في العلاقة مع اسرائيل
د. يوسف الكوده
بدأ خطيبنا للجمعة حديثه بان من ينادي بالتطبيع مع اسرائيل لاهو يعرف القران ولا هو يعرف الدين لطالما انه ينادي بذلك اي بخلق علاقة مع اسرائيل. واسرائيل هم اعداء لنا ويحتلون بيت المقدس ولكن لم يكلمنا امامنا المبجل عن المواثيق والمعاهدات التي اقامها الرسول صل الله عليه وسلم في عهده مع من هم اشد عداوة لنا من اليهود وهم المشركون (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا واليهود والذين اشركوا ..) ومعلوم باتفاق ان اليهود اقرب الينا من المشركين لانهم اهل كتاب.
أقام صل الله عليه وسلم تلك الاتفاقيات مع المشركين في وقت كانوا يحتلون فيه بيت الله الحرام اخر القبلتين واول الحرمين الشريفين ما يعرف باتفاقية او صلح ( الحديبية ) فلم يمنعه كون وجود الكعبة بيت الله الحرام تحت ايدي المشركين من ان يعقد معهم ذلك الصلح الكبير بل لم تكن الكعبة تحت ايديهم فحسب وانما كانوا يمنعون الرسول ومن معه من التعبد عليها بعمرة او غيرها وبالفعل وحتي بعد عقد اتفاق الحديبية تم منع الرسول صل الله عليه وسلم ان يدخل مكة معتمرا عام الصلح وقبل الرسول بذلك بل تم تضمين ذلك بنود الاتفاقية علي ان يعود العام المقبل للعمرة بل كانت بنود الاتفاقية في غاية من الاذعان بلغة القانونيين اليوم وبرغم من ذلك قبل الرسول صل الله عليه وسلم ذلك لما كان يتوقع من فرص للدعوة يتيحها له السلام والاستقرار بسبب الاتفاقية وبالفعل سمي ذلك الصلح ( فتحا ) بعد ان لمس المسلمون فائدته حيث انتشرت الدعوة بمعدلات كانت اضعاف ما حققته ايام ما قبل الصلح ايام المقاطعة
لقد جرب المسلمون سياسة اوقل سلاح المقاطعة ما يقارب القرن من الزمان قبل انشاء دولة اسرائيل كان العرب يقاطعون اليهود وهم داخل اسرائيل يقاطعون منتجاتهم والي يومنا هذا
لكن يبقي السؤال ؟ مالذي جنيناه ؟! وهل المقاطعة فقط من اجل المقاطعة ام كانت لتحقيق غرض معين وهو الضغط علي اسرائيل لتسجيب
لم يحصل شيء من ما هو مطلوب بل يلاحظ ان اسرائيل استطاعت ان تستقطب عددا كبيرا من الدول الاسلامية والعربية لاقامة علافة معها وبالفعل تم ذلك في حين ان الدول التي ظلت علي موقف المقاطعة تضررت ايما ضرر من ذلك
كما يلاحظ ان الدول التي قامت بالتطبيع مع اسرائيل مثل تركيا علي وجه الخصوص هي تفيد الفلسطينيين الان اكثر من كافة مجموعة دول المقاطعة مما يؤكد ان العلاقة مع اسرائيل او قل تطبيع العلاقات لا يلزم منه ما يتخوف منه المتخوفين من اهل المقاطعة.
لذا علينا ان نقف وقفة مع النفس لنقيم كل ما مضي من سنين للمقاطعة لطالما ان المقاطعة لم تكن شيئا مرادا لذاته ولا هي امر تعبدي مما يوجب المراجعة والدراسة والا كنا ممن لا يعرف حتي فنون قتال الاعداء فالرسول ما كان يتخذ القتال وحده او المقاطعة وانما كان يمارس طرقا ووسائل عديدة فتارة يقاتل وتارة يصالح واخري يهادن ومرات كثيرة يوادع او يترك حسب ما تقتضيه الحالة والمصلحة
لذلك نحن نري لابد من الانتقال من مربع المقاطعة غير المجدي هذا الي محاولة الدخول في اقامة علاقات مع اسرائيل ولا سيما اهل الشأن انفسهم تجدهم في حالات كثيرة من التفاهم مع اسرائيل ومما هو طريف جدا تجد منا من يطالب بتحريم شرب الكوكاكولا في حين مدينة رام الله الفلسطينية نفسها تحتضن كبري مصانع الكولا في العالم
ان ما ننادي به ليس تنصلا عن مساندة القضية الفلسطينية بل نحن مع كل قضية تحررية في العالم فضلا عن القضية الفلسطينية ولكن كل ما تعارض مغ كياننا وذاتنا فهو بلا شك مقدم علي الغير عقلا وشرعا
والله من وراء القصد
د يوسف الكوده
والله يا الكوده يا اخوي كلام مشاتر ومخالف وونسه مهبب .. لو حصل ده ثق تماما اول ضحايا اسرائيل حيكون نظام البشير ومن لف لفهم فأحسن اكل عيش ساكت واعلم انو الملك بيد الله وليس بيد اسرائيل ولا دول العالم اجمع .. حينما ينادي المنادي بالخلاص من النظام سوف يكون ذلك من حيث لا تدري ولا ندري خت اليقين وركز على صحيح الدين .. انت رجل في مقام عالم عند البعض لا يصح ابدا ان يصدر منك مثل هذا الخطاب في وقت اصبح الاسلاميين مكان تندر وتهمة امام الشعب ..
