غريبة: الوزيرة سمية ومدير جامعة الخرطوم والدكاترة والاساتذة لم يقدموا استقالاتهم!!

١-
***- بعد احداث جامعة الخرطوم الاخيرة قبل ثلاثة ايام مضت، والمظاهرات العاصفة التي كشفت علي الملآ ان هناك مخطط جاهز ومعد منذ زمن طويل لبيع الجامعة وتشتيت الكليات علي اطراف العاصمة، وبعد ان تصاعدت منذ زمن طويل لبيع الجامعة وتشتيت الكليات علي اطراف العاصمة، ايضآ بعد ان تصاعدت الاحداث التي وصلت الي حد انتهاك سلطات الامن والبوليس حرمة الجامعة واعتقال عشرات الطلاب الذين شاركوا في مظاهرة سلمية احتجاجآ علي ما تنوي الحكومة القيام به تجاه الجامعة…كنت اتوقع ان تقوم الوزيرة سمية ابوكشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي تقديم استقالتها علي الفور دون تاخير او ابطاء احتجاجآ علي بيع الجامعة التي تخرجت منها ومنحتها بكالوريوس في العلوم بدرجة الشرف، وسبق لها ان عملت فيها نائبا لمدير جامعة الخرطوم، نفس الجامعة التي جعلت منها شخصية مرموقة علي المستوي المحلي والعالمي.

٢-
***- كنت اتوقع من الوزيرة سمية ان تحتج بشدة علي انتهاك جامعة الخرطوم من قبل رجال الشرطة ورجال الامن وضرب الطالبات والطلاب من عقر الجامعة، وهي الوزيرة المسؤولة رسميآ قبل الاخرين عن الجامعة وكل المؤسسات التعليمية العليا في البلاد، ايضآ مسؤولة بالدرجة الاولي عن سلامة وأمن وامان الطلاب والطالبات والعاملين فيها.

٣-
***- لكن مع الاسف الشديد المقرون بالغرابة والاستغراب، اتضح ان الوزيرة سمية شاركت في اجتماعات مجلس الوزراء التي خططت بيع الجامعة ورسمت كل (السيناريوهات) المتعلقة فيما بعد عملية البيع!! …شاركت الدكتورة في (اجتماع بيع الجامعة) وما ابدت اي اعتراض او احتجاج كأن الامر لا يعنيها وهي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي!! قبل ظهور فكرة البيع للعلن لم نسمع من سمية انها قد ابدت اعتراض علي ما تود الحكومة القيام به!!..ولا سمعناها ايضآ قد ادلت بتصريح استنكرت فيه فكرة البيع!!

٤-
***- نسأل بحسرة تحرق الجوف وبالم شديد: (ليه بس كده يا سمية، انت المتعلمة ودكتورة ووزيرة فجأة تنسي بكل سهولة فضل جامعة الخرطوم عليكي، واصبحت جاحدة وناكرة الجميل؟!!)…(لماذا لم تهتمي بالسؤال عن الطلاب الذين تم اعتقالهم من قبل رجال الامن وانت المسؤولة اولا واخيرآ عن سلامتهم وامنهم؟!!..لماذا لم تتدخلي لاطلاق سراحهم؟!)…

***- نصيحة اقدمها للوزيرة سمية، سارعي بتقديم استقالتك فلقد فشلت في امتحان بيع جامعة الخرطوم!!

٥-
***- مدير جامعة الخرطوم طلع هو الاخر مدير (لا يحل ولا يربط) ولا يقوي علي اتخاذ القرارات الحاسمة، هو تمامآ مثل الوزيرة سمية في عدم وجود صلابة وقوة !!، احداث جامعة الخرطوم كشفت معدنه، انه (مغلوب علي امره لدرجة الهوان)!!لا نعرف حتي الان ان كان هو مقاتلآ وصامدآ مع الطالبات من اجل جامعة باقية في مكانها، مستقلة بذاتها كما جاء في الدستور؟!!..ام انه مع الحكومة مؤيد قرار بيع الجامعة؟!!…ام انه مسك العصا من منتصفها؟!!

***- اقل ما فيها حفاظآ علي ماتبقي لك من هيبة، ان تقدم استقالتك ولا تراجع عنها؟!!

٦-
***- اما عن مواقف دكاترة واساتذة جامعة الخرطوم المتخاذلة،انصحهم ان يطالعوا تاريخ مواقف دكاترة واساتذة جامعة الخرطوم ابان احداث ثورة ٢١ اكتوبر ١٩٦٤، ودورهم في انتفاضة ٦ ابريل ١٩٨٥.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تسلم أيها المفكر .. قلت الحق ، إذ كان ينبغي أن تستقيل الوزيرة ومدير الجامعة لحفظ ماء الوجه ، وكان يجب أن يكون دور الأساتذة أقوى من ذلك ، لكن الأيام حبلى بالمفاجآت.

  2. الجديد في موضوع جامعة الخرطوم:

    خميس ?الجميلة ومستحيلة? في نهاية..
    الأسبوع يتداخل مشهد الجامعة: الحكومة تنفي..
    الخريجون يبحثون عن موطيء قدم للتأثير..
    الطلاب في حالة احتجاج والمعارضة تنتظر..
    مدير جامعة الخرطوم الأسبق ينفي استغلال
    الوطني منبر الجامعة لتمرير مبادرته…
    *******************
    المصدر:- جريدة “اليوم التالي”-
    الجمعة -2016/04/15-
    ****************
    عقب انتهاء اجتماعه الدوري أمس ينفي مجلس الوزراء أي اتجاه لبيع أو نقل مباني جامعة الخرطوم من موقعها الحالي، وبحسب المجلس، فإنه لا يوجد أي قرار بخصوص نقل الجامعة من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها. وبلسان الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، عمر محمد صالح، فإن نقل الجامعة من مكانها أو التصرف فيها لم يكن موضوعاً لمداولات المجلس في أي وقت. بيان مجلس الوزراء الذي أغلق باب نهار الأمس لم يكن الأخير في مسلسل تبدو حلقاته ممتدة .

    ***- في الضفة الأخرى من النيل كانت الطالبة بجامعة الخرطوم وفاق قرشي وفي دار حزب الأمة، تخاطب المؤتمر الصحفي المحضور من قبل عدد كبير من خريجي الجامعة وفي حقب مختلفة. وفاق أكدت على موقفهم الرافض كطلاب لنقل الجامعة أو بيعها مهما كلفهم هذا الأمر وأنهم في سبيل ذلك كونوا لجاناً في الكليات من أجل مواصلة جهودهم لتحقيق أهداف وقف بيع الجامعة أو التصرف فيها وإرجاع أراضي الجامعة التي تم التصرف فيها. وبدت وفاق واثقة من أنها تتحدث بلسان كل طلاب الجامعة حين قالت: ?كل المؤسسات الحكومية ليست أكثر حرصاً على الجامعة من طلابها?.

    ***- كانت وفاق ممثلة لطلاب الجامعة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم الذي ابتدرته المنصة بحديثها بأنه لا توجد أي صيغة سياسية في تحريك هذا الملف، وإنما الهدف الرئيس المتفق عليه هو ضرورة الحفاظ علي جامعة الخرطوم باعتبارها إرثاً لكل السودانيين ومنارة يجب أن تظل مضيئة للاضطلاع بدورها. من جلسوا في المنصة كانوا من أجيال مختلفة بيد أنهم اتفقوا على ألا تكون قضية الجامعة هي قضية نخبة، بل يجب أن تكون موضع اهتمام كل البلد.

    ***- حسناً؛ في تاريخ يتزامن مع توقيت قريب من أبريل الانتفاضة التي خرجت من جامعة الخرطوم جلس ساطع الحاج وإبراهيم الشيخ وعمر الدقير وآخرون في الصفوف الأمامية أمس، لكن ثمة ملاحظة تبدو صادمة؛ الجامعة التي كانت تشتري للوطن حريته يجمع بين بنيها الآن مشروع ما أسموه مقاومة بيعها، وهو ما أتى بالجميع إلى دار الأمة ليرفعوا صوت رفضهم لما تنوي بعض الجهات القيام به.

    ***- في المنصة جلس عمر عشاري خريج القانون ليقول بأن القضية يجب أن تخرج من إطارها الضيق إلى إطار أكثر اتساعاً وأن تقرأ في إطار القضايا المتشابكة. عمر بدا مثل البعض غير مقتنع بردود النفي من قبل المؤسسات الرسمية معتبراً أن التجربة تقول بعكس ذلك وأن مشروع التفكيك حسب ما يقول يدخل الآن آخر مراحله. عشاري يؤكد أن الملمح البارز في المشهد هو ملمح الغموض وأن تعدد الألسنة نفسه لا يبشر بخير فقد نفت الحكومة اتجاهها لهيكلة الكثير من المؤسسات وكانت النتيجة ?أن وجدنا أنفسنا وجه لوجه مع الخراب?، كما يصف.

    ***- ويبدو الحديث عن الغموض ماثلاً في تتبع مشهد الجامعة في أسبوع؛ فبعد خبر في تلفزيون السودان عقب اجتماع بين مدير الجامعة ونائب رئيس الجمهورية، انفجرت الأوضاع.. مدير الجامعة حاول إطفاءها بنفي صحة الخبر والوقوف في محطة أن النقل يختص بكلية الطب وهو مشروع بدأ من السبعينيات لكن حوار وزير السياحة يعيد الأمور إلى مربع الانفجار من جديد؛ حيث أن الأخير يقول إن المباني ستتحول إلى مزارات سياحية، فينبري المدير للرد في بيان آخر ينفي فيه هذا الأمر ويقول إن جهات حاولت الاصطياد في الماء العكر، ليعود وزير السياحة بالقول إن قرار النقل هو قرار مجلس وزراء وليست قراراً خاصاً بوزارته.

    ***- وينفي مجلس الوزراء أمس وجود هذا الاتجاه وهو النفي الذي يفرغ أمر المقاومة من مشروعيته فالمجتمعون يستهدفون عدم السماح ببيع الجامعة ولا أحد يفكر في بيعها بحسب بيان الأمس.

    ***- لكن في ذات المؤتمر الصحفي الذي تبارى فيه أولاد وبنات الجامعة في تعديد مزاياها، ثمة من يغير مسار الحديث نحو اتجاه إعادتها سيرتها الأولى، فيقولون إن المعركة لم تبدأ الآن، ويدفعون بقائمة من المؤسسات التي تم التخلص منها قبل أن يقفوا في محطة تناقص ممتلكات الجامعة نفسها؛ من داخليات ومن أراض ومزارع وغيرها.

