منوعات

التفكير في زمن التكفير ..!

?كتب اسحق بن بهلول كتاباً وجاء به إلى أحمد بن حنبل قائلاً: سميته كتاب الاختلاف، فقال له بن حنبل بل سمه كتاب «السعة» « .. الكاتبة ..!
٭ من هو مفتي عام الديار السودانية؟! .. ولماذا لا يوجد في بلادنا كيان فقهي جامع أوحد، لا شريك له، يكون هو الناطق الرسمي بنص أي فتوى تقضي بتكفير أي مسلم، بعد صدور حكم قضائي، مكتمل المراحل، يؤكد حجية الفتوى ونفاذها ..؟!
٭ الكارثة التي يفزع لها أي عاقل، أن بين ظهرانينا علماء وفقهاء أجلاء – نستفتيهم في شؤون ديننا ونعتبر اجتهادهم أحكاماً واجبة التطبيق، يستسهلون إطلاق الأحكام بتكفير المسلمين .. يحق لنا هنا أن نتساءل هل .. وكيف .. ولماذا؟! .. ثم أن نستحث أولي الأمر في تشريع قانون ينص صراحة على معاقبة كل من لا يملك عضوية (ذلك الكيان الفقهي الجامع)، في حال صدور مثل تلك الفتاوى المثيرة للفتن..!
٭ هذا أقل ما يجب أن يتفق عليه أهل الحل والعقد، لمكافحة تلك العشوائية في تكفير العلماء، وتجهيل الأئمة، والإلحاح في استتابة العلماء على حفنة اجتهادات فقهية لا تخالف مواد القانون ولا تخرج عن أحكام الشريعة الحقة ..!
٭ الملوك حكام على الناس والعلماء ـ كما يقول سيدنا علي بن أبي طالب – حكام على الملوك، فكيف ينزلق الفقيه العالم الذي يسود فينا ويقود أمور ديننا إلى فظاظة وغلظة قلب لا تشبه سيد الخلق وشفيع الأمة الذي ينافح باسمه ويدافع لأجله، وأين كياسة المسلم وفطنته ودفعه السيئة بالحسنة من تلك المخاشنات والاشتباكات، التي لا تليق بأي أمة تطلب فلاحاً في أي شأن ..!
٭ في كل معارك الدنيا وصراعات البشر – باختلاف ألوانهم ومشاربهم وعلى مر العصور – هنالك دوماً مساحة رمادية ضاجَّة بالتعقيدات، وحافلة بالتناقض، لكنها أيضاً غنية بأوجه الشبه الإنساني وموجبات الالتقاء مع بعضنا كـ «أُناس» والانتماء إلى بعضنا كـ «بشر» ..إذ لا يمكن للإنسانية أبداً أن تختزل نفسها في خير صرف أو شر محض، وفقاً لما يكتب في خانة الجنسية والديانة لأي هوية رسمية، ناهيك عن تنوع الآراء حول بعض النصوص في دين الإسلام، الذي يعتبر اختلاف أئمته رحمة، وتنوع آرائهم سعة ..!
٭ معظم فتاوى التكفير هي ظلم لحقيقة الإنسان المعقدة في جمالها .. الجميلة في تعقيدها ـ وهي تبسيط مخل لعمقها وثرائها الذي يتاخمه البشر، بحياد يؤنسن أفعالهم ويرتقي بانتماءاتهم .. الإيمان هو ما يفرق الناس، والشك هو ما يوحدهم، فحريُّ بنا كمسلمين أن نستثمر شكوك الآخرين حول سماحة ديننا، لا أن نبددها بتأكيد السيء منها ..!
٭ قد يؤدي بنا التعقل والتروي إلى نار الظلم، أو جنة العدل، لكنه حتماً سيؤدي بنا إلى مكان أفضل مما تدعونا إليه دعاوى تكفير المسلمين .. نحن أمة واحدة، وعلينا أن نتذكر دوماً أننا عندما نكظم غيظنا، وننتهج التسامح في اختلافاتنا، لا نضيِّع إرث الماضي، بل نحفظ للحاضر مصالحه المرسلة، ونؤسس لخير المستقبل .. فهل من مذَّكر ..؟!

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. 1/ صـدقت يا أستاذة المفروض وضع حد للعشوائية في تكفير الناس حسب مزاج بعض الجهلاء من من يطلق عليهم علماء.
    وكلامك هذا يذكر بالفتوى التي اطلقها مفتى السعودية في تكفير جميع شعب ايران واعتبارهم مجوس واعداء للمسلمين؟!!

    2/ مع عدم المؤاخذة ما هو دور الكاتبة في هذه القصة التي تصدرت المقال:

    (((?كتب اسحق بن بهلول كتاباً وجاء به إلى أحمد بن حنبل قائلاً: سميته كتاب الاختلاف، فقال له بن حنبل بل سمه كتاب «السعة» .. الكاتبة ..!)))

