المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة تعرب عن قلقها لتزايد القتلى بمظاهرات السودان.

أ ش أ
أعربت نافى بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في بيان لها اليوم الجمعة بجنيف، عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى خلال الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها السودان منذ يوم الإثنين الماضي احتجاجا على رفع الدعم الحكومي عن الوقود.
وقالت سيسيل بويلى المتحدثة باسم المفوضة السامية – في مؤتمر صحفي – إن “المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على قرار الحكومة كانت قد انتشرت في أجزاء كبيرة من البلاد بما فيها الخرطوم وأم درمان ودارفور وشرق السودان، كما أن الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة والتي اندلعت في العاصمة الخرطوم أدت إلى وقوع عدد غير معروف من الضحايا”.
وأضافت أن “التقارير أشارت إلى أن قوات الأمن قد استخدمت القوة المفرطة في قمع الاحتجاجات، كما أن هناك مزاعم بأن رجال أمن أطلقوا الذخيرة الحية على بعض المتظاهرين وقاموا بضرب آخرين”.
وذكرت المتحدثة باسم بيلاي السلطات السودانية أنه بموجب القانون الدولي فإن استخدام الأسلحة النارية القاتلة لا يمكن تبريره إلا عندما يتعذر تماما تجنبها وذلك من أجل حماية الأرواح، وحثت المسئولين عن إنفاذ القانون في السودان بإظهار أقصى درجات ضبط النفس والتأكد من الالتزام في جميع الأوقات بالالتزامات الدولية لحقوق الإنسان والمعايير الدولية في الحفاظ على الأمن.
كما دعت جميع الأطراف في السودان بالامتناع عن اللجوء للعنف.. مناشدة المتظاهرين بالحفاظ على سلمية مظاهراتهم، كما حثت السلطات السوادنية على احترام الحريات المدنية للمحتجين وبخاصة حقهم في التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم.
سعادة السيد / كي . مون
الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ، نيويورك ( عن طريق الإيميل )
باسم شعب السودان البطل …
باسم الشهداء الذين يتساقطون يوميا تحت وابل رصاص رجال نظام عمر البشير و قادة نظامه ، و مليشيات حزبه …
باسم آلاف الأبطال الذين يقبض عليهم يوميا و يودعون السجون و المعتقلات و تعذيبهم في ظروف غير إنسانية بالغة السوء …
باسم الجرحى و الذين لا يجدون العلاج في الشوارع و الأزقة داخل الأحياء و المدن …
باسم الأطفال الذين يقتلون بدم بارد و أمام أهلهم و ذويهم بدون رحمة ، أطفال و فتيات صغار ..
باسم الذين يتم تعذيبهم في بيوت أمن نظام البشير و تمارس عليهم أبشع أنواع طرق القهر و التعذيب البدني و النفسي ..
باسم النساء اللآئي تعرضن للجلد بالسوط بواسطة أجهزة النظام و أمام أفراده …
باسم الشعب المطحون طيلة 24 عاما ، مورست عليه أبشع أنواع الفاشية و النازية …
باسم ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور و نازحوها ..
باسم ضحايا الإبادة الجماعية في جبال النوبة و نازحوها ..
باسم ضحايا النيل الأزرق و مشردوها ..
باسم شعبنا البطل على امتداد ربوعه …
خرجت جموع الشعب في مدنه و قراه في الشوارع تطالب بإسقاط النظام و محاكمة قادته الآن و ليس غدا …
و النظام قد أطلق علينا اسم المشردين و مثيري الشغب في كافة أجهزة إعلامه …
سعادة الأمين العام
نحن نملك قرابة مليون ميل مربع في أفريقيا و أنهار و أراضي شاسعة … فهل نحن مشردون ؟؟
و هل عندما يطالب الشعب بحقوقه و إنسانيته و كرامته .. يعتبر مشردا !!
سعادة الأمين العام
نخاطب ضميرك .. و نخاطب إنسانيتك .. و نخاطب موقعك الدولي داخل الأمم المتحدة .. بل و أكثر نطالبك بعرض قضيتنا على هيئة الأمم المتحدة .. اليوم و أمام رؤساء العالم و مندوبيهم .. و طرد هذا المدعو علي كرتي من منبر الأمم المتحدة و تابعه المندوب السوداني و وفده و الذي يحتل مقعد السودان زورا و بهتانا ..
سعادة الأمين العام
منذ أوائل التسعينيات في القرن الماضي ، بعث لكم في الأمم المتحدة الاستاذ فاروق أبوعيسى الأمين العام السابق للمحامين العرب بوثيقة رفض قرارات نظام البشير و انقلابه و إنها لا تلزم السودان و شعب السودان بشيء نرسل لك وثيقة الشرف التي كتبناها …
باسم شعب السودان و رجاله و نسائه و أطفاله و شهدائه و جرحاه و معتقليه …
باسم الإنسانية و باسم الضمير العالمي لتتخذ من القرارات ما هو مناسب لذلك و تفضح هذا النظام أمام العالم و المنظمات الدولية كافة .
هذه الرسالة بعثت بوم الخميس 26/9/2013 و صورتها إلى الاتحاد الأوروبي و منظمة الأمم الأفريقية نيابة عن شعب السودان و ثوار السودان و عاش السودان حرا مستقلا . و إنها لثورة حتى النصر .
تدعوكم جمعية حقوق الانسان السودانية لكل من يعيش خارج السودان الي ارسال رابط القتلي الابرياء السودانين الي منظمة حقوق الانسان في جنيف والي كل مندوبي حقوق الانسان والي مندوبي الدول الاوربية وكل ابنائنا في امريكا وكندا الي الرئيس الامريكي ومجلس الشيوخ والنواب فلنسعي كلنا لوضع الشعب السوداني تحت الحماية الدولية من حكومة القتلة اللصوص
بالله من هو المطلوب منه ضيط النفس الضحية أم المعتدى مفروض إصدار تحذير شديدة اللهجة ضد حكومة القتل الانقاذى من قبل الامين العام للأمم التحدة بنكى مون ليكف الحكومة الاذى عن المحتجين بسبب رفض زياداتهم .الامم المتحدة والرئيس الامريكى يدعو جميع الاطراف لضبط النفس ومعروف أن المعتدى طرف واحد هو يملك السلاح والجيش والشرطة ورجال أمن مسلحين بالرعب والارهاب وعاثو فى الارض فسادا مقابل شعب أعزل لايحملون الا حقائب كراساتهم المدرسية ويفتقدو الحجارة والعصى وتعبيرهم الرفض باللفظ فقط..