
١-
غدآ الجمعة الثاني من اكتوبر٢٠٢٠، تجي مناسبة الذكري (٥٩) علي وفاة الامام/ صديق عبدالرحمن المهدي، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام ١٩٦١ بعد اصابته بالذبحة الصدرية، وقبل وفاته وهو علي سرير المرض وبحضور الأطباء وعدد من الشهود، أدى وصيته بعد أن طلب أن يمثل أمامه نجله الصادق المهدي وأملاه الوصية التالية:
(أ)-
«إننا لا نكن عداء خاصاً لأحد وليس لنا مطلب خاص وإن مطلبنا هو مطلب البلاد قاطبة في أن تحكم بالشورى والديمقراطية وأن يعطى الناس الحريات الأساسية فاحرصوا على تحقيق هذه المطالب مهما كلفكم الحرص.».
(ب)-
وقال الامام/ الصديق عن الشأن الأنصاري:
«بعد وفاتي يتألف مجلس شورى برئاسة السيد عبد الله الفاضل المهدي وعضوية السادة: الهادي ويحيى وأحمد والصادق المهدي ويرعى هذا المجلس شئوننا الدينية والسياسية بكلمة موحدة حتى تنقضي الظروف الحالية في البلاد وعندما تلتفتوا لأمر اختيار الخليفة الذي يكون إماماً يكون ذلك عن طريق الشورى بقرار الأنصار.».
٣-
قال الإمام /الصديق في اللحظات الأخيرة من حياته، موصيا نجله الأكبر سيادة السيد الصادق المهدي:
(أ)-
مطلبنا مطلب البلد كلها، هو: الحريات العامة، الديمقراطية، حكم الشورى.
(ب)-
بيت المهدي ماله مطلب خاصا، ما عنده عداء مع أي ناس.
(ج)-
احرصوا على هذه المطالب مهما كلفكم الحرص.
(د)-
الأنصار نظام يسير على ما هو عليه بقوة لرفع لواء الدين.
(هـ)-
ابقوا عشرة على الأحباب والأصدقاء.
(و)-
يتألف مجلس شورى خماسي من السادة، عبد الله الفاضل المهدي، الهادي المهدي، يحيى المهدي، أحمد المهدي، والصادق المهدي.
(ز)-
ذلك المجلس يرعى أمورنا الدينية والوطنية بكلمة موحدة وعندما تلتفتوا لأمراختيار الخليفة الذي يكون أماما يكون ذلك عن طريق الشورى بقرار الأنصار،…وهنا منع الأطباء الامام الصديق من الكلام.
٤-
عندما توفي الامام/ الصديق، كان عمر ابنه الصادق وقتها (٢١) عامآ – الصادق المهدي من مواليد يوم ٢٥/ ديسمبر ١٩٣٥.
٤-
سارت الامور بصورة عادية داخل حزب الأمة بعد وفاة الامام/ الصديق، ولكن فجأة ظهرت الخلافات والمشاحنات العارمة داخل اسر وعوائل آل المهدي وتحديدآ مع بداية عام ١٩٦٦، التي لم تتوقف حتي اليوم ومازالت مستمرة بصورة اكثر حدة بعد ظهور احزاب جديدة انشقت من الحزب الاصلي “الأمة القومي” ، ولما وصلت حدة الخلافات الي حد مبالغ فيه وتخللتها كميات احداث مثيرة، عندها انتبهت الصحف المحلية والعربية الي اهمية نشرالكثيرمنها، ونشرت الصحف علي مدار سنوات طويلة اخبار الصراعات داخل اجنحة احزاب الأمة الخمسة، والاتهامات المتبادلة بينها، وتعرض الصادق الي هجوم شخصي مكثف وجهت له من رؤساء الاحزاب المتفرعة من الحزب الاصل، واهتمت الصحف ايضآ بالتصريحات النارية المتبادلة بين الأمة والمعارضة، والهجوم الضاري علي بعضهم البعض، ولم يخجل اي حزب سواء كان القومي او الفرع من نشر “الغسيل الوسخ” علي الملأ!!
