جامعاتنا وبرعاية حكومية: اغتيالات، مخدرات، زواج عرفي، شهادات بلا اعتراف!!

جامعاتنا وبرعاية حكومية: اغتيالات، مخدرات، زواج عرفي، شهادات بلا اعتراف!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
١-
***- يخامرني شعور قوي واحساس لا يتبدد، ان نبينا الكريم محمد (صلعم)- عندما قال (اطلبوا العلم ولو بالصين)، كانت نصيحته موجهه للسودانيين بالدرجة الاولي!!،
***- وياليتنا لو سعينا -وتحديدآ بعد انقلاب الجبهة الاسلامية في السودان- بالعمل علي تنفيذ نصيحه نبينا الغالية وقمنا بارسال اولادنا وبناتنا فلذات اكبادنا للدراسة لاي مكان باصقاع المعمورة…وبعيدآ عن السودان حتي ولو كانت دراسة في بلاد الواق واق او بالاسكيمو وبجامعات الصين او حتي بالقطب الشمالي ،
***- ليتنا ما ادخلناهم ب(جامعات!!) السودان ولا عرفوا لها طريقآ!!
٢-
***- ان السبب القوي الذي دعاني اليوم لافتح ملف (الجامعات!!) السودانية والدراسة والاوضاع فيها، هو ان كميات كبيرة ولا تحصي ولا تعد من الاخبار والمواضيع المحبطة والمؤلمة عن هذه (الجامعات!!) قد تصدرت اخيرآ صدارة الاخبار بالعديد من الصحف المحلية،وبثت ايضآ من عبر عدة مواقع الكترونية تهتم بالشأن السوداني،
***- راحت هذه الوسائل الاعلامية المختلفة وتحكي جهارآ نهارآ وبالتفاصيل الدقيقة عن الاحوال المزرية للغاية والتدهور الاكاديمي والفساد والانحلال والاغتيالات والفوضي العارمة التي ضربت كل (الجامعات!!) السودانية بلا استثناء!!
٣-
***- بالامس القريب، بث موقع جريدة (الراكوبة) خبرآ يفيد باتهام طالبة جامعية بقتل زميلتها ب(عصير مسموم )!!
***- وجاء خبرآ اخر يفيد بمحاكمة ٥ طلاب جامعيين قاموا بقتل زميلهم لانه تخلي عن تنظيمهم الاسلامي بالجامعة،
***- بث نفس الموقع اليوم الاربعاء ١٠ اكتوبرالحالي، مقالة بعنوان:( علي الجميع تحمل كامل المسئولية تجاة طالبات دارفور بالعاصمة)،
***- بالموقع ايضآ تفاصيل عن اغتيال الطالب ابوالعاص،
***- وموضوعآ اخرآ عن اعتداء (رباطة) الأمن علي الطالب محي الدين انور بجامعة الخرطوم،
***- بث موقع جريدة (حريات) الموقر اليوم الاربعاء ١٠ اكتوبر، خبرآ عن قيام طلاب طالبات جامعة الفاشر بمظاهرة نددوا فيها بالاغتصابات وسوء الخدمات،
***- وبث نفس الموقع وبنفس التاريخ خبرآ جاء تحت عنوان:
( توجيه التهم لطلاب المؤتمر الوطني الذين عذبوا زميلهم حتي الموت , ولكن من يحاكم قادتهم الذين سقوهم ثقافة العنف؟!)،
***- مازالت قضية الطالبات اللائي شردن من داخلية الفتيحاب وعموم طلاب دارفور وتحتل مكانة بارزة بموقع: (سودانيز اون لاين )الموقر،
***- كل هذه الزحمة من الاخبار وغيرها الكثير مازالت تحتل اماكن بارزة بالمواقع الالكترونية حتي الان ، وهناك الكثير مما خفي…وحتمآ سياتي يومآ وتظهر الحقائق!!
٤-
***-عيوب الجامعات السودانية في زمن
حكم البشير تتمثل في ١٠ اشياء:
—————————-
١-
***- اغلب الجامعات (التجارية!!) غير معترف بها…لا محليآ ولا عالميآ،
٢-
***- اغلب الجامعات تنقصها المعدات الحديثة، بل وحتي جامعة الخرطوم – الجامعة الاولي- اغلب معاملها الطبية مستهلكة وقديمة لاتجاري الزمن الحديث،
٣-
***- اكثر من ٢٥% من الطلاب بالجامعات لم يدخلوها بالمجموع كما جرت العادة، وانما لانهم ابناء وبنات الشهداء!!
٤-
***- عن عمد ظاهر لا يخفي علي احد ،نجد ان مدراء الجامعات يتساهلون بشدة ولا يقومون بردع التنظيمات الاسلامية المتطرفة ويحجمونها،
***- بل وصل الحال المزري الي ان بعضآ من مدراء الجامعات كانوا يشاركون في عمليات التزوير ايام الانتخابات بالجامعات لصالح الحزب الحاكم، وتسببوا بتحيزهم الواضح الي وفيات بين الطلاب المعارضين، وهي حوادث ماكان لها وان تقع لو قاموا هؤلاء المدراء باحترام انفسهم ومكانتهم العلمية،
٥-
***- ظاهرة انتشارالزواج العرفي بين طلاب وطالبات الجامعات لم يعدامرآ يلفت النظر او يثير الاهتمام بسبب كثرة حدوثه، وسبق للصحف المحلية وان كتبت كثيرآ عن هذا الزواج السري، وكيف ان بعضآ من ابناء الاثرياء بالجامعات راحوا ويعقدون زواجات عرفية علي طالبات فقيرات في حاجة للاعالة، وينتهي هذا (زواج المتعة) بانتهاء التخرج!!
٦-
***- سكتت الحكومات عن التدخل لوقف العنف الطلابي، وتجاهلت الاحصائيات المفزعة عن الاغتيالات التي تمت داخل الجامعات، ورفضت الجامعات سن قانون يحظر حمل السلاح الابيض او الناري داخل الجامعات، واصبح منظرآ ووجود طلاب يحملون اسلحة نارية ويدخلون بها قاعة المحاضرات عاديآ بل واكثر من شئ عادي !!، وحدث قبل اربعة اعوام مضت ان قام احد الطلاب بقتل طالب مناوئ له في الاتجاة السياسي بالكلاشينكوف!!،
***- لاتوجد احصائية دقيقة بعدد الطلاب والطالبات القتلي داخل الجامعات في الخرطوم وباقي الولايات منذ عام ١٩٩٨ وحتي اليوم، ولكن احد الصحفيين يؤكد ان عددهم يفوق ال٥٠٠ قتيل وقتيلة، ولا يدخل في هذا الرقم الطلاب الذين قتلوا في معارك (ساحات الفداء) او بمعسكر (العيلفون)!!
٧-
***- عن المخدرات بالجامعات، لا املك الا ان اقول انها تندرج تحت مخطط شيطاني هدفه وان ينشغلوا الشباب بها وينغمسوا فيها وينسوا السياسة ومعاداة النظام، واصل الفكرة التي تطبقها الان الجهات العليا في الدولة هي اصلآ ايرانية، ولذلك لانجد اي اتجاة قوي يرمي لمحاربتها بالقدر الرادع داخل المؤسسات التعليمية!!
٨-
***- مسألة كفاءات بعض الدكاترة والاساتذة بالجامعات مازالت محل نقاش شديد داخل وزارة التعليم العالي، فاغلب هؤلاء الدكاترة قد تحصلوا علي شهاداتهم من جامعات اصلآ غيرمعترف بها لاسودانيآ ولا عالميآ…فكيف يدرسون الطلاب وهم اصلآ ليسوا بدكاترة?!!
***- ومسألة الدروس الخصوصية ايضآ قللت من قيمة هذه الجامعات، فلو كانت اصلآ هذه الجامعات قوية في سياساتها التعليمية واداء اساتذتها لما احتاج الطلاب لدروس عصر، ولكنها سياسة اصبحت مطبقة بصورة مزعجة ومصدر ثراء للدكاترة علي حساب اجبار الطالبات والطلاب في تلقي الدروس الخصوصية….واحيانآ بالعملة الصعبة من الطالبات والطلاب ابناء المغتربيين
***- ومسألة التحرش الجنسي بالطالبات من قبل بعض اساتذة الجامعات وصلت الي حد لم نعرف لها مثيلآ من قبل، وسبق ان نظرت بعض المحاكم في تهم التحرش الجنسي وادانت فيهامتهمين!!
٩-
***- سياسة الحكومة وتعليم ابناء وبنات المغتربيين داخل السودان بالعملة الصعبة طرح سؤالآ يقول:( كيف يكون السودان دولة نفطية ويعلم اولاده بالعملة الصعبة، في الوقت الذي وعند الحكومة عائدات نفط بالمليارات?)!!…
***- ( كيف يعقل ان السودان وقبل ظهور النفط كان التعليم فيه مجانآ للجميع، وبعد ظهور النفط اصبح التعليم متاحآ فقط لمن يستطيع الصرف علي تعليمه?)!!
***- لماذا لاتتدخل الدولة لحماية اولاد وبنات المغتربيين بالجامعات من تذبذب اسعار الرسوم الجامعية بالدولار ، وتسن قانونآ ثابتآ بسعر لايتغير?!!
١٠-
***- اخطاء الحكومة تجاه الجامعات لاتحصي ولا تعد، منها:
(أ)
خطأ السكوت علي وجود مليشيات بالجامعات،
(ب)-
عدم استقلالية الجامعات وربطها بالحزب الحاكم،
(جـ)-
تدخلات رجال الأمن في الشأن الطلابي،
(د)-
منح شهادات دكتوراة وماجستير ودكتوراة فخرية لاعتبارات سياسية!!
٤-
واخيرآ نسأل:
——-
***- الي متي سيستمر هذا الحال المزري?..
***- والتي متي الصبر علي هذا الحال، وفي ظل وجود اكثر من ٢٢ ألف خريج بلا اعمال وازدحمت بهم شوارع المدن الكبيرة، واغلبهم يسعون للهجرة النهائية?…
***- والي متي صفوف الكوادر الشبابية ستظل موجودة امام ابواب السفارات الاجنبية?!!
٥-
واخيرآ جدآ:
———–
***- ومن نعم الله تعالي علينا ان جاءت الصين الي عندنا ( بكراعينها)، واصبح السودان بجلالة قدره اقليمآ من اقاليم الصين، مما سيسهل علينا وارسال اولادنا وبناتنا لهناك عملآ بقول نبينا الكريـم!!
تسلم الأستاذ بكري الصائغ – أصبت كبد الحقيقة المؤلمة – هذا موضوع قومي مهم جداً وحساس غفلت عنه حكومة الإنقاذ وقامت بتدميره أخلاقياً ولم تتاسف على ذلك بل تمادت في أخطائها القاتلة وكل الشعب السوداني ومعهم شريحة المغتربيين المهمة التي من المفترض ان يكون لها وضعها الخاص بالمساعدة من قبل هذه الدولة الظالمة التي لا تكترث لهذا الشعب المقهور الذي تحمل الكثير ومعه شريحة المغتربيين ولكن رأس النظام البشير يعلم بهذا الظلم الذي يٌحاك على المغتربيين فليس من المعقول ان يدفع ابناء المغتربيين الملايين ولهم إلتزامات اسرهم واهلهم ومعاناتهم في الغربة وعادت الغربة والإغتراب ليس كالسابق – ولكن نسال الله العظيم رب العرش الكريم بأن يرينا فيهم يوماً اسود ويرفع المعاناه عن كاهل كل مظلوم ويرميها على كل الوزراء والمنتفعين من حكومة الإنقاذ على ما إرتكبوه من جرم وظلم وقهر على هذا الشعب المظلوم .
انها جامعات فصول محو الامية..ولا عزاء للتعليم في السجمان اقصد السودان.
كسرة: فضايحهم دي وصلت الخليج والناس بقت تستغرب معقول مستوي السودانيين صار جذي؟؟يعني صار كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وصلتني ثلاثة رسائل من برلين ولندن والقاهرة،
#شاركوا اصحابها في الموضوع بتعليقاتهم المقدرة، فلهم كل الشكر والأمتنان.
الرسالة الأولي من برلين ويقول فيها صاحبها:
—————————————-
***- اكملت تعليمي بجامعة سودانية، وتخرجت منها قبل عام، وجئت لالمانيا مبتعثآ من قبل الجامعة لنيل الدكتوراة، وماان انتظمت في الدراسة بعد اكمال فترة اللغة حتي وجدت نفسي بالجامعة ك (الاطرش في الزفة!!)، فشتان مابين العلوم والتكنولوجيا والمراجع الحديثة الموجودة بالجامعة الالمانية ومادرستها من مواد عتيقة قديمة بالية في السودان، اصبح مكانها بالمتاحف !!
***- ليت وزارة التربية والتعليم في الخرطوم تقوم بتكوين لجنة كبيرة من فطاحلة المتخصصين في مجالات الاداب والعلوم والفنون لتقييم المواد والمناهج التي تدرس بالجامعات، وتعاين في المراجع القديمة التي تدرس ومنذ سنوات الستينيات بلا تجديد او تطوير!!، وايضآ، ليت هذه اللجنة وتعاين حال المختبرات والمعامل التي تعمل بلا اجهزة كمبيوتر!!
٢-
الرسالة الثانية من لندن، وقال فيها صاحبها:
——————————————-
***- مع خالص احتراماتي لشخصك الموقر ياعمي الصايغ، الا انني اقول انك لم تأت بجديد في موضوعك، وكل ماكتبته اصبح معروفآ عند الجميع ومنذزمان طويل ، بل وحتي عند ناس الحكومة ومدراء الجامعات ونواب البرلمان!!
***- ياصايغ، الفساد بكل انواعه قد دخل بقوةالجامعات وفرض نفسه فرضآ،
***- وهناك اشياء جديدة (لنج) سالبة ظهرت ببعض الجوامع وكتبت عنها بعض المواقع السودانية، واذكر منها علي سبيل المثال، تلك الفضيحة السودانية التي تفجرت في السعودية عند اكتشاف المسءوليين السعوديين ان بعض شهادات الدكتوراة السودانية والتي توجد بملفات العاملين بالمصالح الرسمية في السعودية مزورة وصادرة من جامعات بالسودان بكامل الاختام والتوقيعات الرسمية!!
***- وبعدين ظاهرة التحرش بالطالبات هي بلوي لم نعرفها من قبل الا في زمن حكم الانقاذ، واصبح معروفآ انه وهناك فئة من الاساتذة والدكاترة تفننت في اصطياد الطالبات والاسماء معروفة، ولكن لااحدآ يقربهم لان هناك من الحزب الحاكم ويحميهم ويزيل عنهم المحن متي ماوقعت عليهم مصيبة اخلاقية!!
***- لو كنت بالسودان ياعمي الصايغ ورأيت بام عينيك مايجري امامك من فوضي وسبهللية بالجامعات، لكان مقالك مختلفآ تمامآ من ناحية السرد والتفاصيل في الاحداث الجديدة موديل عام ٢٠١٢!!
