حتي لاننسي مجزرة جامعة امدرمان الاسلامية في اغسطس الماضي.. والسفاح مازال حر طليق بمديته !!

بكري الصائغ
مـقدمة:
*****
(أ)-
في يوم الخميس ٣١/ اغسطس العام الماضي ٢٠١٧، وقعت مجزرة في داخلية طلاب تابعة لجامعة امدرمان الاسلامية راح ضحيتها طعنآ وضربآ بالسواطير ثلاثة طلاب من دارفور من نفس الجامعة وهم:
١- جعفر عبد الباري،
٢- أشرف الهادي،
٣- محمد علي عبد الله، (كانت تقارير طبية موثوقة قد أكدت موت الطالب محمد علي عبد الله سريريا).
(ب)-
***- الطالب الذي ارتكب الجريمة هو الطالب (ابن كثير عبدالرحيم) عضو “حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين ” الذراع الطلابي للمؤتمر الوطني في جامعة امدرمان الاسلامية، وايضأ عضو بارز ومشهور في (الوحدة الجهادية – دباب) التابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم !!
(ج)-
***- تقول اصل الرواية عن المجزرة:
وقعت مجزرة في داخلية “الفاتح حمزة” التابعة لجامعة أم درمان الإسلامية ليلة يوم الوقوف في عرفة ، فقد استغلت مجموعة تنتمي لطلاب المؤتمر الوطني غياب الداخلية من الطلاب بسبب سفر معظمهم إلى الأقاليم لقضاء عطلة عيد الأضحى، ونفذت هجومها المباغت على طلاب دارفور، راح ضحية الحادث ثلاثة طلاب هذا اثر هذا الهجوم المسلح ، وإصابة آخرون بجروح خطيرة مما ادى إلى تدخل قوات الشرطة واﻷجهزة اﻷمنية ومنسوبي طلاب المؤتمر الوطني لإقتحام سكن الطلاب (الداخلية) و تفريقهم وطردهم ونهب ممتلكاتهم.
(د)-
***- جاء الاخبار في الصحف المحلية وافادت ان القاتل (ابن كثير عبد الرحيم) ذهب لقسم الشرطة، وهناك سلم نفسه بعد ارتكاب الجريمة،
***- ولكن بعد هذا نشر الخبر تم منع الصحف من نشر اي معلومات جديدة عن المجزرة وعن القتلة!!
***-الغريب في الامر ان القاتل منذ ان سلم نفسه للشرطة في شهر اغسطس العام الماضي لم نسمع بعدها وحتي اليوم اي اخبار وان تم تقديمه للمحاكمة!!
***- ولا قرأنا في الصحف انه ومن اشتركوا في الجريمة قد تعرضوا لتحقيقات رسمية!!
(هـ)-
***- رفضت ادارة جامعة امدرمان الاسلامية بشدة نشر الحقائق الكاملة عن ماوقع في السكن الطلابي!!…او اصدار بيان بالحادث!!
***- ورفضت ايضآ ادانة الحادث وادانة القتلة!!
***- ولم نسمع او قرأنا ان ادارة الجامعة قد قدمت تعازيها لاسر المراحي، او قامت بعلاج الطلاب الدارفوريين الجرحي!!
(و)-
***- واسوأ من كل هذا، ان وزارة التربية والتعليم العالي في الخرطوم تعمدت ان تتجاهل المجزرة بصورة استفزت مشاعر الناس وكانها ما وقعت ولا حدثت!!
***- رفضت الوزيرة الدكتورة سمية ابو كشوة ان تدين الحادث!!
***- ولم تقم باي اجراءات رسمية بهدف معرفة كيف وقعت الجريمة ولماذا؟!!
***- ولا اصدرت بيان حول رأي الوزارة في الحادث!!
***- ولا قدمت الوزارة تعازيها لاسر الشهداء!!
***- بل حتي لم تكلف الوزيرة نفسها بزيارة جامعة امدرمان الاسلامية ومقابلة المسؤولين فيها !!
(ز)-
***- رفضت وزارة التربية والتعليم العالي الغاء ما يسمي ب(الوحدات الجهادية) التي مازالت تعيث فساد في الجامعة ، وتتمتع برعاية خاصة من ادارة الجامعة!!
(ح)-
***- كم كان محزنآ للغاية ان جهاز الامن منع اسرة الطالبين جعفر عبد البارئ واشرف الهادي، من اقامة تشييع جماهيري ، كما تدخل لمنع قيام فعالية خاصة بتأبين الطالبين في دار حزب البعث العربي الاستراكي الاصل!!
