30 أغسطس 1999: والذكري ال14علي تصدير النفط الدامي..

1-
***- هذا النفط السوداني الدامي ليتنا ماعرفناه…ولا استخرجناه.. ولاصدرناه…وبقي راقدآ في باطن كما كان حاله منذ مئات الألآف من السنين… وياليتنا ما قربناه وتعاملنا معه كما تعامل المسلمون مع الكفار في الزمان القديم ” لكم دينكم ولي دين”!!
2-
***- كان يومآ اسود من القطران، ذلك اليوم الذي تم فيه تصدير اول شحنة من النفط السوداني من ميناء “بشائر” في 30 أغسطس من عام 1999. فتمامآ ومع بداية هذا اليوم النحس ، بدأت الحساسيات والمشاكل والنزاعات مابين الشمال والجنوب…وتطورت الي مناوشات مسلحة كانت صغيرة في البداية…ثم توسعت لتشمل ضرب مناطق استخراج النفط ونسف الانابيب الموصلة للميناء…ووصلت الأن الي حرب دامية مستعرة بين دولتين بسبب هذا النفط الدامي، والذي مااستفاد احدآ منه في البلدين !!
3-
***- طوال ال14عامآ السابقة وحتي اليوم مارأينا ولا مليمآ واحدآ من عائدات النفط وقد صرف علي المواطن، ولانزلت هذه العائدات الي ارض الواقع واستخدمت لتطوير البنية التحتية للاقتصاد…او رايناها في مشاريع صناعية او زراعية او عمرانية!!…مليارات الدولارات دخلت خزينة الدولة….ولكن اين ذهبت فيما بع?!!، هذا هو السؤال الذي يخفيه الحزب الحاكم عن الناس!!
4-
***- ولكن مامن سوداني داخل البلاد او خارجه ويجهل حقيقة اين ذهبت المليارات!!…فرغم ان الحزب الحاكم يخفي بشدة الحقائق عن عائدات النفط، الا ان هذا لم يمنع وان تخرج الحقائق الدامغة والمعلومات الخطيرة عن السرقات..والنهب..والسطو علي العائدات، بل وحتي صحف النظام نفسها راحت وفي خجل شديد وتحت الضغط الجماهيري والالحاح في معرفة الحقائق ، قامت بنشر الكثير والمثير الخطر عن السرقات التي طالت العائدات…وبثت ايضآ كثير من المواقع السودانية صورآ فتوغرافية للقصور والفلل والعمارات الشاهقة التي يمتلكها بعضآ من اعضاء المؤتمر الوطني، والذين كانوا وقبل عام 1989 مجرد موظفيين صغار في جهاز الخدمة المدنية!!…
***- كتبت الصحف العربية كثيرآ عن الفساد في السودان، وبثت ايضآ اغلب القنوات العربية صورآ ولقطات مروعة عن الجوع..والفقر.. والفاقة ..والامراض في السودان وتسألت:
***- ” اين ذهبت المليارات من الدولارات ياعمر البشير?!!…
***- ولماذا لاتنقذ شعبك من الانقراض وتسعفهم بعائدات النفط?!!…
***- الاتستحي ان تقوم منظمات الأغاثة الدولية والجمعيات الخيرية نيابة عن نظامك بمد الغذاء والكساء والادوية للجوعي والفقراء، وانت واسرتك واخوانك واعضاء حاشيتك تكدسون المال العام وكانه مالكم الخاص?!!”…
5-
***- ومع لحظة تصدير اول شحنة نفط من “بشائر”، وبدلآ ان يكون يومآ قوميآ كبيرآ، راح البشير وكعادته وبغباءه المعروف عنه ويحيل بهجة الناس الي حزن وغم. فقد نشرت جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية، وعلي صفحتها الأولي بتاريخ 31 أغسطس 1999 خبرآ مطولآ جاء تحت عنوان بالخط العريض ويقول:
(السودان يصدر اول شحنة من النفط?
والبشير يطالب المعارضة بالاغتسال في البحر)!!!
ويقول أصل الخبر:
———–
***- حول الرئيس السواني الفريق عمر البشير الأجواء الاحتفالية بتصدير اول شحنة من النفط السوداني امس الي مناسبة للهجوم علي المعارضة.
