يفهموها كيف!! البشير يخاف من السفر لدارفور ويود دخول اميريكا؟!

1-
***- قامت حكومة الخرطوم قبل ثلاثة ايام مضت، باثارة “زوبعة في فنجان”، وراحت تتهم اواشنطن بعدم منحها تاشيرة دخول للرئيس البشير كمثل باقي رؤساء العالم للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية ، وراحت حكومة الخرطوم وتصر من خلال مخاطباتها للامين العام للامم المتحدة ، علي ان البشير كرئيس دولة يحق له دخول نيويورك للمشاركة في هذه الجلسات، وانه لاينوي دخول اميريكا ولازيارتها ، انما يود زيارة مقر منظمة الأمم المتحدة التي هي منظمة دولية، والسودان عضو فيها منذ عام 1956…وهي ليست منظمة اميريكية حتي تتحكم اميريكا فيها . ونددت الخرطوم بقوة – مااسمته – بعجرفة اميريكا ومعاداتها للسودان!!

2-
رد الحكومة الاميريكية علي حكومة الخرطوم كان واضحآ لا لبس فيه ولاغموض:
***- ( دي بلدنا واحنا حريين فيها، ندي تاشيرة دخول للعاوزينو ونرفض للماعاوزينو حتي ولو كان رئيس جمهورية، ونستند في ذلك علي القواعد الدولية السارية المفعول والتي يعرفها الجميع بما في ذلك حكومة البشير، ولايحق لها اطلاقآ ان تحتج علي هذه الاجراءات الاميريكية، ونستغرب ان البشير وبطانته يتعمدون تجاهل هذه الحقيقة القانونية!! بل ونحن هنا في اميريكا ،ازداد استغرابنا اكثر، ان وزارة خارجية البشير وبما فيها من دبلوماسيين وقانونيين وفطاحلة في السياسة… “قاديين” قانون دولي) !!…

3-
وتبقي الأسئلة الجادة مطروحة بقوة:
(أ)-
***- لو افترضنا جدلآ ان حكومة اميريكا قامت بمنح البشير تاشيرة دخول لزيارة نيويورك لحضور جلسات الامم المتحدة، فهل فعلآ سيتجرأ ويسافر اليها?!!…

(ب)-
***-هل حقآ سيشد “الأسد النتر” الرحال ليزأر من علي منصة الأمم المتحدة?!!…

(ج)-
***- هل حقآ سيدق البشير بقوة علي صدره ويقول:” آفو انا اخوكي يافاطمة، ماشي اميريكا اقد عين الشيطان، واوكامبو، وفاتوبنسودة، ومحكمة الجنايات الدولية?”!!

(د)-
***- هل حقآ سيقوم البشير بمسح عار فضيحته وشهرته كجبان يخشي من الاسفار للخارج خوفآ من اعتقاله، ويتوجه الي اميريكا?!!

(هـ)-
***- هل فعلآ البشير جاد في السفر الي نيويورك، ام هي واحدة من مئات الافلام الهندية التي مللها مشاهدتها?!!

(و)-
***- هل حقآ هناك واحدآ من اعضاء حزبه او ممن هو كبير بالقصر ويود ان يتخلص من البشير نهائيآ… ولكن ليس عن طريق “الانتينوف”، انما برحلة الي اميريكا one way ticket?…

4-
***- البشير الذي خاف علي نفسه من الاغتيال في دارفور، ورفض السفر اليها لافتتاح منشأت تنموية قبل خمسة شهور مضت من هذا العام الحالي، بعد ان تلقي تهديدات من قبل منظمات دارفورية مسلحة بالتصفية الجسدية له ان عتبت قدماه ارض دارفور…هل فعلآ ينوي دخول اميريكا لا لشئ الا لاسترداد هيبته الضائعة محليآ وعالميآ?!!

5
***- والله ومن كل قلبي، اتمني ان تقوم حكومة اوباما بمنح البشير تاشيرة دخول لزيارة اميريكا التي قال ذات مرة انها تحت حذاءه…ولنري ان كان البشير فعلآ سيغادر الي نيويورك …ام انها “زوبعة في فنجان” لالهاء الناس وصرف انظارهم عن موضوع رفع الدعم وزيادة الاعباء علي المواطنيين!!