(ط) –
***- زار وفد إعلامي في شهر اغسطس الماضي ٢٠١٧ بعض مباني (الوحدات الجهادية) في عدد من الجامعات، من بينها جامعة النيلين، وجامعة أم درمان الإسلامية ، وجامعة القرآن الكريم.. وحسب ماجاء في صحيفة (الانتباهة) أن عدداً من الجامعات أكدت تمسكها ب(الوحدات الجهادية) ما دام الجهاد باقياً !!…وهذا يعني ان تنظيمات (الوحدات الجهادية) في الجامعات سيستمر في ارتكاب المجازر، وان الاغتيالات بالسواطير والمدي والمطاوي لن تتوقف!!
***- مسؤول (الوحدة الجهادية) بالجامعة الإسلامية أكد أن برامجهم ستستمر، وإن تغيَّرت الأسماء.. فيما نفى آخرون أية علاقة لل(وحدات الجهادية) بالحزب الحاكم وأكدوا أن عملهم ينحصر في رعاية أسر الشهداء !!
(ي)-
***- الغريب في الامر، ان كل هؤلاء الطلاب الشهداء الذين ماتوا علي يد النظام ، لم يحملوا سلاح ضد السلطة وكانت معارضتهم للنظام سلمية لا تتعدي النقاش في فناء الجامعات او الخروج في مظاهرات سلمية للحد البعيد.
(ك)-
اصدرت الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي، بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الإسلامية الطالبية – المؤتمر الشعبي
جامعة امدرمان اﻹسلامية
بيان مهم
*******
قال تعالى : (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفس بغير نفس او فساد في اﻷرض فكأنما قتل الناس جميعآ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)) صدق الله العظيم – المائدة –
اﻹخوة الطلاب :-
لقد ظلت الحركة الطالبية طوال مسيرتها تعمل علي نشر قيم الوعي واﻹستنارة وبث روح المعرفة ومناهضة كافة أشكال الظلم واﻹستبداد داخل الجامعات السودانية مما جعل اﻷنظمة الشمولية والدكتاتورية تستهدفها وتعمل علي التقليل والحد من أنشطتها وتحجيم دورها الطليعي في قيادة الجماهير وتوجيهها لصناعة التغيير المنشود وذلك من خلال أسلوب القمع و الإرهاب المعنوي والتصفيات الجسدية او المحاكمات التعسفية الجائرة التي درج عليها النظام وما قضية الطالب عاصم عمر ببعيده .
الطلاب الشرفاء :-
لقد تابعتم تلك اﻷحداث المؤسفة التي دارت رحاها في داخلية جامعة امدرمان اﻹسلامية يوم الخميس الماضي الموافق 31/8/2017 م والتي قام بتنفيذها عضو حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين المدعو (ابن كثير عبدالرحيم ) الملتحق ب {الوحدة الجهادية (دباب)} التابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم حيث قام بتنفيذ عملية مداهمة مباغتة لغرفة المجنى عليهم اسفرت عن طعن ومقتل الطالبان اللذان ينتميان إلي الجبهة الشعبية المتحدة وهما الطالب : جعفر محمد الباري والطالب : اشرف الهادي الدومة وإصابة آخرون بجروح خطيرة مما ادى إلى تدخل قوات الشرطة واﻷجهزة اﻷمنية ومنسوبي طلاب المؤتمر الوطني لإقتحام سكن الطلاب (الداخلية) و تفريقهم و طردهم ونهب ممتلكاتهم .
طلابنا اﻷوفياء :
اننا في الحركة اﻹسلامية الطالبية ندين بأغلظ العبارات منهج العنف بكافة اشكاله وأساليبه في حسم الخلافات الشخصية والتنظيمية ونؤكد اﻵتي :-
1- نطالب بإزالة الوحدات الجهادية من الجامعة والمجمع السكني فورآ .
2- نرفض رفضآ باتآ تدخل اﻷجهزة الشرطية واﻷمنية داخل حرم الجامعة والداخلية.
3- نطالب الصندوق القومي بإرجاع الطﻻب إلي ثكناتهم وإعادة ممتلكاتهم التي نهبت منهم
4- نناشد جميع الأطراف بتحكيم صوت العقل والحكمة وترك القضية تأخذ مسارها القانوني
5- نترحم علي أرواح الفقيدين ، ونرسل تعازينا الحارة لأسرتيهما و رفقا دربهما ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى
دمتم ودامت الحركة الإسلامية الطالبية في طليعة التغيير والتقدم.
إعلام الحركة.
سبتمبر 2017م
-(انتهي البيان)-
(ل)-
واخيـرآ:
١-
***- ان الغرض من كتابة هذا المقال طرح سؤال هام للمسؤولين النافذين في السلطة:
( ثمانية وعشرين عام بلا توقف والبلاد غارقة في الدماء، والقتلة يجوبون الشوارع بكل حرية وفي امن وامان ،لا يحاسبهم احد ولم نسمع باعتقال اسلامي قاتل، او طالب ينتمي للمؤتمر الوطني قدم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جريمة قتل، الي متي سيظل هذا الحال المزري ساريآ في البلاد برعاية الحزب الحاكم؟!!).