***- فقد فاجأ البشير المراقبيين بشن هجوم حاد علي المعارضين السودانيين، وقال وهو يشهد الاحتفال الذي اقيم بميناء بشائر علي البحر الاحمر(18 كم الي الجنوب من بورتسودان) ? ان هذا البترول يتفجر رغم أنف العملاء الذين يشاهدون هذا الاحتفال وهم يحتسون البيرة (الجعة) في فنادق اسمرة والقاهرة لانهم منافقون وعبدة للشيطان?.
***- واضاف الفريق البشير في خطابه الذي لم يستغرق سوي دقائق معدودة وبث علي الهواء عبر الاذاعة والتلفزيون ? علينا ان نكبر ونهلل لنبعد الشيطان وندعوهم (المعارضة) للتوبة والاستغفار، ولازم المعارضين يستغفروا ويتوبوا ويغتسلوا هنا في هذا البحر (الاحمر) لضمهم الينا?. ومن المقرر ان تتجه الشحنة الاولي من النفط السوداني الي سنغافورة علي ان تصدر الشحنتان التاليتان الي الصين وكوريا)…
6-
***- بالله بالله، ياعمر البشير ما الذي دعاك وان تلجأ للسباب والشتائم القبيحة والبذاءات في مثل هذا اليوم الكبير، خصوصآ وانه ومن بين الحضور سفراء ودبلوماسيين اجانب?!!
7-
***- تمر غدآ الجمعة 30 أغسطس الحالي، الذكري الرابعة عشر عامآ علي تصدير اول شحنة من النفط، ومنذ ذلك العام 1999 وحتي اليوم ماسمعنا بمسؤول كبير وقال اين هي حصص الشمال من عائدات النفط?!!..
8-
***- بل وتاتي قمة الغرابة ان الرئيس البشير نفسه وبالرغم من انه ومعروفآ عنه كثرة الكلام والخطب والتصريحات، ويتكلم في مئات المواضيع التي تخص الشأن السوداني، ولكنه ماسبق له وان نطق بحرفآ حول العائدات طوال ال14 عامآ السابقة!!…ويتهرب بشدة من اجابة السؤال الذي يشغل بال المواطنيين عن ?اين هي حصة الشمال من عائدات النفط..ولماذا لاتدخل هذة العائدات في رفع مستواهم المتدني يومآ بعد يوم?!!?
8-
***- ان الشئ الغامض والذي يحير الناس ولايستطيعون ان يجدوا له تفسيرآ، هو ان الرئيس البشير بيده كل السلطات بالدولة، وعنده القوات المسلحة، وجهاز الامن ، والشرطة والمليشيات المتعددة ،و”الرباطيين”، والجنجويد، وخضعت له الخدمة المدنية والعسكرية، والحزب الحاكم، والحكومة المركزية والولائية?.ومع ذلك يخاف من الكلام عن عائدات النفط!!
9-
***- اعرف مسبقآ ان هذا الموضوع الذي اكتبه الأن عن الذكري الرابعة عشر عامآ علي تصدير النفط السوداني لاول مرة عام 1999 لا جـديد فيه، واغلب معلوماته قديمة ويعرفها اغلب القراء?.ولكن كتبته عسي ولعل وبمناسبة هذه الذكري وان يرد علينا مسؤول كبير ويقول لنا:(اين هي حصص الشمال من عائدات النفط…ومتي ستكون عائدات خيرآ علي الناس?!!)…
***- او يستحي البشير علي نفسه ولو مرة، ويأمر بصرف تعويضات ( كما وعد) علي المتضرريين من السيول والامطار من عائدات النفط …التي هي اصلآ اموال الشعب…
[email][email protected][/email]
أستاذنا الحبيب، إنى أشفق عليك من الجهد الخرافى الذى تقوم به فى كتابة مقالاتك والبحث والتعليق والرد على التعليق دون أن تكل أو أن تمل أو تقنط من التغيير…لك التحية
خرج النفط من باطن الأرض ..وخرج على إثره السوانيون إلى أراضى النفط فى الدول الأخرى ، أليس هذا دليلا كافياً لأن يكون نفطنا لعنة وليس نعمة
من يصـدق هذا يحدث في ظل النظام الحاكم …
وفي عام 2013 …وبعد 57 عامآ من الاستقلال…
و24 عامآ من الانقلاب الاسلامي?!!
