رصد اسماء شخصيات سودانية تبدأ بحرف (العين) غيروا مسيرة تاريخ البلاد

بكري الصائغ
مـقدمة:
*****
(أ)ـ
اليوم وبعيدآ عن السياسة، اكتب عن شخصيات سودانية اثرت السودان بكل ماهو نافع ومفيد، وارصد اسماء لمعت طويلآ في مجال السياسة والاقتصاد والعلوم والاداب والفنون والرياضة، شخصيات فذة استطاعت ان تفرض اعمالها علي المستوي العالمي ونالوا الاستحسان والتقدير لانهم نجحوا ان يعرفوا شعوب الارض بالسودان وشعبه وحضارته وتراثه.
(ب)ـ
***ـ ارصد ايضآ اسماء لشخصيات مشهورة كانوا هم السبب في تاخر البلاد، وما نحن فيه الان من خلافات وتمزق ومشاكل لا تحصي ولا تعد من كل شكل ولون.
(ج)ـ
***ـ هذه الاسماء المقصودة اليوم في المقال، هي لشخصيات تبدأ اولي حروف اسماءهم بحرف (العين)، سبق ان كتب احد الكتاب من قبل مقالة طويلة عن السودان وجاء في المقالة ان عدد السودانيين الذين تبدأ اسماءهم بحرف (العين) يشكلون الغالبية بين بقية الاسماء الاخري.
أولآ:
رؤساء حكموا السودان
**************
(أ)ـ عبدالله التعايشي ـ حكم السودان في الفترة من عام ١٨٨٥ ــ وحتي نوفمبر ١٨٩٩ ٠
(ب)ـ عبدالله خليل (اميرلاي) ـ (حزب الامة) حكم السودان من يوليو١٩٥٦ـحتي ١٧ نوفمبر ١٩٥٨ ٠
(ج)ـ عبدالرحمن سوار الذهب (مشير) ـ حكم السودان في الفترة من عام ١٩٨٥ ـ وحتي مايو ١٩٨٦ ٠
(د)ـ عمر حسن البشير (مشير) ـ حكم السودان في الفترة من عام ١٩٨٩ ـ ومازال في السلطة حتي اليوم ٠
ثـانيآ:
رؤساء جاءوا للسلطة عبر انقلابات
***********************
(أ)ـ ابراهيم عبود (فريق) ـ ملقب باسم (عبود)، قام باول انقلاب في تاريخ السودان عام ١٩٥٨ ٠
(ب)ـ عبدالرحمن سوار الذهب (مشير) ـ انقلب علي جعفر النميري في ابريل ١٩٨٥ ٠
(ج)ـ عمر حسن البشير (مشير) ـ انقلب علي الوضع الديموقراطي عام ١٩٨٩ ٠
ثـالثآ:
رؤساء احـزاب
**********
(أ)ـ عبدالخالق محجوب ـ(الامين العام للحزب الشيوعي السوداني) ٠
(ب)ـ علي عبدالرحمن ـ ( حزب الشعب الديمقراطي) ٠
(ج)ـ عبدالله خليل (اميرلاي) ـ (حزب الامة) ٠
(د)ـ علي الحاج ـ (دكتور) ـ(المؤتمر الشعبي) ٠
رابـعآ:
شخصيات حكمت باسم الدين
*******************
(أ)ـ عبدالرحمن المهدي ـ (الامام) ـ خلف أبيه في زعامة الأنصار، توفي عام ١٩٥٩ ٠
(ب)ـ علي الميرغني ـ كان الزعيم الراحل للأسرة الميرغنية المعروفة في مصر والسودان و إرتريا ٠
(ج)ـ علي طالب الله ـ هو اول (مرشد عام) للأخوان المسلمين في السودان ، توفي عام ١٩٨٤ ٠
(د)ـ علي محمد أحمد جاويش ـ(مراقبً عامًّ) للإخوان المسلمين عام ٢٠١٢ ٠
خـامسآ:
اسماء شخصيات سودانية قاومت الاستعمار الاجنبي
********************************
(أ) ـ علي دينار زكريا ـ(سلطان) ـ آخر سلاطين الفور من السلالة الكيراوية في سلطنة دارفور بالسودان ٠
(ب)ـ عثمان دقنة ـ (امير) ـ وأحد قادة الثورة المهدية في السودان، توفي عام ١٩٢٧ ٠
(ج)ـ علي عبد اللطيف ـ (رئيس جمعية اللواء الابيض) ـ توفي في القاهرة عام ١٩٤٨ ٠
(د)ـ عبدالفضيل الماظ ـ(ملازم اول)ـ توفي في عام ١٩٢٤ ٠
سـادسآ:
اسماء ضباط لمعت اسماءهم في احداث هامة
****************************
(أ)ـ علي حامد ـ(البكباشي) ـ قاد محاولة انقلاب ضد نظام ١٧/نوفمبر، اعدم شنقآ عام ١٩٥٩ ٠
(ب)ـ عبد البديع على كرار ـ(صاغ) ـ اعدم مع البكباشي علي حامد في سجن كوبر ٠
(ج)ـ عبد الحميد عبد الماجد (يوزباشي) ـ اعدم بسبب اشتراكه في محاولة انقلاب علي حامد ٠
(ه)ـ عبد الرحيم شنان ـ (اميرلاي) ـ قاد محاولة انقلاب ضد عبود بسبب عدم دخوله المجلس العسكري٠
(و)ـ عمر الحاج موسي ـ(العميد أ.ح ) ـ شغل منصب وزير الاعلام في سنوات السبعينات ٠
(ز)ـ عمر محمد الطيب (لواء) ـ شغل منصب مدير جهاز الأمن حتي ٦/ابريل ١٩٨٥ ٠
(ح)ـ عبدالماجد حامد خليل ـ(فريق أول) ـ شغل منصب نائب رئيس السودان جعفر نميري ٠
سـابعآ:
اسماء مدنيين لمعت اسماءهم في احداث هامة
******************************
(أ)ـ عبده دهب حسنين: من الرعيل الاول للحزب الشيوعي السوداني ٠
(ب)ـ عبدالوهاب زين العابدين عبد التام ـ(طبيب) ـ أول قيادي في التنظيم الشيوعي ٠
(ج)ـ عبدالرحمن عبدالرحيم عثمان الوسيلة ـ (عضو) مركزية الحزب الشيوعي ، توفي عام ١٩٨٣ ٠
(د)ـ عزالدين علي عامر ـ(دكتور بشري) ـ من اوائل طليعة الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) ٠
(ه)ـ
علي فضل ـ(طبيب) ـ تم اغتياله بعد تعذيب في احدي (بيوت الاشباح) عام ١٩٩٠ ٠
(و)ـ
علي عثمان محمد طه ـ(قانوني) ـ من تحت رأسه جاءت المشاكل والمحن بعد انقلاب عام ١٩٨٩ ٠
(ز)ـ عبدالله الطيب ـ(بروفسير) ـ أسس كلية بايرو بكانو “نيجيريا”، وهى الآن جامعة مكتملة ٠
(ح)ـ علي شمو ـ(بروفسير) ـ يعد أول إعلامي يشغل منصب وزير الإعلام في الشرق الأوسط وإفريقيا كما انه من مؤسسي اتحاد الاذاعات العربية ٠
(ط)ـ عوض الجازــ(دكتور) ـ اخطر شخصية في نظام الانقاذ ، يلقب ب(الصندوق الاسود) ٠
(ي)ـ علي مهدي ـ(فنان مسرحي) ، ظهر ولمع اسمه بعد نجاح فيلم (عرس الزين) عام ١٩٧٦ ٠
(ك)ـ علي قاقارين ـ اسمه الاصلي (حيدر حسن الصديق) ـ دكتور ودبلوماسي ولاعب كرة قدم سابق٠
(ل)ـ علي احمد علي كرتي ـ شغل مناصب: (دباب، وزير خارجية سابق، ورجل اعمال، قانوني) ٠
(م)ـ عون الشريف قاسم (البروفيسور) ـ سوداني من أصل يمني، كان يحمل الجنسية اليمنية إلى جانب الجنسية السودانية التي اكتسبها بالميلاد، أستاذ جامعي، وزير للشئون الدينية والأوقاف في السودان، وهو كاتب ومرجع في علم الأنساب وباحث أكاديمي مشهور على نطاق الوطن العربي والأمة الإسلامية.
(ن)ـ علي المك (بروفسير)ـ قاص وروائي وناقد سوداني ، توفي المك في مدينة نيومكسيكو الأمريكية سنة ١٩٩٢ ٠
ثـامنآ:
اسماء فنانات وفنانين لمعوا
في سماء الغناء والموسيقي:
******************
(أ)ـ
عائشة الفلاتية ـ رواد الفن الموسيقي ضمن الرعيل الأول من المغنيين السودانيين الذين سجلت لهم الإذاعة السودانية أغاني عند نشأتها، توفت عام ١٩٧٤ ٠
(ب)ـ
عبدالعزيز محمد داوؤد ـ غني لأول مرة في الإذاعة السودانية في عام ١٩٤٩ م، وكانت أغنية «زرعوك في قلبي»، بلغ عدد الأغاني والأناشيد والمدائح النبوية المسجلة له رسمياً بمكتبة الاذاعة السودانية (١٨٦) اغنية، منها (٣١) أغنية من أغاني الحقيبة و(٣٥) من الأناشيد الوطنية. كما أجرت له الإذاعة السودانية حوالي (٢٠) مقابلة ولقاء اذاعياً مختلفا ٠
(ج)ـ
عثمان حسين: ـالتحق الطفل عثمان بخلوة الشيخ محمد احمد ولينتقل بعد عام ونصف العام الى مدرسة الديم شرق الأولية التي اكمل فيها سنوات دراسته الأولى لكنه لم يوفق في الدخول الى المدارس الوسطى التي تفضل التلاميذ الحاصلين على معدل جيد، فعثمان لم يكن يحب مادة الرياضيات وشغلته هواية كرة القدم التي كان مولعاً بها. وبعثه والده لتعلم صنعة يتكسب منها عيشاً، فاتجه لتعلم حياكة الملابس «الخياطة» في دكان محمد صالح زهري باشا جوار نادي العمال الكائن الآن في وسط الخرطوم. لكن الصبي الخياط استهوته مسألة أخرى جعلته يدمن التسكع بين مقهى العيلفون ليستمع للأغنيات التي ظهرت حينها لفناني السودان أمثال كرومة الكروان، وسرور، وخليل فرح عبر راديو المقهى والاسطوانات. توفي في يوم ٧/يونيو/ ٢٠٠٨ ٠
(د)ـ
عبدالدافع عثمان ـ صاحب واحدة من الاصوات السودانية، توفي في يوم ٢٥/يناير عام ٢٠١٠ ٠
(ه)ـ
وفاه عثمان الشفيع ـ ويقول عثمان الشفيع فى مذكراته :
( ان قصتى الحقيقية مع الفن والغناء بدأت مع الحياكة الذى جذبته فعملت بعد ذالك ترزى وكان الغناء السايد يومئذ غناء الحقيبة وكنت احفظ تلك الاغانى فور سماعها لها وكان لى زميل يدعى صالح شيخ العرب وكان ترزيا ايضا نعمل فى مكان واحد وكنا نتبارى فى الغناء وكنت اعامل مكنة الخياطة كأنها اله موسيقية حيث احركها بقدمى بصورة ايقاعية مع ترديدى لغناء الحقيبة. انتشر خبرى كفنان فى شندى وكان الناس يطلبون منى الغناء فى افراحهم الخاصة واحيانا كان يستعين بى فنانى شندى الفى الساحة لاعمل معهم كورس،ظل الفنان الشفيع يغنى حتى عام 1943 ولكن فى افتتاح الاذاعة عام 1940 حدث له تطور فنى هام وذالك بسماعه لاغانى عمالقة الفن انذالك احمد المصطفى وحسن عطيه والكاشف عبر الاذاعة واخذذ يردد اغانيهم ويحفظها وبدا يغنى الاغانى الحديثه وكان دافعا واخذذ يردد اغانيهم ويحفظها وبدا يغنى الاغانى الحديثه وكان دافعا له ان يتعلم العزف على العود حيث ساعده خاله فى توفير ثمن العود وكان عبارة 175 قرشا وتعلم مبادئ العزف على العود والنوته الموسيقية بواسطة شخص يدعى الزين بابكر ا وبعد فترة اصبح
يجيد العزف عليه وكان سببا فى احترافه الغناء )، ـ توفي في يوم ١٤/اكتوبر/١٩٨٩ ٠
(و)ـ
عبد العظيم (حركة) ـ في يوم الجمعة 2/4/1993 ٠
(ز)ـ
يعد الراحل عوض صديق من الجيل المؤسس للحركة المسرحية في السودان وعاصر واقعها الجديد بأدائه العديد من الادوار والشخصيات الدرامية، صاحب اداء وحضور متميزين في الحركة الفنية السودانية واشترك بصورة فاعلة في كل من فيلمي «بركة الشيخ» و«عرس الزين» و«فانتازيا معركة كرري الى جانب مسلسلات السودانية والعديد من الاسكتشات الدرامية والتمثيليات الاذاعية والدراما الاجتماعية والبرامج العامة ، توفي يوم ٦/ اغسطس/ ٢٠٠٢ ٠
(ح)ـ
توفى الفنان عبد العزيز العميرى في يوم الثلاثاء ٧/ابريل/ ١٩٨٩ ٠
(ط)ـ
عبيد الطيب ـ من الرعيل الاول في مجال الغناء، وهو أحد الذين صاغوا وجدان الشعب السودانى وترجموا جماله فى اغانٍ خالدات بالمفردة القوية المعبرة والنغم الدافئ والصوت الاجش الطروب وبذلك استطاع تخليد اغانيه فى ذاكرة الشعب السودانى ٠
(ي)ـ
نبذة عن عبدالقادر سالم ـ مطرب وموسيقار من مواليد الدلنج بولاية جنوب كردفان عام ١٩٤٦م، خرج عبدالقادر سالم من معهد أعداد المعلمين بالدلنج ثم اشتغل معلما حتى تم ابتعاثه للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح بالدفعه الثانية للمعهد عام ١٩٧٠ حيث نال درجه البكالريوس. في العام ٢٠٠٢ كان عنوان أطروحته لنيل درجة الماجستير «الغناء والموسيقى لدى قبيلة الهبانية بجنوب كردفان ». و نال درجة الكتوراة في الفنون { موسيقى} من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في ٢٠٠٥ عن أطروحته «الأنماط الغنائية بإقليم كردفان ودور المؤثرات البيئية في تشكيلها ٠
(ي)ـ
عبدالعزيز المبارك ـ مطرب من الجيل الثاني في فن الحقيبة الحديث والذي شارك في العديد من المهرجانات في أوروبا الغربية وسجل فيها ألبوماته ٠
(ك)ـ
عبدالكريم الكابلي ـ من مواليد مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام ١٩٣٢، بدأ الغناء منذ الثامنة عشر من عمره، وظل يغني في دائرة جلسات الأصدقاءوالأهل لمدة عقد من الزمان إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر عام ١٩٦٠ عندما تغني برائعة الشاعر تاج السر الحسن انشودة آسيا وأفريقيا بحضور الرئيس عبد الناصر الذي اغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من مناصريه ٠
(ل)ـ
عثمان مصطفي ـ فنان بارز في مجال الغناء وعلوم الموسيقى حيث عمل بالتدريس للموسيقى وتخرج على يده بعض رموز فن الغناء في السودان وسجل العديد من الأغنيات والأعمال الموسيقية الخاصة في السودان وخارجه كما ساهم في العمل النقابي بالسودان وشغل أمين عام إاتحاد الفنانين الغنائيين السودانيين،إبتعث في عام ١٩٧٩م إلى القاهرة بمصر لدراسة الموسيقى الغنائية بمعهد القاهرة الموسيقي ضمن برنامج للدراسات الموسيقية فوق الجامعية. ثم سافر إلى مصر مجددا لمواصلة تعليمه فوق الجامعي بالقاهرة حيث حصل على درجة ماجستير عام ٢٠٠٤ م ثم نال درجة الدكتوراة في عام ٢٠٠٧2007م ٠
(م)ـ
عبدالرحمن بلاص ـ يعتبر الفنان الراحل من جيل مميز ضمن فناني الغناء الشعبي في السودان. وللراحل ?بلاص? مواهب متعددة، فقد مارس الكتابة الصحفية وكتابة القصة، لكنه تميز في مجال الأغنية الشعبية، فهو من الذين وضعوا الأساس لها، وهو أول من فكر في تكوين فرقة كبيرة في مطلع ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى أنه مدرب لا يشق له غبار في تدريب فرق الفنون الشعبية وتنظيمها وتصميم رقصاتها وتقديمها على خشبات المسارح.. وهو فنان بمعنى الكلمة يمتلك العديد من المواهب ٠
(ن)ـ
عبدالرحمن عبدالله ـ صاحب اغنية (ضابط السجن) المثيرة للجدل وان كانت سياسية،ـولماذا تدخل البشير للافراج عن الاغنية؟!!
