حركة تحرير السودان ترحب بالقبض على “كوشيب” وتدعو إلى تسليم بقية المتهمين دون إبطاء أو عراقيل

الخرطوم: الراكوبة
رحبت حركة تحرير السودان بقرارات مجلس الأمن 2524 و 2525، وثمنت القبض “على مرتكب الإبادة الجماعية ومجرم الحرب علي كوشيب” ومثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الحركة في بيان لها باسم المتحدث الرسمي محمد حسن هارون يوم الإربعاء، إن السودان شهد خلال الأسبوع الحالي “خطوتان مهمتان” في مسيرة نضال الشعب تمثلتا في إصدار مجلس الامن للقرار 2525 الخاص بتمديد فترة بقاء بعثة اليوناميد في دارفور, والقرار 2524 الخاص بإنشاء بعثة اليونيتاميس، بجانب حدث القبض على مجرم الحرب و منفذ الإبادة الجماعية في دارفور علي كوشيب وتسليمه ومثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعتبرت تلك الخطوات مكملة لبعضهما البعض و”تعضدان سعي شعبنا نحو تحقيق السلام الدائم المستدام وإقامة العدالة الناجزة خاصة بالنسبة للضحايا في دارفور”.
ودعت الحركة وفق البيان، مجلس الأمن، للتأكيد علي ضرورة بقاء بعثة اليوناميد في دارفور تحت البند السابع لأداء دورها بفعالية في حماية المدنيين، وفي توفير الأمن لعمليات العودة الطوعية الكاملة والشاملة وفي حماية عمليات الاغاثة.
كما رحبت الحركة بالقبض على “كوشيب” ووصفت الخطوة بالجبارة بإعتبارها انتصار لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور الذين انتظروا طويلا اضطهاد منظومة الانقاذ الفاشي المنهار ونهجه الدموي البشع بقيادة “السفاح عمر البشير”.
وأضافت بحسب البيان: “تشكل خطوة عملية نحو إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم الفظيعة”.
وأعربت الحركة عن امتنانها، لجهود المحكمة الجنائية وبمساعي المدعية فاتو بنسودا، و مساهمات الأطراف التي تعاونت من الدول والمنظمات والأفراد في تحقيق هذا المهام ، لا سيما حكومات جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية تشاد، و فرنسا ودولة هولندا المضيفة وكذلك بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وفي ذات الوقت دعت إلى المزيد من تضافر الجهود للقبض على بقية مجرمي الحرب و الإبادة الجماعية و تدعو الحكومة الانتقالية أن تستشعر بمسؤوليتها التاريخية و أن تخطو خطوات عملية سريعة و فورية في التعاون لتسليمهم من دون أي ابطاء او عراقيل.
هل للمحكمة الاستعداد لاستلام المؤتمر الوطني وسائر كوادر ما يسمى بالحركة الإسلامية، إذن تتحقق العدالة ! فالمؤتمر والحركة مسؤولتان بكامل كوادرهما ما بين أمر ومنفذ وداعم عن كل الجرائم التي تم ارتكابها في السودان منذ العام ١٩٨٩ وحتى مجزرة القيادة العامة .
مفروض عملاء الحركات المسلحة ديل ذاتهم يودوهم الجنائية لأنهم إلى الآن بعد أن تم الاطاحة بالبشير والتى لم يكن لهم فيها اى دور قاعدين يتعنتوا ويقلوا فى ادبهم بالله طوالى لاهاى بلاء يخمهم
لعلكم إستمعتم إلي حديث مندوب السودان الدائم لدي الأمم المتحدة، وهو يتحدث عن المساءلة التي تعرض لها القشير، أمام القضاء السوداني النزيه والعادل ووووو، وأن القتلة الفجرة، سوف تتم محاكمتهم أمامه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا أدري، هل هو مندوب سودان الثورة، أم أنه مندوب سودان الكيزان والبرهان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكل يعلم حال القضاء عندنا، ودور البرهان في تعميق كوزنته، بنقله أكثر من 50 قاضي، دفعة وأحدة، من قضاة بني كوز، إلي المحكمة العليا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف يكون قضاؤنا نزيهاً، وعلي رأسه الكوزة نعمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني، نخلي السودان للبرهان وقضائه المؤدلج، ليحمي من يشاء من المجرمين الضالين، الذين دمروا البلاد والعباد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
كل العالم، إلا عسكرنا، يسعي إلي أن ينال كل مجرم جزاءه العادل، علي ما إقترفته يداه، ويُنادي بتسليم القتلة إلي الجنائية فوراً لتتحقق العدالة، فكيف للوطن أن يكون مع هذه العراقيل والمواقف المخزية ؟؟؟؟؟؟؟
دي شراكة أحسن عدمها، والواجب الحتمي، هو ألا يكون هنالك مجال للإفلات من العقاب لأي مجرم، حتي نتغني بسيادة حكم القانون، وإلا كأنك يا زيد ما غزيت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!