٥-
قمة المفاجأة المذهلة التي هزت اسر وآل المهدي هزة شديدة عندما كتب مبارك الفاضل المهدي في بصفحته في (الفيس بوك)، وادلي بتصريح نشر في الصحف المحلية تحت عنوان “مبارك الفاضل يهاجم المهدي ويتهمه بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق”، شن مبارك الفاضل هجوما عنيفا على زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي , ووصف ما رواه (المهدي) من حقائق تاريخية ادلى بها في حواره مع “قناة الجزيرة ” بالكاذبة, واتهمه -اي (الفاضل) (المهدي)- بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق بشأن مكانة الأسرة ومواقفها من القيادة واختيارالإمام.
٦-
وتقول اصل الرواية، انه في يوم ٢/ نوفمبر ٢٠١٥، كتب الفاضل بصفحته في (الفيس بوك):
(أ)-
ان الصادق استلم الإمامة استنادا على وصية الإمام الهادي وليس الانتخاب كما زعم!!
(ب)-
ان الصادق في ذلك الوقت لم يكن رقما او زعيما في كيان الأنصار وليس له الحق ان يعترض او يشترط شيئا على أعمامه.
(ج)-
أشار مبارك إلى ان حديث الصادق حمل شيئا من التحريف وشيئا من التناقض, لجهة ان الصادق ذكر في عام 2001م بأنه اعترض على اختيار الهادي المهدي إماما, ثم قال في لقاء “الجزيرة”, انه تنازل لعمه عن الإمامة في حين ان الوثائق تثبت أن مبايعة الإمام الهادي تمت بإجماع أعضاء المجلس, وكذب مبارك الصادق , وقال انه لم يعلن هو اختيار السيد الهادي إماما, وانما طلب منه الناظر يوسف هبانيه ناظر الحسانية والحسنات اعتلاء المايكرفون مبايعة عمه الهادي إماما للأنصار تحسبا لأي شوشرة محتملة.
(د)-
وكذب مبارك الصادق ما قاله في لقاء محطة “الجزيرة”, وقال انه لم يعلن هو اختيار السيد الهادي إماما, وانما طلب منه الناظر يوسف هبانيه ناظر الحسانية والحسنات اعتلاء المايكرفون مبايعة عمه الهادي إماما للأنصار تحسبا لأي شوشرة محتملة.
(هـ)-
أكد مبارك ان والده السيد عبدالله الفاضل لم يذكر بتاتا أن الإمامة بين الهادي الصادق بعد استبعاد يحيى المهدي لمصلحة اخيه الهادي كما ادلى الصادق للجزيرة, وأكد الفاضل ان ذلك غير صحيح وغير منطقي.
(و)-
وصف مبارك موقف هباني بالذكي. واستنكر مبارك بشدة وصف الصادق لعبدالله الفاضل بأنه لم تكن له وضعية في كيان الأنصار والحزب, وقال ان والده قد أسس كيان الأنصار والحزب مع الإمام عبدالرحمن وأسسا معا دائرة المهدي الاقتصادية , مشيرا إلى رفضه تولي إمامة كيان الأنصار مرتين , وقال مبارك ولكنه ظل نائب الصديق والإمام الهادي عميدا للأسرة ورئيسا للمجلس النهائي.
(ز)-
أضاف ان الصادق أساء لوالده عندما ذكر بأنه كان في رحلة تجارية إلى موسكو عند وفاة الإمام الصديق, مؤكدا انه ذهب إلى موسكو بدعوة رسمية من الحكومة السوفيتية وانه توجه بعد سماع نبأ الوفاة إلى القاهرة وليس روما كما ادعى الصادق.
(ح)-
توعد الفاضل بكشف مزيد من الحقائق التاريخية التي زيفها الصادق المهدي وأساء من خلالها لرجال صنعوا تاريخ السودان. ـ انتهي كلام مبارك –
٧-
مذكرة أعضاء مجلس الوصية للإمام الهادي المهدي
بتاريخ يوم ٦/ اكتوبر ١٩٦٤، بتوقيع:
عبد الله الفاضل المهدي
يحي عبد الرحمن المهدي
الصادق الصديق المهدي
أحمد عبد الرحمن المهدي
https://www.alsadigalmahdi.com /%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8% A9-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7% D8%A1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8% B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5% D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8% A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7% D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A/
٨-
ما بعد وصية الإمام الصديق 2 أكتوبر 1961م:
المصدر- “سودان نيوز”:
(أ)-
بانتقال الإمام الصديق عليه رحمة الله ورضوانه ، ووصيته بتكوين مجلس خماسي لرعاية شئون البلاد والأنصار آلت المسئولية العظيمة والأمانة الكبرى التي كانت على عاتق الإمام الراحل خليفة الإمام الأكبر عبد الرحمن المهدي ، إلى ذلك المجلس المكون من سيادة السيد عبد الله الفاضل المهدي رئيساً والسادة الهادي ويحي وأحمد والصادق المهدي أعضاءً، عملاً بسنة الإسلام وتمشياً مع عرف البلاد وحرصاً على توحيد الكلمة وإيقافاً لتيار الفتنة والاختلاف والتحزب.