تـاسعآ
مزيد من شخصيات لمعت في السودان:
************************
(أ)ـ
عبدالرحيم ابوذكري ـ ولد في تنقاسي السوق (منطقة دنقلا ـ شمالي مروى)، موسكو. حصل على درجة الماجستير في اللغة الروسية وآدابها، ودبلوم في الترجمة بين الروسية والعربية ١٩٧١ ثم درجة الدكتوراه في فقه اللغة ١٩٨٧ من أكاديمية العلوم بموسكو. وتوفي في موسكو ٠
(ب)ـ
عوض احمد خليفة ـ شاعر يعد واحدا من ابرز شعراء الأغنية السودانية الحديثة حيث ألف كلمات العديد من الأغنيات التي لاقت نجاحا كبيرا وتعامل مع كبار المطربين السودانيين، دخل الخلوة في صباه ليتعلم مبادئ الكتابة وحفظ آيات القرآن ثم التحق بالمدارس النظامية ودرس في مدارس الكُتّاب الأولية ، والوسطى بأم درمان فمدرسة الأحفاد الثانوية. وبعد اجتيازه امتحان شهادة كامبريدج عام ١٩٤٩ م، التحق بكلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم حاليا) ودرس فيها الأدب لمدة عام. وفي فبراير / ١٩٥٠م، التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها بعد عامين برتبة ملازم ثاني وكان الأول في دفعته في إمتحانات الكلية والتي ضمت أيضا الملازم ثان (رئيس السودان لاحقا) جعفر محمد نميري.
(ج)ـ
عبدالمنعم عبد الحي ـ واحد من رواد الشعر الغنائي الحديث في السودان تغنى بقصائده عدد كبير من كبار المغنيين السودانيين منها ما حقق التغني بها نجاحاً كبيراً داخل السودان وخارجه، تزوج عبد المنعم عبد الحي من سيدة مصرية وأنجبت له إثنين من الأبناء استشهد اثنان منهم أحداهما في حرب ١٩٦٧ والآخر في حرب أكتوبر ١٩٧٣م، المنعم عبد الحي لإذاعة ركن السودان بالقاهرة حديثاً تضمن ذكرياته وقصص قصائده.
أعماله الأدبية
بدأ عبد المنعم عبد الحي في كتابة الشعر وهو بالمرحلة الوسطى بمدرسة أم درمان الأميرية. وتصدر معظم أعماله باللهجة السودانية العربية، ولكنه كتب أيضاً قصائد غنائية باللغة العربية الفصحى،. وتتنوع موضوعات شعره وتتعدد صورها ولكن يغلب عليها الغزل والحنين للأهل والوطن وأبلغ ما تعبر عن ذلك هي قصيدة نار البعد والغربة.
وقد تغنى الكثير من كبار المغنيين السودانيين بقصائده في أغنيات سجلت نجاحاً كبيراً في السودان وفي بعض البلدان المجاورة ومن بينهم سيد خليفة (المامبو السوداني، وأسمر قول ، وياقماري) و إبراهيم الكاشف (أسمر جميل)، و أحمد المصطفى (أنا أم درمان) و حمد الريح (نار البعد والغربة)، ومحمد حويج (على ربى أم درمان،مين أحلى،وراحت ليالي النوى)، وعبيد الطيب (ياساير ياماشي النظرة ماشة معاك وقف وقف وسوقني معاك،وياروحي سلام عليك) و عبد العزيز محمد داؤود (دوام بطراهم، ويانديماً عب من كأس الصبا، وأحلام العذارى) و عثمان حسين ( يا ناس لا لا، وقصيدة يا ليالي المصير قولي لخلنا)،ومحمد حسنين (ياسهارى تعالو شوفو البي) ،وعثمان الشفيع (أسمر ياسميري،وأيامنا،وذاك الصباح أهو لاح ياحبيب) ،وابراهيم عوض (ياجمال دنيانا) ،وعبدالدافع عثمان(هبت نسايم الليل،وفي حبك ياخليلي. ـ توفي عام ١٩٧٥ ٠
عـاشرآ:
*****
ونواصـل السرد والحكي عن الشخصيات السودانية المشهورة التي تبدأ اسماءهم بحرف (العين)،
وارحب بمشاركاتكم الكريـمة ٠
ممتاز ..
وعبد الرحمن النجومي يا أستاذنا الكريم
انت يا استاذ بكرى كنت صايم و قلت احسن اتسلي بي الحرف ع و اعمل لي مسح على بال ما يأذن …دى زكرتني واحد قالوا سمعنا انك خطبت دى منو البتريدا شديد دى .قال بقول ليكم الحرف الاول بتاعا و انتو خمنو .قالوا طيب قول ..قال ليهم حرفها الاول فاطمة بت عبدالق….اسا انا حاعمل لى مسح لي حرف ال ح و نبدا بى حسن عطية و حسن بشير و حسان و حريكة
الحادي عشر:
مزيد من اسماء شخصيات مشهورة
لمعت في احداث سودانية السودان
**********************
(أ)ـ
اغتيال عوضية عجبنا ـ في يوم الثلاثاء ٦/مارس/٢٠١٢ قام الملازم أول حامد فرحان بكل دم بارد باطلاق الرصاص علي الأم الراحلة عوضية عجبنا واردها قتيلة، تم اعتقاله ولكن جهات سياسية وامنية تعمدت تاخير سير القضية بشكل سافر ومتعمد، وتاخير متعمد في اصدار حكمها النهائي طوال فترة العامين ٢٠١٢ و٢٠١٣ !!، دخلت قضية عوضية عجبنا التاريخ القضائي باعتبارها اطول قضية جنائية تنظر فيها محكمة بالسودان٠
(ب)ـ
علي سحلول ـ وزير خارجية سابق في زمن حكم الجبهة الاسلامية، قام بتوجيهات من حسن الترابي بعملية اطاحة شملت احسن كوادر الخارجية، ولم تكن فقط اطاحة شملت السفراء والقناصل وكل من له علاقة بالسلك الدبلوماسيي وانما ايضآ كل مدراء الاقسام وغالبية الموظفين والكتبة، هذه العملية اطلق عليها اسم (مجزرة الدبلوماسيين)، من المهازل ان الوزير سحلول بعد ان شعر خسة ونذالة ماقام به من خراب بيوت زملاءه في الوزارة، طلب من العميد عمر البشير ان يعفيه من شغل منصب وزير الخارجية وينقله كسفير في بلد بعيد!! وبالفعل تم نقله للعمل في جنيف!!
(ج)ـ
السفير/ عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بالخارجية السودانية نظم قصيدة رائعة عشرة أبيات في معالي السيدة/ الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة خارجية موريتانيا، يقال ـ (والعهدة علي الراوي الموريتاني)ـ ان هذه القصيدة كانت السبب في اطاحتها من وزارة خارجية بلدها:
تعديل وزارى اطاح بالوزيرة الموريتانية …
التى الهمت شعراء الدوبلوماسية السودانية..
**************************
المصدر: ـ منتديات “النيل الازرق السودانية” ـ
ـ28/03/2011 ـ
ارتفعت أصوات معارضة داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية الموريتانية بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين….وقالت صحيفة (السراج) الموريتانية في تعليقها على بعض القصائد السودانية إنه من غير اللائق وفق الأعراف الدبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد امرأة مثيرة لقصائد اللوعة والوجد، كالتي دبجها دبلوماسيون سودانيون في وزيرة الخارجية الموريتانية (الناها بنت مكناس) إبان زيارتها للخرطوم في الفترة الماضية ، وأضافت الصحيفة أن عبد الله الأزرق الدبلوماسي السوداني أرسل إلى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الموريتانية (الناها بنت مكناس) قصيدة غزلية بعنوان «محيا الناها» وأوصى أن تبقى قصيدته طي الكتمان ، ويبدو أن الأزرق ألهم بعض الشعراء من السودان ، فنسجوا قصائد شعرية عن انبهارهم بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة وطالب نشطاء موريتانيون على الإنترنت الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذلك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد ، وقال أحد الصحفيين غاضبًا إن العرب لا يرضون بتشبب أحد ببناتهم، وكانوا يمنعون من يعرفون أنه تشبب بهم من رؤيتهم ، وأضاف “على الرئيس ولد عبد العزيز أن يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلاً بعد هذا الغزل الفاضح والمشين”). وكانت وزيرة الخارجية الموريتانية فى زيارة رسمية للسودان قبل عدة اشهر وفاجاها احد الدوبلوماسيين بقصيدة غزلية احدثت ضجة كبرى فى حينها.
واضـيـف لـحـرف الـعـيـن ” ع ” المرحـوم دكتـور/ عـبدالوهـاب عـبدالله بـشـيـر ســنادة عـضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السـودانى والمفاوض فى لجنة النقابات ايام الأنـتفاضة .
يا زول راجع التواريخ دي تاني ، العميري ده اتوفى بعد المجرميين ديل عملوا الانقلاب بتاعهم المشأوم ده
عابدة الشيخ
على عبد الله يعقوب
عبيد أحمد مروح ….وهلمجرا
استغفر الله العظيم
يا زول رمضان كريم
من الشخصيات اللتي قاومت الاستعمار
عبد الله السحيني الذي قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ و احتل نيالا في سبتمبر ١٩٢١ و اعدم في نوفمبر من نفس السنة.
من شخصيات العلم و الادب
الدكتور طبيب الاسنان عوض دكام الذي جمع ببين العلم والفكاهة.
.
**************
(أ)ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898 ٠
الشاعر والمعلم عوض حسن احمد _____ عوض الجيد محمد احمد _______ عابين اسماعيل المحامى __________ عابدين عوض ترزى القوات المسلحة ______ عوض الجاز
شكرا اخ بكري فكرة ممتازة ولكن كانت محتاجة لبعض التروي والتنقيح لتخرج في شكل قشيب وصورة اجمل
اما فيما يتعلق بـ
(ج)ـ عمر حسن البشير (مشير) ـ انقلب علي الوضع الديموقراطي عام ١٩٨٩م
الحقيقة ان عمر البشير لم ينقلب على الوضع الديمقراطي ولكنه تآمر مع المتآمرين على الوضع الديمقراطي وان الذي انقلب فعلا وخطط لهذا الامر هي الحركة الاسلامية بقيادة الافعى الترابي ..
فهم كانو اعضاء في الجمعية التأسيسية وجزء من الاحزاب الحاكمة وكانوا يتآمرون سراً فأجهضوا التجربة الديمقراطية قبل اكتمال دورتها.
اما عمر البشير فإنه تآمر على المتآمر الترابي في المفاصلة عام 1999م بعد ان عرف دروب السياسة وعمل ليهو ريش وتآمر مع المتآمر الثاني في الحركة الاسلامية الثعلب والافعى والمكار المخادع على عثمان محمد طه.
الحقيقة ان جميع افراد الحركة الاسلامية ومن ينتسب اليها ومن يساندها يعتبرون متآمرون ومخادعون ومكارون ويساندون الظلم والظلام ولا خير البتة فيهم.. لانهم تمكينيون يستخدمون الدين لخداع الناس ويتاجرون بالدين
أنت نسيت أكبر عين الدفاع بالنظر
غبد الرحيم محمد حسين
الدفاع بالعيون
عيب كبير والله عدم ذكر عبيد حاج الأمين مؤسس جمعية اللواء الأبيض
وما تنسى يا بكرى يا صائغ اهل الرياضه..دكتور عبد الحليم محمد..* عبدالرحيم شداد (المحاسب القانونى.. *عبدالله رابح (المعلم).. * المهندس عامر حسن
ومن الحكام .. عابدين عبدالرحمن .. عبيد ابراهيم.. عبدالرحمن الخضر..
ومن كبار المعلمين..*امير شعراء السودان الشيخ عبدالله محمد عمرالبنّا..
*الشاعر الفذ عبدالله الشيخ البشير..*عبدالرحمن عبدالله .. عبدالله محى الدين الجنيد.
* من المحاسبين القانونيين على احمد عبدالرحيم.. اول مراجع عام سودانى.
*ورفيقه المراجع على السلاوى (والد معلم الاجيال الطيب السلاوى)
ومن اهل الاعلام علم الدين حامد.. *عمر محمد عثمان الجُزلى. * عثمان نصر
* ومن الاطباءعبدالحميد بيومى ..*عبد السلام صالح * عبد الرحمن محمد موسى
وفى الآخر “عينك ما تشوف الآ ألأنوار!”
يا بكرى يا صائغ آثرت ان ياتى منفردا اسم معلم الاجيال المتفرد “عبدالرحمن على طه”..
اشكر الاخوة علي اضافاتهم الثرة
*********************
١ـ عبيد حاج الأمين/ مؤسس جمعية اللواء الأبيض،
٢ـ عوض حسن احمد/ الشاعر والمعلم،
٣ـ عابدين اسماعيل/ محامى،
٤ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898،
٥ـ عبد الله السحيني/ قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ واحتل نيالا في سبتمبر١٩٢١
واعدم في نوفمبر من نفس السنة.
