مقالات وآراء سياسية

لماذا القوات المسلحة درع الوطن؟ وجهة نظر تستحق التأمل!

عثمان محمد حسن

* المقال أدناه وصلني من البروفيسور علي عيسى عبدالرحمن ، وهو أخ ٌالمرحومة والدتي ، لأبيها نتبادل الرسائل بيننا ، على الدوام ، وما أكثر إختلاف الرأي الذي لا يفسد لصلة الدم ، التي تربطنا ، قضية .. لكن بين طيات هذا المقال ما أثار حفيظتي حيث حرَّك ما ظل يعذبني من يقين حول إستهداف السودان من قِبَل بعض الدول لتقسيمه إلى دويلات .. بينما بعض بني السودان في صراع محموم حول كراسي السلطة ، مثل (ديك المسلمية يعوعي وبصلتو بكڜنو فيها)..

* وكم ، وكم صرختُ :- وا سوداناه! وا سوداناه! والصراع حول الكراسي مستمر ، والعمالة ترفع راية الوطنية ، فتجذب إليها كماً هائلاً من (الما ناقشين)! .

* وإليكم المقال :-
.
*????لماذا القوات المسلحة درع  الوطن ؟ وكيف اقسم ضباط الدفعة 36 بحماية الوطن ????*

✍???? *بروفيسور علي عيسى عبد الرحمن*

  قبل نهاية الالفية الثانية كنت ضمن مجموعة ضباط من القوات المسلحة السودانية توجهنا نحو سوريا في دورة خاصة بالعلوم الاستراتيجية في الكلية السياسية وهي المؤسسة العلمية العسكرية الاهم بسوريا ، وشهادتها عادة يوقع عليها القائد الأعلى ورئيس الجمهورية حينها حافظ الأسد ، هذه الدورة تزيد عدد ساعاتها المعتمدة عن عدد ساعات برنامج الدكتوراه بالكورسات .

  من المواد التي كنا درسناها في هذه الدورة مادة الجغرافيا السياسية (الجيوبوليتك) وفيها كيف توظف الجغرافيا لاغراض سياسية بهدف الهيمنة وقد اعتمد عليها الاستعمار كثيرا في تمدده للاستيلاء على الدول .

ومن المحاضرات التي درسناها تلك الاستراتيجية التي وضعت لتفكيك السودان وتحويله إلى خمس دويلات ، دولة تتموضع بالشمال وأخرى بالجنوب وثالثة بالشرق ورابعة بالغرب وخامسة بالوسط ، مع تفاصيل لتنفيذ السيناريوهات من أجل ذلك ومن هم الفاعلون ، دون أن تغفل أدوات التنفيذ من الداخل والعقبات التي تواجه تنفيذ المخطط .

 انتهت الدورة وحملنا الشهادات وهي بتوقيع

 المرعب حافظ الأسد الذي بنى جيشه وفقا لعقيدة قتالية تجعله لا ينكسر خلافا لجيش غريمه ببلاد الرافدين بلد المهيب صدام حسين .

  كنت استاذا بكلية القيادة والأركان وكانت الدفعة المستهدفة في ذاك الوقت هي الدفعة ٣٦ وقليل من الدفعة ٣٥ لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ، (الدفعة ٣٦ تدربت معهم في دورة قادة سرايا بجبيت الإشراف بشرق السودان) ، هم الان أقدم لواءات بالجيش السوداني وفي طريقهم للترقي
لرتبة فريق وهي دفعة مميزة .

 وبالعودة الى القاعة فضمن مادرستهم مادة الجغرافيا السياسية واتذكر تماما تلك المحاضرة التي تناولت فيها استهداف السودان في الدوائر العالمية وأمر  تقسيمه إلى دويلات ومعي الخارطة التي اعددتها بابداع (بتطبيق البوربوينت الذي يظهر كيف تنفصل هذه الدويلات ومبررات انفصالها)  فحدثتهم عن العقبات التي تواجه تنفيذ مخطط تقسيم السودان إلى دويلات تتمثل في القوات المسلحة السودانية حينها أقسم كل الحضور بأن هذا المخطط لا يتم إلا على جماجمهم وضجت القاعة وابدى الجميع استعداده لمقاومة هذا المخطط ، فعلى الرغم من ان المحاضرة كانت قبل عقدين من الزمان ولكني والله اذكر اصرار منتسبي هذه الدورة على رفض تفتيت السودان ومقاومته .

