أخبار السودان

فى الرد على دكتور خالد التيجانى..أين هو المشروع الحضارى؟

على عسكورى

منذ فترة لم أعد اهتم بمطالعة الصحف السودانية وما يكتب فيها، كما اننى عزفت عن قراءة ما يكتبه خريجوا مدرسة الاسلام السياسى مهما كانت درجة تأهيلهم. أولا ليست لدى رغبة فى قراءة الاكاذيب التي يدبجها جهاز الامن ويسميها صحفاً وينشرها على الناس، كما ان كتاب الاسلام السياسى كعهدهم اخذتهم العزة بالاثم واستمرءوا الدفاع عن الباطل حتى اختلطت عندهم الالوان ولم يعودوا يهتموا بالنظر الى أى درك انحطوا…فالذى فى القاع لايمكنه السقوط.

من بين كل هؤلاء استثنى الكاتب الدكتور خالد االتيجانى الذى يحاول التحرر ولو قليلا من لوثة الاسلام السياسى ببعض المقالات… وما أصعب التحرر من لوثة مميتة كالسرطان…! رغم كل ذلك نحفظ للرجل حقه وشجاعته ونجد له العذر رغم تواضع محاولاته وتقاصرها عن تسمية الاشياء باسمائها..فما وقع فى نهاية يونيو 1989 ليس فقط جريمة فى حق الشعب السودانى، بل هو جريمة فى حق العقيدة أولاً وحق الانسانية ثانياً، وكان يتوجب على دعاة الاسلام السياسى ? إن كانوا جادين فى دعواهم – قبل غيرهم منازلته ومقاومته ووضع حداً له باسرع طريقة وليس فقط التعذر بان مشروعهم قد اختطف وان الذى حدث ليس ما كانوا يدعون له.. ثم بعد ذلك يعودون لمنازلهم يهمهمون بأوهام ( التسمية للمحبوب عبد السلام) ومقاصد توجد فى مخيلتهم فقط !

قبل فترة ليست بعيدة (صحيفة حريات 10 يونيو 2014) كتب الدكتور خالد التيجانى متسآئلا: بالمناسبة أين المشروع الحضارى؟ وكنت اتوقع من كاتب مثله ان يضع علامة تعجب وليس علامة تساؤل…بعد عنوانه الاستنكارى… حسب ما يفهم مما كتب.

فى الاجابة على سؤاله نقول ان المشروع الحضارى قائم وموجود وتم تنفيذه بالكامل وبحذافيره… فنوع الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وكل ما هو قائم فى السودان اليوم هو المشروع الحضارى فى أبهى تجلياته وصوره! فما هو قائم اليوم فى السودان يمثل أشواق الاسلاميين وهو مشروعهم الذى ظلوا ينادون به لأكثر من نصف قرن من الزمان. ومن أجل تنفيذه ركبوا المخاطر وتآمروا على نظام حكم كانوا جزءً منه… من أجل المشروع الحضارى سفكوا الدماء ونهبوا المال العام وفسدوا فى الارض وارتكبوا الكبائر واخضعوا بلاد السودان بقوة الحديد والنار وشردوا اهلها فى فجاج الارض وحرقوا وسحلوا ما شاء لهم ثم قسموا البلاد واقتسموها فيما بينهم غنائم من فتوحاتهم وغزواتهم التى لم تنته بعد… وانجزوا مشروعهم الحضارى.. فا لله درهم !
بعد ربع قرن من الزمان من الخطأ ان يعتقد اى انسان ان للاسلامين مشروعاً سياسياً آخر غير مشروعهم الحضارى الذى تم تنفيذه وتحققت أهدافه وحصدت البلاد عوائده حتى كادت ان تذهب ريحها..!

إلاّ أن الاغرب من كل ذلك ان الاسلاميين مازالوا مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه… احياناً نسمع منهم الدعوة للديمقراطية، وانهم لاشك كاسبون! ترى اى شئ سيدعوا له هؤلاء بعد (كل اللى صار) واى برنامج سياسى يسعون لتنفيذه! أليس من الانسب ان يتواروا خجلاً كما توارى الراحل يس عمر الامام ومن ثم يذهبون ليتبوؤا موقعهم المناسب بين عمالقة قوى الدمار في التاريخ..!

القضية الان يا دكتور خالد ليست فى ان الاسلاميين حكموا وافسدوا فى الارض وفشلوا، بل إن الصادم والمحير فى الامر انهم ما يزالوا يعتقدون ان لهم برنامج سياسى يودون تطبيقه وانجازه! تلك هى الكارثة الحقيقة..!
والادهى وامر من كل ذلك ان يخلص الانسان من واقع التجربة ان دعاة الاسلام السياسى فى السودان بلا ضمائر..يفتقدون حتى الفطرة السليمة، لا تمثل عندهم العدالة كقيمة سماوية او دنيوية اى معنى ولايكترثون بها.. حميتهم على ارتكاب الكبائر واستباحة الحرمات تفوق كل وصف…اما استعدادهم الفطرى لتوظيف كل الوسائل بما فيها الدين لبلوغ غاياتهم الدنيويه فهو امر تعجز عن وصفه الكلمات ولا تسعه اى لغة..!

خلال ربع قرن من الزمان نفذ الاسلاميون برنامجهم الحضارى بأدق تفاصيله وكامل جزيئاته حتى اكتمل خراباً لم يسمع به الاولون والاخرون، وبلغت الاريحية والايثار بينهم ان اياً منهم لم يتقدم ليعلن رجوع الفضل له فيما جرى وتم..(الشينة منكورة)! تلك هى روح الايثار و (التحلل) المعروفة عند الاسلامين!

امل ان يكون فى هذا اجابة على سؤالك الذى طرحته.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إن المشروع الحضاري للمتأسلمين ينحصر فقط في التمكين وربط مصير حكمهم بمصير السودان ليستأثروا بخيراته وحدهم دون سواهم ودعم حركة المتأسلمين العالمية بموارد الشعب السوداني حتى يصلوا للتمكين في دولهم وإستنزاف مواردها حتى يصلوا للتمكين العالمي وبالذات في الدول البترولية.