    ***- ويتساءل البعض حول جدوى نقل كليات الطب الي مجمع سوبا، ويسخرون من وجود مستشفىً للتدريب، حين يقرأ الأمر باتساق مع تفكيك مستشفي الخرطوم الذي يفصله عن الكلية شارع القصر..!!

    ***- وتؤكد اللجنة التمهيدية لخريجي الخرطوم في سعيها الحثيث من أجل تحقيق هدف الحفاظ على الجامعة باعتبارها أحد أركان التاريخ السوداني التي لم يبنها كتشنر، فقد بنيت فوق دماء السودانيين، وبعرق المزارعين في مشروع الجزيرة لتحقيق ذلك الهدف، ومن ثم فقد تم تكوين لجان للاتصال الخارجي، ولجنة قانونية، ولجنة إعلام، وذلك بغية مقاومة قرار نقل الجامعة وبيعها، وهو قرار يتطلب إنجازه بالتعاون مع الأسرة الجامعية كلها، وعلى رأس هؤلاء طلاب الجامعة ومجلس أساتذتها. وتضيف أنهم أجروا اتصالات مع اليونسكو من أجل ضرورة التدخل لحماية مباني الجامعة من أي تصرف فيها باعتبارها مبانٍ أثرية وأكدوا أيضاً على أن بعض أعضاء اللجنة التمهيدية سيلتقون المبعوث الخاص بحقوق الإنسان عند زيارته للبلاد وإخطاره بالتطورات في الأمر خصوصاً فيما يتعلق بتعاطي الأجهزةالأمنية مع احتجاجات الطلاب.

    ***- تواصل المنبر الخطابي في دار الأمة ولم ينته بعد جدل ما يمكن أن يحدث في مسرح السنتر؛ هل سيبقي أم أنه سيتحول الي أثر بعد عين؟ تنفي الحكومة من جانبها أي اتجاه للتصرف في مباني الجامعة أو نقل طلابها. المدير خارج البلاد حالياً في رحلة تتعلق بأنشطة الجامعة وإن كان يتابع ما يحدث هنا.

    ***- في نهاية الأسبوع يبدو مشهد الجامعة هكذا؛ الحكومة تنفي أي اتجاه للتخلص منها بالبيع أو النقل إلى مكان آخر، الخريجون يتخلصون من الغياب السابق ويبحثون لهم عن موطيء قدم للتأثير. الطلاب في الكليات المتعددة يتمسكون بحقهم في الاحتجاج.. الإدارة تكتفي بما تنزل من بيانات.. والمعارضة تنتظر..!

  3. #1443062 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-12-2016 02:33 AM
    .1 ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻔﻜﺔ ‏) ؟
    .2 ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ” ﻓﯿﺸﯽ ” ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ .
    .3 ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻱ ﺑﻴﻊ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﺳﻴﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ . ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ .
    .4 ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ، ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻋﻼﻩ ﺗﻨﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ _ ﺍﺫﺍ ﺻﺤﺖ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ _ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺳﺘﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺤﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ .

  4. من سعادعبدالرازق لسمية أبو كشوة تدل على إنهيار العملية التعليمية من التعليم العام إلى التعليم العالى.

  5. يا اخ بكري
    قال الامام الشافعي
    ولا ترجو السماحة (الكرم) من بخيل
    فما في النار للظمآن ماء

    ابو كشوة كادر كيزاني مستفيد مستنفع وحبها للمنصب كحب الكيزان للحكم والسلطة والجاه لا فرق بين كوز وكوزة كلهم سواء بسواء .

    الكيزان كادر يحمل في قلبه بذرة الحقد على الاخرين حتى لو كانت المؤسسة التي تخرج منها

    الكيزان في سبيل السلطة والبقاء بالحكم والمحافظة على مكتسباتهم التي اكتسبوها بإحتلال ولاية السودان تحت اشراف ودعم التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ودعم قطر وتركيا واخوان مصر مستعدين يبيعوا مش جامعة الخرطوم مستعدين يبيعوا الخرطوم ذاتها بكل ما فيها

    مستعدين يبيعوا الاثار والتاريخ والجغرافيا والعلوم وكل جبال السودان

    مستعدين يتنازلوا عن دارفور والنيل الازرق وشلاتين والفشفة

    مستعدين يأجروا مشروع الجزيرة للصين لمدة 99 سنة كما أجرت الصين هونغ كونغ لبريطانيا لمدة 99 سنة

    مستعدين يأجروا كل سواحل البحر الاحمر لاثيوبيا بشرط واحد فقط ان لاتدعم اثيوبيا الجبهة الثورية لان دعم اثيوبيا اليم شديد.

    قل بربك والان الحكومة تتجه لما يقارب الثلاثين عاما من هو الكوز الوحيد الذي استقال او اعترض على قرار او دافع عن ناس ؟؟

    الاخوان المفسدين ملة واحدة نسائهم ورجالهم
    شبابهم وطلابهم تربوا على الانانية وحب الذات وحب السلطة

  6. لاحظت ان مدراء جامعة الخرطوم العمالقة كان المجتمع السودانى يعرفهم قبل ان يكونوا مدراء للجامعة لكن انا ما عارف حكومة الانقاذ دى يتنكت زى نوع المدير ده من وين غايتو ما سمعنا بيهو قبل كده. سأل رجل الرسول صلى الله عليه و سلم قائلاً: يا رسول الله متى الساعة؟ فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: إذا ضُيعت الامانة فانتظر الساعة. و تضييع الامانة كما بينه سيدنا محمد هو اسناد الامر الى غير اهله. و دلائل هذا الحديث واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار فى حالة حكومة المؤتمر الوطنى اللا اخلاقية.

  7. يا استاذ بكري حفظك الله ثقافة الاستقالة هذه لم تدرس لهم هم درسوا فقه السترة والتحلل والتغتغت والدغمسة الله يكون في عون الشعب السوداني

  8. الاخ العزيز بكري الصائغ
    اشكرك جزيل الشكر علي مقالك الرائع واتغربت تفاؤلك في امكانية ان تستقيل هذه السميه او مدير الجامعه او اساتذة الجامعه فكلهم منظومه كيزانيه واحده تربت علي اطاعة الامر والتنفيذ لا تنتظر منهم شئا اما هذه المعارضه التعيسه تنتظر ان تسرق مجهود الشرفاء بعد ان تنضج الثمره كنت اتناقش مع احد الاساتذه من جامعة الخرطوم فىذا به يستند الي نفس معايير الكيزان وان هذه زوبعه يفتعلها فئات معينه تصطاد في الماء العكر ولاشئ من ذلك سيحدث
    بيع جامعة الخرطوم هو حلقه من حلقات مسلسل بيع وطن شعبه جبان هزيل معارضته هشه ولكن تبدو من علي البعد بعض الاشراقات مثل ذلك الشاب النحيل الذي تحدثت عنه الراكوبه والذي واجه عربة السفله المجرمين بوابل من الاحجار فقذف في قلوبهم الرعب
    نحتاج لامثال هذا الفتي اما الخايفين الخانعين فليلزمو جحورهم وانها لثوره ملتهبه تاكل كل كوز او شبه كوز ولامناص من المواجهه فعربدة تجار الدين فاتت حدها

  9. تساؤلك في محله يا ستاذ بكري .
    لكن ما يحيرني و ( يمغصني ) حقا هو الغياب التام للنخبة التي استفادت من توفير التعليم المجاني و التوظيف السهل ( المجاني = من دون تعب او وساطات) و لكن قل ان تجد منهم من قام بانشاء مشروع خيري مثل المستشفيات و الجمعيات التعاونية و المبادرة الوحيدة التي اذكرها الان قام بها شباب ولدوا في عهد ( كل شيء للبيع).

    حتى المشاريع التجارية الهادفة ( اي المشاريع التي تهدف الى تشغيل عدد ملحوظ من الناس و تسهم في رفع انتاجية الاقتصاد) للاسف لا نرى لها وجودا في سودان اليوم

    حقيقة امر محير الا توجد مجموعة من النخبة المستفيدة تقوم بعمل شيء يجعلهم في مستوى الطيبين
    للاسف :لا حياة لمن تنادي

  10. سيدى وكأنك لا ترى أرتال (المصفقين)..وأكوام (الدلاديل)وتنابلة السلطان ..من نواب المجلس (الوطنى)..الذين يأتون باكرا لتكملة النوم فى جلسات أعدت فيها القرارات ليبصموا ويصفقوا لها.
    كل وزراء الحكومة والولاة والمعتمدين ووووووووووووووووو وحتى (أرزل) القائمة ما يسمى اللجان الشعبية … لا يجرؤ أحد ان يفتح (لغلوغه) بحرف ضد قرارات الدولة والا سيجد نفسة فى الشارع او طيارة (واقعة)…..
    الرئيس(ضد) الكل برأيه …. والأجهزة الامنية هى من يدير البلد خلف الكواليس وترضى او تغضب حسب حالة موقف المسئول …. حتى السفارت عبارة عن (مواخير) لعهر السياسات الاسلاموية …لا أحد (ضد) أو (مع) الا باشارة من الرئيس….
    والى الخرطوم كان يجب ان يعدم فى ميدان عام ولكن لأنه (مطيع) لدرجة (سواقة) عربة الرئيس فى العطل والمناسبات … وخدمة الحاجة والدته … فالرضا عنك هو اساس البقاء ….
    فسمية لا تستطيع ان تقول( تلت التلاتة كم)… حتى ولو باعوها (زاااااااااااتا) تقول آآآآآآآآآآمين …

  11. المنطقه من السكه حديد حتى شارع النيل
    مهدده باليبع او بيعت سلفا وقد يكون الدستوريين
    الذين ترغبون منهم ان يقفزا ضد بيع الجامعه
    نابهم قطعه او بيت او فله من بيوت الاساتذه
    او النادى
    بيع اى شبر من اراضى الوطن فى الفشقه او حلايب
    او شالاتين جريمه
    على حركة المقاومعه ان ان تعرف الجهة التى تنوى
    الشراء او الاستثمار وان تخذرهم ببطلان اى تعاقدات
    وان تودع التذير الى جهات فانونيه تتولى الموضوع
    ابشر يا محمد قرشى ان لك من يتابع ارث مقاومة القهر
    و الظلم فهى الان ابنة الوطن كله

