بينما قوات حميدتي والوحدات الجهادية تعيث فسادآ..الحكومة تطالب رفع السودان من قائمة الارهاب

بكري الصائغ
١ـ
السؤال القديم والمطروح منذ اوائل سنوات التسعينات، والذي ظل يتكرر باستمرار بشكل روتيني بداية من عام ١٩٩٣عن “الارهاب في السودان”، تجدد بقوة علي غير العادة بالامس الجمعة ٦ اكتوبر الحالي ٢٠١٧، بعد ان قامت امريكا برفع جزء من الحصار الاقتصادي عن السودان وابقت علي شرط تقديم المتهمين بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية لمحكمة الجنايات الدولية، وتحسين السجل الاسود في مجال حقوق الانسان والحريات الدينية، وبالطبع من حق السلطة الحاكمة ان تطالب بقوة رفع اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب)، والذي هو فيها طوال ٢٤ عامآ (١٩٩٣ ـ ٢٠١٧)، ولكن الشيء المؤسف ان حزب االمؤتمر الوطني ابقي بدون حذف او الغاء علي هذه القوانين، وزاد عليها تصرفات مسيئة تمثلت في الاتي:
(أ)ـ
***ـ قوانين ترعي الارهاب بكل اشكاله داخل السودان،
(ب)ـ
***ـ قام برعاية سياسة الاغتيالات للنشطاء السياسين والمعارضين سلمآ للنظام الحاكم،
(ج)ـ
***ـ سن لوائح تجيزالاعتقالات بلا تهم، ومنحت القتلة حصانة تحميهم من المساءلة والمحاسبة،
(د)ـ
***ـ منح الحزب الحاكم لضباط الجيش والمليشات التابعة للحزب حق الاغتصابات بلا تحقيقات،
(هـ)ـ
***ـ منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم ما توقفت عمليات التعذيب التي طالت مئات الآلاف من الضحايا،
(و)ـ
***ـ ما زال السلطة الحاكمة تمارس سياسة تجويع سكان جبال النوبة رغم المناشدات الدولية،
(ز)ـ
***ـ ما توقف القصف العشوائي والمركز علي قري وحقول بعض مناطق دارفور،
(ح)ـ
***ـ ما زالت الحكومة تطبق سياسة (الارض المحروقة) علي مناطق في دارفور، وجبال النوبة،
(ط)ـ
***ـ اعطت السلطة الحاكمة لقوات “الدعم السريع” استباحة ولاية دارفور بلا مساءلة،
(ي)ـ
***ـ رصدت المنظمات الدولية ٤٥٦ حالة اغتصاب قاموا بها جنود حميدتي خلال ثلاثة اعوام مضت،
(ك)ـ
***ـ رصدت المنظمات الدولية حرق نحو ٢٠٠ قرية ومزارع في دارفور قاموا بها جيش حميدتي، ولم تقم الحكومة بعمل اي تحقيقات،
(ل)ـ
***ـ قامت قوات حميدتي بنهب عشرات الآلاف من الابقار والمواشي ، وصادرت بالقوة مئات السيارات المملوكة لمواطنين، واشاد البشير بانجازات قوات “الدعم السريع”!!
(م)ـ
***ـ رفض البشير اجراء اي اعتقالات او محاكمات لضباط وجنود القوات المسلحة والامن حتي ان كانت جرائمهم وصلت الي حد ارتكاب مجازر،
(ن)ـ
***ـ اعطي الحزب الحاكم مليشاته الطلابية حق اغتيالات الطلاب النشطاء سياسيآ بدون مساءلة،
(س)ـ
***ـ يعتبر حزب المؤتمر الوطني هو راعي الوحدات “الجهادية” في المؤسـسات التعليمية،
(ع)ـ
***ـ اعطت السلطة الحاكمة لنفسها حق اضطهاد المسيحيين وحرق كنائسهم،
(ف)ـ
ابقت الحكومة علي قوانين النظام العام، وقانون الجلد،
(ص)ـ
***ـ منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم السودان بلا حريات مصونة، وتمت مصادرة حقوق المواطنين،
(ق)ـ
فشلت كل المساعي والمحاولات لالغاء قوانين الرقابة علي الصحف وباقي الاجهزة الاعلامية،
(ق)ـ
تم تعديل القوانين بواسطة المجلس الوطني ليتلاءم مع باقي قوانين القمع، وسيادة جهاز الامن علي كل شيء في البلاد،
٢ـ
***ـ جرت اكبر عملية ارهـابية في تاريخ السودان عا ١٩٩٥ عندما قام وزير الخارجية السابق علي عثمان بالاتفاق مع مدير جهاز الامن السابق الدكتور نافع علي نافع علي تنفيذ محاولة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ورغم فشل الخطة وانكشاف امرها ترفض السلطة الحاكمة في الخرطوم التحقيق في المؤامرة التي ادت الي ضياع منطقة حلايب والفشقة، وعززت من قوة ابقاء السودان في القائمة السوداء!!، المحاولة جرت قبل ٢٢ عامآ وحتي اليوم تحمي الحكومة علي عثمان ونافع وترفض تقديمهما للمحاكمة رغم جسامة الجرم الذي قاما بها!!