    برنامجهم السياسي والإقتصادي بعيد كل البعد عن هموم شعوبهم.هذا هو مشروعهم ذو الشعارات الفارغةالتي هم أنفسهم لا يستطيعون توضيح مضامينها وإلى زوال إن شاء الله

  2. للاسف الكثير من السودانيين نظرتهم للأمور السياسية نظرة عاطفية ويعتقدون بأن اطلاق دعوات الحريات والحوار والديمقراطية ربما تكون السبيل الوحيد لتفكيك الكيزان وإنهم احسوا بورطتهم ويريدون مشاركة الجميع حتى يتسنى لهم تقسيم الفشل على الجميع كما حدث تماما في تقسيم السودان شمال وجنوب
    ايها الاخوة الافاضل لا تحلمو بعالم سعيد ولا تحلمو بتفكيك الانقاذ لنفسها حتى يدير البلاد من هو أكفأ منها انطلاقا بأيمانهم بالوطنية وتحمل المسؤولية والمشاركة الحقيقية.
    ليس امام الشعب السوداني سوى سبيل واحد وهو ان يتسلح بالوعي ويعرف حقوقه وواجباته حتى يتمكن من استئصال هذا النظام خاصة بعد ترهل الاحزاب الاخرى كحزب الامة والحزب الشيوعي والاتحاد الديمقراطي وغيرهم وتفشي القبلية والعنصرية
    ما لم يتحمل الشعب السوداني مسؤوليته ويقوم بدوره فإن القادم حتى لو ذهب البشير سيكون ربما بكري او حميدتي الجنجويدي او أي جنجويدي آخر وبالتالي سيكون الوضع كما هو أو ربما أسوأ

  3. لله درك أخ علي عسكوري فأنت كاتب كبير تجيد وضع النقاط فوق الحروف. ذلك أن المنطق الذي انتهجته في تقرير مآل المشروع الحضاري للإسلامويين في السودان أمر مثير للانتباه ، ذلك أن البعض يعتقد عن سذاجة بأن المشروع الإسلامي قد فشل مما يوحي بأن لهم مشروع آخر جيد وصالح للسودان وللعالم غير ذلك الخراب والدمار الذي قاموا بهم خلال ربع القرن الماضي. أحييك على هذا التفسير الذكي للموضوع.

  4. Ali Asskori you are not the right man to evaluate the political history of the current regime in Sudan and condemn them for simple reason that your political umbrell which is SPLA (WAS) PART OF THE CURRENT RGIME AFTER the so called CPA (2005) WHICH LED TO THE :NEW TWO FAILING COUNTREIS.ALSO YOU ALI WAS THE SPLA CANDIDATE FOR A POST OF THE NORTERN STATE GOVERNER IN 2010.
    Finaaly you mentioned Democracy several times but do think ur party knows the meaning of this noble concept.
    Finlly I oppose the current regime in the Sudan but I see no differnce between them and ur party which is a group of friends without ant courage and morals to make change in the sudanese political arena.

  5. اقتباس (((((القضية الان يا دكتور خالد ليست فى ان الاسلاميين حكموا وافسدوا فى الارض وفشلوا، بل إن الصادم والمحير فى الامر انهم ما يزالوا يعتقدون ان لهم برنامج سياسى يودون تطبيقه وانجازه! تلك هى الكارثة الحقيقة..!)))

    عزيزى عسكورى هذا عين الكبر والتكبر والصلف والعنجهية والغرور … وفى ايه فى الفاضى !!!

    هؤلاء شرزمة اصابها الخرف السياسى ((ان وصفناهم
    مجازآ بانهم يفقهون القليل من القليل فى السياسة!!!!!))

    هؤلاء طغمة تسربلت بالدين والاسلام وعاشت وهما فى وهم بانها مختارة لتحكم السودان؟؟؟

    هل لم تلد حواء السودانية رجال الرشاد ديدنهم يسوسون العباد والبلاد تحت اى مسمى غير هؤلاء؟؟؟

    لايريدون ان يسمعوا ويروا (((((الحقيقة))))) وهى ان الاسلام السياسى لا لا لا لا لا لا لا مكان له بيننا لان الاسلام الذى ساس وحكم كان اسلام الرحمة وحفظ الحياة (لا اسلام القتل على الهوية) كان اسلام الشورى – كل يعمل ويستثمر علاقاته مع الاخرين من اجل البلد(لا اسلام اهل الثقة الاطهار؟؟ مصلى الصبح حاضر!!! ومن بينهم يطلع غسان وعبدالرحمن الخضر؟؟؟؟؟ (لا اسلام اغتصاب الرجال والنساء فى سجون واوكار جهاز كان حرى به ان يحافظ على اراضى الجدود من احتلالها من قبل المصريين اصحاب الحريات (4)وداء الكبد الوبائى
    والاحباش موردى المخدرات والخادرات

  6. تربت يداك أستاذ علي عسكوري . هذا هو نوع الكتابات التي ينبغي لها أن تتصدر المشهد السياسي . لأنها تفضح أوهام وأشواق الإسلاميين التي لخصها الكاتب في إيجازرصين ، إلا نها أيضا تفضح أحلامهم من أجل البقاء في السلطة ليس بغرض حكم السودان حكما رشيدا كما يدعون ، بل من أجل ممارسة رذائل السلطة وفتنتها في الحصول علي المزيد من المال الحرام والتلذذ بمتاع الدنيا الزائل من بيوت فاخرة وسيارات فارهة ثم التعدد في الزوجات من صغار السن وهذا أحد أهم أركان المشروع الإسلامي الذي سقط سقوطاً مدويا وفشل فشلاً فاضحاً .

  7. اذا افترضنا ان ذلك السؤال من خالد التجاني في اي ركن من اركان النقاش في اي صرح تعليمي كان وكان رد علي عسكوري بهذا المقال لاخذتهم العزة بالاثم ورموك بكل مالديهم من الصفات العلماني منها والشيوعي واعداء الدين والعملاء والخونة والطابور الخامس و….الخ و بعدها فلن تسلم من الاعتقال او التعذيب وحتى القتل نصرة لمشروعهم الحضاري (فالترق منا الدماء او ترق منهم دما او ترق كل الدماء) بهذه العقلية التي اوصلت حال البلاد لما فيه ! فهي دولة شمولية قراراتها مركزية لدى شخص واحد يسجد له الكل ايمانا واحتسابا وعقابا, فلا يستطيع اي من ذوي القلوب البيضاء-لنفترض ذلك-ان ياخذ موقف شجاع ليس من باب الخوف فقط انما العقلية التي كثيرا ما انشئ بها في ليالي الجهاد وماشابهها في محاضرات تغيب العقل والحرج الكامن في بيئته ومجتمعه فلهم في الاولين من الامثال مايكفي وذد على ذلك موقف بعض المعارضين المخذلين

  8. “..إلاّ أن الاغرب من كل ذلك ان الاسلاميين مازالوا مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه… احياناً نسمع منهم الدعوة للديمقراطية، وانهم لاشك كاسبون! ترى اى شئ سيدعوا له هؤلاء بعد (كل اللى صار) واى برنامج سياسى يسعون لتنفيذه! أليس من الانسب ان يتواروا خجلاً كما توارى الراحل يس عمر الامام ومن ثم يذهبون ليتبوؤا موقعهم المناسب بين عمالقة قوى الدمار في التاريخ..!”