٢-
***- الي المسؤولين في وزارة الداخلية، العدل، وجهاز الامن:
***- لماذا تركتم الطلاب القتلة بلا محاسبة ولا اعتقال؟!!
***- والي متي تطبيق سياسة احمد هارون في اغتيال المعارضين: (امسح، قش، اكنس، ما تجيبوه لي حي، ماعندي له مكان، وما تعملوا لي عبء اداري)؟!!
***- لماذا دائمآ القتلة الاسلاميين يجدون عندكم الحماية والامن والامان ؟!!
٣-
***- الي مدير جامعة امدرمان الاسلامية:
***- ما هي الاجراءات التي اتخذتها بعد وقوع المجزرة؟!!
***- ولماذا لم يصدر منكم اي بيان حول الحادث؟!!
***- ولماذا الطلاب القتلة مازالوا يتمتعون بالحماية ومواصلة المحاضرات؟!!
٤-
***- هل يستقيم عقلآ ان عام كامل مر بدون محاسبة القتلة؟!!
٥-
قال الله تعالي في كتابه الكريم:
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]-
٦-
***- قبل ان اختم هذا المقال، جاء قبل قليل خبر نشر بصحيفة “الراكوبة” اليوم الاربعاء الاول من اغسطس الحالي ٢٠١٨، وله علاقة بالموضوع ، وجاء تحت عنوان:
( المؤتمر الشعبي يدعو لإلغاء بيوت النمل بالجامعات السودانية). وجاء فيه:
(دعا الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الأمين عبد الرازق الحكومة لإغلاق المواقع الجهادية داخل الجامعات المعروفة باسم “بيوت النمل” في الأوساط الطلابية، مبيناً أنها تشكل مهدداً لمسار العملية التعليمية بالبلاد، داعياً للعودة لنظام الانتخاب بدلًا عن تعيين مديري الجامعات).
[email][email protected][/email]
يا استاذ. بكري
الشغلانية دى بدات بانو احد القتلي صور اثنين من ابان دقون بيمارسو في اللواط
والجماعة استعانو بناسهم الكيزان ومن شايعهم من اولاد الكلب التانين
قامو هجمو علي طلبة دارفور ساهي والنتيجة موت وعدالة غايبة
١ـ
***- بينما هذا المقال اعلاه حروفه مازالت ساخنة لم تبرد بعد في صحيفة “الراكوبة” ، جاءت نفس الصحيفة قبل قليل بخبر تصفية مواطن جريح اسمه عبد الله ادم خيوره علي يد جندي يتبع لقوات “الدعم السريع “!!
٢-
***- وجاء في نص الخبر، ان جندي يتبع لقوات الدعم السريع مطر جريحاً من أبناء الرزيقات المحمودية وابلاً من الرصاص، أثناء وجوده بمستشفى نيالا، حيث يتلقى العلاج من آثار طلق ناري تعرض له خلال الأيام الماضية. ولفظ عبد الله ادم خيوره الذي ينتمي إلى المحاميد أنفاسه الأخيرة في مستشفة نيالا، بنيران عنصر من الدعم السريع مكلف بحراسته في المستشفى أثناء رحلة العلاج.
٣-
***- بل والاغرب من كل هذا، ان جريدة “الراكوبة” جاءت ايضآ في نفس هذا اليوم الاربعاء الاول من اغسطس الحالي ٢٠١٨ بخبر تحت عنوان:
(البرلمان العربي يبدأ تنفيذ خطة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب)!!
وهذا نصه:
(بدأ البرلمان العربي في تنفيذ المرحلة الاولي من خطة عملة لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب حيث قرر ايفاد وفد رفيع المستوى الى برلمان عموم افريقيا غدا ” الخميس ” كما التقي رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهمي السلمي مع وزير الدولة ورئيس مجلس الوزراء السوداني طارق توفيق، اليوم الأربعاء، لبحث سبل تنفيذ خطة البرلمان العربي لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب. وصرح الدكتور مشعل السلمي عقب اللقاء بأنه تم اطلاع الوزير السوداني علي خطة عمل البرلمان المتعلقة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وشدد على ان السودان ظلم كثيرا بوضع اسمه علي هذه القائمة الامريكية التعيسة، خاصة وأن السودان رعي مؤخرا جهود المصالحة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان، مشيرا الى أن السودان يقوم بدورة في تحقيق السلام بجنوب السودان وهذا يتنافى مع اتهامه بالإرهاب.)!!!