***********************
1-
ان السودان دولة نفطية وعنده مليارات الدولارات، ومع ذلك يستنجد الحزب الحاكم بدول عديدة لاغاثة المتضرريين من الامطار والسيول!!
2-
ان 37% من الشعب السوداني يعيشون عالة علي منظمات الاغاثة الدولية!!
3-
ان 80 ألف طبيب بشري تخلوا عن اعمالهم في السودان وتركوا مستشفياتهم وهاجرو ا للخارج بسبب تدني المرتبات!!
4-
ان 940 ألف سوداني هجروا بلدهم خلال اقل من ثلاثة سنوات بسب العطالة!!
5-
من يصدق ان الحزب الحاكم الذي يزرع القطن ويصدره للعالم، يلبس اهله (جلاليب) قطنية سودانية مصنوعة في الصين?!!
6-
***- من يصدق ان الكلاب تقتات من جثث اللقطاء بالقمامات?!!
7-
***- من يصدق ونحن دولة عندها عائدات نفط بالمليارات ولاتملك طائرة لنقل الركاب، وكل طائرات الخطوط الجوية السودانية التي تعمل الأن مستأجرة من دول اخري?!!
8-
من يصدق ان النظام الحاكم الذي عنده اكبر ثروة حيوانية في افريقيا يستورد الابقار من اثيوبيا?!!
9-
من يصدق ان المؤتمر الوطني الذي عنده سدود سيستورد الكهرباء من اثيوبيآ?!!
10-
وان الحزب الحاكم بالرغم من ثراءه وملياراته التي لاتحصي ولا تعد، قام ببيع التلفزيون القومي للصين…وهيئة الموانئ البحرية لدولة الامارات بتراب الفلوس?!!
11-
وان النظام الحاكم وبسبب فساده ارتفعت الديون الخارجية الي 40 مليار دولار واجبة السداد?!!
12-
وان الحزب الحاكم الذي يمتلك القوات المسلحة كقطاع خاص، قد قام بتسيلحه باسلحة فاسدة ومستعملة ادت الي مصرع بعض الضباط والجنود ?!!
13-
ان المجلس الوطني ممنوع عليه وان يناقش موضوع الفساد في البلاد!!
14-
وان يعترف بوجود فساد كبير في كل اجهزة الدولة، وايضآ بين اعضاء حزبه وحكومته ومع ذلك لايفعل شيئآ، ولايوصي او يأمر باقامة القصاص ورد الاموال المنهوبة لخزينة الدولة?!!
15-
من يصدق ان رئيس الجمهورية لايملك اي سلطات علي جهاز أمن نظامه، وانه هو الجهاز الذي يحكم ولاينفذ الا مايراه ه.. ولا يتقيد بتوجيهات البشير او غيره!!
16-
من يصدق ان الحزب الحاكم افسد قد علاقاته مع اغلب دول العالم بسبب حروب الابادة التي تدخل عامها ال23…ومع ذلك مزال مصرآ علي استمرارها?!!
17-
من يصدق ان البشير يفضل اقامة علاقات قوية (عسكرية واقتصادية) مع ايران علي حساب الصداقة مع السعودية وباقي دول الخليج?!!
18-
من يصدق ان الاهانات والاساءات البالغة للسودانيين في الخارج قد وصلت الي حد ان الحكومة الليبية قد قامت وقبل ايام قليلة في هذا الشهر الحالي بوضع بعض المعتقليين السودانيين في اقفاص بحديقة الحيوانات..وجنبآ الي جنب مع الحيوانات?!!..وماسمعنا، ولاقرأنا بتنديدات من حكومة الخرطوم علي هذا التصرف المشين من قبل حكومة ليبيا التي استلمت السلاح من البشير?!!!…ويبدو ان حكومة ليبيا قد (كسرت عين) النظام في الخرطوم بالمساعدات التي قدمتها للمتضريين بالامطار والسيول?!!
19-
ان عدد الاجانب والوافدين قد بلغ عددهم في السودان بنحو 8 مليون شخص وهذا العدد قابل للزيادة!!