    * لله درك يا اخى, و إن لم تكتب سوى هذه “الفقره” لكفيت و وفيت.
    * الأبالسة المجرمون ينكرون “الديمقراطيه” اصلا و يعتبرونها بدعه شائنه ل”الإسلام” المفترى عليه, فينقلبون عليها بقوة السلاح والغدر و الخيانه. ثم من بعد خيبتهم و فشلهم و كشف المستور فيهم, يرفعون شعارها, و يدعون “الآخرين ” ان “هلموا” للإحتكام لصناديق الإقتراع, بل و يقررون سلفا انهم بلا شك كاسبون كما كسبوا ف 2010!!.
    * إن دعوتهم ل”الحوار!” و “الديمقراطيه!”, ما هما إلآ جزء يسير من مكرهم و غدرهم و خستهم و تآمرهم الذى تربوا و جبلوا عليها منذ صغرهم و تنشاتهم الأولى زمان صباهم و دراستهم. و المثل يقول “من نشأ على شئ شاب عليه”. و بذا فهم دائما نشاذ المجتمعات: يفتقدون بشده للصفات الاساسيه التى تميز البشر الاسوياء بصفة عامه, و إنسان القرون المتحضره الحديثه بصفة عامه.
    * ذلك لأن الذين جندوهم و ربوهم و انشأؤهم, لم يكن لهم من “وسيله او فكر” للوصول للسلطه, او مقارعة الأفكار السياسيه و الإقتصاديه السائده, إلآ استغلال “العاطفه الدينيه” لدى البسطاء و اليفع من تلاميذ و طلاب المدارس و الجامعات…و بالنتيجه فنحن الآن نكابد نتائج خوائهم الفكرى و خبثهم و غدرهم و انانيتهم و ضلالهم.
    * إنهم الأبالسة المجرمين, يا اخى, فلهم لعنة الله فى الدنيا و الآخره.

  9. الكيزان كانوا فاكرين انه بمجرد ان يستولوا علي الحكم ستتنزل عليهم بركات من السماء وتتنزل الخيرات وينمو الزرع ويمتلئ الضرع ويزدهر الاقتصاد
    مستندين علي فهم قاصر للدين ان مجرد المناداة بتطبيق دين الله وشرعه كفيل بتنزيل بركات الله عليهم وعلي دولتهم
    وقد خدعوا كثير من المغفلين من اتباعهم في الثانويات والجامعات وحتي في الشارع … يعني لاتخطيط اقتصادي ولاسياسي ولابرامج ولاوجع راس بس بركات من السماء
    اذا وجدنا العذر لطلاب الثانويات والجامعات في اتباع هذا الخرف والدجل والخداع فماهو عذر البروفات والدكاتره والمهندسين في اتباع هذا الجهل
    قال ( شريعه ضروري يالكاروري) 25 سنه لاشفنا شريعه ولاشفنا ذِريعه

  10. أما الحركات الجهادية المعاصرة فهي تعمل خارج إطار الدولة، وتعادي كل الدول، مسلمها ومشركها. وتتعرض هذه الحركات لمطاردة دولية في معاقلها ومخابئها، وتتخذها الدول الكبرى عدواً. وعليه فإن هذه الجماعات، حين تقرر أن تستولي على مساحة من الأرض تتخذ عليها دولة، كما كان الحال في الصومال واليوم في مالي، فإنها في واقع الأمر تسهل الأمر على من يستهدفها. فمن غير المسموح به قيام مثل هذه الدولة تحت الظروف الحالية، وبمجرد قيامها ستهاجم من قبل دول العالم الإسلامي قبل غيرها.

    هناك إذن إشكالية عملية تواجه برنامج السلفية الجهادية التي تعتبر الغالبية الساحقة من مسلمي اليوم ناقصي الدين، وتدخل في مواجهة عنيفة معهم في نفس الوقت الذي تعلن فيه شن الحرب على كل بقية دول العالم. وهذا سيؤدي بالضرورة إلى سقوط أي دولة تقيمها هذه الجماعات، كما سقطت الدولة المهدية من قبل، وبصورة أسرع، مما يعني أن وجودها سيكون على هامش الدول وفي المخابئ. وهذا بدوره يستوجب أن تعتمد على أساليب إشكالية لبقائها، مثل تزوير الوثائق والأساليب ملتوية للحصول على المال، وغير ذلك من المحاذير المفضية إلى الموبقات.

    هذا المنطق يختلف تماماً عن منطق الجماعات التي استولت على شمال مالي وسارعت بقطع أيدي السارقين وجلد المخالفين، إضافة إلى هدم المزارات وفرض بعض الأحكام الخلافية على الناس قسراً. وهذا بحسب سيد قطب يخالف النهج النبوي القائم على دعوة الناس بالتي هي أحسن حتى يقبلوا الرسالة ثم يتفهموها، ويكونون هم الأحرص على تطبيق تعاليمها. ولم يكن المنهج النبوي إرسال مجموعة مسلحة تهاجم الآمنين، حتى لو كانوا من أهل الكفر، ثم تفرض عليهم أحكاما لا يفهمونها ولا يؤمنون بها. وبحسب قطب وكذلك السيد أبو الأعلى المودودي الذي أخذ عنه- فإن هدف جيوش الفتح الإسلامي لم يكن فرض الإسلام بالقوة على الناس، لأن المبدأ القرآني هو ألا إكراه في الدين. وإنما كان الهدف هو تحرير الناس من قبضة الاستبداد والإكراه الديني، ثم تركهم أحراراً ليختاروا أي دين
    شاءوا.

    المقاطع اعلاه من محاضرة للدكتور عبدالوهاب الافندي يعنوان الجهادية السلفية في عصر العولمة بتاريخ 2112013 تم نشرها في جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن…..

    ذكر الدكتور انه كلما تقوم الجماعات الجهادية بانشاء دولة لها او دويلة اسلامية في قطعة من الارض يستولون عليها ستهاجم وتدمر ليس من قبل القوى الغربية وانما من الدول الاسلامية نفسها وقد نسى الدكتور ان الجماعة في السودان قد اختطفوا دولة (كاملة الدسم) كما قال البشير في خطابه الشهير الذي خصصة لشتم الجنوبيين ولازال السودان مختطف لمدة 25 سنة وهو المثال النازف لما حل به من الدمار الشامل حتى كادت تمحى معالمه كدولة كانت من اعظم الدول. لماذا نسى الدكتور الافندي السودان وهو المثل الحي على تدمير جماعة الاسلام السياسي للدول واستفرد بذكر مالي وافغانستنان وغيرها والسودان هو المثل الحي على فشل جماعة الاسلام السياسي في ادارة الدول حتى ولو استلموها جاهزة ناهيك ان يكونها من ارض مقتطعة من دولة ليقيموا عليها دولتهم….؟

  11. العيب والخلل ليس في المشروع الاسلامي الاسلام دين ودولة وصالح لحكم البشرية جمعاء ولكن العيب في أولئك الذين طبقوا المشروع انا هنا لا أريد ان ادافع عن النظام فقط اردت ان اشير الي حقيقة ان الاسلام قيادة جماعية وليس هناك شيئ اسمه اسلام سياسي الاسلام شامل لكل اوجه الحياة

  12. تخلف الشعوب والدول التي مازالت تحيوا هي القبلية والدكتاتورية , والعاقائدية سبب رئيس لكل المشالكل الناتجة لانها تحمل سمة التفرقة والتفضيل , عندما سال اليهود المسيح هل يحق ان يعطي الجزية لقيصر رد لهم السيد المسيح اروني هذه العملة ثم قال لهم لمن هذه الصورة ولمن هذه الكتابة التي علي العملة فردوا للقيصر فقال لهم اعطوا مالقيصر لقيصر وما لله لله .