الشيء الغريب عامل عندوا حزب سياسي لا عرفناك بسوق للنظام ولاعرفناك عايز تقشر قدام النظام .. ارضي الله هسي مشكلةالسودان التطبيع مع اسرائيل ..
“لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا واليهود والذين اشركوا” واضافة الواو اما خطأ مطبعى فادح او لهوى فى النفس وهو الأمر
أبنت بالحجج والمنطق يادكتور يوسف الكوده بارك الله فيك.ارجو ان تكتب عن بعض او جل الفلسطينيين الذين ردوا علي مبارك الفاضل بهذا الكم الهائل من التجربح والتعالي والغطرسه لكامل الشعب السوداني مره بالسود ومره بالعبيد نحن لم نختار الواننا لكن برغم سواد بشرتنا فنحن أحرار أحرار ولنا وطن إسمه السودان وهذا يكفي.
هل قطع العلاقات السودانيه الاسرائيلية تمت بطلب من الشعب؟
هل كان سيدنا ابراهيم من بني اسرائيل ام لا؟
بالاصح هل كل الرسل من بني اسرائيل ام لا؟
هل عاش بنو اسرائيل والعرب سويا منذ القدم ام لا؟
هل كان بنو اسرائيل موحدين الله والاعراب يصنعون التماثيل من العجوة ليعبدونها وياكلونها ان جاعو ام لا؟
اين مقام سيدنا ابراهيم الان ؟ اليس حكرا علي المسلمين فقط ؟
نعم للتطبيع و توسع الدولة الاسرائيلية ليستردو مقام سيدنا ابراهيم جدهم وليعيش الكل تحت دولة ديموقراطية.
نحن ما عندنا أي مشكلة مع إسرائيل ومرحبا بها
يا دكتور……استغفر الله العظيم …بنيت مقالك على باطل فاستحق ما كتبته باطل…..لا يعقل ان تحرف فى الاية …ثم تحرف فى فهمها(لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهودوالمشركين…)الله حدد اشد الناس عداوة اليهود ثم تبعهم بالمشركين…..الاية 82 سورة المائدة..
المسجد الأقصى المعروف حاليا ليس هو المقصود في القران المقصود هو مسجد في طريق الطائف
بيت المقدس اسم اطلقه بني اميه علي المسجد الحالي اللذي بنوه بعد ان الفو اسطوره المعراج لاسباغ القداسه علي هذا المكان،،والغرض توجيه الحجاج اليه بعد ان استولي عبد الله بن الزبير علي الحجاز والزم الحجاج بننقض بيعه الامويين
العهده العمريه اللتي استلم بموجبها عمر بن الخطاب فلسطين مكتوب فيها اسم ارض ايلياء
افيقوا
افيقوا
افيقوا
بلا يخمكم
الكوده رد على خطيب الجمعة انا ذاتي سمعتو وافتكرت للحظة كانه خطيب المسجد الحرام ما خطيب في مسجد في حي خرطومي لم يمسع به العالم غايتو ائمتنا ديل عاملين روحهم سياد الشء زاتو
والله حتى اليوم لم يشتمنى يهودى واحد او يلعننى كما لعننا الفلسطنيين باقبح العبارات من قرود الى عبيد الى خدم للمصريين انظروا كيف يعامل الاسرائيليين اللاجئين السودانيين تخيلوا هولاء اللاجئين قد ذهبوا الى الفلسطنيون فى غزة او رام الله؟ اما الحبايب الذين يتباكون على فلسطين اقول لهم لماذا لاتذهبوا وتجاهدو مع حماس فى غزة بدلا من الصراخ من خلف حريمكم
هو وينو دين الكيزان حتي يتكلموا عن اليهود والاقصي وغيره الناس بتفهم بالخلفي ولاشنو والحاكمننا زاتهم مايهود
يا د كتوز هل راجعت مقالك؟ ام هو خطا مطبعى؟ لن الاية الصححيحة (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركوا)مافيش حرف واو قبل كلمة اليهود
نحنا بنتعامل مع الصينيين وهم كفار لا يؤمنون بوجود الله.