  12. ومتى كان نظام الكيزان يهتم بالتعليم ؟؟

    الكيزان يعملون على تجهيل السوداني والضحك عليه من خلال قلب المدارس الثانوية إلى جامعات ليتخرج منها السوداني بلا مؤهل حقيقي .. في الخليج أول مرة يمتحن الطبيب السوداني للعمل ويرسب .. تفتكر ليه ؟؟ صدفة ؟؟

  13. حبيبنا بكرى الصائغ …
    هذا الموقع _الراكوبة_ ظل وريف يغرد فيه طير الاقلام بلبها وغرابها ..ويستظل بها ابناء وطنى من هجير(الوطن)..ويبثوا همومهم وشكواهم ومايعتلج صدورهم من غل وهم وخوف…
    منبر حر تتلاقى وتتلاقح فيه الافكار بمشاربها والوانها دون حجر او خوف او رهبة من احد.
    وهنا تنتثر الاحرف والكلام وتراق افكار الكثرين وارائهم .. ورؤاهم .. نختلف ونتفق ..مع البعض ..
    لكن فى ركن الراكوبة هذى تظل انت الرقم المميز وخلية العسل والمورد العذب والحرف الرصين والأدب الرفيع والتواضع (المهيب) الذى يجبر الكثيرين لاحترامك .
    شكرا لاريحيتك وطائيتك وتقديرك الاخيرن الذى تفيض به احرفك الزاهية كفراشات الخريف …
    ظل معطاءا كما انت غيمة تنثر رزاز الذوق فينا …وبلل (بندى) ارهامك العطر بخور مكان …
    شكرا لك ايها الانيق

  14. استاذ بكري تحياتي دائما تعطي حقائق بترتيب ودقة اريد منك ان تعطينا تفصيل دقيق لزوجات او ازواج اصحاب السلطان في المؤسسات مثلا سعاد عبدالرازق وزيرة التربية زوجة الزبير بشير امين الحركة الاسلامية وداد بابكر زوجة الرئيس رئيسة سند الخيرية فاطمة المهدي زوجة علي عثمان كمان الازواج سفير السودان في الاردن زوج اميرة الفاضل سفير السودان في السويد زوج بدرية الترزية سفيرة السودان في ايطاليا ا زوجة علي كرتي
    عبدالله الجعلي زوج تهاني الدبة وزيرة العدل عبدالرحمن الامين كان نائب عام زوج سمية ابوكشوة
    ولك الشكر حتي ينكشف امر هؤلاء الارزقية والمنتفعين من اموال الشعب
    اللهم شتت شملهم وارنا فيهم يوما اسود كيوم فرعون وهامان وجنودهم امين

  15. أخر خبر عن جامعة الخـرطوم:
    مهندسة معمارية مرموقة تؤكد بالمستندات ان
    البيع سيطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان
    ******************************

    المصدر:- (حريات) –
    April 17, 2016
    ***- أكدت المهندسة المعمارية المرموقة / مريم محمد عبد الله ، بالمستندات ، مخطط السلطة لبيع جامعة الخرطوم . ومريم محمد عبد الله مهندسة معمارية ، تخرجت فى جامعة الخرطوم 1988، وعملت بالتخطيط العمرانى بالخرطوم لعشرين عاماً (1989 ? 2011) ، وتحضر الآن لدرجة الدكتوارة فى جامعة (BOKO) بفيينا ? النمسا . وقد عرفت مريم بالتميز الاكاديمى والمهنى وبالنزاهة والاستقامة واستقلالية الرأى. وكشفت المهندسة مريم محمد عبد الله ، فى تقرير موثق خصت به (حريات) ، ان مخطط البيع يطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان وعدداً آخر من المرافق العامة.

    ***- وننشر أدناه الرأى المهنى الموثق للمهندسة مريم محمد عبد الله :
    هذه هي الحقائق حول موضوع ترحيل جامعة الخرطوم، حتي لا يتم خداعنا اعلاميا المستندات تؤكد ان جامعة الخرطوم سوف يتم ترحيلها عاجلا ام اجلا،

    ***- هذه المستندات التي سأستعرضها هنا معكم موجودة في المجلد رقم ثلاثة من المخطط الهيكلي الاستراتيجي لولاية الخرطوم (KSP,2008-2033) والذي قام باعداده بيت الخبرة الايطالي العالمي (MEFIT) بمشاركة مكتب المهندس محمد علي الامين ، وقد صدر في اكتوبر 2009.

    ***- هذا المخطط الهيكلي تمت اجازته من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ومجلس الوزراء ويعتبر المرجعية القانونية لكل الاجراءات التي تتم في مجال استخدامات الارض و التنمية العمرانية بولاية الخرطوم.

    الخريطة رقم (1):
    ***- حددت مناطق العمل (ِAction Areas) الملاحظة هنا تم التركيز علي ضفاف النيل ومركز مدينة الخرطوم وسوق امدرمان ومنطقة المطار.خريطة رقم

    الخريطة رقم (2) قسمت مركز الخرطوم الي ثلاثة مناطق:
    1-
    ***- الجزء الاول يمتد من كبري النيل الازرق حتي كبري النيل الابيض (كبري امدرمان) والاراضى بين شارع النيل و شارع الجامعة . وتقع في هذه المنطقة الوزارات و القصر الجمهورى وجامعة الخرطوم.وقد حددت كمنطقة اعادة تأهيل(Rehabilitation) . وسوف تكون منطقة سياحية ? ثقافية وترفيهية مغلقة امام حركة المرور(للمشاة فقط).

    2-
    الجزء الثاني مابين شارع الجامعة وشارع الجمهورية ، وهي منطقة اعادة تطوير (Redevelopment).

    3-
    الجزء الثالث وهذا يشمل جنوب المنطقة الثانية وحتي السكة حديد. هذه المنطقة حددت كمنطقة استثمارية (Investment).

    ***- وتقع ضمن هذه المنطقة مستشفي الخرطوم التعليمي، كلية الطب ، كلية الصيدلة وطب الاسنان وكلية الصحة والتمريض العالي وداخليات الطب وكلها تتبع لجامعة الخرطوم. و تشمل ايضا جامعة النيلين و جامعة السودان القسم الغربي والكثير من المنازل الحكومية التي كانت سكنا لكبار الموظفين وخاصة اساتذة جامعة الخرطوم بالاضافة الي املاك خاصة. هذا يعني ان كل المنشآت الحكومية ذات الاستخدامات غير الاستثمارية سوف يتم ترحيلها الي مواقع اخري ويتم بيع اراضيها لمستثمرين عقاريين الخريطة رقم 2.

    الخريطة رقم (3) :
    ***- خريطة تفصيلية للجزء الاول . نلاحظ في هذه الخريطة مكتوب جامعة الخرطوم ، لكن هذا لا يعني انها ستكون جامعة لأنه لا يوجد استخدام تعليمي وانما ثقافي، سياحي، ترفيهي. كما لاحظنا فى التصور المستقبلي لكل الشريط انه لن يكون حدائق مفتوحة كما يتم الترويج لذلك بل سيتم بناء فنادق فارهة علي النيل وستكون منطقة مقفولة امام عامة الشعب وستكون حكرا للاثرياء المحليين والاجانب وبالتالي تنتفي امكانية ان تستمر الجامعة كمنشأة تعليمية في هذا المكان. و يمكن ان تستمر الجامعة الي حين لكن سوف ترحل لاحقا اذا نجح تنفيذ هذا المخطط خريطة رقم 3 .
    لماذا يحدث هذا الآن:
    *************
    لقد قام النظام بأدواته المتمثله في ادارة التخطيط العمراني وادارة الاراضي بالتصرف ببيع كل الفراغات و الفسحات العامة والاراضي المحجوزة داخل الاحياء السكنية لتلبية الاحتياجات المستقبلية في المنطقة الحضرية الموحدة خلال العشرين سنة الماضية استنادا علي الاستراتيجية القومية الشاملة (1992-2002) والتي اعتبرت الارض احد مصادر الدخل الحكومى وبالتالي حولت الارض الي سلعة تدر علي النظام وعلي محسوبيه اموالا طائلة . ولكي يلهي الفقراء عن ما يدور قام باسكاتهم بمنحهم قطع اراضي في ما يسمي بمشاريع الخطة الاسكاتية والسكن الشعبي في مواقع بعيدة ولم يوفر فيها الحد الادني من الخدمات بل وبعضها معرض لخطر الفيضانات.

    ***- وحتي يتمكن النظام من وضع يده علي مواقع اخري كان لابد من اقرار تشريع يسمح له بالتصرف في الاراضي الحكومية ذات المواقع المميزة علي ضفاف النيل ومركز الخرطوم . وهنا جاء دور علماء السلطان، فقد تواطأ علماء واساتذه كبار من جامعة الخرطوم نفسها مع النظام وقاموا بالتفنن في طبخ ما يسمي بالمخطط الهيلكلي لولاية الخرطوم وتقديمه كوجبة سريعة دسمة يسيل لها اللعاب. لذا احتشدت حوله اجهزة النظام التشريعية والتنفيذية لاجازته وتنفيذه في غفلة من شعب باكمله.علما بان هذا المخطط الاستراتيجي (25 سنة) لم يقدم اي حلول لمشاكل مدينة الخرطوم التي أقر بوجودها وذكرها في تقاريره وهي النمو السكاني المتسارع، الفقر ، القصور في الخدمات والتدهور البيئي (ص 17 مجلد رقم 1 الجزء الاول).

    ***- وفي السعي لارضاء الطغمة الحاكمة تجاهل المخطط تماما تقديم اي حلول لهذه القضايا التي تؤثر علي الحياة اليومية للغالبيه العظمي من سكان الخرطوم وقرر الانحياز للسلطة بشكل سافر ومقيت.

    -مهندس معماري/ مريم محمد عبدالله-

  16. تسلم أيها المفكر .. قلت الحق ، إذ كان ينبغي أن تستقيل الوزيرة ومدير الجامعة لحفظ ماء الوجه ، وكان يجب أن يكون دور الأساتذة أقوى من ذلك ، لكن الأيام حبلى بالمفاجآت.

