بين اللاجئ بمعنى القانون الدولي وبين مجرد المقيم في دولة بموجب تأشيرة زيارة كحال كل السودانيين بمصر!! وإن كان الجميع يلزمهم التقيد بقوانين البلد المضيف فما تكبر الحكاية مع مبارك المهدي ساي! عادي ما يحتاج لمقال فضح
الحبوب، جط.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
ليس المهم ان كان وجود مبارك الفاضل في القاهرة بصفته لاجيء او المقيم في دولة بموجب تأشيرة زيارة، المهم انه وبحسب القوانين كان الواجب عليه ان يحترم الدولة التي هو مقيم فيها ولا يمارس اي نشاط سياسي أسوة بالاجانب واللاجئين.. ولكن لان مبارك لا يستطيع ان يعيش بعيدا عن حب الظهور فانه يتعمد القاء الاضواء علي نفسه ويصر دائما ان يدلي بتصريحات سياسية مثيرة للجدل من اجل تذكير الناس به، هو علي استعداد تام لمخالفة القوانين المصرية مع علمه التام انه سبق ان قامت السلطات المصرية من قبل بابعاد مئات السودانيين من مصر لانهم خالفوا قانون منع ممارسة السياسة.
وماذا عن الاجئ صديق يوسف؟
هل ايضا فر الى القاهرة تاركا الحزب والشيزعيين وهو رفيق المناضليين من شاكلة خلى الموت معلق ولا أسى به الى قاهرة المعز معززا مكرما ام دخلها فاتحا
عندما يتصابى ويتجمل الشيوعى ويعمل فيها حريف
كالعادة, كتابات مليئة بالسرد العشوائى للاحداث السابقة و حتى تواريخ حدوثها و صياغتها بطريقة شخطك بخطك فقط لرغبة الكاتب فى الكتابة و حشو المقال, و ليس لتعضيض ما اورده من حقائق او تماسكه !!
هذا واضح من اتفاق كل المعلقين على عدم دقته فى ايراد المعلومة او فى سردها!
هذه الكتابات فقدت مصداقيتها و دقة ايراد الاحداث فيها لصالح الالة (e. g. ; ChatGPT or Google Bard) و لذلك فى طريقها للانقراض فى عصرنا هذا, و لكن سوف يبقى المبدعون القادرون على صناعة الدهشة اصحاب المواهب الحقيقة كما قال دانيال اتش-بينك.
وصلتني رسالة من صديق. وكتب:
(علي ما اعتقد إن المقال هدفه توصيل معلومة هامة لكافة السودانيين في القاهرة في اتخاذ الحذر من ممارسة اي نوع من أنواع النشاط السياسي. السلطات المصرية يزعجها كثيرا وجود اجانب اصبح شغلهم الشاغل الاهتمام بالسياسة. الان وبعد ان تضاعف عدد السودانيين في مصر عليهم اولا وقبل كل شيء عدم الخوض في مناقشات أو أنشطة سياسية تجنبا للمشاكل.).
١-
الشيء بالشيء يذكر:
شاهدوا.. تركيا تطرد جميع
الصحفيين المعارضين للسيسي:
المصدر- “ناظورسيتي”-طالبت السلطات التركية من إعلاميين تابعين لـ ”جماعة الإخوان المسلمين”، في قرار فجائي، وقف أنشطتهم الإعلامية التي تتم على أراضيها، سواء على القنوات الفضائية أو حتى عبر مواقع تواصل اجتماعي ويوتيوب. وقد طالبت السلطات التركية من المنشط التلفزيوني المصري “معتز مطر” وقف برامجه وأنشطته الإعلامية التي تبث من تركيا عبر قناة “الشرق”، وتحديدا عبر قناته على منصة اليوتيوب وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ومن جانبه، قد أكد “معتز مطر” توصله بقرار السلطات التركية المذكور، والقاضي بتوقيف أنشطته الإعلامية من أراضيها، حيث من المنتظر أن يغادر “مطر” تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة بشكل نهائي صوب دولة أخرى. ومن أجل فهم حقيقة ما جرى، وكذا الأسباب التي دفعت تركيا إلى اتخاذ هذا القرار الفجائي، نشر “مطر” شريط فيديو، كشف من خلاله تفاصيل التقارب التركي المصري الذي عجل بطرد إعلاميي الإخوان من أراضيها.
ويشار أيضا إلى أنه قامت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية بطرد صحافيا بعد طرحه على وزيرين سؤالاً محرجاً بشأن اتّهامات خطيرة وجّهها أحد زعماء المافيا التركية، سادات بكر، إلى وزير الداخلية النافذ والمقرب من أردوغان سليمان صويلو. وينشر سادات بكر منذ ثلاثة أسابيع مقاطع فيديو على موقع يوتيوب يوجّه فيها اتّهامات إلى أعضاء في الحكومة ومسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالضلوع في جرائم وعمليات فساد مختلفة وبخاصة سليمان صويلو.
وقد أثار الصحافي في وكالة أنباء “الأناضول” الحكومية مصعب توران جدلاً واسعاً عندما طرح على وزيري الصناعة مصطفى فارانك والزراعة بكير باكديرلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، سؤالاً بشأن الاتّهامات التي وجّهها أحد زعماء المافيا التركية، سادات بكر الزعيم المافيوي المقيم خارج البلاد، إلى وزير الداخلية النافذ سليمان صويلو. ولم يتأخر رد وكالة الأنباء “الأناضول” وطردت الصحافي على الفور.