    ما لزوم وضع كلمة (الكاتبة) في هذا الموضع وما هو دورها ؟!ّ!

    اذا كان لا بد من كتابة شئ فكان الاحرى أن تذكري المرجع الذي أخذت منه هذه القصة..

  2. قتباس “٭ هذا أقل ما يجب أن يتفق عليه أهل الحل والعقد، لمكافحة تلك العشوائية في تكفير العلماء، وتجهيل الأئمة، والإلحاح في استتابة العلماء على حفنة اجتهادات فقهية لا تخالف مواد القانون ولا تخرج عن أحكام الشريعة الحقة”
    الاستاذة دبدوبة الانقاذالصغيرة :
    من هم اهل الحل والعقد ؟؟
    ماذت تعنى باستتابة العلماء على حفنة اجتهادات …. الخ
    ارجوك أفرائى ما تكتبين قبل نشره لان هذه الجملة تركيبها غير مفهوم ومؤكد ان ايلوبك فى الكتابة نلأثر بملازمتك للدبدوب الكبير الذى يرص الكلام دون انتباه للمعنى !!!

  3. الأستاذة منى أبوزيد وفقك الله
    لقد تناولت قضية بالغة الأهمية بإسلوب سلس فيه الكثير من الابداع والتميز، آمل أن تسمحي لي أن أخالفك الرأي في جزئية واحدةهذهوهيقولك:”..هيك عن تنوع الآراء حول بعض النصوص في دين الإسلام، الذي يعتبر اختلاف أئمته رحمة، وتنوع آرائهم سعة” أقول:العبارة قد أوردها كثير من العلماء والأئمة في كلامهم عن الاختلاف،وقد يشكل معناها خصوصاً مع تضافر نصوص الكتاب والسنة على ذم الاختلاف،وقد وفق بين ذلك ابن حزم في (الإحكام في أصول الأحكام،فقال: بعد ذكر هذه العبارة:وهذا من أفسد قول يكون، لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا مما لا يقوله مسلم،
    لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط.. إلى أن قال بعد سرد الأدلة على ذم الاختلاف، فإن قيل: إن الصحابة قد اختلفوا وهم أفاضل الناس ـ أفيلحقهم الذم المذكور؟.

    قيل: كلا، ما يلحق أولئك شيء من هذا، لأن كل امرئٍ منهم تحرى سبيل الله، ووجهته الحق،
    فالمخطئ منهم مأجور أجراً واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير، وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم، لأنهم لم يتعمدوه،ولا قصدوه، ولا استهانوا بطلبهم، والمصيب منهم مأجور أجرين،
    وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة فيما خفي عليه من الدين ولم يبلغه.
    تحياتي.

  4. لغباء بين معتنقيه .
    صالح حمّاية
    الحوار المتمدن-العدد: 5308 – 2016 / 10 / 8 – 02:28
    هل هي مصادفة أن جميع الإحصائيات في العالم تصنف الفرد المسلم (و تحديدا المدعو العربي )كأقل الأفراد في العالم من حيث معدل القراءة ؟ ، وهل هي مصادفة أن المسلمين هم أكثر الشعوب تخلفا تكنولوجيا ومعرفيا ، و أنهم الأقل في العالم من حيث إنتاج الأبحاث ، و إنتاج المعرفة ؟ طبعا الجواب لا ، فليس هذا بغريب إذا كنا نتكلم عن مجتمعات يحكمها الإسلام ، فالإسلام كدين ، وكنظام اجتماعي حاكم ، يؤدي بالضرورة على إنتشار الغباء والجهل بين أتباعه ، والسبب هنا بسيط ، فأنت و إذا فرضت عقيدة خرافية على الناس بالقوة و بالإرهاب ، كما هو الحال مع الإسلام ، فالنتيجة الحتمية لهذا الأمر هي أن هذا المجتمع سيتحول بالضرورة مع الوقت إلى مجتمع خرافي ، وهذا أمر يمكن طبعا لكل إنسان أن يلاحظه ، فالإسلام مثلا لديه حد هو حد الردة لمكافحة المخالفين فكريا ، و إذا فككنا هذا الحد من حيث المضمون ، لوجدنا أنه مجرد حالة من حالات الحرب على العقل ، فالفرد المسلم ، وحين يبدأ بالتفكير ، ويذهب إلى أن يهاجم الأفكار الخرافية في دينه ، فالإسلام لا يتقبله كفرد خارج عن المجموع المسلم فقط ، بل هو يقوم بقتله و التنكيل به ، و كلنا يعرف تاريخ المسلمين المخجل من إغتيال المفكرين قديما وحديثا وليس آخرهم طبعا خالد الذكر ناهض حتر ؛ و طبعا في هكذا مناخ ، فأنت بلا شك من النادر جدا أن تجد مفكرين بين المسلمين ، فالتفكير غالبا سيؤدي بك إلى الموت ، و لهذا أغلب المسلمين يميلون منذ بداية الإسلام للتقليد الأعمى في دينهم ، ولا هم يحاولون أي محاولة في إعمال عقلهم ، فالعقل أساسا في الإسلام مدان ، و متهم ، لأنه ( من أعتمد على عقله ضل و من اعتمد على الله فلا ضل ولا ذل و لا قل ) بل و دعوني أضيف هنا أن الإسلام ليس لديه مشكلة مع العقل فقط ، بل هو يراه كعدو أيضا ، فالعقل بالنسبة للإسلام هو الشيطان ذاته إذا انتبهنا لفكرة الشيطان ، ومعروفة هي القصة التي خرج بها إبليس من الجنة وأستحق اللعنة ، فكل ما فعله إبليس من جريمة أمام الله هو أنه فكر في الطلب الذي طلبه منه ، و لكن طبعا الله لم يناقش إبليس في فكرته ، بل أعتبره مارقا لأنه أحتج على الإرادة الإلهية التي يجب أن تكون نافذة حتى لو كانت غبية ، و الله هنا لم يغفر لإبليس جريمته المزعومة حين قال “لا” على قول أمل دنقل ، هذا مع انه مثلا غفر لأدم أكله من الشجرة ، إذا كان القصة كما يزعم المسلمون أنها العصيان لا أنه إعمال العقل والقياس على راي أبو حنيفة ؟ ( أقول هذا في حالة الاعتراض على تلك النقطة ) .

