
من الكوارث التي قام بها (القوم) فور تسلمهم للسلطة في 1989 هو حل جميع النقابات والإتحادات العمالية التي كانت قد قامت وفق الممارسة الديموقراطية والتي كان هدفها مصلحة الوطن في المقام الأول ومن ثم مصلحة المؤسسة ومن ينتمون لها في تجرد ونكران ذات ، وقد كان أن تم إستبدالها بنقابات تعمل من أجل مصلحة (القوم) مما أفراغ العمل النقابي الوطني من مفهومه وأدبياته والتي جبلت عليها النقابات السودانية في ما مضى من عهود حيث قادت إلى ما نحن عليه من سوء حال في جميع مرافق الدولة..!
وعشان (ما نتكلم ساي) تعالوا نشوف ما قامت به واحدة من هذه النقابات والإتحادات (الشيطانية): في العام 2001 – 2003 قام رؤساء إتحادات المعلمين بطرح فكرة قيام (شركة المعلمين المحدودة) وبدأوا في تحصيل قيمة الأسهم من المعلمين (280 الف معلم) بواقع 60 (دينار) من كل معلم وقد تم منح كل معلم قام بالتسديد صكاً (شهادة) مختومة بختم الشركة وموقعة من رئيس الإتحاد والنقابة تفيد بأنه يمتلك خمسة أسهم في الشركة .
تم تسجيل الشركة لدى المسجل العام للشركات تحت الرقم 17271 وذلك في 2004 وقام رؤساء الإتحادات (15 نفر) بتنصيب أنفسهم منذ ذلك الحين أعضاء مجلس إدارة للشركة (كده ساي) لا جمعية عمومية لا تصويت لا بطيخ أي دون رجوع للقاعدة صاحبة الحق الأصيل !
ولك أن تعلم عزيزي القارئ بأن المعلمين منذ إنشاء الشركة وحتى هذه اللحظة لم يسمعوا بأي معلومات تخص أسهمهم أو إجتماعات للشركة أو حسابات سنوية أو جمعيات عمومية (أو أي حاجة)، مع إنو إستثمارات الشركة (شغالة تش) وأول هذه الإستثمارات (برج المعلم) ذو الطوابق المتعددة والذي تقوم الشركة بتأجيره كمكاتب ومحلات وصالة المعلم (الفخمة) التي لا تخلو يوماً من مناسبة (زواج) أو خلافه !
إن مشكلة (الكيزان) وقد خلت لهم (الأجواء) خلال سنوات حكمهم الكئيب أنهم ما وجدوا (فكرة) أو وسيلة تدر عليهم أموالاً إلا وإغتنموها حلالاً كان أم حراماً لا يثنيهم عن ذلك عرف أو دين أو (سمعة) وقد آن الأوان بعد أن إنقشعت سحابة حكمهم القميئ أن تعود الحقوق لأصحابها وأن يأخذ كل ذي حق حقه وبلاش (مأكلة) !!
كسرة :
آن الأوان لمحاسبة نقابات وإتحادات (القوم) الفاسدة المتسخة !
كسرات ثابتة :
- أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
- أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
- أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
- أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ)
الفاتح جبرا
الجريدة




أستاذنا الكبير الفاتح جبرة
سبق وأن أرسلت لك على ايميك الخاص رسالة بشأن شركة النيل الأبيض القابضة … تم أخذ أسهما منا كمغتربين ومن سفارة السودان بالرياض مكان تواجد الوفد وأمام ناظيريهم … ولا نملك منها سوى إيصال الأسهم المشتراه وهي بنفس قصة المعلمين … رجاء الرجوع للإيميل لتجد الرسالة كاملة مع إيصال بختم الشركة وكان ذلك منذ أكثر من خمسة وعشرون عاما…
طالما أنك ذكرت النقابات يا أستاذ جبرا، والشيء بالشيء يذكرُ، فكيف يكون البغل غندور حراً طليقاً يتحدث في الأسافير ينافح عن النظام المجرم، وقد كان غندور رئيساً لاتحاد عمال السودان، تلاعب باسم هذا الصرح العظيم وجيره لصالح النظام البائد.
