(مجازفة) تقليد محمد وردي

خط الاستواء
في مناسبة مهرجان (وردي الوطن)، الحق الحق أقول لكم، إن غناء وردي لا يغنيه إلا وردي.. يتكاثر المقلدون لهذا الفنان العظيم، لكنهم جميعاً لا يساوون آهة واحدة من (وا أسفاي)، أو (بعد إيه).. الغناء بالنسبة لمحمد وردي كان قضية، غناءً ليس لمجرد الترفيه والتمايل.. عندما يغني تصبح الأغنية وطناً، حباً كبيراً لا يمكن إعادة تدويره .. وردي كان يجسد الشموخ النوبي والسوداني.
نعم.. يجب ألا ينحصر غناؤه عليه فقط، لكن لا يمكن أن يكون تراثه المتميز نهباً للتجريب وللتخريب.. ليس عبد الوهاب وردي وحده، الذي يمثل ظاهرة النجم المُضاد، ليس وحده الذي يتجنى على فنان أفريقيا الأول حين يردد أغنياته، فهناك عصام محمد نور الذي اعتدى ذات يوم على أغنية (الطير المهاجر)، ويقال إن وردي سُئل عن أدائه لها، فعلّق قائِلاً: (والله حاول)!
الشعب السوداني لا يحتاج لأكثر من وردي واحد.. هذه كانت إجابته عندما سئل عن كثرة المقلدين.. وردي نسيج وحده، مسيرته الفنية ذات خصوصية، فقد كان عصامياً في تعليم نفسه وتثقيفها.. وردي أيقونة متفردة ولذلك لا يمكن حصره في إطار ضيق سيما وأن الجمل اللحنية التي زين بها أغانيه هي بمثابة مفاتيح لأغنيات يمكن أن تتوالد من رحم الغيب الموسيقي، إذا وجدت الحس اللازم لاستكمالها، إذا توفرت الذائقة الفنية التي تقدر تلك الألحان.
هناك أغانٍ لوردي لم ترَ النور، منها ما هو في أضابير الإذاعة ومنها ما هو موجود في صدور محبي وردي وأصدقائه من الشعراء.. يجب أن نؤطر لفكرة المدرسة الفنية لوردي، من خلال حفظ أعماله الفنية وترجمتها للمتلقي، سواء في كلية الموسيقى والدراما أو طالبي السلم الخماسي، خاصة وأنه قدم مجهوداً جباراً في ترقية السلم الخماسي إلى مصاف الذائقة السمعية العربية والأفريقية.. الذي يسمع عصافير الخريف، أو الطير المهاجر، أو همسة، بصوت الراحل العظيم محمد وردي، لا أعتقد أنه يستسيغ سماعها من أي مغنٍ آخر.
شدو محمد وردي يجعل السامع يجول في مخيال ليس له جنس من زمان أو مكان.. وردي هو عذوبة الألحان وبراعة اختيار الكلمات المعبِّرة التي يعيشها بنفسه ومن ثم يُشرك معه الآخرين. التقليد ? تقليد وردي – يحمل المخاطر.. وردي ليس له شبيه أو مثيل.. وردي لا يجارى فهو موسيقار يهضم الكلمة فتأتي ألحانه باذخة الجمال، ورغم ذلك لا بأس من الغناء الجماعي الكورالي لأغنياته.. هذا هو السبيل الوحيد ودونه السقوط في الامتحان.
كان فناناً ينغمس بكل كيانه في الأغنية، فيأتي أداؤه صادقاً ومعبراً وهو ما لن يجيده المقلدون وإن حزقوا حرفة الموسيقى والأداء.. شخصيته وأداؤه الفني ليست بينهما فواصل.. إنه المبدع الذي أنجز مشروعه الحياتي كاملاً، رغم عراقيل الزمان بين خطوط طول وعرض هذه البلاد.. صوت وردي لا يشيخ، ولا يموت.. عندما تسمعه تشعر بأنه ينتمي لكل السودان. كان يبدي (مساخة شديدة) مع البعض، لكنه كان حنيناً كالحبوبات، قوياً كتربال، ومهيباً كالمعلِّم.