, و الله سيبك من التبيع مع اسرائيل ان شاء الله تتبطع علاقتك مع الشيطان من انت حتى تدعو الناس و الدولة و الله انا شخصيا بكرهك لوجه الله نعالى
والله يا الكوده يا اخوي كلام مشاتر ومخالف وونسه مهبب .. لو حصل ده ثق تماما اول ضحايا اسرائيل حيكون نظام البشير ومن لف لفهم فأحسن اكل عيش ساكت واعلم انو الملك بيد الله وليس بيد اسرائيل ولا دول العالم اجمع .. حينما ينادي المنادي بالخلاص من النظام سوف يكون ذلك من حيث لا تدري ولا ندري خت اليقين وركز على صحيح الدين .. انت رجل في مقام عالم عند البعض لا يصح ابدا ان يصدر منك مثل هذا الخطاب في وقت اصبح الاسلاميين مكان تندر وتهمة امام الشعب ..
الشيء الغريب عامل عندوا حزب سياسي لا عرفناك بسوق للنظام ولاعرفناك عايز تقشر قدام النظام .. ارضي الله هسي مشكلةالسودان التطبيع مع اسرائيل ..
“لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا واليهود والذين اشركوا” واضافة الواو اما خطأ مطبعى فادح او لهوى فى النفس وهو الأمر
أبنت بالحجج والمنطق يادكتور يوسف الكوده بارك الله فيك.ارجو ان تكتب عن بعض او جل الفلسطينيين الذين ردوا علي مبارك الفاضل بهذا الكم الهائل من التجربح والتعالي والغطرسه لكامل الشعب السوداني مره بالسود ومره بالعبيد نحن لم نختار الواننا لكن برغم سواد بشرتنا فنحن أحرار أحرار ولنا وطن إسمه السودان وهذا يكفي.
هل قطع العلاقات السودانيه الاسرائيلية تمت بطلب من الشعب؟
هل كان سيدنا ابراهيم من بني اسرائيل ام لا؟
بالاصح هل كل الرسل من بني اسرائيل ام لا؟
هل عاش بنو اسرائيل والعرب سويا منذ القدم ام لا؟
هل كان بنو اسرائيل موحدين الله والاعراب يصنعون التماثيل من العجوة ليعبدونها وياكلونها ان جاعو ام لا؟
اين مقام سيدنا ابراهيم الان ؟ اليس حكرا علي المسلمين فقط ؟
نعم للتطبيع و توسع الدولة الاسرائيلية ليستردو مقام سيدنا ابراهيم جدهم وليعيش الكل تحت دولة ديموقراطية.
نحن ما عندنا أي مشكلة مع إسرائيل ومرحبا بها
يا دكتور……استغفر الله العظيم …بنيت مقالك على باطل فاستحق ما كتبته باطل…..لا يعقل ان تحرف فى الاية …ثم تحرف فى فهمها(لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهودوالمشركين…)الله حدد اشد الناس عداوة اليهود ثم تبعهم بالمشركين…..الاية 82 سورة المائدة..