٣-
الرسالة الاخيرة من القاهرة:
—————————
***- تخرجت من جامعة الخرطوم – هندسة معمارية- عام ٢٠٠٨، وظللت ابحث عن عمل وطوال اربعة اعوام، ولما يئست هاجرت الي مصر، والان اعمل بمهنة بـحار باحدي السفن الخليجية، ونسيت الهندسة والمسطرين والطوب والحصي…والله يجازي الانقاذ الذي اصبح يعطي الوظائف لمن يشاء..ويحرم من يشاء.. ويذل من ليس معهم..ويغدق بالنعم والرواتب العالية علي اصحاب ( الولاء قبل الكفاءة)!!
أخـوي الـحبوب،
عبدالله صالح،
(أ)-
تحية الود، والاعزاز بقدومك المنير، وسررت بزيارتك وتعليقك المقدر،
***- والله ياأخ عبدالله، وقبل دقائق قليلة مضت، وقبل ماارد علي تعليقك الكريم، وصلتني رسالة يقول فيها صاحبها:
***- ( الخريجون السودانيون الذين يتخرجون من جامعات ايران اوماليزيا سرعان مايتم استيعابهم في السودان علي حساب باقي زملاءهم اصحاب الشهادات الجامعية السودانية!! ،وهي ظاهرة اقلقت مدراء الجامعات الذين يعانون من الهجوم الضاري عليهم وان شهادات ايران احسن من شهادات الجامعات السودانية!!)،
***- ولكن ياصايغ، لازم تعرف ان سياسة الانقاذ هي ان توظف السودانيين خريجي الجامعات الماليزية والايرانية، لانهم اصلآ سافروا وقبل سنوات طوال بتوصيات حزبية للالتحاق بالجامعات في كوالالمبور وطهران!!
(ب)-
***- عندي قريب لي ويقيم باحدي دول الخليج منذ اكثر من ٣٠ عامآ، وكلما اتصل به للتحية والمجاملة يفيدني بمعلومات محبطة عن ابنه وبنتين يقيمون في الخرطوم بسبب الدراسة باحدي الجامعات التجارية!!
– انه يقول:
***- ( لقد صرفت علي تعليم الولد والبنتين حتي الأن نحو ٥٧ ألف دولار خلال الاربعة اعوام الماضية ولم يكملوا بعد سنوات الدراسة و(العداد الدراسي رامي)!!
– انه يقول ايضآ:
***- لو كانت المصاريف فقط علي الرسوم الجامعية وشراء المذكرات والكتب لهان الامر، ولكن هناك مصاريف الاقامة بالسكن الجامعي، والمواصلات، ومصاريف الدروس الخصوصية بالدولار، ومصاريف الاكل، والنثريات، بجانب شراء تذاكر طائرات ذهاب واياب بغرض تجديد الاقامات كل ستة شهور، والعودة في فترات عطلة الصيف….ومصاريف (الحاجة)ام الولد والبنيات الدائمآ في رحلات ماكوكية للخرطوم لزوم الاطمئنان!!
***- ويكمل كلامه ويقول:
( انا حالتي والحمدلله مستورة، لكن هنا عندنا أسر سودانية تعاني الويل بسبب تعليم اولادهم وبناتهم في جامعات السودان،
***- وكتير من اولياء الامور اصيبوا بالسكري والجلطات وضغط الدم نتيجة التفكير الدائم والارق المستمر، ده بخلاف من تغمدهم الله تعالي برحمته وماتوا بسبب الهموم وكترة المعدوم!!
ياأستاذ الجامعات هينا بالنسبة لبحصل في مدارس الأساس أناعملت خدمتي الازامية قبل سنتين في مدرسة أساس مشيت اعالجم نفسيا طلعت بنفسيات حاده والله اعمار ثمانيةسنوات وعشرة وسن المراهقة عندهم أصحاب رجال والفهم انو الرجال بحبو البنات نسبةلخلوهم من الامراض الجنسية ولعدم حصول الحمل وأثناء خدمتي مرو بي تلاتة حالات عندهم شذوذ ومعظم المدارس الحكومية زي المدرسة دي وكمان مدارس الاولاد الاولاد نفس الحال(نفس خبر البيت السممت صاحبة حصلت ونحن في الجامعة واحدة قدامنا سممت صاحبة لانو اخدت صاحب الصاحبة!)
بعرف واحدة جميلة في جامعة الخرطوم الاستاذ قال ليها تعالي اجمعي البحث في المكتب ولممن مشت المكتب اتحرش بيها ولمن اشتمت لي مدير الجامعة حاول يلم الموضوع وماعمل ليها حاجة في النهاية قالت لي الاستاذ كوز وهو كوز اضرت لان تستقيل ومشت حامعة تاني الكيزان عندهم خلل نفسي وعشان كده بتلقي معظم اسرهم ضاربة ونسوانهم من السهولة جدا انك تحنك الواحدة وتبقي مرتك جديل
أخـتي الحـبيبة،
بت ملوك النيل،
ياااه، بت ملوك النيل بجلالة قدرها وعظمتها جاتني زائرة?..
ياللسعادة والافراح، وألف شكر علي الطلة والتعليق المقدر،
أختي الحبيبة، لو قمنا بتقليب الاوراق الموجودة في ملف الشهادات الجامعية لمزيفة لنعرف حجم الفساد، فسنجد هذه الراوابط المحبطة:
١-
بالوثائق والصور فساد وتزوير فى جامعة
سودانية عريقة بطلها سورى…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1346958267
٢-
ضبط 77 شهادة سودانية مزورة بهيئة الكهرباء
http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=14019
***- إكتشفت أجهزة أمنية كانت تراجع ملفات العاملين بالهيئة القومية للكهرباء (77) شهادة سودانية مزورة وسط موظفي الهيئة . وقال مصدر إن المدير العام للهيئة القومية للكهرباء أرسل (1107) شهادة سودانية للفحص في وزارة التربية ، فاكتشف المدققين ان (77) منها مزورة . وشرعت نيابة امن الدولة التحقيق مع الموظفين من أصحاب الشهادات التي إكتشف تزويرها ، وبحسب صحيفة حكايات وجهت لهم تهماً بالتزوير.
٣-
الدكتوراه المزورة والدكتور الكاذب في عالمنا العربي..
في مواقع سودانية تقرأ: “القاب علمية مزورة وشهادات غير معتمدة لعمداء كليات جامعية عراقيين يعملوا في السودان”!!
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-10074.htm
————————————
٤-
القاب علمية مزورة وشهادات غير
معتمدة لعمداء كليات جامعية…
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-1901.htm
٥-
تزوير الشهادات فوق الجامعية.. عندما تتراجع الثقة…
http://www.alsahafa.sd/details.php?type=a&scope=a&version=977&catid=21
—————————-
***- أتى الى مكاتب الصحيفة والنهار قد انتصف .. يحمل رزمة من الاوراق كدنا نتتوه معها لو لم يساعدنا الرجل في فك طلاسم التشفير .. الامر يتعلق بعدد من الشهادات المزورة بعضها بدرجة بروفيسور يتدرج صاحبها في الترقي على مقامات التزوير الى ان نال هذه الدرجة العلمية، تفاصيل عدة ساقها محدثنا العميد السابق لكلية الهندسة والدراسات التقنية بجامعة الامام المهدي الدكتور جلال الدين محمد خليفة الذي ذكر جملة من المخالفات في أوراق احد الاساتذة من المنتمين الى الجامعة العريقة وتقلد فيها مناصب ادارية عليا.
***- المستندات اوضحت ان الشهادة السودانية التي تحمل اسم ذلك الاستاذ مزورة وفق المعايير الفنية للشهادات، كما أنه يستخدم اكثر من اسم، وحتي شهادات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة لم تكن قانونية، مستدلاً بأن الرجل يحمل درجات علمية في تخصصات غير موجودة بالجامعة التي منحته الشهادات، وقد تدرج ذلك الاستاذ اعتماداً على تلك الشهادات المزورة حتى نال درجة الاستاذ المشارك بالجامعة، وكشف دكتور جلال انه سبق أن قام بفتح بلاغات قانونية بحادثة التزوير في تلك الشهادات حال اكتشافه لها، وانه اخطر وزارة التعليم العالي، غير ان الشكوى ذهبت أدراج الرياح.
***- قضية تزوير الشهادات لها اكثر من بعد، فاضافة لما تشكله من مخاطر على مجمل المؤسسات التعليمية وسمعتها بالداخل والخارج، فهناك الجوانب القانونية، اضافة الى الابعاد الاجتماعية، مما دفع «الصحافة» الى التحقق من الظاهرة وحجمها ودلالاتها على المستويين المحلي والاقليمي.
٦-
المرضي : بعض قيادات الدولة
دخلوا الجامعات بشهادات مزورة!!
http://www.whitenileonline.com/vb/showthread.php?p=140427
——————————-
***- حذّر خبراء قانونيون من مغبة اتساع ظاهرة جرائم تزوير المستندات الرسمية والتي اصبحت هاجساً يؤرق مؤسسات الدولة . وأكد مولانا محمد على المرضي وزير العدل الأسبق تزايد الظاهرة بصور مزعجة ، وسط بعض المحامين ، وقال المرضي الذي تحدث في سمنار حماية المستندات الرسمية من التزوير الذي عقد امس بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات : ان معظم الكوادر التي تحتل مراكز مهمة بالدولة ، التحقوا بالجامعات بشهادات مزورة مؤكداً ان اكثر جرائم التزوير تمت في توكيلات الاراضي والتوثيقات.
٧-
طالعت في بعض الصحف السودانية
ان وزير التعليم الاردني اكتشفوا
حوالي 38 شهادة جامعية سودانية مزورة!!!!
http://www.alseriha.com/vb/archive/index.php/t-552.html
———————-
***- قاعد تقول في شنو انتا يا عمنا ود بساطي..تعال اديك شهادة سودانية موثقة من التعليم العالي والخارجية السودانية
(أ)-
رسالة من أبن مغترب بالجامعات
السودانية … مآسي أبناء المغتربين بالسودان…
*********************************
المصـدر: موقع (سودانيز اون لاين)،
بتاريخ: 22-02-2005,
الكاتبة: seham_musa-
——————————-
***- مرصد حواء
رسالة من ابني
سارة علي- الرياض
—————
***- وصلتني هذه الرسالة من ابني الذي غادرنا إلى السودان لمواصلة تعليمه الجامعي ، وهي الرسالة التي تحمل في طياتها البعض من أوجه المعاناة التي تواجه أبنائنا من حملة الشهادة العربية :-
***- ” العائلة الحبيبة ………. نصحني كثير من أصحابي بأنه ليس من الضرورة أن تعلموا بما يجري هنا … وبما أشعر به من معاناة ولكني قلت في قرارة نفسي بأن الإنسان بغير أهله لا يستطيع الاستمرار في هذه الحياة ومواجهة صعابها ، ولابد أن تدركوا بعض ما أعاني منه وأنا في داخل بلدي .
عندما حضرت الى المملكة في إجازة رمضان الماضي كنت أتجنب الحديث عن الجامعة وعن منشآتها و الدراسة بوجه عام ، والذي حدث أنني تفاجئت بما رأيت من ناحية المنشآت أو الإدارة أو نظام الدراسة للدرجة التي أعقدت لساني من الدهشة والاستغراب ،
***- ومن الأمور التي تحز في نفسي أن الجامعة تقـــع في منطقــــــــة أسمها ( الشـقلة ) وبعدها توجد منطقة تسمى ( الصالحة ) وللتسهيل على مرتادي المنطقتين فإن الحافلات تقوم بعبور حرم الجامعة لاختصار الطريق والوقت ومما أدهشني منظر عربات ( الكارو ) والتي يجرها الحمار تدخل وتجوب داخل حرم كليتنا والتي من المفترض العناية بها أكثر وإعطائها الأهمية لاسيما أنها تقوم بتخريج أطباء المستقبل ، وكم يضحكني ثم يبكيني منظر ( العنزة ) وهي تمد برأسها داخل ما يسمى بالقاعة لتشاطرنا الاستماع إلى الأستاذ الذي يداوم النظر إلى ساعته محفزاً إياها للمضي مسرعة ليسرع هو الآخر بالخروج من هذا ( الخلاء ).
***- وفي مدخل الجامعة تواجه بالرمال تزفك إلى قاعة المحاضرات حتى بدأت أشعر بضيق التنفس .
عميد الكلية كان من المفترض أن يرحب بنا في أول يوم دراسي حسب الجدول في يوم 2 أكتوبر 2005م ولم نره أو نسمع به حتى الآن وفي خلال الشهر الأول لم يطل علينا أحد من الإدارة ماعدا في يوم الإمتحان والذي كان في يوم 30 أكتوبر 2004م.
***- وفي إحدى الأيام ذهبت مع صديقي إلى كلية طب الخرطوم لزيارة صديق له وسؤاله عن بعض الكتب فجلسنا ربع ساعة عند البوابة لإقناعهم لسمحوا لنا بالدخول ، بينما تجوب في جامعتنا عربات الكارو بلا رقيب أو حسيب.
***- ما أريد قوله بأني ماذا فعلت ليتم مساواتي بمن أحرزوا نسبة 87 % أو أقل وأحرم من فرصة منافسة شريفة في كلية طب جامعة الخرطوم مثلاً ”
***- انتهت الرسالة وابتدأت آلامي وتشتت أفكاري ورجعت بي الذاكرة لليوم الذي أعلنت فيه نتيجة إبني والذي كان يوم عرس لنا وللعائلة كلها وكنت أشعر بالفخر وخصوصاً أنه أحرز نسبة تزيـــــد عن 99 % دون مساعدة من أساتذة خصوصيين من مدرسة حكومية بالمملكة وليست مدارس خاصة كالتي يتخرج منها الطلبة هنا بالرياض وهم يحملون نسبة 100 % أو تزيد دون تعب أو جهد ونعلم ما يحدث داخل قاعات الإمتحانات في المدارس الخاصة وتقديم التسهيلات للطلبة لينالوا هذه النسبة وينافسوا على جامعة الخرطوم و الجامعات العريقة بالسودان ، في حين يحرم من نالها بعرقه و إجتهاده ، فكان نصيب إبني أن يحرم من الجامعة التي أحب أن ينتمي إليها.
***- وأنا أتساءل ، هل منظر عربات الكارو داخل حرم جامعي شئ عادي ، وهل كل ما ذكره إبني من سلبيات شئ يستهان به أما أنا المخطئة وذلك لأنني لم أعرفه منذ البداية بالسلبيات التي حتماً سيمر بها بالسودان وعلى أن لا يلقي لها بالاً ، فهل من مجيب؟.
(سارة علي – الرياض)-
(ب)-
***- هذا الموضوع بث من موقع (سودانيز اون لاين) الموقر وقبل سبعة اعوام مضت، فهل تغير الحال خلال هذه السبعة اعوام…ام كما هو عليه?!!