٦ـ على عبد الله يعقوب/ أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في السودان، صاحب
المقولة المشهورة:( رجعنا لقينا أخوانَّا المجاهدين في السلطة عندهم القروش
والعمارات..!).
٧ـ عبد الرحمن النجومي/ واحد من أكثر أمراء الثورة المهدية وقادتها شهرة
ومهارة، اشتغل بالتجارة قبل الإتضمام إليها في مراحل نشأتها الأولى وشارك في أهم معاركها الحربية وكلف بقيادة حملتها على مصر.
وفاة العميري:
التاريخ المذكور لوفاةالعميري يوم الثلاثاء ٧/ابريل/ ١٩٨٩. ليس صحيا. حيث كان يوم 7 ابريل 1979 هو اول يوم في رمضان واتذكر جيدا ذلك اليوم كان يوم الجمعةوليس الثلاثاء.
تابع معي وفاة العميري:
في يوم الجمعة 3-7-1989م توكلت مسافرا الى البلد بالسكة الحديد بعد استلامي التذكرة من المحطةالوسطى كانت هناك امطارا غزيرة بالخرطوم صباحاً دخلت الى باحة فندق المريديان للكفتيريا اخذت سندوتشات وهرولت ناحية السكة حديد تحرك القطار مساء وعند يوم السبت 4-7-1989م كنا ناحية كنانة وكان قصب السكر نامياً لتوه بساطة خضراء تطوق الافق بينما نحن في تلك الساعة نتأمل ذلك السندس الزاهي في ذلك المساء بلغنا نبأ رحيل العميري ولا زلت اتذكر تلك الايام بالتفصيل.
عبد الله ود سعد ( زول المتمة المعروف)
عبد الله ود جاد الله (كسار قلم مكميك)
عقيل أحمد عقيل (أول نقيب للمحامين)
عبد الحكم طيفور
عثمان عمر الشريف
عثمان عبد القادر عبد اللطيف
واحد إسمو على عبد الفتاح الكيزان بقولو شهيد
عبد الرحيم أبا يزيد (ناشط شيوعى و صديق لشخصى الضعيف)
العميد عثمان أحمد حسن (عضو مجلس إنقلاب طغمة 30 يونيو 1989 الفاسدة المفسدة)
عبد الله ود جاد الله ? ناظر الكواهلة كسار قلم مكمايكل
عبد الرحمن الريح- شاعر وملحن
عبد اللطيف عبد الرحمن- وزير سوداني – شاعر منقو قل لا عاش من يفصلنا
عمر احمد ? فنان ? كان بدري عليك
عبد القادر ود حبوبة ? مناضل بمفرده مات وهو واقف مشنوق
عبد الحميد صالح- طبيب و وزير صحة سوداني اول من افتتح عياده خاصة عايش الفكي ابو نافورة بالقضارف واحداث توريت بالجنوب.
عبد الحميد يوسف ? فنان ? غضبك جميل زي بسمتك
عمر الدوش – شاعر شعبوي لكل الناس
عبد الرحيم شداد ? حزبي عاصر الاستقلال وبعده وعمل اداري بالرياضة
عبد الجليل النذير الكاروري- زعيم وقائد جماعة اسلامية سودانية
عمر عثمان ? مذيع سوداني لامع وصاحب اسم موسيقي
عمك تنقو ? لقب احد مشاهير مسرح الطفل
عمر نور الدائم ? وزير زراعة سوداني- وقائد حزبي
عز الدين السيد- رجل اعمال واداري شارك في حكومات بعد الاستقلال
عز الدين احمد المصطفي ? فنان
عمر بريدو ? والي وسفير
عبد الواحد عبد الله يوسف ? شاعر – اليوم نرفع راية استقلالنا
عبد الله علي ابراهيم ? كاتب سوداني ومترشح لرئاسة الجمهورية
علي اللحو ? فنان سوداني ? سايق الفيات واخواتها
عبد الباسط عبد الصمد ( داعية و رجل دين)
عبد الفتاح المغربى (عضو مجلس سيادة سابق)
عبد الله الفاضل المهدى (عضو مجلس سيادة سابق)
عوض عبد المجيد (وزير مالية سابق)
عبد الجليل الكارورى (كوزلايوق مركب مكنة رجل دين و تقوى و هو أبعد ما يكون عن ذلك)
عوض إبراهيم عوض (إعلامى متملق)
عين…عين….عين…قربيها شويه ….عين ياعبعال جاتك نيله في اسمك .. ده انت كل حروف اسمك عين….عين عبدالعال..الممثله القديره سهير البابلي ( مسرحية ريا وسكينه )
والله الناس الذكرتهم كللللللللهم ديل زول غير في البلد وطلع روحها ام ابوها غير العميل الماسوني علي عثمان محمد طه مافي
أخوي الحبوب،
ABZARAD ـ ابزرد،
١ـ
مساكم الله بالعافية،
٢ـ
مشكور علي الاضافات:
**************
(أ)ـ عبد الرحمن نقد الله/ قال المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي ?يوسف حسين? عن الأميرعبد الله: (إنسان ودود جداً وله علاقات ممتدة مع كل الناس ولا يرضى الظلم ومناضل شرس ضد الاستبداد، ودفع ضريبة النضال في بيوت الأشباح والترحيل إلى خارج العاصمة في مناطق نائية والاعتقالات المتكررة، ونحن في اليسار كنا نحرص على استمرار العلاقة معه ونحترمه؛ لأنه يحترم اليسار ويقدره، ولهذا كان قريباً منا).
(ب)ـ علي دفع الله شبيكة ـ(دكتور في الصيدلة، وشاعر) ـ وصاحب الرصيد الأوفر في تجربة ثنائي العاصمة (السني الضوي وإبراهيم أبوديّة)، التجربة التي أصابت حظها من النجاح، إذ تغنيا له بأكثر من (33) أغنية،
وامتدت هذه الأغنيات عبر حنجرة سيد خليفة لتخرج الأغنية الرائعة: (زهرة الليلاك.. يا أقصوصة الماضي التي أحياك، يا أسطورة أهواك..لا أسلاك).
(ج)ـ
عزالدين عثمان أحمد سليمان ـ(الدحيش)، في اواخر العام ١٩٦٦م تم تسجيل عز الدين الدحيش لفرق الهلال مقابل كباية شاي باللبن فقط في نادي الهلال، وفي تلك الفترة كان الهلال مدججا بعد من الفطاحلة امثال جكسا، وسبت دودو، وامين زكي، وكوارتي، وديم الصغير، وشاويش، وصديق محمد احمد، وسمير صالح، ويونس الله جابو، وكمال عبد الله، وكمال السني، وحبشي، وعيسى دهب، وغيرهم من الافذاذ، وعمل عز الدين الدحيش على الارتقاء بمستواه من خلال تنفيذه للنصائح والتوجيهات الفنية من مدربيه ومن زملائه الذين سبقوه باللعب للهلال ليكون جديرا بالدخول للتشكيلة الاساسية. في العام ١٩٦٨م قام فريق الهلال بجولة للدول العربية (السعودية ولبنان والكويت) حيث سطع نجم عز الدين الدحيش وقدم مباريات عظيمة وكانت تلك الزيارة جواز مروره للعب الدولي فعند عودته تم اختياره للفريق الاهلي السوداني.
(ه)ـ عصمت زلفو ـ (رائد)، الف كتاب توثيقي تناول بالتفاصيل الدقيقة لحظة بلحظة خفايا واسرار (معركة كرري) من الناحية العسكرية، اهمية الكتاب تنبع من كم الوثائق والجهد المبذول في تحليل المعركة.
الثاني عشر:
ونواصل مزيد من اسماء شخصيات مشهورة
لمعت في احداث سودانية السودان
*********************
(أ)ـ عبدالله بن محمد عمر البنا ـ(شاعر)، ولد في مدينة أم درمان، وعاش عمره المديد في السودان.
درس القرآن الكريم والعربية على أبيه، وتعلم بكتّاب مدينة رفاعة ثم التحق بكلية غردون ـ قسم المعلمين والقضاة ـ وتخرج معلمًا.عمل بالمدارس الأولية، ومنذ عام ١٩٣٦ عمل معلماً بكلية غردون والمدارس العليا، وفي الأربعينيات أصبح رئيس شعبة اللغة العربية بالمدارس العليا. كان له نشاط ثقافي واسع في الأندية والمدارس والجامعات، وله حضور بارز في الاحتفالات الدينية والوطنية. كان عضو مؤتمر الخريجين، واتحاد الأدباء، واتحاد الشعراء، واتحاد المعلمين.
(ب)ـ
عزيز التوم منصورـ (شاعر)، ولد في مدينة أم درمان، وتوفي في أبوظبي. عاش في السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة. تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم في خلاوي مدينة الأبيض، ثم التحق بكلية غردون التذكارية وتخرج فيها (1941)، ودرس الأدب العربي في عصوره المختلفة. التحق بالسلك الكتابي بمدينة الأبيض (1941)، وعمل مديرًا لمكتب وزير الإعلام والثقافة (بعد عام 1969)، ثم مديرًا لإدارة مصلحة الثقافة (1975). له قصائد نشرت في كتاب: «مختارات من الشعر السوداني»، وله مجموع شعري مخطوط.
جمعت تجربته بين القصائد الوطنية والقومية والغزل والإخوانيات والمساجلات الشعرية والاعتزاز بالحضارة العربية والإسلامية رغم انتمائه للمسيحية منطلقًا من عقيدة التسامح وأن حب محمد وعيسى عليهما السلام فيه خلاص البشرية، نظم القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، اتسم أسلوبه بالقوة، ولغته بدقة الانتقاء، محافظًا على العروض الخليلي والقافية الموحدة والمحسنات البديعية فيما أبدع من القصائد العمودية، كتب عن فلسطين، ولبنان، ودمشق، وجمع في أثناء قصائده عواطفه الإنسانية الرفيعة.
وين عزالدين الدحيش يا….. اخوي الحبوب؟؟؟؟؟
صار الـ (ع) موسوعة مشاهير :
عبد الرحمن مختار ? صحفي ومؤسس صحيفة الصحافة
عبد الرحمن بشير ابن الشاطي- الفنان والعازف المهذب الرقيق صاحب الجندول
عبد الله عربي ? عازف الكمان المشهور
عبد الفتاح الله جابو ? العازف المعروف
عبيد حاج على – رئيس قضاء سابق
عبد الفتاح المغربي- عضو مجلس السيادة الاول
عبد الرحمن عثمان ? استاذ جامعي ووزير نفط ? الازمة مكانها وين
عبد الرحمن الخضر- والي سوداني
عوض عمر – اول مقرئ بالاذاعة السودانية
عضوية سمك صاحبة افضل محل سمك اضافة الي ذلك لها إسهامات في العمل الخيري..
نسيت عوض طيطة يا أستاذ بكري ، فهو أول واخر سوداني يقود سيارة خلف “” حركة ورا “” من مدني للخرطوم بدون توقف ….
قاموس الشخصيات السودانية
حرف ـ (ع) ـ
**********
١ـ عبد الرحمن مختار ? صحفي ومؤسس صحيفة الصحافة
٢ـ عبد الرحمن بشير ابن الشاطيء الفنان والعازف المهذب الرقيق صاحب الجندول
٣ـ عبد الله عربي ? عازف الكمان المشهور
٤ـ عبد الفتاح الله جابو ? العازف المعروف
٥ـ عبيد حاج على ء رئيس قضاء سابق
٦ـ عبد الفتاح المغربيء عضو مجلس السيادة الاول
٧ـ عبد الرحمن عثمان ? استاذ جامعي ووزير نفط ? الازمة مكانها وين
٨ـ عبد الرحمن الخضرء والي سوداني
٩ـ عوض عمر ـ اول مقرئ بالاذاعة السودانية
١٠ـ عبد الباسط عبد الصمد ـ (داعية و رجل دين)
١١ـ عبد الفتاح المغربى (عضو مجلس سيادة سابق)
١٢ـ عبد الله الفاضل المهدى (عضو مجلس سيادة سابق)
١٣ـ عوض عبد المجيد (وزير مالية سابق)
١٤ـ عبد الجليل الكارورى
١٥ـ عوض إبراهيم عوض (إعلامى)
١٦ـ عبد الله ود جاد الله ? ناظر الكواهلة كسار قلم مكمايكل
١٧ـ عبد الرحمن الريحء شاعر وملحن
١٨ـ عبد اللطيف عبد الرحمنء وزير سوداني ء شاعر منقو قل لا عاش من يفصلنا
١٩ـ عمر احمد ? فنان ? كان بدري عليك
٢٠ـ عبد القادر ود حبوبة ? مناضل بمفرده مات وهو واقف مشنوق
٢١ـ عبد الحميد صالحء طبيب و وزير صحة سوداني اول من افتتح عياده خاصة عايش الفكي ابو نافورة
بالقضارف واحداث توريت بالجنوب.