٤-
***- انتهي الخبر،
***- ولكن لم تنتهي الدهشة من تصرف هذا البرلمان العربي (العنصري) الذي صم اذنيه واغمض عينيه عن العمليات الارهابية التي ما توقفت يوم واحد منذ عام الانقلاب حتي اليوم وتزداد كل يوم اشد ضراوة وحدة وصلت بكل برود الي حد تصفية مواطن مريض بنيران عنصر من الدعم السريع ينتمي لمؤسسة عسكرية حكومية ولن يطاله تحقيق او مساءلة لانه يتمتع ب(حصانة) تحميه من العقوبات!!
٥-
***- لماذا المواطن الدارفوري مستهدف بالابادة والتصفية الجسدية بشتي الطرق والوسائل بما فيها القصف العشوائي والمنظم الذي تقوم بها الطائرات الحربية كل يوم ليل ونهار علي القري والحقول بل وحتي علي الكهوف التي لجاءوا اليها السكان والاهالي العزل!!
٦-
***- لماذا المواطن الدارفوري مستهدف بالابادة والتصفية الجسدية من قبل قوات “الدعم السريع”؟!!، ولماذا دائمآ قوات حميدتي عندها الضوء الاخضر بارتكاب المجازر والاغتصابات والتعذيب ومصادرة المواشي الخاصة بالسكان؟!!
٧-
***- لماذا ازدادت في السنوات الاخيرة بصورة لا تخفي عن العيون اعداد الطلاب الدارفوريين الذين اغتيلوا في المؤسسات التعليمية أكثر من أى وقت مضى ؟!!
٨-
***- واخيرآ، بعد هذا الكم الهائل من الاغتيالات والتصفيات المبرمجة، ياتري كم اصبح عدد سكان دارفور اليوم؟!!
لهم يوم ولن ننسي هولاء الضحايا وانا طال او قصر,,,,,,,,,ونقول لكل الطلاب المتاسلمين الذين اذاقو هذا الشعب الويل
سوف تدور الايام وسف تدفعون الثمن غاليا عن اي جرم اقترفتموه
ُبذل المء أقصى ما يستطيع لحماية نفسه وحقوقه ، لكن عندما يكون الظلم والقهر فوق قدرته على ذلك، يقول صابرا محتساب (الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم) … و ما يُثلج الصدر ويريح البال أننا نعلم بأن هُناك (محكمة) عليا لا تُضيع فيها الحقوق (محكمة الحق سبحانه وتعالى) … وصدق قوله الحق:
{يوم يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقال صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيوم الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يوم يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقول الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً (40)} سورة النبأ
المؤمن أمره كله خير إن صبر وشكر وحمد … والموتى رحمهم الله صار أمرهم إلى الحي القيوم ونعم به من وكيل عزيز …
الناس مفروض تأخذ حقها بيدها انا شخصيا لو كنت من اسر القتلي كان اخذت بي الثأر منهم عشان مافي واحد يتجراء فيهم بقتل احد لانه البلد مافيها قانون يديك حقك لذلك تاخذ حقك بيدك
الشيء بالشيء يذكر:
والساقية الدموية مازالت مدورة
*******************
عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات:
محمد عبد السلام – جامعة الخرطوم- (1989)…
بشير الطيب – جامعة الخرطوم- (1989)…
سليم محمد ابوبكر – جامعة الخرطوم- (1989)…
طارق محمد ابراهيم – جامعة الخرطوم- (1989)…
مرغني محمود النعمان – جامعة سنار- (2000)…
عامر احمد كرار – طالب ثانوي – (2007)…
عبد الله محمدين – جامعة زالنجي- (2010)-
مقتل طالب بجامعة السودان اثر خلاف ب”ركن نقاش”- 2010…
جمال آدم مصطفى – جامعة الفاشر – (2011)…
محمد يونس النيل حامد – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
النعمان احمد القرشي – جامعة الجزيرة ( 2012)…
عادل محمد احمد حمادي جامعة الجزيرة – ( 2012)…
والصادق عبدالله يعقوب – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
عبدالحكيم عبدالله موسي – جامعة امدرمان الاسلامية- (2012)…
محمد الصادق – جامعة السودان – (2012)…
عمر محمد احمد الخضر – طالب جامعي – (2013)…
اغتيال الطالب المنشق عن المؤتمر الوطني ربيع عبد المولى- جامعة القرآن الكريم – (2012)…
مقتل طالب بمرحلة الاساس برصاص حى (2012)…
محمد عبد الباقي- 17 عامآ -طالب- (2013)…
مقتل وإصابة «5» طلاب خدمة وطنية بنيالا- (2013)…
مقتل طالب وإصابة (4) من المتقدمين للجامعات في نيالا بالرصاص(2013)..