  13. قبل عدة عقود قال إدوارد ديمينق – الأب الروحي للجودة – (إن كل نظام مصمم بإتقان لإعطاء النتائج التي يعطيها).
    أتفق مع الكاتب أن نظام المشروع الحضاري الكيزاني قد تم تنفيذه بحذافيره وباتقان كامل، وهذه هي نتائجه، فإذا زرعت شطة لا يمكن أن تتوقع أن تجني تفاح.

  14. انهم فتية آمنوا بأن النهب دينهم والكذب ديدنهم والقتل سبيلهم و نكاح النساء غايتهم فلا لدين قد عملنا نحن للدنيا فداء … في بص سوبا ونحن في الثمانينات بكلية الطب أتذكر جيدا أن أحد قياداتهم في ذلك الوقت وهو د.عبد القادر وهو أخصائي امراض نفسية من اولاد الشرق وعند مرور البص بالعمارات قال لي بأننا سوف نسكن في هذا الحي .. العمارات .. هكذا كان يربيهم شيخهم … ليس لتطبيق الشرع و انما لامتلاك الدنيا … 0123652351

  15. ما حدث فى السودان خلال ربع القرن الماضى اسمه( تطبيق دولة الاسلام وبرنامجها) والنتيجه واضحة امام كل المتأسلمين ..الذى لم يطبقوه من الاسلام انهم لم يبيعونا رقيق بعد الفتح الاسلامى لان تجارة الرقيق منعوها الكفارالملاعين بعد اصدار مواثيق الامم المتحده وحقوق الانسان .. وبذلك فقدت الجبهة الاسلاميه موارد كبيره من المال .ترى كم كان يبلغ ثمن ( العبد )الطبيب الشيوعى واستاذ الجامعه المارق ؟ وكم يبلغ ثمن السبيه من ملك الايمان التى تخدم بيت مالكها وسريره دون مقابل ؟
    نحن ندين للبشريه والحضاره ولمواثيق الامم المتحده بكل العرفان والتقدير ..فكتب الموتى الصفراء وبرامجهم الرثة المخجله فى هذا العصر لا تجلب الا الخسران والفشل والاستهزاء والسخريه ..

  16. اخى علينا الاّن ان نعقد محاكمه علنيه على الكيزان : بعد ان ثبت بالدليل القاطع ان الكيزان (الجبهة القوميه السودانيه) قد انتهكت سيادة دولة السودان ارضا وشعبا وقسمت البلاد الى دولتين شمال وجنوب واججت نار الحروب فى دارفور وجبال النوبه زجنوب النيل الازرق وشرق السودان وافقرت الشعب ونهبت اموال الشعب وخربت الاقتصاد القومى وافسدت فى الارض وقتلت الابرياء دون وجه حق ومزقت النسيج الاجتماعى وخربت العلاقات الدوليه ….الخ تكون الادانه بالخيانه العظمى ..والعقوبه مصادرة ممتلكاتهم العقاريه والمنقوله والاموال النقديه وسبائك الذهب والفضه فى كافة بقاع الارض ماليزيا وغيرها والنفــــــــــــــــــــــي الــــــــــى جزيرة نائيه على عرض المحيط الهادى او اسقاطهم على مثلث برمودا) عاشت العداله. المشير : عبدالرحمن السيسى /رئيس المحكمه العدليه(عاشـــــــــــــــــــت العدالعداله)

  17. تجاهلهم لليوبيل الفضى لإنقلابهم وخجلهم للإحتفال به يعبر صراحة عن إقتناعهم بالفشل لكنهم ما زالوا يكابرون،،

    ترى كيف سيقضى البشير أيامه هذه ومعظم القادة الأفارقة يجتمعون بالرئيس الأمريكى في واشنطن والتى تحتفى بدورها بوصول السيدة مريم مع أسرتها سالمة غانمة بينما هو يتحدث عن موضوع ممجوج أسماه الحوار؟

  18. ياخي بلد يحكموا ناس لابفهموا في الدين لا في السياسة ولا في الاقتصاد ويقعدوا يجربوا في الناس نظريات وهمية كلها دروشة ونصب وافترا على الله…. تفتكر دي بلد عندها كفاءة في اي شي. احنا ببساطة انحنا عايشين بلد بدائي نتخلف بحكموا بالضراع تلته ناس جاهلين الغنماية تقودهم وتلت منظراتية وتلت حرامية… والله الا تحصل معجزة عديييل كدا عشان السودان دا ينصلح

  19. خرجوا من تحت جلباب القرضاوي وجبة العرعور وعمامة ابن آل الشيخ، وتربوا في حضانات ومفاقس ومداجن الشيوخ النعاج رافعين يافطات الحروب الدينية والتصفيات المذهبية والتطهير

  20. لا يوجد واحد فقط من بين كل الذين نفذوا انقلاب الانقاذ من يصلح لتنفيذ برنامج اسلامي اذ كان الاولى ان ينفذوا البرنامج في انفسهم التزاما سمحا بالاسلام كما ان الطريقة التي اتي بها القوم لتنفيذ برنامج اسلامي هي في الاساس طريقة خاطئة وتقوم من اول يوم على الكذب والخداع والمكر فماذا تنتظر من قوم جاءوا بليل ثم استمروا بالكذب .
    لا يمكن ان تقوم دولة اسلامية حضارية على طلاب الطب والهندسة والصيدلة والزراعة وبعض الطلاب الاسلاميين م الكليات الاخرى من جامعة الخرطوم بالاضافة الى طلاب زراعة مصر وهؤلاء هم يرون انفسهم انهم الافضل وزادهم الترابي طينا بأنه كان يعدهم ويمنيهم انهم قادة السودان وحملة مشاعل النور وهو ما ادى بالسودان الى ا لحضيض..
    لا اعتقد ولا نرى في وجوه هؤلاء القوم نور الإسلام ولا سماحة الاسلام ولا عفو الاسلام ولا تواضعه انما هم مجموعة من الذين يحلمون بالمناصب والتمتع بلذائذ الحياة الدنيا.. وقل قيل انه لا يجتمع في قلب امرئ مسلم حب الدنيا والاخرة …

  21. كتب الاخ فتحي البحيري مقالاً بالامس براكوبتنا موسوم بـ (ابو حنيفة النعمان والمحكمة الجنائية)
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-158410.htm
    قّدم له بافتتاحية غاية في الدقة واصفا ً تنظيم الجماعة بـ (( النظام الذي أسسه عمر البشير والترابي وعلي عثمان وغيرهم وآلت ملكيته ومنفعته
    اليوم إلى حميدتي ووداد بابكر وصديق ودعة وبله الغائب وفاطمة شاش وعبدالله البشير )) انتهى حديث البحيري !!!!!

