وصَمتت شهرزاد الإنقاذ عن الكلام المُباح!

اختفى علاج الملاريا من القائِمة، مع أنهم أدرجوا ــ كما يقولون ــ أكثر من مائة دواء تحت مظلة التأمين الصحي. وبينما كان فتى الإنقاذ، يصيغ الدعايات في مسائياته الأُمدرمانية، عن التأمين الصحي، نافياً عنه تُهمة التحصيل، ها هي حُقنة المُسكِّن تُباع للبسطاء، بما يُعادل دولار أمريكي، في الوقت الذي تفخر فيه الثورة، بمنجزاتها ?العظيمة? في مجال الدواء الدوّار، وبجهودها الحثيثة في توطين العلاج في الداخل. وحتى لا تشِب في حلقي، وتقول إن علاج الملاريا أصلاً بالمجّان في السودان، عليك مراجعة الصيدليات التي تبيع راجِمات الملاريا بورقة الخمسين جنيه، مع مراعاة فروق السعر في الولايات.. الأموكلان ? أجارنا الله وإياكم من البرد الذي قتل أخاكُم أباذر- يُباع بمائة وسبعين جنيها.. هذه حصيلة الأسعار حتى يوم أمس، وأسعار اليوم عليك بها في مظانها، فلكل دكّان أسعاره التي لا تكُف عن الهضربة.. لو استقر أمرنا على ما أعلنته الحكومة قبل شهر من تعويم الجنيه، يكون عوَجة مافي.. الأسعار التي يُقال أن دكتور العكد، فرضها على الشعب السوداني في قطاع الدواء، سترتفع سِمتاً جديداً عندما تُجاز الميزانية بتضريبات سعر الدولار في السوق الموازي، واللّا أنا غلطان..؟
لا أدري أن كانت شهرزاد الإنقاذ ــ سميّة أكد ? قد سكتت عن الكلام المُباح لهذه الأسباب،أم أصابها ماحاق بالعكد.. رفقاً بالقوارير، فإن شهر زادكم لم ?تِتْبَيَّنْ? منذ مثول أبي قردة، في مؤتمره الصحفي الشهير، الذي أطاح فيه بدكتور العكد ليعلن بعد ذلك، أن وزارته بصدد مُراجعة قائِمة الأدوية ?المُنقِذة للحياة? فهل فعل..؟ أبو قِردة، طرح العكد أرضاً وحمّله مسؤولية الإجراءات التأديبية بعد تحرير سعر الصرف.. أفلا يكفيه أسبوع وآخر، لمُراجعة القائمة..؟ كيف تتراجع الأسعار إلى سابق عهدها بتأثير لجنة شكّلها، ومن غير المأمول أن ينتظر تقصّياتها،، فأبو قردة، عليه السلام ? ما معروف ? يقعُد في الوزارة، أم يُطاح به في التشكيلة القادِمة، التي يُفترض أن تقوم على أعمدة حوار لجنة سبعة زايد سبعة المحلولة!
ماهي الأمراض التي تعالجها قائمة التأمين الصحي..؟ الله أعلم، لكن حسب فهمنا البسيط، فإن الملاريا تُعد من وبائيات المناطق المتخلفة التي تُحظى بالمُكافحة المجانية من قبل هيئات دولية مثل اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، كما أن هناك جهات خيرية عديدة لديها استعداد لتمويل وتوفير خدمات صحية، إذا اطمأنت للقنوات التي يُفترض أن توصل نلك الخدمات وذاك الدعم لمستحقيه.. قد نأتي بعد حين، لنطلعكم على ما يحدث في كشوفات الدواء المُعتمد من وزارة الصحة، لشفخانات مُغلقة منذ سنين في الشمال الجغرافي
إن كانت للوزارة رغبة في حصر المعلومات، فإن الوزراة على علم بأن حبّة البندول بألفي جنيه، والشريط الذي يُباع في الكناتين بخمسة جنيهات، الحكاية ليست في تعويم الجنيه و لا في استحمام الدولار..الراجل يربطوهو من لسانو.. أبو قِردة قال قبل أسبوعين، أنه سيراجع قائمة الأدوية التي طالتها إجراءت العكد التأديبية، ومن يومها غابت شهرزاد عن استديوهات التصوير الملوّن.. نريد أن نعرف، حتى نُشكِّل – نحنُ أيضاً – لجاناً للتضامن معها، فلا تضيع هذه الشهرزاد بين الكرعين، كما ضاع العكد في تلك الملابعة العظيمة، وفي زمان عزّ فيه النصير..كان من واجب الإنقاذ نحو بنيها أن تعطي هذا العكد فرصة أن يتحلل كما تحلل الخدر، أو يبكي كما بكى ابن عبد اللطيف، أو يهضرِب مثل كافة المُهضرِبين بعد نزع ألقابهم..ولكنها، على ما يبدو، قد أحاطت به… ومع ذلك، لا خوف عليه، فإن البدريين في حِصنٍ، وفي رِزِق حسن، يا حسن رزِق!!