    ومن هنا وكما نرى كانت أشهر عبارات المسلمين ( أن من تمنطق تزندق ) و هي برأيي عبارة صحيحة ودالة دلالة لا لبس فيها ، فمن تمنطق في الإسلام تزندق حقا ، ولنتخيل حال المسلمين في هكذا واقع ، فما البديل إذا كان المنطق مرفوض، وأنه زندقة ؟ و الجواب طبعا هو الغباء والجهل و التخلف ، وربما من أكثر القصص دلالة على فرض الإسلام لهذا التفكير الخرافي و الغيبي والذي يجب على المسلم التحلي به ، هي قصة موسى مع الخضر ( راجع الآيات من الآية 64 ، إلى الآية 82 من سورة الكهف ) وهذه القصة لو حاولنا تحليلها ، لوجدنا ان لا مضمون لها سوى السعي لإخراس صوت العقل ، فموسى في القصة كان يمثل دور المسلم المحتار أمام الخيارات الإلهية ، بينما الخضر إعتبر المؤمن الواعي بتلك الخيارات ، ومع كل حادث يحدث من قبل الخضر مع موسى ، كان موسى يحاول أن يسأل السؤال المنطقي عن أسباب الفعل ، ولكن الخضر كان ينهره أن عليه التسليم الأعمى بتلك القرارات ، إلى أن نصل في الأخير إلى ذروة المشهد المسرحي حيث يسلم موسى بالخيارات الإلهية ، و يقضي على صوت العقل لديه إلى الأبد ، هذا مع أن الواقع في تلك القصة أن جميع خيارات الخضر كانت كارثية ، فكيف يقتل طفلا صغيرا بحجة أنه سيكون فاسقا ، و الله نفسه هو الذي خلقه ، و يقول عن نفسه أنه ألهمه فجوره وتقواه ؟ ثم كيف يكون الحل مع الملك الظالم هو بتخريب سفينة البحارة البسطاء ، وليس أن يتم إهلاك ذلك الملك الظالم على غرار الطفل الصغير الذي راح ضحية ؟ ولكن عموما المسلم لن يتاح له التفكير في هذا لأنه مجبر على الإيمان بالقوة ، و إذا هو فكر فمصيره القتل ، ولهذا المسلمون اليوم جميعهم غارق في أوهامه الدينية الخرافية كقصص سفينة نوح ، ونملة سليمان ، وناقة صالح إلخ ، بقوة الإرهاب وغسيل الدماغ ، و ما أن يبدأ يكفر في تلك الأمور بجدية و تراوده أفكار تخلخل الإيمان الديني ، حتى يسارع الفقهاء بنهره عن ذلك الأمر على غرار الخضر ، حيث يوهم الفقهاء و الأئمة المسلم أن صوت العقل داخله كما كان موسى ، هو وسوسة شيطان ، و أنه عليه ترك تلك الأفكار المشبوهة لأنها لا تؤدي سوى للانحراف ، بينما الواقع أن ما يراود ذلك المسلم من أفكار ، ليس سوى صوت عقله الداخلي يحاول تنبيهه للخرافات التي يؤمن بها ، ولهذا المسلمون المساكين أغلبهم يكابد يوميا عناء القضاء على صوت العقل ذلك بمزيد من الفروض و الطاعات ،و أحيانا كثيرة بترك الكتب و القراءة و المعرفة ، للتخلص من تلك الأفكار ، ما ينتهي به فردا جاهلا مغفلا لا يعلم أي شيء ، ولهذا نحن نرى اليوم المسلمين من أكثر الأمم جهلا وغباءا ، فجميعهم لديهم فوبيا من العقل ، و كل من يفكر بعقلانية بينهم يشار له بأنه إنسان مشبوه ، و هذا المفكر المسكين لو أعلى صوته بأفكاره المنطقية تلك بين الناس فغالبا سيكون مصيره القتل على يد أحد جنود الإسلام المخلصين من الإرهابيين والقتلة ، الذين غسلت أدمغتهم ليحافظوا على ديمومة الجهل هذه ، فالإسلام كدين في الحقيقة ، ليس له قائمة حتى اللحظة سوى بثنائية “الجهل و الإرهاب” ، فالجهل و الغباء هو ما يضمن إستمرار إيمان الناس بالإسلام ، و الإرهاب هو ما يمنع تفشي أي أفكار تنويرية بينهم ، وليس غريبا اليوم أن نرى الإسلاميين هم أشد المعارضين لأي تغييرات في المناهج الدراسية لمنح الطفل تعليما يجعله إنسان مفكرا ، فهم على العكس من هذا يريدون تدريس الدين و الدين فقط، من أجل نشر الجهل المقدس بين الناس ، و طبعا هم جادون في هذا ومتفانون ، فالإسلام ليس فقط ينشر الغباء والجهل ، بل هو حوله لقيمة وفلسفة يتم تدريسها في المدارس للناس أيضا ، ونقصد هنا ما يدعى زورا وبهتانا “بالفكر الأشعري ” و الذي ما هو في الواقع سوى غباء تم فرضه بقوة