  تناولت المحاضرة العقبات التي تواجه تنفيذ المخطط الذي يستهدف تفتيت السودان فذكرت ان القوات المسلحة التي قامت تشريعاتها وأهدافها ومهامها وواجباتها على الحفاظ على وحدة البلاد وأمنه ، هي العقبة الأولى أمام مخطط تفتيت البلاد ، وتحدثت عن  مؤسسة القوات المسلحة وتميزها بالانضباط والتضحية والعمق الاستراتيجي في قراءة وتفهم المالات وان مهام وواجبات القوات المسلحة تجعلها أول من يتصدى لعملية تفتيت السودان والآن الأمر واضح من خلال رفض ممثلي القوات المسلحة في ورشة الاتفاق الاطاري لاطروحات الورشة التي  تعتبر مقدمة لتفكيك القوات المسلحة تمهيدا لتفكيك السودان .

من نافلة القول ثمة مقومات

تستند عليها القوات المسلحة تجعلها تقاوم أمر تفتيت البلاد فالقوات المسلحة تعرف بقوميتها  والاصح (وطنيتها) ،  فالسودان دولة وطنية وليس دولة قومية ، فديباجة دستور جمهورية السودان يقول أن السودان دولة متعددة الأعراق والأديان واللغات والثقافات ، فهذا التنوع لا يمكن اختزاله وتقييده وجعله تحت مظلة  القومية (الدولة القومية تعني أن تكون مكونات الدولة من عرق واحد ودين واحد ولغة وثقافة وعادات وتقاليد وتاريخ فمصطلح قومي غير محبذ مالهذا المصطلح من ظلال تجعل التوصيف يميل إلى التمييز والانحياز لعرقية بعينها ففي وطنية هذه القوات تنتهي الجهوية والقبلية والطبقية ، فشمال دارفور هي التي هزمت حميدتي في تمرده الان قبل غيرها من مناطق السودان ورفعت تمامها مبكرا إلى القائد العام ، وتبعتها بقية ولايات دارفور ، فقد رفضت الانحياز الى حميدتي وهو من ابنائها ومعظم القوات التي قاتلته هناك من ابناء دارفور ودارفور اكبر مورد لامداد القوات المسلحة بالرجال ، فالخلاصة ان القوات المسلحة السودانية خالية من أي نعرة جهوية أو قبلية .

من المقومات التي تستند عليها القوات المسلحة وتعزز من دورها في مقاومة تفتيت السودان ، هو ذاك التاريخ الناصع التراكمي للقوات المسلحة ، فهي التي جلبت الاستقلال للسودان من خلال مجاهدات قوة دفاع السودان والحروب التي التي خاضتها مع المستعمر البريطاني الذي وعد أن يمنح السودان الاستقلال مجرد أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها لذلك فلا يزايدن أحد من النشطاء السياسيين بالبلاد على القوات المسلحة ، بل عليهم العودة إلى السياسيين المعتقين لإجلاء الحقيقة عن دور القوات المسلحة

  ما يميز القوات المسلحة عن غيرها من المؤسسات الوطنية ويؤهلها للقيام بمهام الحفاظ على الوطن ووحدته ارتباطها بالارض ، فمهامها وواجباتها وفق قوانينها وتشريعاتها حماية الأرض فهذا الواجب المقدس يجعلها تقدم كل غال ونفيس في سبيل حماية الأرض وعدم التفريط في ذلك لتصبح بذلك حاجز صد لأي محاولة لتفتيت الوطن .