الأستاذ/ بكرى تحية ود وأحترام .المشكلة أنو ناس الصين بينظروا لأولادنا بأنهم أولاد دولة بترولية وهذا ما صار فى الهند وماليزيا والمشكلة أنو الجماعة برضوا بيدرسوا أولادهم فى الخارج وبالشئ الفلانى يعنى مافيش فرصة لأولادنا فى تعليم محترم نسأل الله أن يكفيهم شر المستقبل الغامض .
الانسان
أ/الصائغ
الغاية من الجامعات او المعاهد المتخصصة هو الارتقاء بالخدمات
او الصناعات حسب حوجة البلد..
كما يوجد عندكم بالمانيا قد تجد مدينة كاملة تتخصص في صناعة معينة او انتاج غذاء معين..
اما في ما يسمي بالسودان..
طلاب صغار سن شبه اميين اكاديمياً
26 جامعة وبنفس التخصصات لا اعلم ما هي الفلسفة من هذا؟؟
بيئة سيئة تشعرك بالاحباط والذل والمهانة ؟؟
غذاء معظم الطلاب بوش او بليلة مع العلم ان بعض الجامعات في ولايات تعاني من الملاريا؟
(اساتذة) غير مؤهلين لا يدخرون وسعاً في سبيل اشعار الطلاب بالذل والمهانة
والدونية…بصورة ممنهجة ومدروسة؟
والله ما قدرت اواصل التعليق من الزعل والاحباط
روابط:
الزواج العرفي بالجامعات السودانية
********************************
١ـ
معالجات لتقنين الزواج العرفي
في الجامعات بالسودان…
http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=10159
—————————–
***- أعلن محمد عبد الله شيخ إدريس رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين حول الأحاديث الرسمية عن تفشي ظاهرتي الزواج العرفي والمخدرات بين الطلاب والطالبات أن المعلومات لا تخلو من صحة.. وان الظاهرتين لا يختلف حول وجودهما في المجتمع عامة وفي المجتمع الطلابي خاصة، وأضاف أن إحصائيات في عام 2001 تمثل نحو 8% من العنصر الشبابي فيها نسبة كبيرة من الطلاب وبدأنا في إجراء معالجات لتقنين الحالات المكتشفة وأن يتحول الزواج العرفي إلى زواج قانوني ومعلن.
***- وقال لم تكن الحالات المكتشفة مخيفة، وتمت معالجة 14 حالة بتوافق الأهل وجمعنا الأسر و?غلفناها? في زواج جماعي شهد أكثر من 600 زيجة ونحن الآن طرحنا مشروع مدن جامعية للطلاب المتزوجين لمجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب. واشار الى انه شاهد خلال زيارته لإيران حوالي 12 ألف وحدة سكنية لطلاب متزوجين تتكون من غرفة وصالة ومطبخ صغير. ونفى امتلاكه أي إحصائيات حول الوضع الآن لكنه قال ?العدد لو ما زاد ما ينقص?، مشيرا الى أن الأسباب كثيرة منها فتح الحدود و?الستلايت? وقضية الاقتصاد وغياب الطبقة الوسطى بحيث أصبح المجتمع طبقة عليا وطبقة فقيرة جدا في وقت يقبع فيه التعليم في أسفل سلم اهتمامات الدولة.
٢-
جامعة السودان:
توحيد الزي الجامعي بسبب انتشار الدعارة والمخدرات والزواج العرفي في الجامعة !!!!
http://www.alrakoba.net/vb/t7523.html
—————–
***- مدير جامعة السودان:
زي الطالبات مدعاة للفساد والزواج العرفي…
***- اعتبر مدير جامعة السودان بروفيسور احمد الطيب أن الزي الذي ترتدينه الطالبات في الجامعات مدعاة للفساد والزواج العرفي، كاشفا عن تدابير اتخذتها جامعته بإلزام الطالبات بزي موحد، وفي الأثناء أقر الطيب في حديثه أمام ورشة نظمتها لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني حول ” دور الصندوق القومي لرعاية الطلاب في إسكان الطلاب ورعايتهم” أمس بوجود المخدرات داخل حرم الجامعة، مؤكداً أن لجنة كونها للضبط الإداري بالجامعة تمكنت من ضبط (5ــ7) طلاب متعاطين أسبوعياً للمخدرات، منوهاً إلى أن مروجي المخدرات يسجلون في الجامعات كطلاب، من جهته أقر عميد الطلاب بجامعة أمدرمان الإسلامية د. عبد الجليل العاقب بتوزيع المخدرات في الجامعات للطلبة والطالبات مجاناً.
***- وفي غضون ذلك أشار مدير جامعة السودان إلى وجود إشكالات تحيط بالصندوق القومي لرعاية الطلاب، مطالباً إياه بعدم إيجار المنازل لإسكان الطلاب ، وقال الطيب إن هناك معوقات تواجه الطلاب، ومسيرة التعليم العالي لخصها في “الضعف الأكاديمي للطلاب وعزوفهم عن دخول المكتبات” ومدافعا عن سياسية القبول الخاص قائلا: لولا القبول الخاص لكانت الجامعات أغلقت لضعف التمويل من الدولة، وقال إن العنف الطلابي في الجامعات نتاج الممارسات السياسية غير الرشيدة، وأن القيادات السياسية التي تأتي للجامعات ضعيفة جداً مقارنة بالقيادات السياسية في فترة الستينيات.
٣-
ظاهرة الزواج السري في الجامعات السودانية!!
http://www.badeenisland.com/forum/showthread.php?t=21866
٤-
الجامعات.. عرفي ومخدرات وأفلام فاضحة!!
http://www.alnahoodregion.net/forums/showthread.php?t=3012
————————-
***- موضوع في غاية الخطورة..عمود في الراي العام تناول الموضوع ادهشني الوضع الحالي للجامعاتنا التي قتل الفرحة في قلبي كان اذا نجح لك ابن او اخ او اخت تطير من الفرح لانه دخل الجامعة . يعني التحصيل العلمي . يعني بناء الشخصية . يعني التحصين الكامل من كل اسباب الفشل . الاخلاقي يعني زول داء جامعي ما بخاف عليه…
***- ماذا بعد الان ?..هل نفرح بدخول الجامعات ام نخاف؟!!
يا جماعة نخليكم مع العمود…
—————————
***- سُمعة الجامعات السودانية وصلت (الحضيض)، والإنحدار الأخلاقي في مؤسسات التعليم العالي بات عنواناً بارزاً يزاحم مانشيتات السياسة والحوادث، والأخبار التي ترشح من (جامعاتنا) باتت لا تَتَحَدّث بالخير ولا تحتفي بالتميز الأكاديمي ولا عمق التحصيل الثقافي، ولكنها تطرق بعنف على مآسٍ اجتماعية دخلت حياتنا السودانية من أطهر البوابات، (الجامعات) التي يدخرها الوطن لنهضته وبناء عزته – فإذا هي تتحوّل بفعل شيطان التجارة والرهان على الكم وإهمال الكيف – إلى خطر اجتماعي داهم ينذر بتدمير مستقبل السودان.
***- واقع بعض الجامعات لا يُبشِّر بخير، ولا ينتج إلاّ النكسات والخيبات بعد أن تسيدتها عصابات المخدرات وأوراق الزواج المضروبة ومقاطع الأفلام الإباحية التي تزحم أثير القاعات بتقنيات «البلوتوث» التي لا ترحم.. الجامعات سَادتي تَحَوّلت في السودان إلى مواقع لتسويق الفواحش ما ظَهَرَ منها وما بَطَن..!
***- الغريب أنّه وعلى الرغم من نواقيس الخطر التي تقرع هنا وهناك، إلاّ أنّ الجهات الرسمية لم تُحرِّك ساكناً بعد، فخطورة التقارير الموجودة عن تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات لم تدفع المسؤولين بعد إلى تبني دراسات ولا إشاعة إستراتيجيات ولا فتح تحقيقات تَتَوصّل إلى الأيدي الخفية التي تحاول تدمير عقول السودان..!
***- الأدهى والأمر أنّ مديري الجامعات استشعروا الآن فقط خطورة الوضع الذي ظل الجميع ينبهون إليه منذ أمدٍ طويل، وطفقوا يتحدّثون عن تأزم الوضع الذي تجاوز هذه المرحلة ودخل في اللحم الحي..!
***- ورشة عمل نَظّمتها لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالبرلمان الأحد الماضي بالتنسيق مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب، كَشَفَت عن وجود إحصائيات وصفتها بـ (المخيفة) عن تعاطي المخدرات في الجامعات وتفشي ظواهر الإنحلال الأخلاقي والزواج العُرفي وتبادل الصور والأفلام الفاضحة وسط الطلاب، البرلمان اكتفى بالتوصية – كتِّر خيرو- بإجراء دراسات علمية حول الظواهر السالبة، وإعادة النظر في مهام عمادات الطلاب وتعديل لائحة سلوك ومُحاسبة الطلاب وتطبيقها دون تهاونٍ..!
***- أخطر الإفادات التي تناولتها الورشة وكشفت هشاشة واقعنا التعليمي والمؤسسي كانت تقول إن مُروِّجي المخدرات يسجلون في الجامعات كطلاب – ولا أكاد أتخيل أن يختلط الحابل بالنابل في جامعات السودان للحد الذي يصعب فيه التفريق بين الطالب ومُروِّج المخدرات لا عبر المظهر ولا المخبر ولا حتى إجراءات الرقابة الداخلية – هذا ما أشار إليه مدير جامعة السودان الذي فجعنا مرة أخرى بالتأكيد إلى أن مُؤسّسته توقف ما بين (5) الى (7) طلاب متعاطين للمخدرات أسبوعياً – يا للهول – ترى ما هي المشكلة وأين هو الدور الذي يفترض أن يلعبه صندوق دعم الطلاب في هذا الصدد، خُصوصاً وأنّ واحدةً من تحفظات الورشة كانت سياسَة إيجار المنازل التي يتبعها الصندوق التي يرى مدير جامعة السودان أنها أسْهمت في زيادة تعاطي الطلاب للمخدرات..!
***- أحد مديري الجامعات، أشار إلى أنّ هنالك إستراتيجية لتدمير عقول طلاب الجامعات وذهب في هذا الصدد للقول إن هنالك جهات توزع المخدرات بالمجان.. وهذه كارثة تقتضي فتح تحقيق من أعلى المستويات، لأنّ البيئة الجامعية جزء أساسي من تحصين الأمن القومي لكل شعوب الدنيا..!
***- الزواج العُرفي احتل مساحةً كبيرةً من مشاورات الورشة وبَرَزَت قضية الفوارق الاجتماعية ووجود طلاب أثرياء وسط الفقراء كنقطة جوهرية، عَزا لها الجميع تفشي الظاهرة، وفي مثل هذا الحديث إشارة الى قصور بائن لمؤسسات دعم الطلاب، فالأمر يتطلب توفير باحثين إجتماعيين في المجمعات السكنية وتقديم الدعم المباشر والمجزي للطلاب حتى لا يقعون فَريسةً لشبكات المخدرات والدعارة والإنحلال وتمتين بنية الوعي الطلابي داخل مؤسسات التعليم العالي وملء فراغ الطلاب بالتحصيل والنأي عن التوسع في كليات الكم على حساب الكيف، ومن قبل ومن بعد تشكيل لجنة قومية من الجهات ذات الصلة لإقرار تدابير عاجلة لوقف هذا التردي الأخلاقي..!
***- يُخيّل اليّ أن كل نكسات التعليم في بلادي عائدة إلى إلغاء المرحلة المتوسطة التي كانت تصيغ الطلاب في مرحلة عمرية حرجة ومهمة في تشكيل السلوك والاهتمامات والتوجهات، فالتعليم ضاع حينما أضعنا المرحلة المتوسطة – ردّ الله غربتها – واللاّ شنو..؟!!
الكاتب: محمد عبدالقادر — (الراي العام).
أخـتي الحبيـبة،
الحنينة،
(أ)-
تحياتي الطيبة، وسعدت بزيارتك الكريمة المقدرة، لكن والله ياأختي الحنينة، المعلومة الجات في تعليقك ازعجتني شديد والقلت فيها:
( نفس خبر البيت السممت صاحبة حصلت ونحن في الجامعة واحدة قدامنا سممت صاحبة لانو اخدت صاحب الصاحبة!)،
***- هل وصلت الاحوال في الجامعات الي هذا الحد?..
***-هل اصبحت حياة البني ادم معرضة للفناء لاتفه الاسباب حتي وان كان الموضوع يتعلق بمنافسة بين بنات في سن المراهقة حول شاب ومن يكسب ومن يخسر?!!
***- سمعت قصص كتيرة محبطة ومؤلمة عن مايدور في جامعات السودان، وسمعت قصص اغرب من الخيال قصوها وحكوها علي طلاب جاءوا لتكملة دراساتهم هنا في المانيا بعد ان درسوا في بعض الجامعات الحكومية والتجارية في السودان، ولكن زي كلامك يااختي اصلآ ماكنت اصدق بوقوعه…هل نحن فعلآ تغيرنا الي هذه الدرجة?!!
(ب)-
لماذا تسكت الحكومة علي هذه الممارسات الاانسانية?
********************************************
١-
الجنجويد يغتصبون طالبة جامعية واخرى
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1122259743
———————————–
***- عرضت طالبة فى جامعة الفاشر كلية التربية واخرى بتاريخ 21/07/2005م يوم الخميس للاعتداء بالضرب والاذلال والاغتصاب من قبل مجموعة من الجنجويد وذلك اثناء عودتهن بالبص من كبكابية الى الفاشر وذلك فى منطقة عد النبق والتى تبعد مسافة خمسة عشر كيلومتر من كبكابية فى الطريق المؤدى الى الفاشر ، وقد أفاد المصدر بان مجموعة من الجنجويد اوقفوا البص وتم أخذ هاتين الطالبتين دون بقية ممن يوجدن بالبص ويذكر ان هناك نساء اخريات وطالبات زميلات للطالبتان لكن تم اخذ هاتين الطالبتين بطريقة انتقائية على خلفية عرقية بان اهلهم من الذين يدعمون الثوار والمشاركين في الثورة وافاد المصدر بان الجنجويد على دراية بتحرك هاتين الطالبتين من كبكابية مما يعنى باحد احدا من داخل المدينة قد ملك حقيقة تحرك هاتين الطالبتين واسمائهن.
٢-
إعتقال طالبات بجامعة الفاشر
لتظاهرهن على دخول العساكر ليلاً للداخلية!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1349789905&rn=1
٣-
إغتصاب (طفلة) بمرحلة الأساس بواسطة المليشيات الحكومية والجهات الحكومية ترفض علاجها!!
http://www.hurriyatsudan.com/?p=75220
—————————————-
***- اغتصب أحد عناصر المليشيات الحكومية طفلة بمرحلة الاساس بمعسكر الحميدية للنازحين بزالنجى بولاية وسط دارفور يوم الاربعاء 22 أغسطس .