6-
***- ياربي ياكريم، اعطي البشير تاشيرة دخول، وفي رواية اخري:
( حسنة لله يامحسنيين تاشيرة دخول حتي ولو مزورة)!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عزيزي بكري
    لا تستبعد ان تمنح الولايات المتحدة تأشيرة للبشير ولكنها ستعمل سرا على القبض عليه في طريق العودة ، لا تستبعد ابداً، فالولايات المتحدة تريد نظاما آخر اكثر تشددا من المؤتمر الوطني لمواصلة التعاون وفي ذات الوقت تريد ان تظهر بانها حريصة على تطبيق القانون الدولي وحماية الشعوب .. لن تثق امريكا في القوى اللبرالية التى تنادي بالديمقراطية والحكومة المدنية .. ولا تستبعد انها الان تدعم جماعة تنقلب على المؤتمر الوطني نفسه لتحكم في الحقبة القادمة ..

  2. الحكومة السودانية تستنكر قرار الولايات المتحدة الأميركية
    برفض منح الرئيس عمر البشير تأشيرة دخول…
    ´*******************************
    المصدر:
    18-09-2013 10:09
    (الشرق الاوسط)-
    صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية.
    ———————-
    ***- أبدت الحكومة السودانية استنكارها الشديد لقرار حكومة الولايات المتحدة الأميركية برفض منح الرئيس عمر البشير تأشيرة دخول لقيادة وفد السودان المشارك في اجتماعات الدورة 68 للجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقد في مقر المنظمة بولاية نيويورك.

    ***- وقالت الخرطوم في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس إن «الرئيس البشير لا يرغب في زيارة دولة المقر – الولايات المتحدة الأميركية، بل مقر رئاسة الأمم المتحدة، باعتبار مشاركته وقيادته لوفد السودان لاجتماعات الجمعية العمومية حق مكفول قانونا لكل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، وتبعا لذلك فإن حكومة الولايات المتحدة ملزمة قانونا بإصدار تأشيرات لكل ممثلي الدول الأعضاء».

    ***- ووصف بيان الخارجية السودانية الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه الحكومة الأميركية بـ«غير المؤهلة أخلاقيا أو سياسيا لتقديم المواعظ والنصائح»، فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بسبب «سجلها المعلوم في ارتكاب جرائم الحرب وإبادة شعوب بأكملها».

    ***- ونقلت وكالات الأنباء أمس أن مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور، سخرت من أنباء تتحدث عن رغبة الرئيس السوداني في الحضور إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت الخارجية الأميركية إنها «تلقت طلبا من البشير عبر سفارة واشنطن في الخرطوم لمنحه تأشيرة دخول»، وأضافت أنه «يتعين عليه عدم القيام بتلك الرحلة لأنه متهم بجرائم حرب».

    ***- وقالت السفيرة باور: «لقد قرأت أخبارا تتعلق برغبة البشير، المتهم في ارتكاب جرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية، الحضور إلى هنا من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نرى أن زيارته غير مناسبة ومدعاة للسخرية وللأسف».

    وذكر بيان الخارجية السودانية شديد اللهجة أن الحكومة الأميركية «قتلت أكثر من مليون عراقي في آخر انتهاكاتها لحقوق الإنسان إبان غزوه عام 2003، وضللت العالم بأكاذيب متعمدة كشفها مسؤولون أميركيون سابقون».

    ***- واعتبرت الخارجية السودانية استخدام الإدارة الأميركية للمحكمة كذريعة لمنع الرئيس السوداني من زيارة مقر الأمم المتحدة بأنه «مدعاة للسخرية»، لأنها ليست عضوا في تلك المحكمة، وأنها لم توافق على صدور قرار مجلس الأمن 1593 لعام 2005 بإحالة الوضع في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية إلا بعد أن تم تضمين نص يحمي مواطنيها من الوقوع تحت طائلته، وعقدت اتفاقيات ثنائية لاستثناء مواطنيها من المثول أمام المحكمة.