التحيه من اجمل وأصدق الكتابات التي قرأتها عن الفنان وردي وللحقيقه كان فنانا ذا رؤيه ولهذا أكمل مشروعه الفني كما أشرت بالرغم من مشروع الإنقاذ الطالباني في محاربة الغناءوالفنانين بزعامة الخال مدعوما بامثال حسين خوحلي وآخرين مما نتج عنه هجرة الفنانين والعازفين وكثير من أهل الثقافه للخارج مع تزامن لظروف مرضيه إلا أنه استطاع أن يقدم للمواطن السوداني وللوطن تراث غنائي وفني يليق بعظمة السودانيين والسودان ودعوه من هنا بتفعيل منظمة وردي الوطن أنه تراث قومى يجب المحافظه عليه لتستفيد منه الأجيال القادمه كما فعلت ملكة بريطانيا بأغاني البيتلز حيث أمرت بحفظها في باطن الأرض للأجيال القادمه
كلامك صاح لكن والله شذي عبدالله في الطير المهاجر خطيرة
نعم ..كان وردي مدرسة متفردة فى الوطنية ، و التلحين و التغني الوسيم … وردي ظاهرة كونية لن تتكرر .. صوت
يمطر كما السحائب ، و قامة تملأ المسرح عنفوانا ، و عبقرية تنضح من كل لحن تركه وراءه .
الموت لأمثال وردي هو مجرد قنطرة صوب الأبد ..فمثله لا يغيبون !!
أمقت الطريقة التي يغني بها الأخرق عبد الوهاب أغنيات العظيم وردي …أستمعت إليه فى رائعة ابو شورة ( حدق العيون ) فحوقلت و بسملت …و لعنت !!
لك تحياتى يا صديقى !!
التحيه من اجمل وأصدق الكتابات التي قرأتها عن الفنان وردي وللحقيقه كان فنانا ذا رؤيه ولهذا أكمل مشروعه الفني كما أشرت بالرغم من مشروع الإنقاذ الطالباني في محاربة الغناءوالفنانين بزعامة الخال مدعوما بامثال حسين خوحلي وآخرين مما نتج عنه هجرة الفنانين والعازفين وكثير من أهل الثقافه للخارج مع تزامن لظروف مرضيه إلا أنه استطاع أن يقدم للمواطن السوداني وللوطن تراث غنائي وفني يليق بعظمة السودانيين والسودان ودعوه من هنا بتفعيل منظمة وردي الوطن أنه تراث قومى يجب المحافظه عليه لتستفيد منه الأجيال القادمه كما فعلت ملكة بريطانيا بأغاني البيتلز حيث أمرت بحفظها في باطن الأرض للأجيال القادمه
كلامك صاح لكن والله شذي عبدالله في الطير المهاجر خطيرة
نعم ..كان وردي مدرسة متفردة فى الوطنية ، و التلحين و التغني الوسيم … وردي ظاهرة كونية لن تتكرر .. صوت
يمطر كما السحائب ، و قامة تملأ المسرح عنفوانا ، و عبقرية تنضح من كل لحن تركه وراءه .
الموت لأمثال وردي هو مجرد قنطرة صوب الأبد ..فمثله لا يغيبون !!
أمقت الطريقة التي يغني بها الأخرق عبد الوهاب أغنيات العظيم وردي …أستمعت إليه فى رائعة ابو شورة ( حدق العيون ) فحوقلت و بسملت …و لعنت !!
لك تحياتى يا صديقى !!
والله كنا بحب معاهو محمد الأمين . لكن شايفو الأيام دى انحرف وكمان يشكر في عمر البشير في قعدة حمد الريح
اللهم لا تبلينا بسوء الخاتمة
والله كنا بحب معاهو محمد الأمين . لكن شايفو الأيام دى انحرف وكمان يشكر في عمر البشير في قعدة حمد الريح
اللهم لا تبلينا بسوء الخاتمة