***- وقالت احدى قريبات المغتصبة لـ (راديو دبنقا)، ان مسلحا هاجم الطفلة ووالدتها فى حوالى الساعة الرابعة والنصف من مساء الاربعاء على بعد كيلو متر واحد شمال المعسكر، وذلك عندما كانتا عائدتين من الاحتطاب ، موضحة ان المسلح ضرب والدة الطفلة بعقب البندقية حتى اغمى عليها ، واخذ الطلفة تجاه وادى ازوم ولم يطلق سراحها الا صباح الخميس ، مؤكدة بان الطفلة التى تدرس بالصف السابع بمرحلة الاساس بمعسكر الحميدية قد وجدت أثار تعذيب بمختلف جسدها .
***- وقال منسق معسكرات زالنجى ان بعثة اليوناميد أخذت الطفلة المغتصبة الى مركز منظمة الهيئة الصحية الدولية ( اى ، ام ، سى ) للعلاج ، بيد ان مسئولي المركز ابلغوا البعثة انه غير مفوض لعلاج ضحايا الاغتصاب وفقا لقانون مفوضية العون الانساني السوداني ، ومن ثم اخذت البعثة الطفلة الى مستشفى زالنجي الملكي الذى بدورة طلب من البعثة إحضار اورنيك 8 الذى يتطلب فتح بلاغ لدى الشرطة قبل البدء فى العلاج ، موضحا ان الشرطة ابلغت بعثة اليوناميد بانها ليست مخولة بفتح بلاغات تتعلق بالاغتصاب.
٤-
عنف الشرطة البالغ ، والرباطة ينزعون سراويلهم تهديدا للطالبات.. وطالبة تفقد عينها في شمبات
http://www.hurriyatsudan.com/?p=70093
——————————-
***- قام أفراد من جهاز الأمن الذين يلبسون الثياب المدنية ويحلون الخراطيش والعصي (الرباطة) بنزع سراويلهم تهديدا للطالبات بالاغتصاب أمس في مجمع شمبات (كلية الزراعة والبيطرة) بجامعة الخرطوم.
وقال شاهد عيان من قلب الحدث لـ(حريات) إن الرباطة تصرفوا بطريقة غير أخلاقية أمام الطالبات ، كما روى العنف الذي قابلت به الشرطة التظاهرات.
***- وأكد الشاهد أنه وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً أمس، بدأت مجموعة من الطلاب في اطلاق هتافات تدعو لمخاطبة في كلية الزراعة. بعد حوالي نصف ساعة، سمع دوي سيارة شرطة تقترب من مجمع شمبات من الناحية الشرقية وفور وصول سيارة الشرطة، بدأ قصف عشوائي لقنابل الغاز المسيل للدموع في كافة الاتجاهات. لم تتوقف الهتافات المطالبة باسقاط النظام برغم الكثافة الرهيبة للغاز ، استمر اطلاق الغاز عشوائياً لمدة ساعة تقريباً، ثم هدأت الاوضاع قليلاً وعلى ما يبدو ان قنابل الغاز قد نفذت في ذلك الوقت لأن الشرطة اصبحت تحاول تفريق المتظاهرين برشقهم بالحجارة. بعد فترة بسيطة (حوالي 20 او 30 دقيقة) ، سمع دوي مجموعة كبيرة جدا من سيارات الشرطة وصلت الي المكان، واتجه احد البكاسي نحو بوابة كلية الزراعة واصطدم بها وكسرها، ودخل الي الكلية وخلفه ما يزيد عن الخمسين شرطياً من قوة الاحتياطي المركزي، وتم اغلاق الباب بعد ذلك وبقيت مجموعة من الشرطة لمنع اي شخص من الخروج ، بعد ذلك سمعت اصوات اطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع وصراخ عالي جدا من داخل الكلية، مع هتافات يبدو انها لقوات الاحتياطي المركزي تردد (الله اكبر) وتليها مباشرة اصوات انفجارات وعلت سحب دخان كثيفة جدا من داخل كلية الزراعة. واستمر الحال، حتي الساعة الثانية ظهراً، حيث صدر قرار غريب جدا من ادارة كلية الطب البيطري، تطالب بالاخلاء الفوري لكافة المياني بالكلية مع العلم بان الشرطة كانت في ذلك الوقت تمنع اي شخص من الدخول او الخروج، ويقول العساكر بالحرف الواحد: (الجوة جوة والبرة برة).
***- وبعد محاولات سمح للطلاب بالخروج من الشارع الخلفي للكلية والجدير بالذكر ان هناك 3 اصابات بليغة، منهما طالبان تعرضا للاختناق بالغاز وتم اسعافهم بسيارة العيادة البيطرية.
***- الا ان الشرطة لاحقت السيارة واقتادت جميع من فيها الى قسم شرطة الصافية، وهم محتجزون هناك حتي الان. ومنعت عنهم الزيارة وعلي ما يبدو ان هواتفهم قد صودرت لانها مغلقة ، الحالة الثالثة لطالب صوب احد افراد الشرطة قنبلة غاز اليه مباشرة ادت الى احتراق جزء كبير من يده اليسرى تم اسعافه داخل الكلية وتهريبه منها.
***- وكان شاهد عيان قد تحدث إلى صحيفة الراكوبة وقال إن أفراد من جهاز أمن البشير قاموا عقب اقتحام داخلية البنات بالتحرش بالطالبات، وقام بعضهم بنزع البنطلون أمام الطالبات. وقد أدى هذا الأمر إلى اصطدام الشرطة بقوات الأمن ما أدى إلى انسحاب أفراد الأمن.
ضمن هذه الأحداث فقدت طالبة أولى زراعة (حليمة حسين عمر) احدى عينيها، حيث خرجت العين تماما من محجرها.
حتي لاننسـي:
تفاصيل جريمة اغتصاب الطالبة
مزدلفة احمد عبدالله محمد داخل
غرفتها بالسكن الجامعي…(برعاية وعناية الحكومة)!!
************************************************
***- المكان داخلية الكوثر للطالبات جامعة الفاشر
التاريخ يوم الثلاثاء 10 -7
—————————-
***- بداية الاحداث كانت الساعة الواحدة ونصف صباحا في تمام الساعة الواحدة ونصف صباحا تسلل رجل يرتدي زي الجيش الى الداخلية بعد تسلق سورها الغربي الشاهق.
***- دخل جناح( اسماء) القريب من السوربعد دقائق دخل غرفة ووجد بها طالبات مكث اكثر من ثلث ساعة معهن تحت التهديد.
***- بعدها خرج من الجناح وتحول شرقا الي جناح (حميراء) حيث الغرفة 2 مسرح الجريمة .وكان ذلك حوالي الساعة1و58 دق ودخل الغرفة 2 الساعة 2:4 دق
ووقتها اتصلت البنات بالمشرفة والحرس المناوب ?هيثم ? ، حيث لم يرد إلا بعد المكالمة الرابعة ، وأخبرنه بوجود رجل مسلح ، وعليه أن يأتي مسلحا ، إلا إنه تأخر لنصف ساعة كاملة.
***- وجد الجاني الضحية نائمة فقام باغصابها بوحشة ، قاومته الضحية فاستل سكينه وحاول طعنها ، فامسكت الفتاة بالسكين مما تسبب بجروح في يديها وخدها ، بالاضافة لكدمات في مناطق متفرقة من الجسم مصحوبة بنزيف جراء تهتك غشاء البكارة ،وايضا اثار خنق برباط حول العنق وهذا ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي.
***- وعندما وصل الحرس ? هيثم ? والمشرفات ? حواء موسى وسلمى وأم النصر ( فرد شرطة ) ? وجدوا أن الغرفة مغلقة وبداخلها المجرم والضحية . مما استدعى طلب النجدة من الحرس الجامعي.
***- في تلك اللحظة خرج الجاني ولاذ بالفرار ، وقام باطلاق عيار ناري ثم قفز راجعا عبر السور عند الساعة 3:22 دق ، مخلفا قميص ميري والسكين ، ولم يلقى القبض عليه حى الآن.
***- وعندما عادالجميع لغرفة الطالبة ، وجدوا كميات من الدم على الارضية والفراش والحوائط ، بما يدل على مقاوة الفتاة للاغتصاب ، كما كانت الطالبة في حالة صحية مدهورة نتيجة النزيف والصدمة.
***- وصل نائب قائد الحرس الجامعي ? أبو القاسم ? بعد سماعه الخبر بصحبته سيارة للشرطة وأخرى للأمن وعربة اسعاف ، وقاموا بأخذ القميص والسكين من مسرح الجريمة !! ، ثم استفردت المشرفات الثلات بالضحية وحاولن إجبارها على الإعتراف بوجود إتفاق مسبق بينها والجاني ، رغم النزيف والصدمة .
بعدها قامت المشرفات بتغيير ثياب الضحية ونقلها بالإسعاف بدون رفقة أي من المشرفات أو زميلاتها !!
***- وجهت الطالبات عدة تساؤلات للمشرفات والحرس ? آدم إدريس ? المناوب بكلية الموارد الملاصقة للداخلية من الجانب الشمالي، فكان ردهم كالآتي:
أكدت المشرفة ?ام النصر ? على رؤيتها للجاني أثناء نقاشه مع مجموعة من الطالبات ،إلا أنها لم تتدخل لاعتبار الموقف نقاش عادي بين الطالبات والجاني، كما ردت حين استنكرت الطالبات موقفها بأن الضحية لديها إتفاق مسبق مع الجاني ، وعملت على ترويج روايتها بين الطالبات.
***- كان كلام الحرس ? آدم ? مطابقا لرد المشرفة ? أم النصر ? بل اضاف ، بأنه يمتلك دليل على ذلك ، واتهم الطالبات بالكذب لصالح الضحية ، الشىء الذي استفز الطالبات أكثر ، فقامت إحداهن بصفعه على وجهه ، فما كان منه إلا أن امسك بيدها وثنى معصمها ، ثم ردد نفس سالكلام بنبرة اكتر تهديدا.
***- وعند الثامنة صباحا تجمعت الطالبات ومعهن عدد قليل من الطلاب ?50 طالب وطالبة ? وساروا متجهين نحو مستشفى النساء والتوليد المجاور للجامعة ، فتصدى لهم الحرس والامن والشرطو ومنعوهم من الخروج بزريعة وجود الوفد الزائر ? علي عثمان ورفاقه لغرض موتمر أهل دارفور ? ولا يريدون بلبلة بالخارج ، ولما كان الطلاب والطالبات مصممون على الخروج ، هددهم الحرس بقوله : إنتوا مجموعة سياسية ودايرين تخربوا وحنتعامل معاكم بالقوة لو ما رجعتوا ? واشهر أحد افراد الامن ال? بوليسين ? في وجه الطالبات عندما احتججن على تهديد الحرس ، ثم اردف بلهجة حادة : إنتوا يحرسوكم لي شنو؟
***- توجهت الطالبات والطلاب لمقابلة عمادة شئون الطلاب ? رغم تهديدات الحرس بعدم قانونية التجمع مما سيجبره على اتخاذ إجراءات ضدهم ? وإجتمعوا بالمشرف ، فتحقق منهم وأخبرهم بالشروع الإدارة في تنفيذ الإجراءات القانونية ، واتفقوا على تكثيف الحراسة بالداخلية لحين انقضاء فترة الإمتحانات.
***- وفي العاشرة مساء ، إنضمت طالبات داخليات الريان والفردوس لتجمهر طالبات الكوثر ، خارج الداخلية ، إحتجاجا على عدم وجود حراسة ، ثم جاء مسئول الإسكان بالصندوق ?زين العابدين ? ومعه ? ابو القاسم ? نائب الحرس و ? سراج ? قائد الحرس الجامعي برفقة 7 من الامن ، لغرض إقناع الطالبات بالعودة ، وحين رفضن ذلك لعدم وجود حراسة هددهن باستدعاء قوات مكافحة الشغب باعتبار الامر تجمع غير مشروع . ثم عادت الطالبات ادراجهن في الثانية عشر منتصف الليل.
الجدير بالذكر :
—————-
– ***- تزامن الحادث مع إنعقاد مؤتمر أهل دارفور ، الذي يحضره علي عثمان محمد طه.
– ***- تقع الجامعة في الطرف الغربي من مدينة الفاشر ، حيث توجد مجمعات كلية الطب والموارد والتربية وداخليات الفردوس? شمال غرب ? والريان ? جنوب غرب ? والكوثر ? شرق ? للطابات ، وداخلية الرشد للطلاب في الزاوية الشمالية الغربية من حوش الجامعة ، ويقع معسكر للدفاعات الابعة للجيش على مسافة عشرين متر جنوب داخلية الريان.
– ***- تم الحصول على صور للضحية بالإضافة لنسخة من تقرير الطبيب وتسجيل صوتي للفتاة وآخر لحديث زين العابدين نائب امين عام الصندوق الغربي مع الطالبات ، مرفقة مع المستند:
– اسم المجني عليها مزدلفة احمد عبدالله محمد،
– كلية الاداب تخصص علم اجتماع السنه التانية الفصل الدراسي الثالث
– المنطقة محلية ودعة شمال دارفور،
– للعلم، الجامعة فرغت من الامتحانات الاساسية فقط المتواجدين من الطلاب والطالبات بغرض امتحانات البدائل وهم قلة في العدد.
– يوجد محاولات وتروايج حثيثة من ادارة الجامعة والحكومة لواد الموضوع بالحديث عن ضرورة التريث من جهة ،ومن جهة اخرى بمحاولة تجريم المجني عليها. او تخويف الاسرة من اتجاه اخر.
– ***- سور الداخلية ليس بالقصير وبه سلك شائك ،كما ان الداخلية تعتبر الاكبر من رصيفاتها الكوثر والريان .والحركة فيها صعبه ومضلله للذي لا يقطنها وذلك نتيجة لكبر حجمها
– ***اشارات كثيرة تدل ان بالقضية اطراف عده متورطين من ضمنهم الحرس المناوبين،وذلك حسب راي احد افراد المباحث .
– ***- لم تسجل أي جهة رسمية زيارة للمجني عليها سواء ان كان ادارة الجامعة او حكومة الولاية او منظمة او غيره سوى الطالبات و الطلاب.
– لا يوجد بمدينه الفاشر جهات ناشطة بشكل حقيقي في مجال العنف ضد المرأة وحقوق الانسان.
ترجمة التقرير الطبي:
الشكوى :التعرض لاغتصاب قبل ساعة
عند الفحص: تؤكد الاختبارات المعملية وقوع الاغتصاب
العلاج: حبوب مانعة حمل
مضاد حيوي ايرثرومايثين
لقاحات للوقاية من الايدز
_المريضة تم اعطاءها بالفعل حبوب مانع حمل و مضاد حيوي?Azithromycin? للوقاية من الاصابة بالايدز
قامت بالفحص د/نهله احمد
وتم اعتماد النتيجة من د/صالح طاهراخصائي امراض النساء والتوليد والناسور البولي.