    ***- وأضافت: «لذا فإنه مدعاة للسخرية أن تستخدم الإدارة الأميركية موضوع المحكمة الجنائية الدولية التي تعارضها ذريعة لانتقاد طلب تأشيرة دخول للسيد رئيس الجمهورية (السودانية)». وأكد البيان تمسك السودان بكامل حقه في المشاركة على أعلى مستوى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 68، وطلب من الولايات المتحدة الوفاء بواجبها كدولة مقر، وإصدار تأشيرات الدخول اللازمة بأسرع ما يمكن.

    ***- وحسب بيان الخارجية فإن الرئيس البشير تلقى دعوة من مؤسسة «أوبا سانغو» للمشاركة في منتدى يضم عددا من القادة الأفارقة في نيويورك، ينعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وبناء على تلك الدعوة قرر البشير قيادة وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتخذت وزارة الخارجية الإجراءات اللازمة لتأمين الحصول على تأشيرات الدخول له ووفده المرافق.

    ***- وكشفت الخارجية الأميركية الاثنين عن تقديم الرئيس السوداني للحصول على فيزا دخول للولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى الرؤساء، والذي يعقد على هامش أعمال الجمعية.

    ***- وأكدت المتحدثة باسمها ماري هارف أن وزارتها تلقت طلبا من البشير للحصول على الفيزا لحضور اجتماع الجمعية العامة، بيد أنها استنكرت أي جهد من جانبه لإتمام تلك الزيارة، ولم تعقب على ما إن كان البشير سيمنح التأشيرة، بيد أنها قالت إن عليه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية في لاهاي.

    ***- يذكر أن وفدا سودانيا يضم وزير الخارجية علي كرتي، ووزير شؤون الرئاسة بكري حسن صالح، ووزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب سيشارك في اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة.

    ***- وصدرت في مارس (آذار) 2009 عن المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير، اتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كأول رئيس دولة تطالب المحكمة بتوقيفه وهو في سدة الحكم. فضلا عن مذكرة قبض أخرى بحق وزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين بذات التهم، ومذكرتي قبض سابقتين بحق والي شمال كردفان الحالي أحمد هارون، والقيادي في ميليشيات الدفاع الشعبي شبه النظامية علي كشيب. وتدفع الخرطوم بأنها غير موقعة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، فيما تقول المحكمة إن القضية أحيلت إليها بطلب من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في إقليم دارفور.

    ***- ومنذ صدور أمر التوقيف ظلت سفريات البشير الخارجية تواجه صعوبات جمة، ولم يزر سوى دول إثيوبيا وتشاد وإريتريا والصين، باعتبارها دولا صديقة لحكومة الخرطوم. بيد أنه واجه صعوبات جدية عندما سافر إلى نيجيريا في مايو (أيار) الماضي، ونقلت تقارير أنه قطع زيارته لحضور اجتماعات قمة عقدها الاتحاد الأفريقي هناك، وعاد على عجل بعد أن تعرضت السلطات النيجيرية لضغوط من ناشطي المجتمع المدني الذين طالبوا بتوقيفه.

  3. محمد الحسن الأمين :
    ينصح الرئيس بعدم السفر لواشنطن…
    ***********************
    المصدر:
    صحيفة (الرأي العام)-
    موقع (النيلين)-
    09-18-2013 11:34 AM
    ———————
    ***- حذّر محمد الحسن الأمين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، من اللوبي الصهيوني في واشنطن، وقال إن الرئيس عمر البشير لا يمكن أن يغادر إلى هناك حتى وإن كانـت العلاقات مع أمريكا جيدة. وأضاف الأمين للصحفيين أمس: لا يوجد سببٌ يجعل الرئيس يسافر إلى واشنطن.

    ***- وأشار لمواقفها العدائية حيال السودان والاتهامات التي تسوقها ضده بدعم الإرهاب وغيرها، والمقاطعة الاقتصادية التي تفرضها عليه، وتابع بأنّ السودان يمكن أن يمثل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بنائب رئيس الجمهورية.