    هذا هو ما آل اليه مشروعهم الحصاري (بالصاد) الذي هدِف منه مصاصو الدماء حصار وخنق الشعب السوداني ثم التمثيل بجثته
    وهذا ما حدث وما يحدث وما هو بائن للعيان اليوم بعد 25 حسوماً من الدمار وجرائم الحرب والإحتيال !!!!!

  22. إن المشروع الحضاري للمتأسلمين ينحصر فقط في التمكين وربط مصير حكمهم بمصير السودان ليستأثروا بخيراته وحدهم دون سواهم ودعم حركة المتأسلمين العالمية بموارد الشعب السوداني حتى يصلوا للتمكين في دولهم وإستنزاف مواردها حتى يصلوا للتمكين العالمي وبالذات في الدول البترولية.

    برنامجهم السياسي والإقتصادي بعيد كل البعد عن هموم شعوبهم.هذا هو مشروعهم ذو الشعارات الفارغةالتي هم أنفسهم لا يستطيعون توضيح مضامينها وإلى زوال إن شاء الله

  23. للاسف الكثير من السودانيين نظرتهم للأمور السياسية نظرة عاطفية ويعتقدون بأن اطلاق دعوات الحريات والحوار والديمقراطية ربما تكون السبيل الوحيد لتفكيك الكيزان وإنهم احسوا بورطتهم ويريدون مشاركة الجميع حتى يتسنى لهم تقسيم الفشل على الجميع كما حدث تماما في تقسيم السودان شمال وجنوب
    ايها الاخوة الافاضل لا تحلمو بعالم سعيد ولا تحلمو بتفكيك الانقاذ لنفسها حتى يدير البلاد من هو أكفأ منها انطلاقا بأيمانهم بالوطنية وتحمل المسؤولية والمشاركة الحقيقية.
    ليس امام الشعب السوداني سوى سبيل واحد وهو ان يتسلح بالوعي ويعرف حقوقه وواجباته حتى يتمكن من استئصال هذا النظام خاصة بعد ترهل الاحزاب الاخرى كحزب الامة والحزب الشيوعي والاتحاد الديمقراطي وغيرهم وتفشي القبلية والعنصرية
    ما لم يتحمل الشعب السوداني مسؤوليته ويقوم بدوره فإن القادم حتى لو ذهب البشير سيكون ربما بكري او حميدتي الجنجويدي او أي جنجويدي آخر وبالتالي سيكون الوضع كما هو أو ربما أسوأ

  24. لله درك أخ علي عسكوري فأنت كاتب كبير تجيد وضع النقاط فوق الحروف. ذلك أن المنطق الذي انتهجته في تقرير مآل المشروع الحضاري للإسلامويين في السودان أمر مثير للانتباه ، ذلك أن البعض يعتقد عن سذاجة بأن المشروع الإسلامي قد فشل مما يوحي بأن لهم مشروع آخر جيد وصالح للسودان وللعالم غير ذلك الخراب والدمار الذي قاموا بهم خلال ربع القرن الماضي. أحييك على هذا التفسير الذكي للموضوع.

  25. Ali Asskori you are not the right man to evaluate the political history of the current regime in Sudan and condemn them for simple reason that your political umbrell which is SPLA (WAS) PART OF THE CURRENT RGIME AFTER the so called CPA (2005) WHICH LED TO THE :NEW TWO FAILING COUNTREIS.ALSO YOU ALI WAS THE SPLA CANDIDATE FOR A POST OF THE NORTERN STATE GOVERNER IN 2010.
    Finaaly you mentioned Democracy several times but do think ur party knows the meaning of this noble concept.
    Finlly I oppose the current regime in the Sudan but I see no differnce between them and ur party which is a group of friends without ant courage and morals to make change in the sudanese political arena.

  26. اقتباس (((((القضية الان يا دكتور خالد ليست فى ان الاسلاميين حكموا وافسدوا فى الارض وفشلوا، بل إن الصادم والمحير فى الامر انهم ما يزالوا يعتقدون ان لهم برنامج سياسى يودون تطبيقه وانجازه! تلك هى الكارثة الحقيقة..!)))

    عزيزى عسكورى هذا عين الكبر والتكبر والصلف والعنجهية والغرور … وفى ايه فى الفاضى !!!

    هؤلاء شرزمة اصابها الخرف السياسى ((ان وصفناهم
    مجازآ بانهم يفقهون القليل من القليل فى السياسة!!!!!))

    هؤلاء طغمة تسربلت بالدين والاسلام وعاشت وهما فى وهم بانها مختارة لتحكم السودان؟؟؟

    هل لم تلد حواء السودانية رجال الرشاد ديدنهم يسوسون العباد والبلاد تحت اى مسمى غير هؤلاء؟؟؟

    لايريدون ان يسمعوا ويروا (((((الحقيقة))))) وهى ان الاسلام السياسى لا لا لا لا لا لا لا مكان له بيننا لان الاسلام الذى ساس وحكم كان اسلام الرحمة وحفظ الحياة (لا اسلام القتل على الهوية) كان اسلام الشورى – كل يعمل ويستثمر علاقاته مع الاخرين من اجل البلد(لا اسلام اهل الثقة الاطهار؟؟ مصلى الصبح حاضر!!! ومن بينهم يطلع غسان وعبدالرحمن الخضر؟؟؟؟؟ (لا اسلام اغتصاب الرجال والنساء فى سجون واوكار جهاز كان حرى به ان يحافظ على اراضى الجدود من احتلالها من قبل المصريين اصحاب الحريات (4)وداء الكبد الوبائى
    والاحباش موردى المخدرات والخادرات

  27. تربت يداك أستاذ علي عسكوري . هذا هو نوع الكتابات التي ينبغي لها أن تتصدر المشهد السياسي . لأنها تفضح أوهام وأشواق الإسلاميين التي لخصها الكاتب في إيجازرصين ، إلا نها أيضا تفضح أحلامهم من أجل البقاء في السلطة ليس بغرض حكم السودان حكما رشيدا كما يدعون ، بل من أجل ممارسة رذائل السلطة وفتنتها في الحصول علي المزيد من المال الحرام والتلذذ بمتاع الدنيا الزائل من بيوت فاخرة وسيارات فارهة ثم التعدد في الزوجات من صغار السن وهذا أحد أهم أركان المشروع الإسلامي الذي سقط سقوطاً مدويا وفشل فشلاً فاضحاً .