-إنتهي-
٢-
الشيء بالشيء يذكر:
قطر تطرد 100 معارض مصري..
وهذه الشخصيات على رأس القائمة!
قطر كانت قد طلبت من 250 معارض مصري وعلى رأسهم اليوتيوبر عبدالله الشريف مغادرة أراضها عام 2022.
المصدر- “وطن”- 9 يونيو، 2023 –
https://www.watanserb.com/2023/06/09/%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AF-100-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89/
تعليقات بعض القراء علي خبر صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم السبت ٢٢/ يوليو الجاري تحت عنوان “مبارك الفاضل: المواطنون والجيش التشادي يطردون عبدالرحيم دقلو في أم جرس”:
١-
الكذب اسهل حاجة عند الفلول، وخيالهم اوسع من خيال الاطفال في اختلاق القصص وتصديقها.
٢-
ان شاء الله كلامك المرة دي يكون صاح ما بكون زى مصنع الشفاء.
٣-
بالضبط …لا يجرب مجرب .لقد تحرى هذا الفاشل الكذب حتى اظن انه مكتوب عند الله كذابا .انسى يا ظريف انت وال المهدى ومهزومتكم أى موطء قدم لكم فى السياسه السودانيه بعد الانتهاء من هؤلاء الاباش .عيشوا بقية عمركم بالشيك المليون دولارى الذى اشترى به الاماراتيين المهزومه (من تسمى المنصوره فى شرعكم) .
٤-
ود المهدى المشاطة يقول أن المعلومة مؤكدة وصلته من جهة موثوقة, هل هى نفس الجهة التى أكدت له أن حميدتى مات و شبع موت!!
٥-
اخبار يجيبها مبارك الفاضي مشكوك فيها
ما انتو في حزب اللمة لمان كنت قيادي قبل ما يطردك ودعمك ما قمتو أيضا بمنح الجنسية للجنجويد انتو والحركة الإسلامية البغيضة ماهم ذاتكم الاشتركتو في جلب صعاليك غرب افريقيا. اللهم اهلك الجنجويد ومن جابهم والرباهم والاعطاهم الجنسية ومن ايدهم.
٦-
ما سر الظهور الاعلامي المتكرر للعميل الرخيص مبارك الفاضل؟
٧-
مبارك المهدى الخواف الحرامى بتاع المويه البارده بطل كلام النسوان ده يا عبيط إنت جريت بره البلد مع اول طلقه مسدس تجى هسع تفتح خشمك تانى وتتكلم عن الرجال … ياخى حتى لو كلامك ده صحيح لمن تقولو إنت بعضمه لسانك بيكون طعمو كلام نسوان و السبب لأنك إنت راجل خواف.
٨-
انا ماعارف ليه مبارك الفاضل ده دائما بذكرني بالتوم هجو؟!! احتمال عشان نفس الذكاء الفطري.
٩-
مبارك الفاضل الشهير بمبارك الفاشل كان هو وزير الداخلية عندما قام الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام بانقلابهم المشئوم واستولوا علي الحكم بقوة السلاح وفر طريد الميدان مبارك الفاضل الشهير بمبارك الفاشل لليبيا بعد ان سلم البلاد والعباد الى تنظيم ارهابي خطير دموى كتنظيم الكيزان الارهابيين المخانيث.
١٠-
وده يهم الشعب السوداني في شنو ؟
انت ما طردك من بيتك عملت ليهو شنو؟
هل كلامك ده حيوقف الحرب الدائرة حاليا؟
شكلك بتعاني من فراغ عريض يا بلدوزر.
المدعو لصائغ عنو حساسة مفرطة مع حزب الأمة عامة والصادق خاصة انظر إلى المفردات التي يستخمها مع كوادر حزب الأمة والمفردات التي يستخدمها مع الكوادر الأخرى عن الصاجق قال : ظهرت مصر العين الحمراء للصادق المهدي
كذلك أنظر أسلوبه مع مبارك الفاضل ولغته المبتذلة …رغم كراهيتي لمبارك إلا أن صياغة المقال لا تدل على أمانة وحيادية
يأخي ارتقي قليلا
ده شيوعى هوان ساى
مخانيث الرجال ركبوهم من جدودم الكبار
الشيء بالشيء يذكر:
من طالع اخبار اليوم الأثنين ٢٤/ يوليو الجاري في الفضائية “الحدث”، يجد خبر مفاده، أن السلطات التركية ابعد أشهرت الكثيرين من الشخصيات الاسلامية الاخوانية المصرية من بلادها، وسلمت اخطر (١٥) أخواني كانوا يقيمون منذ سنوات طويلة في تركيا، وابعدت الألاف من السوريين الذين لجئوا اليها، بل حتي ابعدت سوريين كانوا يحملون اوراق رسمية تسمح لهم بالاقامة، ولا استبعد ان يقوم الرئيس التركي اردوغان بابعاد الرموز السودانية التي هربت الى هناك ويتخلص منهم من أجل علاقة خالية من الشوائب مع السودان.. ولا استبعد ان تقوم السلطات بابعاد السياسيين السودانيين الذين يمارسون نشاط سياسي موجه ضد السودان.
والكلام لك يا المنطط عينيك!!