    ***- وأكد الأمين أنّ رفضه الزيارة ليس له علاقة بموضوع الجنائية، لكن لمواقف واشنطن نفسها.

  4. أخـوي الحبوب،

    بعشوم،
    (أ)-
    مساءك نور وأفراح باذن الله تعالي، وسعدت بطلتك الكريمة، اما بخصوص تعليقك المقدر، فقد وجدت بموقع “الراكوبة” الموقر خبر ابثه كماورد، لعلاقته بتعليقك:

    (ب)-
    البشير سيحصل على التأشيرة للدخول
    الى أمريكا ولن يستقبل بحرارة…

    المحكمة الجنائية الدولية تعفي نيجريا
    من تهمة التقصير في إعتقال البشير…
    *************************
    المصدر:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-116296.htm
    09-18-2013 04:19 PM
    ———————
    ***- لمح مسوؤل كبير بوزارة الخارجية الامريكية في حوار مع وكالة رويترز بان طلب التأشيرة المقدم من الرئيس السوداني سيتم الموافقه عليه، ولكن ستحمل الموافقة شرط ان لايتم استقباله بحرارة (not receive a warm welcome ) اذا قرر القدوم الي أمريكا ، وقال المسؤول الامريكي بان الولايات المتحدة وبصفتها الدولة المستضيف للمنظمة الدولية لا يمكنها منع تأشيرات الدخول للاجانب. وكانت منظمة هيومان رايس وتش قد اصدرت قبل قليل بيان صحفي نددت فيه بمحاولة حضور الرئيس البشير الي نيو يورك .

    ***- من ناحية أخرى أعفت المحكمة الجنائية الدولية دولة نيجيريا من تهمة التقصير في اعتقال الريئس السوداني ، بعد ان اوضحت نيجيريا بانها لم تدعو الرئيس السوداني لزيارتها، وبأن الرئيس السوداني ظهر فجأة في نيجيريا ، وكان النائب العام الفدرالي في نيجيريا محمد أدوكي قد ابلغ المحكمة الجنائية الدولية بانهم كانوا يضعون في خطة لتسليم الرئيس السوداني ولكنه غادر البلاد قد تنفيذ عملية القبض عليه.

    (ج)-
    وتبقي الأسئلة الملحة قائمة:
    ***- هل هناك مكيدة اميريكية وراء موافقة وزارة الخارجية في واشنطن علي منح البشير تاشيرة دخول لنيويورك?!!…

    ***- وهل سيتم اعتقاله فور وصوله للمطار وتسلمه لمحكمة الجنايات الدولية، تمامآ وكما اعتقلت من قبل سلوبدان ميلوفيتش رئيس يوغسلافيا السابق?!!…

    ***- واذا تم اعتقال البشير في نيويورك وقبل دخوله لمنظمة الامم المتحدة…هل هناك من سيعترض علي الاجراء الاميريكي?!!…وهل هناك من سيبكي علي حاله غير زوجتيه واخوانه?!!…

  5. لا تكترث لهذه الجعجعة استاذ بكري .. المؤتمر الوطني يندد و الخارجية تستنكر ..
    حتي لو افترضنا بان امريكا سوف تعطي البشير تأشيرة دخول فانه لن يسافر لخوفه من مصيدة بنسودا ..
    و كما اشرت فان الامر لا يعدو سوي زوبعة في فنجان لشغل الرأي العام عن مهزلة رفع اسعار المحروقات و الخجل من انهيار اقتصاد الدولة و محاولة امتصاص غضب الشارع ..

  6. موقف الادارة الامريكية تجاة ازمة المخلوع مرسى فك شفرة تلك العلاقات الباطنة مع الحركات المتاسلمة (والسودان نموزجا) الان بدات الصورة اكثر وضوحا , اذا ذهب الرئيس الى نيويورك ذلك يعنى ان الطرف الذى وضع له الحبل على رقبتة مقبل على تنازل كبير واخشى ان يكون الانفصال الثانى على الابواب .