  28. اذا افترضنا ان ذلك السؤال من خالد التجاني في اي ركن من اركان النقاش في اي صرح تعليمي كان وكان رد علي عسكوري بهذا المقال لاخذتهم العزة بالاثم ورموك بكل مالديهم من الصفات العلماني منها والشيوعي واعداء الدين والعملاء والخونة والطابور الخامس و….الخ و بعدها فلن تسلم من الاعتقال او التعذيب وحتى القتل نصرة لمشروعهم الحضاري (فالترق منا الدماء او ترق منهم دما او ترق كل الدماء) بهذه العقلية التي اوصلت حال البلاد لما فيه ! فهي دولة شمولية قراراتها مركزية لدى شخص واحد يسجد له الكل ايمانا واحتسابا وعقابا, فلا يستطيع اي من ذوي القلوب البيضاء-لنفترض ذلك-ان ياخذ موقف شجاع ليس من باب الخوف فقط انما العقلية التي كثيرا ما انشئ بها في ليالي الجهاد وماشابهها في محاضرات تغيب العقل والحرج الكامن في بيئته ومجتمعه فلهم في الاولين من الامثال مايكفي وذد على ذلك موقف بعض المعارضين المخذلين

  29. “..إلاّ أن الاغرب من كل ذلك ان الاسلاميين مازالوا مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه… احياناً نسمع منهم الدعوة للديمقراطية، وانهم لاشك كاسبون! ترى اى شئ سيدعوا له هؤلاء بعد (كل اللى صار) واى برنامج سياسى يسعون لتنفيذه! أليس من الانسب ان يتواروا خجلاً كما توارى الراحل يس عمر الامام ومن ثم يذهبون ليتبوؤا موقعهم المناسب بين عمالقة قوى الدمار في التاريخ..!”

    * لله درك يا اخى, و إن لم تكتب سوى هذه “الفقره” لكفيت و وفيت.
    * الأبالسة المجرمون ينكرون “الديمقراطيه” اصلا و يعتبرونها بدعه شائنه ل”الإسلام” المفترى عليه, فينقلبون عليها بقوة السلاح والغدر و الخيانه. ثم من بعد خيبتهم و فشلهم و كشف المستور فيهم, يرفعون شعارها, و يدعون “الآخرين ” ان “هلموا” للإحتكام لصناديق الإقتراع, بل و يقررون سلفا انهم بلا شك كاسبون كما كسبوا ف 2010!!.
    * إن دعوتهم ل”الحوار!” و “الديمقراطيه!”, ما هما إلآ جزء يسير من مكرهم و غدرهم و خستهم و تآمرهم الذى تربوا و جبلوا عليها منذ صغرهم و تنشاتهم الأولى زمان صباهم و دراستهم. و المثل يقول “من نشأ على شئ شاب عليه”. و بذا فهم دائما نشاذ المجتمعات: يفتقدون بشده للصفات الاساسيه التى تميز البشر الاسوياء بصفة عامه, و إنسان القرون المتحضره الحديثه بصفة عامه.
    * ذلك لأن الذين جندوهم و ربوهم و انشأؤهم, لم يكن لهم من “وسيله او فكر” للوصول للسلطه, او مقارعة الأفكار السياسيه و الإقتصاديه السائده, إلآ استغلال “العاطفه الدينيه” لدى البسطاء و اليفع من تلاميذ و طلاب المدارس و الجامعات…و بالنتيجه فنحن الآن نكابد نتائج خوائهم الفكرى و خبثهم و غدرهم و انانيتهم و ضلالهم.
    * إنهم الأبالسة المجرمين, يا اخى, فلهم لعنة الله فى الدنيا و الآخره.

  30. الكيزان كانوا فاكرين انه بمجرد ان يستولوا علي الحكم ستتنزل عليهم بركات من السماء وتتنزل الخيرات وينمو الزرع ويمتلئ الضرع ويزدهر الاقتصاد
    مستندين علي فهم قاصر للدين ان مجرد المناداة بتطبيق دين الله وشرعه كفيل بتنزيل بركات الله عليهم وعلي دولتهم
    وقد خدعوا كثير من المغفلين من اتباعهم في الثانويات والجامعات وحتي في الشارع … يعني لاتخطيط اقتصادي ولاسياسي ولابرامج ولاوجع راس بس بركات من السماء
    اذا وجدنا العذر لطلاب الثانويات والجامعات في اتباع هذا الخرف والدجل والخداع فماهو عذر البروفات والدكاتره والمهندسين في اتباع هذا الجهل
    قال ( شريعه ضروري يالكاروري) 25 سنه لاشفنا شريعه ولاشفنا ذِريعه

  31. أما الحركات الجهادية المعاصرة فهي تعمل خارج إطار الدولة، وتعادي كل الدول، مسلمها ومشركها. وتتعرض هذه الحركات لمطاردة دولية في معاقلها ومخابئها، وتتخذها الدول الكبرى عدواً. وعليه فإن هذه الجماعات، حين تقرر أن تستولي على مساحة من الأرض تتخذ عليها دولة، كما كان الحال في الصومال واليوم في مالي، فإنها في واقع الأمر تسهل الأمر على من يستهدفها. فمن غير المسموح به قيام مثل هذه الدولة تحت الظروف الحالية، وبمجرد قيامها ستهاجم من قبل دول العالم الإسلامي قبل غيرها.

    هناك إذن إشكالية عملية تواجه برنامج السلفية الجهادية التي تعتبر الغالبية الساحقة من مسلمي اليوم ناقصي الدين، وتدخل في مواجهة عنيفة معهم في نفس الوقت الذي تعلن فيه شن الحرب على كل بقية دول العالم. وهذا سيؤدي بالضرورة إلى سقوط أي دولة تقيمها هذه الجماعات، كما سقطت الدولة المهدية من قبل، وبصورة أسرع، مما يعني أن وجودها سيكون على هامش الدول وفي المخابئ. وهذا بدوره يستوجب أن تعتمد على أساليب إشكالية لبقائها، مثل تزوير الوثائق والأساليب ملتوية للحصول على المال، وغير ذلك من المحاذير المفضية إلى الموبقات.