مقتل طالبين فى نيالا – (2013)…
اغتيال طالب من جبال النوبة بجامعة جوبا بدولة جنوب السودان- (2013)…
مقتل طالب نازح رميا بالرصاص بمعسكر – كساب -(2013)…
قتل طالب جامعي في الحاج يوسف بتفجير رأسه برصاصة من أحد رجال الأمن -(2013)…
علي ابكر موسي – جامعة الخرطوم- ( مارس 2014)…
محمد سليمان إبراهيم – جامعة نيالا -( 2014)…
مقتل 177 طالب تجنيد الزامي بمعسكر العيلفون- ابريل 1998…
مقتل ٢٧٧ في احداث سبتمبر ٢٠١٣.
(بالطبع هناك الكثير من الضحايا لم يرد ذكرهم في القائمة اعلاه، سبق ان ذكرت صحيفة الرأي العام من قبل، ان عدد الطلاب والشباب الذين ماتوا في “حروب الجهاد” فاق عددهم ال٥٤ الف ضحية!!).
اين التعليم في السودان .. الفساد يتواصل في كل القطاعات ومنها التعليم …شف للامتحانات اخطأ كارثية في نتائج امتحانات الجامعات ومن ضمنها جامعة النيلين ،،، انقل لكم نموذج حقيقي وليس من وحي الخيال وان لكم معارف في جامعة النيلين يمكنكم السؤال عن ذلك … تم الاعلان عن نتائج كلية الطب … بعض الطلاب تقدموا باعادة تصحيح تم تهديدهم بالفصل ان كانت النتائج صحيحة .. سكت البعض خوفاً والبعض تقدم كانت المفاجأة بضياع ورقة احد امتحانات الطالبات وتم منحها درجة النجاح في تلك المادة .. هذا يوضح بان النتائج غير صحيحة فلو تمت اعادة التصحيح لنجح من لم ينجح ولرسب من نجح … هذا هو التعليم في السودان … هذا هو السودان وثورة التعليم .. ومدارس تسقط في رؤوس الطلاب …
في العام 1997 زاملنا طالب (نابغة) في (ماجستير تمهيدي) بجامعة الجزيرة … كلفه أحد أساتذتنا بورقة بحثية عن (العلاقة بين الجنسين في المؤسسة العلمية -جامعة الجزيرة نموذجا) …اختفى الطالب من برنامج الماجستير … !!!؟
وظهر بعد أكثر من ثلاثة شهور حاملا بحثه المكون تقريبا من حوالى عشرون صفحة فقط …
استلم الأستاذ البحث على أن يقرأه من أعده أمامنا لاحقا … إختفى الطالب مرة أخرى ولم نره بعدها بالكلية … الغريب في الأمر من قرأ علينا البحث لاحقا أستاذا آخر غير الذي كلفه به … أستاذا يتبع لـ (معهد إسلام المعرفة – إمام – جامعة الجزيرة)
ما أذكره أن البحث أورد في خاتمته مجموعة من التنبؤات فيما يتعلق بالشأن العلمي وعلاقته بالسياسة وأنها كلها تحققت تباعا …
إلتقيت بعد سنوات بمن كلف زميلنا بالورقة البحثية … وأخبرني أن أخطر ما أورده الطالب في ورقته الأصل ولم يقرأها عليهم أستاذ معهد إسلاميات المعرفة – أنه تنبأ بإنفصال الجنوب … كما تنبأ بانقسام في مصفوفة الإنقاذ قد تنتج عنه معارك أو اغتيالات داخلية في صفوفها…
لم نسمع بعدها شيئا عن ذلك الزميل النابه …
التوثيق مهم وأن يحفظ الله كل من صبر وثابر على توثيق جرآئم العصابة الكيزانية. عاهدنا الله أن لا نخاف ولا نصمد من كل منافق وفاسد وقاتل سفاح يتخذ الدين مطية لتحقيق رغباته الدنيوية ويشوه الدين الإسلامى.
ولا تنسَ، أستاذ بكري، ثلاثة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة عارضوا وقف الدعم لطلاب دارفور فكان أن وجدوا مقتولين لتفتي إدارة الجامعة بأن سمكة البردة قد قتلتهم وهم يسبحون بالترعة.
لا شك أن هذه البردة كانت مؤتمر وطني!!!
ما رأي النائب العام السوداني في قضية اغتيال طلاب جامعة امدرمان الاسلامية مع سبق الاصرار والترصد ، علمآ ان جرائم الاغتيالات والاغتصابات والتعذيب لا تسقط بالتقادم؟!!