نرجو أن تخصص حلقة لهذا البغل الذي ظل طليقاً بقدرة قادر.
خذ مستنادك وافتح بلاغ باسمك
اولا بروف غندور محاضر فى جامعة الخرطوم كلية طب الاسنان
ابقى راجل وافتح بلاغ لتعلمك الايام
صبراً يبل الأبري ليك ولغندور.
لا يظنن غندور أنه يسظل بعيداً عن الحساب وقريباً ستراه “متربس” في كوبر.
ساعتها نحتاج أن نرى رجالة “البكاي”، أما فتح البلاغ فلا يحتاج لرجالة.
ياخي اتلهي غندور مجرم وفاسد وحرامي..المستندات موجودة وحيكبوه الخازوق زي اي كوز قميء وسخ عفن زي……!!
وين تعليقى يا ناس الراكوبة
الحرية لنا ولسوانا
وين تعليقى يا ناس الراكوبة
ام تم حفظه فى الرف
والله ياستاذ جبرة زول يسألن مافى وللا يقول ليهم وين اسهمى دى ووين ارباحا مافى ..!! وبالمناسبه حتى على مستوى المحليات قامت نقاباتن بعمل دكاكين تحت مسمى ( مركز خدمات المعلمين ) وتم استقطاع قيمة انشاء تلك المراكز وبواسطة تلك النقابات من مرتبات المعلمين واستمرت هذه المراكز تعمل لاكثر من عشرين عاما ( صحيح تعمل بالتقسيط ) ولكن بأرباح خيالية جدا بعض السلع تباع بربح اكثر من 40% ولكن ومع ذلك لم يدخل مليم واحد لجيب معلم ويقولوا له هذا نصيبك من هذه الارباح .. حتى لو مات او ذهب الى المعاش .. !!
انا اعرف ان بعض اعضاء تلك النقابات تزوجوا مرة واتنين وتلاته وبعضهم كل إجازة فى سفر الى القاهره او فى العمرة .. والمشكلة ان المعلمين انفسهم مافيش واحد فيهم سال عن حقه خوفا منهم .
اللزاجة دی شنو؟ یعنی لازم تثبت کل مرة انک کوز کبیر یا مقاجی؟!
الأخ علي بابا
شوف ردي لإبنك احمد فوق
جزاك الله خيرا وزوجك بكرا
اخبار 64 مليار ابو الجاز شنو
اخبار فطور طلاب الاساس شنو
اخبار انور قرقاش شنو
اخبار فض الاعتصام شنو
اخبار الدولار ابو 60 جنيه بعد اسبوعين شنو
اخبار تعويضات المدمرة كول شنة
ام السؤال ممنوع
كفى بالمرء ذلآ ان يقال له ياكوز وسوء الكيزان وافعالهم القبيحة يجب ان تذكر دائمآ حتى تعلمها الاجيال الاتية من الابناء والاحفاد وحدث عن بنى كوز ولاحرج
سئمنا ومللنا من قصة فساد الكيزان دي، لانو كل الشعب عارفة وحافظ وما محتاجة درس عصر..
اكتبوا لينا عن برامج الحكومة الحالية وحاضنتها الحربة والتغيير وخططها للنهوض بالاقتصاد، وخططهم لتحسين معيشة الناس وكيفية توظيف موارد السودان وتقوية عملتنا الوطنيه،، بدل لسه ماسكين في حجوة ام ضبيبينة دي.
حكومة الكيزان شبعت موت، ولن تعود في المستقبل المنظور، وانسونا باللاي من الماضي، الان الشعب حالو بقى يغي عن سؤالو، وظروفو ماشة في تدهور مستمر.
ب
الكارثة يا استاذ جبرة انو الاسهم مملوكة لاتحادات المعلمين و ليس للمعلمين بذات انفسهم
دا اشكال قانوني كبير جدا فاذا توفى احد المعلمين و طالب الورثة بنصيب الاب فلن يجد اسم ابيه في سجل حملة الأسهم