٣ـ
(أ)ـ
***ـ كما كتبت في مستهل المقالة، اكرر انه من حق السودان ان يطالب بقوة رفع اسمه من قائمة (الدول الراعية للارهاب)، ولكن يبدو ان هذه المطالبة لن تتحقق طالما السلطة الحاكمة في البلاد ترفض بشدة الغاء الارهاب المتعدد الاشكال والممارس علي الشعب منذ ثمانية وعشرين عامآ، وازداد اكثر ارهابآ في الاونة الاخيرة بعد ان اعطي المؤتمر الوطني قوات حميدتي حق استباحة السودان، والتي صلت الي حد تجاوزه كل حدود الانضباط، والالتزام بقوانين البلاد العسكرية والمدنية!!
(ب)ـ
***ـ وصل الحال المزري في هذا العام الحالي ٢٠١٧، الي قيام طلاب ينتمون لوحدات “جهادية” تابعة للحزب الحاكم في جامعة امدرمان الاسلامية، باغتيال ثلاثة طلاب من زملاءهم، ورغم مرور اكثر من شهر علي الحادث، ماقامت جهة رسمية في الدولة باجراء اي تحقيقات مع القتلة، الذين (حسب ما تردد وقتها)، ان عمر البشير طلب قفل ملف الاغتيال وتبرئه القتلة!!
٤ـ
(أ)ـ
***ـ في خبر جديد نشر قبل ساعات قليلة في صحيفة “الراكوبة” تحت عنوان:
(أبرزهم غندور وعطا وقوش وطه رفع العقوبات … رجال خلف القرار)!!، جاء فيه:
وامتداداً للتواصل في التعاون الأمني بين المخابرات السودانية والـ (سي أي أيه) الأمريكية كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول مهندس محمد عطا في مؤتمر صحفي سابق أنهم تعاونوا مع الـ(سي أي أيه) في أوقات سابقة وسجلت الـ(سي أي أيه) زيارات للصحراء في إطار التعاون بين الجهازين. أيضاً أشارة اللواء إبراهيم الخواض لدور الفريق أمن محمد عطا في رفع العقوبات الأمريكية بل حتى القرار الأمريكي أشار بوضوح لتعاون السودان في مجال الإرهاب ويقصد قطعاً بهذا التعاون بين أجهزة الاستخبارات بين البلدين، في ذات الوقت أشارت تقارير إعلامية أمريكية أن (سي أي أيه) كانت أكثر حرصاً على رفع العقوبات وهذا يعني أن المخابرات الأمريكية أرادت رد الجميل للمخابرات السودانية من خلال هذه التوصية.
ـ (انتهي الخبـر) وتبقي التساؤل الكبير قايمآ امام الفريق محمد عطا:
(ب)ـ
***ـ ” يفهموها كيف دي يامحمد عطا؟!!”، جاهدت وبذلت اقصي جهودك ومساعيك من اجل رفع الحصار الاقتصادي الامريكي عن البلاد ، ونجحت في مساعيك ورفعت الحصار، لكن من ناحية اخري ترفض بشدة رفع الحصار القوي الشديد المفروض علي المواطنين، وتصر علي ان تذل خلق الله بواسطة ضباط وافراد الجهاز المدربين علي قهر الشعب ، وان يظلوا مواطنين بلا حقوق تحت احكام قوانين ارهابية،… انت يا عطا تعرف حق المعرفة انها قوانين ولوائح غير انسانية ولا يجب ان تسود في بلدك!!!….كيف نفهم هذه المتناقضات؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
علاقة امريكا مع السودان دائمآ (ضرب تحت الحزام)!!