(ب)-
، اجتمع المجلس قبل دفن الإمام الصديق في ضريح الإمام المهدي عليه السلام بمنزل السيد الهادي المهدي يوم الثلاثاء 23 ربيع الثاني 1381 هـ الموافق 3 أكتوبر 1961 ، واختار السيد الهادي عبد الرحمن المهدي إماماً للأنصار وخليفة لأخيه الصديق في خلافة الإمام عبد الرحمن المهدي محرر السودان ومحي تراث المهدية
(ج)-
بعد أن بايع المجلس الإمام الهادي قرر أن يعلن النبأ على الناس السيدان عبد الله الفاضل المهدي والصادق الصديق المهدي ، وقبل الإعلان على الناس اختير من تواجد من رجال بيت الإمام المهدي وخلفائه وكبار الأنصار وأعلام الأصدقاء فاجتمعوا برئيس وأعضاء مجلس الوصية لدى ضريح الإمام المهدي عليه السلام فأعلن السيد عبد الله رئيس المجلس على الحاضرين نبأ اختيار السيد الهادي إماماً ثم تحدث أعضاء المجلس بالتأييد الإجماعي فوافق الاختيار تأييد الجميع وأعلن النبأ على الجماهير أثناء دفن الإمام الصديق فأقبل الأنصار للبيعة بالمحبة والرضا باقين على العهد متمسكين بالعقيدة.
غدآ الجمعة الثاني من اكتوبر٢٠٢٠، تجي مناسبة الذكري (٥٩) علي وفاة الامام/ صديق عبدالرحمن المهدي، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام ١٩٦١ بعد اصابته بالذبحة الصدرية، وقبل وفاته وهو علي سرير المرض وبحضور الأطباء وعدد من الشهود، أدى وصيته بعد أن طلب أن يمثل أمامه نجله الصادق المهدي وأملاه الوصية التالية:
(أ)-
«إننا لا نكن عداء خاصاً لأحد وليس لنا مطلب خاص وإن مطلبنا هو مطلب البلاد قاطبة في أن تحكم بالشورى والديمقراطية وأن يعطى الناس الحريات الأساسية فاحرصوا على تحقيق هذه المطالب مهما كلفكم الحرص.».
(ب)-
وقال الامام/ الصديق عن الشأن الأنصاري:
«بعد وفاتي يتألف مجلس شورى برئاسة السيد عبد الله الفاضل المهدي وعضوية السادة: الهادي ويحيى وأحمد والصادق المهدي ويرعى هذا المجلس شئوننا الدينية والسياسية بكلمة موحدة حتى تنقضي الظروف الحالية في البلاد وعندما تلتفتوا لأمر اختيار الخليفة الذي يكون إماماً يكون ذلك عن طريق الشورى بقرار الأنصار.».
٣-
قال الإمام /الصديق في اللحظات الأخيرة من حياته، موصيا نجله الأكبر سيادة السيد الصادق المهدي:
(أ)-
مطلبنا مطلب البلد كلها، هو: الحريات العامة، الديمقراطية، حكم الشورى.
(ب)-
بيت المهدي ماله مطلب خاصا، ما عنده عداء مع أي ناس.
(ج)-
احرصوا على هذه المطالب مهما كلفكم الحرص.
(د)-
الأنصار نظام يسير على ما هو عليه بقوة لرفع لواء الدين.
(هـ)-
ابقوا عشرة على الأحباب والأصدقاء.
(و)-
يتألف مجلس شورى خماسي من السادة، عبد الله الفاضل المهدي، الهادي المهدي، يحيى المهدي، أحمد المهدي، والصادق المهدي.