٢٢ـ عبد الحميد يوسف ? فنان ? غضبك جميل زي بسمتك
٢٣ـ عمر الدوش ء شاعر شعبوي لكل الناس
٢٤ـ عبد الرحيم شداد ? حزبي عاصر الاستقلال وبعده وعمل اداري بالرياضة
٢٥ـ عبد الجليل النذير الكاروريء زعيم وقائد جماعة اسلامية سودانية
٢٦ـ عمر عثمان ? مذيع سوداني لامع وصاحب اسم موسيقي
٢٧ـ عمك تنقو ? لقب احد مشاهير مسرح الطفل
٢٨ـ عمر نور الدائم ? وزير زراعة سودانيء وقائد حزبي
٢٩ـ عز الدين السيد رجل اعمال واداري شارك في حكومات بعد الاستقلال
٣٠ـ عز الدين احمد المصطفي ? فنان
٣١ـ عمر بريدو ? والي وسفير
٣٢ـ عبد الواحد عبد الله يوسف ? شاعر ء اليوم نرفع راية استقلالنا
٣٣ــ عبد الله علي ابراهيم ? كاتب سوداني ومترشح لرئاسة الجمهورية
٣٤ـ علي اللحو ? فنان سوداني ? سايق الفيات واخواتها
٣٥ـ عبد الوهاب الشيخ
٣٦ـ عباس علي
٣٧ـ عبد المجيد بطران
٣٨ـ عبد القادر الرفاعي
٣٩ـ علي محمد خير
٤٠ـ عبد الكريم ميرغني
٤١ـ عثمان يوسف،
٤٢ـ عبد المجيد النور شكاك
٤٣ـ عبد الرحمن كمبلاوي
٤٥ـ عبد المنعم عثمان
٤٦ـ علي الماحي
٤٧ـ عثمان جسور
٤٨ـ عبدالله عطية
٤٩ـ عبد الماجد ابو حسبو
٥٠ـ عبد العظيم حسنين
٥١ـ عبد الله ود سعد ( زول المتمة المعروف)
٥٢ـ عبد الله ود جاد الله (كسار قلم مكميك)
٥٣ـ عقيل أحمد عقيل (أول نقيب للمحامين)
٥٤ـ عبد الحكم طيفور
٥٥ـ عثمان عمر الشريف
٥٦ـ عثمان عبد القادر عبد اللطيف
٥٧ـ على عبد الفتاح
٥٨ـ عبد الرحيم أبا يزيد (ناشط شيوعى و صديق لشخصى الضعيف)
٥٩ ـ العميد عثمان أحمد حسن (عضو مجلس إنقلاب طغمة 30 يونيو 1989)
٦٠ـ عبيد حاج الأمين/ مؤسس جمعية اللواء الأبيض،
٦١ـ عوض حسن احمد/ الشاعر والمعلم،
٦٢ــ عابدين اسماعيل/ محامى،
٦٣ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898،
٦٤ـ عبد الله السحيني/ قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ واحتل نيالا في سبتمبر١٩٢١
٦٥ـ على عبد الله يعقوب/ أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في السودان،
٦٦ـ عبد الرحمن النجومي/ واحد من أكثر أمراء الثورة المهدية وقادتها شهرة
٦٧ـ عبدالباسط سبدرات
٦٨ـ عبد الرحمن على طه
٦٩ـ عصمت زلفو
٧٠ـ على شبيكة
٧١ـ عبد العزيز محمد داؤد
٧٢ـ علي سحلول
٧٣ـ عبد الله الأزرق
٧٤ـ علي محمود (وزير)
٧٥ـ عوضية عجبنا
٧٦ـ عبدالقادر عبدالله الكتيّابي
٧٧ـ عبد الرحمن النجومي
٧٨ـ عمر حسن أحمد البشير
٧٩ـ عبدالرحيم حسين،
٨٠ـ علي عبدالرحمن كوشيب
٨١ـ عدنان الخاشوقجي
٨٢ـ عوض دكام
٨٣ـ عـبدالوهـاب عـبدالله بـشـيـر ســنادة
٨٤ـ عبدالعزيز العميري
٨٥ـ على عبد الله يعقوب
٨٦ـ عبد الرحمن علي طه
٨٧ـ عبد الله السحيني
٨٨ـ عبدالله تور الشين
٨٩ـ عبد الرحمن الريح ـ
٩٠ـ عبد الكريم كرومة
٩١ـ عمر إحساس
٩٢ـ عوض حسن احمد
٩٣ـ عوض الجيد محمد احمد
٩٤ـ عابدين اسماعيل المحامى
٩٥ـ عوض الجاز
٩٦ـ عبد القادر محمد إمام حبوب أو حبوبة
٩٧ـ عبد الرحيم حمدى
٩٨ـ عائشة الغبشاوي
٩٩ـ عصام أحمد البشير
١٠٠ـ علي الحاج محمد الأمين
١٠١ـ عبد الحميد بيومي
١٠٢ـ عبدالله الشيخ البشير
١٠٣ـ عزيز التوم منصور
١٠٤ـ عبدالله بن محمد عمر البنا
١٠٥ـ عبدالله التعايشي
١٠٦ـ عبدالله خليل
١٠٧ـ عبدالرحمن سوار الذهب
١٠٨ـ عمر حسن البشير
١٠٩ـ عبدالخالق محجوب ـ(الامين العام للحزب الشيوعي السوداني) ٠
١١٠ـ علي عبدالرحمن ـ ( حزب الشعب الديمقراطي) ٠
١١١ـ عبدالله خليل (اميرلاي) ـ (حزب الامة) ٠
١١٢ـ علي الحاج ـ (دكتور) ـ(المؤتمر الشعبي)
١١٣ـ عبدالرحمن المهدي
١١٤ـ علي الميرغن
١١٥ـ علي طالب الله
١١٦ـ علي محمد أحمد جاويش
١١٧ـ علي دينار زكريا
١١٨ـ عثمان دقنة
١١٩ـ علي عبد اللطيف
١٢٠ـ عبدالفضيل الماظ
١٢١ـ علي حامد ـ(البكباشي)
١٢٢ـ عبد البديع على كرار ـ(صاغ)
١٢٣ـ عبد الحميد عبد الماجد (يوزباشي)
١٢٤ـ عبد الرحيم شنان ـ (اميرلاي)
١٢٥ـ عمر الحاج موسي ـ(العميد أ.ح )
١٢٦ـ عمر محمد الطيب (لواء)
١٢٧ـ عبدالماجد حامد خليل ـ(فريق أول)
١٢٨ـ عبده دهب حسنين
١٢٩ـ عبدالوهاب زين العابدين عبد التام ـ(طبيب)
١٣٠ـ عبدالرحمن عبدالرحيم عثمان الوسيلة
١٣١ـ عزالدين علي عامر ـ(دكتور بشري)
١٣٢ـ علي فضل ـ(طبيب) ـ
١٣٤ـ عبدالله الطيب ـ(بروفسير)
١٣٥ـ علي شمو ـ(بروفسير) ـ
١٣٦ـ علي مهدي
١٣٧ـ علي قاقارين
١٣٨ـ علي احمد علي كرتي
١٣٩ـ عون الشريف قاسم (البروفيسور)
١٤٠ـ علي المك (بروفسير)
١٤١ـ عثمان حسين
١٤٢ـ عبدالدافع عثمان
١٤٣ـ عثمان الشفيع
١٤٤ـ عبد العظيم (حركة)
١٤٥ـ عوض صديق
١٤٦ـ عبيد الطيب
١٤٩ـ عبدالقادر سالم
١٥٠ـ عبدالعزيز المبارك
١٥١ـ عبدالكريم الكابلي
١٥٢ـ عثمان مصطفي
١٥٣ـ عبدالرحمن بلاص
١٥٤ـ عبدالرحمن عبدالله
١٥٥ـ عبدالرحيم ابوذكري
١٥٦ـ عوض احمد خليفة
١٥٧ـ عبدالمنعم عبد الحي
*** ونواصـل السرد والحكي عن الشخصيات السودانية المشهورة التي تبدأ اسماءهم بحرف (العين)،
وارحب بمشاركاتكم الكريـمة ٠
عثمان مالمو ـ(موسيقار)، والده كان ينتمي الي قبيلة “الجبرتي” المسلمة، وهي مشهورة في اريتريا، كان المو ، كانت الاسرة تقيم في قشلاق البوليس بالخرطوم بحسب عمل والده الذي عمل طويلآ في بوليس السجون، كان عثمان فنان متعدد المواهب وعازفاً بارعاً علي العديد من الالات الموسيقية مثل : الكلارنيت، الساكسفون ، الطرمبون، الطرمبة، الكاونترباص (كان قديما يعمل بدون كهرباء)،
***- كانت البداية الفنية للفنان/ عثمان تقريباً ببداية الاربعينات وارجح ذلك الي الفترة التي قضاها قبل انضمامه الي فرقة مجلس البلدية ببداية الخمسينات، بفترة الخمسينات انتشرت فرق الجاز ويعتبر عثمان من اوائل الذين ادخلو تلك الموسيقي بالسودان، وكانوا ينافسون فرقة الفنان / شرحبيل احمد حيث كانت فرقة عثمان بالمرتبة الثانية لها (وذلك بعكس ما انتشر بالمواقع الاسفيرية)، وكانت هناك بعدهم فرقة العشش التي اسسها عمر عبدو وايضاً من بعدهم جاءت فرقة العقارب وفرقة اضواء بحري والديوم، وتوالت الفرق بعد ذلك الي ان صارت موسيقي الجاز معتاده في السودان، وكذلك ايضاً كان له السبق في ادخال الآت النفخ في الموسيقي السودانية هو وزميله عمر طلق النار،
***- وجاءت فرصتهم بعد ان شاعت سمعتهم كعازفين ممتازين بالعاصمة، وجاتهم العروض للتعاقد وكان اول تعاقد مع صاحب احدي الكباريهات يسمي ( ميجي كول ) بجوار ميدان سان جيمس لصاحبه /حسن سعد، علي احياء الامسيات وكانوا يعزفون شتئ الالحان مصرية ويونانيه وانجليزية ، كان ذلك في عام ١٩٥١م الي ساعات متاخرة من الزمان حتي ينقطع رواد الكباريه، توفي الفنان عثمان مالمو في اغسطس عام ١٩٦٨ بعد فترة قصيرة من احترافه الغناء وترك وراه نجماً لامعاً في سماء الاغنية السودانية.
عباس برشم:
ينحدر من أشهر قبائل لنوبة من الكاركو، لمع نجم الشهيد عباس برشم سياسيا ورياضيا فريق كلية الإقتصاد لكرة السلة في جامعة الخرطوم ، كما كان يجيد الكرة الطائرة، أما سياسيا بعد إكتوبر إنطلق النشاط الحزبى من أوائل الطلاب الذين إنخرطوا فى حزب الأمة، إستطاع عبآس برشم أن يكون نائبا لرئيس الإتحاد في الجامعة الذى قاده فتحى خليل، ولمع إسمه كقائد وناشط سياسى من قبل حزب الأمة خاصة فى أحداث ١٩٧٣ م عندما إنفجرت أحداث شعبان ولعب عباس برشم دورا كبيؤا فيها،
***- تخرج عباس برشم من جامعة الخرطوم وأراد الإلتحاق بالمصارف،ولكن نظام مايو إستحدث قانونا أمنيا خاص بالعمل كل من أراد أن يلتحق يوظيفة ما عليه أن يأتى بشهادة حسن سير وسلوك من جهاز الأمن، وهكذا قفلت كل الأبواب فى وجه عباس برشم،
***- شارك في محاولة انقلاب العقيد حسن حسين عام ١٩٧٥، عندما فشل الانقلاب اختفي برشم عن العيون، الا ان حظه العاثر شاءت الاقدار ان يعتقل بالصدفة، ففي احدي المرات حصلت مشاجرة بين شباب الحى وأبناء الكاركو وجاء البوليس ليفض المشاجرة وقعت تدخل البوليس وإقتحم منزل ابناء الكاركو للقبض على مثيرى الشغب فقبضوا على عباس برشم بالصدفه، وعندما إكتشفوا حقيقة شخصيته سلموه للقيادة العامة وعندما علم الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم بخبر إعتقاله جاء إلى القيادة العامة يرغى ويزبد ويسب ويشتم وإختطف بندقية من حرس عباس برشم وأخذ يضرب عباس برشم بمؤخرة البندقية ضريا مبرحا فى كل أنحاء جسمه ثم قدموه إلى محاكمة عسكرية عاجلة حكمت عليه هو والرائد عبد الرحمن شامبى نواى وحسن حسين عثمان بالإعدام وبالفعل تم إعدام الشهيد البطل عباس برشم فرح بينما كان شقيفه الوحيد أحمد برشم فرح قابعا فى سجن كوبر.
عبدالله عبيد ـ(صحفي وسياسي)،
ولِد عبدالله عبيد في أم درمان عام ١٩٢٩م في حيّ (المسالمة). حيث يعكس الحيّ العريق عناقاً حميماً لا نظير له بين المسيحية والإسلام. عبد الله عبيد له جدّة قبطية (حبوبة). كان والده يعمل في سوق (الخرَّاطين). حيث مهر في صناعة (السِّبح) و(العاجات)، وتخرَّج على يديه العديد من الصانعين البارعين في تلك المهنة. درس عبد الله عبيد (الخلوة) في خلوة الشيخ مجذوب في حىّ (العمدة). درس المرحلة الأولى في شندي الأولية ثم المرحلة الوسطى في مدرسة شندي الوسطى. حيث فصِل من المدرسة بسبب اشتراكه في مظاهرة ضد الحكم الإنجليزي. فانتقل إلى مدرسة أمدرمان الأميرية الوسطى. حيث فصِل كذلك من المدرسة لمشاركته في مظاهرة ضد الإستعمار. كان من زملائه المشاركين في تلك المظاهرة دفع الله الحاج يوسف (رئيس القضاء. وزير التربية والتعليم) ومتوكل كمال (النجم التلفزيوني) وموسى عبدالله حامد (الدكتور) وصلاح الزبير ومحمود بابكر زروق وشقيقه عبد اللطيف ومحمد الحسن قرشي ومصطفي خوجلي.
***- ثم أكمل عبدالله عبيد دراسة المرحلة الوسطى في مدرسة الأهلية الوسطى بأمدرمان، ثم تمّ قبوله بمدرسة وادي سيدنا الثانوية. ولكن اضطرته ظروف الأسرة إلى ترك الدراسة والإلتحاق بالعمل في وزارة الزراعة (مصلحة الزراعة). ظلّ عبد الله عبيد (الموظف) ناشطاً في الحزب الشيوعي الذي رتبَّ له السفر إلى الصين. حيث استلف (بدلة) من (مصطفي أبوعكر) وسافر بها عن طريق القاهرة ء لندن، حيث التقي مرتضى أحمد إبراهيم (الوزير. القائد الشيوعي) والذي كان في بعثة دراسية في بريطانيا. من لندن غادر عبدالله عبيد إلى براغ ثم موسكو ثم بكين حيث قضي ثلاثة شهور وزار معظم مدن الصين. كتب عبد الله عبيد عن تلك الرحلة إلى الصين كتابه (سوداني في الصين الشعبية) والذي صدر في (١٨٠) صفحة والذي صدر في القاهرة عن (دار الفكر) التي يملكها شيوعيون،
***ـ بعد عودة عبد الله عبيد من الصين طلب منه الحزب الشيوعي التفرغ للعمل السياسي. فاستقال من مصلحة الزراعة وأصبح المسئول عن منطقة أمدرمان. ثم نقِل عبد الله عبيد إلى عطبرة ضمن ستة من كوادر الحزب، هم محمد إبراهيج كبج وأحمد شامي وقاسم أمين وهاشم السعيد والأمين أحمد الشيخ والحاج عبد الرحمن. ظلّ عبد الله عبيد أربع سنوات في عطبرة ناشطاً في العمل السياسي السرّي والعلني. كان الحزب الشيوعي يولي عطبرة أهمية كبيرة، حيث تحتضن نقابة السكة حديد أكبر النقابات السودانيَّة، والتي تضم عضويتها ثلاثين ألف عامل. كان الحزب الشيوعي يمنح (المتفرِّغ للعمل السياسي) مرتب ستة جنيهات في الشهر، مهما كان المبلغ الذي كان يتقاضاه في العمل الذي كان يشغله من قبل ولو كان خمسمائة ألف.
***- لذلك كان مرتب عبد الله عبيد (المستقيل من وزارة الزراعة) مبلغ ستة جنيهات. في وسط ذلك النشاط السِّياسي للحزب الشيوعي في عطبرة قرر المناضل عبد الله عبيد دخول القفص الذهبي، فتزوج عام 1957م شقيقة الأستاذ محمد الشيخ مدني (رئيس برلمان ولاية الخرطوم). بلغت (نقطة) العريس عبدالله عبيد (300) جنيه وهو مبلغ أسطوري. سبب تلك (النقطة) الضخمة أن الحزب الشيوعي كان له نفوذ في عطبرة، كما أن عبد الله عبيد كان أشهر لاعب كرة قدم. يذكرأن عبد الله عبيد كان لاعب في فريق الموردة العاصمي. كما كان من الطبيعي لعريس يتمتع بكل ذلك السِّجل النضالي، أن يغني في عرسه ملك الأغنية الوطنية. في عرس (المناضل) عبد الله عبيد غنىَّ الفنان حسن خليفة العطبراوي حتى الصَّباح. كما شهدت شندي بسبب زواج عبد الله عبيد أول غناء بالمايكرفون. ثم عاد عبد الله عبيد من عطبرة إلى أمدرمان بعد وفاة والده لرعاية إخوته.