ـ عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل ـ
***************************
(أ)ـ
***ـ امريكا تدين القمع العنيف للمظاهرات،
(ب)ـ
***ـ وتعذيب المعتقلين،
(ج)ـ
***ـ وتطالب الخرطوم بوقف العنف ، وإحترام حقوق الانسان ،
(د)ـ
***ـ وتدعو حكومة السودان لإحترام حق مواطنيها في حرية التعبير،
(هـ)ـ
***ـ والتجمع،
(و)ـ
***ـ والمظاهرات،
(ز)ـ
***ـ وقف حملات القمع ضد المتظاهرين السلميين، والتجمع السلمي لرفع مظالمهم ،
(ح)ـ
***ـ وقف الرقابة على الصحف، واحترام حرية تعبيرالعاملين في الصحافة ، كما هو مكفول في الدستور الإنتقالي لعام ٢٠٠٥،
(ط)ـ
***ـ والكف عن ملاحقة الصحف والصحفيين والمحتجين،
(ي)ـ
***ـ ومنع الإغلاق التعسفي للصحف،
(ك)ـ
***ـ واحترام العهود والمواثيق الدولية التي حكومة السودان طرف بها،
(ل)ـ
***ـ والسماح للمحقق التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في كل مزاعم استخدام الوحشية ضد المدنيين في المناطق المضطربة،
(م)ـ
*** ـ انتقدت الحكومة الأمريكية سلوك السلطات السودانية بشأن حرية الأديان، وقالت إنها “لا توفر الحماية للأقليات الدينية”، مشددا على أن وزارة الخارجية ستواصل الدفاع عن هؤلاء الذين يسعون إلى ممارسة شعائرهم وعقائدهم الدينية،
(ن)ـ
***ـ إرغام السفارة الامريكية المجلس الوطني علي تبني وجهة النظرالامريكية الخاصة ضرورة تغيير قانون النظام العام والمادة ١٥٢ من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح،
(س)ـ
***ـ الإدارة الأمريكية تضيف السودان إلى قائمة الدول المتهمة بالتقاعس عن مكافحة الاتجار بالبشر ، نشرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر للعام ٢٠١٧، قائلة إن حكومة السودان لم تفِ بالحد الأدنى من المعايير المتطلبة للقضاء على الظاهرة،
(ع)ـ
***ـ وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بقلق من التدهور الحاد للوضع الأمني في شمال دارفور وبعض المناطق المحاذية لجبل مرة،
(ف)ـ
***ـ امريكا تقول بعد عشرة سنوات لا يزال الانتهاكات والعنف والقصف الجوي متواصلا على شعب دارفور،
(ص)ـ
***ـ كشف التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأميركية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم عن إنتهاكات خطيرة إرتكبتها الحكومة السودانية خلال العام الماضي ٢٠١٠، واشار التقرير إلى أن الحكومة السودانية إعتقلت (٢٥٠٠) شخص من أبناء دارفور عقب الهجوم على أم درمان، اختفى (٢٠٠) منهم ، لافتا إلى استمرار عمليات القتل غير القانونية خارج نطاق القضاء، عبر القوات الحكومية، وممارسة التعذيب على نطاق واسع، وإنحياز أجهزة حفظ الأمن والقانون للحكومة، والضرب والاغتصاب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة على يد قوات الأمن، وظروف السجن القاسية.
(ق)ـ
***ـ الخارجية الامريكية تشجب هجمات مليشيا الدعم السريع والقصف الجوي وتجويع المدنيين في دارفور،
(ر)ـ
***ـ الولايات المتحدة تتهم الحكومة السودانية باسقاط مئات البراميل الحارقة في جنوب كردفان والنيل الازرق،
(ش)ـ
***ـ المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان يشجب اعمال عنف الحكومة ضد المدنيين في مناطق المهمشين،
(ت)ـ
***ـ واشنطن تدين أعمال العنف بواسطة ” الجنجويد ” في دارفور،
(ث)ـ
***ـ امريكا تجدد وضع السودان في قائمة الدول الراعية والداعمة للارهاب العالمي الى جانب ايران وسوريا،
(ذ)ـ
***ـ قصف مصنع (الشفاء) السوداني،
(ض)ـ
حكومة امريكا مع قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال عمر البشير،
(ظ)ـ
ترامب رفضض وجود البشير في مؤتمر القمة بالرياض.
