البشير..اللاعب رقم صفر..!

نعمة صباحي ..
لايمكن إنكار أهمية هذا الحدث الذي يتجول بين ملاعب العالم كل أربع سنوات ..وأنا وإن كنت لا أتابع بصورة منتظمة مباريات كأس العالم التي تشغل فضاءات الدنيا وأركانها ..وتشد الأعصاب والعيون معاً..ولكن ذلك لا يمنع من سؤال أبنائي وبناتي في كل مرة عن النتائج وهم يتجادلون ويتصارخون ويقفزون.. كلٌ يفرح للفريق الذي يستهويه إذا ما انتصر ويحزن له إذا ما خرج من المنافسة ..فكرةُ القدم لم تعد شأناً يخص الرجال وحدهم كما كان عصيا علينا في شبابنا مجرد الحديث حولها ..ناهيك عن الجلوس مع اشقائنا لمشاهدتها!
الان الأمر إختلف تماما.. فالفتيات أصبحن يشكلن أرقاماً لافتة بالحسن والحماس في مدرجات الملاعب وقد تلونت وجوههن باعلام دولهن أوشعارات الفرق المختلفة !
رئيسة كرواتيا المليحة كانت كما وصفتها وكالات الأنباء اللاعب رقم 12 في تشكيلة منتخب بلادها..ومثلما شدت الأنظار نحوشبابها وجمالها المتألق فهي تقف بجسارة تشد من أزر فريقها الذي قفزالى المربع الذهبي بل وبات قوس قوسين من زعامة الكرة العالمية ..وكغيرها من الرؤساء الذين حرصوا على التواجد أوالمتابعة من منطلق تحفيز منتخباتهم التي وصلت الى مراحل التنافس الحاسمة..فإن ذلك حقيقة من صميم واجبهم ومسئؤلياتهم الوطنية والقومية !
لكن ما هوغير مفهوم .. ذهاب رئيس السودان بوفدكبير إمتزجت فيه صفات العائلي الخاص الذي يدلل على أن الرجل قد تلبسه جنون الشعور بأنه ملك قد دانت له دولة السودان واصبح شعبه رعية تسير خلفه بلا وعي أوإحساس بما يبدرمنه من تجاوزات قد فاقت كل مراحل الإستهتار واللعب بمقدرات الوطن وموارده التي بددها هذا الحاكم وعصابته المنتفعة بلاطائل إلا ما يجنوه من فساد ماحق وثراء فاحش ..ويصطحب معه أيضاعلى ذات الطائر المنهك الأجنحة من كثرة ترحاله ..وفداً رسميا مدنيا وعسكريا ربما قصد بذلك وفي الوقت غير المناسب حقاً.. أن يصطاد عصفورين بحجرالزيارة التي لا يهم إن كانت بدعوة من الحكومة الروسية وهذا مستبعد في مثل هذه الظروف لكون الأمر سيسبب إحراجا للمضيفين أمام بعض الضيوف الذين سيضايقهم وجود البشير لإعتبارات معروفة ..أوهي نوع من التطفل ..اراد بها اشباع رغبة المدام الرئاسية الثانية وأنجالها بحضور قمة المونديال ..ومن ثم ينقطع الوفدالرسمي لتكملة صفقة الحماية التي طلبها بمهانة خلال زيارته الأخيرة لروسيا وفضيحة إستنجاده بالروس الذين كان يصفهم بالملحدين ..خوفا من بطش الكفرة الأمريكان !
وأيا سيكون موضع مجلسه في منصة الضيوف .. فسيظل هواللاعب رقم صفر ..طالما أنه أوصل بلاده الى مؤخرة العالم في كل المجالات ..أما كرة السودان فيكفي أنه قد وضعها تحت أقدام المال الطفيلي ورقص معهم على لحظات إحتضارها وهي تلفظ أنفاس جوفها ..لتصبح جلدة راقدة على أرض الملاعب بلا حراك.. لا أمل في أن تسعى نحوالهدف المنشود قريباً..شانها شأن كل الذي اتى عليه حكم البشيرومنتخب دولته الفاشلة !
بئس بئس بئس الريس الاضينه
حسبي الله ونعم الوكيل
بئس بئس بئس الريس الاضينه
حسبي الله ونعم الوكيل
أذكر أنى سافرت إلى اليابان فى العام 2000 م لقضاء فترة تدريبية مدتها عامان و كان عمرى حينها 40 سنة و أذكر انى وصلت طوكيو ليلاً و طبعاً لأول مرة أخرج من السودان فرأيت السلم الكهربائى للوهلة الأولى فى حياتى فقلت يا عبد أحسن تلعب شوية فى السلم ده صعودا و نزولا ومن ثم أخرج لمقابلة من هم فى استقبالك فى المطار و هاك يا طلوع و نزول ثم خرجت من المطار و فى نفسى حسرة على مغادرتى المطار و وجدت المستقبل فى انتظارى قد أخرته كثيراً و غادرنا فيا جماعة تصرفات البشير دى كلها بتذكرنى بتصرفى ذاك و هو تصرف الزول المحروم عند الصغر و فجأة اتفتحت عليه فحتما سيتصرف كما الاطفال حتى لو أدى ذلك إلى إنفجار قلب الشعب و موتهم.