قتل الطلاب….أبشع جرائم الانقاذ !
************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-66346.htm
—————————————————————————
***- منذ قدوم نظام الانقاذ الى السلطة بدأت تظهر جرائمه واحدة تلو الأخري الى ان تعددت وصارت لا حصر لها ولكن أكبر تلك الجرائم هي جريمة أنهيار وتدمير التعليم في السودان ? وجريمة تدمير وخصخصة مشروع الجزيرة ? وجريمة انهيار الخدمات الصحية ? وجريمة أكبر مأساة في العالم (جريمة دارفور) وغيرها من الجرائم الكبرى ولكن أبشع تلك الجرائم على الاطلاق في تقديري هي جريمة قتل الطلاب.
————————-
***- المتابع للواقع الطلابي يجد ان جريمة قتل الطلاب أرتبطت مع ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات السودانية ونجد أن هذه الظاهرة بدأت كأول حالة سجلت في جامعة الخرطوم عام 1968 بواسطة طلاب أسلامييين أي ينتمون الى تنظيم الجبهة الاسلامية انذاك وتمثلت الحالة في قيام مجموعة من هؤلاء الطلاب الاسلاميين بالأعتداء على مجموعة طلاب يقيمون أحتفالا تضمن رقصة جماعية من التراث الشعبي السوداني تعرف بأسم (العجكو) ونتج عن ذلك الاعتداء مقتل الطالب سيد عبدالرحمن الطيب الشهير ب (كنة), الا أن فترة الانقاذ شهدت أكبر حملات منظمة للعنف الطلابي في سوح الجامعات السودانية لا سيما بعد أرتباط الطلاب الاسلاميين بالعمليات والجهاد وهيمنتهم على دور اتحادات الطلاب حتى جعلوا هناك غرفة خاصة للسيخ بكل دار اتحاد طلاب ويقيمون بفتح تلك الغرفة حين يحتدم أقل حوار داخل ركن نقاش أو نشوب أدنى صراع بينهم وبين التنظيمات المعارضة لهم ? فيقومون برفع السيخ داخل الحرم الجامعي وينشرون الزعر والرعب بين جماهير الحركة الطلابية وخاصة الطلاب الغير منظمين سياسيا.
أغتيال (بشير- التاية ? سليم )
——————————-
***- يعد أغتيال بشير الطيب والتاية وسليم بمثابة استهلالية الانقاذ لجريمة قتل الطلاب وتباشير مشروعها الحضاري, حيث لم يمضي على سلطة الانقاذ حينها في الحكم شهور حتى تبين خيطها الأبيض من الأسود ومشروعها الحقيقي ? ففي مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 سقط الشهيد بشير الطيب (جامعة الخرطوم/كلية الاداب) بشير الطيب من ابناء محلية لقاوة بجنوب كردفان ويذكر ان المحكمة كانت قد أدانت القاتل المجرم ,ولكن وعلى طريقة الجبهة الاسلامية في تطويع القوانين أحدثوا له ما يسمى بالدية المغلظة وطلبوا من القاتل دفع مبلغ 25000جنيه وتمّ تسفيره الى الخارج ليواصل دراسته, ساهم النظام في عملية أغتيال بشير حيث رفضت الوحدة الطبية تطبيب بشير الطيب وتم تحويله الى مستشفى الخرطوم وتوفي في الساعة الرابعة صباحا من يوم الثلاثاء 5ديسمبر1989.وقد أتضح جليا تواطؤ الاتحاد وادارة الجامعة والشرطة لقتل حق القتيل وأهله في مقاضاة القاتل ? فقرر الطلاب رفع مذكرة لرئس القضاء ? توالت الأحداث بسرعة وفي يوم الأربعاء6 ديسمبر 1989 تصاعدت الأمور بمطالبة الطلاب الضغط على ادارة الجامعة وأجهزة الشرطة بفتح تحقيق حول أغتيال بشير ? فما كان من سلطة الانقاذ الا أن عملت على أستخدام كل وسائل العنف تجاه الطلاب في اطار حقهم المشروع بمطالبة التحقيق في أغتيال زميلهم بشير من قبل أحد أعضاء الجبهة الاسلامية وقتها ? مما أدى الى أغتيال الطالبة (التاية محمد أبوعاقلة) الطالبة بالسنة الثانية بكلية التربية/جامعة الخرطوم ? التاية من منطقة الدندر أغتيلت بالرصاص في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيد من 400 متر من موقع أغتيال بشير ? بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الاداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الاداب وهو من منطقة كوستي? قد كانت تلك هي بداية عهد الانقاذ في تشريد الحركة الطلابية وأغتال أبنائها أبناء هذا الوطن الجميل.
الوحش تقتل ثائر والأرض تنبت أل ثائر
—————————————
***- في يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد أبراهيم ?جامعة الخرطوم/كلية العلوم وحدث ذلك أبان تصفية السكن والاعاشة ? وقتل طارق عند مدخل كلية القانون لا لشئ سوى مطالبته بأدنى الحقوق الجامعية من سكن واعاشة وبيئة جامعية محترمة.
***- لم يتوقف نزيف الدم أو يندمل جرح أسرة حتى يضيف هذا النظام الى سجله الحافل بالانتهاكات تجاه الحركة الطلابية قتيل اخر واضعا في ذهنه بأن هذا العنف سيعمل على أيقاف المد الثوري للحركة الطلابية وعلى تحجيم دورها بالوقوف مع جماهير شعبنا.
دماء الطلبة فداء الشعب
————————-
***- في سبتمبر 1995 أغتيل الطالب عبدالرحمن من جامعة السودان/كلية الأشعة خلال مظاهرات سلمية طالبت باطلاق سراح طلبة معتقلين ?تعاملت معها قوات الأمن وكأنها معركة حربية فكان قد تمّ اطلاق الرصاص دون رحمة وبدون هوادة تجاه الطلاب ? مواصلا النظام في خطه العام بتصفية كل من يطالب بأدنى الحقوق المدنية.
مقتل طالب مقتل أمة
——————–
***- محمد عبدالسلام بابكر-جامعةالخرطوم/كلية القانون من أبناء ودمدني أغتيل في 5أغسطس1998 تحت وطأة التعذيب حيث أعتقل عقب مسيرة للطلاب طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية في الداخليات.
وماشين في السكة نمد
———————–
***- في نهاية العام 2000 سقط الشهيد ميرغني محمد النعمان ? جامعة سنار ? على اثر رصاصة من قوات الأمن عندما حاولت منع الطلاب من اقامة ندوة بالجامعة.
***- وتواصل نهج الأغتيال حتى طالت يد الأمن الغادرة كل من الطالبين نجم الدين ? جامعة الدلنج ? وعماد ?جامعةغرب كردفان في العام 2007 وكان ذلك برصاص تنظيم طلاب المؤتمر الوطني بالجامعة.
ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
————————————
***- سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
***- الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.
***- في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.
***- خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.
المجد والخلود لشهدائنا الكرام
والخذي والعار لكلاب الأمن وجميع أجهزة النظام القمعية.
محسن النعمة عبدالملك
الصين/قوانزو
28/7/2012
MOB:008613535015137
أخـوي الحبـوب،
ayamzman- أيام زمان،
(أ)-
***- أهلآ بك يا(اأيام زمان)..وياحليل ايام زمان ..وناس زمان..وسودان الزمان، وسعدت باعادتك لي لذكريات زمان، وهاك بعضآ من اشياء زمان:
(جـ)-
***- بني اللورد كتشنر (كلية غردون) التذكارية في سنة ١٩٠٢، وجلب لها طلاب من كل انحاء السودان، وكان التعليم والعلاج والسكن بالمجان، وكانت ادارة الكلية تدفع كل اسبوع (مصاريف جيب) للطلاب، وفي نهاية العام الدراسي تقوم ادارة الكلية بترحيل الطلاب لأسرهم، والتزمت الكلية بتعيين كل الخرجيين بعد حصولهم علي شهادات التخرج، كان التعليم باللغة الانجليزية تمامآ وكما في جامعات انجلترا،
***- من اشهر الشخصيات السودانية التي تخرجت من هذه الكلية:
١- الراحل، محمد احمد المحجوب (هندسة)،
٢- الراحل، محمود محمد طه (هندسة)،
٣- الراحل، مبارك زروق (قانوني)،
٤- الراحل التيجاني الماحي (طبيب)،
٥- الراحل، اسماعيل العتباني (تجارة)،
٦- الراحل، حسن الطاهر زروق (?)،
٧- الراحل، سليمان داؤد منديل (هندسة)،
٨- الراحل، علي عبدالرحمن الأمين (حقوق)،
٩- الراحل، محمد عباس ابوالريش (?)،
١٠- الراحل، محمود الفضلي (التدريس)،
واخـــرون….
***- هذه الشخصيات الكريمة نطلق عليهم في السودان لقب (الرعيل الاول للاستقلال)، وهم الذين بدأوا في مقاومة وجود الحكم الثناني.
(د)-
***- ونجئ للكلام عن الزمن الأغبر لجامعة الخرطوم (المنيل بمليون ألف نيلة)!!، وهي الجامعة التي خرجت:
١- حسن الترابي،
٢- علي عثمان،
٣- النافع علي النافع،
٤- صلاح عبدالله (غوش)،
***- وبعد انقلاب ٣٠ يونيو الاسود، تدهور حال التعليم، واصبح متاحآ فقط لمن (استطاع اليه سبيلا)!!،
***- وشهدت البلد وجود زحمة من (الجامعات!!) التجارية التي خرجت انصاف المتعلمين، (والذين قالت لهم الحكومة بانها غير ملزمة بتعييناتهم ولا توجد مخصصات لتةظيفهم!!)،
***- ان الهدف الاساسي من انشاء (الجامعات) التجارية كان عسكريآ، فقد قامت ادارة هذه (الجامعات) بتجميع الطلاب بحجة التعليم والحصول علي شهادات جامعية، ومتي تم تسجيلهم كان يتم ارسالهم لمناطق العمليات (ساحة الفداء)!!،
***- وبمعني اخر يمكن ان نقول، ان هذه (الجامعات) ماهي الا (ثكنات) عسكرية تحمل اسم (جامعات)!!
***- سبق وان قال احد الصحفيين في الخرطوم من قبل ،ان عدد عدد الطلاب والشباب الذين ماتوا في حروب (الجهاد) الترابية منذ عام ١٩٩٢ وحتي عام ٢٠٠٧، فاق عددهم ال ٥٤ ألف قتيل!!، وراحت الحكومة وتكذب الرقم وتقول ان عدد الطلاب القتلي بالجنوب والغرب نحو ٤ ألف قتيل!!
***- رحم الله ايام زمان، وناس زمان، وكتشنر وجماعته البنوا السودان!!
أخـوي الـحـبوب،
مراقب1،
(أ)-
تحياتي ومودتي الطيبة، وألف ألف شكر علي القدوم والطلة البهية، والتعليق المقدر،
(ب)-
بالله ياأخ مراقب١ ، طالع الخبر ده المحبط ده، وبث اليوم الخميس ١١ اكتوبر الحالي من موقع جريدة (حريات) الموقر، وجاء تحت عنوان:
-وزارة العمل:
(7) آلاف مواطن يهاجرون شهريا من البلاد-
—————————-
***- اعترف وكيل وزارة التنمية البشرية والعمل صديق جمعة باب الخير بزيادة اعداد المهاجرين السودانيين للعمل بالخارج خلال هذا العام.
***- وقال في تصريح لـصحيفة (المجهر السياسي) ان تعدادهم بلغ حوالي (83) ألف مهاجر، وهو ما يعادل حوالي (7) آلاف هجرة شرعية كل شهر بزيادة فاقت الـ 100% عن العام الماضي.
(جـ)-
***- وبحسبة بسيطة، نجد انه وبعد خروج ١٠ مليون سوداني من البلاد خلال ال٢٣ سنة الماضية، والان يخرجون بمعدل ٧ ألف شخص شهريآ كما ورد في تقرير وكيل وزارة التنمية البشرية، فان السودان الشمالي وخلال اقل من عشرة اعوام سيكون بلدآ خاليآ من سكانه الاصليين ويرتع فيه البنغلاديشيون والهنود والوافدون المرضي من دول الجوار!!
***- يعني بالعربي الواضح:( حنبقي زي الشعب الفلسطيني!!
(د)-
***- وهاك تاني خبر محبط وقعت احداثه بالامس ١٠ اكتوبر الحالي:
———————-
الاجهزة الامنية تقتحم جامعة الفاشر للمرة الثالثة وتضرب الطالبات وتعتقل العشرات…
**************************************
October 11, 2012
( دبنقا ? حريات )-
——————-
***- اقتحمت الاجهزة الامنية امس الاربعاء ولليوم الثالث علي التوالي جامعة الفاشر مستخدمة الغاز المسيل للدموع ، وقامت بضرب الطلاب بالهراوت والخراطيش والعكاكيز.
***- وقال احد الطلاب لراديو دبنقا ، ان الاجهزة قامت باعتقال عشرات الطلاب اغلبهم من الطالبات من بينهم الطالبة رفيدة ، وزليخة ، ونجاد ، بالاضافة الى الطالب محمد الشاذلي .
***- واضاف بانهم فوجئوا بعناصر الاجهزة الامنية تستقل عشرات العربات تقتحم كلية الطب فى حوالى الساعة الحادى عشر من صباح امس الاربعاء ، وتقوم بالاعتداء علي الطلبة والطالبات بالضرب، وذلك اثناء مخاطبة لهم في اطار اعتصامهم المعلن بكلية الطب.
***- وقال الطالب ان عناصر الاجهزة الامنية لم تكتف بمطاردتهم في الشوارع بل طاردت ولاحقت الطالبات حتى اماكن سكنهم بداخلية الكوثر، حيث قامت باقتحامها وضرب واعتقال عدد من الطالبات، ومن ثم قامت باغلاق الباب على الطالبات، وتمركزت قوة من الاجهزة الامنية بالقرب من الداخلية، كما قامت قوة من الاجهزة الامنية بمطاردة وملاحقة الطلاب حتي داخلية الرشيد ، ومحاصرة الداخلية حتى مساء امس.
***- واوضح الطالب بان ادارة الجامعة اعتبرت اعتصام الطلاب اعمال شغب، وكونت لجنة لمحاسبة الطلاب برئاسة عميد الطلاب.
أخـوي الـحـبوب،
طـشاش،
(أ)-
تحية الود، والاعزاز الشديد بقدومك المفرح، ووين انت لك زمن (طاشي) مني?!!،وألف شكر علي التعليق المقدر، ومقدر احباطك الشديد وقلت:
( طلاب صغار سن شبه اميين اكاديمياً جامعة وبنفس التخصصات لا اعلم ما هي الفلسفة من هذا؟؟…بيئة سيئة تشعرك بالاحباط والذل والمهانة؟؟..
غذاء معظم الطلاب بوش او بليلة مع العلم ان بعض الجامعات في ولايات تعاني من الملاريا؟!!