  7. 1-
    صـورة نادرة:
    ********
    الرئيس الاميركي جون كيندي يستقبل الرئيس السوداني
    إبراهيم عبود في البيت الابيض 4 اكتوبر 1961م…

    2-
    تعليق أحد القراء علي الصورة اعلاه:
    ***********************
    نمى إلى علمي بأن زوجة الرئيس الأمريكي جون كينيدي السيدة / جاكلين كينيدي قد ذكرت في مذكراتها التالي:

    قالت: ( عندما يأتينا رئيس من دول أفريقيا يجلس إليه جون كينيدي، وبعد المقابلة المراسمية البروتوكولية يدفع الرئيس الأفريقي بورقة مطالب للرئيس الأمريكي، وبعدها يتم النقاش مباشرة في كيفية تلبة تلك المطالب، ولكن دهشنا عندنا زار البيت الأبيض أحد قادة أفريقيا الجدد، وهو إبراهيم عبود رئيس السودان، فبعد المقابلة المراسيمية البروتوكولية، تململ كيندي واعتدل في جلسه وتوتر وبدا يحرك في يديه يسرة ويمنى، كل ذلك في إنتظار ورقة المطالب المعهودة، لكنها لم تظهر ، وعندما يأس كينيدي وجه سؤالا مباشرا للرئيس عبود قائلا: أليس لديك ورقة مطالب، فقال له الرئيس عبود: لا ليس لدي ورقة مطالب، وإنما جئت إلى هنا لأاقد لأمريكا وليس لأخذ منها، جئت هنا سيادة الرئيس طالبا صداقتكم فقط، وبلدي كفيل بان يدعم أمريكا في شتى المجالات).

    ***- ذكرت جاكلين بان الرئيس الأمريكي جون كينيدي وبعد يوم فقط من مقابله الرئيس عبود جمع عدد من معاونيه وطلب منهم أن يزودوه بتقرير كامل عن البلد الذي يسمى السودان، وبالفعل تم تجهيز تقرير كامل متكامل عن السودان موقعه قبائلة مستقبله إمكانياته …ألخ.
    وفي أقرب جلسة للكونقرس الأمريكي خاطب أعضائه قائلا :
    ( وكانت خريطة السودان تعرض في الجلسة ) هل تعرفون هذا البلد؟ تعرف عليه نذر قليل من النواب، فقال لهم : أني أخاف عليكم من هذا البلد وليس الإتحاد السوفيتي أو الصين او كوبا….

  8. المحكمة الجنائية الدولية تدعو السلطات الأمريكية
    المختصة إلى القبض على عمر البشير وتسليمه
    إلى المحكمة فى حالة دخوله أراضيها
    ´*************************
    المصدر:
    أمستردام (رويترز)-
    النيلين .. بوابة شاملة
    09-19-2013 12:58 AM-
    ——————-
    ***- دعت المحكمة الجنائية الدولية الولايات المتحدة يوم، الأربعاء، إلى القبض على الرئيس السودانى عمر حسن البشير إذا وصل إلى أراضيها لحضور افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل فى نيويورك.

    ***- ويأتى طلب المحكمة بعد أن قال السودان، أمس الثلاثاء، إنه طلب تأشيرة أمريكية للبشير الذى تريد المحكمة القبض عليه للاشتباه فى تدبيره جرائم حرب فى دارفور. وقالت واشنطن إنها تلقت الطلب ووصفته بأنه “مؤسف”. لكن الولايات المتحدة ليست عضوا فى المحكمة الجنائية الدولية ومن ثم فلن تكون ملزمة قانونا بالتعاون معها.

    ***- غير أن واشنطن قادت الدعوة إلى تقديم البشير إلى العدالة الدولية فيما يتصل بإراقة الدماء فى صراع دارفور، وسبق أن سلمت أشخاصا مشتبه بهم إلى المحكمة. وقالت المحكمة إنها تدعو السلطات الأمريكية المختصة إلى القبض على عمر البشير وتسليمه إلى المحكمة فى حالة دخوله أراضيها.