ولذلك تقاتل القوات المسلحة الان ضد تنفيذ مؤامرة تفتيت البلاد التي تريد أن تزرع الفتن بين أبناء الوطن وتقسمهم إلى شيع مستضعفة وأخرى مهيمنة بقيادة حميدتي ، الذي يريد تطبيق هذا الاتفاق الاطاري الفتنة ، ليصبح دعم القوات المسلحة فرضا حتى تدحر اعداء الوطن وتمكن للجميع من التمتع بمقدرات الوطن .

استطاعت القوات المسلحة الحفاظ على الوطن ووحدته وهي في أضعف أحوالها ، أما الآن فقد أنتجت مؤسسة التصنيع الحربي ما يكفيها ويصدر وامتلكت القوات المسلحة قمرا للأغراض العسكرية وتاهلت بما يكفي ويزيد ، كل هذه المؤشرات تعزز دور القوات المسلحة في حماية الوطن ووحدته .
ليأتي دور المواطن المعبر عنه بالشعب في إسناد القوات المسلحة عاملا مكملا  به تتمكن القوات المسلحة من أداء واجبها .

‫14 تعليقات

  1. هذا كذب بواح جيش انغمس في السياسة منذ قوة دفاع وكل الرتب المصرية الاصل كانت تدير الجيش ناس طلعت فريد ومحمد نور سعد وابناء عبدالحليم وهلمجرا حتى نميري كان يركض وراء عبد الناصر
    وجاء الكيزان وخلال ثلاثون عاما عاثوا فسادا وادلج الجيش بالعقارات
    حلايب وشلاتين والفشقة لم نسمع ان خضتم حربا وانتصرتم بعام حلفا يا ناس عبود كلكم عبيد للمصريين وما تحية البرهان الشهيرة للسيسي بتاع الصواريخ البلاستيكية حضرتك
    خلاصة القول الدفعة ٣٦ او الدفعية الاولى هذه صرفة بتاعت نسوان بالبلدي دي ختة والسرقه الاولى بندى القلعة لانه الشريف راضي عني وداعا بلدي المنكوب

    1. للاسف من ادخل الجيش فى السياسة هم الاحزاب راجع كل الانقلابات تمت بدعم من الاحزاب

  2. مع احترامي الكبير للكاتب الوطني ولكن اختلف معه هذا الجيش منذ الاستقلال لم نرى منه خير ولا يستحق الاحترام علينا قلب هذه الصفحة ونشوف الصفحة البعدها لينا اكثر من 67 سنة واقفين محلك سر مع هذا الجيش واصبحنا للخلف سر بسببهم ولو في متأمرين على البلد تجد معظمهم في قيادة جيش الهنا وانحنا لا خايفين من الجنجويد ولا من الشيطان ولا محتاجين للجيش لحمايتنا لانه مافي يوم من الايام حمانا ولا حيحمينا والمتغطي بجيش البرهان والكيزان عريان

  3. شكرا للبروفيسور على عيس فلم يخيب ظننا في القوات المسلحة وذادنا يقينا بأنها مصدر فخرنا واعتزازنا.

    1. الفخر والاعتزاز على ماذا على حلفا الغرقوها ولا الفشقة السلموها ولا شلاتين وحلايب ولا البلد القسموه ولا تاسيس المليشيات عشان تحارب بالنيابة عنهم في دارفور ولا احضار الجنجويد وانشاء المعسكرات لهم في محيط الخرطوم لقمع الثورة ولا اقتصاد البلد الدمروه واحتلوه لا يعتز بهذا الجيش الا انسان كاره لشعب السودان هذا الجيش منذ الاستقلال لم نرى منه خيرا او احترام وعقيدتهم التي يدرسونها لهم بان المواطن المدني اقل قيمة من العسكري ويعاملون المواطنيين وكانهم مواطنيين درجة ثانية خلاص يا كيزان سواقة الخلا زمنها انتهى والجنجويد ارحم منكم ومن جيشكم بمليون مرة على الاقل اجرام الجنجويد جديد علينا فقط 10 سنوات واجرام الجيش منذ الاستقلال لا ولن يرعوي لذا فاليذهب للجحيم مع الجنجويد