(ز)-
ذلك المجلس يرعى أمورنا الدينية والوطنية بكلمة موحدة وعندما تلتفتوا لأمراختيار الخليفة الذي يكون أماما يكون ذلك عن طريق الشورى بقرار الأنصار،…وهنا منع الأطباء الامام الصديق من الكلام.
٤-
عندما توفي الامام/ الصديق، كان عمر ابنه الصادق وقتها (٢١) عامآ – الصادق المهدي من مواليد يوم ٢٥/ ديسمبر ١٩٣٥.
٤-
سارت الامور بصورة عادية داخل حزب الأمة بعد وفاة الامام/ الصديق، ولكن فجأة ظهرت الخلافات والمشاحنات العارمة داخل اسر وعوائل آل المهدي وتحديدآ مع بداية عام ١٩٦٦، التي لم تتوقف حتي اليوم ومازالت مستمرة بصورة اكثر حدة بعد ظهور احزاب جديدة انشقت من الحزب الاصلي “الأمة القومي” ، ولما وصلت حدة الخلافات الي حد مبالغ فيه وتخللتها كميات احداث مثيرة، عندها انتبهت الصحف المحلية والعربية الي اهمية نشرالكثيرمنها، ونشرت الصحف علي مدار سنوات طويلة اخبار الصراعات داخل اجنحة احزاب الأمة الخمسة، والاتهامات المتبادلة بينها، وتعرض الصادق الي هجوم شخصي مكثف وجهت له من رؤساء الاحزاب المتفرعة من الحزب الاصل، واهتمت الصحف ايضآ بالتصريحات النارية المتبادلة بين الأمة والمعارضة، والهجوم الضاري علي بعضهم البعض، ولم يخجل اي حزب سواء كان القومي او الفرع من نشر “الغسيل الوسخ” علي الملأ!!
٥-
قمة المفاجأة المذهلة التي هزت اسر وآل المهدي هزة شديدة عندما كتب مبارك الفاضل المهدي في بصفحته في (الفيس بوك)، وادلي بتصريح نشر في الصحف المحلية تحت عنوان “مبارك الفاضل يهاجم المهدي ويتهمه بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق”، شن مبارك الفاضل هجوما عنيفا على زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي , ووصف ما رواه (المهدي) من حقائق تاريخية ادلى بها في حواره مع “قناة الجزيرة ” بالكاذبة, واتهمه -اي (الفاضل) (المهدي)- بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق بشأن مكانة الأسرة ومواقفها من القيادة واختيارالإمام.
٦-
وتقول اصل الرواية، انه في يوم ٢/ نوفمبر ٢٠١٥، كتب الفاضل بصفحته في (الفيس بوك):
(أ)-
ان الصادق استلم الإمامة استنادا على وصية الإمام الهادي وليس الانتخاب كما زعم!!
(ب)-
ان الصادق في ذلك الوقت لم يكن رقما او زعيما في كيان الأنصار وليس له الحق ان يعترض او يشترط شيئا على أعمامه.
(ج)-
أشار مبارك إلى ان حديث الصادق حمل شيئا من التحريف وشيئا من التناقض, لجهة ان الصادق ذكر في عام 2001م بأنه اعترض على اختيار الهادي المهدي إماما, ثم قال في لقاء “الجزيرة”, انه تنازل لعمه عن الإمامة في حين ان الوثائق تثبت أن مبايعة الإمام الهادي تمت بإجماع أعضاء المجلس, وكذب مبارك الصادق , وقال انه لم يعلن هو اختيار السيد الهادي إماما, وانما طلب منه الناظر يوسف هبانيه ناظر الحسانية والحسنات اعتلاء المايكرفون مبايعة عمه الهادي إماما للأنصار تحسبا لأي شوشرة محتملة.
(د)-
وكذب مبارك الصادق ما قاله في لقاء محطة “الجزيرة”, وقال انه لم يعلن هو اختيار السيد الهادي إماما, وانما طلب منه الناظر يوسف هبانيه ناظر الحسانية والحسنات اعتلاء المايكرفون مبايعة عمه الهادي إماما للأنصار تحسبا لأي شوشرة محتملة.
(هـ)-
أكد مبارك ان والده السيد عبدالله الفاضل لم يذكر بتاتا أن الإمامة بين الهادي الصادق بعد استبعاد يحيى المهدي لمصلحة اخيه الهادي كما ادلى الصادق للجزيرة, وأكد الفاضل ان ذلك غير صحيح وغير منطقي.