الإرهاب ، فالأشاعرة كفرقة كلامية ، هي أحد أكبر الفرق الدينية المعادية للسببية ، بينما أي إنسان له عقل سيدرك أنه لا يمكن بناء عقلانية بدون سببية ، بل و المسلمون أنفسهم يعترفون بمبدأ السببية بمثالهم الشهير ( البعرة تدل على البعير ) لإثباث وجود علة أولى ، و لكن مع هذا فالمسلمون بالعموم ينفون هذا التصور بالنسبة لباقي حياتهم الخاصة ، ومن هنا كان أن المسلم وحده من تجده ينتظر نتائجا غير مبنية على أسباب ، و الأمثلة على الأمر كثيرة من قبيل مثل تخيل المسلمين أنه يمكن بلوغ نهضة كالنهضة الأوربية ، وجعل البلاد الإسلامية مزدهرة كالبلاد أوربية عن طريق تطبيق الشريعة و إنتخاب الإخوان المسلمين و الجبهة الإسلامية للإنقاذ الخ ، وطبعا حال كهذا لا ينتج سوى عن إنسان غبي فاقد للقدرة على بناء استنتاج منطقي بسبب الأفكار الخرافية المفروض عليه ، فالمسلم المسكين ولغباءه يستغفله دجلوا الإسلام للتصويت لهم ولدعمهم عن طريق إيهامه أنهم السبيل للتقدم و الازدهار ، ولكن المواطن المغيب والغير قادر على إدراك الكارثة التي يذهب لها وحين يصوت لهم ، ويجد نفسه يعيش في دولة كدولة داعش يفزع ، فكيف انتهى الحال من دولة كان المفروض أن تكون كسويسرا أو النرويج ، إلى دولة كداعش ؟ و الجواب سهل كما شرحنا ، وهو أنه الغباء المستفحل فيهم ، ومن وجهة نظري الشخصية ، فلا يمكننا فهم سبب النكبة الإسلامية وهذا الجنون الذي تعاني منه أمة الإسلام إذا أردنا هذا ، إذا نحن لم نأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر ، وهو أننا أمام أمة من المغفلين و الحمقى ، فالمسلمون لا يمتلكون و للأسف أي قدرة على الحكم المنطقي ، وعليه تتسم تصرفاتهم دائما بالعبث و الحماقة ، ولهذا لفهم أي قضية تخصهم ، فيجب دائما الانتباه لهذا الأمر على غرار مثلا قصة الإحداث التي جرت بسبب الكاريكاتير المسيء كما تم إعتباره ، والذي هاج من أجله المسلمون في كل مكان ،في مقابل مثلا أننا لم نرى أحدا منهم ، يثور مثلا من أجل المذابح التي تتم بحقه هو أولا من قبل الإسلاميين ، فهل ذلك الكاريكاتير في جريدة في أقاصي العالم أكثر اذى لهم من الإرهاب الذي ينكل بهم يوميا ؟ طبعا لا .. ولكن هذا هو المتوقع وللأسف فالمسلمون المساكين ببساطة أغبياء وحمقى ، ومعلوم أن الجاهل يفعل بنفسه ، ما لا يفعله العدو بعدوه ، ومنه حاليا يدمر المسلمون أنفسهم بأنفسهم ، حيث تقوم الحروب على أمور تافهة وبائسة و يسقط قتلى بالآلاف ولكن لا أحد يتعظ ، فمثلا صراع كصراع السنة والشيعة هو أبرز دليل على أننا أمام أمة من الحمقى ، فكيف لإنسان من القرن الواحد والعشرين يستحق أن نصفه براشد ، أن يهتم لمعركة جرت بين مجموعة من الوصوليين الحالمين بالوصول للسلطة قبل مئات السنين ، و أن يضع مصالحه بل وروحه عليها ؟ و لكن أنت في بلاد المسلمين ، وهؤلاء الحمقى لهم الاستعداد للمثل ، بل إن هناك وللأسف دولا بأسرها وميزانيات ضخمة ومهولة يتم إنفاقها من أجل إبقاء رحى تلك الحرب مشتعلة، على غرار ما نراه بين إيران و السعودية ، وما يزيد من حجم المأساة هنا ، أن صوت العقل في هذه القضية صار يعتبر حماقة بالنسبة لهؤلاء ، فلو خرجت بين المسلمين و لعنت هذا البؤس الذي تدمر دول ومجتمعات بسببه ، غالبا أنت قد تفقد رأسك بسبب هذا ، وفي أحسن الأحوال سيتم ضربك بالنعال ، ومن هنا فنحن لا نجد أنفسنا سوى أمام امة من الحمقى كما يشير أول المقال ، و هذه الأمة من الحمقى طبعا ، ليس سوى نتيجة ،و ضحية لدين خرافي تم فرضه بقوة الإرهاب أسمه الإسلام ، و القاعدة في هذا بسيطة وهي : أنك إذا فرضت فكرة خرافية بالقوة على مجتمع ما ، فهذا المجتمع بالضرورة سيتحول إلى مجتمع خرافي مع مرور الزمن ، وهذا حال المسلمين .