(اساتذة) غير مؤهلين لا يدخرون وسعاً في سبيل اشعار الطلاب بالذل والمهانة..والدونية…بصورة ممنهجة ومدروسة؟..والله ما قدرت اواصل التعليق من الزعل والاحباط)!!
(ب)-
***- ماهو عشان كده ياأخ طشاش، نبينا الكريم قال للسودانيين “علموا اولادكم في الصين”!!،
***- وبالمناسبة، هناك معلومة قديمة تقول ان عدد الطلاب السودانيين بالجامعات الصينية يفوق ال٢٥ طالب!!، وفي كوريا الجنوبية نحو ٢٢ طالب، وفي كوبا ١٦٠ طالب كلهم من ابناء السودان الجنوبي،
***- وفي مصر اكتر نحو ٦٠ طبيبآ كلهم مبعوثين من قبل وزارة الصحة لنيل الشهادات التخصصية، ويعانون الويل بسبب عدم حصولهم علي اي مبالغ منذ اكثر من ستة شهور، واضطروا للاعتصام بالسفارة احتجاجآ علي اهمال الحكومة لهم!!
***- وبهذه المناسبة نسأل سفير النظام في القاهرة:
( اين ذهب مبلغ المليون دولار الذي تبرع به النائب الاول للجالية السودانية في مصر?..ولماذا لم نسمع بان الجالية قد تسلمت المبلغ?..ولماذا لم يوضح السفير لاعضاءالجالية “وين راح المبلغ?”..ولماذا سكتوا اعضاء الجالية ولم يطالبوا بالمبلغ?!!
***- ياسفير الهناء، عندك مليون دولار، شنو البمنع ومساعدة الاطباء المبعوثيين خصمآ من المبلغ ده طالما هم محسوبيين اعضاء في الجالية?!!
الموضوع الاول:
الاغتيالات داخل الجامعات السودانية
*********************************
(أ)-
إغتيال طالب التربية .. (حتى لا يُسجّل ضد مجهولٍ)…
المصـدر:
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/123-2009-02-06-09-30-37/10970-2010-02-16-19-11-46.html
———————————-
***- الموقف من الاغتيالات بالجامعات يجب أن يكون موقفاً مبدئياً لا يميِّز بين الضحايا على أساس لوني، فكل حادث يقع يجب أن يجد الإدانة – مهما كانت دوافعه – من كل قوى المجتمع، وبغض النظر عن المنصات التي ينطلق منها المتعاطين مع الحدث..!
***- قَبل كُل شئٍ، الطريقة التي تَمّ بها اغتيال طالب جامعة الخرطوم محمد موسى عبد اللّه بحر الدين، هي التي يَجب أن تفرض على السلطات المختصة أن تسعى وتسرع ما وسعها الجهد لإلقاء القبض على مَنْ قَامَ بتلك الفَعْلة الشنيعة..!
***-
المباحث السودانية بالتجارب، ومع الأيام أثبتت أنها القادرة دوماً على إزالة الغموض عن أغرب وأخطر الجرائم، الجميع يذكرون كيف أنّها استطاعت في زمنٍ قياسي أن تلقي القبض على قَتَلَة شهيد الصحافة محمد طه محمد أحمد..!
(ب)-
اغتيال شهيد الجبهة الديمقراطية معتصم حامد
****************************************
هيئة الاتهام ( الاستاذة هنادي فضل ):
***- وضحت الزميلة هنادي فضل الابعاد القانونية للقضية وشكل تعاملهم معها كهيئة دفاع والعقبات التي واجهتهم وتحثت عن تشابه اقوال الشهود والطبيب الشرعي في ان الضربة كانت من الخلف مما ينفي ان المتهم ساتي كان في حالة دفاع عن النفس وان التقرير الطبي نفى ان يكون المتهم قد تعرض الى اي ضربات كما يدعي واستنكرت قول القاضي ان وفاة الشهيد كانت بسبب التراخي في عملية علاجه,
***- ووضحت ان المتهم الرابع هو السبب في هذا التراخي حيث انه اعترض عمليات ااسعاف من قبل زملاء الشهيد ووضحت رفضهم بخصوص استجواب سليمان كشاهد ملك وهو مشارك في الجريمة وفق يوميات المتحري ووضحت الاضطراب في حديثه اثناء المحكمة وانكار كلامه عدد من المرات ووضحت ان هنالك الكثير من الاسماء التي ورددت في يوميات التحري شاركو في التحريض والضرب لم تطالبهم المحكمة بالحضور ولم توجه لهم تهم وان اولياء الدم ذهبوا لفتح بلاغات جديدة بخصوصهم الا انها السلطات رفضت تحت حجة ان هنالك بلاغ قديم في نفس التهم وجه لهم واضافت ان كل الوقائع تدل ان الجريمة وقعت عن قصد ( دار المؤتمر الوطني الذي رتب فيه لللجريمة- الموتر الذي نقل به المتهم ? العربة التي حاولت تهريب اللمتهم الى كسلا ) واوضحت ان خط سير المحكمة كان مخالف للقوانين وطالبت في نهاية حديثها من الجرائد خلق رأي عام للقضية.
(جـ)-
العدل والمساواة السودانية تدين
إغتيال الشهيد الطالبعبد الحكيم عبد الله..
——————————-
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان إدانة إغتيال الطالب عبد الحكيم عبد الله
***- تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ العبارات عملية إغتيال الطالب في جامعة أم درمان الاسلامية الشهيد / عبد الحكيم عبد الله موسى، والذي إغتالته ايدي الغدر والخيانة الظالمة الملوثة بجهاز الامن والمخابرات السوداني في عملية سيئة الاخراج لا لشئ سوى انه صدع بالحق رافضاً الخنوع والإذلال للطغمة الحاكمة بالكبت والجبروت.
***- حركة العدل والمساواة السودانية إذ تستنكر هذه الجريمة النكراء تشير إلى ان نظام المؤتمر الوطني مازال يواصل سنة الإغتيالات السياسية في حق الخصوم السياسيين حتى لو إختاروا طريق النضال السياسي السلمي لمنازلة النظام مما يؤكد ضرورة التعامل مع النظام بالمثل.
***- الحركة إذ تعتبر هذه الجريمة السياسية محاكة ومدبرة من قبل الاجهزة الامنية لنظام المؤتمر الوطني تحمل الاجهزة الامنية ورجالات المؤتمر الوطني المسؤولية الكاملة عن إغتيال الشهيد عبد الحكيم وتتمسك برد الصاع في الوقت المناسب مع من إرتكب هذه الجريمة.
***- الحركة إذ ترى إنتهاكاً للقوانين الدولية بمثل هكذا جرائم تدعو المنظمات الحقوقية والشركاء الدوليين لضرورة فرض واقعاً يحول دون مواصلة نظام الإبادة الجماعية نهج الإغتيالات السياسية وحماية المناضلين المدنيين من نيران النظام المسعور.
***- ألا تقبل الله الشهيد واسكنه فسيح جناته.
وإنها لثورة حتى النصر
٢-
الموضوع الثاني:
هـذا هو حال الجامعات السودانية في عام ٢٠١٢:
********************************************
1- 32 جامعة ومـعهد عال شـهاداتـها غير معترف بها، لاداخليآ ولاخارجيآ،
2- 77 ألف خريج وبـسبب عدم الاعتراف بشهاداتهم مازالوا عاطلين منذ عام 2005،
3- اغلب الجامعات وخاصة التي بالولايات تفتقر الي المكتبات والمعامل والمختبرات ونقص في الدارسين،
4- بعض الجامعات تستعين بالخرجين الجدد لتدريس الطلاب!!،
5-لاتوجد قوانين تضبط عملية دفع الرسوم، وكل مدير جامعة له الحق في فرض رسومه،
6- 33% من الطالبات والطلاب لا يستطيعون دفع كل الرسوم الدراسية وخاصة طالبات وطلاب دارفور،
7- مستوي خريجي الجامعات وخاصة التجارية (كليات الطب) تحت المستويالمطلوب عالميآ،
8- بسبب الرسوم الدراسية العالية ترك نحو 3% من الجامعيين الدراسة بصورة نهائية،
9- وايضآ،بسبب ارتفاع الرسوم الدراسية ترك بعض الطلاب الدراسة بالسودان وسافروا للهند وسوريـة،حيث هناك الرسوم اقل، وجامعات بها الأمن والامان،
10- جاءت الاخبار اخيرآ في هذا الشهر تقول، ان بعض الطلاب الفقراء بجامعة الخرطوم نزلوا للشوارع يستجـدون الناس ليدفعوا مصاريف الدراسة،
11-رغم وجود قرار جمهوري صدر قبل عامين ينص علي احقية طلاب وطالبات دارفور بعدم دفع اي رسوم للجامعات وعدم طردهم من الامتحانات لعدم السداد، الا ان هذا القرار رفضته كل ادارات الجامعات والمعاهد العليا، ومازالت تلزم الطلاب والطالبات بالرسوم،
12- تقول احـصائية غير رسـمية، ان عدد الطلاب المعوقيين جـسديآ بسبب اشتراكهم في حروب الجنوب اعوام التسعينيات وحتي منصف اعوام الثمانينيات قد وصل الي نحو 19 ألف طالب، اما جملة الذين لقيوا مصرعهم في حروب الجنوب والغرب فيصل الينحو 51 ألف قتيل،
13- الطلاب والطالبات وغيرهم ممن يدفعون بالعملة الصعبة ( الدولار ) كرسوم لتعليمهم، يواجهون دومآ مشاكل مع ادارات جامعاتهم بسبب ان هذه الادارات في كل مرة ترفع قيمة الرسوم بحـجة تذبذب الدولار وعدم استقراره.
٣ـ
الـموضوع الثالث:
الفساد فـي الجامعات السودانية:
جامعة تشتري4 غزلان وزرافتين بمليار جنيه!!
*************************************
***- يقولون دوماَ ( “الميري إن فاتك اتمرغ في ترابه)، هكذا نردد المثل الذي ينتشر في السودان وفي مصر، وربما في دول أخرى، وهو اشارة الى أهمية الوظيفة في القطاع العام الحكومي، وما يوفره من مزايا لا تتوفر في العمل في القطاع الخاص، لكن الواقع اليومي يكذب هذه المقولة إلا استثناءً؛ حيث يرفض الشباب في زمن الخصخصة وسيطرة القطاع الخاص على الأنشطة الاقتصادية، حتى وان وجدت الوظيفة، وذلك لضعف المرتبات والمخصصات، الا لفئة التمكين، وشريحة القطط السمان التي تزدرد كل ما تجده ، وكل ما يتوفر لها، والشرائح القليلة هي التي تتمرغ لا في تراب الميري فحسب بل، في تراب وطن كامل يتعرض للنهب المنظم، وهو ما تؤكده تقارير المراجع العام حول الفساد.
***- ونسمع حكايات وحكايات حول الفساد، وكيف قفز البعض بالزنزانة، وصاروا في غفلة من الزمن من أثرياء السودان، وهم أثرياء ثورة التمكين والمشروع الحضاري الأكذوبة، لكن ليس من الممكن أن تصدق مثلاً أن مدير إحدى الجامعات رفض نقل رئاسة الجامعة من منطقة إلى أخرى لأنّ (المدام ترفض ذلك)!،
***- ولكن لا أدري إن كنتم تصدقون أم لا تصدقون قصة نائب مدير إحدى الجامعات وشراء 4 غزلان و2 من الزرافات بمبلغ مليار جنيه بالقديم طبعاً!.
***- وطبعاً كثيرون لايفرقون بين الغزال والزراف، وهو ما أدى الى اشتباك بين شركتين لتوريد الشاي الكيني، حيث أعلنت احداهما (شاي الزرافتين، والأخرى شاي الغزالتين) ، (وكل عند العرب صابون)، والبعض في السودان لا يفرق بين الجمل والزراف، ولهذا قصة سنرويها يوماً ما حول التنوع الثقافي.
***- أما الموضوع شبهة الفساد المعني؛ فقد تلقيت معلومات من مصادر موثوقة بناءً على مقال سابق كتبته حول الفساد، بأنّ نائب المدير والمدير، والمدير المالى بإحدى الجامعات المعروفة والمتخصصة متهمون باختلاس مبلغ 3 مليارات جنيه بالقديم، ولما فاحت الرائحة، تمّ تحقيق في المسألة كانت نتيجته فصل عدد من الموظفين ونقل نائب المدير؛ مترقياً كمدير في مؤسسة أخرى قبل حوالى أكثر من عام، لكن رشحت تقارير بنقل مدير الجامعة الحالي، إلى موقع آخر وإعادة نائبه مديراً للجامعة لأنّه ذو صلة أو قرابة بمسئول وسياسي معروف، والمضحك المُبكي، وعلى طريقة التراجوكوميديا فإنّ المتورطين استطاعوا اقناع الجهات المسئولة بصحة حسابات 2 مليار، لكن المفاجأة أنّ المعيار المتبقي ذهب لشراء أربعة غزلان وزرافتين لصالح الجامعة، وبغرض الدراسة والبحوث،
***- ولنتخيل منظر الغزلان تسرح وتمرح بأحد مواقع الجامعة المنتشرة في مساحات كبيرة في أطراف و وسط العاصمة المثلثة، وبعض من مدنها، ويمكن بذلك إضافة القطط السمان مع الغزلان الثمينة التي تنطط، وتلعب وتسخر من شعارات (ربط قيم السماوات بالأرض، والقوي الأمين، والجامعات الرسالية!. هذا نموذج من نماذج كثيرة، ولذات السبب تحولت جامعاتنا في معظم الأحوال الى مؤسسات لتفريخ فاقد تربوي، وصارت المدارس مفارخ للجهل حيث أن نسبة 40% من تلاميذ الأساس لا يعرفون الكتابة والقراءة، ولذات الشيء صارت الجامعات السودانية نسياً منسياً في تقارير ترتيب الجامعات، حيث لم تستطع جامعة واحدة أن تتبوأ مكاناً بين 500 جامعة في العالم!.
٤-
الـموضوع الرابع:
فتيات يتعرضن للتحرش في حرم
جامعة العلوم والتكنولوجيا!!
******************************
المصـدر:
http://www.najemnews.com/index.php/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%86/item/7468-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7.html
٥-
التحرش والممارسات الجنسية بالجامعات!!
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-11409.htm
٦-
التحرش بالطالبات وابتزاز الأجانب!!