    هذا المنطق يختلف تماماً عن منطق الجماعات التي استولت على شمال مالي وسارعت بقطع أيدي السارقين وجلد المخالفين، إضافة إلى هدم المزارات وفرض بعض الأحكام الخلافية على الناس قسراً. وهذا بحسب سيد قطب يخالف النهج النبوي القائم على دعوة الناس بالتي هي أحسن حتى يقبلوا الرسالة ثم يتفهموها، ويكونون هم الأحرص على تطبيق تعاليمها. ولم يكن المنهج النبوي إرسال مجموعة مسلحة تهاجم الآمنين، حتى لو كانوا من أهل الكفر، ثم تفرض عليهم أحكاما لا يفهمونها ولا يؤمنون بها. وبحسب قطب وكذلك السيد أبو الأعلى المودودي الذي أخذ عنه- فإن هدف جيوش الفتح الإسلامي لم يكن فرض الإسلام بالقوة على الناس، لأن المبدأ القرآني هو ألا إكراه في الدين. وإنما كان الهدف هو تحرير الناس من قبضة الاستبداد والإكراه الديني، ثم تركهم أحراراً ليختاروا أي دين
    شاءوا.

    المقاطع اعلاه من محاضرة للدكتور عبدالوهاب الافندي يعنوان الجهادية السلفية في عصر العولمة بتاريخ 2112013 تم نشرها في جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن…..

    ذكر الدكتور انه كلما تقوم الجماعات الجهادية بانشاء دولة لها او دويلة اسلامية في قطعة من الارض يستولون عليها ستهاجم وتدمر ليس من قبل القوى الغربية وانما من الدول الاسلامية نفسها وقد نسى الدكتور ان الجماعة في السودان قد اختطفوا دولة (كاملة الدسم) كما قال البشير في خطابه الشهير الذي خصصة لشتم الجنوبيين ولازال السودان مختطف لمدة 25 سنة وهو المثال النازف لما حل به من الدمار الشامل حتى كادت تمحى معالمه كدولة كانت من اعظم الدول. لماذا نسى الدكتور الافندي السودان وهو المثل الحي على تدمير جماعة الاسلام السياسي للدول واستفرد بذكر مالي وافغانستنان وغيرها والسودان هو المثل الحي على فشل جماعة الاسلام السياسي في ادارة الدول حتى ولو استلموها جاهزة ناهيك ان يكونها من ارض مقتطعة من دولة ليقيموا عليها دولتهم….؟

  32. العيب والخلل ليس في المشروع الاسلامي الاسلام دين ودولة وصالح لحكم البشرية جمعاء ولكن العيب في أولئك الذين طبقوا المشروع انا هنا لا أريد ان ادافع عن النظام فقط اردت ان اشير الي حقيقة ان الاسلام قيادة جماعية وليس هناك شيئ اسمه اسلام سياسي الاسلام شامل لكل اوجه الحياة

  33. تخلف الشعوب والدول التي مازالت تحيوا هي القبلية والدكتاتورية , والعاقائدية سبب رئيس لكل المشالكل الناتجة لانها تحمل سمة التفرقة والتفضيل , عندما سال اليهود المسيح هل يحق ان يعطي الجزية لقيصر رد لهم السيد المسيح اروني هذه العملة ثم قال لهم لمن هذه الصورة ولمن هذه الكتابة التي علي العملة فردوا للقيصر فقال لهم اعطوا مالقيصر لقيصر وما لله لله .

  34. قبل عدة عقود قال إدوارد ديمينق – الأب الروحي للجودة – (إن كل نظام مصمم بإتقان لإعطاء النتائج التي يعطيها).
    أتفق مع الكاتب أن نظام المشروع الحضاري الكيزاني قد تم تنفيذه بحذافيره وباتقان كامل، وهذه هي نتائجه، فإذا زرعت شطة لا يمكن أن تتوقع أن تجني تفاح.

  35. انهم فتية آمنوا بأن النهب دينهم والكذب ديدنهم والقتل سبيلهم و نكاح النساء غايتهم فلا لدين قد عملنا نحن للدنيا فداء … في بص سوبا ونحن في الثمانينات بكلية الطب أتذكر جيدا أن أحد قياداتهم في ذلك الوقت وهو د.عبد القادر وهو أخصائي امراض نفسية من اولاد الشرق وعند مرور البص بالعمارات قال لي بأننا سوف نسكن في هذا الحي .. العمارات .. هكذا كان يربيهم شيخهم … ليس لتطبيق الشرع و انما لامتلاك الدنيا … 0123652351

  36. ما حدث فى السودان خلال ربع القرن الماضى اسمه( تطبيق دولة الاسلام وبرنامجها) والنتيجه واضحة امام كل المتأسلمين ..الذى لم يطبقوه من الاسلام انهم لم يبيعونا رقيق بعد الفتح الاسلامى لان تجارة الرقيق منعوها الكفارالملاعين بعد اصدار مواثيق الامم المتحده وحقوق الانسان .. وبذلك فقدت الجبهة الاسلاميه موارد كبيره من المال .ترى كم كان يبلغ ثمن ( العبد )الطبيب الشيوعى واستاذ الجامعه المارق ؟ وكم يبلغ ثمن السبيه من ملك الايمان التى تخدم بيت مالكها وسريره دون مقابل ؟
    نحن ندين للبشريه والحضاره ولمواثيق الامم المتحده بكل العرفان والتقدير ..فكتب الموتى الصفراء وبرامجهم الرثة المخجله فى هذا العصر لا تجلب الا الخسران والفشل والاستهزاء والسخريه ..

  37. اخى علينا الاّن ان نعقد محاكمه علنيه على الكيزان : بعد ان ثبت بالدليل القاطع ان الكيزان (الجبهة القوميه السودانيه) قد انتهكت سيادة دولة السودان ارضا وشعبا وقسمت البلاد الى دولتين شمال وجنوب واججت نار الحروب فى دارفور وجبال النوبه زجنوب النيل الازرق وشرق السودان وافقرت الشعب ونهبت اموال الشعب وخربت الاقتصاد القومى وافسدت فى الارض وقتلت الابرياء دون وجه حق ومزقت النسيج الاجتماعى وخربت العلاقات الدوليه ….الخ تكون الادانه بالخيانه العظمى ..والعقوبه مصادرة ممتلكاتهم العقاريه والمنقوله والاموال النقديه وسبائك الذهب والفضه فى كافة بقاع الارض ماليزيا وغيرها والنفــــــــــــــــــــــي الــــــــــى جزيرة نائيه على عرض المحيط الهادى او اسقاطهم على مثلث برمودا) عاشت العداله. المشير : عبدالرحمن السيسى /رئيس المحكمه العدليه(عاشـــــــــــــــــــت العدالعداله)

  38. تجاهلهم لليوبيل الفضى لإنقلابهم وخجلهم للإحتفال به يعبر صراحة عن إقتناعهم بالفشل لكنهم ما زالوا يكابرون،،

    ترى كيف سيقضى البشير أيامه هذه ومعظم القادة الأفارقة يجتمعون بالرئيس الأمريكى في واشنطن والتى تحتفى بدورها بوصول السيدة مريم مع أسرتها سالمة غانمة بينما هو يتحدث عن موضوع ممجوج أسماه الحوار؟