  5. 1/ صـدقت يا أستاذة المفروض وضع حد للعشوائية في تكفير الناس حسب مزاج بعض الجهلاء من من يطلق عليهم علماء.
    وكلامك هذا يذكر بالفتوى التي اطلقها مفتى السعودية في تكفير جميع شعب ايران واعتبارهم مجوس واعداء للمسلمين؟!!

    2/ مع عدم المؤاخذة ما هو دور الكاتبة في هذه القصة التي تصدرت المقال:

    (((?كتب اسحق بن بهلول كتاباً وجاء به إلى أحمد بن حنبل قائلاً: سميته كتاب الاختلاف، فقال له بن حنبل بل سمه كتاب «السعة» .. الكاتبة ..!)))

    ما لزوم وضع كلمة (الكاتبة) في هذا الموضع وما هو دورها ؟!ّ!

    اذا كان لا بد من كتابة شئ فكان الاحرى أن تذكري المرجع الذي أخذت منه هذه القصة..

  6. قتباس “٭ هذا أقل ما يجب أن يتفق عليه أهل الحل والعقد، لمكافحة تلك العشوائية في تكفير العلماء، وتجهيل الأئمة، والإلحاح في استتابة العلماء على حفنة اجتهادات فقهية لا تخالف مواد القانون ولا تخرج عن أحكام الشريعة الحقة”
    الاستاذة دبدوبة الانقاذالصغيرة :
    من هم اهل الحل والعقد ؟؟
    ماذت تعنى باستتابة العلماء على حفنة اجتهادات …. الخ
    ارجوك أفرائى ما تكتبين قبل نشره لان هذه الجملة تركيبها غير مفهوم ومؤكد ان ايلوبك فى الكتابة نلأثر بملازمتك للدبدوب الكبير الذى يرص الكلام دون انتباه للمعنى !!!

  7. الأستاذة منى أبوزيد وفقك الله
    لقد تناولت قضية بالغة الأهمية بإسلوب سلس فيه الكثير من الابداع والتميز، آمل أن تسمحي لي أن أخالفك الرأي في جزئية واحدةهذهوهيقولك:”..هيك عن تنوع الآراء حول بعض النصوص في دين الإسلام، الذي يعتبر اختلاف أئمته رحمة، وتنوع آرائهم سعة” أقول:العبارة قد أوردها كثير من العلماء والأئمة في كلامهم عن الاختلاف،وقد يشكل معناها خصوصاً مع تضافر نصوص الكتاب والسنة على ذم الاختلاف،وقد وفق بين ذلك ابن حزم في (الإحكام في أصول الأحكام،فقال: بعد ذكر هذه العبارة:وهذا من أفسد قول يكون، لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا مما لا يقوله مسلم،
    لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط.. إلى أن قال بعد سرد الأدلة على ذم الاختلاف، فإن قيل: إن الصحابة قد اختلفوا وهم أفاضل الناس ـ أفيلحقهم الذم المذكور؟.