  17. الجديد في موضوع جامعة الخرطوم:

    خميس ?الجميلة ومستحيلة? في نهاية..
    الأسبوع يتداخل مشهد الجامعة: الحكومة تنفي..
    الخريجون يبحثون عن موطيء قدم للتأثير..
    الطلاب في حالة احتجاج والمعارضة تنتظر..
    مدير جامعة الخرطوم الأسبق ينفي استغلال
    الوطني منبر الجامعة لتمرير مبادرته…
    *******************
    المصدر:- جريدة “اليوم التالي”-
    الجمعة -2016/04/15-
    ****************
    عقب انتهاء اجتماعه الدوري أمس ينفي مجلس الوزراء أي اتجاه لبيع أو نقل مباني جامعة الخرطوم من موقعها الحالي، وبحسب المجلس، فإنه لا يوجد أي قرار بخصوص نقل الجامعة من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها. وبلسان الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، عمر محمد صالح، فإن نقل الجامعة من مكانها أو التصرف فيها لم يكن موضوعاً لمداولات المجلس في أي وقت. بيان مجلس الوزراء الذي أغلق باب نهار الأمس لم يكن الأخير في مسلسل تبدو حلقاته ممتدة .

    ***- في الضفة الأخرى من النيل كانت الطالبة بجامعة الخرطوم وفاق قرشي وفي دار حزب الأمة، تخاطب المؤتمر الصحفي المحضور من قبل عدد كبير من خريجي الجامعة وفي حقب مختلفة. وفاق أكدت على موقفهم الرافض كطلاب لنقل الجامعة أو بيعها مهما كلفهم هذا الأمر وأنهم في سبيل ذلك كونوا لجاناً في الكليات من أجل مواصلة جهودهم لتحقيق أهداف وقف بيع الجامعة أو التصرف فيها وإرجاع أراضي الجامعة التي تم التصرف فيها. وبدت وفاق واثقة من أنها تتحدث بلسان كل طلاب الجامعة حين قالت: ?كل المؤسسات الحكومية ليست أكثر حرصاً على الجامعة من طلابها?.

    ***- كانت وفاق ممثلة لطلاب الجامعة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم الذي ابتدرته المنصة بحديثها بأنه لا توجد أي صيغة سياسية في تحريك هذا الملف، وإنما الهدف الرئيس المتفق عليه هو ضرورة الحفاظ علي جامعة الخرطوم باعتبارها إرثاً لكل السودانيين ومنارة يجب أن تظل مضيئة للاضطلاع بدورها. من جلسوا في المنصة كانوا من أجيال مختلفة بيد أنهم اتفقوا على ألا تكون قضية الجامعة هي قضية نخبة، بل يجب أن تكون موضع اهتمام كل البلد.

    ***- حسناً؛ في تاريخ يتزامن مع توقيت قريب من أبريل الانتفاضة التي خرجت من جامعة الخرطوم جلس ساطع الحاج وإبراهيم الشيخ وعمر الدقير وآخرون في الصفوف الأمامية أمس، لكن ثمة ملاحظة تبدو صادمة؛ الجامعة التي كانت تشتري للوطن حريته يجمع بين بنيها الآن مشروع ما أسموه مقاومة بيعها، وهو ما أتى بالجميع إلى دار الأمة ليرفعوا صوت رفضهم لما تنوي بعض الجهات القيام به.

    ***- في المنصة جلس عمر عشاري خريج القانون ليقول بأن القضية يجب أن تخرج من إطارها الضيق إلى إطار أكثر اتساعاً وأن تقرأ في إطار القضايا المتشابكة. عمر بدا مثل البعض غير مقتنع بردود النفي من قبل المؤسسات الرسمية معتبراً أن التجربة تقول بعكس ذلك وأن مشروع التفكيك حسب ما يقول يدخل الآن آخر مراحله. عشاري يؤكد أن الملمح البارز في المشهد هو ملمح الغموض وأن تعدد الألسنة نفسه لا يبشر بخير فقد نفت الحكومة اتجاهها لهيكلة الكثير من المؤسسات وكانت النتيجة ?أن وجدنا أنفسنا وجه لوجه مع الخراب?، كما يصف.

    ***- ويبدو الحديث عن الغموض ماثلاً في تتبع مشهد الجامعة في أسبوع؛ فبعد خبر في تلفزيون السودان عقب اجتماع بين مدير الجامعة ونائب رئيس الجمهورية، انفجرت الأوضاع.. مدير الجامعة حاول إطفاءها بنفي صحة الخبر والوقوف في محطة أن النقل يختص بكلية الطب وهو مشروع بدأ من السبعينيات لكن حوار وزير السياحة يعيد الأمور إلى مربع الانفجار من جديد؛ حيث أن الأخير يقول إن المباني ستتحول إلى مزارات سياحية، فينبري المدير للرد في بيان آخر ينفي فيه هذا الأمر ويقول إن جهات حاولت الاصطياد في الماء العكر، ليعود وزير السياحة بالقول إن قرار النقل هو قرار مجلس وزراء وليست قراراً خاصاً بوزارته.

    ***- وينفي مجلس الوزراء أمس وجود هذا الاتجاه وهو النفي الذي يفرغ أمر المقاومة من مشروعيته فالمجتمعون يستهدفون عدم السماح ببيع الجامعة ولا أحد يفكر في بيعها بحسب بيان الأمس.

    ***- لكن في ذات المؤتمر الصحفي الذي تبارى فيه أولاد وبنات الجامعة في تعديد مزاياها، ثمة من يغير مسار الحديث نحو اتجاه إعادتها سيرتها الأولى، فيقولون إن المعركة لم تبدأ الآن، ويدفعون بقائمة من المؤسسات التي تم التخلص منها قبل أن يقفوا في محطة تناقص ممتلكات الجامعة نفسها؛ من داخليات ومن أراض ومزارع وغيرها.

    ***- ويتساءل البعض حول جدوى نقل كليات الطب الي مجمع سوبا، ويسخرون من وجود مستشفىً للتدريب، حين يقرأ الأمر باتساق مع تفكيك مستشفي الخرطوم الذي يفصله عن الكلية شارع القصر..!!

    ***- وتؤكد اللجنة التمهيدية لخريجي الخرطوم في سعيها الحثيث من أجل تحقيق هدف الحفاظ على الجامعة باعتبارها أحد أركان التاريخ السوداني التي لم يبنها كتشنر، فقد بنيت فوق دماء السودانيين، وبعرق المزارعين في مشروع الجزيرة لتحقيق ذلك الهدف، ومن ثم فقد تم تكوين لجان للاتصال الخارجي، ولجنة قانونية، ولجنة إعلام، وذلك بغية مقاومة قرار نقل الجامعة وبيعها، وهو قرار يتطلب إنجازه بالتعاون مع الأسرة الجامعية كلها، وعلى رأس هؤلاء طلاب الجامعة ومجلس أساتذتها. وتضيف أنهم أجروا اتصالات مع اليونسكو من أجل ضرورة التدخل لحماية مباني الجامعة من أي تصرف فيها باعتبارها مبانٍ أثرية وأكدوا أيضاً على أن بعض أعضاء اللجنة التمهيدية سيلتقون المبعوث الخاص بحقوق الإنسان عند زيارته للبلاد وإخطاره بالتطورات في الأمر خصوصاً فيما يتعلق بتعاطي الأجهزةالأمنية مع احتجاجات الطلاب.

    ***- تواصل المنبر الخطابي في دار الأمة ولم ينته بعد جدل ما يمكن أن يحدث في مسرح السنتر؛ هل سيبقي أم أنه سيتحول الي أثر بعد عين؟ تنفي الحكومة من جانبها أي اتجاه للتصرف في مباني الجامعة أو نقل طلابها. المدير خارج البلاد حالياً في رحلة تتعلق بأنشطة الجامعة وإن كان يتابع ما يحدث هنا.

    ***- في نهاية الأسبوع يبدو مشهد الجامعة هكذا؛ الحكومة تنفي أي اتجاه للتخلص منها بالبيع أو النقل إلى مكان آخر، الخريجون يتخلصون من الغياب السابق ويبحثون لهم عن موطيء قدم للتأثير. الطلاب في الكليات المتعددة يتمسكون بحقهم في الاحتجاج.. الإدارة تكتفي بما تنزل من بيانات.. والمعارضة تنتظر..!

  18. #1443062 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-12-2016 02:33 AM
    .1 ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻔﻜﺔ ‏) ؟
    .2 ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ” ﻓﯿﺸﯽ ” ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ .
    .3 ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻱ ﺑﻴﻊ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﺳﻴﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ . ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ .
    .4 ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ، ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻋﻼﻩ ﺗﻨﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ _ ﺍﺫﺍ ﺻﺤﺖ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ _ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺳﺘﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺤﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ .

  19. من سعادعبدالرازق لسمية أبو كشوة تدل على إنهيار العملية التعليمية من التعليم العام إلى التعليم العالى.

  20. يا اخ بكري
    قال الامام الشافعي
    ولا ترجو السماحة (الكرم) من بخيل
    فما في النار للظمآن ماء

    ابو كشوة كادر كيزاني مستفيد مستنفع وحبها للمنصب كحب الكيزان للحكم والسلطة والجاه لا فرق بين كوز وكوزة كلهم سواء بسواء .

    الكيزان كادر يحمل في قلبه بذرة الحقد على الاخرين حتى لو كانت المؤسسة التي تخرج منها

    الكيزان في سبيل السلطة والبقاء بالحكم والمحافظة على مكتسباتهم التي اكتسبوها بإحتلال ولاية السودان تحت اشراف ودعم التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ودعم قطر وتركيا واخوان مصر مستعدين يبيعوا مش جامعة الخرطوم مستعدين يبيعوا الخرطوم ذاتها بكل ما فيها

    مستعدين يبيعوا الاثار والتاريخ والجغرافيا والعلوم وكل جبال السودان

    مستعدين يتنازلوا عن دارفور والنيل الازرق وشلاتين والفشفة

    مستعدين يأجروا مشروع الجزيرة للصين لمدة 99 سنة كما أجرت الصين هونغ كونغ لبريطانيا لمدة 99 سنة

    مستعدين يأجروا كل سواحل البحر الاحمر لاثيوبيا بشرط واحد فقط ان لاتدعم اثيوبيا الجبهة الثورية لان دعم اثيوبيا اليم شديد.