١-
بمناسبة مرور عام علي مجزرة الجامعة امدرمان الاسلامية :
مازلنا في انتظار بيان من مدير جامعة امدرمان الاسلامية يوضح فيه حقيقة ماوقع بالتفاصيل الدقيقة وذكر اسماء كل من شاركوا فيها.
٢-
***- لماذا وقعت هذه المجزرة، ومااسبابها وخلفياتها ؟!!
***- ماذا تم بخصوص الطلاب القتلة ؟!!
***- هل مازالوا طلاب في الجامعة ؟!!
***- هل تم اعتقالهم واجريت معهم تحقيقات ؟!!
***- ما هي الاجراءات التي اتخذتها ادارة الجامعة بخصوص حادث الاغتيالات ؟!!..هل سكتت عن الموضوع ؟!!، ام صعدته لجهات عليا ؟!!
***- واخيرآ: لماذا لم نسمع او نقرأ بيان صدر من وزارة التربية والتعليم العالي او من مدير الجامعة ؟!!
يا استاذ. بكري
الشغلانية دى بدات بانو احد القتلي صور اثنين من ابان دقون بيمارسو في اللواط
والجماعة استعانو بناسهم الكيزان ومن شايعهم من اولاد الكلب التانين
قامو هجمو علي طلبة دارفور ساهي والنتيجة موت وعدالة غايبة
١ـ
***- بينما هذا المقال اعلاه حروفه مازالت ساخنة لم تبرد بعد في صحيفة “الراكوبة” ، جاءت نفس الصحيفة قبل قليل بخبر تصفية مواطن جريح اسمه عبد الله ادم خيوره علي يد جندي يتبع لقوات “الدعم السريع “!!
٢-
***- وجاء في نص الخبر، ان جندي يتبع لقوات الدعم السريع مطر جريحاً من أبناء الرزيقات المحمودية وابلاً من الرصاص، أثناء وجوده بمستشفى نيالا، حيث يتلقى العلاج من آثار طلق ناري تعرض له خلال الأيام الماضية. ولفظ عبد الله ادم خيوره الذي ينتمي إلى المحاميد أنفاسه الأخيرة في مستشفة نيالا، بنيران عنصر من الدعم السريع مكلف بحراسته في المستشفى أثناء رحلة العلاج.
٣-
***- بل والاغرب من كل هذا، ان جريدة “الراكوبة” جاءت ايضآ في نفس هذا اليوم الاربعاء الاول من اغسطس الحالي ٢٠١٨ بخبر تحت عنوان:
(البرلمان العربي يبدأ تنفيذ خطة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب)!!
وهذا نصه:
(بدأ البرلمان العربي في تنفيذ المرحلة الاولي من خطة عملة لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب حيث قرر ايفاد وفد رفيع المستوى الى برلمان عموم افريقيا غدا ” الخميس ” كما التقي رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهمي السلمي مع وزير الدولة ورئيس مجلس الوزراء السوداني طارق توفيق، اليوم الأربعاء، لبحث سبل تنفيذ خطة البرلمان العربي لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب. وصرح الدكتور مشعل السلمي عقب اللقاء بأنه تم اطلاع الوزير السوداني علي خطة عمل البرلمان المتعلقة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وشدد على ان السودان ظلم كثيرا بوضع اسمه علي هذه القائمة الامريكية التعيسة، خاصة وأن السودان رعي مؤخرا جهود المصالحة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان، مشيرا الى أن السودان يقوم بدورة في تحقيق السلام بجنوب السودان وهذا يتنافى مع اتهامه بالإرهاب.)!!!
٤-
***- انتهي الخبر،
***- ولكن لم تنتهي الدهشة من تصرف هذا البرلمان العربي (العنصري) الذي صم اذنيه واغمض عينيه عن العمليات الارهابية التي ما توقفت يوم واحد منذ عام الانقلاب حتي اليوم وتزداد كل يوم اشد ضراوة وحدة وصلت بكل برود الي حد تصفية مواطن مريض بنيران عنصر من الدعم السريع ينتمي لمؤسسة عسكرية حكومية ولن يطاله تحقيق او مساءلة لانه يتمتع ب(حصانة) تحميه من العقوبات!!
٥-
***- لماذا المواطن الدارفوري مستهدف بالابادة والتصفية الجسدية بشتي الطرق والوسائل بما فيها القصف العشوائي والمنظم الذي تقوم بها الطائرات الحربية كل يوم ليل ونهار علي القري والحقول بل وحتي علي الكهوف التي لجاءوا اليها السكان والاهالي العزل!!
٦-
***- لماذا المواطن الدارفوري مستهدف بالابادة والتصفية الجسدية من قبل قوات “الدعم السريع”؟!!، ولماذا دائمآ قوات حميدتي عندها الضوء الاخضر بارتكاب المجازر والاغتصابات والتعذيب ومصادرة المواشي الخاصة بالسكان؟!!