(غ ـ١)ـ
***ـ محكمة امريكية الزمت السودان تعويض عائلات ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا مبلغ ٧،٣ مليار دولار،
(غ ـ٢)ـ
***ـ صدرت محكمة فيدرالية في ميناء نورفولك (ولاية فرجينيا) حكماً يلقى بالمسؤولية على السودان في تفجير المدمرة الاميركية كول، وهو الحادث الذي وقع عام ٢٠٠٠ في عدن باليمن وأسفر عن مقتل ١٧ بحاراً اميركياً. وكانت ست من أسر هؤلاء البحارة الجنود، قد رفعت دعوى امام هذه المحكمة، حيث يوجد ميناء بحري عسكري، تطالب فيها بإدانة السودان والحصول على تعويضات من الحكومة السودانية بسبب تورطها في الحادث.
٢ـ
*** ـ قال دبلوماسي أميركي ، إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام آليات إضافية للضغط على الحكومة السودانية حال تراجعها عن التزاماتها في المجالات المتفق حولها لرفع العقوبات.
يا أهل السلطة في الخرطوم،
لا تطلبوا من امريكا رفع اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب) وانتم تحمون الجناة في جرائم الاغتيالات والاغتصابات والتعذيب، ولم نسمع ولا مرة واحدة بمحاكمة مجرم او فاسد، وتتعمدون بلا خجل دس الحقائق عن الشعب والمنظمات الدولية ، وتتظاهرون ان السودان خالي من الارهاب والتطرف والتفرقة العنصرية، وسهي عليكم ان كل ماقمتم به من جرائم وانتهاكات طالت الشعب السوداني معروفة ومدونة في ملفات منظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، وان البشير واخرين معه مدانين بجرائم كبيرة لا تسقط بالتقادم!!
يا أهل السلطة في الخرطوم،
***ـ لا تطلبوا من امريكا رفع اسم السودان من القائمة السوداء، وانتم كل يوم تضيفون جرائم ارهابية.
علاقة امريكا مع السودان دائمآ (ضرب تحت الحزام)!!
ـ عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل ـ
***************************
(أ)ـ
***ـ امريكا تدين القمع العنيف للمظاهرات،
(ب)ـ
***ـ وتعذيب المعتقلين،
(ج)ـ
***ـ وتطالب الخرطوم بوقف العنف ، وإحترام حقوق الانسان ،
(د)ـ
***ـ وتدعو حكومة السودان لإحترام حق مواطنيها في حرية التعبير،
(هـ)ـ
***ـ والتجمع،
(و)ـ
***ـ والمظاهرات،
(ز)ـ
***ـ وقف حملات القمع ضد المتظاهرين السلميين، والتجمع السلمي لرفع مظالمهم ،
(ح)ـ
***ـ وقف الرقابة على الصحف، واحترام حرية تعبيرالعاملين في الصحافة ، كما هو مكفول في الدستور الإنتقالي لعام ٢٠٠٥،
(ط)ـ
***ـ والكف عن ملاحقة الصحف والصحفيين والمحتجين،
(ي)ـ
***ـ ومنع الإغلاق التعسفي للصحف،
(ك)ـ
***ـ واحترام العهود والمواثيق الدولية التي حكومة السودان طرف بها،
(ل)ـ
***ـ والسماح للمحقق التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في كل مزاعم استخدام الوحشية ضد المدنيين في المناطق المضطربة،
(م)ـ
*** ـ انتقدت الحكومة الأمريكية سلوك السلطات السودانية بشأن حرية الأديان، وقالت إنها “لا توفر الحماية للأقليات الدينية”، مشددا على أن وزارة الخارجية ستواصل الدفاع عن هؤلاء الذين يسعون إلى ممارسة شعائرهم وعقائدهم الدينية،
(ن)ـ
***ـ إرغام السفارة الامريكية المجلس الوطني علي تبني وجهة النظرالامريكية الخاصة ضرورة تغيير قانون النظام العام والمادة ١٥٢ من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح،
(س)ـ
***ـ الإدارة الأمريكية تضيف السودان إلى قائمة الدول المتهمة بالتقاعس عن مكافحة الاتجار بالبشر ، نشرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر للعام ٢٠١٧، قائلة إن حكومة السودان لم تفِ بالحد الأدنى من المعايير المتطلبة للقضاء على الظاهرة،
(ع)ـ