20-
وان عدد السودانيين الذين خرجوا من البلاد قد وصل عددهم – احصائية غير رسمية- بنحو 11 مليون سوداني!!
موضوع من الارشيف – 2009-
———————-
النخبة والصفوة السودانية تحتفل
بالذكري الثامنة لتصدير النفط السوداني…
**************************
المصدر:
موقع ( الحوار المتمدن)-
2009 / 6 / 28 –
الكاتبة: ايليا ارومي كوكو –
———————-
***- نعم مرت ثمانية اعوام من تصدير البترول السوداني ولكن المهم هو التغيير الذي احدثه هذا التصدير للبترول في حياة ومعيشة الانسان السوداني العادي … فكاذب من يقول ويدعي بأن عامة الشعب في السوداني قد استفادوا من هذا البترول الذي صدر الي الخارج وبكميات كبيرة جداً لا يزال القائمون عليه يخفون حقيقتها حتي علي شريكهم في الحكومة والسلطة .. فالحركة الشعبية التي صارت شريكة في الحكم بموجب اتفاق نيفاشا لا تزال تتشكي لطوب الارض اخفاء شريكتها في المؤتمر الوطني الارقام الحقيقة لعدد الابار وكميات البترول المنتجة فعلياً والعائد المادي المقبوض نقداً … فاذا كانت الحركة الشعبية الشريكة في حكومة الوحدة الوطنية تشتكي من الظلم الذي لا يزال يمارس عليها من أهل الانقاذ بشأن العائدات الحقيقة للبترول المصدر .. فما بالك بالسودا الاعظم من الشعب السوداني المغلوب علي امره .. او ما بالك بالغبش الذين يعيشون في الاطراف البعيدة من الذين لم يسمعوا قط بأن البترول السوداني قد استخرخ و صدر قبل ثامنية اعوام …
***- ثمانية اعوام مضت علي تصدير البترول السوداني والحال ياهو نفس الحال كما كان قبل العام 1998 العام الاول لتصدير البترول السوداني .. كل الاطراف السودانية لا تزال تشتكي من الظلم ومن عدم المساواة و من التهميش والاهمال و في كل يوم يبرز الي السطح حركة جديد شعارها رفع الظلم وهي تنادي بطلب العدل والمساواة … والتنمية التي يقولون عنها لا تزال غائبة و بعيدة المنال .. يتحدثون عن سد مروي ولا غبار في هذا الانجاز طالما سيوفر الهكرباء للسودان كله ويصدر الفائض منه .. ونأمل ان لا يذهب عائداته الي حيث ذهبت عائدات البترول السوداني … صدر البترول السوداني قبل ثمانية اعوام وطريق الانقاذ الذي يربط غرب السودان بوسطه لا يزال محلك سر … اما عن الطريق الدائر الذي يربط ولاية جنوب كردفان فالارقام ستظل ترد في ميزانيات التنمية كل عام الي ما شاء الله … ثمانية اعوم من التصدير للنفط السوداني و مجانية التعليم و العلاج شعارات تبث في الاجهزة الاعلامية و لا تجد طريقها الي أرض الواقع .. فالواقع السوداني اليومي لا يزال واقعاً مزرياً جداً من ناحية الحياة المعيشية اليومية لعامة الشعب في بلد المليون ميل مربع الذي يعيش في الفقر المدقع و احياناً كثيرة تصل الي ما دون حد الكفاف …
***- ثمانية اعوام مرت منذ من تصدير البترول السوداني وغالبية الشعب السوداني لا يزال يردد ذات السؤال الذي قيل ان السيد مبارك الفاضل طرحه ذات مرة عندما كان في الحكومة لزميله السيد وزير الطاقة و التعدين الدكتور عوض الجاز قائلاً ( انتو قروش البترول دي قاعدين تودوها و ين ) .. ولسنا بجاجة الي رد السيد وزير الطاقة و التعدين للسيد مبارك الفاضل الذي يقبع هذه الايام خلف القطبان المظلمة بتهمة المحاوله او المؤامرة التخريبية الاخيرة ……. نسال الله السلامة و العافية للسيد الفاضل .. ان الشعب السوداني يريد اشباع فضوله فقط بمعرفة أين تذهب عائدات البترول السوداني الذي صدر قبل ثمانية اعوام ….