٧-
***- لماذا ازدادت في السنوات الاخيرة بصورة لا تخفي عن العيون اعداد الطلاب الدارفوريين الذين اغتيلوا في المؤسسات التعليمية أكثر من أى وقت مضى ؟!!
٨-
***- واخيرآ، بعد هذا الكم الهائل من الاغتيالات والتصفيات المبرمجة، ياتري كم اصبح عدد سكان دارفور اليوم؟!!
لهم يوم ولن ننسي هولاء الضحايا وانا طال او قصر,,,,,,,,,ونقول لكل الطلاب المتاسلمين الذين اذاقو هذا الشعب الويل
سوف تدور الايام وسف تدفعون الثمن غاليا عن اي جرم اقترفتموه
ُبذل المء أقصى ما يستطيع لحماية نفسه وحقوقه ، لكن عندما يكون الظلم والقهر فوق قدرته على ذلك، يقول صابرا محتساب (الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم) … و ما يُثلج الصدر ويريح البال أننا نعلم بأن هُناك (محكمة) عليا لا تُضيع فيها الحقوق (محكمة الحق سبحانه وتعالى) … وصدق قوله الحق:
{يوم يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقال صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيوم الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يوم يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقول الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً (40)} سورة النبأ
المؤمن أمره كله خير إن صبر وشكر وحمد … والموتى رحمهم الله صار أمرهم إلى الحي القيوم ونعم به من وكيل عزيز …
الناس مفروض تأخذ حقها بيدها انا شخصيا لو كنت من اسر القتلي كان اخذت بي الثأر منهم عشان مافي واحد يتجراء فيهم بقتل احد لانه البلد مافيها قانون يديك حقك لذلك تاخذ حقك بيدك
الشيء بالشيء يذكر:
والساقية الدموية مازالت مدورة
*******************
عندما جاء العميد عمر البشير للحكم عام 1989، اجتاحت البلاد حالة من الاغتيالات المنظمة، وكانت الطالبة الراحلة التاية ابوعاقلة في جامعة الخرطوم اول قتيلة عنف في زمن النظام. وتوالت بعدها الاغتيالات:
محمد عبد السلام – جامعة الخرطوم- (1989)…
بشير الطيب – جامعة الخرطوم- (1989)…
سليم محمد ابوبكر – جامعة الخرطوم- (1989)…
طارق محمد ابراهيم – جامعة الخرطوم- (1989)…
مرغني محمود النعمان – جامعة سنار- (2000)…
عامر احمد كرار – طالب ثانوي – (2007)…
عبد الله محمدين – جامعة زالنجي- (2010)-
مقتل طالب بجامعة السودان اثر خلاف ب”ركن نقاش”- 2010…
جمال آدم مصطفى – جامعة الفاشر – (2011)…
محمد يونس النيل حامد – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
النعمان احمد القرشي – جامعة الجزيرة ( 2012)…
عادل محمد احمد حمادي جامعة الجزيرة – ( 2012)…
والصادق عبدالله يعقوب – جامعة الجزيرة – ( 2012)…
عبدالحكيم عبدالله موسي – جامعة امدرمان الاسلامية- (2012)…
محمد الصادق – جامعة السودان – (2012)…
عمر محمد احمد الخضر – طالب جامعي – (2013)…
اغتيال الطالب المنشق عن المؤتمر الوطني ربيع عبد المولى- جامعة القرآن الكريم – (2012)…
مقتل طالب بمرحلة الاساس برصاص حى (2012)…
محمد عبد الباقي- 17 عامآ -طالب- (2013)…
مقتل وإصابة «5» طلاب خدمة وطنية بنيالا- (2013)…
مقتل طالب وإصابة (4) من المتقدمين للجامعات في نيالا بالرصاص(2013)..
مقتل طالبين فى نيالا – (2013)…
اغتيال طالب من جبال النوبة بجامعة جوبا بدولة جنوب السودان- (2013)…
مقتل طالب نازح رميا بالرصاص بمعسكر – كساب -(2013)…
قتل طالب جامعي في الحاج يوسف بتفجير رأسه برصاصة من أحد رجال الأمن -(2013)…
علي ابكر موسي – جامعة الخرطوم- ( مارس 2014)…
محمد سليمان إبراهيم – جامعة نيالا -( 2014)…
مقتل 177 طالب تجنيد الزامي بمعسكر العيلفون- ابريل 1998…
مقتل ٢٧٧ في احداث سبتمبر ٢٠١٣.