***ـ أول مرة يدخل فيها عبدالله عبيد سجن (كوبر) كان في عهد الرئيس عبود ضمن (٢٨) شيوعياً، ثم نقِل عبيد من سجن (كوبر) إلى سجن في جوبا حيث كان السجن في أعلى قمة جبل اسمه (بانقي شوط) على إرتفاع خمسة آلاف قدم، في هذا السجن كان من زملاء عبدالله عبيد عدد من قيادات الشيوعيين، منهم أحمد سليمان المحامي والرشيد نايل المحامي والحاج عبدالرحمن (الزعيم النقابي العمالي) والدكتور عز الدين علي عامر والجزولي سعيد وحسنين حسن وأنور زاهر السادات.
***ـ عند زيارة نائب الرئيس السوڤييتي ليونيد برزنيف السودان في سبتمبر 1961م، تصالح الحزب الشيوعي مع نظام الرئيس إبراهيم عبود وشارك في انتخابات برلمانه (المجلس المركزي). حيث شارك عبد الله عبيد وعزالدين علي عامر وأحمد سليمان في انتخابات المجلس المركزي، دون أن يفوز أى واحد منهم. لذلك ظلّ الحزب الشيوعي عند قيام ثورة ٢١ أكتوبر١٩٦٤م يرفض المشاركة في الثورة حتى يوم ١٨/أكتوبر ١٩٦٤م ، ثم دخلها بسرعة عندما تسارعت الأحداث وخشى أن يسقط بسقوط نظام الرئيس عبود، يرى عبد الله عبيد اليوم أن ثورة اكتوبر هي أكبر أكذوبة وأنها ثورة لم تطابق مواصفات الثورة والماركسية، عندما وقع انقلاب مايو ١٩٦٩م كان عبدالله عبيد في موسكو ضمن مجموعة من كوادر الحزب (الصف الثاني)، أيدّ عبد الله عبيد ثورة مايو منذ قيامها، وعندما انقسم الحزب الشيوعي إلى قسمين لاحقاً بسبب ثورة مايو، ظلّ عبد الله عبيد يؤيد ثورة مايو وشعاراتها الإشتراكية التي رفعتها.
***ـ بدأت تجربة عبد الله عبيد الصحفية عام ١٩٥٠م منذ أن كان طالباً. بدأ الكتابة في صحيفة (الميدان) ثم (الصحافة) ثم (الأيام) التي استقال منها بناءً على هجوم غير مؤسَّس من الرئيس جعفر نميري. فعمل سائق تاكسي ثم فتح (كشك) في الخرطوم بحري لبيع الاسبيرات و(تفوير) اللساتك. بعد استقالته من الأيام منحه الدكتور اسماعيل حاج موسى وزير الإعلام قطعة أرض لإقامة مطبعة، لكن اضطر إلى بيعها. عند قيام ثورة الإنقاذ الوطني التحق عبدالله عبيد بصحيفة (السودان الحديث) التي رأس تحريرها الأستاذ فتح الرحمن النحاس فبدأ يكتب عموده (من قلب الشارع) ثم عمل عبد الله في صحيفة (ألوان) ثم (الرأى العام) ثم أخبار اليوم التي استقال منها. أصدر عبد الله عبيد كتابين هما (ذكريات وتجارب) . و(الجنوب من الحرب إلى السلم) . ذلك إضافة الى كتبه الأخرى (سوداني في الصين) و(سوداني في موسكو) و(من طرف الشارع) . عبيد الله عبيد ذخيرة من التجارب الوطنية وبحر من الظرف الأصيل ومتعة كبيرة في تجاذب أطراف الحديث.
بالفيديو..سوداني يحكي قصة تحوله من (علوية) إلي (علي)
بحضور الطبيب الذي قام بإكتشاف هذه الحالة الخطيرة
****************************
سوداني يحكي قصة تحوله من (علويه)الي (علي) ويحكي قصة ال25عاما
إستضاف ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺩﻱ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺭﺟﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ تكاد ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ. ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻀﺎﻑ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺁﺛﺎﺭﺓ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﺵ ﻟﻤﺪﺓ 25 ﻋﺎﻡ ﻛﺈﻣﺮﺃﺓ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ) ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻲ (ﻋﻠﻲ) . ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ اشرف ﻋﻠﻲ ﻋﻼﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﺩ ﻗﺼﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ تعامل ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻌﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ” ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻋﻼﺟﻲ ﻋﻦ طريق ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻂ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﺫﻛﺮ ﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ ، ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻤﺎﺩ ” :ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ للاعتداء ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ، ﻭﻛﺴﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ. ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ:
“ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻼﺟﻲ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻼﺝ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺇﻣﺮﺃﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﻟﻪ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ كان ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ (ﺣﻠﻖ) ﺍﻷﺫﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ المريض ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺣﻜﺎً.
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ (ﻋﻠﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻣﺪﺓ ﻗﺪﺭﻫﺎ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻔﺤﻴﺺ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎً متعاظماً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ : “ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﻢ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺛﺒﺘﺖ ﺍﻧﻲ ﺭﺟﻞ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﻔﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ.”
ﻭﻛﺸﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺄﻧﺜﻲ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ) وواجهتني ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻛﺄﻧﺜﻲ لان ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ. ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﻓﻀﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺮﺟﻞ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻲ) ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ).
ﻭﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻗﺎﻝ: ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺜﻲ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ. ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻤﻬﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺣﻴﺚ قال ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ من ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ
الفنان عبد الحميد يوسف
*****************
ولد الفنان عبد الحميد يوسف عاشور في ١٧/نوفمبر/١٩١٨بالخرطوم وعند السابعة التحق بخلوة الشيخ الكنزي، ثم دخل بعد ذلك المدرسة الإرسالية الأمريكية والتي كانت تعمل بنظام التعليم الحديث (منهج النشاط) وكانت تهتم أيضاً بجانب الدروس بتعليم التلميذ الانشاد وترتيل أهازيج الصلوات الكنسية وتعلق عبد الحميد يوسف بهذا الجانب الفني من المقرر المدرسي مما نمَّى عنده ملكة الصوت الجميل.
أما المحطة الثانية في حياة عبد الحميد يوسف فهي محطة السجانة وكان ذلك في العام ١٩٤٩عندما انتقلت أسرة عبد الحميد يوسف إلى ذلك الحي الفني حي السجانة والذي كان يزخر ويزدهر بالمغنين والشيالين والمهتمين بالغناء والموسيقى أمثال محمد الدنقلاوي (فنان) يوسف أحمد (شاعر) الملحن خليل أحمد عبد العزيز، الموسيقار، عبد الفتاح الله جابو، وغيرهم من رموز الفن السوداني وفي السجانة تعرف عبد الحميد يوسف على الشاعر يوسف أحمد المكي والشاعر عبد المعطي الحمدي والشاعر حسين محمد حسن وقدما له عدداً من الأغاني أشهرها (خدعوك وجرحو سمعتك) (يا حمام سيب هديلك) (يا معنى الجمال الحائر).
اما المحطة الثالثة في حياة عبد الحميد يوسف فهي التقاؤه بالشاعر الضخم محمد بشير عتيق والذي أهداه في العام ١٩٤٣م أغنية (أذكريني يا حمامة) والتي أصبحت الأغنية المثالية التي تستعمل كوسيلة لاختبار مقدرة الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة.
وعبر بها إلى الإذاعة كل من الفنان حسن عطيةء أحمد المصطفىء عثمان حسينء عبد العزيز محمد داؤود ولقد تربع عبد الحميد يوسف على عرش الغناء السوداني فترة من الزمن وغمر الساحة الفنية بعدد كبير من الألحان البسيطة السهلة العذبة والتي اكسبته جماهير لم يسبق لها مثيل، خاصة عندما فجر رائعته (غضبك جميل زي بسمتك) والتي يعتبرها النقاد أول أغنية سودانية أحدثت النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث ، نذكر أهم ملامح وسمات تجربته اللحنية:
عاصر عبد الحميد يوسف فنان الحقيبة كرومة، وسرور، والأمين برهان، وعمر البنا، والعبادي، وود الرضي، وأبو صلاح، وعتيق، وشارك مع الكورس الشيالين، ولكنه ثار على الحقيبة وبدأ يغني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية ألحاناً تختلف في طابعها وسماتها الفنية عن غناء الحقيبة فهو يعتبر صاحب النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث.
يعتبر عبد الحميد يوسف من الذين اهتموا بتهذيب الكلمات المصاحبة لأغاني التم تم التي ظهرت في منتصف الثلاثينيات وفي أيام الحرب العالمية الثانية والتي كانت ترددها المغنيات بكلماتها العفوية والهابطة فأقبل عبد الحميد يوسف على تغيير كلمات أغنية (الهجروك عليا) وضمنها الكثير من الحكم والمعاني الراقية، لحن عبد الحميد يوسف أغنية (أذكريني يا حمامة) على نهج القرار والجواب مما جعل أداءها صعباً يحتاج إلى صوت ذي مساحة واسعة لذا صارت الأغنية التي يتم بها أختبار الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة، استطاع عبد الحميد يوسف ان يؤسس لمدرسة جديدة في التلحين سميت بمدرسة السجانة الوترية ومن أهم مميزاتها أنها جاءت بابتكارات لحنية جديدة وطريقة خاصة في الأداء واعتمادها على آلة الكمان في ابراز اللحن الأساسي وكان من الذين تخرجوا في هذه المدرسة الفنان عثمان حسين والملحن خليل أحمد عبد العزيز والموسيقار عبد الفتاح الله جابو والموسيقار عبد الله عربي والفنان محمد وردي ومنى الخير ورمضان زايد وكان الفنان عبد الحميد يوسف أول من ابتدع أسلوب وفن “الدويتو” فاستعان بصوت الفنان زنقار في البداية ثم صوت الفنانة عائشة الفلاتية.
في الختام نقول ان الفنان الراحل الحاج عبد الحميد يوسف يعتبر من الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للغناء الحديث في السودان وللأسف الشديد لم يحظ هذا الفنان باهتمام النقاد والباحثين في السودان.
ممتاز ..
وعبد الرحمن النجومي يا أستاذنا الكريم
انت يا استاذ بكرى كنت صايم و قلت احسن اتسلي بي الحرف ع و اعمل لي مسح على بال ما يأذن …دى زكرتني واحد قالوا سمعنا انك خطبت دى منو البتريدا شديد دى .قال بقول ليكم الحرف الاول بتاعا و انتو خمنو .قالوا طيب قول ..قال ليهم حرفها الاول فاطمة بت عبدالق….اسا انا حاعمل لى مسح لي حرف ال ح و نبدا بى حسن عطية و حسن بشير و حسان و حريكة
الحادي عشر:
مزيد من اسماء شخصيات مشهورة
لمعت في احداث سودانية السودان
**********************
(أ)ـ
اغتيال عوضية عجبنا ـ في يوم الثلاثاء ٦/مارس/٢٠١٢ قام الملازم أول حامد فرحان بكل دم بارد باطلاق الرصاص علي الأم الراحلة عوضية عجبنا واردها قتيلة، تم اعتقاله ولكن جهات سياسية وامنية تعمدت تاخير سير القضية بشكل سافر ومتعمد، وتاخير متعمد في اصدار حكمها النهائي طوال فترة العامين ٢٠١٢ و٢٠١٣ !!، دخلت قضية عوضية عجبنا التاريخ القضائي باعتبارها اطول قضية جنائية تنظر فيها محكمة بالسودان٠
(ب)ـ
علي سحلول ـ وزير خارجية سابق في زمن حكم الجبهة الاسلامية، قام بتوجيهات من حسن الترابي بعملية اطاحة شملت احسن كوادر الخارجية، ولم تكن فقط اطاحة شملت السفراء والقناصل وكل من له علاقة بالسلك الدبلوماسيي وانما ايضآ كل مدراء الاقسام وغالبية الموظفين والكتبة، هذه العملية اطلق عليها اسم (مجزرة الدبلوماسيين)، من المهازل ان الوزير سحلول بعد ان شعر خسة ونذالة ماقام به من خراب بيوت زملاءه في الوزارة، طلب من العميد عمر البشير ان يعفيه من شغل منصب وزير الخارجية وينقله كسفير في بلد بعيد!! وبالفعل تم نقله للعمل في جنيف!!
(ج)ـ
السفير/ عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بالخارجية السودانية نظم قصيدة رائعة عشرة أبيات في معالي السيدة/ الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة خارجية موريتانيا، يقال ـ (والعهدة علي الراوي الموريتاني)ـ ان هذه القصيدة كانت السبب في اطاحتها من وزارة خارجية بلدها:
تعديل وزارى اطاح بالوزيرة الموريتانية …
التى الهمت شعراء الدوبلوماسية السودانية..
**************************
المصدر: ـ منتديات “النيل الازرق السودانية” ـ
ـ28/03/2011 ـ
ارتفعت أصوات معارضة داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية الموريتانية بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين….وقالت صحيفة (السراج) الموريتانية في تعليقها على بعض القصائد السودانية إنه من غير اللائق وفق الأعراف الدبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد امرأة مثيرة لقصائد اللوعة والوجد، كالتي دبجها دبلوماسيون سودانيون في وزيرة الخارجية الموريتانية (الناها بنت مكناس) إبان زيارتها للخرطوم في الفترة الماضية ، وأضافت الصحيفة أن عبد الله الأزرق الدبلوماسي السوداني أرسل إلى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الموريتانية (الناها بنت مكناس) قصيدة غزلية بعنوان «محيا الناها» وأوصى أن تبقى قصيدته طي الكتمان ، ويبدو أن الأزرق ألهم بعض الشعراء من السودان ، فنسجوا قصائد شعرية عن انبهارهم بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة وطالب نشطاء موريتانيون على الإنترنت الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذلك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد ، وقال أحد الصحفيين غاضبًا إن العرب لا يرضون بتشبب أحد ببناتهم، وكانوا يمنعون من يعرفون أنه تشبب بهم من رؤيتهم ، وأضاف “على الرئيس ولد عبد العزيز أن يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلاً بعد هذا الغزل الفاضح والمشين”). وكانت وزيرة الخارجية الموريتانية فى زيارة رسمية للسودان قبل عدة اشهر وفاجاها احد الدوبلوماسيين بقصيدة غزلية احدثت ضجة كبرى فى حينها.
واضـيـف لـحـرف الـعـيـن ” ع ” المرحـوم دكتـور/ عـبدالوهـاب عـبدالله بـشـيـر ســنادة عـضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السـودانى والمفاوض فى لجنة النقابات ايام الأنـتفاضة .