  39. ياخي بلد يحكموا ناس لابفهموا في الدين لا في السياسة ولا في الاقتصاد ويقعدوا يجربوا في الناس نظريات وهمية كلها دروشة ونصب وافترا على الله…. تفتكر دي بلد عندها كفاءة في اي شي. احنا ببساطة انحنا عايشين بلد بدائي نتخلف بحكموا بالضراع تلته ناس جاهلين الغنماية تقودهم وتلت منظراتية وتلت حرامية… والله الا تحصل معجزة عديييل كدا عشان السودان دا ينصلح

  40. خرجوا من تحت جلباب القرضاوي وجبة العرعور وعمامة ابن آل الشيخ، وتربوا في حضانات ومفاقس ومداجن الشيوخ النعاج رافعين يافطات الحروب الدينية والتصفيات المذهبية والتطهير

  41. لا يوجد واحد فقط من بين كل الذين نفذوا انقلاب الانقاذ من يصلح لتنفيذ برنامج اسلامي اذ كان الاولى ان ينفذوا البرنامج في انفسهم التزاما سمحا بالاسلام كما ان الطريقة التي اتي بها القوم لتنفيذ برنامج اسلامي هي في الاساس طريقة خاطئة وتقوم من اول يوم على الكذب والخداع والمكر فماذا تنتظر من قوم جاءوا بليل ثم استمروا بالكذب .
    لا يمكن ان تقوم دولة اسلامية حضارية على طلاب الطب والهندسة والصيدلة والزراعة وبعض الطلاب الاسلاميين م الكليات الاخرى من جامعة الخرطوم بالاضافة الى طلاب زراعة مصر وهؤلاء هم يرون انفسهم انهم الافضل وزادهم الترابي طينا بأنه كان يعدهم ويمنيهم انهم قادة السودان وحملة مشاعل النور وهو ما ادى بالسودان الى ا لحضيض..
    لا اعتقد ولا نرى في وجوه هؤلاء القوم نور الإسلام ولا سماحة الاسلام ولا عفو الاسلام ولا تواضعه انما هم مجموعة من الذين يحلمون بالمناصب والتمتع بلذائذ الحياة الدنيا.. وقل قيل انه لا يجتمع في قلب امرئ مسلم حب الدنيا والاخرة …

  42. كتب الاخ فتحي البحيري مقالاً بالامس براكوبتنا موسوم بـ (ابو حنيفة النعمان والمحكمة الجنائية)
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-158410.htm
    قّدم له بافتتاحية غاية في الدقة واصفا ً تنظيم الجماعة بـ (( النظام الذي أسسه عمر البشير والترابي وعلي عثمان وغيرهم وآلت ملكيته ومنفعته
    اليوم إلى حميدتي ووداد بابكر وصديق ودعة وبله الغائب وفاطمة شاش وعبدالله البشير )) انتهى حديث البحيري !!!!!

    هذا هو ما آل اليه مشروعهم الحصاري (بالصاد) الذي هدِف منه مصاصو الدماء حصار وخنق الشعب السوداني ثم التمثيل بجثته
    وهذا ما حدث وما يحدث وما هو بائن للعيان اليوم بعد 25 حسوماً من الدمار وجرائم الحرب والإحتيال !!!!!

  43. إنهم مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه لأنهم يعلمون بأن تركهم للسُلطة و للثروة يعنى نهايتهم الأبدية نسبة لما سيأتى فيما بعد من محاسبات و قصاص على جرائمهم بالوطن و بشعبه الكريم ..
    جرائمهم بهذه البلاد كثيرة أولها الخيانة العظمى وتقسيم البلاد و ملئها بالجيوش الأجنبية و وسطها قتل و سحل و تعذيب آلآف السودانيين و تشريدهم و آخرها نهب و سرقة مال المواطن و ثرواته , هذه الثلاثة أشياء هى من ضمن مشروعهم الحضارى الذى أقاموه بالبلاد و هى نفس الثلاثة أشياء التى سيُحاسبون عليها طال الزمن أم قصر , و مهما تشبثو و مهما كنكشو فى السُلطة , و إن غداً لناظره قريب ..

  44. إقتباس:
    ((إلاّ أن الاغرب من كل ذلك ان الاسلاميين مازالوا مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه…)) .

    و هل تريدهم أن يتنازلو طواعيةً عن حكم البلاد ؟؟ إذن فأنت واهم يا أستاذعلى .. و لعلك سمعتهم فى أكثر من مرة و آخرها نافع الذى قال (واهم من يظن بأننا سنعمل على تفكيك مسامير النظام ونضعها في طاولة بقاعة الصداقة) ..

    هذا النظام المُفترى المُتهالك سوف لن يذهب طواعية أو بالتمنيات , بل وجب إقتلاعه من جزوره بقوة السلاح , و هنا يأتى الدور الوطنى الهام لقوات الجبهة الثورية و واجبها الثورى فى تخليص البلاد والعباد من دنس هذه العصابة الإجرامية ومن نظامها المستبد الفاسد .

  45. قانون النظام العام هو المشروع الحضارى يعنى بالسودانين ما مالى عينكم لا تبخسوا للناس اشيأهاود حسادة من الشعب السودانى .2-يونس محمودبتكلم كم سنةعايزين مشروع حضارى اكثر من كده ياخى انتم طمعاعين شديد………………………………………………………………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  46. مجموعة من الشفوت الوطنيين منظمة مدربة تعرف ماذا تريد
    تقوم باطلاق الرصاص على هؤلاء الخونة اللصوص
    وعشان نتجنب جريمة القتل والحساب يمكن اطلاق
    مجموعة من الرصاص على مؤخراتهم الكبيرة واردافهم
    لابد ان نتحرك لابد ان نفعل شئ لاخير فينا ان لم
    نقوم بهذا العمل … اكلوا حقوقنا وزردوا حلوقنا
    اتحركوا الى متى هذا التقاعس

  47. صدق من قال أن الدين أفيون الشعوب…
    اللهم اضرب المتخلفين بالمتخلفين ولا
    تترك فيهم ديارا…
    اللهم نظف هذه الحياة منهم وعريهم
    أمام الناس ليعرفوا أنهم بقايا قساوسة
    بأثواب أديان أخرى يغشون الناس بأنهم
    يمتلكون صكوك الغفران ولا يتورعون في
    الضحك عليهم بأنهم سيضاجعون الحور
    العين بقضبان لا تنثني وأغشية بكارة
    يتم رتقها كلما تم فضها… أو أن لديهم
    ما يسمى بالمهدي المنتظر الذي يختبئ
    في سردات منذ الاف السنين…
    لقد عاثوا فسادا في الأرض في كل مكان
    بدءا مما يسمون بالسنة ومرورا بالشيعة
    ووصولا للمتعطشين لسفك الدماء مما يسمون
    بالدواعش وغيرهم من التقليعات الجديدة
    من الجهلة والبهائم الخنازير…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..