    قل بربك والان الحكومة تتجه لما يقارب الثلاثين عاما من هو الكوز الوحيد الذي استقال او اعترض على قرار او دافع عن ناس ؟؟

    الاخوان المفسدين ملة واحدة نسائهم ورجالهم
    شبابهم وطلابهم تربوا على الانانية وحب الذات وحب السلطة

  21. لاحظت ان مدراء جامعة الخرطوم العمالقة كان المجتمع السودانى يعرفهم قبل ان يكونوا مدراء للجامعة لكن انا ما عارف حكومة الانقاذ دى يتنكت زى نوع المدير ده من وين غايتو ما سمعنا بيهو قبل كده. سأل رجل الرسول صلى الله عليه و سلم قائلاً: يا رسول الله متى الساعة؟ فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: إذا ضُيعت الامانة فانتظر الساعة. و تضييع الامانة كما بينه سيدنا محمد هو اسناد الامر الى غير اهله. و دلائل هذا الحديث واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار فى حالة حكومة المؤتمر الوطنى اللا اخلاقية.

  22. يا استاذ بكري حفظك الله ثقافة الاستقالة هذه لم تدرس لهم هم درسوا فقه السترة والتحلل والتغتغت والدغمسة الله يكون في عون الشعب السوداني

  23. الاخ العزيز بكري الصائغ
    اشكرك جزيل الشكر علي مقالك الرائع واتغربت تفاؤلك في امكانية ان تستقيل هذه السميه او مدير الجامعه او اساتذة الجامعه فكلهم منظومه كيزانيه واحده تربت علي اطاعة الامر والتنفيذ لا تنتظر منهم شئا اما هذه المعارضه التعيسه تنتظر ان تسرق مجهود الشرفاء بعد ان تنضج الثمره كنت اتناقش مع احد الاساتذه من جامعة الخرطوم فىذا به يستند الي نفس معايير الكيزان وان هذه زوبعه يفتعلها فئات معينه تصطاد في الماء العكر ولاشئ من ذلك سيحدث
    بيع جامعة الخرطوم هو حلقه من حلقات مسلسل بيع وطن شعبه جبان هزيل معارضته هشه ولكن تبدو من علي البعد بعض الاشراقات مثل ذلك الشاب النحيل الذي تحدثت عنه الراكوبه والذي واجه عربة السفله المجرمين بوابل من الاحجار فقذف في قلوبهم الرعب
    نحتاج لامثال هذا الفتي اما الخايفين الخانعين فليلزمو جحورهم وانها لثوره ملتهبه تاكل كل كوز او شبه كوز ولامناص من المواجهه فعربدة تجار الدين فاتت حدها

  24. تساؤلك في محله يا ستاذ بكري .
    لكن ما يحيرني و ( يمغصني ) حقا هو الغياب التام للنخبة التي استفادت من توفير التعليم المجاني و التوظيف السهل ( المجاني = من دون تعب او وساطات) و لكن قل ان تجد منهم من قام بانشاء مشروع خيري مثل المستشفيات و الجمعيات التعاونية و المبادرة الوحيدة التي اذكرها الان قام بها شباب ولدوا في عهد ( كل شيء للبيع).

    حتى المشاريع التجارية الهادفة ( اي المشاريع التي تهدف الى تشغيل عدد ملحوظ من الناس و تسهم في رفع انتاجية الاقتصاد) للاسف لا نرى لها وجودا في سودان اليوم

    حقيقة امر محير الا توجد مجموعة من النخبة المستفيدة تقوم بعمل شيء يجعلهم في مستوى الطيبين
    للاسف :لا حياة لمن تنادي

  25. سيدى وكأنك لا ترى أرتال (المصفقين)..وأكوام (الدلاديل)وتنابلة السلطان ..من نواب المجلس (الوطنى)..الذين يأتون باكرا لتكملة النوم فى جلسات أعدت فيها القرارات ليبصموا ويصفقوا لها.
    كل وزراء الحكومة والولاة والمعتمدين ووووووووووووووووو وحتى (أرزل) القائمة ما يسمى اللجان الشعبية … لا يجرؤ أحد ان يفتح (لغلوغه) بحرف ضد قرارات الدولة والا سيجد نفسة فى الشارع او طيارة (واقعة)…..
    الرئيس(ضد) الكل برأيه …. والأجهزة الامنية هى من يدير البلد خلف الكواليس وترضى او تغضب حسب حالة موقف المسئول …. حتى السفارت عبارة عن (مواخير) لعهر السياسات الاسلاموية …لا أحد (ضد) أو (مع) الا باشارة من الرئيس….
    والى الخرطوم كان يجب ان يعدم فى ميدان عام ولكن لأنه (مطيع) لدرجة (سواقة) عربة الرئيس فى العطل والمناسبات … وخدمة الحاجة والدته … فالرضا عنك هو اساس البقاء ….
    فسمية لا تستطيع ان تقول( تلت التلاتة كم)… حتى ولو باعوها (زاااااااااااتا) تقول آآآآآآآآآآمين …

  26. المنطقه من السكه حديد حتى شارع النيل
    مهدده باليبع او بيعت سلفا وقد يكون الدستوريين
    الذين ترغبون منهم ان يقفزا ضد بيع الجامعه
    نابهم قطعه او بيت او فله من بيوت الاساتذه
    او النادى
    بيع اى شبر من اراضى الوطن فى الفشقه او حلايب
    او شالاتين جريمه
    على حركة المقاومعه ان ان تعرف الجهة التى تنوى
    الشراء او الاستثمار وان تخذرهم ببطلان اى تعاقدات
    وان تودع التذير الى جهات فانونيه تتولى الموضوع
    ابشر يا محمد قرشى ان لك من يتابع ارث مقاومة القهر
    و الظلم فهى الان ابنة الوطن كله

  27. ومتى كان نظام الكيزان يهتم بالتعليم ؟؟

    الكيزان يعملون على تجهيل السوداني والضحك عليه من خلال قلب المدارس الثانوية إلى جامعات ليتخرج منها السوداني بلا مؤهل حقيقي .. في الخليج أول مرة يمتحن الطبيب السوداني للعمل ويرسب .. تفتكر ليه ؟؟ صدفة ؟؟

  28. حبيبنا بكرى الصائغ …
    هذا الموقع _الراكوبة_ ظل وريف يغرد فيه طير الاقلام بلبها وغرابها ..ويستظل بها ابناء وطنى من هجير(الوطن)..ويبثوا همومهم وشكواهم ومايعتلج صدورهم من غل وهم وخوف…
    منبر حر تتلاقى وتتلاقح فيه الافكار بمشاربها والوانها دون حجر او خوف او رهبة من احد.
    وهنا تنتثر الاحرف والكلام وتراق افكار الكثرين وارائهم .. ورؤاهم .. نختلف ونتفق ..مع البعض ..
    لكن فى ركن الراكوبة هذى تظل انت الرقم المميز وخلية العسل والمورد العذب والحرف الرصين والأدب الرفيع والتواضع (المهيب) الذى يجبر الكثيرين لاحترامك .
    شكرا لاريحيتك وطائيتك وتقديرك الاخيرن الذى تفيض به احرفك الزاهية كفراشات الخريف …
    ظل معطاءا كما انت غيمة تنثر رزاز الذوق فينا …وبلل (بندى) ارهامك العطر بخور مكان …
    شكرا لك ايها الانيق

  29. استاذ بكري تحياتي دائما تعطي حقائق بترتيب ودقة اريد منك ان تعطينا تفصيل دقيق لزوجات او ازواج اصحاب السلطان في المؤسسات مثلا سعاد عبدالرازق وزيرة التربية زوجة الزبير بشير امين الحركة الاسلامية وداد بابكر زوجة الرئيس رئيسة سند الخيرية فاطمة المهدي زوجة علي عثمان كمان الازواج سفير السودان في الاردن زوج اميرة الفاضل سفير السودان في السويد زوج بدرية الترزية سفيرة السودان في ايطاليا ا زوجة علي كرتي
    عبدالله الجعلي زوج تهاني الدبة وزيرة العدل عبدالرحمن الامين كان نائب عام زوج سمية ابوكشوة
    ولك الشكر حتي ينكشف امر هؤلاء الارزقية والمنتفعين من اموال الشعب
    اللهم شتت شملهم وارنا فيهم يوما اسود كيوم فرعون وهامان وجنودهم امين

  30. أخر خبر عن جامعة الخـرطوم:
    مهندسة معمارية مرموقة تؤكد بالمستندات ان
    البيع سيطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان
    ******************************

    المصدر:- (حريات) –
    April 17, 2016
    ***- أكدت المهندسة المعمارية المرموقة / مريم محمد عبد الله ، بالمستندات ، مخطط السلطة لبيع جامعة الخرطوم . ومريم محمد عبد الله مهندسة معمارية ، تخرجت فى جامعة الخرطوم 1988، وعملت بالتخطيط العمرانى بالخرطوم لعشرين عاماً (1989 ? 2011) ، وتحضر الآن لدرجة الدكتوارة فى جامعة (BOKO) بفيينا ? النمسا . وقد عرفت مريم بالتميز الاكاديمى والمهنى وبالنزاهة والاستقامة واستقلالية الرأى. وكشفت المهندسة مريم محمد عبد الله ، فى تقرير موثق خصت به (حريات) ، ان مخطط البيع يطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان وعدداً آخر من المرافق العامة.

    ***- وننشر أدناه الرأى المهنى الموثق للمهندسة مريم محمد عبد الله :
    هذه هي الحقائق حول موضوع ترحيل جامعة الخرطوم، حتي لا يتم خداعنا اعلاميا المستندات تؤكد ان جامعة الخرطوم سوف يتم ترحيلها عاجلا ام اجلا،

    ***- هذه المستندات التي سأستعرضها هنا معكم موجودة في المجلد رقم ثلاثة من المخطط الهيكلي الاستراتيجي لولاية الخرطوم (KSP,2008-2033) والذي قام باعداده بيت الخبرة الايطالي العالمي (MEFIT) بمشاركة مكتب المهندس محمد علي الامين ، وقد صدر في اكتوبر 2009.

    ***- هذا المخطط الهيكلي تمت اجازته من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ومجلس الوزراء ويعتبر المرجعية القانونية لكل الاجراءات التي تتم في مجال استخدامات الارض و التنمية العمرانية بولاية الخرطوم.

    الخريطة رقم (1):
    ***- حددت مناطق العمل (ِAction Areas) الملاحظة هنا تم التركيز علي ضفاف النيل ومركز مدينة الخرطوم وسوق امدرمان ومنطقة المطار.خريطة رقم

    الخريطة رقم (2) قسمت مركز الخرطوم الي ثلاثة مناطق:
    1-
    ***- الجزء الاول يمتد من كبري النيل الازرق حتي كبري النيل الابيض (كبري امدرمان) والاراضى بين شارع النيل و شارع الجامعة . وتقع في هذه المنطقة الوزارات و القصر الجمهورى وجامعة الخرطوم.وقد حددت كمنطقة اعادة تأهيل(Rehabilitation) . وسوف تكون منطقة سياحية ? ثقافية وترفيهية مغلقة امام حركة المرور(للمشاة فقط).