يا زول راجع التواريخ دي تاني ، العميري ده اتوفى بعد المجرميين ديل عملوا الانقلاب بتاعهم المشأوم ده
عابدة الشيخ
على عبد الله يعقوب
عبيد أحمد مروح ….وهلمجرا
استغفر الله العظيم
يا زول رمضان كريم
من الشخصيات اللتي قاومت الاستعمار
عبد الله السحيني الذي قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ و احتل نيالا في سبتمبر ١٩٢١ و اعدم في نوفمبر من نفس السنة.
من شخصيات العلم و الادب
الدكتور طبيب الاسنان عوض دكام الذي جمع ببين العلم والفكاهة.
.
**************
(أ)ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898 ٠
الشاعر والمعلم عوض حسن احمد _____ عوض الجيد محمد احمد _______ عابين اسماعيل المحامى __________ عابدين عوض ترزى القوات المسلحة ______ عوض الجاز
شكرا اخ بكري فكرة ممتازة ولكن كانت محتاجة لبعض التروي والتنقيح لتخرج في شكل قشيب وصورة اجمل
اما فيما يتعلق بـ
(ج)ـ عمر حسن البشير (مشير) ـ انقلب علي الوضع الديموقراطي عام ١٩٨٩م
الحقيقة ان عمر البشير لم ينقلب على الوضع الديمقراطي ولكنه تآمر مع المتآمرين على الوضع الديمقراطي وان الذي انقلب فعلا وخطط لهذا الامر هي الحركة الاسلامية بقيادة الافعى الترابي ..
فهم كانو اعضاء في الجمعية التأسيسية وجزء من الاحزاب الحاكمة وكانوا يتآمرون سراً فأجهضوا التجربة الديمقراطية قبل اكتمال دورتها.
اما عمر البشير فإنه تآمر على المتآمر الترابي في المفاصلة عام 1999م بعد ان عرف دروب السياسة وعمل ليهو ريش وتآمر مع المتآمر الثاني في الحركة الاسلامية الثعلب والافعى والمكار المخادع على عثمان محمد طه.
الحقيقة ان جميع افراد الحركة الاسلامية ومن ينتسب اليها ومن يساندها يعتبرون متآمرون ومخادعون ومكارون ويساندون الظلم والظلام ولا خير البتة فيهم.. لانهم تمكينيون يستخدمون الدين لخداع الناس ويتاجرون بالدين
أنت نسيت أكبر عين الدفاع بالنظر
غبد الرحيم محمد حسين
الدفاع بالعيون
عيب كبير والله عدم ذكر عبيد حاج الأمين مؤسس جمعية اللواء الأبيض
وما تنسى يا بكرى يا صائغ اهل الرياضه..دكتور عبد الحليم محمد..* عبدالرحيم شداد (المحاسب القانونى.. *عبدالله رابح (المعلم).. * المهندس عامر حسن
ومن الحكام .. عابدين عبدالرحمن .. عبيد ابراهيم.. عبدالرحمن الخضر..
ومن كبار المعلمين..*امير شعراء السودان الشيخ عبدالله محمد عمرالبنّا..
*الشاعر الفذ عبدالله الشيخ البشير..*عبدالرحمن عبدالله .. عبدالله محى الدين الجنيد.
* من المحاسبين القانونيين على احمد عبدالرحيم.. اول مراجع عام سودانى.
*ورفيقه المراجع على السلاوى (والد معلم الاجيال الطيب السلاوى)
ومن اهل الاعلام علم الدين حامد.. *عمر محمد عثمان الجُزلى. * عثمان نصر
* ومن الاطباءعبدالحميد بيومى ..*عبد السلام صالح * عبد الرحمن محمد موسى
وفى الآخر “عينك ما تشوف الآ ألأنوار!”
يا بكرى يا صائغ آثرت ان ياتى منفردا اسم معلم الاجيال المتفرد “عبدالرحمن على طه”..
اشكر الاخوة علي اضافاتهم الثرة
*********************
١ـ عبيد حاج الأمين/ مؤسس جمعية اللواء الأبيض،
٢ـ عوض حسن احمد/ الشاعر والمعلم،
٣ـ عابدين اسماعيل/ محامى،
٤ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898،
٥ـ عبد الله السحيني/ قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ واحتل نيالا في سبتمبر١٩٢١
واعدم في نوفمبر من نفس السنة.
٦ـ على عبد الله يعقوب/ أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في السودان، صاحب
المقولة المشهورة:( رجعنا لقينا أخوانَّا المجاهدين في السلطة عندهم القروش
والعمارات..!).
٧ـ عبد الرحمن النجومي/ واحد من أكثر أمراء الثورة المهدية وقادتها شهرة
ومهارة، اشتغل بالتجارة قبل الإتضمام إليها في مراحل نشأتها الأولى وشارك في أهم معاركها الحربية وكلف بقيادة حملتها على مصر.
وفاة العميري:
التاريخ المذكور لوفاةالعميري يوم الثلاثاء ٧/ابريل/ ١٩٨٩. ليس صحيا. حيث كان يوم 7 ابريل 1979 هو اول يوم في رمضان واتذكر جيدا ذلك اليوم كان يوم الجمعةوليس الثلاثاء.
تابع معي وفاة العميري:
في يوم الجمعة 3-7-1989م توكلت مسافرا الى البلد بالسكة الحديد بعد استلامي التذكرة من المحطةالوسطى كانت هناك امطارا غزيرة بالخرطوم صباحاً دخلت الى باحة فندق المريديان للكفتيريا اخذت سندوتشات وهرولت ناحية السكة حديد تحرك القطار مساء وعند يوم السبت 4-7-1989م كنا ناحية كنانة وكان قصب السكر نامياً لتوه بساطة خضراء تطوق الافق بينما نحن في تلك الساعة نتأمل ذلك السندس الزاهي في ذلك المساء بلغنا نبأ رحيل العميري ولا زلت اتذكر تلك الايام بالتفصيل.
عبد الله ود سعد ( زول المتمة المعروف)
عبد الله ود جاد الله (كسار قلم مكميك)
عقيل أحمد عقيل (أول نقيب للمحامين)
عبد الحكم طيفور
عثمان عمر الشريف
عثمان عبد القادر عبد اللطيف
واحد إسمو على عبد الفتاح الكيزان بقولو شهيد
عبد الرحيم أبا يزيد (ناشط شيوعى و صديق لشخصى الضعيف)
العميد عثمان أحمد حسن (عضو مجلس إنقلاب طغمة 30 يونيو 1989 الفاسدة المفسدة)
عبد الله ود جاد الله ? ناظر الكواهلة كسار قلم مكمايكل
عبد الرحمن الريح- شاعر وملحن
عبد اللطيف عبد الرحمن- وزير سوداني – شاعر منقو قل لا عاش من يفصلنا
عمر احمد ? فنان ? كان بدري عليك
عبد القادر ود حبوبة ? مناضل بمفرده مات وهو واقف مشنوق
عبد الحميد صالح- طبيب و وزير صحة سوداني اول من افتتح عياده خاصة عايش الفكي ابو نافورة بالقضارف واحداث توريت بالجنوب.
عبد الحميد يوسف ? فنان ? غضبك جميل زي بسمتك
عمر الدوش – شاعر شعبوي لكل الناس
عبد الرحيم شداد ? حزبي عاصر الاستقلال وبعده وعمل اداري بالرياضة
عبد الجليل النذير الكاروري- زعيم وقائد جماعة اسلامية سودانية
عمر عثمان ? مذيع سوداني لامع وصاحب اسم موسيقي
عمك تنقو ? لقب احد مشاهير مسرح الطفل
عمر نور الدائم ? وزير زراعة سوداني- وقائد حزبي
عز الدين السيد- رجل اعمال واداري شارك في حكومات بعد الاستقلال
عز الدين احمد المصطفي ? فنان
عمر بريدو ? والي وسفير
عبد الواحد عبد الله يوسف ? شاعر – اليوم نرفع راية استقلالنا
عبد الله علي ابراهيم ? كاتب سوداني ومترشح لرئاسة الجمهورية
علي اللحو ? فنان سوداني ? سايق الفيات واخواتها
عبد الباسط عبد الصمد ( داعية و رجل دين)
عبد الفتاح المغربى (عضو مجلس سيادة سابق)
عبد الله الفاضل المهدى (عضو مجلس سيادة سابق)
عوض عبد المجيد (وزير مالية سابق)
عبد الجليل الكارورى (كوزلايوق مركب مكنة رجل دين و تقوى و هو أبعد ما يكون عن ذلك)
عوض إبراهيم عوض (إعلامى متملق)
عين…عين….عين…قربيها شويه ….عين ياعبعال جاتك نيله في اسمك .. ده انت كل حروف اسمك عين….عين عبدالعال..الممثله القديره سهير البابلي ( مسرحية ريا وسكينه )
والله الناس الذكرتهم كللللللللهم ديل زول غير في البلد وطلع روحها ام ابوها غير العميل الماسوني علي عثمان محمد طه مافي
أخوي الحبوب،
ABZARAD ـ ابزرد،
١ـ
مساكم الله بالعافية،
٢ـ
مشكور علي الاضافات:
**************
(أ)ـ عبد الرحمن نقد الله/ قال المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي ?يوسف حسين? عن الأميرعبد الله: (إنسان ودود جداً وله علاقات ممتدة مع كل الناس ولا يرضى الظلم ومناضل شرس ضد الاستبداد، ودفع ضريبة النضال في بيوت الأشباح والترحيل إلى خارج العاصمة في مناطق نائية والاعتقالات المتكررة، ونحن في اليسار كنا نحرص على استمرار العلاقة معه ونحترمه؛ لأنه يحترم اليسار ويقدره، ولهذا كان قريباً منا).
(ب)ـ علي دفع الله شبيكة ـ(دكتور في الصيدلة، وشاعر) ـ وصاحب الرصيد الأوفر في تجربة ثنائي العاصمة (السني الضوي وإبراهيم أبوديّة)، التجربة التي أصابت حظها من النجاح، إذ تغنيا له بأكثر من (33) أغنية،
وامتدت هذه الأغنيات عبر حنجرة سيد خليفة لتخرج الأغنية الرائعة: (زهرة الليلاك.. يا أقصوصة الماضي التي أحياك، يا أسطورة أهواك..لا أسلاك).
(ج)ـ
عزالدين عثمان أحمد سليمان ـ(الدحيش)، في اواخر العام ١٩٦٦م تم تسجيل عز الدين الدحيش لفرق الهلال مقابل كباية شاي باللبن فقط في نادي الهلال، وفي تلك الفترة كان الهلال مدججا بعد من الفطاحلة امثال جكسا، وسبت دودو، وامين زكي، وكوارتي، وديم الصغير، وشاويش، وصديق محمد احمد، وسمير صالح، ويونس الله جابو، وكمال عبد الله، وكمال السني، وحبشي، وعيسى دهب، وغيرهم من الافذاذ، وعمل عز الدين الدحيش على الارتقاء بمستواه من خلال تنفيذه للنصائح والتوجيهات الفنية من مدربيه ومن زملائه الذين سبقوه باللعب للهلال ليكون جديرا بالدخول للتشكيلة الاساسية. في العام ١٩٦٨م قام فريق الهلال بجولة للدول العربية (السعودية ولبنان والكويت) حيث سطع نجم عز الدين الدحيش وقدم مباريات عظيمة وكانت تلك الزيارة جواز مروره للعب الدولي فعند عودته تم اختياره للفريق الاهلي السوداني.
(ه)ـ عصمت زلفو ـ (رائد)، الف كتاب توثيقي تناول بالتفاصيل الدقيقة لحظة بلحظة خفايا واسرار (معركة كرري) من الناحية العسكرية، اهمية الكتاب تنبع من كم الوثائق والجهد المبذول في تحليل المعركة.
الثاني عشر:
ونواصل مزيد من اسماء شخصيات مشهورة
لمعت في احداث سودانية السودان
*********************
(أ)ـ عبدالله بن محمد عمر البنا ـ(شاعر)، ولد في مدينة أم درمان، وعاش عمره المديد في السودان.
درس القرآن الكريم والعربية على أبيه، وتعلم بكتّاب مدينة رفاعة ثم التحق بكلية غردون ـ قسم المعلمين والقضاة ـ وتخرج معلمًا.عمل بالمدارس الأولية، ومنذ عام ١٩٣٦ عمل معلماً بكلية غردون والمدارس العليا، وفي الأربعينيات أصبح رئيس شعبة اللغة العربية بالمدارس العليا. كان له نشاط ثقافي واسع في الأندية والمدارس والجامعات، وله حضور بارز في الاحتفالات الدينية والوطنية. كان عضو مؤتمر الخريجين، واتحاد الأدباء، واتحاد الشعراء، واتحاد المعلمين.
(ب)ـ
عزيز التوم منصورـ (شاعر)، ولد في مدينة أم درمان، وتوفي في أبوظبي. عاش في السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة. تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم في خلاوي مدينة الأبيض، ثم التحق بكلية غردون التذكارية وتخرج فيها (1941)، ودرس الأدب العربي في عصوره المختلفة. التحق بالسلك الكتابي بمدينة الأبيض (1941)، وعمل مديرًا لمكتب وزير الإعلام والثقافة (بعد عام 1969)، ثم مديرًا لإدارة مصلحة الثقافة (1975). له قصائد نشرت في كتاب: «مختارات من الشعر السوداني»، وله مجموع شعري مخطوط.
جمعت تجربته بين القصائد الوطنية والقومية والغزل والإخوانيات والمساجلات الشعرية والاعتزاز بالحضارة العربية والإسلامية رغم انتمائه للمسيحية منطلقًا من عقيدة التسامح وأن حب محمد وعيسى عليهما السلام فيه خلاص البشرية، نظم القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، اتسم أسلوبه بالقوة، ولغته بدقة الانتقاء، محافظًا على العروض الخليلي والقافية الموحدة والمحسنات البديعية فيما أبدع من القصائد العمودية، كتب عن فلسطين، ولبنان، ودمشق، وجمع في أثناء قصائده عواطفه الإنسانية الرفيعة.
وين عزالدين الدحيش يا….. اخوي الحبوب؟؟؟؟؟
صار الـ (ع) موسوعة مشاهير :
عبد الرحمن مختار ? صحفي ومؤسس صحيفة الصحافة
عبد الرحمن بشير ابن الشاطي- الفنان والعازف المهذب الرقيق صاحب الجندول
عبد الله عربي ? عازف الكمان المشهور
عبد الفتاح الله جابو ? العازف المعروف
عبيد حاج على – رئيس قضاء سابق
عبد الفتاح المغربي- عضو مجلس السيادة الاول
عبد الرحمن عثمان ? استاذ جامعي ووزير نفط ? الازمة مكانها وين
عبد الرحمن الخضر- والي سوداني
عوض عمر – اول مقرئ بالاذاعة السودانية
عضوية سمك صاحبة افضل محل سمك اضافة الي ذلك لها إسهامات في العمل الخيري..