    ***- وأضافت أنها أعادت تذكير الولايات المتحدة بمذكرتين بالقبض على البشير ترجعان إلى عامى 2009 و2010 لمزاعم ضلوعه فى جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

  9. في رايي ان هذا فيلم هندي لا اكثر

    واعتقد ان كل هذه القصة تلفيق من حكومة البشكير لالهاء الناس عن الزيادات وجعلها امرا واقعا لا مفر منه وتمرير قرارها باشغال الناس عن موضوع سفر البشكير الى امريكا وتنتهي الزوبعة بتقبل الناس للزيادات والله اعلم

    لأنه لن يجروء على السفر الى المغرب دعك من ان يذهب الى امريكا

    وكل هذه فبركة وتحويل انظار عن الموضوع الرئيسي وهو زيادة الاسعار

  10. أزمة بين الخرطوم وواشنطن بسبب
    رغبة البشير في زيارة نيويورك…
    ********************
    (الحياة )اللندنية :
    الخرطوم – النور أحمد النور-
    صحيقة شبكة سودانيات الاليكترونية –
    19-09-2013 03:18-
    ———————
    ***- لاحت بوادر أزمة بين الخرطوم وواشنطن بعد رفض الأولى وساطة من إثيوبيا لإقناع الرئاسة السودانية بسحب جواز الرئيس عمر البشير من السفارة الأميركية في الخرطوم بعدما تقدم بطلب لمنحه تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجنب الحرج الذي وقعت فيه.

    ***- وتلقى البشير دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسلّمت الرئاسة السودانية جواز البشير إلى السفارة الأميركية في الخرطوم والتي أحالت الأمر على واشنطن لتحديد قرارها في شأن منح البشير تأشيرة دخول إلى أراضيها.

    ***- وعلم أن الإدارة الأميركية طلبت من الحكومة الإثيوبية التي تربطها صلات قوية مع الخرطوم إقناع البشير بمخاطر السفر إلى الولايات المتحدة بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور. لكن البشير تمسّك بموقفه، ورفض سحب جوازه من السفارة.

    ***- وكشفت تقارير أن الخرطوم تنتظر رداً من السفارة الأميركية في الخرطوم، وتدرس اتخاذ خطوة في مواجهتها في حال رفض منح البشير تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الأمم المتحدة. ولا يُستبعد طرد القائم بالأعمال الأميركي جوزيف ستافورد أو تخفيض التمثيل الديبلوماسي بين البلدين وهو على مستوى القائم بالأعمال حالياً.

    ***- ورفضت الخارجية السودانية سلوك الإدارة الأميركية، بخاصة تصريحات كل من الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة، حول مشاركة وفد السودان في منتدى القادة الأفارقة في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة. ورأت الحكومة السودانية أن تلويح الإدارة الأميركية بموضوع المحكمة الجنائية لإعاقة مشاركة الزعماء الأفارقة في المحافل الدولية يُعبّر فقط عن احتقارها للقيادات والشعوب الأفريقية، في ضوء الإجماع الأفريقي الماثل والمتجدد ضد استهداف المحكمة الجنائية الدولية للقادة الأفارقة «المنتخبين بصورة ديموقراطية من قبل شعوبهم».

    ***- وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور قالت إن واشنطن تلقت طلب البشير الحصول على تأشيرة دخول، ووصفت هذه الخطوة بأنها «مؤسفة وتبعث على السخرية وغير ملائمة تماماً». بينما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف أن الرئيس السوداني البشير تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. مضيفة أنه «يتعيّن عليه عدم القيام بهذه الرحلة لأنه متهم بجرائم حرب». وقالت هارف إن واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة إلا «أننا نندد بأي جهد من جانبه لإتمام ذلك».

    ***- وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي: «بالدرجة الأولى يعود إلى الولايات المتحدة اتخاذ القرار» في شأن مسألة التأشيرة «طبقاً للقواعد الدولية السارية المفعول». وأضاف: «الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وإذن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدعوه باستمرار للتعاون كلياً مع المحكمة».

