طالبة علوم سياسية تفقد بصرها فجأة بعد اصابتها بالتايفويد .. مأساة شهد
كتب: التاج عثمان
شهد أحمد محمد (25) سنة طالبة بجامعة الزعيم الازهري، علوم سياسية على أعتاب التخرج، فجأة اظلمت الدنيا في عينيها اصبحت كفيفة، وتعيش مع اهلها وزميلاتها في مأساة نشرت ثوب الحزن على كل من يعرفها، خاصة والدتها (اسماء) التي يعتصر الالم قلبها، ويكسو الحزن وجهها، وهي ترى فلذة كبدها الوحيدة، تعيش في ظلام دامس، زرتها بديوم بحري صباح الجمعة الماضي، فحكت لي (شهد) حكايتها المؤلمة قالت: في الخامس والعشرين من يناير عام 2008م اصبت بمرض التايفويد واعطاني الطيب حبوب (تتراسيكلين) رغم انني اخبرته ان لدى حساسية ضدها، لكنه اصر، وبعد تناولي لأول حبتين اصبح نظري ضعيفا، وبعد ست حبات فقدت نظري تماما، ولاحظ من حولي ان عيني اصبحتا جاحظتين تبرزان للامام بصورة مخيفة.. بعدها بدأت رحلة الكشف عن الاسباب والعلاج، احد اختصاصيي العيون شخص حالتي بالالتهاب في العصب البصري، وكنت وقتها أتقيئ باستمرار، واصبحت هزيلة وانتابتني رجفة في كل جسدي، طبيب آخر شخص حالتي بـ(ضمور كامل في عصب العينين)، وان التتراسيكلين الذي تناولته لعلاج التايفويد زاد من السائل الدماغي ولذلك قام الطبيب بسحب (14) حقنة من السائل الدماغي من الظهر حيث ان نسبة السائل الدماغي في رأسي ارتفعت الى سبعمائة، بينما معدله الطبيعي مائة وعشرين فقط، وبعد سحب السائل اصبحت آكل وانام، والآن اتعاطى عقار (دايمكس) لتخفيف السائل الدماغي، ولكن بصري لم يعد والاطباء اصابتهم الحيرة في ذلك وتضاربت تشخيصاتهم اذ عرضت نفسي على سبعة اطباء اختصاصيين (2) باطنية، و(3) عيون و(2) مخ واعصاب، وفي مستشفى الخرطوم بحري التعليمي الذي كنت طريحة الفراش فيه لفترة، شخصوا حالتي بانها (صرعة) واخيراً نصحني احد الاطباء التوجه لالمانيا للعلاج فقمنا بارسال التقارير الطبية الى هناك وكان ردهم مفاجأة سعيدة لي: يمكن عودة البصر بعد زرع خلايا جذعية في العينين، تستأصل من النخاع الشوكي، اما المفاجأة غير السعيدة، فقد ذكروا ان هذه العملية تكلفني (15590) (خمسة عشر ألفاً وخمسمائة وتسعين) يورو، ما يعادل خمسة وستين الف جنيه سوداني، اضافة الى عشرة آلاف تذاكر واقامة، ولكن كيف أحصل على هذا المبلغ فوالدي متوفى، ووالدتي موظفة حكومية محدودة الدخل ولكن املي وعشمي في رحمة الله كبير، وكذلك اهل الخير.. والحمدلله على كل حال.
أسماء مكي والدة شهد قالت لي وهي تنتحب في مشهد مؤلم: (شهد) ابنتي الوحيدة ولا اخت لها والدها توفي في 5/1/2009م، وأنا موظفة دخلي محدود وضئيل لا يكفي متطلباتي المعيشية مع ابنتي فكيف أدبر تكلفة علاجها بالمانيا؟ .
الرأي العام
البنك الاسلامي و وزاره الماليه حقت الشعب الغلبان علي امره الشغالين تجاه اخوان عمر البشير وعائلته من ضمان ليهم في الغروض والتسهيلات للتجاره والنهب من اموال السعب!!!! ؟؟؟؟ هل ما شايفين وماسمعوا بالبنت الفقيره دي والتي احوجه للمال الان للعلاج من ان البنك ووزاره الماليه تضمن اهل واخوه البشير وامثالها كثر من ابناء بلادي الفقراء المعدمين الصابرين علي الجمر …. ولكن انشاء الله يا اختي سوف يسخر لكي ربنا من ياخذ بيدك ويساعدك لعمل العمليه انشاء الله . ولا تياسي من رحمه الله فالسودان ملئ بالخيرين وناس الاخره باذن الله.
اولآ اقول لاختى الكريمة شفاكى الله
اغلب الظن انك مصابة بداء عصبى معروف عنه انه يصيب الفتيات فى هذا السن واسمه Benign intracranial hypertension وهو داء غير معروف اسبابه يؤدى الى ارتفاع السائل الدماغى ومن مضاعفاته الخطيرة ضمور العصب البصرى وفقدان البصر وهذا يحتاج الى عملية جراحية تعرف ب shunt
للاسف حتى بعض الاخصائيين لدينا وخصوصآ من تخصصوا فى ظل حكومة الانقاذ هم اخصائيين بالشهادة فقط ولكنهم لا يملكون اى خبرة او مواكبة للعلم ولقد نجحت حكومة الانقاذ فى ذلك تمامآ حيث لا يوجد علم ينتفع منه فى السودان ولا طبيب ينتفع منه. لذا هاجر العديد من الاطباء للخارج بحثآ عن العلم المفيد وتبقى فى السودان كل من هو فاشل وكل من ليس له طموح.
اكتبو رقم تلفونها ياناس الراكوبة واعملو حملة تحويل رصيد للناس الجوة السودان ومشوار الالف ببداء بى جنيه
عالم طير وقمه الجهل – والله بعد شوية (استغفر الله العظيم ) حتقولوا حكومة الانقاذ خلقت الدنيا , ياخ يا زول انت وامثالك اتقوا الله اعلموا ان كل شئ بإرادة الله سبحانه وتعالى …. اللهم نسئلك السلامة من هؤلاء الجهله