تم بوزارة الثروة الحيوانية السمكية اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الوزارة والوفد الجزائري برئاسة دارجي لمين مدير الشركة الجزائرية للحوم الحمراء بحضور وزير الثروة الحيوانية الأستاذ حافظ إبراهيم ووكيل الوزارة د. حسن التوم وبعض مديري الإدارات بالوزارة ووالي النيل الأبيض وسنار والسفير الجزائري بالخرطوم مراد أسعد وممثلين للقطاع الخاص.
وقال الوزير عقب التوقيع إن زيارة الوفد بغرض استيراد المواشي واللحوم وتبادل المنافع لفائدة الشعبين الشقيقين وفتح أسواق جديدة لصادر المواشي واللحوم لدول المغرب العربي خاصة الجزائر.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعتبر فتحا لبدء الصادر للجزائر في القريب العاجل، موضحا أن الوفد زار المواقع الرئيسية في مجال صحة الصادر المتمثل في المعمل المركزي للأبحاث البيطرية ومزرعة لتسمين العجول بغرب أم درمان ومسلخ الكدرو.
من جانبه أكد مدير الشركة الجزائرية للحوم الحمراء دارجي لمين متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين والاستفادة منها في الاستثمار خاصة في إنتاج اللحوم، منوها الى زيارتهم لأهم المواقع والمرافق في مجال الإنتاج الحيواني، متمنياً استيراد اللحوم في أقرب وقت .
وقال سفير الجزائر بالسودان مراد أسعد إن زيارة الوفد تأتي تجسيداً لتوجيهات قيادتي البلدين في توثيق وتوطيد عرى الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين، منوها إلى أن الوفد يضم الشركة الجزائرية للحوم الحمراء ومسئولين من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لإمكانية تفعيل التبادل التجاري في مجال اللحوم الحمراء، مؤكداً الفرص الكبيرة في مجال الثروة الحيوانية للتعاون والتكامل، مشيرا إلى أن الوفد ينقل كل ما شاهده من خلال زيارته لعدة مؤسسات رائدة في مجال الثروة الحيوانية، شاكرا الوزير وكل مسئولي الدولة وما قدموه لإنجاح زيارة الوفد.
وقال ممثل القطاع الخاص رئيس اتحاد الغرف التجارية نادر الهلالي إن توقيع مذكرة التفاهم والبرتوكول الصحي بين الوزارة والوفد الجزائري بداية لفتح أسواق جديدة للثروة الحيوانية بدول شمال إفريقيا عامة ودول المغرب العربي خاصة.
وأكد أن السودان قادر على توفير اللحوم ومشتقاتها لكل المنطقة العربية كما أكد تذليل كل العقبات لتسهيل إنسياب الصادر للجزائر من شحن والتحاويل البنكية والشروع في تنفيذ إرسال الشحنات في مجال اللحوم.
الذي استغرب له الا يكون لنا طريق بري يربطنا مع ليبيا ومنها يمكن ان نرتبط مع بقية دول المغرب العربي كما يمكن ان نستفيد من موانيها على البحر المتوسط في ايصال منتجاتنا مباشرة الى اوربا والعالم الخارجي دون المرور على قناة السويس كما يمكن ان نوصل منتجاتنا الزراعية والحيوانية على الاقل الى ليبيا ونغطي سوقها من خضر وفاكهة وبقوليات وذرة ويمكن ان نغطي بعض العجز عندنا من المواد البرولية وهذه للاسف خيرات كثيرة نغفلها وكأننا لا نفقه شيء ولا نعرف ما يمكن ان نجنيه من ذلك ويمكن ان نصدر اللحوم المبردة مباشرة بالشاحنات لجميع دول المغرب العربي باسعار اقل بكثير من تكلفة النقل الجوي او التصدير عن طريق البحر مرورا ببوتسودان وقناة السويس
المصريين حيجيهم ابوالشهاق