    2. الزول الما بعرف يكتب عربي زادنا وليست ذادتا
      احلى حاجة فيك لغتك المضروبة

  4. أنت وقريبك واهمان .. لا توجد قوات مسلحة بل مليشيا كيزانية سمحت بتفتيت الوطن ودعمت فصل الجنوب ودفعت دارفور دفعا للانفصال سعيا للإنفراد بمثلث حمدي … لو سمعت خطاب أحمد هارون بعد أن أطلقت قواتك المسلحة سراحه لعلمت في صف من تقف قواتك المسلحة … هذا لا يعني الوقوف مع حميدتي فهو لص ومغتصب مثله مثل مليشياتك الكيزانية “القوات المسلحة” فكلاهما مغتصب وكلاهما لص أختلفا فوقعت الحرب التي يجب أن يناهضها كل من يقف مع الديمقراطية والدولة المدنية
    الملاحظة أن كل الكتاب والصحفيين السودانيين النيليين مستعدين لتقبل حكم المليشيا الكيزانية فقط لكي لا تحكمهم مليشيا قادمة من دارفور إنه نفس الفزع الذي عم الجميع يوم حلت مليشيا جبريل الدارفورية بتخوم امدرمان

  5. ماعاوز اعلق علي الكلام الفارغ دا لانو لايسوي ثمن الحبر الذي كتب به بس عندى ملاحظة مهمة هنا:

    هل صحيح ان كاتب هذا الكلام يحمل درجة بروف ويدرس ويحاضر؟؟؟؟؟ والله دى تكون مصيبة كبيرة خلاص
    هي باظت من شوية

    اعوذ بالله

  6. قايتو انا بكل تجرد ممكن اصدق انه الجنجويد المجرمين ديل ممكن يحرروا الفشقة وحلايب وشلاتين ويحفظه كرامة الوطن لانه عندهم كرامية اما الجيش و القيادات الناقصة رجولة وكرامة ومصداقية ديل ما قادرين يحرروا انفسهم من الجنجويد الكونوهم خليك يحرروا بلد فقد مات العشم فيهم ولا تبكي عليه الا التماسيح

  7. شكرا على هذا المقال القيم
    المشكلة يأستاذ عثمان هي الأدلجة التي نعيشها، وأنا استطيع أجزم ان كل من علق على المقال بأدب أو بصفاقة للاعتراض عليه هم من شلة اليسار، وشلتا اليسار واليمين هما اذية السودان
    عارف ليه
    لأنو الأدلجة بتقفل مخ الانسان وبالتالي يصبح محصنا ضد أي فكرة صاح أم خطأ، والفكر اليميني أو اليساري هو فكر فرعوني فكر أنا ربكم الأعلى وفكر لا اريكم الا ما ارى
    هم قلة قليلة ولكن لهم طنين عال. هؤلاء هم من اخلوا السودان في هذه الحرب وهم الأداة الاولى لتقسيم وتفكيك السودان، وهم غير مستعدين للدفاع عن الوطن بل هم مستعدون لدعم اعدائه للأسف الشديد!
    والأدهى والأمر ممكن يسعوا بقوة لتقسيمه نكاية في الكيزان أو نكاية في الشيوعيين حسب الموقف!

    1. الظاهر عليك فاكر نفسك مروان بن عبدالحكم انت اظنك ماروانا وعاوز تستعمل كلمة ادلجة في جملة كل الدنيا حزبين ديمقراطي و جمهوري عمال ومحافظين يسار ويمين اذا كلامك البتكب فيه فيه لا قيمة له لان مشكلة السودان العسكري البليد هو الذي يقود المهندس والطبيب والاستاذ والعالم والفنان والشاعر والأديب وهو فاقد تربوي اساسا لان مصيبتنا ان الفاشلين للكلية الحربية انظر حولك من زمن ناصر صدام حافظ قذافي نميري عبدالله صالح عبدالكريم قاسم حسني بلحة برهان كضباشي هل فيهم رجل رشيد صاخب الحكم يميز

  8. التايِّه Theman يبرطع ويقول:-((“” هل صحيح ان كاتب هذا الكلام يحمل درجة بروف ويدرس ويحاضر؟؟؟؟؟ والله دى تكون مصيبة كبيرة خلاص…
    هي باظت من شوية””))…..
    “وقالت السُها للشمسِ لونُك حائلُ!”…..
    والحقيقة أن” الحياةَ ذميمةٌ”، إذا كان أمثال هذا الدَّعِي يشكك في أستاذية عالم له عدة منشورات في الدوريات العالمية المتخصصة!!