    2-
    الجزء الثاني مابين شارع الجامعة وشارع الجمهورية ، وهي منطقة اعادة تطوير (Redevelopment).

    3-
    الجزء الثالث وهذا يشمل جنوب المنطقة الثانية وحتي السكة حديد. هذه المنطقة حددت كمنطقة استثمارية (Investment).

    ***- وتقع ضمن هذه المنطقة مستشفي الخرطوم التعليمي، كلية الطب ، كلية الصيدلة وطب الاسنان وكلية الصحة والتمريض العالي وداخليات الطب وكلها تتبع لجامعة الخرطوم. و تشمل ايضا جامعة النيلين و جامعة السودان القسم الغربي والكثير من المنازل الحكومية التي كانت سكنا لكبار الموظفين وخاصة اساتذة جامعة الخرطوم بالاضافة الي املاك خاصة. هذا يعني ان كل المنشآت الحكومية ذات الاستخدامات غير الاستثمارية سوف يتم ترحيلها الي مواقع اخري ويتم بيع اراضيها لمستثمرين عقاريين الخريطة رقم 2.

    الخريطة رقم (3) :
    ***- خريطة تفصيلية للجزء الاول . نلاحظ في هذه الخريطة مكتوب جامعة الخرطوم ، لكن هذا لا يعني انها ستكون جامعة لأنه لا يوجد استخدام تعليمي وانما ثقافي، سياحي، ترفيهي. كما لاحظنا فى التصور المستقبلي لكل الشريط انه لن يكون حدائق مفتوحة كما يتم الترويج لذلك بل سيتم بناء فنادق فارهة علي النيل وستكون منطقة مقفولة امام عامة الشعب وستكون حكرا للاثرياء المحليين والاجانب وبالتالي تنتفي امكانية ان تستمر الجامعة كمنشأة تعليمية في هذا المكان. و يمكن ان تستمر الجامعة الي حين لكن سوف ترحل لاحقا اذا نجح تنفيذ هذا المخطط خريطة رقم 3 .
    لماذا يحدث هذا الآن:
    *************
    لقد قام النظام بأدواته المتمثله في ادارة التخطيط العمراني وادارة الاراضي بالتصرف ببيع كل الفراغات و الفسحات العامة والاراضي المحجوزة داخل الاحياء السكنية لتلبية الاحتياجات المستقبلية في المنطقة الحضرية الموحدة خلال العشرين سنة الماضية استنادا علي الاستراتيجية القومية الشاملة (1992-2002) والتي اعتبرت الارض احد مصادر الدخل الحكومى وبالتالي حولت الارض الي سلعة تدر علي النظام وعلي محسوبيه اموالا طائلة . ولكي يلهي الفقراء عن ما يدور قام باسكاتهم بمنحهم قطع اراضي في ما يسمي بمشاريع الخطة الاسكاتية والسكن الشعبي في مواقع بعيدة ولم يوفر فيها الحد الادني من الخدمات بل وبعضها معرض لخطر الفيضانات.

    ***- وحتي يتمكن النظام من وضع يده علي مواقع اخري كان لابد من اقرار تشريع يسمح له بالتصرف في الاراضي الحكومية ذات المواقع المميزة علي ضفاف النيل ومركز الخرطوم . وهنا جاء دور علماء السلطان، فقد تواطأ علماء واساتذه كبار من جامعة الخرطوم نفسها مع النظام وقاموا بالتفنن في طبخ ما يسمي بالمخطط الهيلكلي لولاية الخرطوم وتقديمه كوجبة سريعة دسمة يسيل لها اللعاب. لذا احتشدت حوله اجهزة النظام التشريعية والتنفيذية لاجازته وتنفيذه في غفلة من شعب باكمله.علما بان هذا المخطط الاستراتيجي (25 سنة) لم يقدم اي حلول لمشاكل مدينة الخرطوم التي أقر بوجودها وذكرها في تقاريره وهي النمو السكاني المتسارع، الفقر ، القصور في الخدمات والتدهور البيئي (ص 17 مجلد رقم 1 الجزء الاول).

    ***- وفي السعي لارضاء الطغمة الحاكمة تجاهل المخطط تماما تقديم اي حلول لهذه القضايا التي تؤثر علي الحياة اليومية للغالبيه العظمي من سكان الخرطوم وقرر الانحياز للسلطة بشكل سافر ومقيت.

    -مهندس معماري/ مريم محمد عبدالله-

  31. والله يا بكري الشعب الذي صبر وتحمل كل هذه المهازل اشك في ثورته حتى لو قامت الحكومة ببيع الطلبة انفسهم بعد المباني

  32. جامعة الخرطوم .. هل هدأت العاصفة؟
    ************************
    المصدر:- الانتباهة-
    -2016/04/17-
    الخرطوم: هنادى عبد اللطيف –
    ————–
    ***- حالة من الرفض المصحوب بغضب، اعترت الشارع العام حينما تناقلت أخبار حول بيع جامعة الخرطوم لمستثمرين، مما دفع إدارة الجامعة لإصدار بيان توضح فيه تفاصيل نقل الكليات الصحية تدريجياً تنفيذاً لموجهات منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى تكون هذه الكليات قريبة من مستشفى سوبا الجامعي، وأن اعتبر البعض أن نفي الجامعة مسألة البيع هذه بمثابة بالون اختبار لقياس الرأي العام تجاه الخطوة.

    ***- ليأتي وزير السياحة والحياة البرية بتصريح صادم بتحويل الجامعة إلى مزار سياحي كغيرها من المباني التي مر عليها 100 عام.

    ***- الرأي العام قابل هذه التصريحات بغضب واستنكار واضح خارج وداخل الجامعة، لتشهد ساحات الجامعة موجة من الوقفات الاحتجاجية تتقدمها لافتات تندد وترفض بيع الجميلة والمستحيلة كما يطلق على أم الجامعات. وللوقوف على الحقائق أكثر ومعرفة تفاصيل تلك التصريحات، بين بيع وتحويل، حدث اللغط وتداولت أخبار عبر التواصل الاجتماعي عن مسألة البيع لأحد المستثمرين فكانت هذه الحصيلة. حماية من البيع وزير السياحة والحياة البرية محمد أبوزيد مصطفى نفى خلال حديث للصحيفة، أن يكون لوزارته أي حق ولا تملك أية صلاحية لتحويل الجامعة إلى مزار سياحي، وليس هناك من يملك حق تحويل الجامعة إلى مزار سياحي، فبحسب خبراء الآثار فإن اي موقع مر عليه 100 عام فهو موقع أثري ومزار سياحي، وحديثي عن جامعة الخرطوم وتحويلها إلى مزار سياحي من أجل الحفاظ عليها من البيع وحماية للجامعة في المقام الأول، وأضاف الوزير ان هناك قراراً قديماً من مجلس الوزراء يقضي بإخلاء شارع النيل من جميع المؤسسات، لكن هذا القرار لم ينفذ أو يجاز.

    ***- استغلال للقضية مدير جامعة الخرطوم بروفيسور أحمد محمد سليمان، نفى خلال حديثه لـ«الإنتباهة» اي بيع للجامعة، موضحاً أنه ليس من حق اية جهة بيع الجامعة لأنها ملك عام للدولة، فحتى ترميم وإعادة تأهيل بعض المباني في الجامعة يتم بعد استشارة الهيئة العامة للآثار، ولا يتم ذلك إلا بموافقة الهيئة. ويضيف البروفيسور أن هناك أصحاب أغراض استغلوا فكرة تحويل الكليات العلمية إلى مجمع سوبا، وهذا ليس جديداً وهو خطة منذ السبعينات، لكن لم تنفذ بسبب ظروف مادية، فجامعة الخرطوم صرح السودان وأم الجامعات السودانية وهي لا تقدر بثمن حتى تباع، لكن هناك أصحاب أغراض استغلوا هذا الموضوع لأغراض شخصية، وهناك أحزاب معارضة استغلت الطلاب لتحقيق أهدافها ومصالحها. خريجو الجامعة وبعد استمرار الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الغاضبة، عقدت اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم مؤتمراً صحفياً بدار حزب الأمة القومي بأم درمان، سلطت من خلاله الضوء على القضية في كل جوانبها منذ بدايتها، مؤكدة أن الرابطة ليست لها أجنحة سياسية، بل هدف واضح للدفاع عن هذا الصرح. وتحدث في المؤتمر عدد من خريجي الجامعة وأبدوا قلقهم تجاه التصريحات التي تخرج من المسؤولين بشأن بيع الجامعة والتي بدت متناقضة وغير واضحة، وهذا يزيد من المخاوف ويزيد من الغموض.

    ***- وقالوا إنهم حريصون على استقرار الجامعة والتعبير عن وجهة نظرهم بطريقة سلمية. مجلس الوزراء بعد كل هذه الضجة والوقفات والمسيرات التي شغلت الرأي العام، نفى مجلس الوزراء أحاديث بشأن قرارات بالنقل أو التصرف في منشآت جامعة الخرطوم.

    ***- ونقلت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة في تقرير للمجلس في جلسته برئاسة الرئيس عمر البشير يوم الخميس الماضي، ملابسات طلب إدارة الجامعة تمويل مشروعات تطويرية بمنطقة سوبا، والذي فهم منه البعض خطأً تحويل الجامعة والتصرف في منشآتها.

    ***- وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عمر محمد صالح للصحافيين، إن نقل جامعة الخرطوم من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها لم يكن مكان تداول في اجتماعات مجلس الوزراء أو في اللقاء الذي جمع نائب رئيس الجمهورية بمجلس الجامعة. وفي السياق، استدعت لجنة التربية والتربية بالبرلمان وزير التعليم العالي بروفيسور سمية أبو كشوة، واستفسرتها حول ما ورد بشأن بيع جامعة الخرطوم ونقل أقسامها إلى مدينة سوبا، وقطع رئيس اللجنة الخير النور ببقاء الجامعة في مقرها وقال «كل ما أشيع عن بيع الجامعة غير صحيح»، وأكد الخير استقرار الجامعة في مبانيها الحالية بكل أقسامها دون أي إجراءات نقل أو تصرف فيها. بيان الجامعة نشرت بعض صحف الأمس، بياناً من مجلس الجامعة حول الأحداث الأخيرة جاء فيه أن مجلس الجامعة عقد اجتماعاً طارئاً في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الموافق 14 أبريل 2016م برئاسة البروفيسور الأمين دفع الله رئيس مجلس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة من داخل وخارج الجامعة، وخصص الاجتماع للتفاكر حول تطورات الأحداث والاضطرابات الأخيرة بالجامعة، وخلص الاجتماع إلى حرص مجلس الجامعة على الحفاظ على ممتلكاتها، وأن جامعة الخرطوم ستظل في حدقات العيون.