    قيل: كلا، ما يلحق أولئك شيء من هذا، لأن كل امرئٍ منهم تحرى سبيل الله، ووجهته الحق،
    فالمخطئ منهم مأجور أجراً واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير، وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم، لأنهم لم يتعمدوه،ولا قصدوه، ولا استهانوا بطلبهم، والمصيب منهم مأجور أجرين،
    وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة فيما خفي عليه من الدين ولم يبلغه.
    تحياتي.

  8. لغباء بين معتنقيه .
    صالح حمّاية
    الحوار المتمدن-العدد: 5308 – 2016 / 10 / 8 – 02:28
    هل هي مصادفة أن جميع الإحصائيات في العالم تصنف الفرد المسلم (و تحديدا المدعو العربي )كأقل الأفراد في العالم من حيث معدل القراءة ؟ ، وهل هي مصادفة أن المسلمين هم أكثر الشعوب تخلفا تكنولوجيا ومعرفيا ، و أنهم الأقل في العالم من حيث إنتاج الأبحاث ، و إنتاج المعرفة ؟ طبعا الجواب لا ، فليس هذا بغريب إذا كنا نتكلم عن مجتمعات يحكمها الإسلام ، فالإسلام كدين ، وكنظام اجتماعي حاكم ، يؤدي بالضرورة على إنتشار الغباء والجهل بين أتباعه ، والسبب هنا بسيط ، فأنت و إذا فرضت عقيدة خرافية على الناس بالقوة و بالإرهاب ، كما هو الحال مع الإسلام ، فالنتيجة الحتمية لهذا الأمر هي أن هذا المجتمع سيتحول بالضرورة مع الوقت إلى مجتمع خرافي ، وهذا أمر يمكن طبعا لكل إنسان أن يلاحظه ، فالإسلام مثلا لديه حد هو حد الردة لمكافحة المخالفين فكريا ، و إذا فككنا هذا الحد من حيث المضمون ، لوجدنا أنه مجرد حالة من حالات الحرب على العقل ، فالفرد المسلم ، وحين يبدأ بالتفكير ، ويذهب إلى أن يهاجم الأفكار الخرافية في دينه ، فالإسلام لا يتقبله كفرد خارج عن المجموع المسلم فقط ، بل هو يقوم بقتله و التنكيل به ، و كلنا يعرف تاريخ المسلمين المخجل من إغتيال المفكرين قديما وحديثا وليس آخرهم طبعا خالد الذكر ناهض حتر ؛ و طبعا في هكذا مناخ ، فأنت بلا شك من النادر جدا أن تجد مفكرين بين المسلمين ، فالتفكير غالبا سيؤدي بك إلى الموت ، و لهذا أغلب المسلمين يميلون منذ بداية الإسلام للتقليد الأعمى في دينهم ، ولا هم يحاولون أي محاولة في إعمال عقلهم ، فالعقل أساسا في الإسلام مدان ، و متهم ، لأنه ( من أعتمد على عقله ضل و من اعتمد على الله فلا ضل ولا ذل و لا قل ) بل و دعوني أضيف هنا أن الإسلام ليس لديه مشكلة مع العقل فقط ، بل هو يراه كعدو أيضا ، فالعقل بالنسبة للإسلام هو الشيطان ذاته إذا انتبهنا لفكرة الشيطان ، ومعروفة هي القصة التي خرج بها إبليس من الجنة وأستحق اللعنة ، فكل ما فعله إبليس من جريمة أمام الله هو أنه فكر في الطلب الذي طلبه منه ، و لكن طبعا الله لم يناقش إبليس في فكرته ، بل أعتبره مارقا لأنه أحتج على الإرادة الإلهية التي يجب أن تكون نافذة حتى لو كانت غبية ، و الله هنا لم يغفر لإبليس جريمته المزعومة حين قال “لا” على قول أمل دنقل ، هذا مع انه مثلا غفر لأدم أكله من الشجرة ، إذا كان القصة كما يزعم المسلمون أنها العصيان لا أنه إعمال العقل والقياس على راي أبو حنيفة ؟ ( أقول هذا في حالة الاعتراض على تلك النقطة ) .