***- ولا يمكن ان نقول بأن كل الشعب السوداني محروم من ثروة البترول لان هناك من ظهرت عليهم مظاهر تلك النعمة حيث تغير سلوك البعض اقتصادياً واجتماعياً لدرجة استيراد الخدم والشغالين من الهند والفلبين وبغلاديش وباقي الدول الاسيوية الفقيرة .. كما ان البعض ايضاً يسرفون في تطاول البنيان والعمارة و يتسابقون في جلب التصاميم من مليزيا ودول الخليج بينما بيوت السود الاعظم من الشعب السوداني تنهار عليهم وتدفنهم احياء .. بيوت الطين والزبالة تبيد أسر بكاملها في طرفة عين تمسح اسمائها من سجلات الاحياء …كما ان الذين تأثرت منازلهم بسبب الفيضانات السيول والامطار الغزيرة هذا العام يمنون انفسهم بخيمة او مشمع ليس اكثر ويعز عليهم الحصول عليها …
***- أين تذهب عائدات البترول السوداني وبعض الفئات العاملة في الدولة السودانية لا تتلقي رواتبها لآشهر تصل احيانا السته شهور او يزيد … أعرف احدي الشركات التي صفت عمالها وسرحتهم بعد سنين خدمة امتدت الي ما يزيد عن العشرين عاماً لتعطيهم ما يساوي سته الف جنيه سوداني بدون معاش او تأمين …. فيا تري ماذا ستساوي هذه السته الف جنيه سوداني لارباب اسر صاروا عطاله عن العمل فجأة بدون مكافأه مجزيه وبدون معاش تعينهم في مقبل ايامهم وحياتهم التعيسة … واعرف ايضاً بعض سعداء الحظ في بلادي ممن اختيروا ولاة او وزراء لمده عام او عامين او أقل .. ولكن عندما استغنت الحكومة السودانية اكرمتهم بملايين الجنيهات لم يحلموا بها من قبل و ساوت لهم معاشات لا يحتاجونها نسبة للثراء الذي حالفهم بعد ليالي القدر التي نصبتهم ولاة ووزراء علي الشعب الغلبان ….
***- أن الصفوة والنخبة في الخرطوم تحتفل بالعام الثامن لتصدير البترول السوداني بينما الشباب في المناطق المنتجة للبترول يجندون انفسهم لتمرد جديد لانهم لا يجدون فرصة عمل في تلك الحقول المنتجة و المصدرة للبترول …
الجبهجيه الحراميه لو كان سوق النخاسه شقال و الله العظيم كان باعوا نص السودان على عينك يا تاجر و لا كلب ما اقدر افتح خشمو , المصانع وقفت و الشقاله اشتروها و قفلوها , المشاريع الزراعيه باعوا اراضيها و السكه حديد باعو غضبانها , سودان طير فرتكوها و نعلوا ابوخاشها , تتعالج بقروشك اذا عندك قروش , و تقرى ولدك بقروشك و لو ما عاجبك اترك البلد و ارحل فى ستين داهيه و هم عارفين انو لا توجد دوله تسمى السودان فقط قبائل تعيش فى مناطق محدده فتنوها فى بعضها بتقسيم ولايات وهميه – فلوس النفط نهبت فى الصرف على الحروب المفتعله و الفتن من خلال عبدالرحيم محمد حسين والبشير و الاجهزه الامنيه , لعنة الله على الترابى و تنظيم الاخوان الشيطانى القتله الفجره , هذا التنظيم الاخطبوطى لا يعترف بالمواطن السودانى و لا بتنمية البلد و سخر كل موارد البلد لتنظيمهم الدولى من الصرف البذخى على المؤتمرات فى حين اطفال امبده لا يجدون كراسى فى فصول الدراسه يجلسون عليها ناهيك عن طفل دارفور الذى قتل بفلوس هذا النفط , نحن امه سودانيه سجمانه -متى نقوم بثوره لكسح هذا الوسخ؟
يا استاذى بكرى الصائغ فى حرامى تقول له انت حرامى يقول نعم وكما يعترف بالمسروق وكمان يرجعوا دا يكون حرامى ازاى .لكن اوافق الراى ليت البترول لم خرخ من باطن الارض لانو ماكان حايكون صراع فى السلطة لانو مافى بلع ولهط ومافى منتفعين او فساد مالى او متمردين وكنكشة فى الكراسى ارزقية وزمارين ومطبلاتية وحاجات كتييييييرة وانت سيد العارفين
الله يديك الصحةوالعافية على التذكير والتوثيق وكثر الله من أمثالك وجعلكم ذخرا لهذا الوطن الجريح..