المصـدر:
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=17911&ispermanent=1
—————————
***- م أكن حريصاً على معرفة اسم الأستاذ الجامعي بالجامعة العريقة الذي أدمن التحرش ببعض طالباته، أكثر من حرص من إتصلن بي يشكين مُرّ الشكوى من المضايقات والإيحاءات والتلميحات الجنسية التي تكررت منه إزاءهن، على عدم البوح باسمه، ورغم أنني قد وقفت بطريق غير مباشر على بعض المعلومات والعلامات التي تكشف بسهولة شخصية هذا الأستاذ غير الجدير بلقب الأستاذية، والذي لا يستحق أن يبقى يوماً واحداً في هذا الموقع المحتشد بفتيات يانعات صغيرات لا يُؤمن أمثاله من التغرير ببعضهن، إلا أن الذي أهمّني هو الكشف عن هذه القضية، أكثر من اهتمامي بكشف هوية هذا اللعوب المستهتر عديم الأخلاق والضمير، حتى تنتبه إدارات الجامعات وتتنبه إلى أنها ليست سوحاً للقديسين والملائكة،
***- ومن الجائز جداً بطبيعة البشر أن يكون بين صفوف أساتذتها ذئاباً وثعالب تتخفي تحت مسوح الدين وتلبس قناع الواعظين وتتدثر بروب العلماء، وربما يكونون قد نجحوا في الإيقاع ببعض الضعيفات، فلا أحد يعلم على وجه الدقة ما إذا كانت مثل هذه التحرشات فردية ومعزولة، أم أنها منتشرة ومستشرية؟، ولكن ضحاياها آثرن التكتم و«الستر»، وقد لاحظت ذلك من الخوف والتردد الذي اعترى من اتصلن بي، خوفاً على سمعتهن أولاً ومصيرهن التعليمي ثانياً، وقد تأكد لي ذلك بعد أن عرفت منهن أن الخوف على السمعة والمصير التعليمي هو ذات السبب الذي منعهن من رفع الأمر إلى عمادة الكلية أوالإدارة، خاصة وأن التحرش والابتزاز يتخذان أشكالاً وأساليب وصورا يصعب إثباتها، سواء كانت كلمات أو «حركات» غالباً ما تأتي في صورة تلميحات وإيحاءات حمّالة أوجه، يمكن أن يلتبس فهمها وتفسيرها وتُحمل على حسن الظن والنية، كما أن التحرش عادة يقع في خلوة، إذ من الطبيعي أن تذهب طالبة لأستاذها في مكتبه، لشأن أكاديمي أو حتى غير أكاديمي، أو أن يستدعيها هو إلى مكتبه، وفي هذه الحالة تؤثر الطالبة لعق جراحها والتكتم على الأمر، فذلك يبدو مناسباً لها أكثر من إثارته، وعموماً هذه قضية مهما كان حجمها ـ كبيراً أو صغيراً ـ يجدر الانتباه لها، خاصةً في دور العلم التي لا ينبغي أن يقتصر دورها على تقديم العلم وحسب، بل قبل ذلك لابد أن تقدم القدوة والأخلاق..
اتصال آخر من صديق اريتري أقام في السودان ضعف عدد سنوات إقامته في بلده الأم حتى صار سودانياً قحاً، يتحدث اللهجة «الخرطومية» وأصبح يعرف عن السودان أكثر مما يعرف عن أريتريا، اتصل بي صباح الثلاثاء الماضي، ليحكي لي بنبرة حزينة عن الابتزاز والتهديد والرعب الذي وقع له أمسية الاثنين الماضي، قال إنه وبينما كان يسير بشارع القصر حوالي الساعة الثامنة مساء، استوقفه ثلاثة أشخاص، ادعوا أنهم رجال أمن، وطالبوه بإبراز الهوية، ولما عرفوا أنه غير سوداني زاد طمعهم فاقتادوه إلى ركن مظلم بأحد جانبي الشارع، ووضع أحدهم مسدساً استخرجه من بين ثيابه على رأسه، بينما شرع الاثنان الآخران في «تنظيف» جيوبه، وكان بها سبعون جنيهاً هي حصيلة عمل ثلاثة أيام مضنية وشاقة، ثم أوسعوه لطماً وركلاً وتهديداً حتى لا يستغيث. هذه الحادثة قد لا تبدو غريبة أو شاذة، قياساً لما ظللنا نقرأه أو نسمع به أو تصرح به الشرطة من جرائم ابتزاز واحتيال، ولكن غرابتها وشذوذها في أن تحدث في هذا الوقت المبكر من المساء، وأين؟!، على شارع القصر، هذا الشارع «الرمز» والذي يعد أحد أهم شوارع الخرطوم، ويفترض أن يكون أكثرها أماناً، فإذا بلغت الجرأة بالمبتزين والمجرمين والمحتالين، ألا يرعووا من ممارسة جرائمهم في عرض هذا الشارع العريض، فعن الأماكن الأخرى حدّث ولا حرج، وهي رسالة تحدٍ واضحة للشرطة، فحواها نحن هنا نمارس الجريمة على مرمى حجر منكم، وعلى مرأى الجميع..
الأخ بكرى
أنا أستاذ جامعى بجامعة سودانية حكومية لى (زميل؟؟؟؟) عنده ماجستير مزور وعمل دكتوراه بإحدى جامعات (ثورة هدم التعليم العالى) وكان رئيس قسم والآن منتدب للعمل بالخارج (الخليجى؟؟) والله على ما أقول شهيد. فكرت ثلاث مرات فى تقديم إستقالتى ولكن؟؟؟؟؟
الأخ الحـبوب،
سودانى بس،
(أ)-
——
تحية الود والأعزاز بقدومك المشرف، وسعدت بالزيارة والطلة المنيرة، واما عن تعليقك المقدر وقلت فيه:
(نا أستاذ جامعى بجامعة سودانية حكومية لى (زميل؟؟؟؟) عنده ماجستير مزور وعمل دكتوراه بإحدى جامعات (ثورة هدم التعليم العالى) وكان رئيس قسم والآن منتدب للعمل بالخارج (الخليجى؟؟) والله على ما أقول شهيد. فكرت ثلاث مرات فى تقديم إستقالتى ولكن؟؟؟؟؟)،
***- فافيدك علمآ بان مولانا محمد على المرضي وزير العدل الأسبق كان قد فجر قنبلة داوية هزت نظام البشير هزة شديدة عندما صرح بالصحف ان معظم الكوادر التي تحتل مراكز مهمة بالدولة ، التحقوا بالجامعات بشهادات مزورة!!، ومن يومها لم تعد اي جهة محلية او عالمية وتثق في الشهادات السودانية سواء كانت شهادات الثانوية العامة او الشهادات الجامعية والماجستير والدكتوراة
(ب)-
——–
***- قمت من قبل بكتابة موضوع بث من موقع (سودانيز اون لاين) الموقر بتاريخ 06-08-2010، وتحت عنوان:
( عليكم الله ياخرجيين: قبل ماتجوا المانيا للدراسة اتاكدوا اذا كانت شهاداتكم من جامعات معترف بها!!)
***- ولاباس من اعادة بث الموضوع القديم مرة اخري، طالما وله علاقة وطيدة بالموضوع الحالي،
(جـ)-
عليكم الله ياخرجيين: قبل ماتجوا
المانيا للدراسة اتاكدوا اذا كانت
شهاداتكم من جامعات معترف بها!!
**************************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=194&msg=1288331918
———————————————-
***- كل واحد اتخرج من احدي جامعات السودان وحصل علي ورقة من (الكرتون) مكتوب فيها مايثبت انه خريج، بفتكر نفسه خلاص ممكن بالكرتونة دي ممكن يدخل جامعة هارفارد ولا اكسفورد لزيادة تحصيله والحصول علي الماجستير ولاالدكتوراة!!، مشكلة الخرجيين ديل انهم من قبل مايدخلوا الجامعات السودانية دي سواء كانت خاصة او حكومية مابسأل ان كانت الجامعة التي التحق بها معترف بها محليآ وعالميآ ولالا?!!، بستغرب والله كيف طالب جامعي واثناء دراسته لمدة اربعة ولاخـمسة سنوات ويقوم اولياء امورهم بدفع المصروفات العالية بالعملة الصعبة وبالشيئ الفلاني ولاواحـد فيهم (كان الطالبات والطلاب او اولياء الامور) قام بطرح سؤال عن حقيقة واصل هذه الجامعات السسودانية التي اصبح عـددها اكتر من علب الكبريت?!!
***- ***- بكتب هذا الكلام اليوم لانو الحكاية زادت من حدها، كل يوم نسمع ونشوف وصول عشرات الخرجيين الجـدد من السودان لالمانيا بهدف مواصلة التعليم والحصول علي الدكتوراة، لقد سبق لي ان قمت بعشرات المرات بعمليات المرافقة والترجـمة لبعض الذين وصلوا لالمانيا، وفي كل مرة يرجعون خائبيين للسودان بسبب ان شهاداتهم لاتساوي تمن ( الكرتونة)!!، في كل وبعد ان تتم المقابلات مع المسؤولين الالمان وتنتهي عمليات الترجمة وعرفوا بان شهاداتهم غير معترف بها، أقوم بسألهم ( ليه ماسالتوا عن اصل هذه الجامعات قبل الالتحاق بها?…ولماذا لم تقوموا بمراجعة الملحق الثقافي بسفارة المانيا في الخرطوم ان كانت الشهادات التي بـحوزتكم معترف بها في المانيا ام?)، فيردون وبكل برود ( نسينا??)!!
***- قمت اليوم باصحاب طالبة اكملت دراستها باحدي جامعات السودان قبل عاميين وجاءت لالمانيا رغبة منها في الحصول علي الدكتوراة باحدي الجامعات الالمانية، وقمت بالواجب وقابلنا المسؤول الاداري بالجامعة، وابدي رغبته في مساعدة الخريجة ولـكنه افاد وبعد الاطلاع في كمبيوتره ان الجامعة السودانية التي تخرجـت منها الطالبة لاتوجد عنها اي بيانات بكمبيـوتر ادارة الجامعة الالمانية، وانها جامعة مجهولة الهوية (هلامية)!!،
***- فوجئت الخريجة بهذه الحقائق المرة ( بعد الترجمة) واكدت لي انها دفعت نحو 25 ألف دولار رسوم للتعليم طوال مدة الدراسة!!، وبالطبع سالتها لماذا لم تتاكد من حقيقة هذه الجامعة قبل الالتحاق بها?، فاجابت ان ادارة الجامعة وقبل الالتحاق اكدت لها بشرعية واعتراف الجامعة من قبل وزارة التعليم العالي بالخرطوم، وعليه التحقت بها وكما الاخرين!!
– ملحوظة:
———-
***- بلغ عـدد الذين وصلوا لمدينتي وقمت بمساعدتهم وبعملية الترجمة لهم كانوا 37 خريجآ وخريجـة خلال الثلاثة سنوات الماضية (٢٠٠٦- ٢٠٠٩)، ولم يتم قبول اي احدآ منهم!!!
*** عليكم الله ياخرجيين: قبل ماتجوا المانيا للدراسة اتاكدوا اذا كانت شهاداتكم من جامعات معترف بها!!…وماتحرجونا مع الاجانب!!
(د)-
***- اصبحت الأن عمليات وصول الطلاب والطالبات الذين يودون الدراسة بالجامعات والمعاهد الالمانية لنيل شهادات الماجستير والدكتوراة تتم عبر منظمة المانية (DAAD)، وذلك حرصآ منها ان الشهادات السودانية لاتلاعب ولاتزوير فيها، وبالفعل بدأت وفود المبعوثين وتصل تباعآ لالمانيا…
***- واخيرآ قلنا الحمدلله!!
اخي الحبيب بكري
اسعدني ان اكون شاهد علي هذا التوثيق الخطير واصابني عثاء وسقم من ما ولنا اليه بواسطة هذه العصابة المدمره لكل ما هو جميل، سوف ياتي باسم الثغر يلوح بالاماني حتماً سوف ياتي
مشاكل الجامعات السودانية
*************************
المصـدر:
http://garawee1962.arabblogs.com/archive/2008/3/503155.html
الكاتب:
أ.د. محمد إبراهيم شكري،
———————-
(أ)-
مقدمة:
*******
***- هناك كثير من المشاكل ومعوقات العمل التي تواجه التعليم العالي بالسودان. قد يكون مفيداً لو حاولنا تحديد كل هذه المشاكل ثم بعد ذلك نبحث عن حل لها. هذا الأسلوب قد لا يكون هو الأفضل لأننا مهما تجمعت لدينا من أسماء لمشاكل هناك مشاكل أخرى سوف ننساها ولا نكتبها. بل وهناك مشاكل أخرى جديدة سوف تظهر. الأسلوب الأمثل هو أن يتم تحليل لنشاطات الجامعة وتحديد مواطن القوة فيها لتدعيمها وتحديد مواطن الضعف لإزالتها. وهكذا كل مشاكل التعليم العالي. (وهذا ما تسعي وحدة التقويم الذاتي والجودة الشاملة للقيام به حيث أن عملية التقويم الذاتي مهمتها تحديد مواطن القوة والضعف في الأداء). كما أن نشاط الجودة الشاملة يعمل علي الرقي بالأداء الجامعي.
(ب)-
***- ولكن مع ذلك فقد رأيت أن أحاول تحديد مشاكل الجامعات السودانية ولو من باب العلم بالشئ أو حتى من باب معرفة كميتها وعددها. المشاكل المذكورة أدناه لا تمثل كل مشاكل الجامعات السودانية ولكنها ما خطر علي ذهني من مشاكل وأنا أتصفح مشاكل الجامعات العربية والعالمية من خلال الانترنت. وأرجو من الإخوة القراء الإضافة لها لعلنا نصل إلي كشف يحوي كل مشاكل الجامعات السودانية يعين الباحث علي التعرف عليها وعلي اختيار ما يود أن يبحث فيه.
***- أول ما تفاجأت به أن مشاكل التعليم العالي متشابهة في كل العالم رغم الاختلافات البيئية والتكنولوجية بين دول العالم. بل وفي كثير من الأحيان تكون متطابقة. قد تكون هناك إختلافات في المستويات وفي الكميات ولكن في النهاية تبقي المشكلة ذات نفس المحتوي. فمثلاً مسألة وسائل الاتصال وهي في السودان عدم توفر الانترنت أو خطوط الهاتف الكافية أما في أوروبا هو قصور أجهزة الاتصال وقلة سرعتها وانخفاض إعتماديتها مقارنة بما هو متوفر في الأسواق أو الصناعة. حتى مسألة الأمية في إستعمال وسائل الاتصال الحديثة وسط هيئة التدريس موجودة بأوروبا وأمريكا مع الفرق بين درجة الأمية هناك وما نحن عليه في السودان.
***- هناك أيضاً مشاكل أخرى قد تكون موجودة في المستوى العربي ولا تعتبر مشكلة في المستوي العالمي مثل عدم إنضباط الحرم الجامعي في الملبس حيث أن هذا ليس له معني أخلاقي في أوروبا. ولكن مشكلة التدخين كمشكلة ذات طابع أخلاقي موجودة عندهم كما هي عندنا تماما.
(جـ)-
مشكلات الجامعة السودانية:
************************
1. تدني مستوي الخريج.
2. التمويل الجامعي ومشاكله.
3. مشاكل العلاقات الخارجية وتسويق الخدمات الجامعية.
4. مشكلة السياسة والتسييس داخل الجامعة.
5. المنشآت الجامعية.