  9. سؤال ارجو الرد عليه من البروفسور او من كاتب المقال
    عندما انفصل الجنوب فى ٢٠١١ اين كان ضباط الدفعه الذين ضجت بقسمهم قاعه المحاضرات وان هذا المخطط لن يتم الا على جثثهم؟
    السؤال الثانى عندما احتلت شلاتين وحلايب والفشقه ياترى اين كان هؤلاء الذين اقسموا بأفشال المخطط؟
    عندما تنادى ترك وتشدق ملاء فمه فأنفصال الشرق هل كانت هذه الدفعة فى أجازه عرضيه؟
    واخيرا تعليق بسيط ذلك أن نظريه المؤامره لم تعد تجدى فالحقائق اصبحت واضحه وضوح الشمس ومهما اتيت بهم من اصحاب الرتب الرفيعه والدرجات العلميه العاليه فلن يستطيعو انكار ان الجيش الذى كان فى سده الحكم لفتره تزيد عن الخمسين عام لم يلتزم بمواد الدستور وكان شغله الشاغل هو الاستيلاء على الحكم فأصبح جيش تخصص انقلابات بأمتياز اما هذه الوصف للجيش السودانى فهو صوره دونكيشوتيه لا اساس لها فى الواقع. افيقوا من وهمكم فالسودان ليس به جيش وماهو موجود حاليا هو الجناح العسكرى لحزب المؤتمر الوطنى المحلول.

  10. “اسمع كلامك اصدقك، اشوف عمايلك” استغرب و اموت من الضحك على الدقون..
    على الورق يمكن أن يكون كلام البروف صحيح..و لكن في الواقع المعاش، فقد جانبه التوفيق:
    ٠ الجنوب تم فصله في وجود الجيش الوطني “و الدفعه 36”..
    ح
    ٠ حلايب و شلاتين محتله، في وجود الجيش و “المشير” و الدفعه 36 أيضا.
    ٠ الفشقه محتله، بوجود ذات “الثلاثي”، يا بروف.
    ٠تم ضرب المواطنين الابرياء في دار فور و ج. كردفان و بورتسودان و العاصمه القوميه، بالطيران الحربي، و القوات البريه و المظلات..
    ٠ تم فصل جنوب السودان عن الوطن، على أيدي حكومة الجيش السوداني العسكريه، بقيادة “المشير”..
    ٠ تم التنازل عن حلفا من قبل ذات الجيش السوداني، في 1958..
    ٠خططت قيادة الجيش السوداني لضرب الابرياء أمام القياده العامه التي إعتصموا بها و حولها.. و تم منع المعتصمين من الاحتماء بمباني “الجيش السوداني”، وتم قفل البوابات في وجوههم، فكانت مجزرة القياده العامه المشهوره أمام قادة الجيش و بمباركتهم، و في وجود الدفعه 36.
    ٠ و الآن يقوم الجيش السوداني المزعوم بضرب عاصمة البلاد بالطيران الحربي، في وجود الدفعه 36. َ هذا أمر لم يحدث في العالم من قبل، إن يامر القائد العسكري بضرب عاصمة البلاد التي هو رئيسها، بالطيران الحربي.
    ٠ تم تشريد الآلاف من خيرة ضباط و جنود القوات المسلحه، و ي عام 1990 تم اعدام 28 ضابط بدون جريره، سوى انهم ضد إنقلاب الكيزان العسكري.
    ٠٠ و ما خفي و لا أعرفه اكثر.
    فعن اي جيش وطني او قومي او بطيخ، يحدثنا البروف و قريبه كاتب المقال.
    قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله، لكنس عفن مليشيات الكيزان، و التاسيس لقوات مسلحه قوميه و وفق أهداف وطنيه و مهنيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..