***ـ وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بقلق من التدهور الحاد للوضع الأمني في شمال دارفور وبعض المناطق المحاذية لجبل مرة،
(ف)ـ
***ـ امريكا تقول بعد عشرة سنوات لا يزال الانتهاكات والعنف والقصف الجوي متواصلا على شعب دارفور،
(ص)ـ
***ـ كشف التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأميركية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم عن إنتهاكات خطيرة إرتكبتها الحكومة السودانية خلال العام الماضي ٢٠١٠، واشار التقرير إلى أن الحكومة السودانية إعتقلت (٢٥٠٠) شخص من أبناء دارفور عقب الهجوم على أم درمان، اختفى (٢٠٠) منهم ، لافتا إلى استمرار عمليات القتل غير القانونية خارج نطاق القضاء، عبر القوات الحكومية، وممارسة التعذيب على نطاق واسع، وإنحياز أجهزة حفظ الأمن والقانون للحكومة، والضرب والاغتصاب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة على يد قوات الأمن، وظروف السجن القاسية.
(ق)ـ
***ـ الخارجية الامريكية تشجب هجمات مليشيا الدعم السريع والقصف الجوي وتجويع المدنيين في دارفور،
(ر)ـ
***ـ الولايات المتحدة تتهم الحكومة السودانية باسقاط مئات البراميل الحارقة في جنوب كردفان والنيل الازرق،
(ش)ـ
***ـ المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان يشجب اعمال عنف الحكومة ضد المدنيين في مناطق المهمشين،
(ت)ـ
***ـ واشنطن تدين أعمال العنف بواسطة ” الجنجويد ” في دارفور،
(ث)ـ
***ـ امريكا تجدد وضع السودان في قائمة الدول الراعية والداعمة للارهاب العالمي الى جانب ايران وسوريا،
(ذ)ـ
***ـ قصف مصنع (الشفاء) السوداني،
(ض)ـ
حكومة امريكا مع قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال عمر البشير،
(ظ)ـ
ترامب رفضض وجود البشير في مؤتمر القمة بالرياض.
(غ ـ١)ـ
***ـ محكمة امريكية الزمت السودان تعويض عائلات ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا مبلغ ٧،٣ مليار دولار،
(غ ـ٢)ـ
***ـ صدرت محكمة فيدرالية في ميناء نورفولك (ولاية فرجينيا) حكماً يلقى بالمسؤولية على السودان في تفجير المدمرة الاميركية كول، وهو الحادث الذي وقع عام ٢٠٠٠ في عدن باليمن وأسفر عن مقتل ١٧ بحاراً اميركياً. وكانت ست من أسر هؤلاء البحارة الجنود، قد رفعت دعوى امام هذه المحكمة، حيث يوجد ميناء بحري عسكري، تطالب فيها بإدانة السودان والحصول على تعويضات من الحكومة السودانية بسبب تورطها في الحادث.
٢ـ
*** ـ قال دبلوماسي أميركي ، إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام آليات إضافية للضغط على الحكومة السودانية حال تراجعها عن التزاماتها في المجالات المتفق حولها لرفع العقوبات.
يا أهل السلطة في الخرطوم،
لا تطلبوا من امريكا رفع اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب) وانتم تحمون الجناة في جرائم الاغتيالات والاغتصابات والتعذيب، ولم نسمع ولا مرة واحدة بمحاكمة مجرم او فاسد، وتتعمدون بلا خجل دس الحقائق عن الشعب والمنظمات الدولية ، وتتظاهرون ان السودان خالي من الارهاب والتطرف والتفرقة العنصرية، وسهي عليكم ان كل ماقمتم به من جرائم وانتهاكات طالت الشعب السوداني معروفة ومدونة في ملفات منظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، وان البشير واخرين معه مدانين بجرائم كبيرة لا تسقط بالتقادم!!
يا أهل السلطة في الخرطوم،
***ـ لا تطلبوا من امريكا رفع اسم السودان من القائمة السوداء، وانتم كل يوم تضيفون جرائم ارهابية.