(فسيظل هواللاعب رقم صفر )
يا نعمة ده أساساً ما لاعب وبالتالي ليس له رقم ، لأنه ليس من ضمن أفراد التيم .
كبير أخوانوا وضع كل البيض في سلة واحدة …
هل يمكن أن يحدث لهذه الطائرة الغير ميمونة ما حدث لطائرتي الزبير وإبراهيم شمس الدين؟
اللهم آمين..
ياناس يا عالم يا شعب يا أمه
الزول ده جنّ عدييييييل كده
مافي واحد ود حلال يلحق البلد دي ؟؟؟ قبل الغرق
الموضوع بسيط جدا ولا يحتاج لتفسير ، السيد الرئيس اكتشف وتأكد أنه يحكم شعب بلا رجال، مجرد قطعان من المواشي ، فلا يحتاج سلوى عصا يحدد مسار القطعان ، وهذا ما يفعله بسهولة. وهذه العصا دائما في يده بمناسبة او بدون مناسبة. كل المطلوب هو أخذ العصا من يده وإدخالها في ….. أسوة برفيقه الراحل القذافي ، وبذلك يفقد البوصلة وترتاح الرعية.
هو عاوز يرضي الشحروره ودودالكانت زوجة المشارك في قتل ابناء الجنوب ومحاربة الكفره والحين هو في دار الاحاد مع دودي وابناءها علي حساب الغلابه
البشير ليس اللاعب رقم صفر
البشير هو الصفر نفسه
طبعآ لازم يمد رجلينو ويتمطى ما دام ما في راجل في البلد قادر يقول ليهو بغم…حتى عصبة مذكرة العشرة الذين تجرأوا على شيخهم وكبيرهم الذي علمهم السحر الترابي تمكن السفاح أن يلبّسهم فساتين نسائية واحدآ تلو الآخر
يا ريت يا البخاري تقع بيهم في البحر و ما يلمو فيهم الا يوم الدين
أذكر أنى سافرت إلى اليابان فى العام 2000 م لقضاء فترة تدريبية مدتها عامان و كان عمرى حينها 40 سنة و أذكر انى وصلت طوكيو ليلاً و طبعاً لأول مرة أخرج من السودان فرأيت السلم الكهربائى للوهلة الأولى فى حياتى فقلت يا عبد أحسن تلعب شوية فى السلم ده صعودا و نزولا ومن ثم أخرج لمقابلة من هم فى استقبالك فى المطار و هاك يا طلوع و نزول ثم خرجت من المطار و فى نفسى حسرة على مغادرتى المطار و وجدت المستقبل فى انتظارى قد أخرته كثيراً و غادرنا فيا جماعة تصرفات البشير دى كلها بتذكرنى بتصرفى ذاك و هو تصرف الزول المحروم عند الصغر و فجأة اتفتحت عليه فحتما سيتصرف كما الاطفال حتى لو أدى ذلك إلى إنفجار قلب الشعب و موتهم.
(فسيظل هواللاعب رقم صفر )
يا نعمة ده أساساً ما لاعب وبالتالي ليس له رقم ، لأنه ليس من ضمن أفراد التيم .
كبير أخوانوا وضع كل البيض في سلة واحدة …
هل يمكن أن يحدث لهذه الطائرة الغير ميمونة ما حدث لطائرتي الزبير وإبراهيم شمس الدين؟
اللهم آمين..
ياناس يا عالم يا شعب يا أمه
الزول ده جنّ عدييييييل كده
مافي واحد ود حلال يلحق البلد دي ؟؟؟ قبل الغرق
الموضوع بسيط جدا ولا يحتاج لتفسير ، السيد الرئيس اكتشف وتأكد أنه يحكم شعب بلا رجال، مجرد قطعان من المواشي ، فلا يحتاج سلوى عصا يحدد مسار القطعان ، وهذا ما يفعله بسهولة. وهذه العصا دائما في يده بمناسبة او بدون مناسبة. كل المطلوب هو أخذ العصا من يده وإدخالها في ….. أسوة برفيقه الراحل القذافي ، وبذلك يفقد البوصلة وترتاح الرعية.
هو عاوز يرضي الشحروره ودودالكانت زوجة المشارك في قتل ابناء الجنوب ومحاربة الكفره والحين هو في دار الاحاد مع دودي وابناءها علي حساب الغلابه
البشير ليس اللاعب رقم صفر
البشير هو الصفر نفسه
طبعآ لازم يمد رجلينو ويتمطى ما دام ما في راجل في البلد قادر يقول ليهو بغم…حتى عصبة مذكرة العشرة الذين تجرأوا على شيخهم وكبيرهم الذي علمهم السحر الترابي تمكن السفاح أن يلبّسهم فساتين نسائية واحدآ تلو الآخر
يا ريت يا البخاري تقع بيهم في البحر و ما يلمو فيهم الا يوم الدين