اخر لحظة




اليومين دي الزنقه حاصله للكيزان وما قادرين يعملوا شنو . العصيان المدني طلع زيتهم وظهر لهم شبحه من حيث لا يحتسبوا .. والريط (الظراك) نسمعه من مسافة المائة متر . البكاء والتحلل والتستر والوعيد والكذب والنواح والعويل ولي عنق الحقيقه لا تنفع عندما تنجلي الحقيقه وتنضج الأفكار والوعي فساعة الحساب والمحاكمه والمشانق المعده لها آن وقتها .
الإعتراف سيد الأدله وإرجاع الحقوق لأهلها هو الحق بعينه لكن هيهات مع كيزان السوء الذين أتوا من أجل السرقه والكذب والضحك على أنفسهم قبل شعبنا الذي عرفهم عللى حقيقتهم .
يوم 19 ديسمبر كيف يمر على كيزان النفاق وماهي مآلاته . الحقيقه المرعبه التي يجب على الجميع معرفتها خاصةً حكام الغفله كيزان السوء هي أن أيامهم في الحكم صارت معدوده وعزيمة وشكيمة شعبنا لا تقهرها كبرياء الفاسدين والمنافقين .
يا اخي الكريم السودان به اول مستشفي ييذرة منذ 1968 لاتوجد في العالمين العربي والافريقي وبه اول عملية نقل كلي لامير سعودي محول من لبنان في السبعينات حتي جئنا لعهد ( الاب شفناه ما عارفين القردة وين ) ونحن العكد ووالاكد والدولار محرر فالاسعار لن تنخفض حتي يعود دولار الادوية لبيت الحبس والا لعب علي الدقون ليس الا وقديما عندما جاءوا اول مره قالوا (سنحكم حتي لو بقي ثلث الشعب السوداني وبقينا تلتين تلت ذهب بالانفصال وتلت تحتالموت الزؤام وتلت ناوي الاعتصام ) زيا حرام علي جرستم من التلت الباقي (بقوا زي الضرات وكمان معاه هوا فاسد )!!!ودمت اخي يا قابض علي جمر القضية لك الخلودكما لدولة الحق!!!
اليومين دي الزنقه حاصله للكيزان وما قادرين يعملوا شنو . العصيان المدني طلع زيتهم وظهر لهم شبحه من حيث لا يحتسبوا .. والريط (الظراك) نسمعه من مسافة المائة متر . البكاء والتحلل والتستر والوعيد والكذب والنواح والعويل ولي عنق الحقيقه لا تنفع عندما تنجلي الحقيقه وتنضج الأفكار والوعي فساعة الحساب والمحاكمه والمشانق المعده لها آن وقتها .
الإعتراف سيد الأدله وإرجاع الحقوق لأهلها هو الحق بعينه لكن هيهات مع كيزان السوء الذين أتوا من أجل السرقه والكذب والضحك على أنفسهم قبل شعبنا الذي عرفهم عللى حقيقتهم .
يوم 19 ديسمبر كيف يمر على كيزان النفاق وماهي مآلاته . الحقيقه المرعبه التي يجب على الجميع معرفتها خاصةً حكام الغفله كيزان السوء هي أن أيامهم في الحكم صارت معدوده وعزيمة وشكيمة شعبنا لا تقهرها كبرياء الفاسدين والمنافقين .
يا اخي الكريم السودان به اول مستشفي ييذرة منذ 1968 لاتوجد في العالمين العربي والافريقي وبه اول عملية نقل كلي لامير سعودي محول من لبنان في السبعينات حتي جئنا لعهد ( الاب شفناه ما عارفين القردة وين ) ونحن العكد ووالاكد والدولار محرر فالاسعار لن تنخفض حتي يعود دولار الادوية لبيت الحبس والا لعب علي الدقون ليس الا وقديما عندما جاءوا اول مره قالوا (سنحكم حتي لو بقي ثلث الشعب السوداني وبقينا تلتين تلت ذهب بالانفصال وتلت تحتالموت الزؤام وتلت ناوي الاعتصام ) زيا حرام علي جرستم من التلت الباقي (بقوا زي الضرات وكمان معاه هوا فاسد )!!!ودمت اخي يا قابض علي جمر القضية لك الخلودكما لدولة الحق!!!