(و)-
وصف مبارك موقف هباني بالذكي. واستنكر مبارك بشدة وصف الصادق لعبدالله الفاضل بأنه لم تكن له وضعية في كيان الأنصار والحزب, وقال ان والده قد أسس كيان الأنصار والحزب مع الإمام عبدالرحمن وأسسا معا دائرة المهدي الاقتصادية , مشيرا إلى رفضه تولي إمامة كيان الأنصار مرتين , وقال مبارك ولكنه ظل نائب الصديق والإمام الهادي عميدا للأسرة ورئيسا للمجلس النهائي.
(ز)-
أضاف ان الصادق أساء لوالده عندما ذكر بأنه كان في رحلة تجارية إلى موسكو عند وفاة الإمام الصديق, مؤكدا انه ذهب إلى موسكو بدعوة رسمية من الحكومة السوفيتية وانه توجه بعد سماع نبأ الوفاة إلى القاهرة وليس روما كما ادعى الصادق.
(ح)-
توعد الفاضل بكشف مزيد من الحقائق التاريخية التي زيفها الصادق المهدي وأساء من خلالها لرجال صنعوا تاريخ السودان. ـ انتهي كلام مبارك –
٧-
مذكرة أعضاء مجلس الوصية للإمام الهادي المهدي
بتاريخ يوم ٦/ اكتوبر ١٩٦٤، بتوقيع:
عبد الله الفاضل المهدي
يحي عبد الرحمن المهدي
الصادق الصديق المهدي
أحمد عبد الرحمن المهدي
https://www.alsadigalmahdi.com
٨-
ما بعد وصية الإمام الصديق 2 أكتوبر 1961م:
المصدر- “سودان نيوز”:
(أ)-
بانتقال الإمام الصديق عليه رحمة الله ورضوانه ، ووصيته بتكوين مجلس خماسي لرعاية شئون البلاد والأنصار آلت المسئولية العظيمة والأمانة الكبرى التي كانت على عاتق الإمام الراحل خليفة الإمام الأكبر عبد الرحمن المهدي ، إلى ذلك المجلس المكون من سيادة السيد عبد الله الفاضل المهدي رئيساً والسادة الهادي ويحي وأحمد والصادق المهدي أعضاءً، عملاً بسنة الإسلام وتمشياً مع عرف البلاد وحرصاً على توحيد الكلمة وإيقافاً لتيار الفتنة والاختلاف والتحزب.
(ب)-
، اجتمع المجلس قبل دفن الإمام الصديق في ضريح الإمام المهدي عليه السلام بمنزل السيد الهادي المهدي يوم الثلاثاء 23 ربيع الثاني 1381 هـ الموافق 3 أكتوبر 1961 ، واختار السيد الهادي عبد الرحمن المهدي إماماً للأنصار وخليفة لأخيه الصديق في خلافة الإمام عبد الرحمن المهدي محرر السودان ومحي تراث المهدية
(ج)-
بعد أن بايع المجلس الإمام الهادي قرر أن يعلن النبأ على الناس السيدان عبد الله الفاضل المهدي والصادق الصديق المهدي ، وقبل الإعلان على الناس اختير من تواجد من رجال بيت الإمام المهدي وخلفائه وكبار الأنصار وأعلام الأصدقاء فاجتمعوا برئيس وأعضاء مجلس الوصية لدى ضريح الإمام المهدي عليه السلام فأعلن السيد عبد الله رئيس المجلس على الحاضرين نبأ اختيار السيد الهادي إماماً ثم تحدث أعضاء المجلس بالتأييد الإجماعي فوافق الاختيار تأييد الجميع وأعلن النبأ على الجماهير أثناء دفن الإمام الصديق فأقبل الأنصار للبيعة بالمحبة والرضا باقين على العهد متمسكين بالعقيدة.
بكري الصائغ
[email protected]
يا بكري احسب صاح ،، كيف يولد الصادق في 1935 و عند وفاة الصديق سنة 1961 يكون عمره 21 سنة ؟ الصحيح 26 سنة ،، ما صعبة دي ياخي
مهدي بتاع شنو ؟ كلهم ينتمون لشخص كذاب و دجال