    ومن هنا وكما نرى كانت أشهر عبارات المسلمين ( أن من تمنطق تزندق ) و هي برأيي عبارة صحيحة ودالة دلالة لا لبس فيها ، فمن تمنطق في الإسلام تزندق حقا ، ولنتخيل حال المسلمين في هكذا واقع ، فما البديل إذا كان المنطق مرفوض، وأنه زندقة ؟ و الجواب طبعا هو الغباء والجهل و التخلف ، وربما من أكثر القصص دلالة على فرض الإسلام لهذا التفكير الخرافي و الغيبي والذي يجب على المسلم التحلي به ، هي قصة موسى مع الخضر ( راجع الآيات من الآية 64 ، إلى الآية 82 من سورة الكهف ) وهذه القصة لو حاولنا تحليلها ، لوجدنا ان لا مضمون لها سوى السعي لإخراس صوت العقل ، فموسى في القصة كان يمثل دور المسلم المحتار أمام الخيارات الإلهية ، بينما الخضر إعتبر المؤمن الواعي بتلك الخيارات ، ومع كل حادث يحدث من قبل الخضر مع موسى ، كان موسى يحاول أن يسأل السؤال المنطقي عن أسباب الفعل ، ولكن الخضر كان ينهره أن عليه التسليم الأعمى بتلك القرارات ، إلى أن نصل في الأخير إلى ذروة المشهد المسرحي حيث يسلم موسى بالخيارات الإلهية ، و يقضي على صوت العقل لديه إلى الأبد ، هذا مع أن الواقع في تلك القصة أن جميع خيارات الخضر كانت كارثية ، فكيف يقتل طفلا صغيرا بحجة أنه سيكون فاسقا ، و الله نفسه هو الذي خلقه ، و يقول عن نفسه أنه ألهمه فجوره وتقواه ؟ ثم كيف يكون الحل مع الملك الظالم هو بتخريب سفينة البحارة البسطاء ، وليس أن يتم إهلاك ذلك الملك الظالم على غرار الطفل الصغير الذي راح ضحية ؟ ولكن عموما المسلم لن يتاح له التفكير في هذا لأنه مجبر على الإيمان بالقوة ، و إذا هو فكر فمصيره القتل ، ولهذا المسلمون اليوم جميعهم غارق في أوهامه الدينية الخرافية كقصص سفينة نوح ، ونملة سليمان ، وناقة صالح إلخ ، بقوة الإرهاب وغسيل الدماغ ، و ما أن يبدأ يكفر في تلك الأمور بجدية و تراوده أفكار تخلخل الإيمان الديني ، حتى يسارع الفقهاء بنهره عن ذلك الأمر على غرار الخضر ، حيث يوهم الفقهاء و الأئمة المسلم أن صوت العقل داخله كما كان موسى ، هو وسوسة شيطان ، و أنه عليه ترك تلك الأفكار المشبوهة لأنها لا تؤدي سوى للانحراف ، بينما الواقع أن ما يراود ذلك المسلم من أفكار ، ليس سوى صوت عقله الداخلي يحاول تنبيهه للخرافات التي يؤمن بها ، ولهذا المسلمون المساكين أغلبهم يكابد يوميا عناء القضاء على صوت العقل ذلك بمزيد من الفروض و الطاعات ،و أحيانا كثيرة بترك الكتب و القراءة و المعرفة ، للتخلص من تلك الأفكار ، ما ينتهي به فردا جاهلا مغفلا لا يعلم أي شيء ، ولهذا نحن نرى اليوم المسلمين من أكثر الأمم جهلا وغباءا ، فجميعهم لديهم فوبيا من العقل ، و كل من يفكر بعقلانية بينهم يشار له بأنه إنسان مشبوه ، و هذا المفكر المسكين لو أعلى صوته بأفكاره المنطقية تلك بين الناس فغالبا سيكون مصيره القتل على يد أحد جنود الإسلام المخلصين من الإرهابيين والقتلة ، الذين غسلت أدمغتهم ليحافظوا على ديمومة الجهل هذه ، فالإسلام كدين في الحقيقة ، ليس له قائمة حتى اللحظة سوى بثنائية “الجهل و الإرهاب” ، فالجهل و الغباء هو ما يضمن إستمرار إيمان الناس بالإسلام ، و الإرهاب هو ما يمنع تفشي أي أفكار تنويرية بينهم ، وليس غريبا اليوم أن نرى الإسلاميين هم أشد المعارضين لأي تغييرات في المناهج الدراسية لمنح الطفل تعليما يجعله إنسان مفكرا ، فهم على العكس من هذا يريدون تدريس الدين و الدين فقط، من أجل نشر الجهل المقدس بين الناس ، و طبعا هم جادون في هذا ومتفانون ، فالإسلام ليس فقط ينشر الغباء والجهل ، بل هو حوله لقيمة وفلسفة يتم تدريسها في المدارس للناس أيضا ، ونقصد هنا ما يدعى زورا وبهتانا “بالفكر الأشعري ” و الذي ما هو في الواقع سوى غباء تم فرضه بقوة الإرهاب ، فالأشاعرة كفرقة