    ***- وشكر الاجتماع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي لتصديها وتصحيحها للمعلومات الخاطئة. كما أشاد بيان الجامعة بتوضيح مجلس الوزراء الذي أكد عدم صدور أي قرار بنقل جامعة الخرطوم من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها. ويبقى السؤال: هل انتهت الأزمة وطوي ملف التحويل والبيع، أم أنها مجرد تهدئات وتطمينات؟!!

  33. تعالوا نشتري جامعة الخرطوم
    ******************
    المصدر:- “آخر لحظة” –
    -2016/04/17-
    راي:-مصطفى نصر-
    —————–
    ***- أضم صوتي لصوت الصحفية البارعة نازك يوسف العاقب صاحبة العمود المقروء (حواف حادة) في الدعوة لاكتتاب الشعب السوداني كله لشراء جامعة الخرطوم من الدولة، على أن تستمر في موقعها الحالي، وتواصل دورها الرسالي التنويري الذي بدأته قبل أكثر من قرن من الزمان، وسبب التضامن أنه بعد أن طمأنتنا السيدة الفاضلة وزيرة التعليم العالي سمية أبو كشوة، ثم تلاها مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه الدوري أول أمس ? لامتصاص الغضب الجماهيري الكبير- بأن مجلس الوزراء لم يناقش من قريب أو بعيد أمر جامعة الخرطوم سواءً ببيعها أو بجعلها مزاراً سياحياً، يخرج علينا وزير السياحة والآثار السيد محمد أبو زيد بتأكيد جديد وقول قاطع فصل عبر صحيفة (الصيحة) ذوداً عن مصداقيته وصحة تصريحاته، بتأكيد جديد وقول فصل قطع به قول كل خطيب بما في ذلك الوزيرة سمية أبوكشوة وزيرة التعليم العالي، ومجلس الوزراء بكامل أبهته ومقامه، مؤكداً بالفم المليان صحة ما قاله للزميلة (اليوم التالي) من أن قرار نقل جامعة الخرطوم (كلها) وضع خطاً تحت كلمة كلها ? وليس بعض كلياتها الطبية كما يروج البعض، هو أمر نهائي لا رجعة فيه، وأن قرار نقلها (كلها) إلى سوبا وإخلائها (نهائياً) صادر من مجلس الوزراء وليس من وزارة السياحة، مؤكداً باختصار ليس فيه إخلال أو قصور أن جامعة الخرطوم لم تعد إلا قطعة أرض أثرية تابعة لوزارته، ما لم يعد مجلس الوزراء للالتئام مرة أخرى ويلغي قراره المذكور.

    ***- أننا أيها القارئ الكريم أمام حالة خاصة من أحوال تخبط دولتنا السنية، التي لا يشك عاقل في أنها (فقدت الرشد تماماً ولم يبق إلا الحجر عليها)، فمجلس الوزراء لو قال لنا (كان المجلس قد قرر فعلاً ما ذكره وزير السياحة من قبل، بخصوص نقل جامعة الخرطوم إلى ضاحية سوبا، وبعد دراسة للأمر قررنا التراجع عن القرار) لوقفنا بانحناءة كاملة للمجلس الموقر ورفعنا القبعات لقراره، لأن التراجع عن الخطأ فضيلة لا تدانيها فضيلة، لكن هذه الحالة من الإنكار والالتواء تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية العارمة التي لم يتوقعها أحد، ولم تخطر على بال المجلس الموقر، ليس من طلاب الجامعة وحدهم، ولا من خريجيها القدامى والجدد الذين لهم عاطفة ما تجاهها، بل من كل قطاعات الشعب السوداني بما فيهم من لم يدرسوا بها قط ومن لم يتلقوا تعليماً جامعياً قط، يجعلنا متأكدين الآن من أن خطراً كبيراً يحيط بمستقبل جامعة الخرطوم لا محالة، وأن القرار الأول سيكون بتحويل الجامعة إبتداء من شارع الجامعة مروراً بقاعة البغدادي، وموقع كلية الأسنان والصيدلة جوار السكة الحديد، وانتهاءً بكلية الزراعة والبيطرة بشمبات، وكلية التربية بأم درمان، إلى مزار سياحي، وما أن يتناساها القوم حتى تعرض للبيع ضمن (الحتات) التي باعوها دون النظر لرمزيتها التاريخية، مثل مدرسة المقرن الثانوية، والنيل الأبيض ومدرسة الخرطوم القديمة للبنين.

    ***- ولعل ما يؤكد ذلك أن بعض الأصوات الصحفية من المحسوبين على تيار (الإسلام السياسي) الذين سكتوا عن أي تعليق لفترة طويلة، قد بدأوا يروجون ? بطريقة منظمة ومكثفة ? إلى زراعة أفكار شيطانية لاستسهال وتطبيع هذه الخطوة الجنونية، بالقول بأن مسألة نقل الجامعات إلى مواقع أخرى مسألة طبيعية قد حدثت من قبل في الجامعات السودانية، ويضربون الأمثال بجامعة أم درمان الإسلامية التي نقلت من موقعها الأول بـ(العرضة) إلى(الثورة) بالنسبة للبنات و(الفتيحاب) بالنسبة للبنين، دون أن يعترض شك إلى عقولهم البائسة بأننا قوم في رؤوسهم عقول تعرف الفرق بين حكومات تبني وتوسع، وحكومات تدمر وتجفف وتبيع، لأنها لا تنظر إلى أرض الوطن إلا كمساحات من الأراضي (اللقطة) التي سوف تجلب الكثير لخزينة الدولة، فهناك فرق أيها السادة بين جامعات تتوسع في مساحات أخرى قريبة أو بعيدة مع الاحتفاظ بالأصل، وجامعات تجفف ويتم إخلاؤها لزيادة(الحتات) القابلة للبيع، بعد أن باع السابقون كل (الحتات) في الخرطوم.

    ***- إننا ندعو جماهير الشعب السوداني للاكتتاب في أسهم جامعة الخرطوم، وندعو جهة اعتبارية لإصدار مليون سهم قيمة السهم 20 جنيهاً، لنجمع 20 ملياراً من الجنيهات للدولة في مقابل أن ترفع يدها و(تطلع من رأسها) نهائياً جامعة الخرطوم وتترك (الجميلة ومستحيلة) تتمخطر حرة مختارة في مساحاتها الحالية، ولا مانع من أن تتوسع أكثر فأكثر في سوبا أوفي غيرها، فالجامعة ليست مدرجات فقط، وإنما هي مراكز بحث علمية متخصصة في كل المجالات العلمية، والقانونية، وتنمية المجتمع، لربط الجامعة بمحيطها وبيئتها المجتمعية، والله المستعان.

  34. اه ورينا انت عملت شنو، لما قصصو جناحين وما خلوك تكتب الا الحاجات البتمجد الحكومة، ولما وقفوا الصحف ورينا عملت شنو، فعلا والله الاختشو….

  35. والله يا بكري الشعب الذي صبر وتحمل كل هذه المهازل اشك في ثورته حتى لو قامت الحكومة ببيع الطلبة انفسهم بعد المباني

  36. جامعة الخرطوم .. هل هدأت العاصفة؟
    ************************
    المصدر:- الانتباهة-
    -2016/04/17-
    الخرطوم: هنادى عبد اللطيف –
    ————–
    ***- حالة من الرفض المصحوب بغضب، اعترت الشارع العام حينما تناقلت أخبار حول بيع جامعة الخرطوم لمستثمرين، مما دفع إدارة الجامعة لإصدار بيان توضح فيه تفاصيل نقل الكليات الصحية تدريجياً تنفيذاً لموجهات منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى تكون هذه الكليات قريبة من مستشفى سوبا الجامعي، وأن اعتبر البعض أن نفي الجامعة مسألة البيع هذه بمثابة بالون اختبار لقياس الرأي العام تجاه الخطوة.

    ***- ليأتي وزير السياحة والحياة البرية بتصريح صادم بتحويل الجامعة إلى مزار سياحي كغيرها من المباني التي مر عليها 100 عام.

    ***- الرأي العام قابل هذه التصريحات بغضب واستنكار واضح خارج وداخل الجامعة، لتشهد ساحات الجامعة موجة من الوقفات الاحتجاجية تتقدمها لافتات تندد وترفض بيع الجميلة والمستحيلة كما يطلق على أم الجامعات. وللوقوف على الحقائق أكثر ومعرفة تفاصيل تلك التصريحات، بين بيع وتحويل، حدث اللغط وتداولت أخبار عبر التواصل الاجتماعي عن مسألة البيع لأحد المستثمرين فكانت هذه الحصيلة. حماية من البيع وزير السياحة والحياة البرية محمد أبوزيد مصطفى نفى خلال حديث للصحيفة، أن يكون لوزارته أي حق ولا تملك أية صلاحية لتحويل الجامعة إلى مزار سياحي، وليس هناك من يملك حق تحويل الجامعة إلى مزار سياحي، فبحسب خبراء الآثار فإن اي موقع مر عليه 100 عام فهو موقع أثري ومزار سياحي، وحديثي عن جامعة الخرطوم وتحويلها إلى مزار سياحي من أجل الحفاظ عليها من البيع وحماية للجامعة في المقام الأول، وأضاف الوزير ان هناك قراراً قديماً من مجلس الوزراء يقضي بإخلاء شارع النيل من جميع المؤسسات، لكن هذا القرار لم ينفذ أو يجاز.