نسيت عوض طيطة يا أستاذ بكري ، فهو أول واخر سوداني يقود سيارة خلف “” حركة ورا “” من مدني للخرطوم بدون توقف ….
قاموس الشخصيات السودانية
حرف ـ (ع) ـ
**********
١ـ عبد الرحمن مختار ? صحفي ومؤسس صحيفة الصحافة
٢ـ عبد الرحمن بشير ابن الشاطيء الفنان والعازف المهذب الرقيق صاحب الجندول
٣ـ عبد الله عربي ? عازف الكمان المشهور
٤ـ عبد الفتاح الله جابو ? العازف المعروف
٥ـ عبيد حاج على ء رئيس قضاء سابق
٦ـ عبد الفتاح المغربيء عضو مجلس السيادة الاول
٧ـ عبد الرحمن عثمان ? استاذ جامعي ووزير نفط ? الازمة مكانها وين
٨ـ عبد الرحمن الخضرء والي سوداني
٩ـ عوض عمر ـ اول مقرئ بالاذاعة السودانية
١٠ـ عبد الباسط عبد الصمد ـ (داعية و رجل دين)
١١ـ عبد الفتاح المغربى (عضو مجلس سيادة سابق)
١٢ـ عبد الله الفاضل المهدى (عضو مجلس سيادة سابق)
١٣ـ عوض عبد المجيد (وزير مالية سابق)
١٤ـ عبد الجليل الكارورى
١٥ـ عوض إبراهيم عوض (إعلامى)
١٦ـ عبد الله ود جاد الله ? ناظر الكواهلة كسار قلم مكمايكل
١٧ـ عبد الرحمن الريحء شاعر وملحن
١٨ـ عبد اللطيف عبد الرحمنء وزير سوداني ء شاعر منقو قل لا عاش من يفصلنا
١٩ـ عمر احمد ? فنان ? كان بدري عليك
٢٠ـ عبد القادر ود حبوبة ? مناضل بمفرده مات وهو واقف مشنوق
٢١ـ عبد الحميد صالحء طبيب و وزير صحة سوداني اول من افتتح عياده خاصة عايش الفكي ابو نافورة
بالقضارف واحداث توريت بالجنوب.
٢٢ـ عبد الحميد يوسف ? فنان ? غضبك جميل زي بسمتك
٢٣ـ عمر الدوش ء شاعر شعبوي لكل الناس
٢٤ـ عبد الرحيم شداد ? حزبي عاصر الاستقلال وبعده وعمل اداري بالرياضة
٢٥ـ عبد الجليل النذير الكاروريء زعيم وقائد جماعة اسلامية سودانية
٢٦ـ عمر عثمان ? مذيع سوداني لامع وصاحب اسم موسيقي
٢٧ـ عمك تنقو ? لقب احد مشاهير مسرح الطفل
٢٨ـ عمر نور الدائم ? وزير زراعة سودانيء وقائد حزبي
٢٩ـ عز الدين السيد رجل اعمال واداري شارك في حكومات بعد الاستقلال
٣٠ـ عز الدين احمد المصطفي ? فنان
٣١ـ عمر بريدو ? والي وسفير
٣٢ـ عبد الواحد عبد الله يوسف ? شاعر ء اليوم نرفع راية استقلالنا
٣٣ــ عبد الله علي ابراهيم ? كاتب سوداني ومترشح لرئاسة الجمهورية
٣٤ـ علي اللحو ? فنان سوداني ? سايق الفيات واخواتها
٣٥ـ عبد الوهاب الشيخ
٣٦ـ عباس علي
٣٧ـ عبد المجيد بطران
٣٨ـ عبد القادر الرفاعي
٣٩ـ علي محمد خير
٤٠ـ عبد الكريم ميرغني
٤١ـ عثمان يوسف،
٤٢ـ عبد المجيد النور شكاك
٤٣ـ عبد الرحمن كمبلاوي
٤٥ـ عبد المنعم عثمان
٤٦ـ علي الماحي
٤٧ـ عثمان جسور
٤٨ـ عبدالله عطية
٤٩ـ عبد الماجد ابو حسبو
٥٠ـ عبد العظيم حسنين
٥١ـ عبد الله ود سعد ( زول المتمة المعروف)
٥٢ـ عبد الله ود جاد الله (كسار قلم مكميك)
٥٣ـ عقيل أحمد عقيل (أول نقيب للمحامين)
٥٤ـ عبد الحكم طيفور
٥٥ـ عثمان عمر الشريف
٥٦ـ عثمان عبد القادر عبد اللطيف
٥٧ـ على عبد الفتاح
٥٨ـ عبد الرحيم أبا يزيد (ناشط شيوعى و صديق لشخصى الضعيف)
٥٩ ـ العميد عثمان أحمد حسن (عضو مجلس إنقلاب طغمة 30 يونيو 1989)
٦٠ـ عبيد حاج الأمين/ مؤسس جمعية اللواء الأبيض،
٦١ـ عوض حسن احمد/ الشاعر والمعلم،
٦٢ــ عابدين اسماعيل/ محامى،
٦٣ـ عبدالله تور الشين ـ حكم السودان في الفترة من 21/6/1885ــ 2/9/1898،
٦٤ـ عبد الله السحيني/ قاد تمردا في دارفور عام ١٩١٩ واحتل نيالا في سبتمبر١٩٢١
٦٥ـ على عبد الله يعقوب/ أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في السودان،
٦٦ـ عبد الرحمن النجومي/ واحد من أكثر أمراء الثورة المهدية وقادتها شهرة
٦٧ـ عبدالباسط سبدرات
٦٨ـ عبد الرحمن على طه
٦٩ـ عصمت زلفو
٧٠ـ على شبيكة
٧١ـ عبد العزيز محمد داؤد
٧٢ـ علي سحلول
٧٣ـ عبد الله الأزرق
٧٤ـ علي محمود (وزير)
٧٥ـ عوضية عجبنا
٧٦ـ عبدالقادر عبدالله الكتيّابي
٧٧ـ عبد الرحمن النجومي
٧٨ـ عمر حسن أحمد البشير
٧٩ـ عبدالرحيم حسين،
٨٠ـ علي عبدالرحمن كوشيب
٨١ـ عدنان الخاشوقجي
٨٢ـ عوض دكام
٨٣ـ عـبدالوهـاب عـبدالله بـشـيـر ســنادة
٨٤ـ عبدالعزيز العميري
٨٥ـ على عبد الله يعقوب
٨٦ـ عبد الرحمن علي طه
٨٧ـ عبد الله السحيني
٨٨ـ عبدالله تور الشين
٨٩ـ عبد الرحمن الريح ـ
٩٠ـ عبد الكريم كرومة
٩١ـ عمر إحساس
٩٢ـ عوض حسن احمد
٩٣ـ عوض الجيد محمد احمد
٩٤ـ عابدين اسماعيل المحامى
٩٥ـ عوض الجاز
٩٦ـ عبد القادر محمد إمام حبوب أو حبوبة
٩٧ـ عبد الرحيم حمدى
٩٨ـ عائشة الغبشاوي
٩٩ـ عصام أحمد البشير
١٠٠ـ علي الحاج محمد الأمين
١٠١ـ عبد الحميد بيومي
١٠٢ـ عبدالله الشيخ البشير
١٠٣ـ عزيز التوم منصور
١٠٤ـ عبدالله بن محمد عمر البنا
١٠٥ـ عبدالله التعايشي
١٠٦ـ عبدالله خليل
١٠٧ـ عبدالرحمن سوار الذهب
١٠٨ـ عمر حسن البشير
١٠٩ـ عبدالخالق محجوب ـ(الامين العام للحزب الشيوعي السوداني) ٠
١١٠ـ علي عبدالرحمن ـ ( حزب الشعب الديمقراطي) ٠
١١١ـ عبدالله خليل (اميرلاي) ـ (حزب الامة) ٠
١١٢ـ علي الحاج ـ (دكتور) ـ(المؤتمر الشعبي)
١١٣ـ عبدالرحمن المهدي
١١٤ـ علي الميرغن
١١٥ـ علي طالب الله
١١٦ـ علي محمد أحمد جاويش
١١٧ـ علي دينار زكريا
١١٨ـ عثمان دقنة
١١٩ـ علي عبد اللطيف
١٢٠ـ عبدالفضيل الماظ
١٢١ـ علي حامد ـ(البكباشي)
١٢٢ـ عبد البديع على كرار ـ(صاغ)
١٢٣ـ عبد الحميد عبد الماجد (يوزباشي)
١٢٤ـ عبد الرحيم شنان ـ (اميرلاي)
١٢٥ـ عمر الحاج موسي ـ(العميد أ.ح )
١٢٦ـ عمر محمد الطيب (لواء)
١٢٧ـ عبدالماجد حامد خليل ـ(فريق أول)
١٢٨ـ عبده دهب حسنين
١٢٩ـ عبدالوهاب زين العابدين عبد التام ـ(طبيب)
١٣٠ـ عبدالرحمن عبدالرحيم عثمان الوسيلة
١٣١ـ عزالدين علي عامر ـ(دكتور بشري)
١٣٢ـ علي فضل ـ(طبيب) ـ
١٣٤ـ عبدالله الطيب ـ(بروفسير)
١٣٥ـ علي شمو ـ(بروفسير) ـ
١٣٦ـ علي مهدي
١٣٧ـ علي قاقارين
١٣٨ـ علي احمد علي كرتي
١٣٩ـ عون الشريف قاسم (البروفيسور)
١٤٠ـ علي المك (بروفسير)
١٤١ـ عثمان حسين
١٤٢ـ عبدالدافع عثمان
١٤٣ـ عثمان الشفيع
١٤٤ـ عبد العظيم (حركة)
١٤٥ـ عوض صديق
١٤٦ـ عبيد الطيب
١٤٩ـ عبدالقادر سالم
١٥٠ـ عبدالعزيز المبارك
١٥١ـ عبدالكريم الكابلي
١٥٢ـ عثمان مصطفي
١٥٣ـ عبدالرحمن بلاص
١٥٤ـ عبدالرحمن عبدالله
١٥٥ـ عبدالرحيم ابوذكري
١٥٦ـ عوض احمد خليفة
١٥٧ـ عبدالمنعم عبد الحي
*** ونواصـل السرد والحكي عن الشخصيات السودانية المشهورة التي تبدأ اسماءهم بحرف (العين)،
وارحب بمشاركاتكم الكريـمة ٠
عثمان مالمو ـ(موسيقار)، والده كان ينتمي الي قبيلة “الجبرتي” المسلمة، وهي مشهورة في اريتريا، كان المو ، كانت الاسرة تقيم في قشلاق البوليس بالخرطوم بحسب عمل والده الذي عمل طويلآ في بوليس السجون، كان عثمان فنان متعدد المواهب وعازفاً بارعاً علي العديد من الالات الموسيقية مثل : الكلارنيت، الساكسفون ، الطرمبون، الطرمبة، الكاونترباص (كان قديما يعمل بدون كهرباء)،
***- كانت البداية الفنية للفنان/ عثمان تقريباً ببداية الاربعينات وارجح ذلك الي الفترة التي قضاها قبل انضمامه الي فرقة مجلس البلدية ببداية الخمسينات، بفترة الخمسينات انتشرت فرق الجاز ويعتبر عثمان من اوائل الذين ادخلو تلك الموسيقي بالسودان، وكانوا ينافسون فرقة الفنان / شرحبيل احمد حيث كانت فرقة عثمان بالمرتبة الثانية لها (وذلك بعكس ما انتشر بالمواقع الاسفيرية)، وكانت هناك بعدهم فرقة العشش التي اسسها عمر عبدو وايضاً من بعدهم جاءت فرقة العقارب وفرقة اضواء بحري والديوم، وتوالت الفرق بعد ذلك الي ان صارت موسيقي الجاز معتاده في السودان، وكذلك ايضاً كان له السبق في ادخال الآت النفخ في الموسيقي السودانية هو وزميله عمر طلق النار،
***- وجاءت فرصتهم بعد ان شاعت سمعتهم كعازفين ممتازين بالعاصمة، وجاتهم العروض للتعاقد وكان اول تعاقد مع صاحب احدي الكباريهات يسمي ( ميجي كول ) بجوار ميدان سان جيمس لصاحبه /حسن سعد، علي احياء الامسيات وكانوا يعزفون شتئ الالحان مصرية ويونانيه وانجليزية ، كان ذلك في عام ١٩٥١م الي ساعات متاخرة من الزمان حتي ينقطع رواد الكباريه، توفي الفنان عثمان مالمو في اغسطس عام ١٩٦٨ بعد فترة قصيرة من احترافه الغناء وترك وراه نجماً لامعاً في سماء الاغنية السودانية.
عباس برشم:
ينحدر من أشهر قبائل لنوبة من الكاركو، لمع نجم الشهيد عباس برشم سياسيا ورياضيا فريق كلية الإقتصاد لكرة السلة في جامعة الخرطوم ، كما كان يجيد الكرة الطائرة، أما سياسيا بعد إكتوبر إنطلق النشاط الحزبى من أوائل الطلاب الذين إنخرطوا فى حزب الأمة، إستطاع عبآس برشم أن يكون نائبا لرئيس الإتحاد في الجامعة الذى قاده فتحى خليل، ولمع إسمه كقائد وناشط سياسى من قبل حزب الأمة خاصة فى أحداث ١٩٧٣ م عندما إنفجرت أحداث شعبان ولعب عباس برشم دورا كبيؤا فيها،
***- تخرج عباس برشم من جامعة الخرطوم وأراد الإلتحاق بالمصارف،ولكن نظام مايو إستحدث قانونا أمنيا خاص بالعمل كل من أراد أن يلتحق يوظيفة ما عليه أن يأتى بشهادة حسن سير وسلوك من جهاز الأمن، وهكذا قفلت كل الأبواب فى وجه عباس برشم،
***- شارك في محاولة انقلاب العقيد حسن حسين عام ١٩٧٥، عندما فشل الانقلاب اختفي برشم عن العيون، الا ان حظه العاثر شاءت الاقدار ان يعتقل بالصدفة، ففي احدي المرات حصلت مشاجرة بين شباب الحى وأبناء الكاركو وجاء البوليس ليفض المشاجرة وقعت تدخل البوليس وإقتحم منزل ابناء الكاركو للقبض على مثيرى الشغب فقبضوا على عباس برشم بالصدفه، وعندما إكتشفوا حقيقة شخصيته سلموه للقيادة العامة وعندما علم الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم بخبر إعتقاله جاء إلى القيادة العامة يرغى ويزبد ويسب ويشتم وإختطف بندقية من حرس عباس برشم وأخذ يضرب عباس برشم بمؤخرة البندقية ضريا مبرحا فى كل أنحاء جسمه ثم قدموه إلى محاكمة عسكرية عاجلة حكمت عليه هو والرائد عبد الرحمن شامبى نواى وحسن حسين عثمان بالإعدام وبالفعل تم إعدام الشهيد البطل عباس برشم فرح بينما كان شقيفه الوحيد أحمد برشم فرح قابعا فى سجن كوبر.