(بالطبع هناك الكثير من الضحايا لم يرد ذكرهم في القائمة اعلاه، سبق ان ذكرت صحيفة الرأي العام من قبل، ان عدد الطلاب والشباب الذين ماتوا في “حروب الجهاد” فاق عددهم ال٥٤ الف ضحية!!).
اين التعليم في السودان .. الفساد يتواصل في كل القطاعات ومنها التعليم …شف للامتحانات اخطأ كارثية في نتائج امتحانات الجامعات ومن ضمنها جامعة النيلين ،،، انقل لكم نموذج حقيقي وليس من وحي الخيال وان لكم معارف في جامعة النيلين يمكنكم السؤال عن ذلك … تم الاعلان عن نتائج كلية الطب … بعض الطلاب تقدموا باعادة تصحيح تم تهديدهم بالفصل ان كانت النتائج صحيحة .. سكت البعض خوفاً والبعض تقدم كانت المفاجأة بضياع ورقة احد امتحانات الطالبات وتم منحها درجة النجاح في تلك المادة .. هذا يوضح بان النتائج غير صحيحة فلو تمت اعادة التصحيح لنجح من لم ينجح ولرسب من نجح … هذا هو التعليم في السودان … هذا هو السودان وثورة التعليم .. ومدارس تسقط في رؤوس الطلاب …
في العام 1997 زاملنا طالب (نابغة) في (ماجستير تمهيدي) بجامعة الجزيرة … كلفه أحد أساتذتنا بورقة بحثية عن (العلاقة بين الجنسين في المؤسسة العلمية -جامعة الجزيرة نموذجا) …اختفى الطالب من برنامج الماجستير … !!!؟
وظهر بعد أكثر من ثلاثة شهور حاملا بحثه المكون تقريبا من حوالى عشرون صفحة فقط …
استلم الأستاذ البحث على أن يقرأه من أعده أمامنا لاحقا … إختفى الطالب مرة أخرى ولم نره بعدها بالكلية … الغريب في الأمر من قرأ علينا البحث لاحقا أستاذا آخر غير الذي كلفه به … أستاذا يتبع لـ (معهد إسلام المعرفة – إمام – جامعة الجزيرة)
ما أذكره أن البحث أورد في خاتمته مجموعة من التنبؤات فيما يتعلق بالشأن العلمي وعلاقته بالسياسة وأنها كلها تحققت تباعا …
إلتقيت بعد سنوات بمن كلف زميلنا بالورقة البحثية … وأخبرني أن أخطر ما أورده الطالب في ورقته الأصل ولم يقرأها عليهم أستاذ معهد إسلاميات المعرفة – أنه تنبأ بإنفصال الجنوب … كما تنبأ بانقسام في مصفوفة الإنقاذ قد تنتج عنه معارك أو اغتيالات داخلية في صفوفها…
لم نسمع بعدها شيئا عن ذلك الزميل النابه …
التوثيق مهم وأن يحفظ الله كل من صبر وثابر على توثيق جرآئم العصابة الكيزانية. عاهدنا الله أن لا نخاف ولا نصمد من كل منافق وفاسد وقاتل سفاح يتخذ الدين مطية لتحقيق رغباته الدنيوية ويشوه الدين الإسلامى.
ولا تنسَ، أستاذ بكري، ثلاثة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة عارضوا وقف الدعم لطلاب دارفور فكان أن وجدوا مقتولين لتفتي إدارة الجامعة بأن سمكة البردة قد قتلتهم وهم يسبحون بالترعة.
لا شك أن هذه البردة كانت مؤتمر وطني!!!
ما رأي النائب العام السوداني في قضية اغتيال طلاب جامعة امدرمان الاسلامية مع سبق الاصرار والترصد ، علمآ ان جرائم الاغتيالات والاغتصابات والتعذيب لا تسقط بالتقادم؟!!
١-
بمناسبة مرور عام علي مجزرة الجامعة امدرمان الاسلامية :
مازلنا في انتظار بيان من مدير جامعة امدرمان الاسلامية يوضح فيه حقيقة ماوقع بالتفاصيل الدقيقة وذكر اسماء كل من شاركوا فيها.
٢-
***- لماذا وقعت هذه المجزرة، ومااسبابها وخلفياتها ؟!!
***- ماذا تم بخصوص الطلاب القتلة ؟!!
***- هل مازالوا طلاب في الجامعة ؟!!
***- هل تم اعتقالهم واجريت معهم تحقيقات ؟!!
***- ما هي الاجراءات التي اتخذتها ادارة الجامعة بخصوص حادث الاغتيالات ؟!!..هل سكتت عن الموضوع ؟!!، ام صعدته لجهات عليا ؟!!
***- واخيرآ: لماذا لم نسمع او نقرأ بيان صدر من وزارة التربية والتعليم العالي او من مدير الجامعة ؟!!