الدولة المدنية التي يمكن أن يتوافق عليها الجميع..الكودة يدعو لإقامة مؤتمر حول تعريف بعض المفاهيم في الدستور القادم

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم: smc

أكد حزب الوسط الاسلامي على أهمية أن يرتكز الدستور المقبل في السودان على قيم العدل والمساواة وحقوق المواطنة بجناب بسط الحريات والتدوال السلمي للسلطة مع جواز التعددية في ظل مجتمع مسلم حاكم.
وقال الداعية الاسلامي د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي في تصريح لـ(smc) هذه الافكار المشار إليها يمكن أن تسهم بإقامة ما يعرف بالدولة المدنية التي يمكن أن يتوافق عليها الجميع.
وأبان أن الحديث عن دستور إسلامي في السودان يتطلب إقامة مؤتمر تقدم فيه بعض الأوراق لمناقشة بعض المفاهيم إصطلاحياً حتى يضمن النجاح لدعوة إقامة دستور إسلامي في البلاد وواصل قائلاً: حتى يتضح للمؤتمرين ذلك الأمر الذين يطالبون بتوفير أمور قد تكون موجودة سلفا في الدستور.
وقال (نحن دولة إسلامية ونطبق الشريعة حتى لو كان هناك بعض النواقص) واشترط الكودة أن يرتكز الدستور القادم على مفاهيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وأن يجيب على توجسات الأقليات غير الإسلامية والعلمانيين.

تعليق واحد

  1. حزب الوسط وحزب الطرف والمؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والأخوان المسلمين وانضم اليهم مؤخرا انصار السنة وكلها أحزاب الجبهة الإسلامية يأتون بأسماء مختلفة ويخملون نفس الأفكار والطباع ، كل منهم نسخة طبق الاصل من الآخر، يجب ألا نستمع لمايقولون لتمضي ثورتنا إلى الأمام أيها الثوار حتى نحرر بلادنا من هذا الهوس الديني والتطرف، لا للاسلامويين من أجل وطن معافى خال من الكيزان بكل اشكالهم وألوانهم وسحناتهم، وطن يسع الجميع بكل دياناتهم ومعتقداتهم….

  2. والله يا الكوده لازم حل
    إذا أنتو علماء مسلمين بينوا ما هى الثقرات التى استغلها على عثمان وشيخه الدجال الترابى حتى تمكنوا من تشويه الإسلام و التمكن من رئاسة الناس وإفساد الحياة
    ثانيا هل يجوز ان يكون السياسين بلا عمل ومتفرغين للعمل السياسى على حساب الشعب
    القضية كبيرة لان هناك خلاف بين الأديان وداخل كل دين ايضا بمعنى اننا تأكد لنا تماما من التجربة أن هناك محباة وأشياه فقهية من ضرورة لا تستقيم معها المساواة ابدا خاصة فى أمر المال
    أن الاسلامين أذلوا النساء واننى لا أشكك فى سودانيتك ابدا لمعرفتى بك ونحن السودانيين تاريخيا لم ينتشر عندنا الزنا حتى عندما كنا عراة فمالذى حدث فى ظل الشريعة
    أن الضرائب والثروات القومية فى الأمم التى تسمونها كافرة ترجع للشعب فماذا عن أمة الأسلام وما هو العقاب ؟؟؟؟؟
    تهريب المال للخارج تترتب عليه أضرار تصل الى أزهاق النفس من فقر وصحة وغيره
    أخى العزيز أن الدين الإسلامى هو الوازع عندنا الذى به يوقر صغيرنا كبيرنا ومنه نستلهم معنى الوطنية والحرية فكيف بكم قد أخذتم هذه المعانى بأضادها أو بعكسها
    لازم تشوفوا ما هى الثقرات التى صعدت هؤلاء بأسم الدين وتضعوا قوانين تمنعهم من التحدث بأسم الدين وبعدها مستعدين نسمع الكلام عن شرع الله والحكم
    لانه يستحيل أن يأتى فاسد بأي قيمة وطنية أو عاقلة دعك عن قيمة دينية

  3. يا المحترم الشيخ عاوذ تسير نفس الافكار الذى دمر البلد مع احترمى ليك ولكل المشايخ اسلوب الاخطفاء وراء الدين لتمرير احندة السياسية الخبيسة هذه هى دمرت البلد وانت ايضا تتلكم عن تفس المجرم بشير هذا عيب يا شيخ فكر كويس غدا لم يوجد احد من خلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..