عبدالله عبيد ـ(صحفي وسياسي)،
ولِد عبدالله عبيد في أم درمان عام ١٩٢٩م في حيّ (المسالمة). حيث يعكس الحيّ العريق عناقاً حميماً لا نظير له بين المسيحية والإسلام. عبد الله عبيد له جدّة قبطية (حبوبة). كان والده يعمل في سوق (الخرَّاطين). حيث مهر في صناعة (السِّبح) و(العاجات)، وتخرَّج على يديه العديد من الصانعين البارعين في تلك المهنة. درس عبد الله عبيد (الخلوة) في خلوة الشيخ مجذوب في حىّ (العمدة). درس المرحلة الأولى في شندي الأولية ثم المرحلة الوسطى في مدرسة شندي الوسطى. حيث فصِل من المدرسة بسبب اشتراكه في مظاهرة ضد الحكم الإنجليزي. فانتقل إلى مدرسة أمدرمان الأميرية الوسطى. حيث فصِل كذلك من المدرسة لمشاركته في مظاهرة ضد الإستعمار. كان من زملائه المشاركين في تلك المظاهرة دفع الله الحاج يوسف (رئيس القضاء. وزير التربية والتعليم) ومتوكل كمال (النجم التلفزيوني) وموسى عبدالله حامد (الدكتور) وصلاح الزبير ومحمود بابكر زروق وشقيقه عبد اللطيف ومحمد الحسن قرشي ومصطفي خوجلي.
***- ثم أكمل عبدالله عبيد دراسة المرحلة الوسطى في مدرسة الأهلية الوسطى بأمدرمان، ثم تمّ قبوله بمدرسة وادي سيدنا الثانوية. ولكن اضطرته ظروف الأسرة إلى ترك الدراسة والإلتحاق بالعمل في وزارة الزراعة (مصلحة الزراعة). ظلّ عبد الله عبيد (الموظف) ناشطاً في الحزب الشيوعي الذي رتبَّ له السفر إلى الصين. حيث استلف (بدلة) من (مصطفي أبوعكر) وسافر بها عن طريق القاهرة ء لندن، حيث التقي مرتضى أحمد إبراهيم (الوزير. القائد الشيوعي) والذي كان في بعثة دراسية في بريطانيا. من لندن غادر عبدالله عبيد إلى براغ ثم موسكو ثم بكين حيث قضي ثلاثة شهور وزار معظم مدن الصين. كتب عبد الله عبيد عن تلك الرحلة إلى الصين كتابه (سوداني في الصين الشعبية) والذي صدر في (١٨٠) صفحة والذي صدر في القاهرة عن (دار الفكر) التي يملكها شيوعيون،
***ـ بعد عودة عبد الله عبيد من الصين طلب منه الحزب الشيوعي التفرغ للعمل السياسي. فاستقال من مصلحة الزراعة وأصبح المسئول عن منطقة أمدرمان. ثم نقِل عبد الله عبيد إلى عطبرة ضمن ستة من كوادر الحزب، هم محمد إبراهيج كبج وأحمد شامي وقاسم أمين وهاشم السعيد والأمين أحمد الشيخ والحاج عبد الرحمن. ظلّ عبد الله عبيد أربع سنوات في عطبرة ناشطاً في العمل السياسي السرّي والعلني. كان الحزب الشيوعي يولي عطبرة أهمية كبيرة، حيث تحتضن نقابة السكة حديد أكبر النقابات السودانيَّة، والتي تضم عضويتها ثلاثين ألف عامل. كان الحزب الشيوعي يمنح (المتفرِّغ للعمل السياسي) مرتب ستة جنيهات في الشهر، مهما كان المبلغ الذي كان يتقاضاه في العمل الذي كان يشغله من قبل ولو كان خمسمائة ألف.
***- لذلك كان مرتب عبد الله عبيد (المستقيل من وزارة الزراعة) مبلغ ستة جنيهات. في وسط ذلك النشاط السِّياسي للحزب الشيوعي في عطبرة قرر المناضل عبد الله عبيد دخول القفص الذهبي، فتزوج عام 1957م شقيقة الأستاذ محمد الشيخ مدني (رئيس برلمان ولاية الخرطوم). بلغت (نقطة) العريس عبدالله عبيد (300) جنيه وهو مبلغ أسطوري. سبب تلك (النقطة) الضخمة أن الحزب الشيوعي كان له نفوذ في عطبرة، كما أن عبد الله عبيد كان أشهر لاعب كرة قدم. يذكرأن عبد الله عبيد كان لاعب في فريق الموردة العاصمي. كما كان من الطبيعي لعريس يتمتع بكل ذلك السِّجل النضالي، أن يغني في عرسه ملك الأغنية الوطنية. في عرس (المناضل) عبد الله عبيد غنىَّ الفنان حسن خليفة العطبراوي حتى الصَّباح. كما شهدت شندي بسبب زواج عبد الله عبيد أول غناء بالمايكرفون. ثم عاد عبد الله عبيد من عطبرة إلى أمدرمان بعد وفاة والده لرعاية إخوته.
***ـ أول مرة يدخل فيها عبدالله عبيد سجن (كوبر) كان في عهد الرئيس عبود ضمن (٢٨) شيوعياً، ثم نقِل عبيد من سجن (كوبر) إلى سجن في جوبا حيث كان السجن في أعلى قمة جبل اسمه (بانقي شوط) على إرتفاع خمسة آلاف قدم، في هذا السجن كان من زملاء عبدالله عبيد عدد من قيادات الشيوعيين، منهم أحمد سليمان المحامي والرشيد نايل المحامي والحاج عبدالرحمن (الزعيم النقابي العمالي) والدكتور عز الدين علي عامر والجزولي سعيد وحسنين حسن وأنور زاهر السادات.
***ـ عند زيارة نائب الرئيس السوڤييتي ليونيد برزنيف السودان في سبتمبر 1961م، تصالح الحزب الشيوعي مع نظام الرئيس إبراهيم عبود وشارك في انتخابات برلمانه (المجلس المركزي). حيث شارك عبد الله عبيد وعزالدين علي عامر وأحمد سليمان في انتخابات المجلس المركزي، دون أن يفوز أى واحد منهم. لذلك ظلّ الحزب الشيوعي عند قيام ثورة ٢١ أكتوبر١٩٦٤م يرفض المشاركة في الثورة حتى يوم ١٨/أكتوبر ١٩٦٤م ، ثم دخلها بسرعة عندما تسارعت الأحداث وخشى أن يسقط بسقوط نظام الرئيس عبود، يرى عبد الله عبيد اليوم أن ثورة اكتوبر هي أكبر أكذوبة وأنها ثورة لم تطابق مواصفات الثورة والماركسية، عندما وقع انقلاب مايو ١٩٦٩م كان عبدالله عبيد في موسكو ضمن مجموعة من كوادر الحزب (الصف الثاني)، أيدّ عبد الله عبيد ثورة مايو منذ قيامها، وعندما انقسم الحزب الشيوعي إلى قسمين لاحقاً بسبب ثورة مايو، ظلّ عبد الله عبيد يؤيد ثورة مايو وشعاراتها الإشتراكية التي رفعتها.
***ـ بدأت تجربة عبد الله عبيد الصحفية عام ١٩٥٠م منذ أن كان طالباً. بدأ الكتابة في صحيفة (الميدان) ثم (الصحافة) ثم (الأيام) التي استقال منها بناءً على هجوم غير مؤسَّس من الرئيس جعفر نميري. فعمل سائق تاكسي ثم فتح (كشك) في الخرطوم بحري لبيع الاسبيرات و(تفوير) اللساتك. بعد استقالته من الأيام منحه الدكتور اسماعيل حاج موسى وزير الإعلام قطعة أرض لإقامة مطبعة، لكن اضطر إلى بيعها. عند قيام ثورة الإنقاذ الوطني التحق عبدالله عبيد بصحيفة (السودان الحديث) التي رأس تحريرها الأستاذ فتح الرحمن النحاس فبدأ يكتب عموده (من قلب الشارع) ثم عمل عبد الله في صحيفة (ألوان) ثم (الرأى العام) ثم أخبار اليوم التي استقال منها. أصدر عبد الله عبيد كتابين هما (ذكريات وتجارب) . و(الجنوب من الحرب إلى السلم) . ذلك إضافة الى كتبه الأخرى (سوداني في الصين) و(سوداني في موسكو) و(من طرف الشارع) . عبيد الله عبيد ذخيرة من التجارب الوطنية وبحر من الظرف الأصيل ومتعة كبيرة في تجاذب أطراف الحديث.
بالفيديو..سوداني يحكي قصة تحوله من (علوية) إلي (علي)
بحضور الطبيب الذي قام بإكتشاف هذه الحالة الخطيرة
****************************
سوداني يحكي قصة تحوله من (علويه)الي (علي) ويحكي قصة ال25عاما
إستضاف ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺩﻱ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺭﺟﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ تكاد ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ. ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻀﺎﻑ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺁﺛﺎﺭﺓ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﺵ ﻟﻤﺪﺓ 25 ﻋﺎﻡ ﻛﺈﻣﺮﺃﺓ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ) ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻲ (ﻋﻠﻲ) . ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ اشرف ﻋﻠﻲ ﻋﻼﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﺩ ﻗﺼﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ تعامل ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻌﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ” ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻋﻼﺟﻲ ﻋﻦ طريق ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻂ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﺫﻛﺮ ﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ ، ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻤﺎﺩ ” :ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ للاعتداء ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ، ﻭﻛﺴﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ. ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ:
“ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻼﺟﻲ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻼﺝ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺇﻣﺮﺃﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﻟﻪ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ كان ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ (ﺣﻠﻖ) ﺍﻷﺫﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ المريض ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺣﻜﺎً.
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ (ﻋﻠﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻣﺪﺓ ﻗﺪﺭﻫﺎ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻔﺤﻴﺺ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎً متعاظماً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ : “ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﻢ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺛﺒﺘﺖ ﺍﻧﻲ ﺭﺟﻞ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﻔﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ.”
ﻭﻛﺸﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺄﻧﺜﻲ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ) وواجهتني ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻛﺄﻧﺜﻲ لان ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ. ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﻓﻀﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺮﺟﻞ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻲ) ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺑﺎﺳﻢ (ﻋﻠﻮﻳﺔ).
ﻭﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻗﺎﻝ: ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺜﻲ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ. ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻤﻬﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺣﻴﺚ قال ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ من ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ
الفنان عبد الحميد يوسف
*****************
ولد الفنان عبد الحميد يوسف عاشور في ١٧/نوفمبر/١٩١٨بالخرطوم وعند السابعة التحق بخلوة الشيخ الكنزي، ثم دخل بعد ذلك المدرسة الإرسالية الأمريكية والتي كانت تعمل بنظام التعليم الحديث (منهج النشاط) وكانت تهتم أيضاً بجانب الدروس بتعليم التلميذ الانشاد وترتيل أهازيج الصلوات الكنسية وتعلق عبد الحميد يوسف بهذا الجانب الفني من المقرر المدرسي مما نمَّى عنده ملكة الصوت الجميل.
أما المحطة الثانية في حياة عبد الحميد يوسف فهي محطة السجانة وكان ذلك في العام ١٩٤٩عندما انتقلت أسرة عبد الحميد يوسف إلى ذلك الحي الفني حي السجانة والذي كان يزخر ويزدهر بالمغنين والشيالين والمهتمين بالغناء والموسيقى أمثال محمد الدنقلاوي (فنان) يوسف أحمد (شاعر) الملحن خليل أحمد عبد العزيز، الموسيقار، عبد الفتاح الله جابو، وغيرهم من رموز الفن السوداني وفي السجانة تعرف عبد الحميد يوسف على الشاعر يوسف أحمد المكي والشاعر عبد المعطي الحمدي والشاعر حسين محمد حسن وقدما له عدداً من الأغاني أشهرها (خدعوك وجرحو سمعتك) (يا حمام سيب هديلك) (يا معنى الجمال الحائر).
اما المحطة الثالثة في حياة عبد الحميد يوسف فهي التقاؤه بالشاعر الضخم محمد بشير عتيق والذي أهداه في العام ١٩٤٣م أغنية (أذكريني يا حمامة) والتي أصبحت الأغنية المثالية التي تستعمل كوسيلة لاختبار مقدرة الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة.
وعبر بها إلى الإذاعة كل من الفنان حسن عطيةء أحمد المصطفىء عثمان حسينء عبد العزيز محمد داؤود ولقد تربع عبد الحميد يوسف على عرش الغناء السوداني فترة من الزمن وغمر الساحة الفنية بعدد كبير من الألحان البسيطة السهلة العذبة والتي اكسبته جماهير لم يسبق لها مثيل، خاصة عندما فجر رائعته (غضبك جميل زي بسمتك) والتي يعتبرها النقاد أول أغنية سودانية أحدثت النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث ، نذكر أهم ملامح وسمات تجربته اللحنية:
عاصر عبد الحميد يوسف فنان الحقيبة كرومة، وسرور، والأمين برهان، وعمر البنا، والعبادي، وود الرضي، وأبو صلاح، وعتيق، وشارك مع الكورس الشيالين، ولكنه ثار على الحقيبة وبدأ يغني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية ألحاناً تختلف في طابعها وسماتها الفنية عن غناء الحقيبة فهو يعتبر صاحب النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث.
يعتبر عبد الحميد يوسف من الذين اهتموا بتهذيب الكلمات المصاحبة لأغاني التم تم التي ظهرت في منتصف الثلاثينيات وفي أيام الحرب العالمية الثانية والتي كانت ترددها المغنيات بكلماتها العفوية والهابطة فأقبل عبد الحميد يوسف على تغيير كلمات أغنية (الهجروك عليا) وضمنها الكثير من الحكم والمعاني الراقية، لحن عبد الحميد يوسف أغنية (أذكريني يا حمامة) على نهج القرار والجواب مما جعل أداءها صعباً يحتاج إلى صوت ذي مساحة واسعة لذا صارت الأغنية التي يتم بها أختبار الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة، استطاع عبد الحميد يوسف ان يؤسس لمدرسة جديدة في التلحين سميت بمدرسة السجانة الوترية ومن أهم مميزاتها أنها جاءت بابتكارات لحنية جديدة وطريقة خاصة في الأداء واعتمادها على آلة الكمان في ابراز اللحن الأساسي وكان من الذين تخرجوا في هذه المدرسة الفنان عثمان حسين والملحن خليل أحمد عبد العزيز والموسيقار عبد الفتاح الله جابو والموسيقار عبد الله عربي والفنان محمد وردي ومنى الخير ورمضان زايد وكان الفنان عبد الحميد يوسف أول من ابتدع أسلوب وفن “الدويتو” فاستعان بصوت الفنان زنقار في البداية ثم صوت الفنانة عائشة الفلاتية.
في الختام نقول ان الفنان الراحل الحاج عبد الحميد يوسف يعتبر من الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للغناء الحديث في السودان وللأسف الشديد لم يحظ هذا الفنان باهتمام النقاد والباحثين في السودان.
وين عوض الله عبدالقادر عجبنا حركه ٢٨ رمضان التصحيحيه