    ***- وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني محمد الحسن الأمين حذّر من اللوبي الصهيوني في أميركا وقال إن الرئيس عمر البشير لا يمكن أن يغادر إلى هناك حتى وإن كانت العلاقات مع أميركا جيدة. وأضاف الأمين في تصريحات أنه لا يوجد سبب يجعل الرئيس البشير يسافر إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى «مواقفها العدائية» حيال السودان، والاتهامات التي تسوقها ضده بدعم الإرهاب، وكذلك المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها على السودان.
    وتابع الأمين إن السودان يمكن أن يمثّل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بنائب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن رفضه للزيارة ليس له علاقة بموضوع الجنائية، ولكن لمواقف الولايات المتحدة نفسها.

    ***- إلى ذلك، احتدم خلاف حاد بين الحكومة السودانية والاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أمس، حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً استبق به البيان المقرر أن يتلوه الخبير المستقل لحقوق الإنسان إلى السودان مشهود بدرين أمام مجلس حقوق الإنسان، متزامناً مع البيان الذي سيقدمه وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة.

    ***- واتهم الاتحاد الأوروبي في بيان الخرطوم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتمتع العسكريين بحصانات تحول دون محاكمتهم. كما أشارت دول أوروبية إلى منع الحكومة السودانية الخبير الدولي المستقل من زيارة جنوب كردفان والنيل الأزرق خلال زيارته للسودان.

    ***- كما أصدرت منظمة العفو الدولية و «هيومن رايتس ووتش» مع 18 من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان بياناً أشارت فيه إلى تدهور حقوق الإنسان في السودان، الأمر الذي اعتبرته الحكومة السودانية موقفاً سياسياً متحاملاً.

    ***- وقالت رئيسة البعثة الدائمة للسودان في الأمم المتحدة وسفيرة السودان في سويسرا السفيرة رحمة صالح العبيد إن السودان يعد تقريراً للرد على البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي، ورأت انه يخالف بعض البنود الواردة في تقرير الخبير المستقل. وقالت السفيرة رحمة إنها تأمل أن تمضي الأمور داخل المجلس بالتوافق وصولاً إلى خروج السودان عن ولاية الخبير المستقل. وقالت إنه في حال إصرار بعض الأطراف على عدم التوافق، فإن السودان سيلجأ إلى خيار التصويت لحسم بقائه تحت البند العاشر المتعلق بتقديم المساعدات الفنية.

  11. علينا ان لا نشغل نفسنا بسفاسف الامور مثل هذه القضية فلو ذهب البشير الى نيويورك ماذا سيفعل؟

    يكفي ان الرجل حج و اعتمر عدة مرات و لم يتغير شئ من الظلم و المحسوبية و اكل اموال الناس بالباطل

  12. توثيــق:
    (حريات) تنشر نص بيان المحكمة الجنائية الدولية
    حول زيارة عمر البشير : ضرورة القبض عليه وتسليمه…
    **************************
    September 19, 2013
    00012(حريات)
    ———————-
    المحكمة الجنائية الدولية
    بيان صحفي
    18/09/2013
    ————–
    ***- قضية البشير: قضاة المحكمة الجنائية الدولية يدعون الولايات المتحدة لإلقاء القبض على المشتبه به وتسليمه إلى المحكمة
    ICC-CPI-20130918-PR942
    الحالة: دارفور، السودان
    القضية: المدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير
    قامت الدائرة التمهيدية الثانية للمحكمة الجنائية الدولية (ICC)، اليوم، 18 سبتمبر 2013، والتي أُبلغت من قبل مكتب المدعي العام، برحلة عمر البشير المحتملة للولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة السلطات الأمريكية المختصة لإلقاء القبض عمر البشير وتسليمه إلى المحكمة، في حال دخوله أراضيها.

    ***- ذكّرت الدائرة الولايات المتحدة أيضاً بأمري القبض المعلّقين الصادرين ضد عمر البشير في 4 مارس 2009 و12 يوليو 2010 بتهم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وفي أوقات لاحقة، في 6 مارس 2009، و21 يوليو 2010، أحال قلم المحكمة الجنائية الدولية طلبات إلقاء القبض على المشتبه به وتسليمه لجميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة (مجلس الأمن الدولي) الذين ليسوا طرفا في نظام روما الأساسي، بما في ذلك الولايات المتحدة.