كلامية ، هي أحد أكبر الفرق الدينية المعادية للسببية ، بينما أي إنسان له عقل سيدرك أنه لا يمكن بناء عقلانية بدون سببية ، بل و المسلمون أنفسهم يعترفون بمبدأ السببية بمثالهم الشهير ( البعرة تدل على البعير ) لإثباث وجود علة أولى ، و لكن مع هذا فالمسلمون بالعموم ينفون هذا التصور بالنسبة لباقي حياتهم الخاصة ، ومن هنا كان أن المسلم وحده من تجده ينتظر نتائجا غير مبنية على أسباب ، و الأمثلة على الأمر كثيرة من قبيل مثل تخيل المسلمين أنه يمكن بلوغ نهضة كالنهضة الأوربية ، وجعل البلاد الإسلامية مزدهرة كالبلاد أوربية عن طريق تطبيق الشريعة و إنتخاب الإخوان المسلمين و الجبهة الإسلامية للإنقاذ الخ ، وطبعا حال كهذا لا ينتج سوى عن إنسان غبي فاقد للقدرة على بناء استنتاج منطقي بسبب الأفكار الخرافية المفروض عليه ، فالمسلم المسكين ولغباءه يستغفله دجلوا الإسلام للتصويت لهم ولدعمهم عن طريق إيهامه أنهم السبيل للتقدم و الازدهار ، ولكن المواطن المغيب والغير قادر على إدراك الكارثة التي يذهب لها وحين يصوت لهم ، ويجد نفسه يعيش في دولة كدولة داعش يفزع ، فكيف انتهى الحال من دولة كان المفروض أن تكون كسويسرا أو النرويج ، إلى دولة كداعش ؟ و الجواب سهل كما شرحنا ، وهو أنه الغباء المستفحل فيهم ، ومن وجهة نظري الشخصية ، فلا يمكننا فهم سبب النكبة الإسلامية وهذا الجنون الذي تعاني منه أمة الإسلام إذا أردنا هذا ، إذا نحن لم نأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر ، وهو أننا أمام أمة من المغفلين و الحمقى ، فالمسلمون لا يمتلكون و للأسف أي قدرة على الحكم المنطقي ، وعليه تتسم تصرفاتهم دائما بالعبث و الحماقة ، ولهذا لفهم أي قضية تخصهم ، فيجب دائما الانتباه لهذا الأمر على غرار مثلا قصة الإحداث التي جرت بسبب الكاريكاتير المسيء كما تم إعتباره ، والذي هاج من أجله المسلمون في كل مكان ،في مقابل مثلا أننا لم نرى أحدا منهم ، يثور مثلا من أجل المذابح التي تتم بحقه هو أولا من قبل الإسلاميين ، فهل ذلك الكاريكاتير في جريدة في أقاصي العالم أكثر اذى لهم من الإرهاب الذي ينكل بهم يوميا ؟ طبعا لا .. ولكن هذا هو المتوقع وللأسف فالمسلمون المساكين ببساطة أغبياء وحمقى ، ومعلوم أن الجاهل يفعل بنفسه ، ما لا يفعله العدو بعدوه ، ومنه حاليا يدمر المسلمون أنفسهم بأنفسهم ، حيث تقوم الحروب على أمور تافهة وبائسة و يسقط قتلى بالآلاف ولكن لا أحد يتعظ ، فمثلا صراع كصراع السنة والشيعة هو أبرز دليل على أننا أمام أمة من الحمقى ، فكيف لإنسان من القرن الواحد والعشرين يستحق أن نصفه براشد ، أن يهتم لمعركة جرت بين مجموعة من الوصوليين الحالمين بالوصول للسلطة قبل مئات السنين ، و أن يضع مصالحه بل وروحه عليها ؟ و لكن أنت في بلاد المسلمين ، وهؤلاء الحمقى لهم الاستعداد للمثل ، بل إن هناك وللأسف دولا بأسرها وميزانيات ضخمة ومهولة يتم إنفاقها من أجل إبقاء رحى تلك الحرب مشتعلة، على غرار ما نراه بين إيران و السعودية ، وما يزيد من حجم المأساة هنا ، أن صوت العقل في هذه القضية صار يعتبر حماقة بالنسبة لهؤلاء ، فلو خرجت بين المسلمين و لعنت هذا البؤس الذي تدمر دول ومجتمعات بسببه ، غالبا أنت قد تفقد رأسك بسبب هذا ، وفي أحسن الأحوال سيتم ضربك بالنعال ، ومن هنا فنحن لا نجد أنفسنا سوى أمام امة من الحمقى كما يشير أول المقال ، و هذه الأمة من الحمقى طبعا ، ليس سوى نتيجة ،و ضحية لدين خرافي تم فرضه بقوة الإرهاب أسمه الإسلام ، و القاعدة في هذا بسيطة وهي : أنك إذا فرضت فكرة خرافية بالقوة على مجتمع ما ، فهذا المجتمع بالضرورة سيتحول إلى مجتمع خرافي مع مرور الزمن ، وهذا حال المسلمين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..