المسجد الأقصى المعروف حاليا ليس هو المقصود في القران المقصود هو مسجد في طريق الطائف
بيت المقدس اسم اطلقه بني اميه علي المسجد الحالي اللذي بنوه بعد ان الفو اسطوره المعراج لاسباغ القداسه علي هذا المكان،،والغرض توجيه الحجاج اليه بعد ان استولي عبد الله بن الزبير علي الحجاز والزم الحجاج بننقض بيعه الامويين
العهده العمريه اللتي استلم بموجبها عمر بن الخطاب فلسطين مكتوب فيها اسم ارض ايلياء
افيقوا
افيقوا
افيقوا
بلا يخمكم
الكوده رد على خطيب الجمعة انا ذاتي سمعتو وافتكرت للحظة كانه خطيب المسجد الحرام ما خطيب في مسجد في حي خرطومي لم يمسع به العالم غايتو ائمتنا ديل عاملين روحهم سياد الشء زاتو
والله حتى اليوم لم يشتمنى يهودى واحد او يلعننى كما لعننا الفلسطنيين باقبح العبارات من قرود الى عبيد الى خدم للمصريين انظروا كيف يعامل الاسرائيليين اللاجئين السودانيين تخيلوا هولاء اللاجئين قد ذهبوا الى الفلسطنيون فى غزة او رام الله؟ اما الحبايب الذين يتباكون على فلسطين اقول لهم لماذا لاتذهبوا وتجاهدو مع حماس فى غزة بدلا من الصراخ من خلف حريمكم
هو وينو دين الكيزان حتي يتكلموا عن اليهود والاقصي وغيره الناس بتفهم بالخلفي ولاشنو والحاكمننا زاتهم مايهود
يا د كتوز هل راجعت مقالك؟ ام هو خطا مطبعى؟ لن الاية الصححيحة (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركوا)مافيش حرف واو قبل كلمة اليهود
نحنا بنتعامل مع الصينيين وهم كفار لا يؤمنون بوجود الله.
, و الله سيبك من التبيع مع اسرائيل ان شاء الله تتبطع علاقتك مع الشيطان من انت حتى تدعو الناس و الدولة و الله انا شخصيا بكرهك لوجه الله نعالى
والله انا من زمن انادي بان نتخلى عن خطبة الجمعة التقليدية هذي وان يسمح للمصلين بمناقشة رأي الامام لان فيهم من هو أعلم منه.
اما ان نجلس مثل الاطفال والامام يرغي ويزبد كما يحلو له ونحن نبحلق فيه في وجوم ، حتى ولو لم يعجبنا قوله، وكأن ما يقوله هو الحق المطلق فهذا ما لا يستقيم ولا يتماشى مع هذا العصر.
يجب ان نتحرر من هذا القيد وان نقارع الامام الحجة اذا قال كلاما” ليس مقبولا”، كانت خطب الرسول عليه الصلاة والسلام دروسا” لمستمعين بحاجة لها وهو لا ينطق عن الهوى.
الآن الوضع اختلف ، كل الناس عارفة دينها والذي نجهله ف (جوجل) يفتينا فيه على المذاهب الاربعة، ليس هنالك حاجة لان يحدثني احد عن الجنة والنار، ولذلك صارت خطبة الجمعة مملة ومكررة ولا تشعرك بأي شيئ لانك تعلمها سلفا”.
لسنا بحاجة لأئمة متخصصين ندفع لهم الشيئ الفلاني، سرحوهم وسنجد في كل حي وقرية عشرات الناس الذين يؤموننا بدون مقابل، سرحوهم ومعهم المؤذنين ولن نخسر شيئا”، انهم (عفش زائد) (عطالة مقنعة) (تمومة جرتق) ليس الا.
والله انا من زمن انادي بان نتخلى عن خطبة الجمعة التقليدية هذي وان يسمح للمصلين بمناقشة رأي الامام لان فيهم من هو أعلم منه.
اما ان نجلس مثل الاطفال والامام يرغي ويزبد كما يحلو له ونحن نبحلق فيه في وجوم ، حتى ولو لم يعجبنا قوله، وكأن ما يقوله هو الحق المطلق فهذا ما لا يستقيم ولا يتماشى مع هذا العصر.
يجب ان نتحرر من هذا القيد وان نقارع الامام الحجة اذا قال كلاما” ليس مقبولا”، كانت خطب الرسول عليه الصلاة والسلام دروسا” لمستمعين بحاجة لها وهو لا ينطق عن الهوى.
الآن الوضع اختلف ، كل الناس عارفة دينها والذي نجهله ف (جوجل) يفتينا فيه على المذاهب الاربعة، ليس هنالك حاجة لان يحدثني احد عن الجنة والنار، ولذلك صارت خطبة الجمعة مملة ومكررة ولا تشعرك بأي شيئ لانك تعلمها سلفا”.
لسنا بحاجة لأئمة متخصصين ندفع لهم الشيئ الفلاني، سرحوهم وسنجد في كل حي وقرية عشرات الناس الذين يؤموننا بدون مقابل، سرحوهم ومعهم المؤذنين ولن نخسر شيئا”، انهم (عفش زائد) (عطالة مقنعة) (تمومة جرتق) ليس الا.