    ***- وأشارت الدائرة إلى أن الدول غير الأطراف قد تقرر التعاون مع المحكمة على أساس مخصص. الولايات المتحدة، باعتبارها دولة غير طرف في النظام الأساسي، ليست لديها التزامات مباشرة تجاه المحكمة وفقا لما يتطلبه النظام الأساسي. ولاحظت الدائرة، مع ذلك، أن الوضع في دارفور أحيل إلى المحكمة من قبل مجلس الأمن الدولي وأن قرار مجلس الأمن رقم 1593 (2005)، مع اعترافه بأن الدول غير الأطراف في نظام روما الأساسي ليس لديها أي التزام بموجب النظام الأساسي، ?حث جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى المعنية على التعاون الكامل ?مع المحكمة.

    ICC Press Release : 18/09/2013
    Al Bashir case: ICC Judges invite the US to arrest the suspect and surrender him to the Court
    ICC-CPI-20130918-PR942
    Situation: Darfur, Sudan
    Case: The Prosecutor v. Omar Hassan Ahmad Al Bashir
    Today, 18 September 2013, Pre-Trial Chamber II of the International Criminal Court (ICC), informed by the Office of the Prosecutor of Omar Al Bashir?s potential travel to the United States of America (US), invited the competent US authorities to arrest Omar Al Bashir and surrender him to the Court, in the event he enters their territory.
    The Chamber also reminded the US of the two outstanding warrants of arrest issued on 4 March 2009 and 12 July 2010 against Omar Al Bashir for genocide, war crimes and crimes against humanity. Subsequently, on 6 March 2009 and 21 July 2010, the ICC Registry transmitted requests for the suspect?s arrest and surrender to all United Nations Security Council (UNSC) members that are not States Parties to the Rome Statue, including the United States.
    The Chamber recalled that non-States Parties may decide to cooperate with the Court on an ad hoc basis. The US, as a non-State Party to the Statute, has no obligations vis-à-vis the Court arising from the Statute. The Chamber noted, however, that the situation in Darfur was referred to the Court by the UNSC and that UNSC Resolution 1593 (2005), while recognizing that States not party to the Rome Statute have no obligation under the Statute, ?urge[d] all States and concerned regional and other international organizations to cooperate fully? with the Court

  13. أول الغيث قطرة ثم ينهمر المطر:

    رابطة دارفور بنيويورك تنظم مظاهرة
    حاشدة امام مجلس الأمن بنيويورك
    ***********************
    المصدر:
    19-09-2013 02:07
    صحيقة شبكة سودانيات الاليكترونية
    ———————-
    ***- تنظم رابطة أبناء دارفور بنيويورك مظاهرة كبرى يوم الاثنين الموافق 24 سبتمبر امام المقر الدائم للامم المتحدة بنيويورك وذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة رقم 68 تنديدا على استمرار عمليات القصف الجوي ضد المدنيين العزل في دارفور ما أدت الى تدفق المزيد من النازحين واللاجئين والتحرش بأبناء دارفور خصوصا الطلاب والمدافعين عن حقوق الانسان وزجهم في السجون والمعتقلات دون حسيب او رقيب وسوء معاملتهم في السجون وإغتصاب طالبات دارفور في مراكز الامن.

    ***- وتنادي المظاهرة مجلس الامن للقيام بواجبه لحماية مواطني دارفور مما يتعرضون له من قتل وتشريد واعتقالات وممارسة الضغط السياسي اللازم للقبض على عمر البشير المطلوب للعدالة الدولية بواسطة المحكمة الجنائئية الدولية بطلب من مجلس الأمن.

    ***- وتناشد الرابطة السودانيين عموما وأبناء دارفور خصوصا للمشاركة الفاعلة في هذه المظاهرة:
    ——————–
    الزمان :
    الثلاثاء 24 سبتمبر2013 الساعة الثانية عشر ظهرا
    المكان :
    ميدان داق همرشولد امام الامم المتحدة بمنهاتن ? نيويورك
    47TH street between First and Second Ave, Manhattan, New York
    والدعوة عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..