يا أخى الفاضل الإجابة على تساؤلك فى فقرة نمرة -8
بل وتاتي قمة الغرابة ان الرئيس البشير نفسه وبالرغم من انه ومعروفآ عنه كثرة الكلام والخطب والتصريحات، ويتكلم في مئات المواضيع التي تخص الشأن السوداني، ولكنه ماسبق له وان نطق بحرفآ حول العائدات طوال ال14 عامآ السابقة!!…ويتهرب بشدة من اجابة السؤال الذي يشغل بال المواطنيين عن ?اين هي حصة الشمال من عائدات النفط..ولماذا لاتدخل هذة العائدات في رفع مستواهم المتدني يومآ بعد يوم?!!?
لن يتكلم منهم أحد لا بشير ولا غيره لأنه بالبلدى دافننه سوى.. وياريتها بقت على عائدات البترول …كم من ماتوا فى مناطق البترول بسبب الكنس وتنظيف المكان وأكيد عندك كل المعلومات..آه لك الله ياوطن
أذكر فى السعودية حكى لى بعض الزملاء عن موظف سعودى كان كثير الغياب عن العمل فلما ناقشه هؤلاء الزملاء وحاولوا يقولوا ليه حتى يكون راتبك حلال ..رد عليهم برد أفحمهم قال ليهم الراتب الباخده ده حلال حتى لو قعدت فى البيت هذا حقنا فى الزيت (يقصد البترول طبعا) ..فأين حق الشعب السودانى فى زيته القسمه ليه ربه؟؟
هذا الخبر لايستحق التعليق عليه اليس كذالك ياود الحجه ولو كان خبرا عن الجماعه المضره بالمسلمين لكنت من اول المعلقين !.اهنئك اخي بكري علي المقال الرائع ولكن يظل السؤال قائما لماذا لايتحدث البشير عن عائدات النفط
خلينا في حالنا يا ود اخوي ! من نحن صغار علمونا ” ختفو الدودو ” و ” ختفو التمساح ” اهلنا الحنان زمان ما دايرين يكسروا خاطرنا لذلك اضافوا ” شتتولوا الحب وقع منصب ” فيا ود الصايغ ما ديرين بترول ولا بطيخ دايرين اهلنا الحنان ديك بس ! ديلاك بس ! با حليلنا !
1-
السودان في نظر العالم:
***************
دول العالم مازالت تقدم مساعداتها للمتضرريين من السيول والأمطار في السودان، ولاتتوقف المساعدات، ويشهد مطار الخرطوم زحام الطائرات المحملة بالأغاثة العاجلة………فماذا قدم النظام الحاكم بدوره?!!
2-
السودان في نظر اللصوص:
******************
أحد (المسؤولين) بعد أن “لبع” من الإغاثات
ضُبط وهو يرفع يديه “اللهمّ سيول”!!
08-29-2013 03:28 PM
———————-
***- يُروى أن أحد التماسيح (المسؤولين) بعد أن “لبع” من الإغاثات التي بعثت بها الدول الصديقة، ضُبط وهو يرفع يديه الى السماء ويدعو بصوت جهوري “اللهمّ سيول… اللهمّ سيول… اللهمّ سيول”،وحينما اقتيد الى المحكمة سأله القاضي: ( ماهو السبب الذي دفعك بأن تدعو الله بأن يغمرنا بالسيول وأنت ترى الولاية قاب قوسين أو أدنى من أن تُعلن منطقة كوارث؟)، فما كان رده – بعد أن أخذ نفساً طويلاً – إلا أن قال: (لا يا مولانا انا كنت موظف مغمور بوزارة الخارجية وكنتُ مشرفا على الاغاثات التي تأتي من جميع أنحاء العالم و….و…..!! ودعوت الله أن أُعيّن سفيراً بالعاصمة سيول، الواحد مايبقى طموح ولا شنو يامولانا !!)…