الخرطوم توقع اتفاقاً مع سور التركية لإنفاذ (22) مشروعاً تنموياً
الخرطوم: الجريدة
وقعت محلية الخرطوم وشركة سور الدولية للاستثمار المحدودة بمقر الشركة باستانبول التركية على مذكرة تفاهم تهدف إلى إنفاذ (22) مشروعاً تنموياً في إطار تشييد وتأهيل البنى التحتية والخضرة والتجميل والاستثمار والمشروعات الخدمية الأخرى.
وقال معتمد المحلية الفريق ركن أحمد علي عثمان أبوشنب لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، إن بنود الاتفاق تشمل جمع وتدوير النفايات وتشييد الأسواق بالأحياء وتوريد أنظمة حديثة لإنارة الطرق وإنشاء المواقف ونقاط الارتكاز للمواصلات العامة وتشييد مظلات لانتظار الركاب وتشجير الطرقات والساحات والميادين العامة وتبليط الطرق وإنشاء أسوار وحواجز تأمينية للمركبات وعابري الطريق وإنشاء مواقف لسيارات التاكسي وصيانة الآليات المختلفة بالمحلية.
وأكد المعتمد التوقيع على مشروعات نوعية أخرى لخدمة الشرائح الضعيفة وتشغيل الشباب، والتأسيس لقيام مخبز حديث في إطار إنفاذ سياسة خفض الأسعار والإسهام في تنمية مشروع البيع المخفض للسلع الأساسية المطروحة للجمهور، وأشار الى التوقيع النهائي للعقودات تمهيداً لبدء إنفاذ المشروعات خلال فترة (45) يوماً.
الجريدة
كل الكلام الفارغ المذكور اعلاه والمسمى بمشاريع يمكن عملها في الداخل بدون شركات اجنيبة .. لكن عقود معناها كوميشن وحقي وحقك .. طرق واسوار واسواق بدون شبكة صرف صحي .. لعب على الدقون وزيادة في النهب ..
يا بلد بإمكان الدولة إنارة الطرق بالطاقة الشمسية مثل البلدان من حولنا تستخدم خلايا شمسية لانارة الرئيسية والطويلة وداخل الحارات والمدن يمكن للدولة القيام بذلك إذا كانت هناك رؤوس بها تعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن أينما كان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مسؤولين من الخير وين عبدالرحيم محمد حسين والي الخرطوم الجماعة بقى كل واحد يعبي في سفرية ده مشى تركيا وقبله واحد مشى الصين وهاك يا اتفاقيات في النهاية تتمخض عن اثاثات حديثة لعماراتهم الجديدة
نهب واضح
شركة سور هذه يملكها اتراك شركاء الفريق عبد الرحيم محمد حسين , والشركة تمتلك مناصفة مع القوات المسلحة مصنع سور للملابس العسكرية بالخرطوم بحرى , والشركة عبارة عن سمسار ليس لديها اى تخصص فى مجال محدد , فكيف لشركة تعمل فى مجال تصنيع الملابس العسكرية تقوم بتنفيذ انارة وحدائق
كلام فارغ وفتح باب للثراء الحرام كم موقف مواصلات تم انشاؤها الاستاد وشروني والسكة حديد بدون توفير المواصلات يقف المواطن نصف يومه في انتظار المواصلات ويوصل بالقطاعي بعد ان قام اصحاب وسائل المواصلات بتجزئة الرحلة حسب مزاجهم والمواقف ماهي الفائدة منها والمواصلات غير موجودة
وتشجير الطرق وانشاء المخبز هل يحتاج لشركات اجنبية ؟؟؟؟
الموضوع الاهم هو موضوع النفايات ولابد من الاستعانة بالعمالة الاجنبية فى نظافة الولاية فقد تكدست الطرق والاماكن العامة والاسواق باطنان النفايات ويقوم شماشة النظافة باخذ عبوات البلاستيك الفارغة لبيعها للمصانع ولاشغل لهم البتة بالنفايات وخير مثال السوق المركزى وسوق ليبيا
غـسـيل أمــوال .
كل ماذكر في هذا العقد اعطاني شعور وكأن الخرطوم هذه مدينة تم إنشاؤها اليوم أو كأنها مدينة جديدة تحت الإنشاء وتحتاج لكل هذه الاشياء. على الأخوة المسؤولين وضع اسبقيات لمتطلبات تطوير الخرطوم على سبيل المثال كما ذكر بعض المعلقين على الخبر نحن بالفعل نحتاج لشبكة صرف صحي أولاً، ثم المستشفيات، ثم المدارس . . . . . الخ. في حاجة اسمها ال MASTER PLAN تعمل بها كل الدول المتحضرة لتنفيذ كافة مخططاتها العمرانية. نسأل الله أن يولي من يصلح.