    ***- استغلال للقضية مدير جامعة الخرطوم بروفيسور أحمد محمد سليمان، نفى خلال حديثه لـ«الإنتباهة» اي بيع للجامعة، موضحاً أنه ليس من حق اية جهة بيع الجامعة لأنها ملك عام للدولة، فحتى ترميم وإعادة تأهيل بعض المباني في الجامعة يتم بعد استشارة الهيئة العامة للآثار، ولا يتم ذلك إلا بموافقة الهيئة. ويضيف البروفيسور أن هناك أصحاب أغراض استغلوا فكرة تحويل الكليات العلمية إلى مجمع سوبا، وهذا ليس جديداً وهو خطة منذ السبعينات، لكن لم تنفذ بسبب ظروف مادية، فجامعة الخرطوم صرح السودان وأم الجامعات السودانية وهي لا تقدر بثمن حتى تباع، لكن هناك أصحاب أغراض استغلوا هذا الموضوع لأغراض شخصية، وهناك أحزاب معارضة استغلت الطلاب لتحقيق أهدافها ومصالحها. خريجو الجامعة وبعد استمرار الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الغاضبة، عقدت اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم مؤتمراً صحفياً بدار حزب الأمة القومي بأم درمان، سلطت من خلاله الضوء على القضية في كل جوانبها منذ بدايتها، مؤكدة أن الرابطة ليست لها أجنحة سياسية، بل هدف واضح للدفاع عن هذا الصرح. وتحدث في المؤتمر عدد من خريجي الجامعة وأبدوا قلقهم تجاه التصريحات التي تخرج من المسؤولين بشأن بيع الجامعة والتي بدت متناقضة وغير واضحة، وهذا يزيد من المخاوف ويزيد من الغموض.

    ***- وقالوا إنهم حريصون على استقرار الجامعة والتعبير عن وجهة نظرهم بطريقة سلمية. مجلس الوزراء بعد كل هذه الضجة والوقفات والمسيرات التي شغلت الرأي العام، نفى مجلس الوزراء أحاديث بشأن قرارات بالنقل أو التصرف في منشآت جامعة الخرطوم.

    ***- ونقلت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة في تقرير للمجلس في جلسته برئاسة الرئيس عمر البشير يوم الخميس الماضي، ملابسات طلب إدارة الجامعة تمويل مشروعات تطويرية بمنطقة سوبا، والذي فهم منه البعض خطأً تحويل الجامعة والتصرف في منشآتها.

    ***- وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عمر محمد صالح للصحافيين، إن نقل جامعة الخرطوم من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها لم يكن مكان تداول في اجتماعات مجلس الوزراء أو في اللقاء الذي جمع نائب رئيس الجمهورية بمجلس الجامعة. وفي السياق، استدعت لجنة التربية والتربية بالبرلمان وزير التعليم العالي بروفيسور سمية أبو كشوة، واستفسرتها حول ما ورد بشأن بيع جامعة الخرطوم ونقل أقسامها إلى مدينة سوبا، وقطع رئيس اللجنة الخير النور ببقاء الجامعة في مقرها وقال «كل ما أشيع عن بيع الجامعة غير صحيح»، وأكد الخير استقرار الجامعة في مبانيها الحالية بكل أقسامها دون أي إجراءات نقل أو تصرف فيها. بيان الجامعة نشرت بعض صحف الأمس، بياناً من مجلس الجامعة حول الأحداث الأخيرة جاء فيه أن مجلس الجامعة عقد اجتماعاً طارئاً في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الموافق 14 أبريل 2016م برئاسة البروفيسور الأمين دفع الله رئيس مجلس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة من داخل وخارج الجامعة، وخصص الاجتماع للتفاكر حول تطورات الأحداث والاضطرابات الأخيرة بالجامعة، وخلص الاجتماع إلى حرص مجلس الجامعة على الحفاظ على ممتلكاتها، وأن جامعة الخرطوم ستظل في حدقات العيون.

    ***- وشكر الاجتماع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي لتصديها وتصحيحها للمعلومات الخاطئة. كما أشاد بيان الجامعة بتوضيح مجلس الوزراء الذي أكد عدم صدور أي قرار بنقل جامعة الخرطوم من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها. ويبقى السؤال: هل انتهت الأزمة وطوي ملف التحويل والبيع، أم أنها مجرد تهدئات وتطمينات؟!!

  37. تعالوا نشتري جامعة الخرطوم
    ******************
    المصدر:- “آخر لحظة” –
    -2016/04/17-
    راي:-مصطفى نصر-
    —————–
    ***- أضم صوتي لصوت الصحفية البارعة نازك يوسف العاقب صاحبة العمود المقروء (حواف حادة) في الدعوة لاكتتاب الشعب السوداني كله لشراء جامعة الخرطوم من الدولة، على أن تستمر في موقعها الحالي، وتواصل دورها الرسالي التنويري الذي بدأته قبل أكثر من قرن من الزمان، وسبب التضامن أنه بعد أن طمأنتنا السيدة الفاضلة وزيرة التعليم العالي سمية أبو كشوة، ثم تلاها مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه الدوري أول أمس ? لامتصاص الغضب الجماهيري الكبير- بأن مجلس الوزراء لم يناقش من قريب أو بعيد أمر جامعة الخرطوم سواءً ببيعها أو بجعلها مزاراً سياحياً، يخرج علينا وزير السياحة والآثار السيد محمد أبو زيد بتأكيد جديد وقول قاطع فصل عبر صحيفة (الصيحة) ذوداً عن مصداقيته وصحة تصريحاته، بتأكيد جديد وقول فصل قطع به قول كل خطيب بما في ذلك الوزيرة سمية أبوكشوة وزيرة التعليم العالي، ومجلس الوزراء بكامل أبهته ومقامه، مؤكداً بالفم المليان صحة ما قاله للزميلة (اليوم التالي) من أن قرار نقل جامعة الخرطوم (كلها) وضع خطاً تحت كلمة كلها ? وليس بعض كلياتها الطبية كما يروج البعض، هو أمر نهائي لا رجعة فيه، وأن قرار نقلها (كلها) إلى سوبا وإخلائها (نهائياً) صادر من مجلس الوزراء وليس من وزارة السياحة، مؤكداً باختصار ليس فيه إخلال أو قصور أن جامعة الخرطوم لم تعد إلا قطعة أرض أثرية تابعة لوزارته، ما لم يعد مجلس الوزراء للالتئام مرة أخرى ويلغي قراره المذكور.

    ***- أننا أيها القارئ الكريم أمام حالة خاصة من أحوال تخبط دولتنا السنية، التي لا يشك عاقل في أنها (فقدت الرشد تماماً ولم يبق إلا الحجر عليها)، فمجلس الوزراء لو قال لنا (كان المجلس قد قرر فعلاً ما ذكره وزير السياحة من قبل، بخصوص نقل جامعة الخرطوم إلى ضاحية سوبا، وبعد دراسة للأمر قررنا التراجع عن القرار) لوقفنا بانحناءة كاملة للمجلس الموقر ورفعنا القبعات لقراره، لأن التراجع عن الخطأ فضيلة لا تدانيها فضيلة، لكن هذه الحالة من الإنكار والالتواء تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية العارمة التي لم يتوقعها أحد، ولم تخطر على بال المجلس الموقر، ليس من طلاب الجامعة وحدهم، ولا من خريجيها القدامى والجدد الذين لهم عاطفة ما تجاهها، بل من كل قطاعات الشعب السوداني بما فيهم من لم يدرسوا بها قط ومن لم يتلقوا تعليماً جامعياً قط، يجعلنا متأكدين الآن من أن خطراً كبيراً يحيط بمستقبل جامعة الخرطوم لا محالة، وأن القرار الأول سيكون بتحويل الجامعة إبتداء من شارع الجامعة مروراً بقاعة البغدادي، وموقع كلية الأسنان والصيدلة جوار السكة الحديد، وانتهاءً بكلية الزراعة والبيطرة بشمبات، وكلية التربية بأم درمان، إلى مزار سياحي، وما أن يتناساها القوم حتى تعرض للبيع ضمن (الحتات) التي باعوها دون النظر لرمزيتها التاريخية، مثل مدرسة المقرن الثانوية، والنيل الأبيض ومدرسة الخرطوم القديمة للبنين.

    ***- ولعل ما يؤكد ذلك أن بعض الأصوات الصحفية من المحسوبين على تيار (الإسلام السياسي) الذين سكتوا عن أي تعليق لفترة طويلة، قد بدأوا يروجون ? بطريقة منظمة ومكثفة ? إلى زراعة أفكار شيطانية لاستسهال وتطبيع هذه الخطوة الجنونية، بالقول بأن مسألة نقل الجامعات إلى مواقع أخرى مسألة طبيعية قد حدثت من قبل في الجامعات السودانية، ويضربون الأمثال بجامعة أم درمان الإسلامية التي نقلت من موقعها الأول بـ(العرضة) إلى(الثورة) بالنسبة للبنات و(الفتيحاب) بالنسبة للبنين، دون أن يعترض شك إلى عقولهم البائسة بأننا قوم في رؤوسهم عقول تعرف الفرق بين حكومات تبني وتوسع، وحكومات تدمر وتجفف وتبيع، لأنها لا تنظر إلى أرض الوطن إلا كمساحات من الأراضي (اللقطة) التي سوف تجلب الكثير لخزينة الدولة، فهناك فرق أيها السادة بين جامعات تتوسع في مساحات أخرى قريبة أو بعيدة مع الاحتفاظ بالأصل، وجامعات تجفف ويتم إخلاؤها لزيادة(الحتات) القابلة للبيع، بعد أن باع السابقون كل (الحتات) في الخرطوم.

    ***- إننا ندعو جماهير الشعب السوداني للاكتتاب في أسهم جامعة الخرطوم، وندعو جهة اعتبارية لإصدار مليون سهم قيمة السهم 20 جنيهاً، لنجمع 20 ملياراً من الجنيهات للدولة في مقابل أن ترفع يدها و(تطلع من رأسها) نهائياً جامعة الخرطوم وتترك (الجميلة ومستحيلة) تتمخطر حرة مختارة في مساحاتها الحالية، ولا مانع من أن تتوسع أكثر فأكثر في سوبا أوفي غيرها، فالجامعة ليست مدرجات فقط، وإنما هي مراكز بحث علمية متخصصة في كل المجالات العلمية، والقانونية، وتنمية المجتمع، لربط الجامعة بمحيطها وبيئتها المجتمعية، والله المستعان.

  38. اه ورينا انت عملت شنو، لما قصصو جناحين وما خلوك تكتب الا الحاجات البتمجد الحكومة، ولما وقفوا الصحف ورينا عملت شنو، فعلا والله الاختشو….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..