6. البني التحتية.
7. توفر وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة للاتصال.
8. البحث العلمي.
9. الدراسات العليا والإشراف.
10. تأخير نتائج الامتحانات.
11. الأعداد الكبيرة من الطلاب.
12. التخصصات الغير مرغوبة في سوق العمل.
13. المناهج التي أكل الدهر عليها وشرب.
14. عدم ربط النظري بالتطبيقي وإكساب الطالب المهارات التطبيقية.
15. المعامل غير متوفرة وما هو متوفر في حالة تدهور دائم.
16. تكلفة البحث العلمي لطلاب الدراسات العليا ومشاكل تمويله.
17. عدم رجوع المبعوثين للعمل بالجامعة بعد نهاية البعثة.
18. تباين الجهات التي يبعث لها الأساتذة خلقت كوادر متشاكسة من الأساتذة بدلاً عن تبادل خبرات تلك الجهات بينهم لفائدة الجامعة.
19. سؤ الفهم للوظيفة الإدارية الأكاديمية وسيطرة من هو في القمة علي القرار رغم أن الوظيفة الإدارية الأكاديمية وظيفة مؤقتة.
20. عدم احترام أعضاء هيئة التدريس لنظام الجامعة بعد حصولهم علي ترقية متقدمة.
21. مرتب عضو هيئة التدريس لا يكفي مطلوبات الحياة العادية.
22. عدم مساعدة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس في الحصول علي دخل إضافي وأسواق عمل إضافية.
23. النظافة المادية للحرم الجامعي والنظافة والنزاهة المعنوية.
24. غياب الانتماء للجامعة بين الأساتذة والعاملين والطلاب.
25. عدم تفاعل المجتمع مع الجامعة رغم ما تقدمه له الجامعة من خدمات.
26. أزمة الإدارة الجامعية واختيار غير الكفوء لوظائف مدراء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وتسييس عمليات الاختيار.
27. عدم رضي أعضاء القسم (الأساتذة) عن طريقة اختيار رئيس القسم أو عن أداءه.
28. غياب روح الفريق عن العمل بالجامعات.
29. معايير الترقية رغم وضوحها ولكن تفسيرها يتم ممن هم علي قمة الهرم الإداري بالجامعة ويعتقد كثير من الأساتذة أن الاعتبارات الشخصية ذات أثر في قراراتهم.
30. مشاكل الإدارة السلطوية واستغلال السلطة.
31. عدم منطقية تعيين القيادات الإدارية الغير أكاديمية وعدم تحري الدقة في اختيارهم.
32. انشغال إدارات الجامعة ورؤساء الأقسام بتطبيق اللوائح والقوانين دون التفكير في التطوير والتجديد والابتكار.
33. غياب التخطيط للتخصصات والأقسام حيث نجد أن قسم به عدد يقل عن أصابع اليد الواحدة وآخر بالعشرات.
34. تدني مهارات هيئة التدريس في استعمال المعينات التدريسية واستعمال الحاسوب والأجهزة الحديثة ووسائل الاتصال.
35. المستوي المتدني لأساتذة الجامعات وغياب خطط التدريب المناسبة لرفع كفاءة الأستاذ الجامعي.
36. مشاكل السكن والمواصلات للأساتذة.
37. مشاكل عدم توفر خدمات عامة في المدن الإقليمية مثل خدمات تعليم الأبناء أو الكهرباء بشكل منتظم.
38. مشاكل البعثات والمبعوثين.
39. توقف الأستاذ عن تطوير نفسه وعن البحث العلمي بعد الترقية.
40. الانخفاض الحاد في المستوي العلمي والأكاديمي لأساتذة الجامعات في ظل الكم الهائل المطلوب منهم.
41. انتشار ظاهرة الأستاذ الجامعي الجوّال (Flying doctors).
42. استغلال السلطات في إقصاء وإيذاء الآخرين بين أعضاء هيئة التدريس من أجل الكسب المادي.
43. السماح رسمياً للأستاذ بالعمل في جامعتين في وقت واحد علي أن تكون واحدة أهلية والأخرى حكومية.
44. الرسوم والمصروفات الدراسية.
45. مشكلة القبول حسب النسبة وليس حسب الرغبة.
46. البرامج الأكاديمية والنشاطات الجامعية لا تساعد في تنمية قدرات وشخصية الطالب.
47. المظهر العام والسلوك القويم ومدى التزام الطلاب بهم.
48. تدخل أجهزة الأمن والشرطة أحياناً، بشكل رسمي وبشكل غير رسمي.
49. غياب السلوك الحضاري من الطلاب داخل الحرم الجامعي وقاعات المحاضرات وعدم محافظتهم علي النظافة وعلي ممتلكات الجامعة.
50. عدم وجود علاقات لصيقة بين الأساتذة والطلاب في ظل الأعداد الكبيرة للطلاب.
خاتمة:
——
***- قد يري البعض أن ما ذكرته يمثل مشاكل حقيقية تواجه الجامعات وقد يري البعض الأخر إن جزء مما ذكرته هو الذي يمثل مشكلة. ولكن الهدف من وراء ما ذكر أن نعرف ما هي طبيعة وشكل المشاكل التي تواجه الجامعات السودانية ثم بعد ذلك أما أن نحاول حلها واحدة بعد الأخرى أو نحاول حلها من خلال برنامج متكامل لإدارة الجودة الشاملة بالجامعة. نحن نفضل الحل الثاني لأنه يأتي بنتائج سريعة ولا يتسبب في تعطيل العمليات والنشاطات القائمة الآن في المؤسسات الجامعية.
***- نحن نرجو من الأخ القارئ الكريم أن يناقش معنا هذا الموضوع وان يمد النشرة بوجهة نظرة فيه وكذلك إضافة المشاكل التي لم ترد في الكشف أعلاه. حتى نعرف ما هي المعوقات التي تقف أمام التعليم العالي وحتى نصل بالتعليم العالي للمستوي المرغوب من الجودة.
والله الموفق.
العزيز الاستاذ بكري لك التحية
ولا ننسي ان محمد عبدالسلام مات من اجل حقوق الطلاب المنهوبة
مراتب مراوح و لمبات نايلون !
ما أرخص الانسان في بلادي
أعوذ بالله من تنظيم الاخوان الرجيم
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=181533&r=0
أخوي الحبوب،
الكناني،
التحايا الطيبة، والقومة لاستقبالك المفرح، وسعدت بظهورك وبتعليقك الكريم،
(أ)-
***- بالله ياأخ كناني شوف مفارقات الدنيا كيف?!!، في يوم ٢٠ أكتوبر من عام ١٩٦٤، دخلت قوات الشرطة الي داخل الحرم الجامعي بغرض ابطال ندوة عامة دعا لها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لمناقشة الأوضاع في جنوب البلاد، وممارسات حكم عساكر عبود في حربهم ضد قوات (الانيانيا)، وكيف ان هذه الحرب الطاحنة قد كلفت البلاد ارواح كثيرة، ودخلوا رجال الي قلب الجامعة وتعدوها الي الداخليات الطلابية (البركس)، واثناء هوجة المظاهرات والكر والفر مابين الجانبيين (الطلاب ضد العسكر) سقط الطالب طه القرشي صريعآ برصاص العسكر،
*** وفي اليوم التالي (٢١ أكتوبر) اندلعت المظاهرات ضد النظام وضد اغتيال الشهيد طه القرشي، وظلت المزاهرات مستمرة وطوال مدة ١٠ أيام لتنتهي بانتهاء تنحي عبود عن السلطة!!
*** بسبب مصرع واغتيال طالب واحد ياأخ الكناني في عام ١٩٦٤ قامت قيامة الدنيا، وازدحمت الشوارع في الخرطوم وباقي المدن الكبيرة بالمظاهرات التي طالبت برحيل نظام ١٧ نوفمبر،
(ب)-
**** واليوم وبعد مرور ٤٨ عامآ علي ثورة اكتوبر (وهي الذكري ال٤٨ التي ستجئ بعد ايام قليلة من هذا الشهر الحالي)، وبينما تتساقط يوميآ الجثث وتتم الاغتيال جهرآ وبلا حساب ولامساءلة، نجد ان لا احدآ يهتم (حكومة وشعبآ واحزابآ ومعارضة) بسقوطها!!،
***- موت طالب واحد عام ١٩٦٤ قلب النظام رآسآ علي عقب، والأن، اغتيالات نحو٣٠٠ ألف قتيل (ومازوال الرقم يوميآ في ارتفاع) لاتحرك شعرة عند غالبية الناس!!
(جـ)-
***- قبل اقل من اسبوع مضي كان نواب المجلس المجلس الوطني يناقشون موضوع الواقي الذكري، وماان انتهوا منه حتي راحوا يناقشون موضوع سبب سحب النقاط من الفريق القومي لكرة القدم لصالح فريق افريقي اخر!!، كل هذا يتم وجوعي وفقراءوبؤساء ولاية النيل الأزرق ينتظرون ومنذ اكثر من سبعة شهور دخول قوافل الاغاثة الدولية لنجدتهم، وهو المنع الذي صدر من البشير شخصيآ بحرمان أهل المنطقة باي مساعدات او معونات، وهو مايسمي ب(التصفية الجسدية جوعآ)، واول من استخدم سلاح الجوع هو النازي هتلر ضد اليهود والغجر والاسري الروس!!
(د)-
***- شتان مابين ذلك الشعب الذي عرفته زمان وفي سنوات الستينيات، وهذا (الشعب الفضل) الذي ادمن اللامبالاة وعدم الاكتراث!!
أخـوي الحبـوب،
نادر،
تحياتي ومودتي الطيبات، وسعدت بقدومك وبتعليقك الكريم،
واؤكد لك بانني مانسيت الراحل محمد عبدالسلام الذي مات من اجل حقوق الطلاب المنهوبة، ورحمه الله رحمة واسعة،
***- وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم بدولة الامارات العربية يثني فيها علي المقال، ويقول انه مقال صحي مواجع عشرات الألآف من الاسر السودانية في الخارج بعد صدور القرار الجمهوري الخاص بتعليم اولاد وبنات المغتربيين بالجامعات السودانية بالعملة الصعبة!!، وهو القرار الذي اصاب بعض اولياء الامور بامراض عديدة كالسكري والضغط ةالقلب،
***- بعد اولياء امور الطلاب اصبحوا ويعملون بمهنتين عسي بل تكفي الاموال…ولكن الجامعات تطلب دومآ المزيد!!، وهناك من لجأ لبيع دمه لبنوك الدم من اجل حفنة ملاليم!!
***- المشكلة ياأخ نادر، انه قد اصبح واضحآ عدم اهتمام الدولة ( الحزب الحاكم، المجلس الوطني، الحكومة) بالتعليم وبابناء وبنات المغتربيين بالجامعات السودانية، ولا بدخول المخدرات لقاعات الدراسة، والدروس الخصوصية الاجبارية واحيانآ بالدولار،
***- ماعدا احدآ (حكومة وشعبآ) ويهمه التحرشات الجنسية بالجامعات والمعاهد العليا، ولا بتةاحد الاسلحلة البيضاء والنارية التي اصبحت متداولة بين الطلاب بكل سهولة ويسر، ولا باغتيالات الطلاب بعضهم البعض!!
***- الجامعات السودانية هي الوحيدة الأن بين كل جامعات المنطقة العربية والافريقية وسمعتها في الحضيض!!
من اوراق قديمة عن حال الجامعات
——————————
(أ)-
لجنة برلمانية توصي بفصل الطلاب عن الطالبات
وتكثيف العمل الإستخباراتي والأمني بالجامعات!!
******************************************
المصـدر:
http://www.assudan.net/?p=10668
18 مايو 2012 | صحيفة السودان
————————————
الخرطوم ? سونا ? أوصت ورشة عمل الظواهر السالبة وسط طلاب التعليم العالى التي نظمتها لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني برئاسة بروفيسورالحبر يوسف نورالدائم بمقر المجلس اليوم في خاتمة أعمالها اليوم بمراجعة لوائح ونظم الجامعات وسياسات التعليم العالي الخاصة بالرسوم الدراسية وفصل الطلاب عن الطالبات وإدخال البرامج الوقائية والتوعوية للتبصير بالمخاطر الصحية والاجتماعية للممارسات السالبة.
***- كما أوصت الورشة بالقيام بحملات قومية لمكافحة المخدرات ورفع الوعي الديني والصحي للتحذير من خطورته بالإضافة لتكثيف العمل ألاستخباراتي والأمني بالجامعات وتوحيد الزي الجامعي بالشروط الشرعية والعمل على تضافر الجهود في محاربة الظواهر السالبة في الجامعات وترسيخ قيمة الحوار من خلال التربية الأسرية والأجهزة الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
***- وأمن المتحدثون على ضرورة وضع المعالجات الكفيلة بالحد من الظاهرة من خلال الدراسات العلمية وتضافر الجهود المجتمعية والرسمية التي تعتبر من القضايا التي تؤرق الأسر والمجتمع .
***- وقدمت في الورشة عدد من أوراق العمل حول الظواهر السلوكية ودور المجتمع المدني والتوجيه الديني لمعالجة الظواهر السالبة وسط الطلاب.
(ب)-
مختصون:
تزايد تعاطي المخدرات في
الجامعات والثانويات السودانية!!
******************************
http://www.berberpaper.net/index.php?option=com_content&view=article&id=4056:2012-06-18-04-14-49&catid=121:2011-09-10-22-32-27&Itemid=654
———————–
***- شف مختصون عن تمدد المخدرات الى الجامعات والمدارس الثانوية خاصة بين اوساط الفتيات باستخدام (البدرة) ومساحيق التجميل، بينما يتعاطى الطلاب العقاقير الطبية المنومة والمخدرة. وعزا مختصون في سمنار نظمته يوم 12 يونيو 2012 وزارة التوجية والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم بالتعاون مع الشبكة القومية لمكافحة المخدرات ومركز دراسات المجتمع، انتشار المخدرات الى ارتفاع نسبة البطالة والمشكلات الزوجية وعدم التواصل الحميم، بجانب زيادة حالات الطلاق والتفكك الاسري.
***- ووصلت بلاغات المتعاطين بين الطلاب الى (5453) بلاغاً، وبلاغات مروجي وتجار المخدرات من الطلاب داخل الجامعات (4632) طالبا بحسب دراسة اجراها المركز السوداني للخدمات الصحفية.
***- من جانبها، حذرت وزارة الداخلية من خطر انتقال تعاطي المخدرات من الجامعات الى المدارس الثانوية.
***- وقال ممثل وزارة الداخلية الفريق حامد منان إن إدارته رصدت عدداً من حالات تعاطي المخدرات وسط طلاب الثانوي.
***- وكشف أن ولاية الخرطوم تستهلك (80%) من المخدرات.
الأستاذ الفاضل بكرى
شكراً على قبول مشاركتى المتواضعة ولى معلومات وكتابات عن التعليم فى بلادنا العزيزة ولكن؟؟؟؟